أسيران من جنين يدخلان العام الـ19 في سجون الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

بدأ الأسيران جمال عبد السلام أسعد أبو الهيجاء، وإسلام صالح محمد جرار من جنين، اليوم الأربعاء، عاميهما الـ19 في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

بدوره قال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن الإسير أبو الهيجاء من مخيم جنين محكوم بالسجن مدى الحياة، واعتقل بتاريخ 26/8/2002، والأسير جرار من جنين ومحكوم بالسجن مدى الحياة.

في سياق متصل يواصل أربعة أسرى حتى اليوم الأربعاء، 26 أغسطس، إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على اعتقالهم، ثلاثة من الأسرى في معتقل “عوفر”التابع إلى الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى أسير رابع من سجن “النقب الصحراوي”.

بدورها حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، من تفاقم الظروف الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على إضراب بعضهم.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية“، أن الأسرى المضربين، هم: ماهر الأخرس من جنين، والأسيران محمد وهدان وحسن زهران من رام الله، وعبد الرحمن شعيبات من بيت لحم، وتتعمد إدارة المعتقلات عزلهم واحتجازهم بظروف قاسية وصعبة.

وقالت إن الأسير الأخرس (50 عاماً) يقبع في زنازين سجن عوفر، ويواصل إضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم 31 على التوالي، ويعاني من ضعف عام في الجسد وآلآم في المفاصل وتشوش بالرؤية وألم بالرأس والصدر، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

وأضافت أن الأسير وهدان (38 عاما) من بلدة رنتيس، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 22 يوماً في زنازين سجن “عوفر”، بعد نقله من معتقل “حوارة” جنوبي نابلس، وقد شرع بإضراب مفتوح عن الطعام بعد إخباره من قبل مخابرات الاحتلال بأنه سيحول للاعتقال الإداري، ويعاني من آلآم في المعدة والرأس والمفاصل ومن دوار بشكل متواصل.

لفتت الى أن الأسير زهران من دير أبو مشعل في رام الله، (53 عاماً) يواصل إضرابه عن الطعام منذ 11 يوماً، بعد تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، ويقبع في زنازين سجن “عوفر”.

وأوضحت أن الأسير شعيبات (30 عاماً) من بيت ساحور يواصل إضرابه لليوم السابع على التوالي، في زنازين سجن “النقب الصحراوي” بظروف صعبة وقاسية، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور.

وفي سياق متصل، قالت هيئة الأسرى، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل إهمال الأوضاع الصحية للأسيرين علي يوسف الحروب من دورا في الخليل، وباسم أبو ظاهر من قطاع غزة، في سجن ريمون.

وبينت الهيئة، أن الأسير الحروب (47 عاما)، والمحكوم بالسجن 25 عاما منذ عام 2010، يعاني من مشاكل وأوجاع في المعدة، ومن أوجاع وانسداد في شرايين القلب ومن الكولسترول والضغط، وأنه بحاجة ماسة الى إجراء عملية قسطرة وأن إدارة السجن تماطل في تقديم العلاجات اللازمة له، وتتعمد عدم إجراء عملية القسطرة والتشخيص الطبي السليم لحالته الصحية.

ولفتت الى أن الأسير باسم محمود أبو ظاهر(43 عاما) من قطاع غزة، والمحكوم بالسجن لمدة 10 سنوات منذ عام 2017، يعاني منذ مدة من مشاكل بالمريء ومن آلام بالمعدة وصعوبة بالبلع وهضم الطعام، كما يعاني من مشاكل وألم بالأسنان، ويتعرض لإهمال طبي متعمد وتسويف مستمر من قبل إدارة السجن في إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاجات المناسبة لوضعه الصحي.

تحذيرات من تضاعف معاناة الأسرى في عيد الأضحى بسبب انتهاكات الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

حذرت هيئة الأسرى والمحررين من أن الأعياد والمناسبات تضاعف من معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الإجراءات التعسفية والانتهاكات التي يمارسها السجانون بحق أكثر من 4500 أسير وأسيرة، من باب التنغيص عليهم وإفساد أي فرحة لهم.

وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، إلى تفاصيل ألم الأسرى وعائلاتهم بقدوم هذه المناسبة، والتي يسعى الأسرى من خلالها لمحاولة نسيان معاناتهم، بتبادل التبريكات بالعيد وتوزيع الحلوى، ولباس أفضل ما لديهم من ثياب.

وأكدت أن العيد مناسبة مؤلمة وموجعة للأسرى، وقاسية على قلوبهم، حيث يضطر فيها الأسير لاستعادة شريط ذكرياته، بما يحمله من مشاهد ومحطات جميلة عاشها قبل الاعتقال، مضيفة أن بعضهم ينطوون لساعات طويلة في زوايا الغرف، والبعض الآخر يشرع بترجمة ما لديه من مشاعر على الورق والقماش، ليخطّ بعض القصائد والرسومات على أمل أن تصل لاحقاً إلى أصحابها.

وأضافت :”الأعياد مناسبة لا يشعر بألمها وقساوتها سوى من ذاق مرارة السجن، لافتة إلى أن مئات الأسرى استقبلوا عشرات الأعياد وهم في السجن، ومنهم من فقدوا ذويهم خلال الاعتقال، وبالتالي فقدوا فرصة التواجد معهم في العيد مرة أخرى”.

واعتبرت الهيئة ان الأعياد مناسبة لا تقل ألماً بالنسبة لذوي الأسرى، الذين بات حُلمهم ليس التوجّه للأماكن العامة والمتنزهات وقضاء ساعات مع أبنائهم وأحبتهم وأحفادهم، بل الى السجون لزيارة أبنائهم.

في نفس السياق شددت على أنه رغم هذه المشاعر الإنسانية الدامية، إلا أن إدارة سجون الاحتلال ومع اقتراب كل عيد تتخذ إجراءات من شأنها التضييق على الأسرى، لنزع فرحتهم بالعيد، ومنها حرمانهم من التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة، وتنفيذ تنقلات بين السجون لإنهاك الأسرى وإشغالهم، وعزل بعضهم في الزنازين الانفرادية، ومنعهم من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير.

بدوره أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر ضرورة أن يلتفت العالم بكل مؤسساته الدولية والقانونية والحقوقية الى قضية أسرانا في سجون الاحتلال وعائلاتهم، وأن يبدأ العمل الحقيقي والفعلي لإطلاق سراحهم.

بالفيديو: وقفة غضب بغزة بعد استشهاد الأسير الغرابلي في سجون الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

نظمت القوى الوطنية والإسلامية اليوم الأربعاء وقفة غضب أمام مقر الصليب الأحمر بغزة وذلك بعد استشهاد الأسير سعدي الغرابلي صباح اليوم بفعل الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

وقال إسماعيل رضوان عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن هذه الوقفة تأتي غضباً وشجباً واستنكاراً لجريمة الاحتلال بحق الأسير المريض الغرابلي، بفعل الإهمال الطبي المتعمد من مصلحة السجون الإسرائيلية.

وأكد محمد جرادة عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد نهج الإهمال بحق الأسرى منذ العام 1967 لقتلهم أحياء.

ووصف جرادة تصرفات الاحتلال بالسياسة العنصرية المتجهة من حكومة عنصرية ضد أسرى الشعب الفلسطيني في السجون.

من جهته قال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن هذه الوقفة تفتح عدو ملفات هامة منها الإهمال الطبي واذي يعد الملف الأهم حيث يوجد عدد كبير من الاسرى المرضى الذي يعانون من الإهمال.

وشدد فروانة على ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة مئات الأسرى المرضى الذي يصل عددهم إلى 700 أسير منهم من يعاني من أمراض خطيرة كالسرطان والقلب والفشل الكلوي.

وكان الأسير سعدي الغرابلي (74 عامًا) استشهد صباح اليوم داخل سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي، وذلك بعد أن كان في حالة موت سريري.

وأكدت جمعية واعد للأسرى أن الغرابلي لم يكن مشخصًا لدى الهيئة من الحالات الخطيرة، وتم نقله بشكل مفاجئ إلى المشفى.

وكانت هيئة شؤون الأسرى أعلنت استشهاد الأسير الغرابلي في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي وإصابته بمرض السرطان، قبل أن تتراجع صباح أمس عن ذلك.

وبحسب الهيئة فإن الأسير الشهيد كان يعاني من وضع صحي خطير في العناية المركزة ، بمستشفى كابلان بالداخل المحتل، حيث كان يعانى من العديد من الامراض المزمنة وفى مقدمتها ارتفاع السكر وضغط الدم، و تراجعت صحته في الآونة الاخيرة وظهرت اورام لا يعرف طبيعتها في البروستاتا والمسالك البولية، تسبب له آلام شديدة وكان يصرخ من شدة الألم ولا يستطيع النوم .

ويُعد الأسير سعدي الغرابلي ثاني أكبر أسير من قطاع غزة بعد الأسير فؤاد الشوبكي (80 عامًا)، وكلاهما مصابان بمرض السرطان، حيث حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد إدانته بقتل أحد الضباط الإسرائيليين عام 1994 في مدينة “تل أبيب”.

وبذلك ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بعد استشهاد الأسير الغرابلي إلى 224 شهيدًا منذ عام 1967م.

نادي الأسير: 4 من الأسرى يدخلون أعوامهم الـ18 في سجون الاحتلال

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن أربعة من  الأسرى ، من محافظة جنين،دخلوا يوم الأربعاء، أعوامهم الـ18 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وصرح مدير نادي الأسير ، في جنين منتصر سمور، أن الأسرى، هم: نزيه محمد نجيب زيد من بلدة نزلة زيد، ومحكوم مدى الحياة، واشرف حسني محمد علاونة، ويوسف حسن يوسف خليلية من بلدة جبع، وهما محكومان 20 عاما، وعلي راشد ابراهيم القيسي من مخيم جنين محكوم 18 عاما.

يشار إلى أن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تتضاعف مع حلول شهر رمضان، وذلك حين تزداد وتيرة نقلهم بـ”البوسطة” بين السجون وإلى المحاكمة المدنية والعسكرية، حيث تستغرق عملية التنقل ومحطات الانتظار في السجون والعودة إلى الزنزانة عدة أيام.

وقال مدير مركز الأسرى، للدراسات رأفت حمدونة، إن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ومعاناتهم خلال النقل بـ “البوسطة” قاسية وكبيرة وتزداد خلال شهر رمضان.

وأضاف حمدونة في تصريح صحافي، يوم الإثنين، إن الأسرى الفلسطينيون يعاني ظروف، قاسية خلال التنقل من حيث ظروف السفر الطويلة، وتقديم السحور والفطور في أماكن الانتظار للمحاكم والعلاج والنقل، وفى دخول الحمام وخاصة للمرضى.

وأوضح أن الأسرى، يشتكون من شدة الحر داخلها في فصل الصيف، وشدة البرودة في فصل الشتاء، كونها مصنوعة من الصفيح السميك، ومقاعدها من الحديد، وقليلة التهوية تسبب ضيق التنفس للمقيمين بها بسبب وجود ثقوب في أعلاها، في ظل كثرة الدخان والرائحة الكريهة والاكتظاظ وقلة التهوية، وبداخلها غرفة عزل ضيقة ومنفصلة لا تكاد تتسع لطول أرجل الأسير.

وأشار إلى أن ظروف “البوسطة” صعبة بسبب رائحتها الكريهة لسوء تصرف الأسرى، الجنائيين كونها تقل الأسرى الفلسطينيين واليهود، ذوي القضايا المدنية الجنائية والأمنية ذات الأبعاد الوطنية معا، الأمر الذي يشكل خطرا على حياة الأسرى الفلسطينيين.

وبين أن أقسى المعاناة في “البوسطة” هي معاناة الأسير المريض الذي يحتاج للماء وتناول الدواء والطعام في موعده ودخول الحمام وخاصة لمرضى السكر، وأن هنالك خطورة كبيرة على حياتهم بسبب تلك التضييقيات.

وطالب حمدونة بمحاسبة ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية لمسئوليتها عن تلك الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والتي هي خرق للاتفاقيات الدولية ولأدنى مفاهيم حقوق الإنسان، والضغط عليه لوقفها وحماية الأسرى.

إهمال الظروف الصحية للأسير يوسف سكافي من قبل إدارة سجون الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

تواصل إدارة سجون الاحتلال في سجن نفحة الصحراوي، إهمال الظروف الصحية للأسير يوسف عبد الرحيم سكافي (48 عاما) من الخليل، والمحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات منذ العام 2004 .

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الأسير سكافي يعاني من ضعف في عضلة القلب ومن أوجاع بالفقرات وأسفل الظهر، وآلام في الأرجل وحساسية في الدم، ومن آلام في الصدر والأسنان .

وأوضحت أن إدارة سجون الاحتلال تماطل باستمرار، في تقديم العلاجات الطبية اللازمة للأسير سكافي، وتتعمد عدم عمل المخططات القلبية اللازمة له، ولا تقدم له سوى المسكنات، كحال كافة الأسرى المرضى الذين يواجهون سياسة القتل الطبي الممنهج من قبل إدارة السجون الإسرائيلية .

كما ذكرت الهيئة أن أكثر من 700 أسير مريض يقبعون في معتقلات الاحتلال، من بينهم 10 أسرى على الأقل يعانون من السرطان، إضافة إلى عشرات الأسرى المقعدين ومبتوري الأطراف ومرضى القلب والكلى والأمعاء، والأسرى الجرحى المصابين بالرصاص .

وحسب مركز أسرى فلسطين للدراسات ، فإن الأسير يوسف عبد الرحيم عبد المحسن سكافي ( 43 ) عاما ، اعتقل بتاريخ 20/2/2004م ويعتبر من قادة كتائب شهداء الأقصى وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن المؤبد أربع مرات .

وذكر المركز بأن الأسير يوسف سكافي متزوج ولديه ثلاثة أبناء وكانت طفلته عبير سكافي قد ارتقت شهيدة قبل نحو سبع سنوات بسبب تعرضها لصدمة من قبل الاحتلال أثناء توجهها لزيارته في سجن نفحة وله شقيق آخر اسمه علاء ومحكوم بالسجن المؤبد .

و تعرض الأسير سكافي سابقا لجلطة قلبية عام 2009م وأجريت له عمليه قسطرة وزراعه شبكية في القلب وورم في الرقبة ومشاكل بالأسنان وآلام شديدة بالفك جراء إصابته بالتهابات .

يذكر أن سلطات  الاحتلال تمارس سياسة إهمال طبي بحق الأسرى، و هي واحدة من ضمن العديد من الانتهاكات التي تمارسها بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، ويمتد أثر سياسة الإهمال الطبي ليطال الأسرى المحررين بعد الخروج من السجن، حيث سقط العديد من الشهداء بعد تحررهم من الأسر نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرضوا له أثناء فترة الاعتقال، لتفاقم الأمراض التي أصابتهم أثناء الاعتقال وعدم تلقيهم العلاج اللازم في حينها.

اسرائيل تحتجز أسرى أطفال في ظروف قاسية وصعبة

غزة –مصدر الاخبارية

تحتجز إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي 27 طفلا فلسطينيا منذ أكثر من 40 يوما، في سجن “الدامون” في ظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة الانسانية .

 

وذكر نادي الأسير في بيان اليوم الأحد، أن إدارة السجون، تحاول فرض واقع جديد يمس مصير الأسرى الأطفال، لتُشكل بذلك تحولا في قضيتهم داخل السجون، خاصة أن كل الحوارات حول القضية لم تفض إلى حلّ حتى الآن .

 

واستعرض السياسات القمعية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى الأطفال في “الدامون”، وتمثلت بتنفيذ عمليات قمع، واعتداءات بالضرب المبرّح، ورشهم بالغاز، وفرض سياسة العزل كأداة عقابية، عدا عن عمليات التهديد والترهيب التي نُفذت بحقهم على مدار الساعة، بالاضافة الى فرض عقوبات جماعية بحقهم، منها حرمانهم من الزيارة، وغرامات .

 

وكانت قد نقلت إدارة سجون الاحتلال وفي تاريخ الثالث عشر من كانون الثاني/ يناير العام الحالي 33 طفلا من سجن “عوفر” إلى سجن “الدامون” دون ممثليهم، حيث يقوم ممثلوهم بإدارة حياتهم الاعتقالية، وحمايتهم من أية عمليات استغلال لهم، وتنظيم وقتهم في السجن، ومساعدتهم على تجاوز الكثير من الصعوبات، علما أن وجود ممثلين للأسرى الأطفال كان أحد أبرز المُنجزات التي حققها الأسرى على مدار سنوات نضالهم .

 

ووصف  الأسرى الأطفال القسم الذي يقبعون فيه عبر شهاداتهم، “أنه قبو تحت الأرض تنتشر فيه الصراصير والفئران، ولا تدخله أشعة الشمس، ولا تتوفر فيه نوافذ للتهوية، ورائحته كريهة”، عدا عن ضيق ساحة “الفورة”، فهي مجرد ممر بين القسم الرئيسي والغرف، والحمامات مكشوفة، يضطر الأطفال لاستخدام الفرشات المخصصة للنوم كستائر، كما أن الفرشات قذرة، وسببت للبعض منهم ظهور حبوب على أجسادهم، بعد أن اضطروا لفتحها والنوم داخلها في محاولة لجلب الدفء، علاوة على ذلك يضطر الأطفال لحمل أحذيتهم ليلا للتخلص من الحشرات

 

و أكد الأسرى الأطفال أن الطعام رائحته كريهة، وحتى الوجبات التي توفر فيها الدجاج كانت مليئة بالريش، كما أن الماء ملوث، ولونه مائل إلى الأصفر .

 

 

ستة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال

جنين – مصدر الإخبارية

يواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضاً لاعتقالهم الإداري وسط تدهور خطير على حالتهم الصحية ، وتحذيرات من مماطلة الاحتلال في التوصل لإتفاق ينهي اضراب الاسرى.

ودخل الأسير طارق قعدان (46 عاماً يدخل يومه(75) في إضرابه المفتوح عن الطعام ، وسط تحذيرات من شقيقته المحررة منى قعدان بدهور حالته الصحية .

وقالت قعدان خلال تصريحات اذاعية اليوم ، ان شقيقها يعاني من آلام شديدة في البطن والرأس والمعدة ، إضافة الى آلام شديدة في العضلات ، واستمرار الدوخة ، ونقص شديد على وزنة .

ودعت الي ضرورة تكثيف التحركات والفعاليات لنصرة الاسرى المضربين عن الطعام حتى تحقيق الانتصار .

ويواصل الأسير أحمد عبد الكريم غنام (42 عاماً)، إضرابه لليوم (92) على التوالي .

و الأسير إسماعيل علي (30 عاماً) المضرب منذ (82) يوماً.

والأسير مصعب توفيق الهندي (29 عاماً) المضرب منذ ( 20 يوماً ) على التوالي.

و الأسير أحمد زهران، المضرب عن الطعام لليوم ( 16يوماً) على التوالي.

والأسيرة هبة أحمد عبد الباقي اللبدي (24 عاما) من الأردن، المضربة منذ ( 20 يوماً )على التوالي.

Exit mobile version