الأسير سائد أبو عبيد يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الرابع على التوالي

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بمواصلة الأسير سائد أبو عبيد (41 عاماً) من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 4 أيام في سجن “النقب”، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقال النادي في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، إن الأسير سائد أبو عبيد معتقل منذ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، وشرع في إضرابه منذ 4 نيسان/ أبريل الجاري، وذلك بعد أن حوّلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاعتقال الإداري، بعد أن أنهى مدة حكمه البالغة أربعة أشهر ونصف، حيث كان من المفترض الإفراج عنه آذار/ مارس الماضي.

وأوضح أن إدارة سجن “النقب” نقلت الأسير أبو عبيد إلى الزنازين، في محاولة للضغط عليه لثنيه عن خطوته ضد سياسة الاعتقال الإداري، علما أنه أسير سابق أمضى نحو 12 عاما في الأسر.

ويشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل استخدام سياسة الاعتقال الإداريّ على نطاق واسع بحق شعبنا، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين في السجون (440) أسيراً بينهم قاصران، وثلاث أسيرات، علماً أن غالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

غزة… المتقاعدون العسكريون يضربون عن الطعام لليوم الخامس على التوالي

غزة- مصدر الإخبارية

بدأ المتقاعدون العسكريون في قطاع غزة، اليوم الجمعة، يومهم الخامس في الإضراب عن الطعام، داخل مقر الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بغزة، حتى تحقيق مطالبهم.

وأكد المتقاعدون في بيان صدر عنهم، على استمرار الإضراب في الأيام المقبلة.

وقال البيان: “من مقر الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين من الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام نرسل لكم تحية صمود وإصرار على الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى نيل الحقوق”.

وأضاف “الأخوة في فصائل منظمة التحرير وعلى رأسها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح نطلب منكم المناصرة والوقوف بجانب هذه المجموعة”.

وتابع البيان “نحمل الجميع المسئولية الكاملة عن حياة هؤلاء القادة الذين يخوضون الإضراب نيابة عن المتقاعدين العسكريين الإجباري”.

وطالب المتقاعدون العسكريون في بيانهم، بضرورة المساندة والمؤازرة من كافة الفئات المجتمعية لأجل نيل حقوقهم.

الأسير بدر الرزة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الرابع

رام الله- مصدر الإخبارية

يواصل الأسير بدر الرزة (32 عاما) من نابلس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وللسماح له بلقاء والده الأسير حسام الرزة القابع في سجن “جلبوع”.

ووفق بيان صد عن نادي الأسير، اليوم الخميس، فإن الأسير بدر الرزة يقبع في زنازين سجن “النقب الصحراوي” منذ أن أعلن إضرابه عن الطعام، لافتا إلى أن الأمر الإداري الحالي الصادر بحقّه، ينتهي الشهر الجاري.

ولفت البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الأسير الرزة في آب/ أغسطس العام الماضي، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لـ 6 أشهر، علما أنه أسير سابق أمضى في الأسر ما مجموعه 4 سنوات ونصف، جميعها رهن الاعتقال الإداري، وكان قد خاض سابقاً إضراباَ عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.

والجدير ذكره، بدر هو نجل الأسير حسام الرزة (63 عاما)، وهو أسير إداري، أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 18 عاما.

ومن اللافت الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة الاعتقال الإداري مؤخرا، حيث بلغ مجموع الأوامر الإدارية التي أصدرتها خلال شهر كانون الأول العام الماضي، وكانون الثاني/ يناير العام الجاري، (236) أمراً.

الشقيقان الأسيران بسام وبلال يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم الرابع

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

يواصل الأسيران الشقيقان بسام وبلال ذياب من بلدة كفر راعي، اضرابهما عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، الطعام احتجاجاً على اعتقالهما التعسفي.

ووفق مصادر محلية، فقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باعتقال الشقيقين من منزلهما في بلدة كفر راعي فجر تاريخ 19/ 1/ 2021، حيث أكدا منذ اللحظة الأولى، عزمهما على مواصلة معركة الأمعاء الخاوية حتى نيل حريتهما.

وذكرت المصادر، أن المحكمة الإسرائيلية، جددت اعتقال الشقيقين لمدة أسبوع.

والجدير ذكره، أن بسام وبلال تعرضا للاعتقال مرات عدة منذ انتفاضة الأقصى، غالبيتها رهن الاعتقال الإداري، وخاض بلال مرات عدة إضرابات عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله، فيما يقبع خلف القضبان شقيقهما عزام المحكوم بالسجن المؤبد.

أسيران شقيقان يعلّقان إضرابهما المفتوح بعد التوصل لاتفاق مع الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن تعليق الأسيرين الشقيقين جبريل وداوود الزبيدي إضرابهما المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال.

وقالت هيئة شؤون الأسرى في بيان لها، اليوم الخميس، إن الأسيرين الزبيدي علقا إضرابهما بعد التوصل لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، يقضي بالإفراج عن جبريل بعد انتهاء قرار الاعتقال الإداري الحالي والذي تبقى منه 4 أشهر.

وخاض الأسير جبريل الزبيدي (34 عاما) من مخيم جنين، إضراباً مفتوحاً عن الطعام مدة 26 يوما على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، الذي ثبتته له المحكمة العسكرية للاحتلال نهاية الأسبوع الماضي، لمدة 6 أشهر.

ويقبع جبريل في زنازين سجن “مجدو”، حيث كان من المفترض أن يفرج عنه خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة 10 أشهر، إلا أن سلطات الاحتلال حوّلته إلى الاعتقال الإداري.

والأسير الزبيدي أسير سابق قضى في سجون الاحتلال (12) عامًا بشكلٍ متواصل، وأُفرج عنه عام 2016، وهو متزوج وأب لطفلين، كما أن والدته وشقيقه طه اُستشهدا برصاص الاحتلال خلال معركة مخيم جنين، وهو شقيق الأسيرين زكريا وداوود الزبيدي.

وكان شقيق جبريل الأسير داوود الزبيدي أعلن، إضرابه المفتوح عن الطعام، إسناداً لأخيه في معركته، حيث يقبع في سجن “النقب”، ومحكوم بالسّجن لمدة 18 شهراً.

على صعيد متصل أعاد أسرى معتقل “عوفر”، اليوم الخميس، وجبات الطعام التي قدمتها لهم إدارة السجن احتجاجاً على عملية قمع واقتحام نفذتها قوات القمع لأقسام 16، 22، 21.

بدوره قال نادي الأسير إن إدارة السّجن أعادت الكهربائيات التي تم سحبها من الأسرى، بعد جلسة حوار جرت بين الأسرى والإدارة صباحًا، حيث رفع الأسرى عدة مطالب منها: وقف عمليات الاقتحام المتكررة التي تنفذها قوات القمع بحقهم، والتي تصاعدت بشكلٍ ملحوظ، إضافة إلى إعادة جميع الكهربائيات التي تم سحبها يوم أمس.

ولفت النادي إلى أن الأسرى في سجن “عوفر”، يواجهون عمليات قمع ممنهجة، وهي الأكثر عنفًا، وسُجلت أعنف عملية اقتحام بحق الأسرى في “عوفر” عام 2019، وتجدد الأمر عام 2020 بعد استشهاد الأسير داوود الخطيب.

تدهور الوضع الصحي للأسير الأخرس وسط إضرابه لليوم الـ98

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

لليوم الـ 98 على التوالي يواصل الأسير ماهر الأخرس  (49 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري وسط تدهور خطير متواصل على حالته الصحية.

بدوره أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن هناك “خطر كبير” على حياة الأسير ماهر الأخرس، مشيرًا إلى أنه بدأ يفقد حواس السمع والبصر تدريجيًا، وبات غير قادر على الكلام، مع وجود خطر يتهدد أعضاءه الحيوية.

وقال أبو بكر في بيان مساء السبت إن “الأسير الأخرس يقترب من يومه الـ100 من الإضراب، والاحتلال لا زال يتعنت ويماطل في الإفراج عنه ويصر على إكماله قرار اعتقاله الإداري الحالي”.

وأكد أن الأسير الأخرس رفض فك الإضراب إلا بإلغاء اعتقاله الإداري فورًا، أو نقله إلى مستشفى فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، “فهو يعلم أن الاحتلال يماطل ويمكن أن يمدد اعتقاله مرة أخرى”.

ولفت إلى أن  الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الانسان بدأت بالتحرك ومطالبة الاحتلال بإنهاء معاناة الأسير الأخرس، رغم أن المطالبات جاءت متأخرة إلا أنها مهمة في هذا التوقيت.

وأضاف أبو بكر:” الجهود الفلسطينية لم تتوقف في إسناد الأسير الأخرس في هذه المعركة البطولية من خلال متابعتها على أعلى المستويات”.

ويُعاني الأسير الأخرس من أوجاع شديدة في كل أنحاء جسده، وتشنجات متكررة، وفقدان للوعي، وصعوبة في الحركة، وضعف في السمع والرؤية، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وهو أبرز الأعراض التي تفاقمت لديه مؤخراً.

ورفضت محكمة الاحتلال العليا التماسًا لمحامية الأسير الأخرس للإفراج عنه، ونقله إلى مستشفى فلسطيني، وهو ما عدّه رئيس نادي الأسير قدورة فارس بمثابة قرار إعدام بحق الأسير، في ظل خطورة وضعه الصحي.

وفي 23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بـ”تجميد” اعتقاله الإداري، في محاولة منها للالتفاف على الإضراب.

لكن قبل أسبوع ألغت سلطات الاحتلال قرار إلغاء تجميد الاعتقال الإداري، فيما لازال يرقد في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي.

وألغت سلطات الاحتلال قبل أسبوع قرار إلغاء تجميد الاعتقال الإداري الذي أصدرته في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي بحق الأسير الأخرس، فيما لازال يرقد في مستشفى كابلان الإسرائيلي.

و الأسير ماهر الأخرس متزوج وأب لستة أبناء، وتعرض للاعتقال من قبل الاحتلال للمرة الأولى عام 1989 لمدة سبعة أشهر، والثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

الأسير الأخرس.. 92 يوماً على معركة الأمعاء الخاوية والاحتلال يرفض الإفراج عنه

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

لليوم الـ92 على التوالي يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه عن عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.

فيما توقع الأطباء انتكاسة في حالة الأسير الأخرس (49 عاما)، مع صعوبة في الرؤية، وعدم قدرته على الوقوف، وآلام شديدة في أنحاء جسمه.

من جهته أكد الأسير الأخرس، مساء الأحد، على استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى ينال حريته الكاملة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأسير الأخرس في في تصريح خاص لقناة الميادين: “الاحتلال عاملني بطريقة وحشية ولم تكن لدي قوّة الوقوف على الأرض”، مضيفًأ: “أشعر بآلام في القلب كأنها سكاكين”.

وأضاف: “جوابي الوحيد للاحتلال دائماً: حريتي أو الشهادة”.

وشدد على أن الحرية تنتزع انتزاعاً من الاحتلال وليس عبر استجدائها من مجلس الأمن، مستطردًأ: “يجب أن يكون أسرانا كالأسود في وجه عدونا وهو ضعيف أمام إرادتكم”.

وأردف: “أهلي ربوني على المبادئ وأنا أتوكل على الله في نضالي أستمد إرادتي من شعبنا الفلسطيني ومن عوائل الأسرى والشهداء”، مستكملًا: “ما أسمعه من أمهات الشهداء لا أسمعه من قادة كبار، وأمهات شهدائنا هم قادتنا”.

وتوجه الأسير الأخرس بالشكر لكل من تضامن معه، مناشدًا الفلسطينيين بالوحدة وليس المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، كما تقدم بالشكر إلى الجنوب اللبناني وقيادته على دعمهم.

وقال الأخرس في رسالته: “شعبنا الفلسطيني حر ودعمكم لي هو دعم لأنفسكم وهذا يفرحني حيث أنا”.

ورفضت محكمة الاحتلال العليا، اليوم الأحد، الإفراج عن الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 91 على التوالي.

وبحسب الأطباء يعاني الأخرس من وضع صحي خطير للغاية، وحالة اعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته.

وكان الاحتلال اعتقل الأخرس بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.

بينما استمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرا.

الأسير ماهر الأخرس .. 89 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 89 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ويقبع الأسير ماهر الأخرس في مستشفى كابلان بالداخل المحتل بوضع صحي خطير جداً، ولا يزال يرفض تناول المدعمات.

وذكر مكتب إعلام الأسرى أن الأسير الأخرس يقبع في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي رافضاً إجراء الفحوصات الطبية رغم معاناته من وضع صحي شديد التدهور، ويعاني من نقص حاد في الوزن وتشنجات في أرجاء جسده وحالات إغماء متقطعة.

كما يعاني الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.

وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في فلسطين المحتلة إيف جيبينز: “يزور أطباء اللجنة الدولية السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب، بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها. من منظور طبي، الأخرس يدخل مرحلة حرجة”.

وقالت إن موظفي اللجنة الدولية يراقبون وضع المضربين عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام، وحصولهم على الرعاية الطبية المناسبة، والسماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم. وكانت آخر زيارة للأسير الأخرس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر.

وحثّت اللجنة الدولية السلطات المختصّة والمريض وممثّليه على إيجاد حل يجنّب فقدان حياته.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الأخرس بتاريخ 27/7/2020، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل عدة مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة.

خطر الموت يهدد حياة الأسير الأخرس المضرب عن الطعام ودعوات لإنقاذه

رام الله- مصدر الاخبارية

دعا المجلس الوطني الفلسطيني، إلى التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسير  الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الــ74 على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلي التعسفي بحقه، ويواجه أوضاعا صحية غاية في الخطورة.

وحذر المجلس في بيان له، اليوم الخميس، من خطر الموت الذي يتهدد حياة الأسير الاخرس (49 عاما)، وهو متزوج وأب لستة أبناء، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، حيث يواجه بأمعائه الخاوية سياسة السجّان الإسرائيلي، والتباطؤ في إطلاق سراحه.

وحمَّل المجلس سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسير ماهر  الأخرس ، مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الأخرى، بتحمل مسؤولياتها بهذا الشأن، وكسر حلقة الصمت التي استحكمت وتحميل الاحتلال مسؤولية أفعاله.

وقال إن سلطات الاحتلال تجاوزت وانتهكت كافة الضوابط والمعايير الدولية في معاملة الأسرى الفلسطينيين، التي نصت عليها جميع الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة، ما يجعلها تشكّل جريمة حرب ضد هؤلاء المعتقلين الابطال ولا سيما الأسير الأخرس المضرب عن الطعام

وناشد المجلس، الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية، ولجان حقوق الإنسان في البرلمانات العالمية الضغط على الكنيست الإسرائيلية، وحكومة الاحتلال، لوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها كوسيلة للعقاب الجماعي، والتي طالت كافة الفئات العمرية من أطفال، ونساء، وشيوخ، ومرضى وقيادات سياسية.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم استمرار انتشار فيروس “كورونا” المستجد، فإن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات الاعتقال يوميا بحق المواطنين الفلسطينيين، وتحويل العشرات منهم إلى الاعتقال الإداري.

وأكد المجلس الوطني أن هناك 350 معتقلا إداريا في سجون الاحتلال، مشددا على أن هذا النوع من الاعتقال يعد وسيلة عقاب جماعي احتلالية، خاصة وأن الاحتلال أصدر أكثر من 54 ألف قرار بالاعتقال الإداري منذ احتلاله عام 1967، من بينها 800 قرار منذ مطلع العام الجاري

Exit mobile version