الاستيطان: بناء بؤرة جديدة في بيت لحم ومسح لأراضي في الأغوار

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت مصادر محلية إن مجموعة من المستوطنين شرعوا اليوم الاربعاء، ببناء بؤرة استيطانية في أراض تقع بين بلدتي الخضر ونحالين غرب محافظة بيت لحم.

وصرح مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية أن مستوطنين شرعوا ببناء بؤرة استيطانية من خلال نصب “كرافانات” في منطقة “بانياس” تعود لمواطنين من بلدتي الخضر ونحالين.

وبيّن بريجية أن هذا الإجراء يأتي بهدف الاستيلاء على مزيد من الأراضي الزراعية وربطها بمستوطنتي “بيتار عيليت” و”دانيال” المقامتين على اراضي المواطنين.

وضمن الممارسات الاستيطانية مسحت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال اليوم الأربعاء، أراضي في خربة “الحمة” بالأغوار الشمالية.

وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، إن الاحتلال داهم “الحمة” بالأغوار الشمالية وأجرى عمليات مسح لأراض قريبة من خيام المواطنين تقدر مساحتها بعشرات الدونمات.

يأتي ذلك في حين يقيم مستوطنون منذ سنوات بؤرة استيطانية قرب خيام المواطنين في “الحمة”، ويضيقون عليهم في كافة مجالات الحياة.

يأتي ذلك في وقت تزداد في التوسعة الاستيطانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الضفة والقدس المحتلتين.

الخارجية: الاستيطان والفصل العنصري هما التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بياناً صحفياً، اليوم الأربعاء، قالت فيه إن الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الاستيطان ونظام الفصل والتمييز العنصري هو التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي ومجلس الأمن واللجان الأممية المختصة وإدارة الرئيس بايدن.

وأضافت، إن هذا الأمر يختبر يومياً مصداقية تلك الأطراف الدولية ومدى جديتها في وضع حد للتغول على الشعل الفلسطيني، وحرمانه من أبسط حقوقه السياسية والإنسانية وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما طالبت الخارجية بموقف دولي حازم لإنهاء الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضحت أن المواطن العربي الفلسطيني يواجه يومياً أشكالاً من الفصل والتمييز العنصري والتهميش، والتنكيل والتضييق، خاصة في ظل التشريعات العنصرية التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها ما يسمى “قانون القومية”.

وأشارت إلى أن المواطن العربي الفلسطيني يتعرض أيضا لحملة اعتقالات وتنكيل في سياق العقوبات الجماعية المفروضة من المستوى الرسمي الإسرائيلي.

وقالت إن ذلك يأتي في وقت تنفذ فيها اعتقالات شكلية لأعداد قليلة من المستوطنين الكثر الذين اعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنشآتهم، بينما تقدم فيه لوائح اتهام ضد المواطنين العرب ولا تقوم الشرطة بالتحقيقات اللازمة في جرائم وانتهاكات المستوطنين.

وذكرت، أن “هذا المشهد العنصري الإحلالي يتواصل يوميا بذات الأوجه والأشكال ضد المواطنين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 67 بما فيها القدس الشرقية.

وأضافت أن ذلك الأمر هو ما تؤكده باستمرار تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإسرائيلية والدولية، التي تجمع على أن إسرائيل ماضية في تكريس نظام فصل عنصري بغيض “أبرتهايد” في فلسطين المحتلة”.

وحذرت من خطورة انتهاكات وجرائم الاحتلال وتمييزه العنصري ضد المواطنين الفلسطينيين، واعتماد إسرائيل قانونين مختلفين أحدهما يتم تطبيقه على المواطن غير الفلسطيني، والآخر عنصري للتنكيل بالفلسطيني وقمعه.

وشددت الخارجية على أهمية القرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان في دورته الاستثنائية الأخيرة بشأن تشكيل لجنة دولية دائمة للتحقيق في انتهاكات الاحتلال العنصرية وجميع أشكال التمييز العنصري في فلسطين المحتلة.

خاصة ما تعرض له قطاع غزة من جرائم، وعمليات الأسرلة والتهويد والتهجير في القدس على أساس الهوية الدينية والعرقية، والاستباحة اليومية للمسجد الأقصى المبارك والإعدامات الميدانية وقمع المسيرات السلمية، وفق ما جاء في البيان.

الاحتلال يوافق على بناء 350 وحدة استيطانية في حي جديد برام الله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على بناء 350 وحدة استيطانية في حي جديد دُشّن اليوم في مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي رام الله والبيرة.

ونقلت القناة 20 العبرية عن وزير التعليم الاسرائيلي يوآف جالانت قوله: “لقد وعدنا وفعلنا، لقد خلقنا زخماً كبيراً في البناء وعززنا الاستيطان اليهودي في الضفة”.

أما وزير الصحة الاسرائيلي يولي إدلشتاين فقال إن الاستيطان و”أرض إسرائيل” أهم من أي شخص وأي وضع سياسي وأي موقف.

بدورها صرحت حركة حماس اليوم الثلاثاء أن الاحتلال سيدفع ثمن التوسع الاستيطاني في مدن الضفة واقتحاماته المتكررة للأقصى.

وقالت حماس في بيان لها إن الهجمة المرتدة التي يقوم بها قطعان المستوطنين في مدن الضفة وقراها واقتحام المسجد الأقصى، هي محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه لحكومة الاحتلال، “وإن هذا العدوان سيقابل من أبناء شعبنا بمزيد من المقاومة والتصدي”.

ودعت الحركة لجعل يوم الجمعة القادمة يوم غضب في مدن الضفة المحتلة، والخروج بمسيرات حاشدة في جميع نقاط التماس، وقطع الطرق الالتفافية والتصعيد ضد المستوطنين الذي يعملون على فرض الأمر الواقع برعاية حكومة الاحتلال.

كما أكدت حماس على جهوزية الشعب الفلسطيني، لخوض مشروع التحرر الوطني والدفاع عن الأرض والمقدسات، وأن تفعيل المقاومة الشاملة ضد الاحتلال والمستوطنين هو الخيار القادر على لجم العدوان وردع المستوطنين.

القدس: تحذيرات من حملة تهجير وتطهير عرقي في حي بطن الهوى بسلوان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر وزير شؤون القدس فادي الهدمي، من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ حملة تهجير وتطهير عرقي جديدة لمئات الفلسطينيين في حي بطن الهوى ببلدة سلوان في القدس المحتلة.

وجاءت هذه التحذيرات في أعقاب انعقاد محكمة إسرائيلية الأربعاء المقبل للنظر في التماس عدد من العائلات الفلسطينية في حي بطن الهوى ضد قرارات إخلائها من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين.

وقال وزير سؤون القدس: “إلى جانب التهديد المحدق بإخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح فإن الخطر يتهدد أيضاً عشرات العائلات في حي بطن الهوى في سلوان”.

وبين أن التهجير القسري يتهدد 86 عائلة يزيد عدد أفرادها على 700 شخص، قسم كبير منهم من الأطفال والنساء، وإحلال مستوطنين إسرائيليين مكانهم.

وتابع: “تخطط السلطات الإسرائيلية لعملية تهجير عرقي واسعة بحي بطن الهوى بهدف تهويد بلدة سلوان في إطار المخططات التي وضعتها جماعات استيطانية إسرائيلية بدعم من الأجهزة الحكومية الإسرائيلية المختلفة”.

وأكد الهدمي أنه على المجتمع الدولي سرعة التحرك لمنع الاخلاء القسري للعائلات الفلسطينية واستبدالها بالمستوطنين الإسرائيليين.

ولفت إلى انه ليس ببعيد عن حي بطن الهوى، يتهدد الهدم أكثر من 100 منزل يقطنها 1550 فلسطينياً في حي البستان بسلوان.

وأردف: “نحذر من الخطر الذي يتهدد هذه المنازل بالهدم بعد ان رفضت بلدية الاحتلال المخططات الهندسية التي قدمها السكان كبديل عن الهدم”.

ولفت إلى أن هدم هذه المنازل من شأنه أن يؤدي الى تهجير سكان الحي قسرياً، وفي ذات الوقت يمهد الطريق لتنفيذ مخطط استيطاني في المنطقة.

واستأنف: “ما جرى في مدينة القدس خلال الأسابيع الأخيرة هو بمثابة صرخة مدوية من قبل المقدسيين بأن كفى ظلما وكفى قهرا، وإن المقدسيين لن يقبلوا بأي حال من الأحوال إذلالهم من قبل الاحتلال”.

في نفس الوقت دعا الهدمي وزراء الخارجية الأوروبيين والأجانب ووزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، للتوجه الى الشيخ جراح وسلوان وبلدة القدس القديمة والاستماع من السكان الفلسطينيين مباشرة عن مأساتهم.

وقال: “على الوسطاء الدوليين ان يضمنوا تحقيق خطوات 7 رئيسية في حال أرادت الهدوء فعلاً، وهي أولا: وقف عمليات التهجير العرقي في سلوان والشيخ جراح، وثانياً وقف عمليات هدم المنازل في المدينة، وثالثاً، وقف كل محاولات تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى، ورابعاً، إطلاق سراح المعتقلين، وخامساً، سحب قوات الاحتلال بما في ذلك المكعبات الاسمنتية من الشيخ جراح والنقاط الاحتلالية من باب العامود، وسادساً، وقف الاستيطان، وسابعاً وقف اعتداءات المستوطنين على السكان”.

عملية إطلاق نار صوب مركبة للمستوطنين قرب “كريات أربع” شرق الخليل

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، قيام فلسطينيون بعملية إطلاق نار صوب مركبة للمستوطنين قرب مستوطنة “كريات أربع”، بالقرب من بلدة بني نعيم شرق الخليل في الضفة المحتلة.

وذكرت المصادر العبرية، أن شبان قاموا بالعملية من سيارة مسرعة صوب مركبة للمستوطنين قرب بني نعيم في الخليل.

وقالت القناة (13) العبرية، إن جيش الاحتلال يلاحق منفذي عملية إطلاق نار قرب بني نعيم في الخليل، حيث أطلق مسلحون النار تجاه مركبة مستوطنين دون وقوع إصابات.

وتأتي هذه العملية إن صدقت مزاعم الاحتلال، في إطار المواجهات المتواصلة في مختلف أنحاء محافظات الضفة والقدس، رفضاً وتنديداً للعدوان الإسرائيلي على غزة المتواصل لليوم السباع، وأيضاً رفضاً لعمليات تهجير حي الشيخ جراح المقدسي.

تقرير: الاستيطان ينتشر كالسرطان في جسد الضفة المحتلة

تقارير – مصدر الإخبارية 

نشر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقريراً مفصلاً رصد فيه مختلف الممارسات الاستيطانية التي مارسها الاحتلال مؤخراً في الضفة المحتلة والقدس، في ظل صمت دولي وردود أفعال لم تتجاوز حدود الإدانة العلنية دون أي إجراءات عملية ضد الاستيطان الغير قانوني.

وهنا نرصد أبرز ما جاء في تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان:

كتب في مقدمة التقرير أن البناء في المستوطنات يتسارع ومعه تتسارع عمليات السطو على أراضي المواطنين وتحويل مناطقهم الزراعية إلى أراضي دولة تمهيداً لمصادرتها وتحويلها إلى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية، التي تحاصر الفلسطينيين في معازل أين منها تلك المعازل، التي كانت قائمة في جنوب أفريقيا في عهد نظام الفصل العنصري البائد، وسط نقد أوروبي خجول وعجز دولي غير مسبوق وصمت أميركي واضح.

الاستيطان في الضفة  ينتشر كالسرطان

وذكر التقرير، أن الاستيطان كالسرطان ينتشر في جسد الضفة الغربية تحميه قوة عسكرية غاشمة ومخزون لا ينضب من قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي والحي وجرافات الاحتلال تعمل دون توقف وفي أكثر من اتجاه،

وذلك لتهيئة البنى التحتية لإضافة الشرعية على البؤر الاستيطانية المنتشرة على رؤوس التلال والجبال في الضفة الغربية ولشق المزيد من الطرق الالتفافية الجديدة لربط المستوطنات بالطرق الرئيسية في إسرائيل دون حاجة للمرور بمناطق سكنية فلسطينية وكأنها تكمل رسم ملامح مخطط الضم المتفق عليه مع الإدارة الأميركية السابقة .

اقرأ أيضاً: هيئة مسيرات العودة تدعو لفتح ساحات الاشتباك في الضفة وغزة

وكشف التقرير، أن اللجنة المنظمة للكنيست الإسرائيلي صادقت على دفع سريع لمشروع قانون يتيح “تسوية ” أوضاع (البؤر الاستيطانية) بعد ان صوّت لصالح التشريع 16 عضو كنيست فيما عارضه 13.

وينص مشروع القانون على إلزام مختلف الوزارات الحكومية ذات الصلة بتزويد جميع البؤر الاستيطانية العشوائية بخدمات البنى التحتية، والكهرباء، والطرقات، والمياه والاتصالات والمواصالات.

كما يلزم مشروع القانون الحكومة بمنح مكانة قانونية لهذه البؤر الاستيطانية بموجب قرار صادر عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “كابينت” في العام 2017.

ويدور الحديث هنا عن 124 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية تم الشروع بإقامتها في سنوات التسعينيات من القرن الماضي، دون موافقة الحكومة.

وبالمقابل فإن هناك 132 مستوطنة كبيرة بالضفة الغربية أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية يسكن فيها نحو 661 ألف مستوطن الى جانب مستوطنات القدس المحتلة التي تضم 13 مستوطنة، يقيم فيها 220 ألف مستوطن.

مشاريع للالتفاف على قرارات المحكمة الإسرائيلية العليا

كما صادقت اللجنة المنظمة على دفع سريع لمشروع قانون يتيح الالتفاف على قرارات المحكمة الإسرائيلية العليا، ويقيّد مشروع القانون سلطة المحكمة العليا فيما يخص الاعتراض على قوانين الكنيست أو إعلانها غير دستورية في ظل تناقضها مع قوانين أساس، وفقاً للتقرير.

وفي تطبيق فعلي لمشروع القانون أودعت السلطات الإسرائيلية ثلاثة مخططات استيطانية على مساحة 432,1 دونم لبناء مئات الوحدات الاستيطانية حيث أعلنت ما تسمى اللجنة الفرعية للاستيطان عن إيداع المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 66/5/410 لمستعمرة (إفرات) المقامة على أراضي قرية (الخضر) على مساحة 128,5 دونم لإقامة 193 وحدة استيطانية، ومبانٍ عامة.

اقرأ أيضاً: كتائب المقاومة الوطنية: نتابع عن كثب مجريات أحداث القدس

كما أعلنت عن إيداع المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 1/2/110 لمستعمرة (عيناف) المقامة على أراضي قرية (رامين) في محافظة طولكرم على مساحة 290 دونماً لإقامة 179 وحدة استيطانية، ومبانٍ ومؤسسات عامة وإيداع المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 5/514 لمستعمرة (شميعة) المقامة على أراضي قرية (الظاهرية) في محافظة الخليل على مساحة 13,6 دونم لإقامة 20 وحدة استيطانية وعن بدء سريان مفعول المخطط التنظيمي التفصيلي رقم يش/841 لإقامة طريق يصل مستعمرة (رحليم) المقامة على أراضي قرية (الساوية) في محافظة نابلس على مساحة 5 دونمات.

قرارات بتوسيع مستوطنات قائمة بشكل فعلي

وفي الثاني من أيار الجاري قررت الحكومة الإسرائيلية المصادقة على توسيع مستوطنتين حيث نشرت “اللجنة الفرعية للاستيطان” التابعة للإدارة المدنية في مخططين استيطانيين جديدين يستهدفان مستوطنات كبرى في شمال ووسط الضفة.

ويقضي المخططان بمصادرة 1152 دونماً من الأراضي الفلسطينية لغرض البناء والتوسع الاستيطاني في كل من مستوطنتي “عيلي” في محافظة نابلس و”معاليه مخماس” في الوسط في محافظة رام الله والبيرة.

ويشمل المخطط الأول مستوطنة “عيلي ” ويحمل الرقم 3/237 ويقضي بمصادرة 403 دونمات من الأراضي الفلسطينية التي تتبع لكل من قريتي قريوت والساوية في محافظة نابلس وعلى وجه الخصوص الحوض رقم 1 في المواقع المعروفة باسم جبل الخوانق والصنعة والخلة التي تتبع لقريوت.

هذا بالإضافة الى الحوض رقم 1 في الموقعين المعروفين باسم جبل الرهوت والكروم القبلة من أراضي قرية الساوية.

ويقضي المخطط بتغيير تخصيص أراضي زراعية فلسطينية تتبع للقريتين المذكورتين إلى مناطق عمرانية استيطانية تصنيف (ا ، ج) ولبناء 629 وحدة استيطانية بالإضافة إلى تخصيص أراضي لمباني ومؤسسات عامة ومنطقة عامة مفتوحة وطرق ومباني تجارية.

وتجدر الإشارة إلى أن المخطط الاستيطاني المخصص لتوسيع مستوطنة “عيلي” هو استكمال لمخطط سابق نشرته الإدارة المدنية الإسرائيلية في السابع والعشرين من آذار عام 2020 واستهدف 102 دونماً من الأراضي الفلسطينية التي تتبع لكل من قريتي الساوية واللبن الشرقية لبناء 620 وحدة استيطانية أخرى في المستوطنة المذكورة في الجهتين الشرقية والجنوبية لهذه الأخيرة.

اقرأ أيضاً: أحداث القدس: 205 إصابة بينها نحو 6 حالات خطيرة في العين والرأس

وجدير بالذكر أنه في الحادي والعشرين من شهر آذار عام 2016 صدر أمر عسكري إسرائيلي عن ما يسمى “حارس أملاك الغائبين” وسلطة الأراضي يقضي بمصادرة 2580 دونماً من أراضي تحيط بمستوطنة عيلي بذريعة إعلانها “أراضي دولة “وتتبع الأراضي المستهدفة في الأمر العسكري كل من قرى قريوت والساوية واللبن الشرقية وبحسب أمر المصادرة فان ما يسمى ب “فريق الخط الازرق “في الإدارة المدنية صادق على ذلك التصنيف للأراضي، علماً أنها تعود للمواطنين الفلسطينيين ومزروعة لأشجار الزيتون التي يزيد عمرها عن مئة عام .

المستوطنون يعيدون بناء موقع استيطاني

وفي السياق أعاد المستوطنون بناء الموقع الاستيطاني العشوائي أبيتار الذي أقيم قرب حاجز زعترة بالماضي وتم إخلاؤه ونقلوا إلى التلة مقطورات سكنية الأمر الذي اعتبر غير مألوف بالمقارنة مع نشاطاتهم السابقة وانتقلت عدة عائلات استيطانية للسكن في هذه المقطورات وكان يوسي دغان رئيس المجلس الاستيطاني ” شومرون “قد دعا إلى الإعلان عن إقامة عشرة آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية باعتبار ذلك رداً صهيونياً على تنفيذ عمليات ضد المستوطنين على حاجز زعترة.

وإلى الشمال من مدينة القدس المحتلة في محافظة رام الله والبيرة، استكملت شركة “تسرفتي شمعون” بناء مشروع “تسرفتي بسغات” في مستوطنة ”بسغات زئيف”، ومن المقرر إسكانه خلال الأيام القادمة.

ويتكون المشروع من أربعة مبان، اثنان منها بارتفاع 7و8 طوابق والآخران بارتفاع 6،و7 طوابق وأقيمت المباني فوق موقف للسيارات يتكون من ثلاثة طوابق تحت الأرض، وأقيم المشروع قرب موقع المستوطنة وشارع 90 وموقع القطار الخفيف، وتوجد قرب المشروع مؤسسات تعليمية وثقافية ومتنزهات ويقع قرب متنزه كبير المساحة فيه منشآت لياقة لكبار السن وأخرى للأطفال.

تهجير أهالي حي الشيخ جراح والتنكيل بالمعتصمين

ومتابعة لملف تهجير العائلات المقدسية في الشيخ جراح، رفض أهالي الشيخ جراح، مقترحاً من قبل محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا في القدس يقضي بإبرام اتفاق تسوية بينهم وبين المستوطنين حول ملكية منازلهم، وسلم طاقم الدفاع ردّه ورد أصحاب المنازل إلى المحكمة العليا بخصوص ما كان قد طرحه المستوطنون من اقتراح لاتفاق تسوية مع العائلات المهددة بالإخلاء” يتضمن رفضاً مطلقاً لهذا المقترح.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد أجّلت إصدار قرارها بشأن العائلات المقدسية المهددة بالإخلاء من منازلها في الحي لصالح جمعيات استيطانية من أجل التوصل إلى اتفاق قبل أن تصدر قرارها النهائي.

ورفض أصحاب المنازل عرضاً قُدّم إليهم من جانب المستوطنين ومحاميهم، يعترف بموجبه أصحاب تلك البيوت بملكية المستوطنين للأرض المقامة عليها بيوتهم، مقابل تأجيل الإخلاء، إلا أن أصحاب المنازل رفضوا العرض المذكور.

ومن المهم التذكير بأن هناك قضيتين مختلفتين يتم النظر فيهما أمام محاكم الاحتلال حول منازل المواطنين في الحي:

الأولى في القسم الشرقي منه ويحتوي على ثمانية وعشرين منزلاً، ويتهددها خطر ترحيل سكانها والاستيلاء على منازلهم من قبل الجمعيات الاستيطانية.

أما الثانية فتتعلق بالقسم الغربي من حي الشيخ جراح المعروف باسم “كوبانية أم هارون” التي تحتوي على منزلين تم الاستيلاء عليهما قبل سنوت من قبل جمعيات استيطانية حيث تم تسجيل الأراضي هناك بشكل مزيف من قبل هذه الجماعات بتواطؤ مع دائرة الطابو الإسرائيلية لمصلحة الجمعيات الاستيطانية.

عضو كنيست يعلن نقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح

وفي خطوة استفزازية أعلن عضو الكنيست المتطرف عن حزب “الصهيونية الدينية” إيتمار بن غفير عن نقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح وبرر قراره بأن الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بما يكفي لحماية المستوطنين المتواجدين داخل الحي.

في حين يأتي ذلك عشية انتظار قرار المحكمة الإسرائيلية الخاص بمصير عشرات الفلسطينيين من الحي والذين تطالب منظمات استيطانية بترحيلهم عن منازلهم ومنحها للمستوطنين.

الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بممارسة جرائم فصل عنصري

على صعيد آخر عقد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير مؤتمراً صحافياً في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عقب فيه على تقرير منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية، الصادر أخيراً، والذي اتهم السلطات الإسرائيلية بممارسة جرائم “الفصل العنصري” (أبارتهايد) والاضطهاد بحق الفلسطينيين، وترتكب بذلك جرائم ضد الإنسانية

حيث قال “يعيش الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال منذ أكثر من خمسين عاماً، واحتلال مستمر كهذا له عواقب ووجوه متعددة. على المجتمع الدولي التأكد من احترام حقوق الإنسان للفلسطينيين، إلى أن يتحقق حل الدولتين.

وفي سياق منفصل، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة ما زالت تعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية (الإسرائيلية)، بما فيها الإجلاء والهدم غير قانونية بموجب القانون الدولي.

ورداً على أسئلة بشأن تهجير عشرات العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة وصدور أوامر قضائية من المحاكم الإسرائيلية بذلك واحتلال المستوطنين لبيوت الفلسطينيين ذكّر دوجاريك بقرار مجلس الأمن 2334 (2016) المتعلق بالاستيطان، والذي طالب إسرائيل مجدداً بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس وأكد أن “المجتمع الدولي لن يعترف بأي تغيير يطرأ على حدود 1967، بما فيها تلك التي تتعلق بالقدس، باستثناء تلك التي يجري التوصل إليها بين الأطراف عبر مفاوضات”.

أوروبا تطالب إسرائيل بالتراجع عن قرارات الاستيطان في الضفة

وفي ذات السياق طالبت وزارات خارجية 5 دول أوروبية، إسرائيل بالتراجع عن قرارها بإقامة عشرات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة “هار حوما” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم جنوب شرق القدس المحتلة.

ودعا المتحدثون باسم وزارات الخارجية في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة، الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قرارها بالمضي قدمًا في بناء 540 وحدة استيطانية في المستوطنة المذكورة وطالبوها بالتوقف عن سياستها المتمثلة في التوسع الاستيطاني عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدوا أن هذه الخطوة..

إلى جانب التوسع الاستيطاني في مستوطنة “جفعات هماتوس” بالقدس الشرقية، وعمليات التهجير المستمرة وآخرها في حي الشيخ جراح، من شأنها أن تقوض الجهود المبذولة لإعادة بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

رصد اعتداءات المستوطنين وتوسع الاستيطان في الضفة

وقد رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان اعتداءات همجية نفذتها قطعان المستوطنين و قوات الاحتلال لا سيما في شمال الضفة الغربية وفي مدينة القدس المحتلة وباقي المحافظات وكانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس: أطلق مستوطنون النار على شبان فلسطينيين عزل متواجدين في حي “الشيخ جراح” بالقدس العربية المحتلة تضامنا مع العائلات المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين. وقد هاجم المستوطنون بقيادة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، عشرات الفلسطينيين خلال تناولهم طعام الإفطار في حي الشيخ جراح في القدس.

وفوجئ الفلسطينيون بمهاجمتهم واستفزازهم من قبل المستوطنين، فور آذان المغرب، مما أدى إلى مواجهات عنيفة في الحي.

وتواجد عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، في الحي حيث أعلن عن نقل مكتبه البرلماني إلى الحي المذكور، لمراقبة عمل الشرطة في حماية السكان اليهود في الحي – حسب ما قال.

وأضاف: “سأكون في الحي الليلة للتأكد من أسلوب علاج الشرطة لمثيري الشغب العرب”، حسب تعبيره فيما نصب المستوطنون منصة لابن غفير امام بناية عائلة الغاوي المسلوبة في الحي.

وكما هو متوقع فتراجعت سلطات الاحتلال عن قرار منع المستوطنين من اقتحام باحات المسجد الأقصى يوم الـ28 من شهر رمضان المبارك، وقررت إغلاق باب العمود ومنع الفلسطينيين من التواجد في ساحته في ذكرى احتلال المدينة وفقاً للتقويم العبري، إذ يتحضر نحو 30 ألف مستوطن لاقتحامات في الأقصى.

ويعتزم المستوطنون الانطلاق في مسيرة ستمر من باب العامود وتتقدم عبر الأحياء في البلدة القديمة في المدينة المحتلة لتتجه إلى ساحة حائط البراق المقامة على أنقاض حارة المغاربة.

كما قررت إغلاق طريق الواد وعدداً من الشوارع في البلدة القديمة، يوم الأحد، بذريعة تأمين مسيرات المستوطنين، وزعمت شرطة الاحتلال أنها ستخصص باب العمود وطريق الواد لليهود للسير في “مسيرة الأعلام” السنوية لليهود.

وكانت “منظمات الهيكل” المزعوم قد أعلنت نيتها اقتحام المسجد الأقصى، في الـ28 من شهر رمضان الجاري، لمناسبة ما يسمى “يوم القدس” الذي يوافق احتلال المدينة العام 1967 وفق التقويم العبري ودعت أنصارها للمشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى المبارك بدءاً من الساعة السابعة صباحاً حتى الحادية عشرة قبل الظهر.

الاستيطان في الخليل

الخليل: اعتدى مستوطنون على المواطنين بالضرب وبرشهم بغاز الفلفل أثناء محاولتهم منعهم نصب كرفان استيطاني في أراضيهم الزراعية شرق الخليل حيث اقتحمت مجموعة من المستوطنين أرض المواطن عارف جابر التي تبلغ مساحتها 25 دونماً في منطقة البقعة، المحاذية لمستوطنة “كريات أربع”، وحاولت نصب كرفان فيها، في محاولة منهم للاستيلاء عليها.

كما وهاجمت مجموعة من مستوطني “خافات ماعون”، بالحجارة المواطن محمود حسين حمامدة (59 عاماً) أثناء عودته إلى منزله في منطقة المفقرة بمسافر يطا، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض باليد نقل على اإرها لأحد المراكز الصحية لتلقي العلاج.

بيت لحم: أقدمت جرافات الاحتلال على هدم بركس ومغسلة للسيارات تقع بين بلدة الخضر ومدينة بيت جالا، تعود لأبناء المرحوم محمد عيسى من بلدة الخضر وذلك بدعوى عدم الترخيص وفي بلدة تقوع شرقي بيت لحم، استولت قوات الاحتلال على أراضي في بلدة تقوع شرق بيت لحم.

نابلس: واصل المستوطنون عربداتهم واعتداءاتهم على سيارات المواطنين على الشوارع وفي مفترقات الطرق وخاصة في محافظة نابلس بعد عملية زعترة التي استهدفت عدداً من المستوطنين تواجدوا في المكان فأقدم مستوطنون على إقامة بؤرة استيطانية على قمة جبيل صبيح التابع لأراضي بلدات بيتا ويتما وقبلان جنوب نابلس.

مستغلين حالة الحصار المفروضة على الأهالي في ريف نابلس الجنوبي وبنوا عدداً من المنازل ونصبوا بيوتاً استيطانية متنقلة وأحرقوا أراضٍ زراعية من الجهة الشرقية لبلدة بورين، القريبة من مستوطنة “براخا”، وهاجموا منازل المواطنين. كما اعتدوا على مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة، على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله، ما أدى لتضرر عدد منها.

كما أصيبت المواطنة نجاح عويس من قرية اللبن الشرقية بجروح بعد أن رشق مستوطنون بالحجارة مركبات المواطنين قرب مستوطنة “شيلو” ما أدى لتحطيم معظم زجاجها وإصابة نجاح بحجر في رقبتها.

وهاجمت مجموعة من المستوطنين أطراف قرية بلدة قصرة الجنوبية، وحطمت نوافذ منازل عدد من المواطنين واقتلعت عدداً من الأشجار في المنطقة كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين أطراف المنطقة الشرقية للقرية، وحاولت اختطاف أحد الأطفال، وحطمت زجاج مركبة أحد المواطنين فيما تصد الأهالي لهم.

الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة”، وأضرم مستوطنون من البؤرة الاستيطانية “احيا”، النار بمساحات شاسعة من أراضي المنطقة الشرقية في قرية جالود وبحقول زراعية من أراضي بلدة عوريف جنوب محافظة نابلس.

وجرفت قوات الاحتلال أراضي جنوب قرية مادما لتوسيع المستوطنة وتتعرض بلدات مادما وبورين وعصيرة القبلية وعوريف إلى اعتداءات مستمرة من مستوطني “يتسهار” الذين يمارسون العربدة شبهَ اليومية بحق السكان هناك.

وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ”فتيان التلال”، وهم مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم منها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.

طولكرم: اشتعلت النيران في الأراضي المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري في بلدة فرعون جنوب طولكرم، بفعل إطلاق قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه العمال لمنعهم من التوجه إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ 48، ما تسبب باشتعال النيران.

قلقيلية: أصيب المواطن محمد محمود سلمان بجروح في الرأس عقب الاعتداء عليه من قبل المستوطنين من مستوطنة “حفات جلعاد”، أثناء رعيه الأغنام في أرضه في بلدة فرعتا شرق قلقيلية نقل على أثرها الى المستشفى لتقلي العلاج.

الأغوار: داهمت قوات الاحتلال خربة حمصة الفوقا وسهل البقيعة بالأغوار الشمالية وقام الجنود بمعاينة أراضي وقارنوها بخرائط بحوزتهم كما قامت نفس الجيبات باقتحام سهل البقيعة، ثم اتجهت إلى قرية عاطوف.

 

المصدر: المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

مشروع “إٍسرائيلي” لشرعنة 100 بؤرة استيطانية في الضفة خلال عامين

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن عضو الكنيست عن اليمين الإسرائيلي “ايريت ستروك” قدمت مشروع قانون جديد لشرعنه البؤر الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية تم تقديم مشروع القانون للكنيست السابق، وصودق عليه بالقراءة التمهيدية، لكن تم سحبه من جدول الأعمال مع حل الكنيست والذهاب نحو انتخابات جديدة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول مستوطنات شمالي الضفة الغربية “يوسي داغان” قوله إن الكنيست يحتوي اليوم على أغلبية من أحزاب اليمين، وبالتالي يُتوقع تمرير القانون.

في حين يسعى مشروع القانون إلى شرعنه أكثر من 100 بؤرة استيطانية خلال العامين القادمين وتحويلها إلى مستوطنات معترف بها “إسرائيليًا” ومدها بالخدمات.

و دعا رئيس الوزراء محمد اشتية، الإدارة الأميركية الجديدة لسرعة التدخل الجاد والفاعل للجم شهوة التوسع الاستيطاني، وإلى وقف الاستيطان في الضفة، الذي يتضمن مخططات لإقامة أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية منها 540 وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم جنوب مدينة القدس.

وأدان اشتية في كلمته أيضاً اعتقال سلطات الاحتلال عددا من المرشحين للانتخابات في مدينة القدس المحتلة، ومنع عقد مؤتمر صحفي للكتل المشاركة في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الثاني والعشرين من أيار المقبل.

وقال اشتية “نحن على يقين بأن شركاءنا الدوليين سيساعدوننا في تخطي العقبات أمام إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده ودون عراقيل من شأنها أن تعيق إجراءه في مدينة القدس، وفق ذات الآليات التي جرت فيها انتخابات 96 و2005 و2006، وهنا أؤكد أن الحكومة قد عملت كل يحتاجه إنجاح العملية الديمقراطية والانتخابات”.

 

الاحتلال يشرع ببناء 23 وحدة استيطانية جديدة في الأغوار

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت مصادر محلية إن شركات استيطانية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، شرعت اليوم الاثنين بأعمال توسعة وبناء وحدات جديدة في مستوطنة “مسكيوت” بالأغوار الشمالية.

ونقلت المصادر عن مدير عام توثيق انتهاكات الاحتلال في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قاسم عواد أن شركات عاملة في المستوطنات بدأت بأعمال بناء في 23 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة الجاثمة على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية.

وبين عواد أن حكومة الاحتلال كانت قد صادقت بتاريخ 24/10/2020 على طلب مجلس المستوطنات ببناء هذه الوحدات، موضحً أن أعمال التوسعة والبناء في هذه المستوطنة تأتي في سياق دعم حكومة الاحتلال لسياسة البناء الاستيطاني

في سياق متصل أقدم مستوطنون، اليوم الاثنين، على تجريف أراضي في خربة الحمة بالأغوار الشمالية.

وذكرت مصادر محلية في الأغوار، أن المستوطنين في البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في الحمة، شرعوا منذ الصباح بتجريف أراض في المنطقة، باستخدام “جرافة” تواجدت في المنطقة، وسط تنبؤات بأن يكون التجريف لشق طرق إضافية في المنطقة.

وكان المستوطنين أقاموا عام 2016، بؤرة استيطانية في الحمة، وشرعوا بتضييق الخناق على الفلسطينيين في المناطق المحيطة بهم، من خلال الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الرعوية التي يستفيد منها الفلسطينيون في رعي مواشيهم.

الخارجية: تفشي إرهاب المستوطنين يعكس تخاذل المجتمع الدولي

رام الله – مصدر الإخبارية 

اعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن قيام المستوطنين بإحراق ما يزيد عن 50 شجرة زيتون معمرة في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، امتداداً لحرب الاحتلال ومستوطنيه على أشجار الزيتون ورمزيتها، معتبرة أن تفشي إرهاب المستوطنين يعكس حالة التخاذل واللامبالاة الدولية وتخليها عن توفير الحماية للفلسطينيين.

وأضافت الخارجية، عبر بيان أصدرته اليوم الأحد، أن هذا الاعتداء يعبر عن سيطرة عقلية التخريب والتدمير وإشعال الحرائق ليس فقط ضد الأشجار وإنما ضد كل ما هو عربي، بهدف تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان، وإغلاق الباب نهائياً أمام أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة، متصلة جغرافياً، بعاصمتها القدس الشرقية، حد تعبيرها.

اقرأ أيضاً: دائرة الأوقاف بالقدس: إسرائيل تسعى إلى تصعيد عملية اقتحامات المستوطنين للأقصى

وحملّت الخارجية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وجرائم المستوطنين التي تتم دائما أما بمشاركة جيش الاحتلال، أو تحت حمايته، وتمر باستمرار دون اعتقال، أو محاسبة.

كما حذرت من مغبة التعامل مع مثل هذه الاعتداءات كأمور باتت اعتيادية، عابرة، تتكرر يومياً، ولا تستدعي التوقف عندها مطولاً، أو حتى اتخاذ موقف حازم في مواجهتها.

تسريب 3 بنايات وقطعة أرض لمستوطنين في سلوان بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أقدم مستوطنون فجر اليوم الخميس على الاستيلاء على ثلاث عمارات سكنية وقطعة أرض بمساحة عدة دونمات في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

بدوره قال مركز معلومات وادي حلوة-القدس إن أكثر من 100 مستوطناً برفقة أفراد من الشرطة والحراسة وعمال المستوطنين، اقتحموا عند الساعة الثانية فجراً الحارة الوسطى في بلدة سلوان، وقاموا بالدخول إلى قطعة أرض و3 بنايات سكنية في المنطقة لم يتواجد أصحابها بها وكانت غير مأهولة بالسكان.

وأوضح المركز أن المستوطنين قاموا بوضع غرفتين سكنيتين داخل قطعة الأرض، إضافة إلى درج جاهز، كما وضعوا كاميرات مراقبة على البنايات السكنية، وفتحوا مدخلاً جديداً لأحد البنايات.

ولفت المركز إلى أن بنايتين تعودان لعائلة عواد، وكل بناية مكونة من 4 طوابق، والثالثة تعود ملكيتها لمصطفى أبو دياب مكونة من 4 طوابق، وقطعة الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي نصف دونم تعود ملكيتها لعائلة أبو صبيح وقالت بأنها قامت ببيعها للمواطن غسان سيد أحمد.

في نفس الوقت قالت عائلة عواد إنها قامت قبل حوالي 4 أشهر ببيع المنزلين إلى عبد الله الرشق ومحمود شوامرة، ولا علم بها بتسريبهما، موضحة أن أحد بنود اتفاقية البيع “مراجعة عائلة عواد في أي عملية بيع مستقبلية وعدم البيع لليهود”.

وبيّن مركز المعلومات أن عدد البؤر الاستيطانية في حي بطن الهوى في سلوان ارتفع إلى 12 بؤرة وقطعة أرض، ومعظمها بنايات سكنية سربت للمستوطنين خلال الأعوام الماضية، وشهد عام 2014 و2015 أكبر عملية تسريب في سلوان.

Exit mobile version