مصابون في اعتداءات المستوطنين جنوب نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

أُصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، في اعتداءات المستوطنين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن “مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة قُرب قرية دوما، ما أدى إلى تحطيم زجاج مركبة تعود ملكيتها لمواطن من قرية قصرة”.

وذكر دغلس، أن “الاعتداء أسفر عن إصابة اثنين من ركاب السيارة، تم تقديم العلاج لهما ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية”.

في سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن مستوطنين لاحقوا مركبة قرب بلدة جماعين، جنوب نابلس، ورشوا رُكابها بغاز الفلفل، ما أدى لإصابتهم بحروق في العيون، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

كما جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، مساحات واسعة من أراضي المواطنين جنوب قريوت، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن سبع آليات تابعة لقوات الاحتلال جرفت أراضي غرب قريوت من الجهة الجنوبية، من أجل توسعة وربط مستوطنتي “عيليه” و “شيلو” بطريق استيطانية.

جدير بالذكر أن مستوطنًا أُصيب مساء الإثنين، جراء رشق حافلة ومركبات إسرائيلية بالحجارة قرب بلدة عزون شرق محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد الاعلام العبري، بتضرر حافلة مستوطنين نتيجة رشقها بالحجارة قرب بلدة عزون، فيما تجري قوات الاحتلال عمليات تفتيش واسعة بحثًا عن المنفذين.

ويأتي استهداف مركبات المستوطنين في ضوء تصاعد هجماتهم العنصرية بحق المواطنين وممتلكاتهم في حوارة وجنين ورام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأمس الأحد، أصيب مستوطنان بعد تحطيم مركبة كانا يستقلانها بالحجارة، بعدما حاولا دخول محيط المدخل الغربي لبلدة عزون شرق قلقيلية في الضفة المحتلة.

وتصاعدت وتيرة العمليات في الضفة المحتلة خلال الأيام القليلة الماضية، وكان آخرها عملية إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي في رام الله والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 3 آخرين.

أقرأ أيضًا: لماذا تتكرر اعتداءات المستوطنين؟

الخارجية التركية تستهجن تدنيس مسجد وتمزيق القرآن جنوب نابلس

أنقرة – مصدر الإخبارية

استهجنت وزارة الخارجية التركية بأشد العبارات اقتحام المستوطنين الإسرائيليين مسجدًا قرية عوريف جنوب نابلس، واعتداءهم على القرآن الكريم.

ودعت “الخارجية” خلال بيانٍ صحافي تناقلته وسائل الاعلام، إلى “تقديم مرتكبي جريمة الكراهية غير المقبولة هذه إلى العدالة في أقرب وقت ممكن”.

وأعربت عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوتر مجددًا في الأيام الأخيرة بمحافظات الضفة الغربية، بتشجيع من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

كما دانت الهجمات التي تشنها جماعات المستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب عمر جبارة (25 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.

وأكدت على أنه “من واجب (إسرائيل) بموجب القانون الدولي منع جميع الهجمات على السكان الفلسطينيين المحليين وأماكن عبادتهم ومساكنهم وممتلكاتهم من قبل المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب منع جرائم الكراهية، بما في ذلك كراهية الإسلام”.

جدير بالذكر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يُظهر مستوطنين وهم يقتحمون مسجدًا في قرية عوريف بصحبة كلب بوليسي، قبل تمزيق أحدهم نسخة من المصحف الشريف عند باب المسجد.

أقرأ أيضًا: التعليم: حرق مدرسة عوريف جريمة تعكس بشاعة المستوطنين

الاحتلال يعتدي على مواطن وزوجته شرق نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، على مواطن وزوجته بالضرب المُبرح، كما اعتقلت اثنين خلال اقتحام مخيم عسكر شرق نابلس.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، بأن “طواقم الهلال الأحمر نقلت مواطنًا وزوجته إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد اعتداء جنود الاحتلال عليهما بالضرب المُبرح”.

وأشار شهود عيان، إلى أن “قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها مخيم عسكر الشقيقين وليد ومحمد الدش، بعد تفتيش منزليهما”.

كما اقتحمت قوات الاحتلال شارع تل في المدينة، ودهموا إحدى البنايات وأجروا مسحاً لمنزل عائلة الشهيد معاذ المصري، وأجروا تحقيقات ميدانية مع عدد من السكان.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس بالضفة الغربية، ودهمت منزل الشهيد معاذ المصري لأخذ قياساته تمهيدًا لهدمه.

وأفاد شهود عيان، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت نابلس المدينة معززة من جيش الاحتلال وانتشرت في شوارع المدينة”.

وأشار شهود العيان، إلى أن “الاحتلال دهم منزل الشهيد معاذ المصري بمدينة نابلس وباشر في أخذ مقاساته من جميع الاتجاهات تمهيدًا لهدمه”.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من المواطنين خلال حملة دهم نفذتها في مُدن الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوات الاحتلال دهمت منازل المعتقلين واستجوبت قاطنيها ما أثار حالةً من الذعر بين النساء والأطفال وكِبار السن”.

ولفت شهود عيان، إلى أن قوات الاحتلال اقتادت المعتقلين إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم، بحُجة أنهم مطلوبون لديها.

وبحسب إذاعة صوت الأسرى، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن عشرة مواطنين عُرف من بينهم التالية أسمائهم:
١. عدي شلون- مخيم عقبة جبر في أريحا
٢. المحرر جاسر خاروف- علار شمال طولكرم
٣. حمزة أحمد عجاج- صيدا شمال طولكرم
٤. محمد الدش- مخيم عسكر في نابلس
٥. وليد الدش- مخيم عسكر
٦. محمد وائل مفرح- بيت لحم

ولُوحظ في الآونة الأخيرة زيادةً ملحوظةً في أعداد المعتقلين خلال عمليات الدَهم الواسعة التي تُنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتنشط عمليات اعتقال المواطنين في مُدن الضفة والقدس المحتلتين بغطاءٍ من وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 4500 أسير فلسطيني في سجونها يُعانون الأمرين نتيجة سياسات الاحتلال القمعية العنصرية.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ودهم بمناطق الضفة المحتلة

الاحتلال يعتقل المطارد أحمد أبو لاوي في كمين محكم شرق نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوة خاصة إسرائيلية المطارد أحمد أبو لاوي في كمين مُحكم قُرب بلدة روجيب شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المطارد أبو لاوي وشابين كانا برفقته، في كمين قرب بلدة روجيب شرق المدينة.

وبحسب مصادر محلية، فقد اقتادت قوات الاحتلال المطارد أبو لاوي إلى جهة مجهولة للتحقيق معه، بحُجة أنه مطلوبٌ لديها.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن “الارتباط العسكري أبلغ عائلة أبو لاوي في نابلس أن الاحتلال اعتقل ابنهم أحمد أبو لاوي مساء اليوم”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فشلت في اعتقال الشاب أبو لاوي عِدة مرات خلال الأشهر الماضية، خاصةً بعد محاصرته في أحد المنازل بحارة الياسمينة بنابلس.

وبحسب تقارير أوردها الاعلام العبرية سابقًا، فإن “أبو لاوي يُعد أحد أبرز مؤسسي مجموعات عرين الأسود، ورفيق الشهداء إبراهيم النابلسي ووديع الحوح”.

وأفاد المراسل العسكري لصحيفة معاريف، تال ليف رام، بأن “قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت إلى البلدة القديمة بنابلس لتنفيذ عملية اعتقال لأحد المطلوبين الفلسطينيين في مجموعة عرين الأسود”.

وأشار المراسل العسكري آنذاك، بأن “قوات الجيش فشلت باعتقال المطلوب الفلسطيني من البلدة القديمة بنابلس، كما تعرضت القوات لأطلاق نار كثيف من قبل مسلحين فلسطينيين في البلدة”.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة عِدة تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

أقرأ أيضًا: اعلام عبري يزعم اغتيال ثلاثة مقاومين من مجموعات عرين الأسود

أجهزة الأمن تقمع جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة والفصائل تندد

نابلس – مصدر الإخبارية

قمعت أجهزة الأمن الفلسطينية، ظهر اليوم، جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد هاجمت عناصر الأمن الجنازة واعتدت على عددٍ من المشاركين فيها بالهروات وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ونددت فصائل العمل الوطني والإسلامي بالاعتداء على الجنازة واسقاط جثمان الشهيد خروشة، مُطالبين السلطة الفلسطينية بعدم الخروج من العباءة الوطنية.

واعتبرت حركة حماس، قمع أجهزة السلطة لمسيرة تشييع الشهيد خروشة بأنه جريمة وانتهاك صارخ للقيم الوطنية والدينية والأخلاقية كافة، داعيةً إلى محاسبة المتورطين فيها.

ووصف عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، “قمع جنازة الشهيد خروشة بأنه سقوط أخلاقي جديد يُضاف إلى سجلها الأسود في القمع والتنكيل بشعبنا ورموزه الوطنية، وانتهاك صارخ لقيمنا الوطنية والدينية”.

ولفت خلال بيانٍ صحافي إلى أن “الاعتداء على المشيّعين واعتقال عدد منهم، يُمثّل تجاوزًا لكل الخطوط الحُمر، ووقوفًا ضد إرادة شعبنا وتطلعاته الوطنية، بعد يوم من الاشتباكات البطولية في جنين”.

وأشار إلى أن “أجهزة أمن السلطة لم تراعِ تاريخ الشهيد المقاوم وسجله الحافل من الأسر والاشتباك والمطاردة، ولاسيما تنفيذه عملية حوارة البطولية التي قُتل فيها مستوطنان”.

وأضاف مستذكرًا، أن “مشهد سقوط جثمان الشهيد يُعيد إلى الذاكرة حادثة سقوط جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال خلال تشييعها في القدس”.

وأردف: “ما رأيناه اليوم في نابلس هو اعتداءٌ ومشهدْ لا يخدم إلا أجندة الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين”.

وطالب بمحاسبة المتورطين والمسؤولين عن هذا العمل الجبان والمُدان، بما يضمن وقف سياسة القمع والتنكيل وكفّ يد الأجهزة الأمنية عن شعبنا وشبابنا الثائر.

وختم داعيًا الكل الفلسطيني بقواه وفصائله إلى الوقوف بقوّة مع خيار شعبنا وحقّه في المقاومة الشاملة ضد الاحتلال وجرائمه، حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1633422982793101312

من جانبها، دانت الجبهة الشعبيّة اعتداء أجهزة أمن السلطة على موكب تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة منفّذ عملية حوارة البطوليّة.

ووصفت “الشعبية” الاعتداء بحق المشاركين في الجنازة بأنه “بلطجة التي لا يمارسها إلّا من يُدير الظهر لمقاومة شعبنا”.

وأكدت “الجبهة” رفضها الكامل لأشكال القمع والترهيب، داعيةً إلى إحترام حقوق أبناء شعبنا العظيم وتضحياتهم.

ودعت لوقف الملاحقات الأمنيّة بحق مناضلي شعبنا، مطالبةً بضرورة رص الصفوف وطنيًا في مواجهة الاحتلال، وتجاوز حسابات أوسلو والتزاماتها الأمنية الكارثية.

وختمت تصريحها مُشيدة بالنموذج الوطني الوحدوي في مقاومة العدو الذي تحتضنه نابلس وجنين وغيرهما من المدن والمخيمات، وامتداده للعديد من مناطق الضفة المحتلة.

واعتبرت النموذج الوحدوي بأنه بات يشكّل عنوانًا بارزًا في مقاومة الاحتلال، والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني.

من ناحيتها، قالت لجان المقاومة الشعبية: إن “الاعتداء على جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة يُعد تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء و انحطاط قِيمي وأخلاقي ووطني”.

وأشارت إلى أن “الاعتداء على جنازة الشهيد عبدالفتاح خروشة وإسقاط جثمانه على الأرض لا يخدم إلا الاحتلال، مطالبةً بمحاسبة عاجلة لمن اقترفوا هذا الجُرم الكبير ومن أعطى القرار بالتنفيذ”.

https://twitter.com/maqadema/status/1633390644407173122

في سياق متصل، قالت حركة الجهاد الإسلامي: إنها “تابعت باستنكار شديد اعتداء أجهزة أمن السلطة في نابلس على موكب تشييع الشهيد البطل عبد الفتاح خروشة”.

ودانت الجهاد الإسلامي بأشد العبارات هذا السلوك المشين الخارج عن التقاليد الوطنية الأصيلة والذي نعتبره انحطاطاً أخلاقياً.

ورأت في اعتداء أجهزة أمن السلطة سلوكًا يرفضه الشعب الفلسطيني الذي توحدت بنادق أبنائه الأحرار في مخيم جنين وفي نابلس.

وتابعت: “توحد أبناء شعبنا والتقت وتعانقت بنادقهم في مواجهة الاحتلال، واختلطت دماء أبنائه المقاتلين والشهداء الذين يصطفون كالبنيان المرصوص في مقاومة الاحتلال”.

وختمت: “لقد توحدت ساحات الوطن والتفت جماهيرها في كل المدن والقرى والمخيمات حول نهج الجهاد الذي يُمثّل الاجماع الوطني، وأي محاولة للانحراف عن هذا الاجماع هي محاولات مدانة ومرفوضة”.

الاحتلال يعيد اقتحام نابلس ويحاصر منزلًا في قرية يتما

نابلس – مصدر الإخبارية

أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، اقتحام قرية يتما قضاء مدينة نابلس وحاصرت منزلًا تعود ملكيته لعائلة النجار.

وبحسب شهود عيان، فقد اقتحم الاحتلال قرية يتما قضاء نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات مسلحة بين جنود الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.

وترافَقْ اقتحام قوات الاحتلال مع دخول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى القرية، فيما سمع المواطنون أصوات إطلاق نار مكثفة في المنطقة.

وفي أعقاب عملية الاقتحام حاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة النجار، وخربت محتوياته ونكّلت بسُكانه بعد استجوابهم ما أثار الذعر والخوف في صفوف النساء والأطفال.

ورصدت كاميرات الصحفيين بعضًا من أثار التخريب التي لحقت في المنزل المُحاصر، وسط استنفار أمني كبير لقوات الاحتلال في محيط المكان.

 

وبحسب تصريحات رئيس مجلس قروي يتما أحمد أبو صنوبر لتلفزيون المدينة، فإن حوالي 30 شخصاً يتواجدون في المنزل المحاصر في البلدة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين منازل المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

الصحة الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال المسعف حمزة أبو حجر

نابلس – مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، استهداف قوات الاحتلال المسعف حمزة أبو حجر، خلال عمله الإنساني في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، “نُدين استهداف الاحتلال المسعف في الإغاثة الطبية حمزة أبو حجر خلال محاولته إسعاف أحد المصابين”.

يُذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة في نابلس، ما أدى لإصابة 35 مواطنًا بينهم مواطنين اثنين أُصيبا بالرصاص الحي، أحدهما مسعف متطوع بمنطقة الظهر، والثاني رصاصة بالصدر.

كما أصيبَ اثنين من المواطنين بشظايا الرصاص الحي بالرقبة، ومواطن آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالقدم، مع كسر بالقدم، ونقلوا جميعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت “نابلس” في وقتٍ سابق، لاعتقال مطارد من مجموعة عرين الأسود المسلحة.

وأفاد موقع واي نت “باعتقال أحمد المصري بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة في نابلس وسط اشتباكات عنيفة”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: اشتباكات عنيفة بنابلس عقب اقتحام الاحتلال البلدة القديمة

العربية الفلسطينية: تعمد دهس الشقيقين مطير يعكس العقلية الدموية والاجرامية للمحتلين

غزة – مصدر الإخبارية

قالت الجبهة العربية الفلسطينية، إن “تعمد دهس الشقيقين مهند ومحمد مطير يعكس العقلية الدموية والاجرامية للمحتلين”.

وأضافت “الجبهة” أن “جريمة الدهس المتعمد التي نفذها مستوطن متطرف بحق الشقيقين المقدسيين مهند ومحمد مطير خلال تواجدهما في زعترة قرب نابلس للتجهيز لزفاف شقيقتهما، تُؤكد تعمدهم ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وهي جريمة جديدة تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال”.

وأشارت في بيانٍ صحفي، إلى أن مسلسل الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا لن تكسر ارادته ولن تثنيه عن مواصلة نضاله المشروع في مقاومة الاحتلال ولن تدفعه الا لمزيد من العنفوان والتصدي”.

وأكدت على أن دماء الشهداء الزكية تأجج في شعبنا روح الصمود والتمسك بالحقوق والإصرار على انتزاع حقوقنا المشروعة في العودة وتقرير المصير و الانعتاق من الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

وشددت على حق شعبنا بالدفاع عن نفسه والتصدي لعربدة المستوطنين الصهاينة التي تحميهم حكومة الاحتلال وقواته.

ودعت “الجبهة العربية الفلسطينية” إلى ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية في كل قرى ومدن المحافظات الشمالية للتصدي لقطعان المستوطنين وقوات الاحتلال، لافتةً إلى أن تصعيد المواجهة الشعبية مع الاحتلال في جميع مناطق التماس هي الرد الأمثل على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه .

وتوجهت بالعزاء الى ذوي الشهداء، مؤكدةً على أن دمائهم الزكية لن تذهب هدرًا وأن الشهداء الذين يرتقون يقربوننا من انبثاق فجر الحرية وتحقيق النصر.

أقرأ أيضًا: فصائل فلسطينية تعقب على جريمة دهس مستوطن شابين مقدسيين

نابلس: كتائب الأقصى تُعلن النفير العام في وجه الاحتلال

نابلس – مصدر الإخبارية

دعت كتائب شهداء الأقصى – كتيبة نابلس، إلى إعلان النفير العام اليوم الأحد، لإعلاء الأصوات وفتح تكبيرات العيد في وجه الاحتلال.

وقالت “الكتائب” في بيانٍ صحفي، “إلى أبناء شعبنا الحر المجاهد وإلى أُمتنا العربية والإسلامية، لأنها القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين نُعلن النفير العام لحمايتها من اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين”.

وأضافت في بيانٍ صحفي، “لقد عزم المتطرف ايتمار بن غفير وقُطعان المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى الأحد الموافق 18-12-2022 وعلى مدار عِدة أيام”.

وأشارت إلى أن الإعلان يتطلب التحرك الفوري مِن قِبل الجميع لحماية المسجد الأقصى من التدنيس والتهويد.

وطالبت “كتائب الأقصى” المواطنين بشد الرحال إلى “المسجد” ابتداءً من الليلة، وعقد النية على الرباط فيه وصد اقتحام المستوطنين والاشتباك معهم على قدر الاستطاعة”.

وأهابت بجميع المقاومين في الفصائل الفلسطينية، إلى جعل الاحتلال يندم أشد الندم، جرّاء اقتحام المسجد الأقصى وتدنيس ساحاته.

وأردفت، “في أول ردٍ على نية الاحتلال اقتحام الأقصى، تمكن مقاتلو كتيبة نابلس من استهداف حاجز الطور بصلياتٍ كثيفة من الرصاص واصابة الهدف بدقةٍ، ومن ثم انسحب المقاومون بسلام”.

وترحمت كتائب شهداء الأقصى على الشقيقين شهيديّ مدينة نابلس اللذان ارتقيا بدهسِ مستوطنٍ لهم عمدًا مساء السبت.

وختمت “الكتائب” بيانها الصحفي بالقول: “نقول للمستوطنين إن العين بالعين والسِن بالسِن والدهس بالدهس والرعب لكم زيادة”.

أقرأ أيضًا: استشهاد شاب وإصابة شقيقه في عملية دهس نفذها مستوطن

مستوطنون يُحطمون الخلايا الشمسية في مدرسة عوريف الثانوية

نابلس – مصدر الإخبارية

حطم مستوطنون متطرفون، اليوم الخميس، الخلايا الشمسية في مدرسة عوريف الثانوية للبنين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، بأن أكثر من 40 مستوطنًا هاجموا مدرسة عوريف الثانوية للبنين بالحجارة.

وأشار خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، إلى أن اعتداءات المستوطنين ألحقت أضرارًا فادحة بالخلايا الشمسة المُعدة للطاقة الكهربائية.

وأوضح أن إدارة المدرسة اكتشف اليوم ما حدث عقب مراجعة وتوثيق كاميرات المراقبة، وسط حالة من الغضب الشديد.

ولفت إلى أن مدرسة “عوريف” تعرضت أكثر من مرة لهجوم المستوطنين ومحاولتهم إحراقها في إحدى المرات.

كما هاجم المستوطنون الليلة الماضية عددًا من المنازل على أطراف بلدة حوارة جنوب نابلس، الأمر الذي الحق أضرارًا في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا عبر مصدر: مستوطنون يُهاجمون المواطنين على الطريق الواصلة بين حوارة وقلقيلية

Exit mobile version