الأجهزة الأمنية تقتحم منزل عائلة مصعب اشتية وتعتدي على أفراد عائلته

نابلس – مصدر الإخبارية

اقتحمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فجر الأحد، منزل عائلة المعتقل مصعب اشتية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فإن “قوة من المشتركة دهمت منزل عائلة اشتية، وقامت بإنزال الرايات واليافطات المُعلقة ابتهاجًا بالإفراج عن شقيقه صهيب من سجون الاحتلال”.

فيما أُصيب عدد من المواطنين بجروح ما بين الطفيفة إلى المتوسطة جرّاء الاعتداء على أفراد العائلة، نُقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وفيما يلي بعض صور المصابين جرّاء الاعتداءات:

وتعتقل الأجهزة الأمنية المطارد مصعب اشتية منذ ما يزيد عن 8 أشهر، بدعوى حمايته من الاحتلال الإسرائيلي، لكنه الحقيقة وفق ما تُشير عائلته هي أن اعتقال مصعب جاء لمنعه من مقاومة الاحتلال.

في سياق متصل، اعتبرت حركة حماس “استمرار اعتقال المطارد مصعب اشتية بأنه سلوكٌ غير وطني، يلتقي مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي في ملاحقة المقاومين ومحاولات استئصال المقاومة”

ووصف الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، “استمرار اعتقال اشتية بالمُدان شعبنا ووطنيًا، والذي يتصاعد فيه تطرف وإجرام حكومة الاحتلال واستهدافها للأقصى والأسرى”.

ودان القانوع في بيانٍ صحفي، “تماهي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مع الاحتلال في استمرار اعتقال عشرات المقاومين”.

وعدّ استمرار التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال المتطرفة التي تُعلن الحرب على شعبنا وصمة عار على جبين السلطة”.

وطالب بضرورة التوقف عن الاعتقالات السياسية بشكلٍ فوري، وعدم تقديم خدمات أمنية على حساب تضحيات شعبنا الفلسطيني.

ودعا المتحدث باسم حماس، أجهزة أمن السلطة للإفراج الفوري والسريع عن المعتقلين كافة من مختلف سجونها، وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية لمواجهة تطرف حكومة الاحتلال وإجرامها بحق شعبنا الفلسطيني.

الأجهزة الأمنية تعتقل عدد من المطاردين للاحتلال في الضفة (أسماء)

محافظات- مصدر الإخبارية:

اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الأحد، عدد من المطاردين للاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن الأجهزة الأمنية اعتقلت المطارد إسماعيل أبو الوفا من قرب دوار السينما في مدينة جنين.

وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية اقتادت أبو الوفا إلى مقر جهاز المخابرات العامة في المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن جهاز المخابرات اعتقل أيضاً الأسير المحرر محمود بسام حمارشة من بلدة يعبد أثناء مروره بجانب مستشفى ابن سينا في جنين.

ولفتت المصادر إلى أن عناصر المخابرات اعترضت سيارة حمارشة خلال تواجد شقيقيه الأسير المحرر ياسين والجريح غانم معه.

ويأتي اعتقال حمارشة بعد أسبوع من افراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عنه من سجونها.

وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت كذلك ثلاثة شبان من مخيم الجلزون قرب رام الله بزعم ظهورهم في فيديو يعلن تشكيل “كتيبة الجلزون”.

وشدد المصادر أن الشبان يتبعون إلى حركة الجهاد الإسلامي في الجلزون.

 اقرأ أيضاً: سلطات الاحتلال تفرج عن النائب الأردني عماد العدوان

جنين: الأمن الفلسطيني يعتقل المطارد طلال الحصري

جنين – مصدر الإخبارية

اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية، فجر الأحد، المطارد طلال الحصري شقيق الشهيد “عبدالله” أحد مقاتلي مجموعات كتيبة جنين.

وبحسب شهود عيان، فقد دهمت قوة أمنية منزلًا كان يتواجد به المطارد “الحصري” واقتادته إلى أحد مراكزها الأمنية للتحقيق معه.

وفي أعقاب عملية الاعتقال، أطلق مسلحون غاضبون النار تجاه مقر الأمن الوقائي في محافظة جنين، للتعبير عن غضبهم إزاء سلوك السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

ووثق نشطاء فلسطينيون لحظة دهم الأمن الفلسطيني منزل “الحصري” وقيامهم باعتقاله واقتيادهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

واستُشهد الشهيد عبدالله الحصري، بعد خوضه اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة بتاريخ 1-3-2022.

 

بالأسماء: الأجهزة الأمنية تعتقل عددًا من نشطاء حماس بالضفة الغربية

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

شنت الأجهزة الأمنية، صباح السبت، حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا من نشطاء حركة حماس في مدن الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية، فجر السبت، الأسير المحرر مجد عازم بعد دهم منزله بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة دهم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لمنزل الأسير المحرر مجد عازم في نابلس قبل اعتقاله.

وفيما يلي أسماء نشطاء حركة حماس المُعتقلين لدى الأجهزة الأمنية وهم على النحو الآتي:

مجد عازم
يمان دويكات
سمير حبيشة
عبد الرحمن السايح
مصطفى جمال
معاذ أبو عيشة
براء دويكات
عبد الرحمن عكوبة
احمد عواد
عميد عليوي
مصطفى السخل
احمد يوسف عواد
صايل عصفور
خالد دروزة
عطا عنبتاوي
صلاح الدين البشتاوي
عبد الرحمن صبّاح
نور حلاوة
جميل بدوي دويكات

بدورها قالت مجموعة محامون من أجل العدالة: “بعد يومين من جنازة عبد الفتاح خروشة، تشن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في هذه الأثناء حملة اعتقالات واسعة ومتواصلة بمدينة نابلس”.

وقالت في بيانٍ صحافي لها: “نستنكر الاستدعاءات المتكررة وشبه اليومية التي تنفذها أجهزة السلطة بالضفة الغربية بحق الناشطة النسوية والسياسية الدكتورة زهرة خدرج”.

وبحسب شهود عيان، فقد هاجمت العناصر الأمنية الجنازة واعتدت على عددٍ من المشاركين فيها بالهروات وقنابل الغاز المسيل للدموع.

يُذكر أن حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت نشطاء حماس، تأتي في أعقاب مشاركتهم في جنازة الشهيد عبدالفتاح خروشة منفذ عملية حوارة والتي أسفرت عن مقتل مُستوطِنَين وجرح آخرين.

أقرأ أيضًا: نابلس: الأجهزة الأمنية تعتقل الأسير المحرر مجد عازم

نابلس: الأجهزة الأمنية تعتقل الأسير المحرر مجد عازم

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية، فجر السبت، الأسير المحرر مجد عازم بعد دهم منزله بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة دهم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لمنزل الأسير المحرر مجد عازم في نابلس قبل اعتقاله.

وبحسب مصادر محلية، فإن “حملة اعتقال شرسة تُنفذها أجهزة أمن السلطة بحق عدد من المشاركين في جنازة الشهيد عبدالفتاح خروشة”.

https://twitter.com/WANbreaking/status/1634333079396311046

وبحسب المصادر ذاتها، فقد طالت حملة الاعتقالات أكثر من 20 مواطنًا حتى اللحظة، حيث يجري اقتيادهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم.

بدورها قالت مجموعة محامون من أجل العدالة: “بعد يومين من جنازة عبد الفتاح خروشة، تشن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في هذه الأثناء حملة اعتقالات واسعة ومتواصلة بمدينة نابلس”.

وقالت في بيانٍ صحافي لها: “نستنكر الاستدعاءات المتكررة وشبه اليومية التي تنفذها أجهزة السلطة بالضفة الغربية بحق الناشطة النسوية والسياسية الدكتورة زهرة خدرج”.

وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية، قمعت الأربعاء الماضي جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد هاجمت العناصر الأمنية الجنازة واعتدت على عددٍ من المشاركين فيها بالهروات وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ونددت فصائل العمل الوطني والإسلامي بالاعتداء على الجنازة واسقاط جثمان الشهيد خروشة، مُطالبين السلطة الفلسطينية بعدم الخروج من العباءة الوطنية.

واعتبرت حركة حماس، قمع أجهزة السلطة لمسيرة تشييع الشهيد خروشة بأنه جريمة وانتهاك صارخ للقيم الوطنية والدينية والأخلاقية كافة، داعيةً إلى محاسبة المتورطين فيها.

ووصف عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، “قمع جنازة الشهيد خروشة بأنه سقوط أخلاقي جديد يُضاف إلى سجلها الأسود في القمع والتنكيل بشعبنا ورموزه الوطنية، وانتهاك صارخ لقيمنا الوطنية والدينية”.

ولفت خلال بيانٍ صحافي إلى أن “الاعتداء على المشيّعين واعتقال عدد منهم، يُمثّل تجاوزًا لكل الخطوط الحُمر، ووقوفًا ضد إرادة شعبنا وتطلعاته الوطنية، بعد يوم من الاشتباكات البطولية في جنين”.

وأشار إلى أن “أجهزة أمن السلطة لم تراعِ تاريخ الشهيد المقاوم وسجله الحافل من الأسر والاشتباك والمطاردة، ولاسيما تنفيذه عملية حوارة البطولية التي قُتل فيها مستوطنان”.

وأضاف مستذكرًا، أن “مشهد سقوط جثمان الشهيد يُعيد إلى الذاكرة حادثة سقوط جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال خلال تشييعها في القدس”.

وأردف: “ما رأيناه اليوم في نابلس هو اعتداءٌ ومشهدْ لا يخدم إلا أجندة الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين”.

وطالب بمحاسبة المتورطين والمسؤولين عن هذا العمل الجبان والمُدان، بما يضمن وقف سياسة القمع والتنكيل وكفّ يد الأجهزة الأمنية عن شعبنا وشبابنا الثائر.

وختم داعيًا الكل الفلسطيني بقواه وفصائله إلى الوقوف بقوّة مع خيار شعبنا وحقّه في المقاومة الشاملة ضد الاحتلال وجرائمه، حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

من جانبها، دانت الجبهة الشعبيّة اعتداء أجهزة أمن السلطة على موكب تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة منفّذ عملية حوارة البطوليّة.

ووصفت “الشعبية” الاعتداء بحق المشاركين في الجنازة بأنه “بلطجة التي لا يمارسها إلّا من يُدير الظهر لمقاومة شعبنا”.

وأكدت “الجبهة” رفضها الكامل لأشكال القمع والترهيب، داعيةً إلى إحترام حقوق أبناء شعبنا العظيم وتضحياتهم.

ودعت لوقف الملاحقات الأمنيّة بحق مناضلي شعبنا، مطالبةً بضرورة رص الصفوف وطنيًا في مواجهة الاحتلال، وتجاوز حسابات أوسلو والتزاماتها الأمنية الكارثية.

وختمت تصريحها مُشيدة بالنموذج الوطني الوحدوي في مقاومة العدو الذي تحتضنه نابلس وجنين وغيرهما من المدن والمخيمات، وامتداده للعديد من مناطق الضفة المحتلة.

واعتبرت النموذج الوحدوي بأنه بات يشكّل عنوانًا بارزًا في مقاومة الاحتلال، والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني.

من ناحيتها، قالت لجان المقاومة الشعبية: إن “الاعتداء على جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة يُعد تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء و انحطاط قِيمي وأخلاقي ووطني”.

وأشارت إلى أن “الاعتداء على جنازة الشهيد عبدالفتاح خروشة وإسقاط جثمانه على الأرض لا يخدم إلا الاحتلال، مطالبةً بمحاسبة عاجلة لمن اقترفوا هذا الجُرم الكبير ومن أعطى القرار بالتنفيذ”.

في سياق متصل، قالت حركة الجهاد الإسلامي: إنها “تابعت باستنكار شديد اعتداء أجهزة أمن السلطة في نابلس على موكب تشييع الشهيد البطل عبد الفتاح خروشة”.

ودانت الجهاد الإسلامي بأشد العبارات هذا السلوك المشين الخارج عن التقاليد الوطنية الأصيلة والذي نعتبره انحطاطاً أخلاقياً.

ورأت في اعتداء أجهزة أمن السلطة سلوكًا يرفضه الشعب الفلسطيني الذي توحدت بنادق أبنائه الأحرار في مخيم جنين وفي نابلس.

وتابعت: “توحد أبناء شعبنا والتقت وتعانقت بنادقهم في مواجهة الاحتلال، واختلطت دماء أبنائه المقاتلين والشهداء الذين يصطفون كالبنيان المرصوص في مقاومة الاحتلال”.

وختمت: “لقد توحدت ساحات الوطن والتفت جماهيرها في كل المدن والقرى والمخيمات حول نهج الجهاد الذي يُمثّل الاجماع الوطني، وأي محاولة للانحراف عن هذا الاجماع هي محاولات مدانة ومرفوضة”.

أجهزة الأمن تقمع جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة والفصائل تندد

نابلس – مصدر الإخبارية

قمعت أجهزة الأمن الفلسطينية، ظهر اليوم، جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد هاجمت عناصر الأمن الجنازة واعتدت على عددٍ من المشاركين فيها بالهروات وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ونددت فصائل العمل الوطني والإسلامي بالاعتداء على الجنازة واسقاط جثمان الشهيد خروشة، مُطالبين السلطة الفلسطينية بعدم الخروج من العباءة الوطنية.

واعتبرت حركة حماس، قمع أجهزة السلطة لمسيرة تشييع الشهيد خروشة بأنه جريمة وانتهاك صارخ للقيم الوطنية والدينية والأخلاقية كافة، داعيةً إلى محاسبة المتورطين فيها.

ووصف عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، “قمع جنازة الشهيد خروشة بأنه سقوط أخلاقي جديد يُضاف إلى سجلها الأسود في القمع والتنكيل بشعبنا ورموزه الوطنية، وانتهاك صارخ لقيمنا الوطنية والدينية”.

ولفت خلال بيانٍ صحافي إلى أن “الاعتداء على المشيّعين واعتقال عدد منهم، يُمثّل تجاوزًا لكل الخطوط الحُمر، ووقوفًا ضد إرادة شعبنا وتطلعاته الوطنية، بعد يوم من الاشتباكات البطولية في جنين”.

وأشار إلى أن “أجهزة أمن السلطة لم تراعِ تاريخ الشهيد المقاوم وسجله الحافل من الأسر والاشتباك والمطاردة، ولاسيما تنفيذه عملية حوارة البطولية التي قُتل فيها مستوطنان”.

وأضاف مستذكرًا، أن “مشهد سقوط جثمان الشهيد يُعيد إلى الذاكرة حادثة سقوط جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال خلال تشييعها في القدس”.

وأردف: “ما رأيناه اليوم في نابلس هو اعتداءٌ ومشهدْ لا يخدم إلا أجندة الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين”.

وطالب بمحاسبة المتورطين والمسؤولين عن هذا العمل الجبان والمُدان، بما يضمن وقف سياسة القمع والتنكيل وكفّ يد الأجهزة الأمنية عن شعبنا وشبابنا الثائر.

وختم داعيًا الكل الفلسطيني بقواه وفصائله إلى الوقوف بقوّة مع خيار شعبنا وحقّه في المقاومة الشاملة ضد الاحتلال وجرائمه، حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1633422982793101312

من جانبها، دانت الجبهة الشعبيّة اعتداء أجهزة أمن السلطة على موكب تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة منفّذ عملية حوارة البطوليّة.

ووصفت “الشعبية” الاعتداء بحق المشاركين في الجنازة بأنه “بلطجة التي لا يمارسها إلّا من يُدير الظهر لمقاومة شعبنا”.

وأكدت “الجبهة” رفضها الكامل لأشكال القمع والترهيب، داعيةً إلى إحترام حقوق أبناء شعبنا العظيم وتضحياتهم.

ودعت لوقف الملاحقات الأمنيّة بحق مناضلي شعبنا، مطالبةً بضرورة رص الصفوف وطنيًا في مواجهة الاحتلال، وتجاوز حسابات أوسلو والتزاماتها الأمنية الكارثية.

وختمت تصريحها مُشيدة بالنموذج الوطني الوحدوي في مقاومة العدو الذي تحتضنه نابلس وجنين وغيرهما من المدن والمخيمات، وامتداده للعديد من مناطق الضفة المحتلة.

واعتبرت النموذج الوحدوي بأنه بات يشكّل عنوانًا بارزًا في مقاومة الاحتلال، والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني.

من ناحيتها، قالت لجان المقاومة الشعبية: إن “الاعتداء على جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة يُعد تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء و انحطاط قِيمي وأخلاقي ووطني”.

وأشارت إلى أن “الاعتداء على جنازة الشهيد عبدالفتاح خروشة وإسقاط جثمانه على الأرض لا يخدم إلا الاحتلال، مطالبةً بمحاسبة عاجلة لمن اقترفوا هذا الجُرم الكبير ومن أعطى القرار بالتنفيذ”.

https://twitter.com/maqadema/status/1633390644407173122

في سياق متصل، قالت حركة الجهاد الإسلامي: إنها “تابعت باستنكار شديد اعتداء أجهزة أمن السلطة في نابلس على موكب تشييع الشهيد البطل عبد الفتاح خروشة”.

ودانت الجهاد الإسلامي بأشد العبارات هذا السلوك المشين الخارج عن التقاليد الوطنية الأصيلة والذي نعتبره انحطاطاً أخلاقياً.

ورأت في اعتداء أجهزة أمن السلطة سلوكًا يرفضه الشعب الفلسطيني الذي توحدت بنادق أبنائه الأحرار في مخيم جنين وفي نابلس.

وتابعت: “توحد أبناء شعبنا والتقت وتعانقت بنادقهم في مواجهة الاحتلال، واختلطت دماء أبنائه المقاتلين والشهداء الذين يصطفون كالبنيان المرصوص في مقاومة الاحتلال”.

وختمت: “لقد توحدت ساحات الوطن والتفت جماهيرها في كل المدن والقرى والمخيمات حول نهج الجهاد الذي يُمثّل الاجماع الوطني، وأي محاولة للانحراف عن هذا الاجماع هي محاولات مدانة ومرفوضة”.

الأجهزة الأمنية تعتقل نشطاء وصحفيين بالضفة الغربية

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية في الضفة الغربية أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت اليوم الخميس عدداً من النشطاء والصحفيين.

وذكرت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية تعتقل الناشط السياسي عمار بنات ابن عم الناشط نزار بنات في الخليل.

وأيضاً أوضحت مصادر أخرى أن الأجهزة الأمنية في رام الله اعتقلت الصحفي معاذ وشحة بعد استدعائه للمقابلة أمس.

 

المركز الفلسطيني يستنكر قمع الأجهزة الأمنية مسيرة نابلس

غزة- مصدر الإخبارية

استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تفريق الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالقوة مسيرة سلمية نظمتها عائلات معتقلين سياسيين في مدينة نابلس، وما رافقها من اعتداءات على المشاركين فيها، وإطلاق الغاز المسيل للدموع، ومهاجمة أحد الصحفيين ومنعه من البث المباشر ومصادرة بطاقته الشخصية.

وقال المركز إن الحق في التجمع السلمي والتعبير عن الرأي مكفولان بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمعايير الدولية ذات العلاقة، مطالبًا الحكومة الفلسطينية باتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها وقف تلك الانتهاكات واحترام الحريات العامة.

وأكد على ضرورة احترام السلطة الفلسطينية للدستور ولالتزاماتها الدولية بموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966، الذي تضمن عدم جواز وضع قيود على ممارسة الحق في التجمع السلمي.

ودعا المركز الفلسطيني السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني، وبصفته وزيراً للداخلية، بالعمل وبشكل جدي على منع تجاوزات الأجهزة الأمنية للحقوق والحريات المحمية بالقانون الأساسي الفلسطيني والقوانين الدولية الملزمة لفلسطين.

المنظمات الأهلية تستنكر اقتحام الأجهزة الأمنية احتفالًا مركزيًا بغزة

غزة – مصدر الإخبارية

استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بأشد العبارات اقتحام قوة من الأجهزة الأمنية، أمس الأحد، احتفالًا مركزيًا نظمه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الانسان.

وأشارت “الشبكة” إلى أن الاحتفال تخلله عدد من الكلمات والاغاني التراثية، وكان بمشاركة العديد من ممثلي منظمات حقوق الانسان والمنظمات الأهلية، إلّا أن قوة أمنية تتبع لمباحث السياحة منعت استمراره.

ووصفت “المنظمات الأهلية” ما يحدث بأنه يُشكّل انتهاكًا فاضحًا للحق في تشكيل الجمعيات والتجمع السلمي وقانون الاجتماعات العامة.

وقالت، إنها “تنظر بخطورةٍ بالغة لتكرار مثل هذه الانتهاكات في الفترة الأخيرة بحق فعاليات خاصة بعدد من المنظمات الأهلية بغزة”.

وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الجهات المختصة بضرورة وقف هذه الانتهاكات واحترام الحق في التجمع وعقد الاجتماعات وضمان استقلالية منظمات المجتمع المدني.

أقرأ أيضًا: شبكة المنظمات الأهلية تدعو لتحييد إعادة الإعمار عن الخلافات السياسية

الأجهزة الأمنية بالضفة تعتقل عضواً باللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عضواً في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني خلال تواجده قرب مقر التحالف الشعبي للتغيير، في رام الله، ظهر اليوم.

ولفتت المصادر إلى أن عناصر من الأجهزة الأمنية اعتقلت القيادي عمر عساف قبل انطلاق أعمال المؤتمر الشعبي الفلسطيني، المقرر عقده في مقر التحالف الشعبي للتغيير.

وانتشرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ صباح السبت في محيط مقر التحالف الشعبي للتغيير لمنع عقد المؤتمر.

وفي وقت سابق، قرر وزير الداخلية الفلسطيني قرر منع عقد المؤتمر في المؤتمر، في رام الله، علماً أنه من المقرر عقده في الضفة، وغزة، والشتات بالتزامن,

وسبق أن اتهمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأجهزة الأمنية بالضغط عليها هي والبلدية لمنع عقد المؤتمر.

Exit mobile version