تقرير| الاحتلال يستمر في استغلال “كورونا” لتنفيذ مخططاته الاستيطانية

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية

رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس من جهة، واتخاذ الخطوات التمهيدية لبسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت من جهة أخرى.

وأشار التقرير الذي يغطي الفترة من (11-17 نيسان الجاري) بهذا الخصوص، إلى أن حكومة الاحتلال تواصل استغلال أزمة “كورونا”، لتثبيت أقدامها ومخططاتها، حيث تعتزم الربط بين مستوطناتها في مدينة القدس المحتلة عبر مد خط سكة حديد للقطار الخفيف.

وتفيد المصادر بأن مداولات أجرتها ما تسمى “باللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” تظهر دخول القطار الخفيف لمستوطنة (أرمون هنتسيف) المقامة على جبل المكبر شرق القدس في خطة، تهدف إلى زيادة وتكثيف البناء الاستيطاني بنسبة كبيرة، وجذب مزيد من المستوطنين عن طريق توسيع بناء المنازل الاستيطانية.

وكان “المركز العربي للتخطيط البديل” داخل أراضي عام 1948 قد كشف قبل أيام عن مخطط تهويدي بدأ الاحتلال التحضير له لبناء خطي سكة حديد تربط التجمعات اليهودية بتخوم المسجد الأقصى المبارك ، الخط الأول تحت الأرض يصل ما بين الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة ومنطقة باب المغاربة، وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى، والثاني سكة حديد فوق الأرض تجوب أحياء القدس المختلفة.

وينضم هذا المخطط إلى سلسلة مشاريع أخرى تنفذ بالخفاء في القدس، مثل “نفق الهيكل” الذي يمتدّ تحت أحياء البلدة القديمة ويهدد سلامتها واستقرارها ، ومشروع “مدينة داوود” الذي تهدد منشآته المختلفة حيّ سلوان ومنطقة باب المغاربة “.

وكشفت بلدية الاحتلال في القدس عن مشروع استيطاني على أراضي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة بواقع 410 وحدات استيطانية، ومرافق عامة وفندق 100 غرفة، وربط الحي الاستيطاني الجديد بشبكة القطار الخفيف وتلك الشبكة العامة بسكة الحديد حتى 2024.

كما قررت ضمن مخططاتها الاستيطانية التي لا تتوقف ايداع مخطط استيطاني في مستوطنة “جيلو” جنوب المدينة.

ويتضمن المخطط الذي يركز على بناء 1300 وحدة سكنية استيطانية، و 100 الف متر مربع للمباني العامة، و25 الف متر مربع مناطق تجارية، و20 الف متر مربع لمشاغل و15 الف دونم مناطق مفتوحة، ومخطط بمساحة 83 دونما شمال شرق المستوطنة قرب مسارين للقطار الخفيف لاقامة مدرسة ونادي رياضي وثقافي.

كما يتضمن المخطط اقامة ثلاثة “دواوير” تشكل مدخل الحي الجديد تقام في محيطها محال تجارية ومشاغل، ويتضمن المشروع بناء 10 مبان سكنية بارتفاع 10-12 طابقا، وسبعة ابراج من 25-35 طابقا تشكل بديلا عن مركز الاستيعاب القديم المكون من حوالي 290 وحدة سكنية.

في الوقت ذاته، تواصل سلطات الاحتلال سياسة التضييق على المواطنين الفلسطينيين في القدس. فقد حررت شرطة الاحتلال نهاية الأسبوع مخالفات مالية للمشاركين في المظاهرة الأسبوعية في حي الشيخ جراح بقيمة خمسة آلاف شيقل.

وكانت الشرطة قد حاصرت سبعة متظاهرين واستولت على هوياتهم وحررت لكل واحد منهم مخالفة قيمتها 5 آلاف شيقل، بمجموع 35 الف شيقل. ويتظاهر اهالي الحي منذ عام 2009 مع نشطاء من اليسار الاسرائيلي ومتضامنين اسبوعيا، ضد سياسة الاستيلاء على المنازل في الحي لصالح المستوطنين ، واستمرت التظاهرة خلال الشهرين الأخيرين “منذ الاصابات في الفيروس” وضمن الشروط والاجراءات المتبعة.

وكان المتظاهرين تواجدوا ضمن الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا بوضع الكمامات والحفاظ على مسافة تتجاوز المترين، علما أن كافة القرارات التي اتخذت لتقييد الحركة خلال الأسابيع الماضية لم تمنع التظاهر.

وفي القدس كذلك وعلى خلفية الكثير من ممارسات الاحتلال، حذرت قيادات مقدسية من استغلال الاحتلال الإسرائيلي وصول فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” إلى الفلسطينيين في القدس الشرقية؛ لإعلانها مناطق “موبوءة” وبالتالي إغلاقها بشكلٍ كامل، الأمر الذي يمكن ان يمهد في المستقبل لتطهير عرقي وديمغرافي صامت للفلسطينيين في عدد من أحياء المدينة على ايدي سلطات الاحتلال، حيث ان هناك مناطق مستهدفة على المستوى السياسي والأمني في القدس الشرقية، كـمنطقة سلوان، والبلدة القديمة، والطور، ومناطق مكتظة أخرى ومساحاتها ضيقة في مخيم شعفاط وقلنديا وكفر عقب، هذه المناطق بالتحديد، اضافة إلى كافة الأحياء العربية الفلسطينية في القدس تسعى اسرائيل للوصول الى إفراغها من سكانها بمبررات كثيرة، ولكن الخطر الكبير هو استغلال الاحتلال فيروس “كورونا”، وانتشاره في هذه المناطق للإعلان عنها كمناطق موبوءة، وصولا الى مبرر لتطهير عرقي واسع وسريع لهذه المناطق.

ويواصل الاحتلال بمستوطنيه استفزازاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين مستغلين في ذلك حالة الطوارئ التي تعيشها الاراضي الفلسطينية.

ففي الوقت الذي يتم فيه تقييد حركة المواطنين في وادي قانا في ضوء تعليمات حالة الطوارئ، التي اعلنتها الحكومة الفلسطينية ومنعت الفلسطينيين من التنزه في الوادي وذلك ضمن الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورنا الخطير، إلا ان المستوطنين من المستوطنات المحيطة يستغلون ذلك للتواجد المكثف في الوادي، ما بات يشكل خطرا على صحة المواطنين في تلك المنطقة، التي تقع بين ثلاث محافظات، هي: نابلس، وقلقيلية، وسلفيت، ويزيد من احتمالية نقل الفيروس للمزارعين الفلسطينيين، الذين صمدوا بالوادي، بالرغم من كل محاولات الطرد المستمرة لهم من قبل قوات الاحتلال.

وبهذا الصدد، نوه التقرير إلى أن المستوطنات المحيطة بالوادي قد أصبحت وفقا لرئيس بلدية دير استيا بؤرا لفيروس “كورونا”، وهو ما تؤكده الإحصائيات في هذا المجال فضلا عن ان المستوطنين في المستوطنات المجاورة لا يلتزمون بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، ويتجولون في الوادي بشكل استفزازي على شكل جماعات ما يشكل خطرا على المزارعين الفلسطينيين الذين يزيد عددهم على 70 مزارعا من أصحاب بيارات، ومن مربي النحل والرعاة.

ويقول المواطنون في الوادي والمناطق المحيطة أنهم اصبحوا يعيشون في حالة من الخوف عند القدوم إلى الوادي للعناية بمزروعاتهم الشتوية فما يشاهدونه من المستوطنين يثير قلقهم خاصة أن الوادي محاط بثماني مستوطنات انتشر فيها الوباء.

وفي تطور لافت، اعتدى مستوطنون ينتمون الى منظمة “شبيبة التلال” الإرهابية على فلسطينيين الاسبوع الماضي وأحرقوا مركبتين كانتا في المكان قرب “شارع 90” في الأغوار المحتلّة.

وكان أعضاء “شبيبة التلال” ملثّمين وقذفوا حجارة على الفلسطينيين ورشّوا عليهم غازًا مسيلا للدموع. وكان جيش الاحتلال قد جمع عشرين عضوًا في هذه المنظمة الإرهابية، ووضعهم في الحجر المنزلي، في منشأة تابعة له قرب مكان الاعتداء، بسبب احتمال تعرّضهم للإصابة بالفيروس، وقد زوّدهم بالأسرّة والطعام ومولّد كهرباء ومعدات إضافيّة، وقبل أن يصلوا إلى المنشأة فروا من الحافلة العسكريّة التي كانت تقلّهم، وقاموا بالاعتداء على الفلسطينيين.

ومن الجدير ذكره، أن اعتداءات المستوطنين تتم بغطاء وإسناد من جيش وحكومة الاحتلال، وأسفرت خلال السنوات الأخيرة عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في عمليات منظمة وقف خلفها ما يعرف بتنظيم “شبيبة التلال”، وحركة “تدفيع الثمين” الإرهابية، وكان أبرزها جريمة إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، ما أدى إلى استشهاد سعد دوابشة وزوجته وطفلهما، وخطف وإحراق الطفل المقدسي محمد أبو خضير، واستشهاد المواطنة عائشة الرابي. وحظي الإرهابيون مرتكبو هذه الجرائم المعروفون جيدا لجيش الاحتلال وشرطته بإعفاءات وشهادات براءة من المحاكمة.

وفي سياق آخر، تتوالى ردود الفعل على الاتفاق الذي توصل اليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع شريكه المعارض بيني غانتس بشأن ضم إسرائيل للأغوار الفلسطينية ومنطقة شمال البحر الميت، وهو الاتفاق الذي أشار اليه تقرير الاستيطان الاسبوعي الأخير.

وتتوالى ردود الفعل الدولية على سياسات اسرائيل وانتهاكات سلطات الاحتلال لحقوق الفلسطينيين. فقد قد أكدت الأمم المتحدة رفضها أي توجه لاتفاق بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية بشأن ضم مزيد من الأراضي الفلسطينية، معتبرة ذلك “تقويضا لعملية السلام”.

كما حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن استمرار السلطات الإسرائيلية في هدم واستهداف المنازل ومرافق المياه والصرف الصحي في الضفة الغربية المحتلة، يقوض الجهود المبذولة للحد من إنتشار فيروس كورونا “كوفيد 19”.

وفيما يلي مجمل الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها “المكتب الوطني” خلال الفترة المرصودة:

الخليل

أغرق مستوطنو “غوش عصيون” بالمياه العادمة أراضي المواطنين في منطقة وادي اشخيت شمال بيت أمر المزروعة بالعنب، والتي تعود لعائلتي صبارنة وعوض للمرة الثانية خلال أسبوع، وتقدر مساحة الأرض التي تم إغراقها بأكثر من 20 دونماً.

فيما أصيب مواطنان في اعتداء للمستوطنين بالبلدة القديمة في الخليل، ونجح الأهالي والنشطاء في شباب ضد الاستيطان من منع المستوطنين من اقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، كما أصيب رعاة أغنام برضوض في اعتداء للمستوطنين لمنطقة الحمرة التابعة لقرية تواني شرق يطا جنوبا.

بيت لحم

أقدم مستوطنو “سيدي بوعز” المقامة على أراضي المواطنين عين القسيس ببلدة الخضر جنوب بيت لحم على تكسير 50 شتلة زيتون، في أراضي تعود للمواطن صفي الدين محمد دعدوع.

كما اقتلع مستوطنو “سيدي بوعز” 350 شتلة زيتون في منطقة الشعف من أراضي البلدة، واستولوا عليها، وهي تعود للمواطن خلدون إبراهيم صبيح.

ونصب مستوطنون يوم امس بيتا متنقلا “كرفانا” في أراضي ” جب الذيب ” قرب قرية الفرديس شرق مدينة بيت لحم مستغلين حالة الطوارئ في المحافظة، في إطار محاولاتهم توسيع حدود مستوطنة ازديبار المقامة على اراضي المواطنين

سلفيت

ألقى مستوطنون “بركان” المقامة على أراضي محافظة سلفيت بعامل يبيت في المستوطنة منذ عدة أيام، على قارعة الطريق، لأن عليه أعراض فايروس كورونا.

ورصدت لجنة الحماية المجتمعية إعتداء قوات الاحتلال على مشروع “حماية حقوق وكرامة السكان الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال وفقا للقانون الانساني الدولي، حيث قامت بإيقاف العمل في المشروع في البلدة، ومصادرة المعدات وهي عبارة عن جرافتين تعودان للمواطنين ماجد صبحي أحمد و رامي تحسين أحمد.

نابلس

قام مستوطنون بقطع عدد من أشجار الزيتون مزروعة ضمن أراضي قرية قريوت، جنوب غرب نابلس، مستخدمين مناشير آلية. تعود للمواطن محمود راتب حسين، وتقع في (منطقة الخلة) غرب القرية، وعلى مقربة من مستوطنة “عيليه”.

وتم اكتشاف هذا الاعتداء على الأشجار، بعد أن سمحت قوات الاحتلال للمزارعين، وعبر التنسيق، بالوصول إلى أراضيهم في تلك المنطقة لحرثها. المستوطنون قطعوا نهاية الاسبوع كذلك نحو 36 شجر زيتون معمرة في اراضي قريوت. فيما وضع مستوطنون “شيلو”، منزلا متنقلا في منطقة راس مويس التابعة لأراضي قريوت.

الأغوار

اقتحمت قوات الاحتلال حاجزين أقيما في منطقتي عين البيضا وبردلة بالأغوار الشمالية، للحد من حركة المواطنين، في إطار خطة مواجهة تفشي وباء “كورونا”.

واعتدت مجموعة من المستوطنين على عدد من المواطنين في الأغوار بالحجارة والغاز المسيل للدموع. وتركوا أبقارهم ترعى محاصيل القمح والشعير لعدد من المواطنين في منطقة “أم القبا”. كما اخطرت سلطات الاحتلال بإزالة عدد من المنشآت الزراعية في قريتي الجفتلك، وفروش بيت دجن بالأغوار. وألصقت أوامر إزالة منشآت في الأغوار.

تقرير| في ظل انتشار كورونا..نشاط الاستيطان وعربدة المستوطنين مستمرة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ، التابع لمنظمة التحرير، إن نشاطات الاستيطان وعربدة المستوطنين لا تتوقف على امتداد الأرض الفلسطينية، في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها الأراضي الفلسطينية بسبب فيروس “كورونا”.

وأضاف المكتب في تقريره الأسبوعي حول الاستيطان، الصادر اليوم السبت، انه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالتطورات الصحية المتلاحقة لهذا الفيروس، تنشغل حكومة الاحتلال بمشاريع استيطانية واسعة، حيث تعمل وزارة جيش الاحتلال على تنفيذ مخطط استيطاني يستهدف توسيع مستوطنة “افرات” المقامة على أراضي بيت لحم الغربية والجنوبية.

وبهذا الخصوص، أوضح أن سلطات الاحتلال أودعت عبر أذرعها المختلفة مخططا لتوسيع المستوطنة المذكورة وطرحه للاعتراض لمن يجد نفسة متضررا منه خلال مدة (60 يوما)، علما أن سلطات الاحتلال أعلنت عن إيداعه مطلع شهر آذار الجاري، دون أن ترفق الإعلان بنسخة هندسية عن المخطط.

ويأتي طرح هذا المخطط في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية حظرا للحركة، وحجرا صحيا للوقاية من “كورونا”، ووسط إعلان حالة الطوارئ وإغلاق للمؤسسات، التي يحتاجها المواطن المتضرر في استصدار بعض الوثائق الثبوتية في أرضه، كما جاء الاعلان أيضا في ظل إغلاق المؤسسات الاسرائيلية التي تصدر بعض الوثائق اللازمة للاعتراض، كإخراج قيد المالية الذي يعتبر أحد دلائل إثبات الملكية في الأراضي الفلسطينية لدى سلطات الاحتلال.

وحسب التقرير، تبلغ مساحة المخطط (569 دونما) من أراضي محافظة بيت لحم، يقع 477 منها خارج حدود مستعمرة ” إفرات “، ويهدف هذا المخطط الاستيطاني إلى تغيير صفة استخدام الأراضي من أراضٍ زراعية إلى أراضٍ للبناء، وإنشاء الطرق والمناطق المفتوحة خلافا لما هو قائم، والذي صنف الغالبية العظمى من تلك الأراضي باعتبارها مناطق زراعية.

ويقع المخطط في عدد من الأحواض الطبيعية في موقع أم الطلع في أراضي قرية أرطاس، ومواقع شعب سلطان، ووادي غنيم، وظهر البو، في أراضي قرية أرطاس ومواقع مرحان أبو دحروجة وشعب سلطان والنحلة من أراضي مدينة بيت لحم.

وإلى الجنوب من مدينة بيت لحم، شق المستوطنين طريقا وعبدوه، ونصبوا عددا من البركسات على أراضي خلة النحلة جنوب المحافظة، التي تم الاستيلاء عليها في العام 2004، فيما حطم آخرون 50 شجرة كرمة وزيتون من أراضي بلدة الخضر جنوبا القريبة من مجمع مستوطنة “غوش عصيون” الجاثمة على أراضي المواطنين.

ونوه التقرير إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، بل وقع مرات سابقة، حيث يستغل المستوطنين الحالة العامة التي تمر بها المحافظة منذ الخامس من الشهر الجاري، ويقومون بتخريب أراضي المواطنين، وأشجارهم ومزروعاتهم.

يشار الى أن المستوطنين قاموا خلال الأسابيع الماضية بتقطيع المئات من أشجار الزيتون والكرمة في بلدة الخضر، وشقوا طريقا وعبّدوه، ونصبوا بركسات في منطقة خلة النحلة المحاذية لقرية وادي رحال جنوبا.

وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يصر على اظهار وجهه الحقيقي وعنصريته القبيحة، باقتحام المدن والقرى، والمخيمات الفلسطينية، ومواصلة شن حملات الاعتقال ضد الفلسطينيين، وبارتفاع وتيرة عربدة المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في ظل اضطرار الفلسطينيين الالتزام بمنع التجول، والحظر المنزلي، حفاظا على حياتهم من هذا الفيروس، فضلا عن التوسع في سياسة هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في الاغوار الشمالية وغيرها من المناطق في الضفة الغربية، في تصعيد لسياسة الترحيل والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال لتحويل تلك المناطق الى مناطق حيوية للاستيطان بالدرجة الرئيسية.

كما تستخدم سلطات الاحتلال انتشار الفيروس للتضييق على السكان الفلسطينيين في عدد من المناطق لعزلهم عن امتدادهم الفلسطيني، كما هو الحال مع نحو 8 آلاف مواطن في بلدة برطعة الشرقية، خلف جدار الفصل العنصري، حيث يشكل اغلاق البلدة ومنع المواطنين من الدخول او الخروج منها، خطرا على وضع الحالات الإنسانية، خاصة أن الحاجز هو المدخل الوحيد للبلدة.

وكما هو الحال كذلك مع حاجز الجيب العسكري الذي يربط حي الخلايلة وقرية النبي صموئيل ببلدة الجيب شمال غرب القدس، حيث يخلو الحي والقرية المعزولان خلف جدار الفصل العنصري من المراكز الصحية والتموينية.

وقد نددت منظمة “بتسيلم” لحقوق الانسان بمواصلة سلطات الاحتلال انتهاكاتها في الأراضي المحتلة دون أدنى اعتبار للوضع الخطير الذي يعيشه المواطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتشار الوباء.

واستعرضت المنظمة في تقرير لها مداهمة الادارة المدنية لخربة ابزيق في الأغوار الشمالية، والاستيلاء على معدات لاقامة خيام وعيادة ومكان للطوارئ.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي وجد الوضع الحالي فرصة للتجبر بالسكان في التجمعات البدوية والأكثر فقرا، وحذر من تفاقم الأوضاع في الأغوار، واستغلال الجيش لجائحة “كورونا” في تنفيذ مخططات الاقتلاع للمواطنين الفلسطينيين في الأغوار، وتتحمل اسرائيل سلامة الخمسة ملايين فلسطيني الواقعين تحت سيطرتها.

وفي سياق آخر، شرعت سلطات الاحتلال بعمليات تجريف جديدة لتوسيع مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على أراضي قرية جالود جنوب نابلس عمليات التجريف الجديدة، تنفذ في الحوض رقم (13) موقع “الخفافيش”، إلى الغرب من مدرسة جالود الثانوية، وعلى بعد مئات الأمتار منها.

وتأتي عمليات التجريف بعد اعلان وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت توسيع المستوطنة المذكورة خمسة أضعاف، وإيجاد تواصل بين مستوطنتي “شيلو” و”شفوت راحيل” وباقي البؤر الاستيطانية الواقعة في الشرق منها، وصولا لشارع “ألون”.

وفي الأغوار، كثف المستوطنين اعتداءاتهم بحق المواطنين، مستغلين انشغال العالم في مواجهة “كورونا”، وإعلان حالة الطوارئ محليا، لفرض وقائع جديدة على الأرض، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية عمليات توسيع للبؤر الاستيطانية، ما يعني الاستيلاء على مساحات إضافية من الأراضي.

فخلال الأسبوع الماضي استيقظ الأهالي على قيام المستوطنين بأعمال توسعة في محيط البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي منطقة “خلة حمد” بالأغوار الشمالية، وإقامة خيام وبيوت متنقلة “كرفانات” جديدة في المنطقة المحاذية للبؤرة، في مخططات واضحة لتنفيذ “صفقة القرن”.

كما ينفذ المستوطنين أعمال بناء بالإسمنت وتوسعات في البؤرة التي أقيمت قبل عدة أشهر في منطقة “أبو القندول” التابعة لوادي المالح.

وتتواصل معاناة المواطنين في مناطق الأغوار، بفعل اعتداءات المستوطنين، وعمليات هدم المنازل والمنشآت. حيث كثف المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين والرعاة في مختلف المناطق، واعتدوا على أحد الرعاة أثناء رعيه أبقاره في عين الحلوة، فيما أغلقت قوات الاحتلال طريقا فرعيا بالسواتر الترابية، في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، وأخطرت بوقف البناء في مشروع خلايا شمسية مقدم من مؤسسة (جي في سي) الايطالية، وبكرفان زراعي يعود لأحد المزارعين في “خربة الدير”.

وهدمت ثلاثة منازل في قرية الديوك التحتا غرب محافظة أريحا تعود ملكيتها للمواطنين مؤيد أبو عبيدة، وثائر الشريف، وياسر عليان، المكونة من الاسمنت، وتبلغ مساحة كل منزل 120 مترا مربعا، علما أن المنازل المهدومة مجهزة للسكن، وكثفت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة من توزيع إخطارات هدم بيوت ومساكن المواطنين في محافظة أريحا في الأغوار الوسطى، في مساعٍ لإفراغ المنطقة من مواطنيها، تمهيدا للسيطرة عليها، وقامت بهدم مسكن، واستولت على خيام ومعدات في منطقة ابزيق شمال طوباس بعد مداهمة المنطقة.

كما هدمت بركسا سكنيا تقدر مساحته بــ70 مترا مربعا، واستولت على مضختين لتوليد الكهرباء والمياه وعلى 8 خيام غير مبنية، وخلايا شمسية، و6 مضخات للرش، ووحدات “طوب” للبناء؛ بحجة البناء في مناطق عسكرية.

وفي محافظة سلفيت، تتواصل أعمال تجريف أراضٍ في قرية مسحة غرب سلفيت الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، من أجل بناء وحدات سكنية استيطانية لصالح مستوطنتي “الكناه وعيفتس افرايم”، وتنفيذ مخططات استيطانية واسعة، حيث يستهدف مجلس المستوطنات هذه المنطقة كي يقوم ببناء مدينة استيطانية كبيرة.

وفي جنين، عزلت قوات الاحتلال نحو 8 آلاف مواطن في بلدة برطعة الشرقية، خلف جدار الفصل العنصري، بحجة أن ذلك يأتي في إطار مواجهة انتشار فيروس “كورونا”، حيث أغلقت حاجز برطعة العسكري بكلا الاتجاهين، والذي يعتبر المنفذ الوحيد لأهالي القرية والخرب المجاورة لها، للتواصل مع محافظة جنين وبلداتها.

كما أغلقت قوات الاحتلال أيضا حاجز الجيب العسكري الذي يربط حي الخلايلة وقرية النبي صموئيل ببلدة الجيب شمال غرب القدس، ما فرض على المواطنين الاقامة الجبرية في منازلهم والانعزال عن العالم الخارجي، فيما يخلو الحي والقرية المعزولان خلف جدار الفصل العنصري من المراكز الصحية والتموينية.

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، كانت على النحو التالي، في فترة اعداد التقرير:

القدس:

جرف مستوطن أراضي لمواطنين بين قريتي رافات وقلنديا شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس قروي قلنديا بأن المستوطن استغل حالة عدم التنقل المفروضة للحد من انتشار “كورونا”، وجرف أراضي في المنطقة المذكورة.

وأقدم على زراعتها وتشييكها، قبل أن يتصدى له موظفون من مكتب محافظة القدس وشبان احتشدوا في المكان ويطردوه.

الخليل:

منع جنود الاحتلال متطوعين تم تدريبهم من قبل وزارة الصحة على طرق التعقيم وتنفيذ حملات توعية من تنفيذ حملة توعية وتعقيم في البلدة القديمة والمناطق المغلقة قرب الحرم الإبراهيمي للوقاية من فيروس “كورونا”.

وأغلقت قوات الاحتلال عددا من مداخل بلدات وقرى جنوب محافظة الخليل بالبوابات الحديدية شملت منطقة الفحص، ومخيم الفوار، وبلدة دورا، بالإضافة الى وضع بوابة حديدية جديدة، وإغلاقها على مدخل البركة في يطا جنوب الخليل.

رام الله: أصيب مواطنان بجروح بعد اعتداء مستوطنين عليهم في قرية أم صفا شمال غرب رام الله. حيث هاجموا المواطنين بينما كانوا يفلحون أرضهم بالقرية وترك المستوطنون عجولهم تستبيح أراضي المواطنين وتخرب مزروعاتهم، الأمر الذي أدى إلى مواجهات بين المواطنين و المستوطنين .

يُشار إلى أن الاحتلال يستولي على مساحات من أراضي القرية، لصالح مستوطنتي “عطيرت” و”حلميش”.

جنين:

أصيب المواطن مصطفى أبو زعبل من قرية الفندقومية جنوب جنين برضوض، جراء اعتداء مستوطنين عليه بالضرب أثناء عمله بأرضه، وسرقوا حصانه.

وهاجم المستوطنون مركبة مواطنين بالحجارة وحطموا زجاجها قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.

نابلس: هاجم مستوطنون من “يتسهار” منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من قرية مادما جنوب نابلس، وقد تصدى الأهالي لهم، كما هاجم مستوطنون منزل المواطن مهند محمد حجة في قرية برقة شمالا، بعد اقتحامهم لموقع مستوطنة “حومش” المخلاة والحقوا بالمنزل اضرارا، في حين أغلقت قوات الاحتلال مداخل قريتي قصرة وجوريش جنوب نابلس بالمكعبات الاسمنتية، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج.

سلفيت:

هدمت جرافات الاحتلال غرفة زراعية وبئر لجمع مياه الأمطار في الجهة الشرقية من بلدة دير بلوط غرب سلفيت، واقتلعت السياج في منطقة صريدا، بحجة أنها محمية طبيعية ومنطقة أثرية في ادعاءات كاذبة، حيث إن الارض ومساحتها 25 دونما، مزروعة بـ300 شجرة زيتون.

قلقيلية:

قامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف في بلدة عزون شرق قلقيلية في المنطقة المحاذية للشارع الالتفافي رقم 55.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارات سابقة للاستيلاء على أراضٍ محاذية للطريق الالتفافي بمساحة 17 دونما، تبدأ من مدخل عزون الشمالي المعروف بمدخل البوابة، وتتجه شرقا لأغراض العسكرية، ما سيؤثر على المناطق السكنية في المنطقة.

وبلدة عزون محاطة بأبراج عسكرية وست بوابات وكاميرات مراقبة، ويتم اقتحامها يوميا والتنكيل بالمواطنين.

تقرير| في ظل انشغال العالم بفيروس كورونا … وباء الاستيطان يواصل زحفه

الصفة المحتلةمصدر الإخبارية

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ، التابع لمنظمة التحرير، إن مدينة القدس بأحيائها وأماكنها المقدسة تتعرض لسلسلة استفزازات وانتهاكات تقوم بها سلطات الاحتلال، مستغلة الانشغال العالمي بالتغلب على “كورونا”.

وأضاف المكتب في تقريره الأسبوعي حول الاستيطان ، الصادر اليوم السبت، انه في حين تسمح فيه سلطات الاحتلال للمستوطنين استباحة باحات المسجد الأقصى، فإنها تمنع المواطنين من أداء شعائرهم الدينية بحرية.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمحاولة كسب الحرب الدائرة مع فيروس “كورونا”، تنشغل حكومة الاحتلال بمشاريع تستهدف فصل القدس الشرقية عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وربط مستوطنة “معاليه ادوميم” بشكل خاص مع باقي المستوطنات الأخرى جنوب القدس المحتلة، فقد بات واضحا أن حكومة الاحتلال بصدد حسم مصير القدس وعزلها عن محيطها من القرى والمدن الفلسطينية، خاصة جنوب القدس، بعد ان بدأت في إقامة هذا الجدار إلاسمنتي بدل الأسلاك الشائكة لفصل منطقة الشيخ سعد عن قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة في إطار مسار جدار الفصل العنصري.

وأوضح أن بناء هذا الجدار يأتي مقدمة لشق شارع يصل المستوطنات من “غيلو”مرورا بـ”غفعات هاماتوس” و”هار حوما”، وصولا إلى “معاليه أدوميم”، ويخترق مدينة القدس في منطقة أبو ديس من خلال نفق في عملية وصل المستوطنات داخل الجدار، مع المستوطنات الواقعة خلف الجدار، وهو ما يعني ترسيم حدود جديدة استنادا إلى صفقة القرن الأميركية، في إطار عملية تهويد القدس وجعلها عاصمة لدولة الاحتلال.

وتمهد عملية استبدال الأسلاك الشائكة بجدار اسمنتيي لعملية فصل المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون جنوب القدس عن المدينة، ومن شأن هذا الشارع أن يتحول الى شريان حيوي يربط مستوطنات جنوب القدس بشرقها وشمالها، في ظل تخطيط يمهد لإقامة فنادق، ومراكز تجارية، وسكة قطار، ومنطقة صناعية، ومرافق عامة، وشوارع لخدمة الاستيطان والمستوطنين على أراضي فلسطينية خاصة.

وحسب التقرير، لا تتوقف أعمال الاستيلاء في القدس ومحيطها لصالح النشاطات الاستيطانية والتهويدية. فقد اُقتلع العشرات من أشجار الزيتون التي قام بزرعها أصحاب الأراضي في واد الربابة، كما حاولت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي دخول أراضي المواطنين في وادي الربابة بادعاء السيطرة على عشرات الدونمات في منطقة حساسة في حوض البلدة القديمة، لغرض تنفيذ وإقامة حدائق وطنية، الامر الذي يعني عمليا الاستيلاء على هذه الأراضي، ومنع أصحابها من دخولها، بادعاء أنها “منطقة حدائق تعود للجمهور العام”.

فيما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين المتواجدين بأراضيهم في حي وادي الربابة، ويعيش أهالي وادي الربابة ظروفًا حياتية قاسية، بسبب المضايقات المستمرة من قبل الاحتلال، الذي يسعى لطردهم من أراضيهم ومصادرتها، وتبلغ مساحتها حوالي 210 دونمات إلى الجنوب من المسجد الأقصى.

وفي مخططات الاستيطان المتواصلة، يواصل المستوطنون بحماية الجيش الاسرائيلي تجهيز شارع زعترة- حوارة الجديد للربط بين المستوطنات المقامة في محافظتي نابلس وسلفيت ومنها: ارئيل، براخا، وايتمار، والون موريه، في اطار خطة التشجيع الحكومي الاسرائيلي لتعزيز الاستيطان الديني في مناطق شمال الضفة الغربية.

ويبلغ طول الشارع نحو 7 كيلومترات من المدخل الشرقي لمفرق زعترة، وصولا الى المستوطنات المذكوره أعلاه بحيث لا تسير عليه الا سيارات المستوطنين، فيما حين تجري عملية توسع استيطاني في نحو 102 دونم في منطقة تقع بين عقربا وبني فاضل في ظل رفض المحاكم الاسرائيلية استلام شكاوى المواطنين أصحاب الاراضي التي تم الاستيلاء عليها، بذريعة انها لا تستقبل أي بريد باليد بسبب “كورونا”.

ويستغل المستوطنون الذين تحميهم قوات الاحتلال الظروف التي تمر بها البلاد والاحتياطات التي يتخذها المواطنون في مواجهة “كورونا”، ويمارسون العربدة، وتخريب ممتلكات المواطنين.

ففي محافظة بيت لحم، قام المستوطنون بتقطيع الأشجار وتخريبها، فقد قطع مستوطنون 50 شجرة كرمة معمرة في منطقة “بيت اسكاريا” الواقعة وسط تجمع “غوش عصيون” الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم .

وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تقطيع ما مجموعة 1200 شجرة زيتون وكرمة في أراضي بلدة الخضر وقرية وادي فوكين في المحافظة.

وفي محافظة سلفيت، كذلك أقدم مستوطنو “بروخين” المقامة على أراضي مواطني بلدتي بروقين وكفر الديك على تقطيع أشجار الزيتون والخروب في بلدة بروقين غربا، تعود ملكيتها للمزارع الفلسطيني جمال سلامة، حيث تم تقطيع 35 شجرة زيتون تترواح اعمارها ما بين 4-15 عاما، وعشرات اشجار الخروب والعنب، في المنطقة الشمالية من بروقين المحاذية لمستوطنة بروخين”.

وفي جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال وتستوجب التحرك الدولي في قضيتين رئيسيتين، وهما الاستيطان والضم، والتحريض على القتل على أساس عنصري، قدّم رئيس كتلة حزب الليكود في الكنيست، ميكي زوهار، مشروعي قانون لضم غور الأردن وشمال البحر الميت وبرية الخليل (صحراء يهودا) إلى إسرائيل، وفرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين والتي تاتي في خضم الصراعات الحزبية الداخلية الاسرائيلية. وتكمن خطورتها بأنها تأتي ضمن سياق “صفقة القرن”، ومحاولة فرضها بالأمر الواقع استنادا الى وعود نتنياهو ومسؤولين اسرائيليين آخرين عشية الانتخابات الأخيرة بضم الأغوار وشمال البحر الميت.

وفي تطور يحمل معاني كبيرة، وقع 64 عضوًا في الكونغرس الأميركي على رسالة موجهة لوزير الخارجية مايك بمبيو، تدعو إدارة ترمب للعمل على وقف هدم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي الشطر الشرقي من القدس المحتلة، وما يتصل بهذه العمليات من وقف لتهجير الفلسطينيين، ورفض أي تمويل من قبل الولايات المتحدة يتم استخدامه في عمليات الهدم .

وأشارت هذه المذكرة إلى عمليات الهدم الواسعة التي طالت واد الحمص شرق القدس المحتلة، طالبوا فيها الإدارة الأميركية معارضة هدم إسرائيل لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وتحديداً في القدس الشرقية ، وما يصاحبها من عمليات طرد قسري للمواطنين، ورفض تمويل الولايات المتحدة لعمليات الهدم، خاصة بعد أن سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زيادة بنسبة 45% في عمليات هدم المنازل والمباني المدنية الأخرى في عام 2019 مقارنة بعام 2018.

وقد تبنت كل من منظمتي جي ستريت، والعفو الدولية في الولايات المتحدة الأميركية ، والكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط ، ولجنة الفرندز للتشريعات الوطنية ، والفوز بدون حرب وأهمية ما جاء في تلك الرسالة الى وزارة الخارجية الاميركية التي اكدت اهمية فحص امتثال إسرائيل للمتطلبات التي يطبقها قانون مراقبة تصدير الأسلحة لضمان عدم استخدام المعدات التي توفرها الولايات المتحدة لتدمير منازل الفلسطينيين استنادا الى مسؤولية الولايات المتحدة في منع عمليات الهدم غير القانونية للمنازل، والنقل القسري للمدنيين في كل مكان في العالم ومنع استخدام المعدات الأميركية في هذه الممارسة المدمرة.

وفي السياق، طالبت جمعية الحقوق المدنية الإسرائيلية بضرورة وقف هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأوضحت، أنها خاطبت قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، ودعته لتجميد جميع أوامر الهدم ومصادرة منازل وأراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصةً مع تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها طلبت وقف الأوامر حتى بعد انتهاء أزمة “كورونا” وليس بربطها بانتشار الفيروس فقط.

وقالت: “إن عمليات الهدم في هذه الأيام لا يمكن أن تطاق، في ظل أو هناك خطر حقيقي على الصحة والسلامة العامة في ظل هذه الظروف”.

وباتت سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين على أيدي سلطات الاحتلال تمثل وخاصة في السنوات الأخيرة أحد أبرز الممارسات غير الانسانية باعتبارها أحد أشكال العقوبات الجماعية المحرمة دوليا والتي تمارسها اسرائيل استنادا للمادة (119) من قانون الطوارئ البريطاني لسنة 1945، وهي تعرف مسبقا بأن هذا القانون قد تم الغاؤه مع انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، واستمرت اسرائيل تمارسه بعنصرية ضد الفلسطينيين دون حد أدنى من الاهتمام للقانون الدول وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 1544 / 2004 ، والذي دعا اسرائيل الى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الانساني وعدم القيام بهدم المنازل خلافا لهذا القانون.

على صعيد آخر، دعت اللجنة الاستشارية في جامعة “بروان” الأميركية لسحب استثماراتها من الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وكانت اللجنة الاستشارية في الجامعة الأميركية أوصت في الثاني عشر من آذار الجاري في تقرير رسمي قدمته إلى رئيس الجامعة وهيئتها الإدارية العليا، بمقاطعة “112” شركة ثبت أنها متورطة في أنشطة أثارت مخاوف خاصة بشأن حقوق الإنسان.

واسترشدت اللجنة بتقرير مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الصادر بتاريخ 12/02/2020م، والخاص بقاعدة البيانات لشركات العاملة في الاستيطان المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة، تحت عنوان “القائمة السوداء”. كما ورحب برسالة أعضاء الكونغرس الأميركي الأربعة والستين الموجهة لوزير الخارجية الأميركي، بدعوة الإدارة الأميركية لرفض هدم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، كما جرى ويجري في وادي الحمص وجبل المكبر وسلوان وكل الأراضي في الضفة الفلسطينية،

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس

أغلقت قوات الاحتلال معظم أبواب المسجد الأقصى المبارك بحجة “الوقائية من فيروس كورونا”، فيما سمحت لاقتحامه من قبل عشرات المستوطنين، وهدمت براكيات وحظيرة أغنام تعود لعائلة سليم زحايكة في منطقة شعب دافي– وادي أبو هندي في برية السواحرة، وذلك بذريعة القيام بأعمال ترميم، شرق مستعمرة “كيدار”، حيث تقع إلى الغرب من هذه المنطقة مستعمرة “كيدار”.

وجرفت قوات الاحتلال بركسا سكنيا يعود للمواطن حسن محمد هذالين في المنطقة ذاتها، ودمرت أرضية بناء تم هدمه في 11 من تشرين الثاني من العام الماضي يعود للمواطن محمد عمر عبد القادر.

فيما أقدمت جمعية “العاد” الاستيطانية على نصب سقائل لغاية سبع طبقات قريبة من شبابيك المتحف الاسلامي كما تواصل سلطات الاحتلال حفرياتها جنوبي المسجد الاقصىفي منطقة القصور الاموية.

رام الله

هاجم مستوطنون رعاة أغنام في خربة “جبعيت” قرب قرية المغير شرق مدينة رام الله, واعتدوا عليهم بالضرب، وحاولوا الاستيلاء على المواشي، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. واقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطراف قرية الجانية غرب رام الله.

بحماية جيش الاحتلال، ما أدى لوقوع مواجهات مع الشبان الذين تصدوا لهم، رغم إطلاق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب الشبان وهي المرة الثانية خلال أسبوع يحاول فيها الستوطنون اقتحام القرية بحماية الجيش.

الخليل

اقتحم مستوطنو “خافات ماعون” مراعي الحمرة التابعة لقرية تواني جنوبي الخليل واعتدوا على رعاة الأغنام المتواجدين بالمكان وأطلقوا النار بشكل عشوائي لإخافة المواطنين قبل تدخل قوات الاحتلال ومنعت الرعاة من الدخول إليه، واقتحمت قوات الاحتلال قرية بيرين جنوب مدينة الخليل، واستولت على مضخة باطون.

فيما أقدم مستوطنون على قطع أشجار الزيتون بمنطقة سوسيا جنوبي المدينة وفي ذات السياق، اقتحم المستوطنون بلدة سوسيا وأقدموا على قطع أشجار الزيتون المعمرة في الأراضي العائدة لعائلة نواجعة، وكانت قرية بيرين تعرضت أوائل الشهر الجاري لمحاولات الاستيلاء على 500 دونم من أراضي البلدة، بعد ادعاء مستوطنا ملكيتها.

بيت لحم

قطع مستوطنون 50 شجرة كرمة معمرة في منطقة “بيت اسكاريا” الواقعة وسط تجمع “غوش عصيون” الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، تعود للمواطن محمود علي سعد.

يذكر أن المستوطنين وقوات الاحتلال يستغلون الظروف التي تمر بها محافظة بيت لحم، ويقومون بتقطيع الأشجار وتخريبها، وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية تم تقطيع ما مجموعة 1200 شجرة زيتون وكرمة في أراضي بلدة الخضر وقرية وادي فوكين في محافظة بيت لحم. ونصبت قوات الاحتلال غرفة مراقبة وتفتيش عند جسر بيت ساحور قرب قرية دار صلاح شرقا.

نابلس

أقدم مستوطنون على مهاجمة مركبات وشاحنات فلسطينية في بلدة حوارة جنوب نابلس. وحطّموا زجاج مركبات في المنطقة الغربية، قرب متنزه “كنتري حواره”، ما أدى إلى الحاق أضرار بـ20 مركبة جراء استهدافها بالحجارة. وتصدى أهالي قرية برقة شمال نابلس، لهجوم مجموعة من المستوطنين على قريتهم. حيث حاولوا التسلل الى اطراف قرية برقة من الجهة الجهة الشمالية، على مقربة من منازل المواطنين.

سلفيت

هاجم مستوطنو “بروخين” المزارع حبيب الشعيبي أثناء عمله في أرضه المزروعة بأشجار الزيتون المعمرة في منطقة المدورة بالجهة الشمالية لبروقين، حيث قاموا بالاعتداء عليه من خلال إلقاء الحجارة عليه، وترك كلابهم تلاحقه، وبالتالي إخراجه من أرضه بالقوة”.

وقال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم الزبيدي “إن جرافات الاحتلال تواصل أعمال الحفر والتسوية في منطقة واد عبد الرحمان شمال المدينة، والتي تقدر مساحتها بنحو 400 دونم، تمهيدا للشروع ببناء الآلاف الشقق السكنية الاضافية لتوسعة مستوطنة “ارئيل” المقامة على أراضي محافظة سلفيت”.

الأغوار

نفقت ثلاثة عجول في منطقة جباريس بالأغوار الشمالية، نتيجة افتراسها من قبل ذئاب إطلاقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، تعود نفقت تعود للمواطن رافع عبد الكريم فقها من سكان منطقة الحمة.

بالتفاصيل: 19 عملية هدم وتسارع في الاستيطان خلال شهر شباط

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أفاد تقرير لمركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، بأن سلطات الاحتلال تواصل سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم واخطار الكثير من المنشآت و هدم خلال شهر شباط من عام 2020 ، حيث هدمت 19 منشأة، وأخطرت 20 منشأة.

فيما صادقت على بناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة بعد مصادرة وتجريف أراض مواطنين وشق طرق استيطانية.

وجاءت احصائية المركز كالتالي:

الهدم :

الرقم الهدم التاريخ المحافظة
1 هدمت منزلا في حي “الأشقرية” في بلدة بيت حنينا شمال القدس، مملوكا للمواطن جهاد الشوامرة 4/2/2020 القدس
2 هدمت أساسات منزل لشخص من ذوي الاعاقة في بلدة جبل المكبر 4/2/2020 القدس
3 هدمت منازلا لعائلة أبو كشك في اللد بعد اغلاق المنطقة 5/2/2020 الداخل المحتل
4 هدمت منزل والد الأسير أحمد جمال القمبع في مدينة جنين، الذي أعيد بناؤه بعد أن هدم الاحتلال عام 2018 6/2/2020 جنين
5 هدمت قرية العراقيب في النقب للمرة 174 على التوالي 6/2/2020 النقب
6 أجبرت عائلة الدبس في جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، على هدم منزلها، بحجة البناء دون ترخيص 9/2/2020 القدس
7 هدمت ثلاثة “معرشات” تعود لعائلة أحمد مصراتي من الرملة 12/2/2020 الرملة
8 هدمت متنزهاً وقاعة للأفراح في بلدة عين ماهل بالجليل الأعلى في الداخل المحتل بذريعة عدم استصدار التراخيص 12/2/2020 الداخل المحتل
9 انهار جزء من منزل في القدس القديمة للحاج ظاهر الشرباتي، جراء حفريات الاحتلال اسفله والاهتزازات الناتجة عنها 13/2/2020 القدس
10 هدمت منزلا في حي الثوري بالقدس المحتلة، يعود للمواطن إياد شويكي، لإقامة مدرسة تابعة لبلدية الاحتلال مكان المنزل 13/2/2020 القدس
11 هدمت هدم مسكناً لبلال عليان الرجبي في جبل جوهر بمدينة الخليل 13/2/2020 الخليل
12 هدمت غرفة زراعية، وجرفت مساحة كبيرة تقدر بخمسة دونمات من الأرض التي تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم دبابسة، في منطقة الطيبة ببلدة ترقوميا 17/2/2020 الخليل
13 هدمت بركسا عبارة عن اسطبل للخيول، وحفرة امتصاصية في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة تعودان للمواطن أحمد وراد الزعاترة 18/2/2020 القدس
14 أجبرت عائلة شقيرات، على هدم 3 منازل بيدها، في قرية جبل المكبر جنوب القدس، بقرار من بلدية الاحتلال بحجة البناء دون ترخيص 18/2/2020 القدس
15 أجبرت المواطن المقدسي ياسر عباسي، على هدم منزله بيده في بلدة سلوان 21/2/2020 القدس
16 قررت محكمة الصلح في “بيتح تكفا”، تجميد أمر هدم منزل فارس بدير من كفر قاسم لغاية ثلاثة أشهر ولحين انعقاد الجلسة المقبلة 24/2/2020 الداخل المحتل
17 هدمت منزل المواطن عبد القادر أبو حماد من طابق بمساحة 80 مترا مربعا، يقع في منطقة خلة الحور في قرية الولجة 27/2/2020 بيت لحم
18 هدمت كراج في منطقة خلة السمك للمواطن صالح خليفة في قرية الولجة 27/2/2020 بيت لحم

إخطارات الهدم :

الرقم إخطارات الهدم التاريخ المحافظة
1 سلّمت عائلة أبو شلوفة اخطارا بهدم منزلها في حي شنير في مدينة اللد بحجة عدم استصدار تراخيص بناء 2/2/2020 الداخل المحتل
2 سلمت والد الأسير أحمد جمال القمبع من سكان مدينة جنين، إخطارا بهدم منزل العائلة الذي أعيد بناؤه بعد أن هدمه الاحتلال عام 2018 4/2/2020 جنين
3 سلمت المواطن نائل رزق أبو عقل اخطارا بهدم منشأة خاصة به في المنطقة الأثرية في سبسطية  وتقع في محيط ساحة البيادر 5/2/2020 نابلس
4 سلمت المواطن المواطن مالك مخالفة الذي يملك خيمة سياحية متنقلة، بإزالتها في المنطقة الأثرية في سبسطية 5/2/2020 نابلس
5 أخطرت بهدم بركس للخيل يعود للمقدسي حسين قنبر في بلدة جبل المكبر 6/2/2020 القدس
6 أخطرت بهدم مخزنين للمواطن صلاح حسينفي بلدة جبل المكبر 6/2/2020 القدس
7 أخطرت بوقف البناء في منشآت سكنية وحظائر ماشية في منطقة “حمصة التحتا” في الأغوار الشمالية، تعود ملكيتها للمواطن محمد هايل بشارات 11/2/2020 الأغوار الشمالية
8 أخطرت بالاستيلاء على اراض زراعية في مناطق (عين الهوية، وواد الحمرة، والحسينات) من أراضي حوسان، و(قرنة أبو علي، وخلة الغزاوي) التابعتين لخربة القبو المهجرة، و(البص) في وادي فوكين، وجميعها بمحاذاة مستوطنة “سور هداسا”، لصالح إنشاء منطقة صناعية ووحدات استيطانية 12/2/2020 بيت لحم
9 أخطرت أربعة منازل مأهولة بالهدم، تعود ملكيتها للمواطنين فضل ومفضي وربحي ربعي، وخضر سليمان جبر العمور منطقة التواني شرق بلدة يطا 12/2/2020 الخليل
10 صادقت ، على هدم منازل الأسرى المتهمين بالمسؤولية عن تفجير العبوة الناسفة في “عين بوبين”، التي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 20/2/2020 الضفة
11 اخطرت بهدم أربعة مساكن، شرق يطا جنوب الخليل تعود ملكيتها، لكل من: عثمان زين، وعزات زين من المجاز، وأحمد مصلح حمامرة، من المفقرة، ومحمد حسن أبو عرام، من الركيز 20/2/2020 الخليل
12 أصدرت قرارا بهدم منزل المواطن عبد القادر أبو حماد في حي خلة الحور في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم 20/2/2020 بيت لحم

استيطان :

وفي جانب الاستيطان فقد رصد مركز القدس ممارسات استيطانية تمثلت بمصادرة الأراضي وشق طرق استيطانية.

الرقم استيطان التاريخ المحافظة
1 انهيار أرضية منزل لعائلة الشرباتي إثر حفريات الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس المحتلة 2/2/2020 القدس
2 فرضت غرامة مالية باهظة على مواطنين من قرية الولجة ، بحجة أنهما يسكنان منزلين بدون ترخيص 4/2/2020 بيت لحم
3 أصدرت قرارا يقضي بإخلاء بناية سكنية تعود لعائلتي عودة وشويكي، في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لصالح “جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية”، بحجة ملكية اليهود للأرض المقامة عليها البناية 5/2/2020 القدس
4 تواصل تجريف أراضي المنطقة المسماة “خلة الجامع” الواقعة بين بلدتي حارس وبروقين، والتي تقدر مساحتها بـ250 دونما، تعود ملكيتها لدائرة الأوقاف الاسلامية، بالإضافة إلى 120 دونما تعود لعائلة عمر عبد الحافظ فزع 11/2/2020 سلفيت
5 جرفت الطريق الالتفافي باتجاه بلدة يطا، بهدف توسعة حاجز سدة الفحص العسكري، على حساب أراضي المواطنين 11/2/2020 الخليل
6 صادرت خيمتان من خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك 12/2/2020 نابلس
7 شرعت ، بشق طريق استيطاني، يربط بين مستوطنتي “عيلي” و”شيلو” المقامتين على أراضي المواطنين جنوب نابلس مع مستوطنات الاغوار 13/2/2020 نابلس
8 جرفت آليات ، مساحات من أراضي قرية بورين 16/2/2020 نابلس
9 جرفت 50 دونما من أراضي المواطنين في قريتي اسكاكا وياسوف شرق مدينة سلفيت 17/2/2020 سلفيت
10 تواصل لليوم الثاني على التوالي، عمليات تجريف في أراضي بورين 17/2/2020 نابلس
11 جرفت مساحات من أراضي قرية جالود جنوب نابلس، وذلك بهدف ربط مستوطنتي “شيلو” و”شفوت راحيل” ببعضهما 18/2/2020 نابلس
12 أغلقت مخبز  المواطن ناصر أبو اسنينة في البلدة القديمة في القدس بعد اعتقاله 19/2/2020 القدس
13 وضعت علامات لشق طريق استيطانية جديدة تبدأ من بلدة زعترة وتخترق حوارة وبيتا وأودلا جنوب نابلس 20/2/2020 نابلس
14 سيّج مستوطنون مساحات من الأراضي الرعوية شرق خلة مكحول، وشمال خربة سمرة في الأغوار الشمالية 22/2/2020 الأغوار الشمالية
15 صادق على مشروع لإنشاء مصعد ضخم في المسجد الإبراهيمي بالخليل 23/2/2020 الخليل
16 قامت بعمليات تجريف لأراضي المواطنين بالقرب من معسكر حوارة؛ وذلك تمهيدا لشق الطريق الاستيطاني الذي قررت حكومة الاحتلال شقه في نيسان الماضي، والذي يصل طوله الى سبعة كيلومترات،  وسيتم الاستيلاء على نحو 406 دونمات من أراضي سبع قرى جنوب نابلس” 25/2/2020 نابلس
17 أعلنت بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في منطقة E1 الواقعة شرق القدس المحتلة 25/2/2020 القدس
18 قررت لجنة التخطيط والبناء، التابعة للإدارة المدنية للاحتلال ، الموافقة على إنشاء أكبر منطقة صناعية استيطانية في شمال الضفة الغربية 27/2/2020 الضفة

نتنياهو: معارضة السلطة الفلسطينية والأردن لمشروع الضم “لا تهمنا”

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، إنه في حال فوزه بانتخابات الكنيست واستمرار توليه رئاسة الحكومة، فإنه سينفذ “صفقة القرن” وضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل، وأن احتمال حل السلطة الفلسطينية وإلغاء الأردن لاتفاقية السلام مع إسرائيل “لا يهمّنا”.

وفي رده على سؤال، خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة “ماكور ريشون” اليمينية ونشرتها اليوم، الجمعة، حول “تأثير التهديدات من الأردن والسلطة الفلسطينية على تأخير تنفيذ صفقة القرن”، قال نتنياهو إن “التهديدات لا تهمنا. وأنتم ترون أنه في الأيام الأخير، واستمرارا للمقترح في واشنطن، دفعنا مشاريع كثيرة لآلاف الوحدات السكنية في يهودا والسامرة (مستوطنات في الضفة الغربية)، وآلاف الوحدات السكنية الجديدة في (مستوطنتي) هار حوما وغفعات همتوس وفي E1 (المنطقة الواقعة شرقي القدس المحتلة وتعزلها عن الضفة)”.

وأضاف نتنياهو أن “هذه قرارات مصيرية، وقد نفذناها رغم التهديدات كلها. وقد صادقنا على خطط في (مستوطنة) شاعر هشومرون أيضا. وهذه خطوات تدل على أن تغييرا كبيرا يحصل هنا. وطلبت منا إدارة ترامب أن نأخذ رزمة واحدة كافة المناطق الواسعة في يهودا والسامرة التي نعتزم فرض السيادة عليها، وسيعترفون بهذا الفرض على الفور. وهذا يستوجب عملا لعدة أسابيع، وربما لشهر أو اثنين، للطاقم المشترك”.

وقال نتنياهو إنه التقى مع الطاقم الأميركي لترسيم خرائط الضم، الأسبوع الحالي، في مستوطنة “أريئيل”، وأن “العمل المشترك قد بدأ.

وأضاف وينبغي أن ندرك أن الحديث يدور عن منطقة كبيرة وطول حدودها 800 كيلومتر. وعندما ينتهي ذلك سيتم تنفيذ الضم بشرط واحد، وهو أن أكون رئيس الحكومة. وإذا كان هذا متعلقا ببيني غانتس، الذي صرح بأنه يحتاج إلى اعتراف دولي، وهو يقصد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وفوق الجميع أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس). هل يعتقد أحد أن أبو مازن سيوافق؟”.

وتابع نتنياهو أنه “أعتقد أن ثمة أهمية لتنفيذ ذلك فورا في الأشهر الأقرب، ولو كان ذلك لأسباب دولية بإمكان أي أحد فهمها. وتوجد هنا فرصة لمرة واحدة مع تصريح ترامب الذي يقول إنهم سيعترفون بالسيادة من دون علاقة إذا كان الفلسطينيون يوافقون على الخطة (“صفقة القرن”)، وهم لا يوافقون عليها طبعا. وبموجب التفاهم الذي توصلت إليه مع الرئيس ترامب وطاقمه، فإننا سنحصل على اعتراف أميركي بهذه السيادة”.

وتطرق نتنياهو إلى انتخابات الكنيست، التي ستجري يوم الإثنين المقبل، قائلا إنه “يؤسفني أن ’إلى اليمين’ (تحالف أحزاب اليمين المتطرف) لم تشمل حركة عوتسما في قائمتها” في إشارة إلى حزب “عوتسما يهوديت” اليميني الفاشي الذي يطالب بترحيل الفلسطينيين من فلسطين التاريخية كلها. واضاف أنه “عملت كثيرا كي يحدث هذا، ولم أنجح في ذلك”، معتبرا أن اليمين سيخصر 80 ألف صوت سيحصل عليها “عوتسما يهوديت” لكنه لن يتجاوز نسبة الحسم، “ونتيجة لذلك لن يفوز معسكر اليمين وسيصعد معسكر اليسار”. وتجاهل نتنياهو سؤالا حول إمكانية تشكيل حكومة وحدة مع غانتس، بعد أن كان طرح حكومة كهذه بعد الانتخابات الماضية في أيلول/سبتمبر الأخير.

الاتحاد البرلماني العربي يدين قرار الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس

عمانمصدر الإخبارية

أدان الاتحاد البرلماني العربي، اليوم السبت، قرار الاحتلال الإسرائيلي بالمضي قدمًا ببناء 3500 وحدة استيطانية جديدة شرق مدينة القدس المحتلة.

وجاء ذلك بعد تصديق بلدية الاحتلال في القدس لقرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول بناء عشرات البؤر الاستيطانية.

وأكد رئيس الاتحاد النائب عاطف الطراونة، في بيان له، ان حكومة الاحتلال تتجاوز كل القرارات الشرعية والقوانين والمواثيق الدولية، من خلال تكثيفها من بناء البؤر الاستيطانية على أراضي الفلسطينيين بعد الاستلاء عليها قسرًا.

وأشار الطراونة إلى ان هدف الاحتلال هو عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وقطع التواصل بين شمالي الضفة المحتلة وجنوبها، مؤكدًا ان تلك الإجراءات من شأنها ان تنسف عملية السلام، وإخضاع الفلسطينيين لسياسة الامر الواقع.

وأوضح ان إجراءات حكومة الاحتلال غير القانونية تهدد الامن والسلم الدوليين، إلى جانب أنها تقضي لأي عملية سلام، محذرًا من انفجار الأوضاع.

وكان المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، وافق الخميس، على بناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس.

وقال وزير الجيش نفتالي بينت وفق موقع 0404 العبري: “نحن لا ننتظر، نحن نعمل، ولن نقوم بتسليم شبراً للفلسطينيين، لقد وافقنا اليوم على العديد من الوحدات، وسوف نستمر لاحقاً”.

وزعم أن البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة هو أحد لبنات الصهيونية في إسرائيل، وفق قوله.

وحذرت الأمم المتحدة، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، أمس الأربعاء، من أن تنفيذ إسرائيل لخطة “E1” الاستيطانية، سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.

وقال ميلادينوف: “أشعر بقلق بالغ إزاء الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن تقدم بناء المستوطنات في جفعات حمتوس وهار حوما، إضافة إلى الخطط المقلقة لبناء 3500 وحدة سكنية في منطقة إي 1، بالضفة الغربية المحتلة”.

وجدد ميلادينوف، التأكيد على أن “جميع المستوطنات بما فيها خطة “E1″ غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتظل عقبة كبيرة أمام السلام”.

الاحتلال يوافق على بناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة والقدس

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

وافق المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، على بناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس.

وقال وزير الجيش نفتالي بينت وفق موقع 0404 العبري: “نحن لا ننتظر، نحن نعمل، ولن نقوم بتسليم شبراً للفلسطينيين، لقد وافقنا اليوم على العديد من الوحدات، وسوف نستمر لاحقاً”.

وزعم أن البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة هو أحد لبنات الصهيونية في إسرائيل، وفق قوله.

وحذرت الأمم المتحدة، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، أمس الأربعاء، من أن تنفيذ إسرائيل لخطة “E1” الاستيطانية، سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.

وقال ميلادينوف: “أشعر بقلق بالغ إزاء الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن تقدم بناء المستوطنات في جفعات حمتوس وهار حوما، إضافة إلى الخطط المقلقة لبناء 3500 وحدة سكنية في منطقة إي 1، بالضفة الغربية المحتلة”.

وجدد ميلادينوف، التأكيد على أن “جميع المستوطنات بما فيها خطة “E1″ غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتظل عقبة كبيرة أمام السلام”.

وحذر من أنه “إذا تم تنفيذ خطة إي 1، فستقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة، كجزء من حل الدولتين المتفاوض عليه”.

وحث ميلادينوف “السلطات الإسرائيلية على الامتناع عن مثل هذه الأعمال الانفرادية، التي تغذي عدم الاستقرار، وتزيد من تآكل احتمالات استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية”.

الأمم المتحدة: خطة “E1” الاستيطانية ستقوض إقامة دولة فلسطينية

نيويورك – مصدر الإخبارية

حذرت الأمم المتحدة، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، أمس الأربعاء، من أن تنفيذ إسرائيل لخطة “E1” الاستيطانية، سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أمس الثلاثاء، بناء 3500 وحدة استيطانية شرقي مدينة القدس المحتلة، ضمن توسعة المشروع الاستيطاني في المنطقة المعروفة بـ”E1″.

وقال ميلادينوف: “أشعر بقلق بالغ إزاء الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن تقدم بناء المستوطنات في جفعات حمتوس وهار حوما، إضافة إلى الخطط المقلقة لبناء 3500 وحدة سكنية في منطقة إي 1، بالضفة الغربية المحتلة”.

وجدد ميلادينوف، التأكيد على أن “جميع المستوطنات بما فيها خطة “E1″ غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتظل عقبة كبيرة أمام السلام”.

وحذر من أنه “إذا تم تنفيذ خطة إي 1، فستقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة، كجزء من حل الدولتين المتفاوض عليه”.

وحث ميلادينوف “السلطات الإسرائيلية على الامتناع عن مثل هذه الأعمال الانفرادية، التي تغذي عدم الاستقرار، وتزيد من تآكل احتمالات استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية”.

وتوقفت المفاوضات منذ عام 2014؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقبول بحدود ما قبل حرب حزيران/ يونيو 1967 كأساس للتفاوض.

وكشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 28 كانون ثاني/ يناير الماضي، عن خطة تُعرف إعلاميا بــ”صفقة القرن”، وتتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، وحل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل.

وأعلنت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول عديدة، رفض خطة ترامب؛ لأنها “لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام.

وكان نتنياهو قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن مخططات بناء 5200 وحدة سكنية استيطانية في القدس المحتلة، بينها 3000 وحدة لإقامة مستوطنة جديدة، يطلق عليها اسم “غفعات همتوس” قرب بيت صفافا، و2200 وحدة تشكل حيا جديدا في مستوطنة “هار حوما”.

وفي أعقاب إعلان نتنياهو، نددت وزارة الخارجية الألمانية بهذه المشاريع الاستيطانية، يوم الجمعة الماضي، ودعت إسرائيل إلى عدم البناء في “الأراضي المحتلة في شرقي القدس”، وأن هذا البناء مخالف للقانون الدولي.

كذلك نددت وزارة الخارجية الفرنسية بهذه المخططات وقالت إن “توسيع المستوطنتين يقلل مباشرة من احتمال قيام دولة فلسطينية في المستقبل”.

الحكومة توجه إخطاراً إلى شركة “Amazon” التجارية الأمريكية

رام اللهمصدر الإخبارية

وجهت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، اخطاراً لشركة التجارة الإلكترونية الأميركية(Amazon) ، طالبتها بالتراجع الفوري عن سياساتها التمييزية غير العادلة، والتي تندرج ضمن دعمها للنشاط الاستيطاني المخالف للقانون الدولي.

و في رسالة وقعها كلاً من وزير المالية الفلسطيني، شكري بشارة ووزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، ردا على قيامها بتقديم خدمة الشحن المجاني بما يشمل المستوطنات “الإسرائيلية” في الضفة الغربية المحتلة، عبر موقعها الإلكتروني، باعتبارها إجراءات مخالفة للقانون الدولي.

واعتبر الوزيران أن سياسة النقل التمييزية من “أمازون” تشجع “إسرائيل” على الاستمرار في انتهاك القانون الدولي، من خلال استخدام الشركة نفوذها المالي والتجاري في تشجيع الفلسطينيين على التنكر لهويتهم الوطنية الفلسطينية، وإقرارهم بأنهم جزء من إسرائيل مقابل حصولهم على خدمة مجانية من الشركة.

وطالب الوزيران الشركة بالتوقف الفوري عن هذه السياسة العنصرية، وأكدا أنه “في حال عدم تجاوبها، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في القانون الدولي”.

صحيفة “فاينانشيال تايمز” إن الشركة الأميركية للتجارة الإلكترونية “Amazon” تتبع سياسة التمييز ضد عملائها الفلسطينيين، من خلال توصيل الطلبات إلى المستوطنات بالضفة الغربية مجاناً، دون تقديم نفس الخدمة للفلسطينيين الذين يعيشون في ذات المنطقة.

وأوضحت الصحفية في تحقيق نشرته، اليوم السبت، أنه إذا كان عميل “أمازون” من سكان المستوطنات بالضفة الغربية، فإن التوصيل يكون مجاناً، وكذلك الأمر إذا كان عنوان العميل من “إسرائيل” وقيمة مشترياته 49 دولاراً أمريكياً فأكثر فإن التوصل أيضاً مجاني، في المقابل يضطر العملاء من الضفة الغربية دفع رسوم شحن تبدأ من 24 دولاراً.

وقال المتحدث باسم شركة “أمازون” نيك كابلين، في حديث مع الصحيفة، “إنه لا يمكن للفلسطينيين سوى الالتفاف على القضية من خلال تغيير العنوان من فلسطين إلى “إسرائيل”، وبعدها يمكنهم الحصول على شحن مجاني”.

وأشارت الصحيفة إلى أن جميع شحنات “أمازون” يجب أن تمر عبر إسرائيل من أجل وصولها إلى الضفة الغربية، الأمر الذي يؤخر وصول الطلبات”.

ووصف المحامي في حقوق الإنسان مايكل سفارد، سياسة الشركة بأنها تميز بين العملاء بناء على جنسياتهم.

وقالت منظمة “السلام الآن” إن إجراءات أمازون تمييزية، وأن الاسرائيليين يتمتعون بامتيازات المواطنة فيما لا يتمتع بها المواطن الفلسطيني الذي يسكن المنطقة”.

https://msdrnews.com/9569/%d8%a3%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%88%d9%86-%d8%aa%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8a%d8%b1-%d8%b9%d9%86%d8%a7%d9%88.html

جامعة الدول العربية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف خطط الاستيطان

القاهرةمصدر الإخبارية

أكدت جامعة الدول العربية، أن إعلان “اسرائيل” بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة، والاعلان عن خطة تهدف لإقامة حي استيطاني على أراضي مطار القدس الدولي “مطار قلنديا”، يأتي في إطار تواصل وتصاعد العدوان الإسرائيلي على حقوق ووجود الشعب الفلسطيني، بتشجيع ورعاية من الإدارة الأميركية وبتوافق مع “صفقة القرن”.

وأكد الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية سعيد أبو علي في بيان له اليوم الأحد أن هذا المخطط الاستيطاني الاستعماري غير القانوني الذي جاء في إطار الحملة الانتخابية لليمين الإسرائيلي المتطرف القائمة، سيؤدي إلى عزل القدس الشرقية عزلا تاما عن الضفة الغربية ويعمل على تكريس نظام الفصل العنصري وخلق المعازل، وتقوض تواصلها الجغرافي، وتدمر مبدأ حل الدولتين.

وطالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنفاذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة خاصة القرار رقم 2334 لعام 2016، مشيرا إلى أن إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) تتعمد الإطاحة بالمنظومة الدولية، خاصة الأمم المتحدة وقراراتها.

وكان بنيامين نتنياهو كشف النقاب عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية، وهو ما وصف بمحاولة لتدمير ممهنج لحل الدولتين.

وقال نتنياهو في تسجيل مصور إنه يعتزم بناء 2200 وحدة سكنية في مستوطنة هارحوما و3000 أخرى في مستوطنة جفعات هماتوس جنوبي القدس المحتلة.

وأضاف أن عدد سكان مستوطنة هارحوماه المقامة على جبل أبو غنيم، يصل إلى 40 ألف شخص، وأن الأبنية الجديدة ستتيح استيعاب عشرة آلاف شخص آخرين، معتبرا أن المستوطنة ستكون مثل مدينة إسرائيلية متوسطة.

وأكد نتنياهو “نحن نربط جميع أجزاء القدس الموحدة، ولقد أزلت جميع العقبات أمام البناء… كنت أتحرك وأبني في القدس في الوقت الذي كان الآخرون يتحدثون”.

وتعقيبا على ذلك قالت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان “إن البناء في “جفعات هماتوس” هو ضربة قاسية لحل الدولتين. هذه هي النقطة الأخيرة التي يمكن أن تتيح الاستمرارية الجغرافية بين مدينة بيت لحم والقدس الشرقية”.

وأضافت المنظمة أن مثل هذا التغيير في السياسة لا يمكن أن يحدث في حكومة انتقالية دون تفويض من الجمهور، مؤكدة أنها “خدعة انتخابية أخرى لنتنياهو”.

Exit mobile version