الداخل المحتل: مخططان جديدان لمصادرة مئات الدونمات من أراضي مدينة الطيبة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

أكدت تقارير إعلامية أن هناك مخططان للاحتلال الإسرائيلي، يهددان بمصادرة مئات الدونمات من أراضي أهالي مدينة الطيبة في الداخل المحتل.

بدورها دعت القوى الوطنية وبلدية الطيبة إلى التصدي لمخطط شارع 444 الالتفافي ومخطط توسعة وتطوير شارع 553، وإنشاء حراك شعبي منعاً لمصادرة الأراضي.

وقبل 7 شهور نجح أهالي الطيبة واللجنة الشعبية في الداخل المحتل، بمنع السلطات تضييق الشوارع والممرات في المنطقة الزراعية بسبب مخطط شارع 444 الالتفافي، لتعود السلطات وتلوّح بنيتها مصادرة الأراضي لصالح المخططين.

اقراً أيضاً: اتفاق تسوية يقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح غداً

في نفس الوقت تعتزم سلطات الاحتلال توسيع شارع 553 المحاذي للمدينة على حساب أراضيها، من أجل ربط الشارع بشارع 6 “عابر إسرائيل”.

وقالت بلدية الطيبة: “موقفنا واضح، نرفض المخطط جملة وتفصيلاً لعدة أسباب أهمها أن الطيبة دفعت ثمناً باهظاً من مصادرة أراض لشق ‘عابر إسرائيل’، مع سكوت رهيب ودون اعتراض للحكم المحلي في حينه”.

وأكدت البلدية أن المخطط يتناقض مع ادعاءات دوائر التخطيط بأن المنطقة غربي شارع 6 هي منطقة واد ومحمية طبيعية، أي ممنوع لمدينة الطيبة التوسع بها، ولكن لأجل تنفيذ مخططات سلطوية تتغير المعايير.

وبينت البلدية أن “المخطط يتناقض مع طلب السلطات المحلية بالمنطقة من ضمنها بلدية الطيبة لتوسيع رقعة مترو الأنفاق لكي يصل لمنطقة “كوخاف يائير”.

وتشهد مدينة الطيبة مخططات ومشاريع قُطرية عدة نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تسببت بمصادرة مئات الدونمات من أراضيها، شارع “عابر إسرائيل” خط الغاز، خط المياه التابع لشركة “مكوروت”، وسكة الحديد، في أعوام سابقة.

اتفاق “تسوية” يقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح غداً

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلامية عبرية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقعت مع قادة المستوطنين في الضفة المحتلة على تسوية تقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية “إفياتار” المقامة على جبل صبيح قرب نابلس وشرعنتها مستقبلاً، على أن يتم مغادرة البؤرة الاستيطانية حتى عصر غداً الجمعة.

وذكرت إذاعة “كان” العبرية أن التسوية وقعت في ساعات متأخرة من الليل بشأن إخلاء البؤرة الاستيطانية “إفياتار” المقامة على أراضي أهالي بلدة بيتا على جبل صبيح قضاء نابلس، وبموجب ذلك ستغادر عائلات المستوطنين الموقع بالتوافق ودون أي معارضة وذلك حتى الساعة الرابعة من عصر غد الجمعة.

وبحسب الإذاعة، ينص اتفاق التسوية على الإبقاء على الوحدات الاستيطانية في الموقع مغلقة دون أن تهدم، وذلك لحين البت في تسوية الأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية، وإمهال الإدارة المدنية 6 أسابيع للبت بشأن الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين.

وتابعت الإذاعة أن حكومة الاحتلال تعهدت بعدم هدم 50 وحدة استيطانية بالموقع والإبقاء عليها مغلقة لحين صدور قرار بشأن الأراضي من قبل الإدارة المدنية، وفي حال زعمت الإدارة المدنية أن مسطح الأراضي لا يتبع لملكية الفلسطينيين، تقوم الحكومة الإسرائيلية بإلغاء أوامر الهدم الصادرة بحق الوحدات الاستيطانية.

ولفتت إلى أنه حتى البت بقضية الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية سيتم إقامة نقطة عسكرية ثابتة بالموقع بغرض حماية الوحدات الاستيطانية، كما سيسمح لنحو 30 من طلاب المدرسة الدينية و3 عائلات من طاقم المدرسة البقاء في البؤرة الاستيطانية، فيما ستقام بالبؤرة الاستيطانية مدرسة دينية عسكرية.

وتشير التوقعات إلى أنه عشية إخلاء البؤرة الاستيطانية بالتوافق، فإن جيش الاحتلال سيدفع بمزيد من القوات والوحدات إلى شمال الضفة الغربية ومنطقة جبيل صبيح قرب نابلس، حيث أقيمت البؤرة الاستيطانية، كما ستدفع الشرطة بالعديد من القوات إلى المنطقة، وذلك ضمن الاستعدادات لعملية إخلاء البؤرة الاستيطانية.

وكانت مفاوضات عديدة جرت في الأيام الأخيرة بين مسؤولين في الحكومة ووزارة الأمن وقادة المستوطنين بشأن إخلاء “إفياتار” بالتوافق.

وأقيمت البؤرة الاستيطانية في شباط/ فبراير الماضي، وكان من المقرر أن يجري إخلاؤها في عهد حكومة بنيامين نتنياهو، الذي تعمد تأجيل ذلك عقب فشله بمفاوضات تشكيل حكومة برئاسته.

كتب مصطفى إبراهيم: مواجهة الاستيطان وتداعيات مقتل نزار بنات

مقال رأي – مصدر الإخبارية

كتب: مصطفى إبراهيم

على وقع انشغال الفلسطينيين بالأحداث الجارية في الضفة الغربية المحتلة على إثر جريمة قتل الناشط السياسي نزار بنات من قبل قوة من الأجهزة الامنية الفلسطينية، استكملت الحكومة الإسرائيلية الجديدة إجراءات فرض واقع جديد على الأرض واقامة مستوطنة جديدة وشرعنة ما يسمى بـ تسوية وتبييض البؤرة الاستيطانية “إفياتار”، المقامة في جبل صبيح في قرية بيتا الفلسطينية قرب نابلس في قلب الضفة الغربية، وإن هذا كان هدفها منذ البداية.

ووفقاً لما ذكرته رئيسة فريق متابعة المستوطنات في حركة “سلام الآن”، حاغيت عوفران، إنه في هذه “التسوية” ثبت أن “المستوطنين يقررون سياسة إسرائيل في المناطق” المحتلة، فقد تم الاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين على إبقاء مبنى دائم وقاعدة عسكرية سيسكنه جنود سرية عسكرية، ومعهد ديني لتدريس التوراة (ييشيفاة)، وبعد ذلك إجراء مسح للأراضي بهدف إقامة المستوطنة.

وعلى الرغم من الادعاء القائل بمحاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي الظهور بأنه يعارض إقامة المستوطنة، لكن هذا يبدو كتضليل أكثر من أنه يعبر عن موقف، فجيش الاحتلال هو المسيطر في الضفة، وإقامة البؤرة الاستيطانية تمت تحت أنظاره، طوال الفترة الأخيرة.

ووفقاً لصحيفة يديعوت احرنوت أنه منذ بداية أيار/مايو الماضي اتسعت البؤرة الاستيطانية واستقرت، تحت رعاية حكومة نتنياهو والمصادقة التي منحتها لها بصمت.

المحلل السياسي في الصحيفة، ناداف أيال، قال: إن قادة المستوطنين سعوا إلى إقامة البؤرة الاستيطانية، وأن المستوطنة دانييلا فايس قادت الاتصالات مع الحكومة من أجل التوصل إلى التسوية، وأن وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، شكلت حلقة الوصل بين فايس وبين وزارة الأمن ورئيس الحكومة، نفتالي بينيت.

في المقابل قال المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، أن الاتفاق الآخذ بالتبلور بين الحكومة والمستوطنين في البؤرة الاستيطانية غير القانونية “إفياتار: لا يعكس تسوية، وإنما يبشر بانتصار جارف للأخيرين.

وتثبت الأيام الأولى لحكومة بينيت، لبيد مرة أخرى ما كان معروف منذ وقت طويل: قادة المستوطنين هم مجموعة الضغط الأقوى في الدولة، وتبدل الحكومات وإنهاء ولاية بنيامين نتنياهو لا تغير هذا الوضع.

وربما العكس: ممثلو المستوطنين، يوسي داغان ودانييلا فايس، يعلمون تماماً على أي أزرار ينبغي أن يضغطوا من أجل تشغيل نفتالي بينيت وأييليت شاكيد.

ويتبين مرة أخرى أنه من أجل مصالح المستوطنين، يفقد وزير الامن بيني غانتس تأثيره على وزارته، حيث كان غانتس قال لقادة المستوطنين، قبل بضعة أيام فقط، أنه لن تكون هناك أي تسوية وأنه سيتم إخلاء البؤرة الاستيطانية.

ووفقاً لهرئييل ان غانتس اكتشف سريعاً جداً، أنه لا يتوقع له في هذه الحكومة متعة أكبر قياساً بالشراكة الاضطرارية السابقة مع نتنياهو، وفي الأسبوع الماضي فقط، لجم شركاؤه في الحكومة محاولته تشكيل لجنة تحقيق في قضية الغواصات. والآن هم يفرضون على غانتس استسلاماً في قضية البؤرة الاستيطانية.

وحسب هرئيل أن الادعاء الذي يسمعه غانتس في كلتا الحالتين، هو أن التوازن الداخلي في الحكومة الجديدة ناعم جداً ويحظر تشكل خطر على استمرار ولايته بخطوات غير مألوفة، ولا تكون مقبولة على جميع أطرافها، وعملياً القرارات تُتخذ من أجل دعم مصالح بينيت، وفيما في الخلفية دفيئته الأيديولوجية، حركة الاستيطان.

في نهاية شهر آيار/مايو الماضي قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إطلاق تحقيق دولي حول انتهاكات إسرائيلية لحقوق الإنسان ارتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومناطق الـ48 منذ نيسان/ أبريل الماضي، وأيضاً في “الأسباب العميقة” للتوترات.

اعتبر هذا القرار مهم لأن هذه المرة الأولى التي يشكل مجلس حقوق الإنسان لجنة تحقيق بتفويض لا تحدد مدته مسبقاً، ويعالج الأسباب الجذرية للتمييز العنصري الإسرائيلي الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الأراضي المحتلة عام 67″.

وخلال النصف الأول من هذا العام صدر تقريران هامان من مؤسستين لحقوق الانسان الأول تقرير مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الانسان “بتسيلم”، والثاني تقريرمنظمة “هيومان رايتس ووتش” الأميركية، التقريران يؤكدان على واقع الفصل العنصري (أبارتهايد) في فلسطين.

وفي مارس/ آذار من العام الجاري أكدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية السابقة فاتو بنسودا ، على الشروع في إجراء تحقيق يتعلق بالوضع في فلسطين، وسيغطي التحقيق جرائم تدخل في اختصاص المحكمة والتي يُزعم أنها ارتكبت منذ تاريخ 13 حزيران/يونيو 2014، بما فيها جريمة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

على ضوء ذلك، ينشغل الفلسطينيون بأزماتهم الداخلية بينما يستبيح نظام الفصل العنصري الاسرائيلي الضفة الغربية، وتعطيل نضالنا المشترك ضده وضد مشاريعه وبناء المستوطنات وشرعنتها، ما يتطلب من الفلسطينيين البحث في تدارك تداعيات جريمة مقتل نزار بنات ومسألة قمع الحريات العامة والاستفراد بالنظام الفلسطيني، والأزمة التي يعيشها الفلسطينيين، وما تمارسه دولة نظام الفصل العنصري من القتل اليومي، وسياسة الاعتقالات اليومية وفي مقدمتها الاعتقال الإداري، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي من الفلسطينيين، وتجزئة الضفة والقيود على حرية الحركة والتنقل، ومواجهة حصار غزة والقيود المشددة عليها.

ما نحتاجه هو البحث في ما يجمع ويوحد وأن يكون هناك نظام لتوحيد جميع الطاقات من النضال المشترك بكافة الاشكال، وتصعيد النضال الشعبي كما يحدث في قرية بيتا، نضال يأخذ البعد الدبلوماسي والقانوني و يسعى لملاحقة المسؤوليين الإسرائيليين ومقاضاتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، وغيرها من الوسائل لمواجهة نظام الفصل العنصري، واستكمال البناء على ما تم تحقيقه من انتصار للكرامة الوطنية في هبة ومعركة سيف القدس والتوقف عن محاولات شيطنتها.

النقب: عوائل حي أبو راشد والهواشلة تطالب سلطات الاحتلال بمنع ترحيلها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قدم عشرات المواطنين من عائلتي أبو راشد والهواشلة، الأسبوع الجاري، التماساً للمحكمة العليا لدى الاحتلال ضد قرار “سلطة أراضي إسرائيل” ترحيل حي أبو راشد والهواشلة المحاذي لبلدة “لهافيم” في منطقة النقب، جنوبي الأراضي المحتلة.

وبحسب عرب 48 يشمل الالتماس ضد قرار تشتيت أهالي الحي من خلال ترحيلهم إلى قسائم مختلفة في بلدات عدة، وهي حلول غير مقبولة على السكان قطعياً، والذين يطالبون باستمرار العيش معا كمجموعة واحدة.

بدوره قال المحامي د. قيس ناصر المسؤول عن الالتماس إن “إسرائيل تريد إبطال الاتفاق القانوني مع العائلات وترحيلهم من أجل توسيع بلدة لهافيم اليهودية التي تقع بالقرب منهم، وهو أمر عنصريّ وغير قانوني، أخفته الدولة عن المحاكم طوال الإجراءات القضائية السابقة ضد العائلات، وقد غلّفت هذا الهدف العنصري بذرائع أخرى غير صحيحة”.

وبيّن المحامي أن “السكان يطالبون المحكمة إلزام سلطة الأراضي العدول عن قرار الترحيل، وأن تنظم السلطات سكن العائلات في موقعهم الحالي الذي يسكنون فيه منذ أكثر من 36 عاماً أو إعطائهم أرضاً كبيرة بديلة تسمح لهم باستمرار العيش والعمل معاً في الزراعة كما كانوا في سنوات طويلة”.

وسكنت العائلات التي تبلغ أكثر من 200 نسمة، وتعتاش على الزراعة، قرب بلدة “لهافيم” منذ العام 1985 وفق اتفاق خطي رسمي مع “سلطة أراضي إسرائيل” منحهم 750 دونماً للسكن والزراعة مقابل انتقالهم من الموقع الذي سكنوه سابقا في الجنوب، وصدّقت المحاكم على هذا الاتفاق سابقاً في إجراءات قضائية خاضها السكان مع “سلطة أراضي إسرائيل”.

ولكن سلطة الأراضي إلغاء الاتفاق بذرائع مختلفة حتى تتحرر منه وترحّل السكان، وقد صدقت محكمة الصلح في بئر السبع، قبل عدة أشهر، على قرار سلطة الأراضي إبطال الاتفاق وترحيل العائلات.

يأتي ذلك في وقت تسكن فيه عشرات العائلات الحي منذ أكثر من 36 عاماً، ويحتوي على عشرات المباني السكنية والزراعية.

بيتا في وجه الاستيطان.. أكثر من 400 إصابة خلال مواجهات جبل صبيح

نابلس- مصدر الإخبارية

أصيب أكثر من 400 مواطن اليوم الجمعة بجروح مختلفة ما بين رصاص حي ومطاط وحالات الاختناق جراء المواجهات التي اندلعت بين مئات المواطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.

وقال أحمد جبريل مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطواقم الطبية تعاملت مع أكثر من 400 اصابة في بيتا حتى الآن.

وأوضح جبريل أن الإصابات كانت: ثلاثة بالرصاص الحي وصفت أحدها بالخطيرة للفتى سامر عماد الاقطش 16 عاماً، حيث أصابته رصاصة مباشرة بالفم وقد وصفت إصابته بالخطيرة، حيث تم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج وقد أدخل إلى غرفة العمليات.

كما كانت 245 حالة اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز، و69 إصابة بالرصاص المطاطي.
في حين أصيب 49 مواطنا ًجراء الوقوع خلال المواجهات، و23 اصابة بحروق، و13 اصابة مباشرة جراء قنابل غاز، وإصابة طاقم الإسعاف بشظايا زجاج نتيجة تعرض الاسعاف إلى رصاص مطاطي بالزجاج الجانبي.

وأوضح الهلال الأحمر أن سيارة إسعاف أصيبت بالرصاص الحي بالزجاج الخلفي، وتم احتجاز فريق متطوعين ميداني لمده 10 دقائق في منطقة الجبل.

في نفس الوقت تعاملت طواقم الإسعاف مع 5 إصابات بالغاز في منطقة أوصرين.

ويواصل أهالي جبل صبيح الفعاليات اليومية رفضاً لإقامة بؤرة ” أفيتار” الاستيطانية، المقامة على أراضيهم.

ومنذ اندلاع المواجهات بين الاحتلال وأهالي جبل صبيح في بلدة بيتا، أعلنت المصادر الصحيّة عن استشهاد 5 شبان خلال 45 يومًا، فيما أصيب العشرات.

بيتا: فعاليات الإرباك الليلي مستمرة رفضاً لإقامة البؤرة الاستيطانية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تستمر بلدة بيتا منذ عدة ايام بفعاليات الإرباك الليلي معبرة من خلالها عن رفض مواطنيها إقامة بؤرة استيطانية على جبل صبيح بنابلس.

بدوره قال محمد حمدان أمين سر حركة فتح في إقليم نابلس أن الإرباك الليلي على جبل صبيح مستمر وسيستمر بشكل يومي حتى إزالة البؤرة الاستيطانية في بيتا جنوب المدينة.

وأكد حمدان أن بيتا شكلت نموذجاً وطنياً للمقاومة الشعبية على مستوى الوطن، مضيفاً: “ما يحدث على جبل صبيح في بيتا لا يمكن أن تشاهده الا في بيتا هذه القلعة النضالية التى سطرت أروع ملاحم البطولة والنضال في وجه الاستيطان والاحتلال خلال تاريخها النضالي”.

ولفت حمدان إلى أن هذه المقاومة الشعبية انتقلت إلى مواقع عديدة في الوطن وخاصة في قرية بيت دجن المجاورة.

وتشمل فعاليات الإرباك الليلي وفق ما أوضح مجدي حمايل من بيتا، في حديثه لمصدر الإخبارية:” مواجهات يومية، تبدأ من الساعة التاسعة مساءًا حتى الثالثة فجرًا، عبر هتافات من الشباب الثائر ومكبرات الصوت وأبواق المركبات وإشعال الإطارات ” الكاوشوك” تجاه البؤرة الاستيطانية لإرباكها، كما يقومون باستخدام أضواء الليزر تجاه المستوطنين”.

وأكد حمايل خلال حديثه على أن الفعاليات خرجت بشكل مقاوم مستقل، بعيدًا عن أي لون تنظيمي أو سياسي، في ظل غياب الدور الحكومي والإعلامي تجاه بيتا، مشيرًا إلى أنها تواجه الاحتلال في أكثر من جانب الشعبي والقانوني.

حكومة بينت على درب نتنياهو في قرارات المصادقة على التوسع الاستيطاني

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن حكومة بينت، صادقت على مشاريع توسع استيطاني في الضفة المحتلة، وذلك لأول مرة منذ تولي مهامها.

وذكر موقع القناة (12) العبرية، أن حكومة بينت صادقت على مخطط لبناء 31 وحدة استيطانية، وتم الموافقة عليها من قبل لجنة البناء التابعة لما يسمى بالإدارة المدنية، التي تقع خارج حدود الخط الأخضر.

وأضاف الموقع أنه من بين الأبنية التي تمت الموافقة عليها، بناء مدرسة للتعليم الخاص في مستوطنة “الكاناه” ومجمع تجاري ضخم لتصميم المنازل في مستوطنة “ميشور أدوميم”.

ولفتت إلى أن اللجنة المختصة بالمصادقة على البناء من المقرر أن تجتمع كل 3 شهور، لم تنعقد منذ شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

وأوضحت أنه لم يتم تحديد موعد جديد لاجتماع اللجنة، لكن خطط البناء التي تمت الموافقة عليها لا تحتاج موافقة مجلس التخطيط الأعلى، لاعتبار هذه المشاريع مشاريع صغيرة نسبيًا، وفقاً للموقع العبري..

 

مواطنون ينظمون مسيرة بالأغوار الشمالية رداً على أخرى للمستوطنين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

خرج مئات المواطنين من محافظة طوباس، اليوم الاثنين، في مسيرة بمنطقة “عين الحلوة” في الأغوار الشمالية، تنديداً بانتهاكات الاحتلال والمستوطنين في المنطقة ورداً على مسيرة دعت لها جماعات استيطانية متطرفة.

وقالت مصادر محلية إن المسيرة التي نظمت بالأغوار الشمالية تهدف لإيصال رسالة للاحتلال ومستوطنيه، الذين يحاولون فرض وقائع استيطانية على الأرض، بأن الأغوار فلسطينية.

وأوضحت المصادر أن مئات المواطنين توافدوا من كافة مناطق محافظة طوباس للمشاركة في المسيرة ورفعوا علم فلسطين، فيما لم يتمكن عدد كبير من المواطنين من الوصول بسبب حواجز الاحتلال.

يأتي ذلك بعدما أغلقت قوات الاحتلال مفرق عين الحلوة وحاجز تياسير لمنع مشاركة المواطنين في المسيرة.

وتخرج مسيرات بشكل يومي في مدن وأنحاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين تنديداً للاحتلال والمستوطنين ورفضاً لسلب الأراضي ومحاولة تهويدها.

الخارجية تدين دعوات المستوطنين لتنظيم مسيرات استفزازية في الضفة

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بياناً أدانت فيه بأشد العبارات الدعوات التي أطلقتها ما تسمى مجالس المستوطنات في الضفة المحتلة لتنظيم مسيرات استفزازية حاشدة في مناطق متفرقة من الضفة يوم غد الإثنين.

وتأتي المسيرات الاستفزازية تحت عنوان “محاربة التوسع والبناء غير القانوني الفلسطيني” في المناطق المصنفة (ج).

واعتبرت الخارجية أن هذا الأمر عملية تحريض واسعة النطاق وامتداد لحرب الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة على الوجود الفلسطيني في تلك المناطق التي تشكل الغالبية العظمى من مساحة الضفة المحتلة.

وأوضحت الوزارة، أن هذه الدعوات تنسجم مع الاتفاقيات والتفاهمات التي تم نسجها بين أعضاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد، خاصة ما يتعلق بتشكيل لجنة حكومية رسمية تحت شعار (مراقبة البناء الفلسطيني غير القانوني) في المناطق المصنفة (ج).

وأشارت إلى أن الأمر يهدف إلى تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

الخارجية تدين اعتداء الاحتلال على أهالي حي الشيخ جراح

وأدانت الوزارة في بيانها، أيضاً استمرار عدوان الاحتلال واعتداءات المستوطنين الوحشية ضد المواطنين الفلسطينيين في طول الضفة وعرضها، خاصة العدوان الآثم الذي حصل بالأمس ضد أهالي حي الشيخ جراح.

بالإضافة إلى إقدام المستوطنين على إطلاق النار بكثافة في قرية دير شرف في شمال الضفة وتعريض حياة المواطنين للخطر، وشروعهم وتحت حماية جيش الاحتلال بشق طرق جديدة في منطقة جبل العالم ببلدة نعلين غرب رام الله.

وأيضاً، شروع قوات الاحتلال بشق طريق استيطاني ضخم قرب قرية بيتا جنوب نابلس، وقيام المستوطنين بالاعتداء على المواطنين في قرية “التوانة” في مسافر يطا واصابة المسنة المقعدة فاطمة خليل الربعي (٧٠ عاما) خلال جلوسها أمام منزلها.

بالإضافة الى الشعارات والهتافات التي لا تتوقف من قبل ميليشيات المتطرفين ضد الرسول الأعظم والمعادية لكل ما هو عربي وفلسطيني.

الوزارة تحمل حكومة الاحتلال الجديدة المسؤولية

وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات قواته ومنظمات المستوطنين الإرهابية.

وقالت أيضاً، “إنها تلاحظ أن هناك ازدياداً ملحوظاً وجرأة أكبر من قبل المستوطنين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين، وكأنهم أخذوا جرعة قوية وشجاعة وغطاء تحفيزي من شكل وتركيبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ومن مواقف رئيسها المتطرف المعروفة”.

وأضافت، “هناك عنف أكبر وأشد تمارسه قوات الاحتلال بحق شعبنا منذ استلام الحكومة الإسرائيلية الجديدة لمهامها، وهناك أيضا لا مبالاة متعمدة ومقصودة تجاه حقوق شعبنا وعدم اهتمام بردود الفعل الدولية”.

وذكرت أن هذا يعني أن حكومة الاحتلال الجديدة عكست نفسها حتى الآن كحكومة تصعيد في تعاملها مع الفلسطينيين، وفق ما جاء في البيان.

وجاء أيضاً، “إن الوزارة إذ تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد وتداعياته، فإنها تضعه برسم الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين الدوليين وإدارة الرئيس بايدن ووزير الخارجية، خاصة وأن الإدارة الأميركية وبعض الأطراف الدولية تفضل الامتناع عن ممارسة أية ضغوطات على الحكومة الإسرائيلية الجديدة لوقف عدوانها واستيطانها، وتختار منحها ما تحتاجه من غطاء زمني لتثبيت أقدامها في الحكم وإطالة أمدها حتى لو كان الفلسطيني وحقوقه ثمناً لذلك.”

القدس: تحذير من هدم الاحتلال 17 منزلاً في حي البستان بسلوان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان فخري أبو ذياب اليوم الاثنين من أن 17 منزلاً سيتم هدمها في حي البستان من بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة حتى نهاية شهر يوليو القادم.

وقال أبو ذياب في تصريحات له إن 98 منزلاً مخطراً بالهدم، منها 17 مخطر بالهدم الفوري، وذلك بموجب قانون “كامينتس” الإسرائيلي، الذي يمنع إمكانية الاستئناف عليها في المحاكم أو تجميدها، خلال تواريخ مختلفة حتى نهاية الشهر المقبل.

وأوضح أن ملكية المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو ذياب، وحمدان، وجلاجل، ورجبي، وقويدر، وبدران، وعودة، وشافع، ورجب، وعبد الرحمن، وبشير.

وبيّن أن طواقم شرطة وبلدية الاحتلال وزعت استدعاءات لأصحاب منازل في البستان، اليوم الاثنين، لمراجعة البلدية والمثول أمام مفتشها، بدعوى أن أصحاب المنازل لم ينفذوا أوامر هدم منازلهم ذاتيا بعد إخطارهم خلال العام 2018.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال أخطرت خلال الفترات السابقة كذلك بهدم عدد من منازل المقدسيين في حي البستان في بلدة سلوان لتصل إلى 98 منزلاً، في محاولة لهدم الحي بأكمله، ضمن إجراءاتها العنصرية المندرجة تحت سياسة التطهير العرقي، والمخالفة لنص للقانون الدولي.

وأوضح أبو ذياب أن المنازل المستهدفة قائمة منذ عشرات السنين، أحدثها في عام 2000، مطالباً بتدخل سياسي ورسمي ودولي في مواجهة هجمة الاحتلال الشرسة على الحي وأحكام سيطرتها على القدس.

ويقع حي البستان وسط بلدة سلوان بالقدس ويجاور المسجد الأقصى من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية، ويبعد عن السور الجنوبي قرابة 300 متر ويمتد على مساحة 70 دونم، ويسكن فيه حوالي 1550 مواطناً.

Exit mobile version