الداخل المحتل: وقفة دعم للأسير مقداد قواسمة امام مشفى “كابلان”

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

خرج عشرات المواطنين، مساء اليوم السبت، في وقفة دعم وإسناد للأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام لليوم الـ80 على التوالي، أمام مستشفى “كابلان”، الذي يحتجز فيه بالداخل المحتل.

وردد الشبان المشاركون في الوقفة، هتافات دعم للأسرى المضربين عن الطعام، ومنها: “يا مقداد يا بطل.. اسمك هز المعتقل”.

ونقلت إدارة سجون الاحتلال، في وقت سابق الأسير مقداد القواسمة من سجن “عيادة الرملة” إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيليّ، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

وكانت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، قررت في السادس من الشهر الجاري، “تجميد” الاعتقال الإداري للأسير القواسمة، إلا انه رفض القرار واكد انه يواصل اضرابه عن الطعام، حتى الافراج عنه.

والأسير القواسمة (24 عامًا) من الخليل، معتقل منذ شهر كانون ثاني/ يناير من العام الجاري، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداريّ.

في نفس الوقت يواصل ستة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 86 يوماً، والقواسمة منذ 80 يوماً، وعلاء الأعرج منذ 62 يوماً، وهشام أبو هواش منذ 54 يوماً، ورايق بشارات منذ 49 يوماً، وشادي أبو عكر منذ 46 يوماً.

اقرأ أيضاً: الأسير المضرب عن الطعام مقداد قواسمي يعاني ظروفاً صحية صعبة

تمديد الاعتقال الإداري بحق أسير من جنين وآخر يدخل عامه الـ19 في السجون

جنين – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تمديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي للأسير يوسف جمال زبيدي من مخيم جنين لمدة 6 أشهر.

وقال ذوو الأسير زبيدي لوكالة الأنباء الرسمية إن سلطات الاحتلال، مددت اعتقاله قبل موعد الإفراج عنه بأربعة أيام، علما أنه معتقل منذ عام ومحكوم إداري، ويقبع في سجن النقب.

في نفس السياق دخل الأسير بشار حسين فارس شواهنة (47 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، اليوم الجمعة، عامه الـ 19 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر مدير نادي الأسير منتصر سمور أن الأسير شواهنة محكوم بالسجن 28 عاماً، ومعتقل منذ عام 2003.

اقرأ أيضاً: أسيران ينضمان للمعركة.. قائمة الأسرى المضربين رفضاً للاعتقال الإداري

الإهمال الطبي: نقل أسير للمشفى بعد تدهور صحته وأسيران آخران في أوضاع صعبة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

ضمن سياسة الإهمال الطبي التي تتبعه سلطات سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، نقت إدارة سجن عوفر، اليوم الثلاثاء، الأسير المريض عماد عبد الخالق أبو رموز من السجن إلى مستشفى “شعاري تصيدك”، بعد تدهور طرأ على حالته الصحية.

بدورها حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن الإهمال الطبي للأسرى المرضى وحملته مسؤولية حياة الاسير أبو رموز (46 عاماً) من سكان مدينة الخليل، بسبب مماطلة إهمال حالته الصحية وعدم تقديم أي علاجات حقيقية له، حيث أنه مصاب بفيروس في الكبد، إضافة لمعاناته من مرض السرطان.

وأوضحت الهيئة أن الأسير معتقل منذ كانون أول/ ديسمبر 2004، ومحكوم بالسّجن لمدة 25 عاماً، وقد تراجعت صحته في الشهور الأخيرة بشكل واضح، وعانى من آلام شديدة، وبعد إجراء فحوصات له تبين إصابته بورم سرطاني في منطقة الخصيتين، وأنه بحاجة الى اجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال إحدى الخصيتين، قبل أن ينتشر السرطان في أماكن أخرى من جسده.

في سياق متصل قالت هيئة شؤون الأسرى إن الحالة الصحية للأسير إياد حريبات (39 عاماً) من خربة سكة بدورا جنوب الخليل، تتحسن يوماً بعد آخر، ويقبع داخل ما يسمى “مستشفى الرملة”، ويقوم بمساعدته على تلبية احتياجاته اليومية زميله الأسير إياد رضوان الذي يقبع معه بذات الغرفة.

وبينت أن الأسير حريبات يمشي حالياً على قدميه، ولا يزال يضع كيس براز خارجي وكيس بول، لافتة إلى أن مكان إجراء العملية لا يزال مفتوحاً ويتم وضع ضمادات بشكل يومي لحين التئام الجرح، كما يتم تزويده بمسكنات الآلام.

وكان الوضع الصحي للأسير حريبات قد تدهور خلال الشهر الماضي بسبب إصابته بمشاكل مزمنة في البروستاتا، نُقل على إثرها إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية، إلا أنّ الإدارة أعادته للسجن قبل استكمال مراحل العلاج بالإضافة إلى الإهمال الطبي؛ ما فاقم من وضعه الصحي بشكلٍ خطير.

وفي حديثها عن الوضع الصحي للأسير محمود الفسفوس (31 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل، والذي أنهى إضرابه بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير، أوضحت الهيئة أنه لا يزال محتجزاً داخل ما يسمى مستشفى “الرملة”، لمتابعة وضعه الصحي وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أن أعضاءه الحيوية عادت لتعمل بشكل سليم.

وكان الأسير الفسفوس خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 21 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري، حيث اعتقله جيش الاحتلال بتاريخ 13/9/2020 وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر وتم تجديد الأمر مرة أخرى لستة أشهر أخرى.

معركة الأمعاء الخاوية مستمرة.. 16 أسير مضرب عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تأكيداً على رفضهم لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم، لا زال 16 أسيراً يواصلون خوضهم في معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام.

بدورها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الـ16 أسيراً المضربين عن الطعام، أقدمهم: الأسير سالم زيدات (40 عاما) من بني نعيم شمال شرق الخليل، الذي يواصل إضرابه لليوم الـ (20) على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

قائمة أسرى معركة الأمعاء الخاوية:

-الأسير محمد منير اعمر (26 عاماً) من طولكرم، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، ويقبع في زنازين سجن “النقب”.

– الأسير مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، معتقل منذ 22 سبتمبر / أيلول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداري مدتهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة أشهر من الإفراج عنه، أعاد الاحتلال اعتقاله إدارياً، وهو متزوج، وعند اعتقاله كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهر، علما أنه يقبع حاليا في زنازين سجن “النقب”.

– محمود الفسفوس (30 عاماً) من دورا بالخليل، اعتقل عدة مرات سابقًا منذ أنّ كان طفلًا، وأمضى سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله إدارياً في تموز 2020. ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.

– الأسير كايد الفسفوس (32 عاماً) شقيق محمود، هو أسير سابق اعتقل عدة مرات، آخرها في شهر تموز 2020 بعد اعتقال محمود بفترة وجيزة، وهو متزوج وأب لطفلة، ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.

– الأسير رأفت الدراويش (28 عاماً) من دورا جنوب الخليل، أسير سابق اعتقل عدة مرات، وكان اعتقاله الحالي في شهر تشرين الأول 2020، وهو متزوج وله ابنه، يعاني من مشاكل في الصدر، ويقبع في زنازين “ريمون”.

-جيفارا النمورة (28 عاماً) من دورا جنوب الخليل، وهو لاعب في المنتخب الفلسطيني، اعتقله الاحتلال في تشرين الأول 2020، وهذا الاعتقال الثاني الذي يتعرض له، متزوج وله ابنه، ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.

– ماهر دلايشة (46 عاماً) من مخيم الجلزون قرب رام الله، أسير سابق أمضى ما مجموعه عشر سنوات في السجون منها خمس سنوات إدارية، أعاد الاحتلال اعتقاله في 23 أذار/ مارس 2021، وهو متزوج وأب خمسة أبناء، أصدر الاحتلال بحقه أمري اعتقال إداري مدتهما أربعة شهور، حينما انتهى أمره الإداري الأول قبل نحو أسبوع، كان اسمه من ضمن المفرج عنهم، إلا أنه وبعد الإفراج عنه أبلغ بقرار تجديد في “البوسطة”، وعليه شرع في الإضراب، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.

– علاء الدين خالد علي (38 عاماً) من الجلزون قرب رام الله، اعتقله الاحتلال في شهر يناير/ كانون الثاني، وأصدر بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ مدتهما 6 شهور، انتهى الأمر الأول في تموز الجاريّ، وجدد الاحتلال أمر اعتقال ثان، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال أكثر من مرة، وأمضى ما مجموعه ثلاث سنوات ونصف، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، في الاعتقال الأول تعرض لتحقيق قاس استمر 90 يومًا، وهو متزوج وأب لثلاثة من البنات والأبناء، ويقبع في زنازين سجن “النقب”.

– الأسير فادي العمور (31 عاماً) من يطا جنوب الخليل، اعتقله الاحتلال في 20 أيّار/ مايو الماضي، وحوّله للاعتقال الإداريّ لمدة أربعة شهور، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 7 سنوات، منها 6 سنوات بشكل متواصل، حيث أفرج عنه عام 2020 بعد أن أمضى مدة محكوميته، وأعيد اعتقاله بفترة وجيزة ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”، وله شقيق أسير معتقل إدارياً وهو محمد العمور.

– الأسير حسام تيسير ربعي من يطا جنوب الخليل، اعتقله الاحتلال في شهر أيّار/ مايو الماضي، وحوّله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهذا الاعتقال الثاني له، علماً أنه متزوج وهو أب لستة من الأبناء.

– الأسير محمد خالد أبو سل (30 عاماً) من مخيم العروب بالخليل، معتقل منذ عشرة شهور، أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدهما مدته 6 شهور، والأمر الثاني 6 شهور، تم تخفيضه لأربعة شهور، ومجدداً أُصدر بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة شهور، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.

-الأسير أحمد عبد الرحمن أبو سل (26 عاماً)، من مخيم العروب بالخليل، معتقل منذ عشرة شهور، أصدر الاحتلال بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه أكثر من 5 سنوات، متزوج وله طفل، وله شقيق آخر معتقل وهو محمود أبو سل، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.

– الأسير أحمد حسن نزال (53 عاماً) من جنين، يقبع في زنازين سجن “مجدو”، معتقل منذ 9 يناير/ كانون الثاني العام الجاري، منذ تاريخ اعتقاله بقي موقوفاً إلى أن حولته مخابرات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري مؤخرا لمدة ستة شهور وعليه شرع بالإضراب، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه نحو 9 سنوات، ومتزوج وأب لسبعة من الأبناء والبنات.

– الأسير مقداد القواسمة (24 عاماً) من الخليل، معتقل منذ شهر يناير العام الجاري، ويقبع في سجن “عوفر”، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015، علما أنه طالب جامعي، وله شقيق أسير معتقل منذ شهر آذار الماضي.

– محمد نواره من رام الله، معتقل منذ عام 2001، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة، حينما اعتقله الاحتلال كان قاصراً.

الاحتلال يقتحم منزل أسير مقدسي ويصادر مبلغاً مالياً

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

هاجمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الأسير المقدسي عبد دويات الكائن في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة، وفتشته وخربت محتوياته وصادرت مبلغاً مالياً بقيمة 2500 شيقل، بحجة أن العائلة تلقت مبالغ مالية من السلطة الفلسطينية.

وقالت مصادر محلية إن عائلة الأسير تسلمت قراراً عسكرياً يطالب بدفع مبلغ (20 ألف دولار) إضافة لثلاثة آلاف شيقل.

واعتقلت قوات الاحتلال الاسير دويات (25 عاماً) معتقل منذ 26/1/2016 ويقضي حكماً بالسجن 18 عاماً، وفرضت عليه المحكمة الاحتلالية غرامة بقيمة 100 ألف شيقل بحجة إلقائه حجراً على سيارة مستوطن ما تسبب بمقتله.

كما أغلقت سلطات الاحتلال منزل العائلة، وسحبت هويته المقدسية، وصادرت إدارة سجون الاحتلال مخصص “الكانتين” من حسابه في السجن.

وقبل عدة أيام حجزت سلطات الاحتلال على حساب والدته البنكي ووضعت يدها على الرصيد.

بعد قرار الإفراج عنه.. الشيخ خضر عدنان ينتزع حريته من سجون الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

بعد 25 يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، أعلن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، تعليق إضرابه وذلك مقابل إطلاق سراحه يوم الإثنين المقبل.

بدورها قالت زوجة الأسير، رندة موسى، إن “الصليب الأحمر أبلغنا بأنه علق إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه الإثنين القادم”.

وتابعت زوجة الشيخ عدنان: “فرحتنا لا توصف، الانتصار الجديد ليس بفك الإضراب بل بتقليل مدته وفترة الاعتقال”.

اقرأ أيضاً: “أحبتي يذوب شحمي ويتآكل لحمي” رسالة مؤثرة من الأسير خضر عدنان لعائلته

وبينت أن الشيخ عدنان خاض إضرابات سابقة وكلها انتصر فيها، مضيفة: “نحن وأولاده التسعة سعيدون جداً وكلنا فخر بهذا الإنجاز، ونتمنى أن يعود إلينا سالماً ويمضي معنا عيد الأضحى”.

في نفس السياق أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن ما حصل مع الأسير عدنان انتصار وإنجاز يضاف إلى إنجازات الحركة الأسيرة ونضالات المعتقلين الإداريين ضد الاعتقال الإداري”.

وأوضح عبد ربه أنه سبق للشيخ عدنان أن خاض معارك الأمعاء الخاوية في الإضراب عن الطعام لفترات أطول بكثير من هذا الإضراب، متابعاً: “اليوم تم انتزاع قرار قضائي باعتبار الاعتقال الحالي جوهري أي غير قابل للتجديد وعليه يفترض أن يتنسم الحرية الإثنين القادم”.

وصرح نادي الأسير في بيان، الأربعاء، أن المحامي جواد بولس قال إنّ “جلسة محكمة عُقدت للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي، للنظر في الاستئناف المقدم على قرار تثبيت اعتقاله الإداري”.

وأكد أن الجلسة عقدت بحضور الأسير عدنان، قالت خلالها النيابة العسكرية للاحتلال إن “الأمر الإداريّ الحالي للأسير عدنان سيكون الأمر الأخير أي لن يُمدد اعتقاله الإداريّ، وبذلك من المفترض أن يكون موعد الإفراج عنه يوم الإثنين القادم”.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير عدنان في 29 أيار/ مايو الماضي، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة شهر، فأعلن فوراً إضراباً عن الطعام.

وكان الشيخ حضر عدنان (52 عاماً) خاض عدة إضرابات عن الطعام أحدها استمر 66 يوماً عام 2012، وتمكن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه؛ كما خاض إضرابين عن الطعام في 2015 لمدة 52 يوماً، وفي 2018 لمدة 59 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.

الاحتلال ينقل الأسير عماد البطران إلى عزل نيتسيان الرملة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، الأسير عماد البطران، وهو مضرب عن الطعام ، من مشفى “كابلان” الإسرائيلي إلى عزل “نيتسيان الرملة”، وفق ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

جاء ذلك عبر تصريح صحفي، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، قالت فيه الهيئة إن الأسير البطران (47) عاماً يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 39 على التوالي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً لليوم 39.

هيئة الأسرى: الأسير ربايعة يواجه أوضاعاً صحية صعبة في سجن النقب

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى أنّ الأسير عماد البطران يعاني من هزل وضعف عام ومن أوجاع  حادة في المفاصل والمعدة والرأس، مضيفة أنّه خاض إضرابًا عن الطعام عام 2013 استمر لمدة 105 أيام، وفي عام 2016 أضرب مجددًا واستمر لمدة 36 يومًا، وهذا الإضراب الثالث له.

بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة من مخابرات الاحتلال تحت ما يُسمى وجود “ملف سرّي”، خلال شهري كانون الثاني وشباط من العام الجاري 175 أمرا، من بينهم 51 أمرا جديدا، و124 أمر تجديد

وذكرت أنّه وعلى مدار السنوات الماضية ونتيجة للإضرابات المتكررة، عانى الأسير البطران من مشاكل صحية جادة، أبرزها أوجاع حادة في المعدة والرأس.

يذكر أن الأسير البطران متزوج ولديه لخمسة من الأبناء، أصغرهم يبلغ من العمر خمس سنوات، وهو شقيق الأسير طارق البطران المعتقل منذ 16 عامًا، والمحكوم بالسّجن المؤبد.

بعد صراع مع السرطان.. استشهاد الأسير المحرر محمد صلاح الدين من القدس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

استشهد الأسير المحرر محمد عيادة صلاح الدين 20 عاماً، مساء اليوم الاثنين، من بلدة حزما شرق القدس المحتلة، بعد صراع مع مرض السرطان، الذي أصيب به في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير، في بيان له إن الأسير المحرر صلاح الدين يُضاف إلى قائمة طويلة من الأسرى المحررين الذي قضوا بعد الإفراج عنهم نتيجة لأمراض أُصيبوا بها جرّاء سياسات الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى، والتي تهدف إلى قتلهم بشكلٍ بطيء، لا سيما سياسة الإهمال الطبي التي تُشكل أبرز سياسات “القتل البطيء”.

بدورها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إن سلطات الاحتلال أفرجت عن المحرر محمد صلاح الدين قبل عدة أشهر بعد أن استشرى المرض في جسده، ولم تقدم له العلاجات اللازمة خلال اعتقاله، بل مارست إهمالاً طبياً متعمداً وحقيقياً بحقه.

وحملت الهيئة سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة المحرر الشهيد صلاح الدين، والذي مورس بحقه جريمة طبية متعمدة أدت لاستشهاده اليوم.

وكان الاحتلال اعتقل الأسير المحرر محمد صلاح الدين في نيسان/أبريل عام 2019، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة عامين، وفي شهر تموز 2020، أعلن عن إصابته بالسرطان في سجون الاحتلال، وأفرج عنه في شهر آب 2020، بعد أن وصل إلى مرحلة صحية حرجة.

ورفضت سلطات الاحتلال التماساً بإطلاق سراحه مبكراً بسبب مرضه وأبقاه في ما يسميه الأسرى مسلخ عيادة الرملة، وجرى نقله لمشفى صهيوني بعد تدهور حالته الصحية بتاريخ 18 آب أغسطس 2020 ليطلق سراحه بعدها بثلاثة أيام.

ويعاني أكثر من ٧٠٠ أسيراً أمراضاً، منهم أيضاً نحو 30 مصابون بأمراض مزمنة، وغيرهم 12 على الأقل مصابون بالسرطان.

اغلاق سجن “جلبوع” بالكامل بعد اكتشاف 61 إصابة جديدة بكورونا بين الأسرى

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة الأسرى والمحررين، الثلاثاء، إغلاق سجن جلبوع بشكل كامل؛ بعد تشخيص 61 إصابة جديدة بكورونا بين الأسرى، وألغت جميع الزيارات وأعلنت أنها ستقوم بنقل جميع المصابين الى سجن “سليمون”.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” أن عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجن “جلبوع” الإسرائيلي ارتفع ليصل إلى 73 إصابة، والعدد مرشح للازدياد خلال الساعات والأيام القادمة.

ونددت الهيئة في تقريرها بالتدابير السيئة والإجراءات الوقائية والاحترازية المعدومة داخل سجون الاحتلال واستهتار الإدارة في الحفاظ على سلامة المعتقلين، وأكدت على أن سياسة الإهمال والتقصير الإسرائيلية المتعمدة والممنهجة، هي من جعلت الأسرى هدفا لفيروس كورونا ولكل الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تودي بحياتهم.

ولفتت، الى أنّ عددا من الأسرى المصابين بفيروس “كورونا “، كانوا قد شعروا بأعراض المرض، منتصف الأسبوع الماضي، وأخبروا إدارة السجون بذلك، إلا أنها تجاهلت الأمر ولم تقدم أية فحوصات لهم.

وقالت هيئة الأسرى، أمس الإثنين، إن 11 أسيراً في قسم 3 بسجن جلبوع أُصيبوا بفيروس كورونا، ما دفع الأسرى للإعلان عن خطوات تصعيدية ضد إدارة السجون.

وأكدت أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد الإهمال واللامبالاة في وقاية الأسرى من الوباء.

كما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء أمس الإثنين، عن إصابة قائد كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية المحتلة، الأسير عباس السيد بفيروس “كورونا”.

وأكدت في بيان صحفي وصلل “مصدر الإخبارية”، على أن الأسرى في سجون “جلبوع” و”رامون” و”نفحة”، سيشرعون بخطوات تصعيديه ضد إدارة سجون الاحتلال وذلك عقب انتشار فيروس “كورونا” في قسم 3 بسجن “جلبوع”.

وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد الإهمال واللامبالاة في وقاية الأسرى من هذا الوباء والسماح بتسلله بين المعتقلين.

ولفتت الهيئة، إلى أن هذا التصعيد يأتي عقب الإعلان عن إصابة 11 أسيرًا في قسم رقم 3 بسجن “جلبوع” والذي يقبع فيه قراية 90 أسيرًا.

وعباس السيد قائد عسكري وسياسي، يعد من كبار القادة السياسيين لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو من أبرز رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية.

ومن جانبه قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم: “إن الارتفاع المتزايد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا بين الأسرى في سجون الاحتلال والتي كان آخرها في سجن جلبوع، يكشف حجم الإهمال المعتمد الذي يتعرض له الأسرى ضمن سياسة الاستهداف الممنهج لهم التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال.

وأوضح قاسم في تصريح صحفي أن هذا الاستهتار في توفير سبل الوقاية والحماية من جائحة كورونا هو امتداد في سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، والتي تسببت في استشهاد المئات من الأسرى في سجون الاحتلال.

وشدد قاسم على أن إدارة سجون الاحتلال ومن خلفها حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية عن حياة هؤلاء الأسرى وسلامتهم.

ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية إلى أن تتحرك بجدية للضغط على الاحتلال لوقف استهتاره بحياة الأسرى.

ولفت الناطق باسم حماس إلى أن قضية الأسرى ودعمها والنضال من أجل تحريرهم ستظل على رأس سلم أولوياتنا.

وتعتقل سلطات الاحتلال 360 أسيراً فلسطينيا في سجن جلبوع.

الأسير محمد زغير يواصل إضرابه لليوم الثالث رفضاً لاعتقاله الإداري

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير محمد أحمد زغير (33 عاماً) من الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ ثلاثة أيام رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقال نادي الأسير في بيان له اليوم الخميس، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير زغير عقب إعلانه للإضراب، إلى زنازين سجن “النقب الصحراوي” حيث يقبع.

واعتقلت قوات الاحتلال زغير منذ الـ19 من نيسان/ أبريل 2020، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري وصدر بحقه أمرّي اعتقال إداري مدة كل واحد منهما أربعة أشهر.

وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير زغير هو ناشط حقوقي ضد الاستيطان، وأسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أكثر من ثلاث سنوات، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.

وبانضمام الأسير زغير إلى الإضراب، يرتفع عدد المضربين ضد سياسة الاعتقال، إلى اثنين، حيث يواصل الأسير ماهر الأخرس من جنين إضرابه عن الطعام منذ 88 يوماً في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي وسط ظروف صحية غاية في الخطورة، ويرفض الاحتلال حتى اليوم الإفراج عنه.

على صعيد متصل يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، اليوم الخميس، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري لليوم الـ88 على التوالي، وسط مخاوف من تعرضه للموت في أي لحظة تقابلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفض الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.

وشهدت المحافظات الفلسطينية العديد الفعاليات التضامنية مع الأسير ماهر الأخرس من ضمن تلك الفعاليات إقامة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة شارك فيها العشرات من المواطنين.

وحذرت منظمات حقوقية وجهات سياسية فلسطينية من تعرض الأسير الأخرس للموت في أي لحظة في ظل حالة الخطر الشديد الذي وصل إليه وضعه الصحي.

Exit mobile version