هذه مطالبها.. الحركة الأسيرة تعلن الإضراب عن الطعام ليوم واحد

الضفة – مصدر

أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال اليوم الأحد، الإضراب عن الطعام ليوم واحد، غداً الاثنين، وذلك كخطوة أولى من خطوات نضالية قادمة، للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض بالسرطان وليد دقة.

وقالت اللجنة في بيان لها إن هذه الخطوة الأولية، من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل جميع الأسرى، من بينهم: الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة، ورفضا لمجزرة الاعتقال الإداريّ.

وأكدت أن “جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان جعلتنا أكثر إصرارًا على حماية هذا السلاح في مواجهة هذا السجان المتجبر ، سلاح الإضراب عن الطعام، وذلك عبر الإعداد الواسع للإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين، للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار أسرانا دون تهمة ودون محاكمة”.

كما طالبت أحرار العالم كافة أفرادًا ومؤسسات باستخدام جميع أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا كافة.

اقرأ أيضاً: إدارة السجون تواصل عزل الأسيرين سعدات وأبو غلمة

الأسير الكفيف مجد عمارنة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثامن

جنين-مصدر الإخبارية

يواصل الأسير الكفيف مجد عمارنة من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، لليوم الثامن على التوالي.

وأعلن عمارنة، الأحد الماضي شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري.

وذكرت زوجة الأسير مجد عمارنة إن حالته الصحية صعبة كونه يعاني من عدة أمراض خاصة تقرحا في المعدة والأمعاء والأسنان والضغط وورم في الساق.

وأشارت إلى أن نجليها أحمد ومجاهد، يقبعان مع والدهما في سجن النقب، حيث حول أحمد للاعتقال الإداري، فيما حكم على مجاهد بالسجن لمدة 24 شهرا، مناشدا المؤسسات الحقوقية والدولية كافة؛ للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عنه، في ظل حالته الصحية الصعبة، ومعاناته من عدة أمراض تستوجب الرعاية الصحية المستمرة، عدا عن كونه ضريرا ولا يقوى على خدمة نفسه بمفرده.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: ارتفاع عدد سفراء الحرية إلى 113 طفلاً

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن عمارنة معتقل منذ تاريخ 21 شباط (فبراير) 2022، وصدر بحقه 3 أوامر اعتقال إداريّ، الأمر الأول والثاني مدتهما 6 شهور، فيما صدر بحقّه أمر ثالث في شهر آذار (مارس) لأربعة شهور.

ولفت إلى أنه أمضى مجد العمارنة في الاعتقال الحالي 14 شهرًا، علمًا أنّه أسير سابق أمضى نحو تسع سنوات جلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من زيادة خطورة الوضع الصحي للأسير مجد عمارنة، علمًا بأنه كفيف، ويعاني من عدة مشاكل صحية.

ويعاني الأسير العمارنة (51 عامًا) من عدة مشاكل صحيّة وهو بحاجة إلى رعاية، وعلاج، ومعتقل حاليًا في سجن النقب الصحراوي، ومعه ابناه أحمد ومجاهد.

ويبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

الحكم على الأسير منصور عباهرة بالسجن 28 شهرا وغرامة مالية

جنين-مصدر الإخبارية

حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في معسكر سالم، اليوم الثلاثاء، على الأسير منصور عطعوط عباهرة من بلدة اليامون غرب مدينة جنين، بالسجن لمدة 28 شهرا وغرامة 20000 شيقل.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور إن عباهرة اعتقل بتاريخ 5/8/2021.

اقرأ/ي أيضا: موعد حرّيته الأحد المقبل.. الاحتلال يقرر إبعاد الأسير منير الرجبي عن حيفا

أسرى المؤبدات يناشدون بكسر قيدهم من سجون الاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

ناشد أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي حملة بنادق المقاومة والثورة وصولا إلى الصف القيادي، وسائر قوات فصائل وأحزاب وجبهات وحركات، أن يكسروا قيدهم.

وفيما يلي نص البيان: _

بيان صادر عن أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال

شعبنا المكافح، أهلنا الصامدون، قادتنا الكرام، تحية فلسطين والثورة، تحية القدس والمقاومة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

مع ازدياد سعارِ حكومة الاحتلال، وهي تشن حملة تنكيل جديدة من سلسلة حملات ما انتهت واحدة إلا وقد بدأت أخرى أشد نكالاً وأسوأ إجراءات خبرناها جيدًا في بازار المزايدات بين أحزاب الاحتلال الباحثة عن شعبية لها عند جمهور المعتدين في تمزيق أجسادنا في شوارع مدننا المحتلة وأزقة مخيماتنا الصامدة، والساعية لأمن موهوم بين ركام بيوتنا المدمرة ومزارعنا المختلعة، واللاهفة وراء نصر عبر الاعتداء علينا نحن الأسرى بالقمع والتضييق، واحتجاز جثامين من يحرر الله روحه.

وإذ نملك من الإرادة ما يؤهلنا لمواجهة صلف المحتل، كما فعلنا سابقًا بأجساد تواجه هراواتهم، وأمعاء تقاوم قراراتهم، مؤمنين أن خلفنا من يسندنا. فإننا ونحن نخوض هذه الجولة من جولات الكرامة، نُعلي في رسالة مفتوحة لشعبنا، كل شعبنا من حملة بنادق المقاومة والثورة وصولا إلى الصف القيادي، وسائر قوات فصائل وأحزاب وجبهات وحركات، أن يا قومنا أجيبوا صوتنا واكسروا قيدنا، فإن وقوفكم خلفنا ومساندتكم لنا فيما اعتدناه من خطوات أمر نحترمه أيما احترام، ونقدره ونثمنه، غير أن حل قضيتنا الأساس هو تحريرنا بالوسائل ذاتها التي حررت بها الثورةُ والمقاومة مئاتٍ سبقونا في درب الآلام الذي نستمر بالسير فيه، حاملين خشبة قضيتنا العادلة، نجر قيودنا منذ سنين عددا، بلغت لدى غالبيتنا العقدين وبعضنا الثلاثة وحتى الأربعة عقود مسيرة زدنا فيها إيمانا بعدالة القضية، وأمل أن نصل قريبا جلجلة حريتنا وانعتاقنا على يد شعب ما خذلناه، وثورة ما تخلينا عنها ومقاومة تعيش فينا، هذا صوتنا يصلكم مجددا، والأمل يداعب قلوبنا أننا لن نُعدم من يجيبنا فعلا لا قولا أنّا لها.

المجد للشهداء، الشفاء للجرحى، ولنا على أيدي الأحرار الحرية.

أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال
لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة
السبت 18 فبراير 2023
الموافق 27 رجب 1444 هــ

اقرأ/ي أيضا: لليوم الخامس.. الأسرى يواصلون العصيان ضد قرارات إدارة السجون

منظمتان حقوقيتان تنتزعان قرار إعادة زيارات أهالي الأسرى بغزة

غزة – خاص مصدر الاخبارية

تمكنت منظمتان حقوقيتان في مدينتي غزة والقدس، من انتزاع قرار إعادة زيارات أهالي الأسرى في سجون الاحتلال بزيارة أبنائهم بعد منعٍ اسرائيلي لمدة عامين بدعوى تفشي فيروس كورونا.

بدوره قال الباحث الحقوقي في مركز الميزان لحقوق الانسان سمير المناعمة: إن “الموافقة على استئناف زيارات أهالي الأسرى لذويهم جاءت بعد جهودٍ كبيرة لمركز الميزان في إطار دفاعه عن حقوق الانسان، وخاصة المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الاسرائيلية”.

وأضاف خلال حديث لـ مصدر الاخبارية: “المركز يُواصل جهوده نظرًا لانتهاكات الاحتلال التي تَمس حقوق المعتقلين الفلسطينيين المكفولة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، المتمثلة في منع أهالي الأسرى من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال منذ شهر مارس للعام 2020”.

وبيّن أن منع الأهالي من زيارة ذويهم يُعد انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي، ما دفع بالمركز للتقدم بالتماس للمحكمة العُليا الاسرائيلية للسماح للأهالي بزيارة أبنائهم والتواصل هاتفيًا معهم.

وأوضح: “النيابة العامة وافقت بتاريخ 15-2-2022 على الالتماس، ولم تستطع التحجج بالذرائع الواهية واُسقط المنع بموجب القانون، ما سيُتيح للأهالي بزيارة أبنائهم المعتقلين خلال الأيام المقبلة”.

اقرأ أيضًا: التماس للسماح لأسرى غزة بتلقّي الزيارات العائلية والتواصل مع ذويهم

وأكد المناعمة، أن مركز الميزان يُتابع قضايا وحقوق المعتقلين الفلسطينيين منذ سنوات طويلة، وتلقى عشرات الشكاوى من أهالي الأسرى للسماح لهم بزيارة أبنائهم، لافتًا: “المركز يُمثل أسرى قطاع غزة أمام المحاكم الاسرائيلية وتقدم بهذا الالتماس بالشراكة مع مركز “هموكيد” بناءً على متابعته المتواصلة لأوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال”.

وأردف: “الموافقة على قرار اعادة زيارة الأسرى الفلسطينيين جزءًا من مطالباتنا، داعيًا إلى ضرورة تمتعهم بكامل حقوقهم الصحية، الثقافية، الاجتماعية، القانونية، باعتبارها حقوقًا مكفولةً بموجب القانون الدولي”.

وتم تقديم الالتماس بواسطة مركز الميزان لحقوق الإنسان في قطاع غزّة، ومركز الدفاع عن الفرد (“هموكيد”) بمدينة القدس.

وجاء في البيان الذي وصل مصدر الاخبارية نسخة منه، أن 250 أسيراً من قطاع غزة، معزولون عن أبناء عائلاتهم منذ آذار (مارس) 2020، بسبب رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية، السّماح لهم بالتّواصل مع أقاربهم، سواء من خلال الزّيارات أو الهاتف.

تجدر الاشارة إلى أن سلطات الاحتلال، تحظر على الأسرى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة أية إمكانيّة للتّواصل مع عائلاتهم، منذ تفشّي فيروس كورونا في آذار/ مارس 2020، باستثناء مرة واحدة سمحت لهم بإجراء مكالمةٍ هاتفيّةٍ بمناسبة شهر رمضان المبارك.

“تحيا حين تفنى”.. صدور رواية للأسير ثائر حنيني من داخل سجن ريمون

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صدرت رواية ” تحيا حين تفنى” للأسير في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثائر حنيني، من داخل معتقله في سجن “ريمون” الإسرايلي.

وظهر على الغلاف الأول للرواية صورة لقرية بيت دجن قضاء نابلس التي ينحدر منها، ويسلط من خلال هذه الرواية الضوء على بطولات رفاق دربه ليفيهم بعضاً من حقهم، ويخص الشهداء الرفاق فادي وأمجد ويامن، مركزاً على سيرة الشهيد فادي البطولية.

وأهدى الأسير حنيني الرواية “لروح الشهداء وخاصة الشهيد فادي حنيني، ولمن اعتنق العنف ثائراً مُحباً، وعبر البرزخ بين رصاصتين بجسد أنهكته الشظايا والمُطاردة والاشتباكات، ولمن فدا تراباً فكافأه باحتضانه، ولمن ترجل أخيراً عن صهوة الريح وقد تضرج جسده بالدم والعطر، ولروح أمه وجدته، وشكر من ساهم في إخراج النص للنور، وخاصة الصديق والرفيق الشاعر الأسير أحمد عارضة الذي أشرف وطالع مسودة النص وسجل ملاحظاته الهامة، ورفيق الدرب والمسير الأسير حكمت عبد الجليل الذي كان له الفضل في إنعاش ذاكرة الأسير حنيني واستحضار الماضي، ولابنة عمه الأستاذة نعمة حنيني التي ساهمت في عملية النسخ والتفريغ، والكاتب فراس حج محمد، والمحامي الحيفاوي حسن عبادي، ولعمه وائل حنيني الذي واظب على التواصل معه من سجن إلى سجن مقدماً كافة الدعم والعون الدائم”.

وفي تعليقه على الرواية، أوضح حنيني أنه اتخذ من كتابته هذه الرواية وسيلة للإيفاء بقسط من وعد قطعه على رفيقه الشهيد فادي الذي توافق هذه الأيام ذكرى رحيله المدوي، بألا ينساه أبداً وألا ننسى وصيته التي خطها بمداد دمه.

وتابع حنيني: “هذه التي تقرأوها بين دفتي كتاب كنص متوتر قلق مشحون غاضب وعاشق لكل شهداء هذا الوطن. هو كناية عن كل ما ارتقى متألقاً بدمه فداءَ لهذا الوطن العائق. ليتشابك مصيره بمصائر من سبقوه ومن لحقوه، لتلتحم أجساد الشهداء أسوةً بأرواحهم مُشكّلةً خارطة الوطن”.

وأردف: ” النص هنا فعل وفاعل أكثر منه فعل كتاب. وسرد حاضر حي، فالشهادة هنا حاضر لا ماضي.. حياة من ضحى، وقد آثرت بكلمات بسيطة نبش ذاكرتنا بسيرة الشهداء بقلم وكل من يملكه الأسير في مقبرته، وهو يدرك أن محطة الأسر ليست للراحة وللركون إلى الانتظار، إنما لاستكمال مشوار النضال صوب الحلم الكبير بما يبتكر الأسير من اتاحات وفضاءات لصوته وكلمته، فالكتابة داخل الأسر ليست نوعاً من الترف أو هي تلبية لرغبة من صاغوا بها لميول أدبية. إنها ذلك النضج الشاق من بئر عميقة توشك أن تجف لولا ذكريات من أفنوا أنفسهم لنحيا نحن بفنائهم”.

ومن داخل سجنه قال حنيني: ” لم أعد أذكر ماذا احتوت تلك الصفحة التي مر على تدوينها قرابة العقدين، غير أن فحوى بعض ما جاء فيها بعد أن استشهد فادي حنيني ورفيقه جبريل عواد في تلك المعركة التي غدت حديث الناس لزمن طويل وغدت قوة مثال عمن يواجهون مصيرهم بشجاعة، وقد وقعت في احدى حارات البلدة القديمة لنابلس في الثامن عشر من كانون الأول لعام الفين وثلاثة، وكان قد مر بضعة أشهر على ذلك الرحيل المدوي عندما عثر الشهيد يامن فرج رفيق فادي وجبريل على حزام ناسف كان قد اعده فادي بغية تفجيره بين مغتصبي أرضه ولم يسعفه العمر لذلك، فقام بهذه المهمة يامن رداً على اغتيال رفيقه ذلك قبل أن يتم اغتياله هو الآخر”.

وختم ثائر تعقيبه بالقول ” هكذا فقط يغدو الموت، الفقد وسيلة للحياة ففادي وهو يرقد مطمئناً في قبره، استطاع أن يقلق نوم هؤلاء القوم الطارئين الذين غزوا وطنه وأحلامه وأزهار عشقه، فهنيئاً لك ولرفاقك هذا النوم المطمئن وتلك الميتة الفلسطينية”.

واعتقل الأسير حنيني بتاريخ 1/7/2004 على خلفية مقاومة الاحتلال، بعد انضمامه لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وحوكم بالسجن عشروٍن عاماً قضى منها ثمانية عشر، خاض خلالها عدداً من معارك الأمعاء الخاوية منذ السنة الأولى لاعتقاله.

محكمة الاحتلال تقضي بإنهاء الاعتقال الإداري للأسير ماهر عناتي من القدس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أصدرت المحكمة العليا لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قراراً يقضي بإنهاء قرار الاعتقال الإداري لأسير فلسطيني اعتقل على خلفية الاشتباه بتخطيطه لعملية طعن في القدس المحتلة، حيث من المقرر أن يُطلق سراحه في شباط (فبراير) المقبل.

ووفق  القناة “7” العبرية، حكم قضاة المحكمة العليا لدى الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن المعتقل الإداري ماهر محمود أحمد عناتي في غضون شهر، على الرغم من أن جهاز الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي طالبا باحتجازه حتى أبريل وحتى أكثر من ذلك.

وأوردت القناة عن ما جاء في الحكم إنه: “بعد الاطلاع على المادة السرية وسماع أقوال ممثلي أجهزة الأمن نأمر بحضور طرف واحد بتقصير مدة الاعتقال الإداري له”.

وذكرت أن عناتي اعتقل بدعوى إلقاء الحجارة، وقبل نحو عام تلقى أمراً اعتقال إداري بعد أن زعم ​​جهاز الأمن العام أنه خطط لتنفيذ عملية طعن ، وكان من المفترض أن ينتهي الأمر في 9 نيسان (أبريل) 2022، لكن المحكمة العليا قضت بإطلاق سراحه خلال شهر رغم معارضة الشاباك.

بدوره قال المحامي كمال ناطور، ممثل عناتي ، للقناة السابعة: “من النادر جدًا أن تتدخل المحكمة العليا بشكل فعال لتقصير فترة الاعتقال الإداري عادة حتى لو لم تتفق مع موقف قوات الجيش”.

اقرأ أيضاً: عائلة أبو حميد لمصدر: الأسير ناصر فاق من الغيبوبة وطرأ تحسن طفيف على حالته

لليوم الثالث.. الأسير محمد عارضة يواصل إضرابه عن الطعام وهذه مطالبه

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم السبت، بأن الأسير المعزول محمد عارضة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، رفضاً للعقوبات المفروضة عليه وللمطالبة بإنهاء عزله.

وقالت مهجة القدس في بيان لها إن “الأسير المعزول محمد قاسم أحمد عارضة، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي رفضاً للعقوبات المفروضة بحقه وللمطالبة بإنهاء عزله”.

بدوره أكد الأسير محمد عارضة في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنه قرر يوم الخميس الماضي 13/01/2022م الشروع في إضراب عن الطعام والماء والكلام بسبب استمرار ما يسمى إدارة سجن عسقلان في تنفيذ عقوبات جديدة أصدرتها بحقه بتاريخ 12/12/2021م عقب التصريح الذي أدلى به لوسائل الاعلام في جلسة محاكمته السابقة والتي تمثلت في منع زيارة لمدة شهرين، ومنع كانتينة لمدة شهرين، ومنع كهربائيات لمدة شهرين وأسبوعين عزل في الزنازين.

ولفت عارضة إلى أنه وقبل شروعه في الإضراب قام بإرجاع وجبات الطعام من أجل وقف العقوبات المفروضة بحقه، ووعدته الإدارة مرات عديدة بإنهاء العقوبات لكنها تراوغ وتماطل ولا تستجيب، معلناً أن مطلبه الحالي ليس العقوبات المفروضة عليه فحسب وإنما للمطالبة أيضاً بإخراجه من العزل.

وكان الأسير عارضة نجح بتاريخ 6 أيلول (سبتمبر 2021) برفقة الأسرى أيهم كمامجي، ومحمود العارضة، ومناضل انفيعات، ويعقوب قادري وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن “جلبوع”، قبل أن تعيد سلطات الاحتلال اعتقالهم في وقت لاحق.

رفضاً للإداري.. ثلاثة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح أقدمهم هشام أبو هواش

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

رفضاً لاعتقالهم الإداري، يواصل ثلاثة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أقدمهم الأسير هشام أبو هواش المضرب منذ 104 أيام.

أما الأسيران المضربان عن الطعام الى جانب أبو هواش، هما: لؤي الأشقر المضرب منذ (49 يوماً)، ونضال بلوط منذ (31 يوماً).

بدوره قال الناطق الاعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه إن وضع الأسرى يزداد سوءا يوما بعد يوم، خاصة الأسير أبو هواش الذي يواجه أوضاعًا صحية صعبة في سجن “عيادة الرملة”، ويعاني من نقص في كمية السوائل، وعدم قدرته على التوازن، وهناك خطورة من إمكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.

وأشار إلى أن الهيئة تنتظر تحديد جلسة لمحكمة الاحتلال من أجل البت في الاستئناف المقدم ضد أمر الاعتقال الإداري للأسير أبو هواش.

والأسير أبو هواش (39 عاما) من الخليل، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، واحد منها صدر خلال الإضراب ومدته (6) شهور، وجرى تخفيض المدة من 6 أشهر إلى 4 أشهر (غير جوهري) أي قابلة لتمديد، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه (8 سنوات) في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.

والأسير لؤي الأشقر (45 عاماً) من صيدا شمال طولكرم، معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداريّ بحقّه لمدّة ستّة شهور جرى تثبيتها لاحقًا، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات. وجرى نقله مؤخرًا من زنازين معتقل “الجلمة” إلى سجن “عيادة الرملة”، بعد تدهور وضعه الصحيّ.

والأسير نضال بلوط (27 عاماً) من بني نعيم بالخليل تعرض لتحقيقٍ قاس وطويل منذ تاريخ اعتقاله في الـ29 من أكتوبر/ تشرين الأول، وخلال الإضراب أخفى المحققون عن محاميه إضرابه عن الطعام، حيث كان ممنوعا من لقائه إلى أن عقدت له جلسة مؤخراً.

الداخل المحتل: وقفة دعم للأسير مقداد قواسمة امام مشفى “كابلان”

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

خرج عشرات المواطنين، مساء اليوم السبت، في وقفة دعم وإسناد للأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام لليوم الـ80 على التوالي، أمام مستشفى “كابلان”، الذي يحتجز فيه بالداخل المحتل.

وردد الشبان المشاركون في الوقفة، هتافات دعم للأسرى المضربين عن الطعام، ومنها: “يا مقداد يا بطل.. اسمك هز المعتقل”.

ونقلت إدارة سجون الاحتلال، في وقت سابق الأسير مقداد القواسمة من سجن “عيادة الرملة” إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيليّ، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

وكانت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، قررت في السادس من الشهر الجاري، “تجميد” الاعتقال الإداري للأسير القواسمة، إلا انه رفض القرار واكد انه يواصل اضرابه عن الطعام، حتى الافراج عنه.

والأسير القواسمة (24 عامًا) من الخليل، معتقل منذ شهر كانون ثاني/ يناير من العام الجاري، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداريّ.

في نفس الوقت يواصل ستة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 86 يوماً، والقواسمة منذ 80 يوماً، وعلاء الأعرج منذ 62 يوماً، وهشام أبو هواش منذ 54 يوماً، ورايق بشارات منذ 49 يوماً، وشادي أبو عكر منذ 46 يوماً.

اقرأ أيضاً: الأسير المضرب عن الطعام مقداد قواسمي يعاني ظروفاً صحية صعبة

Exit mobile version