تجمع النقابات المهنية الفلسطينية يستنكر إعتقال السلطة النقابي يزن جبر

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

استنكر تجمع النقابات المهنية الفلسطينية، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس يزن جبر.

وندد التجمع في بيان باعتقال أمن السلطة لجبر، معتبراً إياه خارج عن الأعراف الوطنية والمجتمعية، وينتهك الحقوق والحريات النقابية.

ودعا التجمع بالإفراج الفوري والعاجل عن جبر وجميع المعتقلين السياسيين من سجون السلطة، ووقف انتهاك الحقوق والحريات النقابية.

وطالب المؤسسات الحقوقية والاتحادات النقابية برفض الانتهاكات المرتكبة بحق النقابيين، والتحرك من أجل “وقف هذه الاجرام ومنع ملاحقتهم واعتقالهم”.

وكانت مجموعة محامون من أجل العدالة وصفت “اعتقال المهندس جبر من قبل السلطة الفلسطينية بالعار”.

وأشارت إلى أن ملاحقة السلطة للنقابيين منافي للاتفاقات التي وقعت عليها دولة فلسطين بخصوص احترام الحقوق وحرية العمل النقابي والسياسي.

ووصفت نقيب المهندسين الفلسطينيين نادية حبش أمس الخميس “اختطاف رئيس فرع النقابة بنابلس يزن جبر “هجمة على النقابات والنقابيين”.

وقالت حبش في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الأجهزة الأمنية كان بإمكانها استدعاء النقابي جبر بدلاً من اختطافه من الشارع، في أسلوب غير مقبول”.

وأضافت حبش أن “جبر، نقابي بامتياز ومعروف بموضوعيته وأخلاقه”. مشيرةً إلى أن “أسباب الاعتقال لا تزال غير معروفة”.

وأطلق مسلحون في آذار (مارس) الماضي النار، صوب مركبة المهندس جبر، فيما استنكرت نقابة المهندسين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي.

اقرأ أيضاً: البلديات والنقابات بالضفة.. ضحية جديدة للخارجين عن القانون واعتقالات السلطة

الأجهزة الأمنية تعتقل رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس يزن جبر

نابلس-مصدر الإخبارية

اعتقلت أجهزة أمن السلطة اليوم الخميس، رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس المهندس يزن مصباح جبر، بعد الاعتداء عليه.

وذكرت مصادر محلية بإطلاق مسلحون في آذار(مارس) الماضي النار، صوب مركبة المهندس جبر، فيما دانت نقابة المهندسين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي.

وتعرض جبر قبل عام للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، وجرى نقله إلى جهة مجهولة، قبل أن يتم الإفراج عنه.

وجبر أسير محرر واعتقل مرات عديدة لدى سلطات الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة أمن السلطة في نابلس.

وفاز المهندس يزن جبر برئاسة لجنة فرع نابلس في نقابة المهندسين عن قائمة التآلف المهنية.

في ذات السياق، اختطفت أجهزة السلطة ظهر اليوم، الشاب مهددي أبو الأكرم من مخيم جنين، بينما مددت محكمة السلطة في نابلس اعتقال المحرر مفدي سعادة لمدة 15 يوماً، علماً بأن مخابرات السلطة أعادت اعتقاله بعد 5 أيام من الإفراج عنه من اعتقال امتد لـ 54 يوماً.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاب والأسير المحرر بهاء أبو الهيجاء من مخيم جنين، لليوم الـ 4 على التوالي، فيما تعتقل أجهزة اسلطة في طولكرم الأسير المحرر عبد الخالق مسيمي منذ 4 أيام.

اقرأ/ي أيضا: الديمقراطية: الاعتقالات السياسية تُمثّل خدمة مجانية للاحتلال وندعو لوقفها فورًا

وطالت الاعتقالات السياسية إمام مسجد الإيمان في نابلس عمر دراوشة، وطاهر جناجرة من بلدة طلوزة، وذلك لليوم الخامس على التوالي.

ومددت السلطة اعتقال الصحفي طارق السركجي لمدة 15 يوماً، علماً أنه جرى اعتقاله قبل 5 أيام، وهو نجل الشهيد يوسف السركجي.

من جهتها، طالبت نقيب المهندسين الفلسطينيين نادية حبش، أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن يزن، معربة عن إدانتها الشديدة لاختطافه ظهر اليوم على يد مخابرات السلطة.

وقالت المهندسة حبش: “ندين اختطاف رئيس فرع النقابة بنابلس يزن جبر من قبل جهاز المخابرات ونطالب بالإفراج الفوري عنه”.

بدوره، دعا مدير مجموعة محامون من أجل العدالة مهند كراجة، أجهزة السلطة في الضفة، إلى احترام حرية العمل النقابي والسياسي، والإفراج الفوري عن نقيب المهندسين بنابلس.

وقال المحامي كراجة إن اعتقال مخابرات السلطة للمهندس يزن جبر يأتي على خلفية نشاطه النقابي، مشدداً على أن الاعتقال عارٌ بحق السلطة التي ينبغي عليها مراجعة الاتفاقيات التي وقعت عليها لاحترام الحقوق وحرية العمل النقابي والسياسي.

وتعتقل أجهزة السلطة في الضفة الغربية نحو 50 مواطناً على خلفية آرائهم ونشاطاتهم الوطنية والسياسية، من بينهم عشرات الأسرى المحررين من سجون الاحتلال والمقاومين المطاردين.

 

البلديات والنقابات بالضفة.. ضحية جديدة للخارجين عن القانون واعتقالات السلطة

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

تعاني المجالس البلدية والمؤسسات النقابة في الضفة الغربية المحتلة من هجمة شرسة يقودها خارجين عن القانون في وقت لا تزال اعتداءات قوات أمن السلطة الفلسطينية في تصاعد.

وكان آخر الاعتداءات التي شملت إطلاق النار والاعتداء بالضرب والاختطاف ضد أعضاء المجلس البلدي في الخليل، وأعضاء في نقابة المهندسين في نابلس.

وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة إن “ما يجري في المدينة من حالة من الفلتان الأمني تهدد السلم الأهلي وتقود نحو مربع من الفوضى”.

وأضاف أبو سنينة لشبكة مصدر الإخبارية أن “آخر الاعتداءات التي شهدها أعضاء المجلس البلدي شملت إطلاق النار على نائب رئيس البلدية الدكتورة أسماء الشرباتي، ومحاولة اغتيال العضو المحامي عبد الكريم فرّاح”.

وأشار إلى أن “استمرار ترك الجناة دون عقاب من شأنه أن يؤدي إلى تصاعد الجرائم ضد الشخصيات الوطنية وأعضاء المجالس البلدية”.

وأكد على أن “تصاعد الانتهاكات ضد أعضاء المجلس البلدي لن تنجح بالنيل من مكانة الأعضاء أو وقف برامج وأنشطة البلدية”.

وشدد على أن “المجلس البلدي ملتزم بالحفاظ على الثقة التي منحت لهم من قبل المواطنين في الخليل”.

من جانبها، اعتبرت نقيب المهندسين الفلسطينيين نادية حبش أن “اختطاف رئيس فرع النقابة بنابلس يزن جبر “هجمة على النقابات والنقابيين”.

وقالت حبش في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الأجهزة الأمنية كان بإمكانها استدعاء النقابي جبر بدلاً من اختطافه من الشارع، في أسلوب غير مقبول”.

وأضافت حبش أن “جبر، نقابي بامتياز ومعروف بموضوعيته وأخلاقه”. مشيرةً إلى أن “أسباب الاعتقال لا تزال غير معروفة”.

وطالبت بالافراج الفوري عن النقابي جبر، معبرةً عن أملها بأن تستجيب الأجهزة الأمنية لدعوات الافراج عنه.

من جانبها وصفت مجموعة محامون من أجل العدالة، “اعتقال المهندس جبر من قبل السلطة الفلسطينية بالعار”.

وأشارت إلى أن ملاحقة السلطة للنقابيين منافي للاتفاقات التي وقعت عليها دولة فلسطين بخصوص احترام الحقوق وحرية العمل النقابي والسياسي.

وأطلق مسلحون في آذار (مارس) الماضي النار، صوب مركبة المهندس جبر، فيما استنكرت نقابة المهندسين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي.

في غضون ذلك، تعرض المواطن محمد يوسف شناعة إلى الاختطاف على يد مجموعة من المسلحين المجهولين في مدينة نابلس.

وقال شناعة لشبكة مصدر الإخبارية إنه “تعرض للاختطاف بتاريخ 26 أيلول (سبتمبر) الجاري على يد سبعة من المسلحين والاعتداء بالضرب المبرح، وسرقة متعلقاته الشخصية”.

وأضاف شناعة أن “المسلحين ابتزوه من أجل دفع مبلغ مالي مقابل اعترافات أرغموه على قولها تصل قيمة خمسة ملايين دولار أمريكي”.

وأشار إلى أن “المسلحين اقتادوه لأحد فروع البنوك لكنهم لم يجدوا أي مبالغ، وتركوه للعودة إلى المنزل وتهديده بأنه سيتم نشر الفيديو حال لم يدفع المبلغ”.

وطالب بضرورة محاسبة الخارجين عن القانون والحفاظ على حياة المواطنين الذين أصبحوا لا يؤمنون على حياتهم خلال سيرهم بالمدن.

وبلغ عدد انتهاكات السلطة الفلسطينية ضد الصحفيين منذ بداية العام 2023 ما يصل إلى 57 انتهاكاً بحسب لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين.

ووفقا لمؤسسات حقوقية، تعتقل أجهزة السلطة في الضفة نحو 50 مواطناً على خلفية آرائهم ونشاطاتهم الوطنية والسياسية.

اقرأ أيضاً: الديمقراطية: الاعتقالات السياسية تُمثّل خدمة مجانية للاحتلال وندعو لوقفها فورًا

لجنة دعم الصحفيين تستنكر إعتقال أمن السلطة الصحفي طارق السركجي

رام الله- مصدر الإخبارية:

استنكرت لجنة دعم الصحفيين اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في محافظة نابلس بالضفة الغربية المصور الصحفي طارق يوسف السركجي (37 عاماً).

وقالت اللجنة في بيان صحفي إن “أمن السلطة اعتقل الصحفي السركجي، بعد مداهمة بيته ليلة أول أمس، بطريقة همجية دون السماح له بتبديل ملابسه، وصادر أدواته الشخصية، خاصة الأدوية اللازمة لعلاجه لأمراض مزمنة كالضغط والسكري والقرس”.

وأضافت أن “أسلوب الاعتقال المهين للصحفيين، يمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الصحفيين والإعلاميين وحرياته المكفولة بالقانون الأساسي والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان المنضمة إليها دولة فلسطين”.

وأشارت إلى أن أمن السلطة في بداية الشهر الحالي الصحفي جراح خلف بعد استدعائه للمقابلة في مدينة جنين، حيث تعرض للضرب والإهانة التي تمس بكرامة الصحفي.

وأكدت أنها وثقت أكثر من57 انتهاكا ضد الصحفيين من قبل أجهزة السلطة بالضفة، منذ بداية العام الحالي2023، منها أكثر من 20 حالة اعتقال واستدعاء واحتجاز للصحفيين، على خلفية عملهم المهني.

ورأت أن حملة الاقتحامات والاعتقالات والانتهاكات الأخرى، من قبل أجهزة السلطة خطوة ترمي لتقييد الحقوق والحريات الصحفية والتي تعيق عملهم بمهنية وتحده من نشر ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت بضرورة تحييد الصحفيين وعدم زجهم في الصراع السياسي القائم وتمكينهم من ممارسة عملهم الصحفي بحرية، احترامًا للحق في حرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية.

اقرأ أيضاً: بعد اعتقال 11 يومًا.. أجهزة أمن السلطة تُفرج عن الصحفي جراح خلف

احتجاجًا على اعتقال المطارد أحمد الجدعون.. مسلحون يستهدفون مقر المقاطعة في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أطلق مسلحون غاضبون النار تجاه مقر المقاطعة في مدينة جنين، فجر الاثنين، احتجاجًا على اعتقال المطارد أحمد الجدعون.

وأفادت مصادر محلية، بأن “مقاومين أطلقوا النار تجاه مقر المقاطعة، احتجاجًا ورفضًا لاعتقال أجهزة أمن السلطة المطارد والأسير المحرر الجريح “الجدعون”.

وذكرت المصادر ذاتها، أن “أمن السلطة اعتقل المطارد الجدعون خلال تواجده في أحد المحال قُرب مدخل مخيم جنين شمال الضفة المحتلة.

وأشار مصدر أمني، إلى أن “قوة مشتركة من أجهزة السلطة اعتقلت عضو كتيبة جنين، المطارد أحمد فضل الشيخ قاسم جدعون (25 عاما) الملقب بـ”الصاروخ” من أحد المحال قرب مستشفى الأمل بمخيم جنين.

فيما حمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة المطارد “جدعون”، خاصة وأن مصاب سابق في اشتباك مع الاحتلال.

وأوضحت مصادر عائلية، أن “المطارد جدعون أُصيب بشظايا لدى اعتقال من قبل الاحتلال خلال شهر سبتمبر 2020 عقب اقتحام اقتحام قوة إسرائيلية خاصة مخيم جنين.

وأضافت: “عقب اقتحام المخيم حاصرت قوات الاحتلال منزلًا وفجرت بوابة وجدران منزله ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة كانت تستدعي نقله بشكلٍ فوري للمستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

ورغم إصابته الحرجة إلا أن الاحتلال حكم عليه بالسجن 22 شهراً وعانى من الإهمال الطبي، وتوفيت والدته خلال اعتقاله.

وتعتقل السلطة الفلسطينية عددًا من المقاومين الفلسطينيين ومنهم مصعب اشتية التي ترفض الإفراج عنه رغم صدور قرار من محكمة الصلح في أريحا.

أقرأ أيضًا: عائلة المطارد مصعب اشتية تُعقب على قرار محكمة أريحا تمديد اعتقاله

محامون من أجل العدالة تُدين اعقتال السلطة الطالب أيمن عرايشي

رام الله- مصدر الإخبارية:

دانت مجموعة محامون من أجل العدالة، اليوم الخميس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الطالب أيمن عرايشي من أمام حرم الجامعة العربية الأمريكية في مدينة جنين.

وأكدت المجموعة في بيان أن “عملية إعتقال الطالب عرايشي نعسفية وخارج إطار القانون”.

وقالت المجموعة إن “جهاز الأمن الوقائي اعتقل العرايشي على خلفية نشاطه النقابي الطلابي”.

وطالبت السلطة بالوقوف عند مسؤولياتها والتدخل للإفراج عن عرايشة؛ بدلاً من وضع العراقيل أمام الحق الأصيل في ممارسة نشاطاتنا النقابية والوطنية.

اقرأ أيضاً: ليلى خالد: الاعتقالات السياسية بحق مناضلي شعبنا لن تفيد إلا الاحتلال

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، حملات الاعتقال والملاحقة والتعذيب التي تستهدف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.

وتقدّمت مؤسسة الضمير أمس الأربعاء ببلاغ للنائب العام، لفتح تحقيق فوري حول شبهات التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها الطالب في جامعة القدس أبو ديس مهند قفيشة لدى جهاز المخابرات العامة في الخليل.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة لا يزال يعتقل عدة طلبة بينهم عمر سلامة ومصعب حنايشة وعمر تركمان، ومعتصم تركمان وأسامة عمر ومحمد شاكر.

وكانت عدة فصائل فلسطينية أكدت رفضها بوقت سابق للاعتقالات السياسية، وشددت على أنها تشكل خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: الديمقراطية: الاعتقالات السياسية تُمثّل خدمة مجانية للاحتلال وندعو لوقفها فورًا

الديمقراطية: الاعتقالات السياسية تُمثّل خدمة مجانية للاحتلال وندعو لوقفها فورًا

غزة  – مصدر الإخبارية

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الاثنين، إن “الاعتقالات السياسية لكوادر ونشطاء المقاومة الشعبية من قبل الأجهزة الأمنية تُمثّل خدمة مجانية للاحتلال”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي، “اعتقالات أجهزة أمن السلطة تُدلل على أن مفاعيل مسار العقبة – شرم الشيخ الأمني هي التي تتحكم بأداء السلطة وأجهزتها الأمنية”.

ودانت “الديمقراطية” إقدام أجهزة السلطة على اعتقال كوادرها في يعبد وعصيرة القبلية وكل المناضلين، مطالبةً بالإفراج الفوري عنهم.

واستهجنت استمرار اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة لكوادرها في بلدة يعبد منذ حوالي شهر ونصف وإخضاعهم للتعذيب والتحقيق القاسي.

وطالبت السلطة وقيادتها بالكف عن ملاحقة واعتقال كوادر الجبهة وكل المناضلين والمقاومين ضد الاحتلال والمنخرطين في فعاليات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وبغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

وأردفت: “شهادات عدد من المناضلين والمعتقلين السياسيين المُفرج عنهم حديثًا من مراكز التحقيق التابعة للسلطة، تؤكد على الوضع الكارثي لهذه المراكز وأساليب التعذيب القاسية الموروثة من الاحتلال”.

وشددت على أن “أساليب أجهزة أمن السلطة في التحقيق تتعارض مع جميع المبادئ الأخلاقية والوطنية، الأمر الذي يستدعي من المؤسسات الحقوقية التدخل والاستماع إلى شهاداتهم”.

ودعت إلى تحريم وتجريم الاعتقال السياسي مهما كان مصدره وبغض النظر عن السلطة التي تمارسه، بسبب الأضرار الجسيمة التي يلحقها بنضال شعبنا ضد الاحتلال، والنسيج الاجتماعي الفلسطيني والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

أقرأ أيضًا: أجهزة أمن السلطة تعتقل ثلاثة من طلبة جامعة النجاح

أجهزة أمن السلطة تعتقل ثلاثة من طلبة جامعة النجاح

جنين – مصدر الإخبارية

اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، الليلة، عددًا من طلبة جامعة النجاح الوطنية.

وأفادت مصادر محلية، بأن “الطلاب المعتقلين هم من مدينة جنين ويدرسون في الجامعة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة”.

وذكر شهود عيان، أن “الأجهزة الأمنية اعتقلت كلًا مِن عمر سلامة ومصعب حنايشة وإبراهيم تركمان، واقتادتهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم”.

فيما حمّلت عائلات المعتقلين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهم، مطالبين المؤسسات الحقوقية والدولية باتخاذ موقف صارم لوقف سياسة الاعتقالات السياسية.

في سياق متصل، دعت القوى الوطنية والإسلامية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إلى الافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجونها كافة حفاظًا على النسيج المجتمعي.

وطالبت “جميع الفصائل والقوى الوطنية والفعاليات الأهلية لإعلاء الصوت المطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والضغط على المتنفذين في رئاسة السلطة لتحقيق الأمر، وحماية الوحدة الفلسطينية والنسيج الوطني”.

وأكدت على أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة مصيرية مع الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في ظل اعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية لاسيما المسجد الأقصى، ما يتطلب الوحدة الوطنية ودعم صمود شعبنا والمقاومة.

من جانبه دعا الملتقى الوطني الديمقراطي، الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في حماية أبناء شعبنا من خلال الانتشار في القرى والبلدات الفلسطينية والتصدي لعصابات المستوطنين، بدلاً من التوغل في الاعتقال السياسي والملاحقات الأمنية.

وقال الملتقى: إن “مواجهة الهجمة الإرهابية الممتدة على طول وعرض الأرض الفلسطينية وبأشكال متعددة واجب وطني وأخلاقي وسياسي وهو أمر ممكن من الناحية العملية والسياسية لمن يحتكم لمصالح الشعب الفلسطيني وإرادته”.

وأشار إلى “وجود حالة من العجز السياسي الفلسطيني والاستسلام المهين لأجندة الاحتلال الإسرائيلي من خلال تجنيد المنظومة الرسمية وأجهزتها وعدم أداءهم واجبهم الأول بحماية حياة وممتلكات الشعب الفلسطيني”.

وأكد على أنه “موقف لا يحتمل ولا يمكن القبول به”. مشدداً على أن “اللحظة السياسية الحالية فارقة ويتوجب على كل وطني وحر أن يواجها بالشجاعة والالتزام الوطني، والتاريخ لن يرحم من تخاذل عن أداء الواجب”.

اقرأ أيضًا/ ي: للمطالبة بإنقاذ حياة أبنائهم.. وقفة لأهالي المعتقلين السياسيين برام الله

حماس: الاعتقالات السياسية تتناقض مع قيم شعبنا ومبادئه الأخلاقية

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الليلة، على أن “الاعتقالات السياسية هي جريمة مرفوضة تصب في صالح الاحتلال وتقدم له خدمة مجانية وتتناقض مع قيم شعبنا ومبادئه الأخلاقية والوطنية”.

وقالت حماس خلال بيانٍ صحافي، إن “مواصلة أجهزة السلطة الأمنية اعتقال طلبة الجامعات، ومنهم الكتلة الإسلامية جريمة مرفوضة تصب في صالح الاحتلال، في تجاوز فج لقيم شعبنا ومبادئه الوطنية في إطار معركته الشاملة مع الاحتلال”.

ودانت “مواصلة أجهزة أمن السلطة لحملات الاعتقال السياسي التي تسببت بالكثير من الجراح والآلام والمعاناة لطلبتنا، ولا يزال هذا الجرح يتعمق بلا مسؤولية من جانب هذه الأجهزة وقادتها المتنفذين”.

وأضافت: “نقول لأجهزة أمن السلطة كفى، فإن التعامي عن مآلات هذه الأفعال ليس في مصلحة شعبنا وقضيتنا، والحفاظ على السِلم الأهلي لشعبنا ضرورة لا يرفضها إلا مغرض وجاهل بضرورة التماسك والقوة الداخلية في مواجهة جرائم الاحتلال ومستوطنيه العابثين بأمن أهلنا في الضفة الغربية المحتلة”.

وأكدت حماس على أن طلبة الجامعات هم عنوان من عناوين الحركة الوطنية الأصيلة، وهم عماد من أعمدة العمل الفعّال ضد الاحتلال، معتبرةً محاولة إضعافهم والتأثير على معنوياتهم بأنها محاولة يائسة ستتحطم أمام تاريخ طويل عبَّدته الحركة الطلابية بالدماء من أجل رفعة شعبنا والانتصار لمشروعه المناهض للاحتلال، وحماية المسجد الأقصى المبارك.

وطالبت حماس أجهزة السلطة بضرورة وقف الاعتقالات السياسية، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، وطلبة الجامعات.

ودعت جميع الفصائل والمؤسسات والشخصيات الوطنية إلى لجم الاعتقال السياسي وانتهاكات الأجهزة الأمنية، بما يُعزّز شعبنا وجبهتنا الداخلية حتى التخلّص من الاحتلال.

أقرأ أيضًا: ليلى خالد: الاعتقالات السياسية بحق مناضلي شعبنا لن تفيد إلا الاحتلال

مركز مدى يدعو السلطة إلى الإفراج الفوري عن الصحفي حاتم حمدان

رام الله- مصدر الإخبارية:

دعا المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى”، اليوم الخميس إلى الإفراج الفوري عن الصحفي لدى وكالة J-Media حاتم محمد حمدان (22 عاما) والمعتقل منذ يوم أمس لدى جهاز المخابرات الفلسطيني.

وقال المركز في بيان إنه “بحسب إفادة شقيق الصحفي أحمد حمدان لمركز مدى فقد تواجد في تمام الساعة الواحدة ظهرا لتغطية وقفة طلابية من أجل الأسرى في جامعة بيرزيت، ونحو الساعة الثانية بعد انتهاء التغطية توجه برفقة زميله المصور محمد تركمان في مركبته الشخصية لتصوير تقرير في منطقة سطح مرحبا، وعند وصولهم إلى منطقة “جامع العين” في مدينة البيرة اعترضت سيارة مدنية تابعة لجهاز المخابرات مركبتهم وبها ثلاث عناصر من جهاز المخابرات بالزي المدني”.

وأضاف: “نزلوا من المركبة وطلبوا هويات حمدان وتركمان، وبعد فحصها أخبروا الصحفي تركمان أنه يستطيع المغادرة وقالوا لحاتم أنه سيأتي معهم، وأخبروه أنها مجرد بضعة أسئلة ومن ثم سيفرج عنه”.

وطالب المركز بإطلاق سراح الصحفي “حمدان” ومن قبله الصحفي “جراح خلف” المعتقل لدى جهاز الاستخبارات وإخلاء سبيلهم فوراً دون أي قيود أو شروط.

وناشد بضرورة وقف ملاحقة الصحافيين كافة، معتبراً هذه الممارسات تضييقاً ومساساً بحرية الصحافة والتعبير.

يذكر أن الصحفي “حمدان” تخرج من جامعة بيرزيت قبل شهر، ويعمل منذ عام وشهرين في الصحافة، وقد اعتقل 3 مرات سابقاً.

اقرأ أيضاً: ليلى خالد: الاعتقالات السياسية بحق مناضلي شعبنا لن تفيد إلا الاحتلال

Exit mobile version