إعلان حالة الطوارئ والإضراب العام في الداخل المحتل احتجاجاً على تفشي الجريمة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل المحتل، اليوم الأحد، حالة الطوارئ والإضراب العام يوم الثلاثاء المقبل، احتجاجا على تفشي الجريمة.

وقررت اللجنة خلال اجتماع لها في بلدة كفر قرع، تحويل جنازة المغدور الشيخ سامي عبد اللطيف في كفر قرع، غدا الإثنين، إلى تظاهرة تصل إلى شارع 65، “شارع وادي عارة الرئيسي”.

ودعت اللجان الشعبية للتحضير لذلك، وللعمل على إقناع الناس بالالتزام بالإضراب، كما قررت أن يكون التعليم في المدارس لساعتين في يوم الإضراب وعلى أن يتم خروج الطلاب بتظاهرات شعبية محلية.

ودعا للاجتماع رئيس بلدية كفر قرع المحامي فراس بدحي، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، واللجنة الشعبية في المدينة، في أعقاب جرائم القتل المستشرية.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ 48 منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية الآن، 158 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.

في السياق، حمّلت هيئة اسناد ودعم فلسطينيي الداخل المحتل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف امام مسجد قباء في كفر قرع بالداخل المحتل ظهر اليوم.

ونعت الهيئة الشيخ سامي عبد اللطيف باعتباره أحد الناشطين في مشاريع الإصلاح الاجتماعي وعضو في لجنة افشاء السلام وأفنى حياته في الإصلاح ذات البين والدفاع عن المسجد الأقصى.

واعتبرت الهيئة أن اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف استمرار لمسلسل الجريمة المنظمة الذي ترعاه أجهزة الأمن الصهيونية والذي أودى حتى اللحظة بحياة ما يزيد عن 160 ضحية منذ بداية العام الحالي، وقالت الهيئة في بيانها أن هذه الجرائم هي سلاح الاحتلال في معاقبة فلسطينيي الداخل ومحاولة ثنيهم عن تلاحمهم مع مكونات شعبهم في ساحات التواجد الفلسطيني الأخرى، وحرفهم عن قضيتهم الوطنية، وكبح نضالهم في الحفاظ على الهوية.

 

رائد صلاح يحمل الاحتلال المسؤولية عن جرائم القتل بالداخل المحتل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

حمل رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح، سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن جرائم القتل المنتشرة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وقال الشيخ رائد صلاح خلال تصريح صحفي، مساء اليوم السبت، إن شرطة الاحتلال تتبنى سياسة التقاعس والعجز بغطاء سياسي حكومي تجاه مكافحة الجريمة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وأعلن رئيس بلدية كفر قرع فراس بدحي، إضراب شامل في المدينة يوم غد، تنديدًا بتصاعد جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل.

وظهر اليوم قتل إمام مسجد قباء الشيخ عبد اللطيف في بلدة كفر قرع، هو الضحية الثالثة خلال 24 ساعة، بسبب جرائم إطلاق النار المتواصلة في الداخل الفلسطيني المحتل.

ولفتت المصادر إلى أن الجريمة وقعت أثناء خروج الشيخ من بيت عزاء في بيت الضيافة في مدينة كفرقرع بالقرب من مسجد الحوارنة في المدينة، تعرض الضحية لجريمة إطلاق نار، وأصيب خلالها بجروح بالغة وأعلن لاحقًا عن وفاته.

وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في بلدات الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع عام 2023 إلى 158 ضحية؛ بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.

وحسب صحيفة نيويورك تايمز، قُتل ما لا يقل عن 155 مواطناً عربياً في إسرائيل على يد أفراد من مجتمعهم حتى الآن في عام 2023، أي ضعف أو حتى ثلاثة أضعاف عدد جرائم القتل هذه في فترات مماثلة في السنوات الأخيرة، وفقاً للبيانات الرسمية ومبادرات أبراهام، وهي مجموعة مناصرة ومراقبة يهودية عربية. وكان أصغر ضحية هذا العام يبلغ من العمر سنة واحدة.

وبعد انخفاض طفيف في معدل عمليات القتل في ظل الإدارة السابقة، ارتفع عدد الضحايا في ظل حكومة نتنياهو الائتلافية، مما يجعل هذا العام هو الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأقلية العربية الفلسطينية، التي تشكل خمس سكان إسرائيل.

هيئة بالداخل تحمّل الاحتلال المسؤولية عن اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

حمّلت هيئة اسناد ودعم فلسطينيي الداخل المحتل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف امام مسجد قباء في كفر قرع بالداخل المحتل ظهر اليوم.

ونعت الهيئة الشيخ سامي عبد اللطيف باعتباره أحد الناشطين في مشاريع الإصلاح الاجتماعي وعضو في لجنة افشاء السلام وأفنى حياته في الإصلاح ذات البين والدفاع عن المسجد الأقصى.

واعتبرت الهيئة أن اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف استمرار لمسلسل الجريمة المنظمة الذي ترعاه أجهزة الأمن الصهيونية والذي أودى حتى اللحظة بحياة ما يزيد عن 160 ضحية منذ بداية العام الحالي، وقالت الهيئة في بيانها أن هذه الجرائم هي سلاح الاحتلال في معاقبة فلسطينيي الداخل ومحاولة ثنيهم عن تلاحمهم مع مكونات شعبهم في ساحات التواجد الفلسطيني الأخرى، وحرفهم عن قضيتهم الوطنية، وكبح نضالهم في الحفاظ على الهوية.

وقُتل الشيخ عبد اللطيف إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، أثناء خروجه من بيت عزاء في بيت الضيافة في مدينة كفر قرع بالقرب من مسجد الحوارنة في المدينة، تعرض الضحية لجريمة إطلاق نار، وأصيب خلالها بجروح بالغة وأعلن لاحقًا عن وفاته”.

اقرأ/ي أيضا: سجل مصاب واحد.. شجاران في جسر الزرقاء بالداخل تخللهما إطلاق نار

مقتل الشاب عبد اللطيف زيتون بجريمة إطلاق نار ببلدة نحف بالداخل المحتل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

قتل الشاب عبد اللطيف زيتون (30 عاما) من بلدة نحف بالداخل المحتل، جراء تعرضه لإطلاق نار قرب مفرق مجدو، شمال أم الفحم، مساء اليوم الثلاثاء.

وقالت الشرطة إن الجريمة وقعت على خلفية نزاع بين منظمات إجرامية.

وذكرت خدمة “نجمة داوود الحمراء” بأن طواقمها قدمت الإسعافات الأولية لمصاب بإطلاق نار قرب مفرق مجدو على شارع رقم 66.

وأضافت أن الطواقم نقلت المصاب إلى مستشفى “هعيمك” في العفولة وهو بحالة خطيرة وهناك أقرت الطواقم الطبية وفاته متأثرا بجراجه.

وعُلم أن الضحية تعرض لإطلاق النار فيما كان يقود مركبة خاصة.

وأكدت الشرطة في بيان أن ضحية إطلاق النار هو شاب من نحف، مشيرا إلى أن عناصرها وصلت إلى موقع الجريمة، وشرعت بالتحقيق في ملابساتها.

اقرأ/ي أيضا: مقتل شاب في جريمة إطلاق نار باللد بالداخل المحتل

151 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 150 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.

وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.

ومنذ مطلع شهر آب(أغسطس) الجاري، قتل 22 شخصا في جرائم إطلاق نار ارتكبت في المجتمع العربي، آخرهم الشاب عبد اللطيف زيتون.

وتحولت جرائم القتل في المجتمع العربي إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك، وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

هيئة اسناد الداخل المحتل تُناقش تصاعد الجريمة في أراضي الـ48

غزة – مصدر الإخبارية

ناقشت هيئة اسناد الداخل المحتل، الثلاثاء، تصاعد الجريمة داخل أراضي الـ48، بحضور عدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية.

وأكد المجتمعون على خطورة المخطط الإجرامي الذي تُمارسه حكومة الاحتلال بحق أهلنا في الداخل المحتل، من خلال إطلاق يد العصابات الإجرامية والتواطؤ معها في مسلسل الجريمة الذي حصد أرواح ما يزيد عن 150 ضحية منذ مطلع العام الحالي.

وناقش المشاركون في الاجتماع الدوري لهيئة إسناد ودعم فلسطينيي الداخل المحتل جملة من القضايا من بينها ما يتعرض له أهلنا في الداخل، وسُبل دعمهم وإسنادهم في مواجهة ما يتعرضون له من تهديدات ومخططات تستهدف وجودهم وهويتهم الوطنية.

ودعت مكونات الداخل المحتل وقواه الحية إلى التكاتف في وجه مخططات الاحتلال، والتوحد أمام سياسات حكومة الاحتلال الرامية إلى حرف نضالهم الوطني وإشغالهم بالقضايا المطلبية على حساب قضيتهم الوطنية.

كما وجهت الهيئة نداءً إلى المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لكبح شبح الجريمة الذي ينهش أرواح الفلسطينيين في الداخل، واستنكار تواطؤه مع العصابات الإجرامية ضد الأبرياء العزل.

وطالبت “الهيئة” قوى وفاعليات شعبنا لوضع قضايا شعبنا بالداخل في صدارة الأولويات النضالية نظرًا لما يتعرضون له من جريمة منظمة وقرارات عنصرية بحقهم.

وفي ختام اجتماعها أقرت الهيئة سلسلةُ من الفعاليات والأنشطة التضامنية مع أهلنا في الداخل، سيجري الإعلان عنها في الأيام القريبة المقبلة، تأكيداً على وحدة المصير مع أهلنا في الداخل وتضامن الشعب الفلسطيني معهم في كافة أماكن تواجده.

أقرأ أيضًا: الهيئة الوطنية في الداخل تستنكر قرارات الاحتلال وممارساته ضد فلسطينيي 48

إصابة شقيقين وابن عمهما في جريمة إطلاق نار بالناصرة

الناصرة-مصدر الإخبارية

أصيب مساء اليوم الإثنين، مرشح رئاسة بلدية الناصرة، مصعب دخان، وشقيقه وابن عمهما في جريمة إطلاق نار ارتكبت بمدينة الناصرة.

ووفق المعلومات الواردة، فإن جناة أقدموا على إطلاق النار على المصابين خلال تواجدهم قرب منازلهم في الحي الشرقي بالمدينة.

وأحيل المصابون بشكل ذاتي إلى مستشفى العائلة المقدسة في المدينة لاستكمال العلاج، فيما عُلم أن المصابين تعرضوا لإطلاق نار في القسم السفلي من أجسادهم.

وبحسب الشرطة، فإن حالة المصابين الثلاثة وصفت الطفيفة؛ فيما قالت إنها شرعت بالتحقيق في الجريمة وأعمال البحث وراء الجناة؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

اقرأ/ي أيضا: الداخل المحتل: مقتل شقيقان في جريمة إطلاق نار بالناصرة

وقبل نحو شهر ونصف، تعرض منزل دخان لإطلاق وابل من الرصاص، ما ألحق أضرارا خارجية في المنزل دون الإبلاغ عن وقوع إصابات حينها.

وارتكبت الجريمة بعد وقت وجيز من تظاهر الآلاف من أهالي سخنين والمنطقة مساء الإثنين أمام مركز شرطة “مسغاف” تنديدا بتقاعس الشرطة واستفحال الجريمة في المجتمع العربي.

وتأتي هذه الجريمة في الوقت الذي تتصاعد الجرائم بشكل خطير في المجتمع العربي، إذ كان بين ضحاياها مؤخرا مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع ومرشح الرئاسة لمجلس أبو سنان غازي صعب في جريمتين منفصلتين بفارق يوم واحد.

ومنذ بداية الشهر الجاري، قُتل 20 شخصا في جرائم إطلاق نار ارتُكبت بالمجتمع الفلسطيني داخل أراضي عام الـ 48، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

جرائم الداخل … التدمير الذاتي والمنظم/ بقلم أكرم عطا الله

أقلام-مصدر الإخبارية

بحالات القتل الأخيرة تكون الجريمة داخل المجتمع الفلسطيني في إسرائيل دخلت مرحلة جديدة، وإن كان كل ما يحدث هناك عصياً على الفهم في التاريخ الفلسطيني كشعب يتعرض لتهديد.

فحين تتعرض المجتمعات للتهديد يكون رد فعلها التماسك بشكل غريزي وليس القيام بعملية تدمير ذاتي بهذا الشكل الصادم.

التطور الجديد هو وصول الجريمة للمستوى قبل السياسي والانتخابات المحلية، فقد قتل مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع أمام مبنى البلدية وقرب مركز للشرطة، وبعده كانت الجريمة المروعة في بلدة أبو سنان كانت أشبه بمذبحة قتل خلالها أربعة أحدهم كان غازي صعب المرشح لرئاسة المجلس المحلي، ليرتفع بذلك عدد الضحايا قبل نهاية آب إلى 158، وهو رقم كبير جداً ليس بسبب الظرف الذي يتعرض له المجتمع الفلسطيني للاستهداف والإفقار وحجب التمويل. بل إن الرقم بحد ذاته قياساً بعدد السكان وبالسنوات الماضية قد ضرب مستوى قياسياً في القتل.

هل سيتطور الأمر درجة أخرى ليصل للمشتغلين في حقل السياسة ومرشحي كنيست؟ إذا استمر هذا الانهيار لا شيء مستبعد في دولة تعتبر وجود الفلسطينيين خطأً تاريخياً ارتكبه بن غوريون بإبقائهم، وجاء الآن من يعيد «تصويب التاريخ» فيسلم نتنياهو وزارة الأمن الداخلي لصاحب فكرة الترانسفير وريث كهانا، فهل يدلنا ما يحدث هناك على شيء في تركيبة الحكومة؟

لهذه الحكومة برنامجها شديد الوضوح، ومن العبث الاعتقاد أن هناك من سيضع حداً لهذه الجريمة التي تطيح بمجتمع يُعتبر شاخص رماية السياسة التي تتكثف بشكلها الحالي، وهي بكل الظروف ليست سياسة استحدثها العقل الكاهاني مؤخراً، فقد رافقت كل حكومات نتنياهو. ونتذكر الجدل الذي تم قبل عامين خلال الغطاء الذي أعطاه منصور عباس لحكومة «بينيت» شريطة معالجة الجريمة وقد انخفضت النسبة آنذاك، صحيح أنها لم تنعدم بفعل ما قاله قادة في الشرطة أن الشاباك «أي المؤسسة ضليعة في الموضوع باعتبارها تشكل غطاء للقتلة» لكن الجريمة تراجعت قليلاً لتعود تنفلت مع هذه الحكومة، وهذه ليست صدفة.

حين أُقيمت اسرائيل بقي فيها 156 ألف فلسطيني تضاعفوا أكثر من عشر مرات، وهي نسبة لم يبلغها المجتمع اليهودي، ما شكّل أزمة لدولة تقوم معاييرها على التفوق اليهودي، بل وأبعد أنها دولة لليهود وليس لغيرهم. ويزداد الصدام أكثر بأنها تخوض صراعاً وجودياً مع الشعب الذي يُعتبر فلسطينيو الداخل امتداداً له، وبالتالي لنا أن نتوقع أية سياسة يمكن أن تنتهجها المؤسسة.

اقرأ/ي أيضا: مقتل أربعة أشخاص في جريمة إطلاق نار في بلدة أبو سنان داخل أراضي 48

حين أبقاهم بن غوريون اعتقد أن هناك 13 مليون يهودي في العالم سيشدون رحالهم نحو الحلم الجديد، وسيبقى الفلسطينيون كما هم، سيشكلون نسبة 5% من السكان، لكن ذلك لم يحدث، وبالمقابل كانت الجماعة العربية تتضاعف بكثرة، ما استدعى المؤسسة بعد نصف قرن من التأسيس عام 2000 لتعقد مؤتمراً على مستوى الأمن القومي تبحث فيه خطر تكاثر الأقلية الفلسطينية ليطلق أرنون سافير خبير الديمغرافيا نداء استغاثته قائلاً «الساعة الديمغرافية تسير بسرعة الفهد وإجراءات الحكومة تسير بسرعة السلحفاة»، وفي مكان آخر يبث الفزع قائلاً «العرب سينتصرون علينا في غرف النوم».

ما يبدو الآن أن الحكومة استبدلت سرعة السلحفاة بسرعة الثعلب. فما يحدث لا تفسير له سوى تدمير منظم للمجتمع واستهداف لفئة تعتبرها المؤسسة الرسمية فئة نقيضة وتشكل خطراً على النقاء اليهودي، ومن ينسى نداء نتنياهو في انتخابات عام 2015 ومطالبته لليهود «بالنزول والتصويت بكثافة لأن العرب يغزون الصناديق» ؟، فهذا التصريح الذي يعكس الفكر السياسي الذي يحكم الرجل والذي لم تستطع حتى الولايات المتحدة آنذاك ابتلاعه لتُصدرَ خارجيتها بيان إدانة.

وفوق الكراهية القومية والمشروع الإستراتيجي للحالة اليهودية فقد نشأت عقدة شخصية لدى نتنياهو بعد انتخابات 2021 حين وضع العرب فيتو على رئاسته للحكومة وألقوا به إلى المعارضة، فما يحدث لدى الفلسطينيين هناك أشبه بعملية انتقام حقيقية تقوم بها الحكومة، وحين تتلاقى تلك العقدة مع عقدة تلميذ كهانا وتعيينه مسؤولا عن الأمن تكون هذه هي النتائج بلا أي اندهاش.

مسؤولية وقف الجريمة هي مسؤولية القوى السياسية ولجنة المتابعة التي تهمش ذاتها، ومن العبث مطالبة الحكومة بالعمل على معالجتها، فالأمر لم يعد يمكن السكوت عليه وقد يتطور لقادة العمل السياسي ومرشحي الكنيست حتى يتوقف العرب عن الذهاب لهذه المؤسسة أو غزوها كما يقول نتنياهو. فمن الغريب أن يتمكن رئيس بلدية اللد اليهودي اليميني من عقد اتفاق مصالحة بين عائلتين عربيتين ولا تتمكن الأحزاب السياسية تسجيل أي دور في هذا الملف الذي يهددها قبل كل شيء، وما هبوط نسبة التصويت في الانتخابات الأخيرة سوى تعبير عن ذلك، بالنهاية هي المستهدفة الأولى بالجريمة حين يحتجب الناس عن التصويت.

هناك أوراق نظرية معدة ولجان أحياء وحوار مع العائلات وبرنامج المؤسسات العربية وحضور مكثف للقوى الفاعلة… كثير من الاقتراحات جاءت في كتاب من 250 صفحة كانت قد كلفت لجنة المتابعة لجنة لدراسة الظاهرة برئاسة الدكتور أسعد غانم… ولكن لم يأخذ بها أحد، هكذا قال رئيس اللجنة… من هنا تبدأ المشكلة ومن هنا الحل، وإلا فإن المجتمع ذاهب للتبدد.

مقتل مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع وإصابة آخرين بجريمة إطلاق نار

الطيرة-مصدر الإخبارية

قتل مساء اليوم الإثنين مدير عام بلدية الطيرة بالداخل المحتل عبد الرحمن قشوع وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة في جريمة إطلاق نار.

وذكرت مصادر محلية بمقتل قشوع وإصابة آخرين بجراح مختلفة، في جريمة إطلاق نار ارتُكبت، في مدينة الطيرة، فيما أُصيب رابع بجراح حرجة بجريمة إطلاق نار، ارتُكبت في بلدة الرينة.

وأكدت المصادر أن القتيل والمصابين تعرّضوا لإطلاق نار بالقرب من مقرّ الشرطة في المدينة، ما أسفر عن إصابة مدير البلدية عبد الرحمن قشوع بجراح حرجة، قبل أين يتم اعلان مقتله، فيما أُصيب اثنان آخران، بينهما عضو آخر في البلدية، بجراح متوسطة وطفيفة.

وذكر طاقم طبيّ أنه تلقّى بلاغا حول إصابة 3 أشخاص من المدينة “في حادث عنف”، مشيرا إلى أن أفراده قدّموا العلاج الطبيّ لهم، وأحالوهم إلى مستشفى ’مئير’ (في كفار سابا)، حيث 3 رجال يعانون من إصابات اخترقت أجسادهم، من جرّاء إطلاق النار.

وأضاف أن “من بينهم رجل يبلغ من العمر 60 عامًا في حالة حرجة، ويخضع لعملية إنعاش قلبيّ ورئويّ، ورجل يبلغ من العمر 60 عامًا في حالة متوسطة، ورجل يبلغ من العمر 58 عامًا في حالة طفيفة”.

اقرأ/ي أيضا: مقتل شاب باللد وآخر في طوبا الزنغرية بجريمتي إطلاق نار

وتحوّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

مقتل شاب باللد وآخر في طوبا الزنغرية بجريمتي إطلاق نار

اللد-مصدر الإخبارية

قُتل شاب في الثلاثينات من عمره، وأُصيبت والدته بجراح، إثر تعرّضهما لإطلاق نار، في جريمة ارتُكبت في مدينة اللد، مساء اليوم السبت، فيما قُتل شاب في الثلاثينات من عمره كذلك، في جريمة أخرى ارتُكبت في طوبا الزنغريةالبدوية شمال فلسطين .

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي 2023، إلى 140 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة، مقارنة مع سنوات سابقة.

وذكرت الشرطة أنها “تحقّق في واقعة قتل في حي دهمش بمدينة اللد، قُتل خلالها مواطن بالرصاص، وأصيبت والدته بجروح طفيفة”.

وأوضحت أن عناصرها فتحوا تحقيقا منذ فترة وجيزة، فور ورود بلاغ بشأن إطلاق نار في حي دهمش في اللد، أصيبت خلالها أم وابنها، وهما من سكان المكان، وفي الثلاثينات والستينات من العمر.

وأضافت أن الشاب ووالدته نُقلا بشكل مستقلّ إلى مشفى “أساف هاروفيه”، حيث أعلن عن وفاة الشاب، متأثرا بالجراح التي أُصيب بها، وذلك بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

اقرأ/ي أيضا: مقتل شاب في جريمة إطلاق نار بمنطقة الجليل

وتحوّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وقُتل فجر السبت، الشاب رائد غريفات البالغ من العمر 23 عامًا، في بلدة الزرازير، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في الزرازير.

فيما قُتل رامي شاكر عسلي، وهو في الأربعين من عمره، وأُصيب آخر، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة كفر قرع، مساء الجمعة.

مقتل الخمسيني محمد عباس من بلدة نحف بجريمة إطلاق نار في الجليل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية 

قُتل محمد عباس (52 عاما)، من بلدة نحف صباح اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار من قبل مجهولين بالقرب من ملعب كرة القدم في بلدة شعب في الجليل.

وحسب شهود عيان فإن عباس تعرض إلى إطلاق نار خلال تواجده بمركبة في بلدة شعب، حيث كان في طريقه للعمل.

ووفق مصادر طبية فإن طواقم الإسعاف تلقت بلاغا عن جريح في بلدة شعب، وعلى الفور هرعت إلى المكان، حيث عملت على تقديم الإسعافات الأولية للرجل الجريح وأقرت وفاته تأثرا بإصابته الحرجة.

وجاء في بيان صادر عن مركز حيان الطبي أن طواقمه للعلاج المكثف قدمت العلاج لرجل يبلغ من العمر من بلدة نحف، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار ببلدة شعب، إذ وصفت إصابته بالحرجة جدا، حيث أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.

اقرأ/ي أيضا: مصابان في حادث سير وورشة عمل بالداخل المحتل

يشار إلى القتيل محمد عباس ابنه رأفت قتل بجريمة إطلاق نار بالعام 2021.

وبجريمة القتل في شعب، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي 2023، إلى 135 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

Exit mobile version