اجتماع في مجلس الأمن الإثنين المقبل لمواجهة مخططات الضم

رام اللهمصدر الإخبارية

تتواصل الجهود الرسمية و الدولية من أجل تكثيف التحرك الدولي لمنع مخططات الضم التي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذها. .

في هذا الصدد، أعلن مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ستجتمع مع رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي يوم الإثنين المقبل ،من أجل مواصلة الجهود لتكثيف التحرك الدولي لمواجهة مخططات الضم “الإسرائيلية”.

وقال السفير الفلسطيني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، انه يجري الإعداد لإجتماعات مقبلة مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن كألمانيا وبريطانيا وبلجيكا من أجل متابعة الحراك وشرح المخاطر والآثار المدمرة التي سيخلقها الضم على الأرض.

ونوه إلى أنه باستكمال هذه الاجتماعات تكون المجموعة العربية قد خاطبت جميع أعضاء مجلس الأمن من أجل خلق جبهة دولية ضخمة لمنع “إسرائيل”من الإقدام على تنفيذ مخططات الضم.

وشدد السفير على أن الأمين العام للأمم المتحدة يواصل جهوده مع أعضاء اللجنة الرباعية لتفعيلها وتحمل مسؤولياتها لممارسة الضغط على “إسرائيل” لمنع تنفيذ الضم والتأكيد على أن مخططات الضم سيكون لها عواقب وخيمة على إسرائيل، مشيرا الى انه ورغم فشل اجتماعها الأخير، إلا أن الاتصالات جارية مع روسيا والأمين العام والاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.

مخططات الضم باطلة ومرفوضة

أكدت جامعة الدول العربية، أمس الجمعة على إن إقدام سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، إجراء باطل ومدان.

وقالت الأمانة العامة في الجامعة العربية، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة حزيران، التي تصادف يوم الجمعة، إن تنفيذ تلك المخططات يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية بصورة جسيمة، وتهدد الأمن والاستقرار، كما خيار الإجماع الدولي بحل الدولتين.

وأضافت :”أنه في ذكرى احتلال كامل أرض فلسطين، وأجزاء من أراضي الدول العربية المجاورة عام 1967، فإن صمود وتضحيات الأمة في مواجهة العدوان والاحتلال، وإصرارها على استعادة الأرض والحقوق العربية الفلسطينية الراسخة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، يشكل هدفا مركزيا للأمة جمعاء، ولن تنعم المنطقة بأي استقرار وسلام دون تحقيقه”.

وأشارت إلى أن هذه الذكرى تأتي في ظل إمعان سلطات الاحتلال بمواصلة سياساتها العدوانية بدعم غير مسبوق من الإدارة الأميركية، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية، بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطا بـ “صفقة القرن” الأميركية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة عربيا ودوليا، وتوسيع مشاريع الضم والتوسع التي شملت القدس والجولان.

كما حذرت الأمانة العامة في الجامعة العربية، من تبعات وتداعيات مشاريع الضم الإسرائيلية، وما تمثله من انتهاك وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

 

ميلادينوف محذراً: ضم “إسرائيل” لأراضٍ فلسطينية سيشعل الصراع في غزة والضفة

وكالات - مصدر الإخبارية

حذرت الأمم المتحدة، على لسان مبعوثها الخاص في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف ، اليوم الأحد، من أن ضم دولة الاحتلال لمناطق فلسطينية، سيؤدي إلى اندلاع الصراع وعدم الاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة.

جاء ذلك في تقرير أعده المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، من المقرر تقديمه إلى اجتماع دولي يعقد الثلاثاء، عبر دائرة تلفزيونية.

ويشارك في الاجتماع ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والنرويج والأمم المتحدة والبنك الدولي، ويهدف لتعزيز الحوار بين المانحين والسلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وقال ميلادينوف في التقرير إنه “يجب على جميع الأطراف الحفاظ على احتمالات حل الدولتين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية”.

وأضاف ميلادينوف أن “أي تحرك إسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية، أو أي انسحاب فلسطيني من الاتفاقات الثنائية سيغير الديناميكيات المحلية وسيؤدي على الأرجح إلى اندلاع الصراع وعدم الاستقرار في الضفة وغزة”.

وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدء إجراءات ضم المستوطنات بالضفة اعتبارا من مطلع يوليو/تموز المقبل، بحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو.

ورداً على الخطوة الإسرائيلية أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في 19 مايو/أيار الجاري، أنه أصبح في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.

وحذر ميلادينوف، من أنه “إذا استمرت الاتجاهات الحالية، ستتلاشى إنجازات الحكومة الفلسطينية، وسيزداد وضع السلام والأمن سوء، وسنواجه بسياسات متطرفة وأكثر صلابة على كلا الجانبين”.

وتعمل لجنة إسرائيلية ـ أمريكية على وضع خرائط المناطق التي ستضمها تل أبيب في الضفة الغربية لسيادتها، والتي ستعترف الولايات المتحدة بها.

وتشير تقديرات فلسطينية، أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.

وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسها، وقد يسبب اندلاع مقاومة شعبية لا تحمد عقباها

من ناحية أخرى، سلط تقرير المبعوث الأممي الضوء على “استجابة الأمم المتحدة السريعة والدقيقة لفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وقال ميلادينوف إن “هناك مخاوف كبيرة بشأن قدرة القطاع الصحي الفلسطيني على التعامل مع زيادة الإصابات، خاصة في قطاع غزة”.

وحتى السبت، وصل إجمالي المصابين بكورونا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة إلى 625 إصابة بينها 5 وفيات، بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

المنظمات الأهلية تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا

رام الله - مصدر الإخبارية 

دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في بيان لها، يوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ 72 لنكبة فلسطين، الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية على تحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا، ووقف الكارثة الإنسانية والقومية التي حلت به، حيث شرد من أرضه، ودمرت أكثر من 550 قرية فلسطينية من أراضي العام 48 اضافة إلى اقتراف 70 مجزرة بحقه، أدت إلى استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني.

وطالبت المنظمات الأهلية ، العالم بالعمل على تصحيح الظلم التاريخي الذي يعاني منه شعب، الذي تتفاقم معاناته يوميا بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وعدم القيام ولو بخطوة واحدة من المجتمع الدولي لمعاقبته على جرائمه.

وقالت: “إن الحركة الصهيونية أرادت من تشريد أكثر من نصف شعبنا، الذي كان عدده مليونا ونصف المليون عام 1948 وتدمير قراه وبلداته، محو الوجود السياسي له، لكن النتيجة الآن تضاعف عدد الشعب تسع مرات، وبمعدل ضعف كل ثاني سنوات، وجذر وجوده على أرضه التاريخية”.

وأضافت الشبكة في البيان، إن اقتصار الفعاليات الشعبية هذا العام على إطلاق الحملات الإلكترونية أو الأنشطة الإفتراضية، أو رفع الرايات السوداء على أسطح المباني والمنازل، ووسائل النقل إنما يمثل رسالة واضحة للعالم أجمع، بأن ملايين اللاجئين ما زالوا يتوقون للعودة لمدنهم وقراهم وبلداتهم التي شردوا منها.

وشددت على ضرورة إيجاد صيغة ملزمة لاستمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، وتقديم خدماتها للمخيمات التي هي محطة مؤقتة على طريق العودة، ورفض الرضوخ للضغوط الأميركية والاسرائيلية المتواصلة بشتى الطرق، ومن بينها الضغط على دول عديدة لوقف تقديم المخصصات المالية للوكالة تمهيدا لتفكيكها، وانهاء دورها ضمن “صفقة القرن”.

وطالبت المنظمات الأهلية ،بتنظيم حملات التبرعات لحشد المزيد من الدعم، وإيفاء الدول بالتزاماتها المالية تجاه الوكالة رفضا لمحاولات الابتزاز التي تمارس تجاهها لثنيها عن دورها”.

وأكدت الشبكة على وحدانية تمثيل شعبنا في كل أماكن تواجده، وتمسكه الحازم بحق العودة وفق القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين لقراهم، وبلداتهم ومدنهم التي شردوا منها، وتعويضهم على ما لحق بهم جراء حرب الإبادة التي مورست ضدهم قبل 72 عاما وهو حق لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه ولا يسقط بالتقادم.

لجنة الأمم المتحدة: ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية هو تهديد لحل الدولتين

رام الله - مصدر الإخبارية

تواصل منظمات حقوقية ودولية إدانة مشروع الضم لأجزاء من أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

في هذا الصدد، قالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، إنه في ظل تحول انتباه العالم إلى مكافحة جائحة كورونا (كوفيد19)، يواجه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال أزمة إضافية؛ وهي تهديد الضم.

وذكرت اللجنة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، “واصلت إسرائيل، سلطة الاحتلال، أثناء حالة الطوارئ الصحية غير المسبوقة، ترسيخ الاحتلال غير القانوني، وأعلنت بصورة واضحة عن نيتها ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع استمرار حصار قطاع غزة”.

ودعت المجتمع الدولي إلى حشد الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني لمنع الضم.

كما أكدت على أن الضم يشكل خرقا خطيرا للقانون الدولي وانتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة، بما فيها القرار (2016) 2334، الذي يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تقرير المصير والاستقلال.

وشددت على أن حظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة “مطلق” في ميثاق الأمم المتحدة.

وأضافت: “إن توسيع سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، يقوض حل الدولتين المتفق عليه دوليا، ويبقى هدف تعايش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب بسلام وأمان على حدود ما قبل عام 1967، مع القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، دون تغيير، لكنه غير محقق ومعرض لخطر كبير”.

كما دعت اللجنة، الاحتلال إلى الاستجابة لنداء الأمين العام الأخير بوقف عالمي لإطلاق النار، كما تدعو إسرائيل أيضا إلى الاستجابة للمطالبة طويلة الأمد بوقف إجراءاتها وممارساتها غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ووقف جميع التدابير الرامية إلى ترسيخ الاحتلال وضم الأراضي. كما تدعو اللجنة إسرائيل، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، إلى ضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان للسكان المدنيين الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها، وتوفير المساعدة الإنسانية وتوصيلها، بما في ذلك منع انتشار كورونا
.
وتابعت اللجنة الأممية: “نحن في الأمم المتحدة لدينا الأدوات اللازمة لكبح جماح العنف والظلم، ونسعى إلى السلام والعدالة والأمن للجميع، وملتزمون بعدم استثناء أحد، بشكل لا يختلف عن مكافحة الوباء، وعلى الجميع أن يؤدي دوره، لمنع الظلم الجسيم للاحتلال والضم.

وأخيرا، طالبت اللجنة الأممية المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لخطر الضم.

في السياق، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينة صائب عريقات إن وزارة الخارجية الهولندية أكدت مرة أخرى موقف هولندا الرافض للضم والاستيطان.

وأفاد عريقات في بيان، أمس الأربعاء، بأن هذا التأكيد جاء خلال محادثته الهاتفية مع مدير عام وزارة الخارجية الهولندي تايس فان در، الذي جدد موقف هولندا من الضم والاستيطان، وذلك كما جاء في بيان مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيف بوريل الرافض لخطة ضم حكومة الاحتلال مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، بما يشمل أجزاء من منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.

 

أمين عام الأمم المتحدة: أتابع باهتمام وقلق بالغين أوضاع الأسرى الفلسطينيين بظل كورونا

وكالاتمصدر الإخبارية 

قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه طلب من منسقه الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف البقاء في حالة اتصال مع المسؤولين الإسرائيليين لضمان احترام حقوق المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وحمايتها.

جاء ذلك في رسالة رسمية وجهها غوتيريش إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ردًأ على رسالته له بتاريخ 30 آذار الماضي، من أجل التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى وضمان حمايتهم في ظل تهديد تفشي “كوفيد 19” داخل سجون الاحتلال.

ونبه غوتيريش إلى الخطر الذي يشكله الفيروس على الفئات الضعيفة من السكان، بمن في ذلك المعتقلون، كونهم أكثر عرضة لخطر الإصابة.

وأضاف أمين عام الأمم المتحدة “أتابع باهتمام وقلق بالغين وضع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والقضايا الخطيرة التي أثرتها برسالتك”.

وشدد على أنه يتوجب على جميع الحكومات الإيفاء بالتزاماتها القانونية والعمل بشكل حاسم لحماية المسؤولين عنهم، مشيرًا إلى نداء المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، في 25 آذار التي دعت فيه الدول إلى العمل من أجل منع التهديدات المتوقعة للصحة العامة وضمان حصول جميع المحتاجين على الرعاية الطبية.

ولفت غوتيريش إلى الطرق التي من شأنها حماية المعتقلين في هذه الأوقات، بما فيها الحد من عدد المعتقلين من أجل تحسين الظروف الصحية العامة، والحد من الاكتظاظ داخل السجن، والإبقاء على فرض القيود على الزيارات العائلية القائمة على أساس طبي وصحي، وربط المعتقلين بعائلاتهم من خلال الفيديو على سبيل المثال.

وشدد على ضرورة إجراء اختبار كوفيد 19 على المعتقلين المرضى، وعزلهم عن باقي المعتقلين الآخرين، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تعريض المعتقلين لخطر العدوى من خلال الأشخاص الذين يتواصلون معهم مثل الحراس والمحامين.

ويُحيي الفلسطينيون في 17 نيسان/ أبريل من كل عام “يوم الأسير”، لكن الذكرى تأتي هذا العام في ظل واقع مرير للأسرى، من جرّاء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الشديدة داخل السجون، بمزاعم الحرص على إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

ويواجه ما يقارب 5 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية واقعا من القمع والعزل وسلب الحريات، يتعرضون فيها لأشكال التعذيب والتعنيف كالعزل الانفرادي، الإهمال الطبي، والحرمان من الرعاية الجسدية والنفسية.

الأمم المتحدة تحمل الإنسان مسؤولية تسهيل انتقال عدوى كورونا

وكالاتمصدر الإخبارية

اتهمت منظمة تابعة للأمم المتحدة البشر بــ تسهيل انتقال عدوى كورونا المستجد للإنسان، وذلك على الرغم من تأكيد المصدر الحيواني للفيروس.

في هذا الصدد، قالت الأمينة العامة التنفيذية للمنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية، آن لاريغودري: إن “المسار الذي يدفع الفيروس للانتقال من مجموعة من الفقريات، كالخفافيش على سبيل المثال إلى البشر، معقد لكنه من فعل البشر، النشاطات البشرية توفر الفرصة للجراثيم والفيروسات للاقتراب من الإنسان”.

وأوضحت أن الأمراض حيوانية المنشأ تحصد نحو 700 ألف ضحية من البشر سنويا، بغض النظر عن جائحة فيروس كورونا المستجد، محذرة من أن فيروسات أخرى ستتبع المسار نفسه في حال عدم اعتماد تغييرات في نشاط البشر.

ولفتت إلى أن الأمراض حيوانية المنشأ التي تنتقل إلى الإنسان ليست جديدة ومنها السل وداء الكلب والملاريا وداء المقوسات.

و اعتبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن 60 بالمائة من الأمراض البشرية المعدية، مصدرها الحيوانات، وترتفع هذه النسبة إلى 75 بالمائة في حالة الأمراض المعدية “الناشئة”، مثل إيبولا وفيروس “إتش أي في” المسبب لمرض الإيدز، وإنفلونزا الطيور، وزيكا والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة “سارس”.

ومن العوامل، قطع أشجار الغابات لأغراض الزراعة وتربية الحيوانات بشكل مكثف، التي قد تشكل بدورها “جسرا” مع الانسان (ولاسيما من خلال تطوير مقاومة على المضادات الحيوية المستخدمة كثيرا في الزراعة الصناعية)، وتوسع المدن وتشرذم المواقع الطبيعية ما يؤثر على التوازن بين الأنواع، بالاضافة إلى ذلك التغير المناخي الذي قد يدفع بعض الحيوانات الناقلة للمرض إلى الانتشار في أماكن لم تكن تقيم فيها سابقا.

فيما حددت دراسة أجراها باحثون أمريكيون قبل ظهور الوباء الحالي، القوارض والرئيسات والخفافيش على أنها “حاملة” لأغلب الفيروسات المنقولة إلى الإنسان (75,8 بالمائة) إلا أن الحيوانات المنزلية تحمل أيضا 50 بالمائة من الأمراض حيوانية المنشأ.

وفي أعلى إحصائية لوفيات كورونا، سجلت الولايات المتحدة يوم السبت أكثر من ألفي وفاة بسبب فيروس كورونا في يوم واحد، وقد أظهرت الإحصائيات التي أعدتها جامعة جون هوبكنز أن 2108 أشخاص قد فارقوا الحياة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ، بينما بلغ عدد الإصابات نصف مليون.

الرئيس عباس يبعث برسالة للأمم المتحدة لبحث أزمة كورونا عالمياً

رام اللهمصدر الإخبارية 

بعثت الرئيس محمود عباس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اقترح فيها تطوير آلية دولية منسقة من خبراء في مختلف الحقول لبحث أزمة فيروس “كوفيد 19” (كورونا) وتداعياتها.

وقال الرئيس إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن.

وتابع أن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

وفيما يلي نص رسالة الرئيس عباس:

إشارة إلى الجائحة العالمية غير المسبوقة بسبب أزمة “كوفيد 19” (فيروس كورونا الجديد) فإني أود في البداية التأكيد على شكرنا للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، وعلى أهمية التعاون بين دولة فلسطين ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية أخرى في مواجهة هذا التحدي.

ربما لم تمر البشرية يوما بأزمة شاملة على هذا النحو الذي لم يترك مكانا أو مجالا آمنا وملجأ لأحد، فالعالم أجمع يواجه أوضاعا متشابهة، ورغم ذلك فالملاحظ أن مواجهة التحدي يأخذ شكل سياسات وطنية، وإقليمية، معزولة عن باقي العالم.

وربما كان هذا بفعل الشعور بالمفاجأة، ولأن قوى دولية عالمية عملت منذ ما قبل الأزمة على تقليل الاعتماد على الجهود الدولية المنسقة وتقليل العمل العالمي والدولي الجماعيين لصالح السياسات الوطنية المنفردة، دون تضامن عالمي، ودون مراعاة المصلحة الإنسانية المشتركة، وبالتأكيد أن عدم اتخاذ مجلس الأمن أي موقف موحد إزاء الأزمة يجب أن لا يكون خبرا سارا لأحد.

إني أرسل إلى معالكيم، باقتراح تطوير آلية دولية منسقة، من خبراء في مختلف الحقول، تبدأ بالبحث والدراسة حول هذه الأزمة العالمية وتداعياتها، وبالتالي استنباط العبر والدروس والتوصية بأفضل آليات التعامل مع الأزمة ومواجهة المرض وحصره، والتنبه مستقبلا لحالات مماثلة.

إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن.

لذا فإن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

الرئيس عباس يبعث رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة بشأن كورونا

رام اللهمصدر الإخبارية

اقترح الرئيس محمود عباس، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطوير آلية دولية منسقة من خبراء في مختلف الحقول لبحث أزمة كورونا ،وتداعياتها.

وقال في رسالته:” إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن”.

وأضاف أن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

وفيما يلي نص الرسالة:

إشارة إلى الجائحة العالمية غير المسبوقة بسبب أزمة “كوفيد 19” (فيروس كورونا الجديد) فإني أود في البداية التأكيد على شكرنا للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، وعلى أهمية التعاون بين دولة فلسطين ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية أخرى في مواجهة هذا التحدي.

 

ربما لم تمر البشرية يوما بأزمة شاملة على هذا النحو الذي لم يترك مكانا أو مجالا آمنا وملجأ لأحد، فالعالم أجمع يواجه أوضاعا متشابهة، ورغم ذلك فالملاحظ أن مواجهة التحدي يأخذ شكل سياسات وطنية، وإقليمية، معزولة عن باقي العالم.

وربما كان هذا بفعل الشعور بالمفاجأة، ولأن قوى دولية عالمية عملت منذ ما قبل الأزمة على تقليل الاعتماد على الجهود الدولية المنسقة وتقليل العمل العالمي والدولي الجماعيين لصالح السياسات الوطنية المنفردة، دون تضامن عالمي، ودون مراعاة المصلحة الإنسانية المشتركة، وبالتأكيد أن عدم اتخاذ مجلس الأمن أي موقف موحد إزاء الأزمة يجب أن لا يكون خبرا سارا لأحد.

إني أرسل إلى معالكيم، باقتراح تطوير آلية دولية منسقة، من خبراء في مختلف الحقول، تبدأ بالبحث والدراسة حول هذه الأزمة العالمية وتداعياتها، وبالتالي استنباط العبر والدروس والتوصية بأفضل آليات التعامل مع الأزمة ومواجهة المرض وحصره، والتنبه مستقبلا لحالات مماثلة.

إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن.

لذا فإن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

 

الأمم المتحدة تختار محمد صلاح سفيراً لإحدى شبكات تعليم اللاجئين

وكالاتمصدر الإخبارية

وقع الاختيار على نجم كرة القدم المصري الدولي محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي ليكون أول سفير لبرنامج “شبكة التواصل المدرسي الفوري” لتعليم اللاجئين، والذي يساعد اللاجئين صغار السن من خلال توفير مادة تعليمية ذات جودة.

وتم تنفيذ هذا البرنامج في 2013 بالتعاون بين شركة “فودافون” للاتصالات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف تقديم وسيلة اتصال عبر الإنترنت للاجئين صغار السن والمجتمعات التي تحتضنهم ومعلميهم وإمدادهم بمواد علمية رقمية من أجل تحسين جودة التعليم في بعض المجتمعات المهمشة بأفريقيا.

وحتى الآن، أفاد هذا البرنامج أكثر من 86 ألف و500 طالب وأكثر من ألف معلم، حيث ضمن للاجئين والأطفال في هذه المجتمعات بأفريقيا فرص الوصول لتعليم معتمد وذي جودة. وتوجد حالياً 36 شبكة تواصل مدرسي فوري في ثماني معسكرات وتجمعات للاجئين بكينيا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.

ويسعى القائمون على البرنامج الوصول بالعدد إلى 255 مدرسة قبل حلول عام 2025 كما يسعى القائمون على البرنامج تنفيذه على اللاجئين في مصر للمرة الأولى.

وقال صلاح: “انضممت إلى هذا البرنامج لسد الفجوة التعليمية بين اللاجئين ونظرائهم في نفس السن”، مشيراً إلى أن البرنامج يستهدف أعداد ضخمة من صغار السن في القارة الأفريقية وأنه سيتم تنفيذه الآن في مصر.

ويذكر أن الاختيار وقع على صلاح ليكون أول سفير للبرنامج لارتباطه بعدد من المشروعات الخيرية والتي تخدم الإنسانية طبقاً لما ذكرته مجلة “تايم” الأمريكية في 2019 لدى اختياره ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.

الأمم المتحدة تدعو لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة

نيويوركمصدر الإخبارية

دعت الأمم المتحدة ، اليوم الثلاثاء، إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتخفيف المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وأوضح دوغريك أن الدعوة جاءت على لسان مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر التي أنهت الاثنين زيارة استغرقت ستة أيام، شملت الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار المتحدث الأممي إلى أن مولر قالت “لحين التوصل إلى حل سياسي قابل للتطبيق، فعلى المجتمع الدولي أن يواصل تقديم الدعم بطريقة متسقة ومستدامة لتلبية احتياجات الفلسطينيين الأكثر ضعفا”.

ولفت إلى أن المسؤولة الأممية “جددت التزام الأمم المتحدة بمعالجة الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعوة إلى حلول طويلة الأمد، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة”.

كما أكدت ضرورة التزام المجتمع الدولي بضمان استمرار تقديم التمويل للمساعدة في تخفيف التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك شرقي القدس.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ عام 2006، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أوضاعًا متردية للغاية؛ بسبب حصار إسرائيلي مستمر للقطاع، منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية، صيف 2006.

وأطلقت الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة العديد من النداءات التي تحذر فيها من مآلات ما يحدث في غزة، وترك الوضع الإنساني للانفجار، كما دعت المجتمع الدولي إلى المسارعة لغوث الفلسطينيين وسدّ العجز الذي نتج عن إخلال بعض الدول بالتزاماتها الرسمية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.

Exit mobile version