109 يوماً على إضراب الأسير الفسفوس.. 7 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام

رام الله – مصدر  الإخبارية

وسط أوضاع صحية صعبة تهدد حياتهم، يواصل سبعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 109 أيام.

وبالإضافة إلى الفسفوس الأسرى المضربون هم: مقداد القواسمة منذ (102 يوماً)، وعلاء الأعرج منذ (84 يوماً)، وهشام أبو هواش منذ (75 يوماً)، وشادي أبو عكر منذ (68 يوماً)، وعياد الهريمي منذ (39 يوماً)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (21 يوماً).

في حين يخوض الأسير راتب حريبات إضراباً عن الطعام منذ (23 يوماً)، تضامناً مع الأسرى السبعة.

بدوره حذر الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في تصريحات صحفية، من خطورة الوضع الصحي للأسير الفسفوس الذي يقبع في مستشفى “برزلاي”، حيث تتفاقم حالته سوءاً يوماً بعد يوم، لافتاً إلى أن تفعيل أمر الاعتقال الإداري له، بمثابة إعدام بطيء، وهو ما يشكل خطورة على حياته.

وأوضح عبد ربه ان الأسير القواسمة، وضعه مقلق جداً، حيث يعاني من تسمم بالدم، ومشاكل في القلب والرئتين، والكلى، والكبد، الأمر الذي يؤثر على قدرته على الحركة والكلام والرؤيا، فيما يقبع بقية الأسرى في عيادة سجن الرملة.

في نفس الوقت أكد عبد ربه أن احتمالية استشهاد أحد الأسرى المضربين تزداد كل لحظة مع اجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم، وهذا تماهٍ في سياسة الاحتلال مع الطواقم الطبية في عملية احكام الحصار، ومفاقمة معاناة الأسرى المضربين.

اقرأ أيضاً: حماس: المقاومة تتابع أحوال الأسرى ونتواصل مع مصر بشأن المضربين منهم

مضرب منذ 88 يوماً.. تدهور وضع الأسير مقداد القواسمة وفقده القدرة على الكلام

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير مقداد القواسمة (28 عاماً) إضرابه عن الطعام لليوم الـ88 رفضاً للاعتقال الإداري الذي فرضته عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ شهور.

وأفادت مصادر إعلامية بأن عشرات الأشخاص تظاهروا، مساء اليوم السبت، أمام مستشفى كابلان في “رحوفوت” حيث يخضع الأسير القواسمة.

وحمل المتظاهرون صوراً للأسرى المضربين عن الطعام، وهتفوا بشعارات تطالب بإنهاء الاعتقالات الإدارية، في الوقفة التي نظمتها ودعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا.

ومنذ فترة يخضع الأسير القواسمة للعلاج في مستشفى كابلان في “رحوفوت”، مع تراجع حالته الصحية حتى أنه أصبح غير قادر على الكلام إلا بالهمس والإشارة من شدة الآلام التي يعاني منها.

كما يعاني القواسمة من ضيق في التنفس وآلام حادة في كافة أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف على قدميه، ونقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلوغراما، وحياته معرضة للخطر، ويعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون.

وكان الأسير القواسمة قرر الاستمرار في إضرابه رغم صدور قرار من محكمة إسرائيلية بتجميد اعتقاله، إلا أنه أصرّ على الإضراب حتى إلغاء الاعتقال الإداري بالكامل. ولا تستطيع عائلة القواسمي نقله إلى أي مستشفى آخر، رغم تراجع حالته الصحية.

واعتقلت قوات الاحتلال مقداد القواسمة مرات عدة، وأمضى نحو 4 أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقالات إدارية كانت أولها عام 2015.

في نفس السياق يواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداريّ إضافة إلى الأسير خليل أبو عرام الذي يواصل إضرابه إسناداً لهم.

تدهور الوضع الصحي لأسيرين.. أسرى الجهاد يواصلون الإضراب لليوم الثالث

وكالات – مصدر الإخبارية

يواصل أسرى الجهاد الإسلامي لليوم الثالث على التوالي في الإضراب المفتوح عن الطعام ضد الإجراءات العقابية التي تتخذها سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

من جانبه قال نادي الأسير، إنّ معركة الأسرى تتصاعد في سجون الاحتلال، بعد أنّ شرع أسرى الجهاد الإسلامي بالإضراب عن الطعام يوم الأربعاء الماضي، لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم، وحتّى الآن الفشل هو مصير الحوارات القائمة بين الأسرى وإدارة السجون.

وتابع النادي أنّ الأسيرين محمد العامودي، وحسني عيسى صعدا إضرابهما، وذلك بالامتناع عن شرب الماء في سجن “ريمون”، وقد تدهور وضعهما الصحيّ ونقلا إلى عيادة السجن.

ولفت إلى أنّ خطوة الإضراب المستمرة لليوم الثالث على التوالي، جاءت بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال.

وبحسب النادي فإنه في حال لم تستجب إدارة سجون الاحتلال لمطلب الأسرى الأساس فيما يتعلق بأسرى الجهاد، فإن مجموعات من الفصائل ستنضم للإضراب.

وكانت إدارة سجون الاحتلال شرعت منذ السادس من أيلول المنصرم – تاريخ عملية “نفق الحرّيّة”، بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكلٍ خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.

اقرأ أيضاً: قناة عبرية: الجهاد الإسلامي تهدد بإشعال حرب لأجل الأسرى

تدهور في صحة الأسير هشام أبو هواش جراء إضرابه عن الطعام منذ 52 يوماً

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواجه الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 52 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداريّ، وضعاً صحياً خطيراً في عيادة سجن الرملة، بينما أرجأت محكمة إسرائيلية قرار تعليق الاعتقال الإداري للاسير المضرب عن الطعام كذلك، علاء الأعرج.

بدوره قال نادي الأسير في بيان، إنّ الأسير أبو هواش يعاني أوجاعاً شديدة في كافة أنحاء جسده، ونقصان متزايد في الوزن، وألم شديد بالصدر، كما أنّه لم يعد قادر على الحركة، ويتقيأ بشكل مستمر بعد تناوله الماء والملح.

وأوضح النادي أنّ أبو هواش يرفض أخذ المدعمات والفحص الطبيّ، ونقل إلى مستشفى “بلنسون” مؤخرا، ثم أعيد إلى سجن الرملة.

ولفت إلى أن الأسير هشام أبو هواش (39 عاماً) من دورا بالخليل، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه أمرا اعتقال إداريّ مدتهما 6 أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.

ويواصل ستة أسرى الإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ منهم الأسير أبو هواش، وأقدم الأسرى المضربين كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 85 يومًا، يليه الأسير مقداد القواسمة المضرب منذ 78 يومًا، والأسير علاء الأعرج منذ 61 يومًا، والأسير رايق بشارات منذ 47 يومًا، إضافة إلى الأسير شادي أبو وعكر مضرب منذ 44 يومًا.

في السياق أفاد المحامي جواد بولس، اليوم الخميس ان محكمة إسرائيلية ررت إرجاء إعطاء القرار المتعلّق بقضية تعليق الاعتقال الإداري للأسير علاء الأعرج حتى يوم الإثنين المقبل.

وبيّن المحامي بولس أن إدارة سجون الاحتلال والنيابة، صرحتا بأنه من المفترض أن ينقل المعتقل علاء الأعرج المضرب لليوم 61 على التوالي، إلى مستشفى “كابلان” في موعد أقصاه يوم الإثنين، وعليه ستنتظر المحكمة التقرير الطبي الصادر عن المستشفى لإعطاء القرار.

والأسير الأعرج (34 عاماً)، من طولكرم، وهو مهندس مدني، وتعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله بشكل متفرق إلى أكثر من خمس سنوات، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال السابق.

تحذيرات من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد المحامي جواد بول، أنّه تم تعيين جلسة للأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ (54) يومًا، في المحكمة العليا للاحتلال وذلك في السادس من أكتوبر القادم، للنظر في قضية استمرار اعتقاله الإداريّ وأوضح أوضاع الأسرى الآخرين المضربين عن الطعام.

وأضاف بولس، أنّه تقدم للمحكمة العليا للاحتلال بالتماس بشأن قضية الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ (71) يومًا، ولم يُحدد موعد الجلسة بعد.

وأوضح بولس أنّ الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تتجه نحو الخطورة الشديدة، لا سيما الأسير القواسمة المحتجز في مستشفى “كابلان” الإسرائيليّ، حيث أكّد الأطباء أنّه لا يزال يعتمد مؤخرًا على الماء فقط ويرفض أخذ المدعمات.

كما أنّ الأسير الأعرج يعاني من أعراض خطيرة، وهو محتجز في سجن “عيادة الرملة”، إلى جانب الأسرى كايد الفسفوس الذي اقترب إضرابه من اليوم (80)، وهشام أبو هواش المضرب منذ(45) يومًا، ورايق بشارات منذ (40) يومًا، وشادي ابو عكر منذ (37) يومًا، علاوة على الأسير حسن شوكة المضرب منذ (11) يومًا.

وفي ذات الموضوع، اعتبر نادي الأسير أنّ ما يجري مع الأسرى المضربين عن الطعام جريمة، حيث تواصل الاحتلال بأجهزته المختلفة تنفيذ جملة من الإجراءات التنكيلية بحقّهم وعلى عدة مستويات، ورفضه الاستجابة لمطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ التعسفيّ، في محاولة للضغط عليهم والتنكيل بهم، وايصالهم لمرحلة صحية صعبة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقًا.

ودعا نادي الأسير كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية لوضع حد لجريمة الاعتقال الإداريّ التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ الأسرى، وعلى رأسهم الأمم المتحدة.

وطالب نادي الأسير بمضاعفة جهود الدعم والإسناد للأسرى المضربين لا سيما في ظل الظروف المركبة التي تمر بها الحركة الأسيرة.

17 أسيراً يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، إن الأسير أحمد حمامرة من بيت لحم والمعتقل منذ 17/8/2020، شرع بإضراب مفتوح عن الطعام منذ ثلاثة أيام رفضا لاعتقاله الإداري، حيث رفضت المحكمة الالتماس المقدم بحقه، وهو محتجز حالياً في زنازين النقب.

وبحسب عائلة الأسير حسام ربعي من بلدة يطا قضاء الخليل، فقد علق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد تحويل ملف اعتقاله الإداري إلى قضية.

وذكرت أنه إلى جانب الأسير حمامرة يواصل 16 أسيراً معركتهم مع الأمعاء الخاوية رفضاً لاعتقالهم الاداري، أقدمهم الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم بالخليل والذي يخوض إضرابه منذ 22 يوماً وبات يعاني من وضع صحي صعب للغاية ويتنقل على كرسي متحرك.

كذلك من بين الأسرى المضربين عن الطعام، الأسير محمد اعمر من طولكرم الذي يواصل الإضراب منذ 20 يوماً، والأسير مجاهد حامد من رام الله منذ 20 يوماً، والأسرى كايد الفسفوس، ومحمود الفسفوس، وجيفارا النمورة، إضافة إلى رأفت الدراويش وهم من دورا جنوب الخليل يواصلون إضرابهم منذ 19 يوماً، والأسير ماهر دلايشة من رام الله يخوض إضرابه منذ 14 يوماً.

يشار إلى أنه يواصل كل من الأسير علاء الدين علي من رام الله، والأسيرين أحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل من مخيم العروب وفادي العمور من يطا جنوب الخليل، وأحمد نزال من قباطية جنوب جنين إضرابهم منذ 13 يوماً.

أما الأسير مقداد القواسمة فهو يخوض إضرابه لليوم 12 على التوالي، وبدأ وضعه الصحي بالتراجع، حيث يشتكي حالياً من أوجاع بالكلى، كما يواصل الأسير محمد نوارة اضرابه منذ 9 أيام احتجاجاً على عزله الانفرادي.

معركة الأمعاء الخاوية مستمرة.. 16 أسير مضرب عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تأكيداً على رفضهم لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم، لا زال 16 أسيراً يواصلون خوضهم في معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام.

بدورها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الـ16 أسيراً المضربين عن الطعام، أقدمهم: الأسير سالم زيدات (40 عاما) من بني نعيم شمال شرق الخليل، الذي يواصل إضرابه لليوم الـ (20) على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

قائمة أسرى معركة الأمعاء الخاوية:

-الأسير محمد منير اعمر (26 عاماً) من طولكرم، معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، ويقبع في زنازين سجن “النقب”.

– الأسير مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، معتقل منذ 22 سبتمبر / أيلول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداري مدتهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة أشهر من الإفراج عنه، أعاد الاحتلال اعتقاله إدارياً، وهو متزوج، وعند اعتقاله كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهر، علما أنه يقبع حاليا في زنازين سجن “النقب”.

– محمود الفسفوس (30 عاماً) من دورا بالخليل، اعتقل عدة مرات سابقًا منذ أنّ كان طفلًا، وأمضى سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله إدارياً في تموز 2020. ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.

– الأسير كايد الفسفوس (32 عاماً) شقيق محمود، هو أسير سابق اعتقل عدة مرات، آخرها في شهر تموز 2020 بعد اعتقال محمود بفترة وجيزة، وهو متزوج وأب لطفلة، ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.

– الأسير رأفت الدراويش (28 عاماً) من دورا جنوب الخليل، أسير سابق اعتقل عدة مرات، وكان اعتقاله الحالي في شهر تشرين الأول 2020، وهو متزوج وله ابنه، يعاني من مشاكل في الصدر، ويقبع في زنازين “ريمون”.

-جيفارا النمورة (28 عاماً) من دورا جنوب الخليل، وهو لاعب في المنتخب الفلسطيني، اعتقله الاحتلال في تشرين الأول 2020، وهذا الاعتقال الثاني الذي يتعرض له، متزوج وله ابنه، ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.

– ماهر دلايشة (46 عاماً) من مخيم الجلزون قرب رام الله، أسير سابق أمضى ما مجموعه عشر سنوات في السجون منها خمس سنوات إدارية، أعاد الاحتلال اعتقاله في 23 أذار/ مارس 2021، وهو متزوج وأب خمسة أبناء، أصدر الاحتلال بحقه أمري اعتقال إداري مدتهما أربعة شهور، حينما انتهى أمره الإداري الأول قبل نحو أسبوع، كان اسمه من ضمن المفرج عنهم، إلا أنه وبعد الإفراج عنه أبلغ بقرار تجديد في “البوسطة”، وعليه شرع في الإضراب، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.

– علاء الدين خالد علي (38 عاماً) من الجلزون قرب رام الله، اعتقله الاحتلال في شهر يناير/ كانون الثاني، وأصدر بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ مدتهما 6 شهور، انتهى الأمر الأول في تموز الجاريّ، وجدد الاحتلال أمر اعتقال ثان، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال أكثر من مرة، وأمضى ما مجموعه ثلاث سنوات ونصف، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، في الاعتقال الأول تعرض لتحقيق قاس استمر 90 يومًا، وهو متزوج وأب لثلاثة من البنات والأبناء، ويقبع في زنازين سجن “النقب”.

– الأسير فادي العمور (31 عاماً) من يطا جنوب الخليل، اعتقله الاحتلال في 20 أيّار/ مايو الماضي، وحوّله للاعتقال الإداريّ لمدة أربعة شهور، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 7 سنوات، منها 6 سنوات بشكل متواصل، حيث أفرج عنه عام 2020 بعد أن أمضى مدة محكوميته، وأعيد اعتقاله بفترة وجيزة ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”، وله شقيق أسير معتقل إدارياً وهو محمد العمور.

– الأسير حسام تيسير ربعي من يطا جنوب الخليل، اعتقله الاحتلال في شهر أيّار/ مايو الماضي، وحوّله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهذا الاعتقال الثاني له، علماً أنه متزوج وهو أب لستة من الأبناء.

– الأسير محمد خالد أبو سل (30 عاماً) من مخيم العروب بالخليل، معتقل منذ عشرة شهور، أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدهما مدته 6 شهور، والأمر الثاني 6 شهور، تم تخفيضه لأربعة شهور، ومجدداً أُصدر بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة شهور، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.

-الأسير أحمد عبد الرحمن أبو سل (26 عاماً)، من مخيم العروب بالخليل، معتقل منذ عشرة شهور، أصدر الاحتلال بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه أكثر من 5 سنوات، متزوج وله طفل، وله شقيق آخر معتقل وهو محمود أبو سل، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.

– الأسير أحمد حسن نزال (53 عاماً) من جنين، يقبع في زنازين سجن “مجدو”، معتقل منذ 9 يناير/ كانون الثاني العام الجاري، منذ تاريخ اعتقاله بقي موقوفاً إلى أن حولته مخابرات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري مؤخرا لمدة ستة شهور وعليه شرع بالإضراب، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه نحو 9 سنوات، ومتزوج وأب لسبعة من الأبناء والبنات.

– الأسير مقداد القواسمة (24 عاماً) من الخليل، معتقل منذ شهر يناير العام الجاري، ويقبع في سجن “عوفر”، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015، علما أنه طالب جامعي، وله شقيق أسير معتقل منذ شهر آذار الماضي.

– محمد نواره من رام الله، معتقل منذ عام 2001، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة، حينما اعتقله الاحتلال كان قاصراً.

مطالبات بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسير أبو عطوان ومخاوف من تعرضه للإعاقة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

لليوم 61 على التوالي يواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام، وسط تحذيرات من تدهور وضعه الصحي.

بدوره قال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه إن الأسير الغضنفر يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية إلى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل والاعاقة، أو إلى أن يرتقي شهيداً بشكل مفاجئ نظراً للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.

وبيّن عبد ربه أن الأسير الغضنفر قد خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، وهو لا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه، ونقله إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن أصدرت نيابة الاحتلال قراراً بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، إلا أنهم يبقون عليه محتجزاً داخل مستشفى “كابلان” الإسرائيلي.

ونتيجة لذلك طالب عبد ربه بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير أبو عطوان.

يفي سياق متصل واصل الأسير منيف أبو عطوان من الخليل المحكوم بالمؤبد وأمضى 18 عاماً في سجن “ريمون”، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ11 على التوالي إسناداً لابن شقيقته الغضنفر المضرب عن الطعام.

نُقل لمشفى “كابلان” … الأسير الغضنفر يتجرع الأمرين بالزنازين الإسرائيلية

أسرى-مصدر الإخبارية

نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان من عيادة سجن الرملة، الى مستشفى “كابلان” لتفاقم حالته الصحية.

ولا يزال الأسير الغضنفر مستمرًا في إضرابه عن الطعام لليوم الـ 42 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله الإداري.

بدورها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين خلال بيان لها، بأن الغضنفر قد تعرض خلال الأيام الماضية إلى اعتداءات مباشرة من قبل السجانين الإسرائيليين لإجباره على كسر اضرابه عن الطعام، واستخدموا بحقه الضرب والتنكيل، والعزل، والحرمان من الزيارات، والنقل المتواصل.

يذكر أن الغضنفر معتقل لدى سجون الاحتلال منذ أكتوبر الماضي، يخوض إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري عام 2019.

ويعاني الغضنفر الأمرين، وتدهور حالته الصحيّة بسبب الإهمال الطبي الذي يتعرض له، مما يعرض حياته للخطر في أي لحظة.

الشيخ خضر عدنان يعلن إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله التعسفي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن الأسير الشيخ خضر عدنان (43 عاماً) من جنين، إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 30 أيار / مايو المنصرم.

وقال نادي الأسير في بيان اليوم الثلاثاء إن محكمة الاحتلال العسكرية في “سالم” مددت اعتقال الأسير خضر عدنان حتّى السابع من حزيران/ يونيو الجاري.

وتعرض الأسير عدنان للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.

وخاض عدنان خلال هذه السنوات أربع إضرابات سابقة، منهما ثلاث إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداريّ، حيث خاض إضراباً عام 2004 رفضاً لعزله، واستمر لمدة (25) يوماً.

وفي عام 2012 خاض إضراباً ثانياً واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يوماً، وفي عام 2018 لمدة (58) يوماً.

Exit mobile version