عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بقيادة المتطرف “غليك”

القدس المحتلةمصدر الإخبارية 

اقتحم المتطرف يهودا غليك وعشرات المستوطنين صباح الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، ووسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.

وتأتي هذه الاقتحامات، فيما دعت ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم أنصارها من المستوطنين إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم، بذريعة إحياء ذكرى “حصار الهيكل المزعوم” بحسب النصوص اليهودية.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 88 مستوطنًا بينهم المتطرف “غليك” اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.

وأوضحت أن مرشدين يهود قدموا للمستوطنين شروحات عن “الهيكل” المزعوم أثناء اقتحامهم الأقصى، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في باحاته.

وخلال جولاته الاستفزازية، حاول غليك برفقة وزير الزراعة الإسرائيلي السابق أوري أرئيل ومجموعة مستوطنين سرقة حجارة وأتربة من المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى، إلا أن الحراس تصدوا لهم.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال حارس الأقصى سلمان أبو ميالة أثناء خروجه من المسجد، ومن ثم أفرجت عنه بعد احتجازه لمدة نصف ساعة.

وحررت شرطة الاحتلال هويات المصلين واحتجزت بعضها، خاصة النساء، أثناء دخولهم للمسجد، فيما تواصل منع عشرات الشبان والنساء من دخول المسجد منذ فترات متفاوتة.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لاقتحامات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية.

وتقتحم المسجد الأقصى شرائح مختلفة من المجتمع الإسرائيلي، منهم اليهود من التيارات الدينية والأيديولوجيّة التي تؤمن ببناء “الهيكل”، ومنهم من هم غير ذلك، ومنهم من يفعل ذلك بشكل دوريّ؛ يومياً أو أسبوعيّاً، أوشهرياً، ومنهم يفعل ذلك لغرض الاستكشاف مرة أو مرتين كلّما لاحت له الفرصة، أو فقط ينضم للمقتحمين في مواسم التصعيد.

يحمل غالب المقتحمين دوافعَ أيديولوجيّة، أي أنّهم يفعلون ذلك في سياق إيمانهم بقدسية المكان ومركزيته من الناحية الدينية اليهودية، وضرورة “تحريره” من العرب، وفي إطار سعيهم لـ”تطبيع” الوجود اليهودي داخله، والمطالبة بالصلاة العلنيّة فيه وصولاً إلى بناء الهيكل.

وينتمي هؤلاء إلى ما اصطلح على تسميتها “جماعات الهيكل”، أو “جماعات المعبد”، وهو اسم جامع لمختلف التيارات والمؤسسات والتجمعات، التطوعية وغير التطوعية، التي تدعو إلى “تحصيل حقوق اليهود في جبل الهيكل”، والتي تُنظِّمُ فعالياتٍ وندواتٍ لأجل ذلك.

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى صباح اليوم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها.

وذكرت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال فتحت “باب المغاربة” الخاضع لسيطرتها للمستوطنين الذين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات.

وقد نفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد، وسط محاولاتهم أداء طقوس تلمودية فيه.

وعادة ما تسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام باحات الأقصى على فترتين: صباحية وتبدأ من الساعة الـ 07:30- 11:00 ومسائية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لساعة واحدة.

ويبدأ اقتحام الأقصى من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال وشرطتها منذ عام 1967، ويتلقى المستوطنين شروحات حول “الهيكل المزعوم”، قبل الخروج من “باب السلسلة”.

17 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية 2019

وذكر تقرير أنه منذ مطلع العام كانون الثاني/يناير الماضي وحتى شهر أيلول/سبتمبر نفذ 17878 مستوطنا 206 اقتحاما للمسجد الأقصى.

ولفت إلى أن الاقتحامات جاءت خلال 214 يوما في ذات الفترة، مشيرا في ذات الوقت بأن شهري حزيران/يونيو، وآب/أغسطس الماضيين كانا الأكثر من حيث عدد المستوطنين المشاركين في الاقتحامات بواقع (3410) مستوطنا في كل منهما.

وأفاد بأن سلطات الاحتلال أصدرت (225) قرارا تضمنت إبعاد مقدسيين عن المسجد الأقصى، ومع حلول شهر تشرين أول/ أكتوبر الحالي توالت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث اقتحم في اليوم الأول منه 74 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، منفذين جولات استفزازية بداخله.

وبالتزامن مع، ذات اليوم ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب: أن “104 متطرفين اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية”.

وكذلك شهد اليوم الثالث من تشرين الأول اقتحام 188 مستوطنا باحات المسجد الأقصى في الفترة الصباحية، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ عام 1967.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر مقدسية بأن 113 مستوطنًا اقتحموا الأقصى صباح السادس من تشرين الأول، من جهة باب المغاربة تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة، أما دائرة الأوقاف، فرصدت اقتحام 121 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى.

وفي اليوم التالي، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الذي تنفذ عبره الاقتحامات عادة، بعد سماحها لـ 72 مستوطنا، و45 طالبا يهوديا باقتحام الأقصى، مع توفير الحراسة المشددة لهم.

الاحتلال يفتتح العام الجديد بهدم منزلين بالقدس المحتلة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

هدمت جرافات بلدية الاحتلال ، صباح يوم الأربعاء، منزلين في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوبي مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء بدون ترخيص.

وأفاد صاحب المنزل يزيد عواد خلايلة بتفاجئه بمحاصرة قوات الاحتلال لمنزله تمهيدًا لهدمه، بينما كان من المقرر عقد جلسة صباح اليوم لتجميد قرار الهدم الذي تسلمه أمس.

واوضح أنه تحدث مع موظفي بلدية الاحتلال وأبلغهم عن موعد جلسة اليوم، وأبرز لهم ورقة من محاميه، “إلا أنهم لم يكترثوا”.

وقال “إن قوات الاحتلال أخرجتني وعائلتي ونسيبي مهند خلايلة بالقوة، وشرعوا بعملية الهدم دون السماح لي بإخراج ممتلكاتي الخاصة، وهدموا المنزلين على محتوياتهما”.

وتعود ملكية المنزلين لكل من يزيد خلايلة ويقطن فيه مع زوجته و6 أولاد، ومهند عبد خلايلة ويقطن فيه مع زوجته وطفلين.

وتبلغ مساحة كل منزل مئة متر مربع، ومكون المنزل من ثلاثة غرف ومطبخ وحمام، وشيدت قبل نحو 7 أشهر.

 

تقرير أممي  : سلطات الاحتلال هدمت 617 بناية سكنية منذ بداية 2019

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 617 مبنًى أو تمت مصادرتها في الضفة الغربية المحتلة حتى هذا الوقت من العام 2019.

وذكر المكتب في تقرير “حماية المدنيين” الذي يُغطي الفترة ما بين 10-23 كانون الأول/ديسمبر 2019، أن عمليات الهدم هذه أدت إلى تهجير 898 فلسطينيًا، لافتًا إلى أن هذه الأرقام تمثل زيادة بلغت 35 و92% على التوالي بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2018.

وأوضح أن نحو 40% من جميع المباني التي قُدّمت كمساعدات بتمويل من المانحين، تقع في مناطق إطلاق النار التي تغطي نحو 30 % من مساحة المنطقة (ج).

وخلال إحدى عمليات الهدم في منطقة إطلاق نار شرقيّ نابلس، اقتلعت قوات الاحتلال أو قطعت نحو 2,500 شجرة وشتلة، حيث كانت الأشجار تشكّل جزءًا من منطقة ترويحية (يصفها الفلسطينيون أيضًا كمحمية طبيعية)، وتخدم نحو 14,000 مواطنًا من سكان بلدة بيت فوريك وتجمُّع خربة طانا الرعوي القريبين منها.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال هدمت 29 مبنًى فلسطينيًا أو أجبرت أصحابها على هدمتها في المنطقة (ج) ومدينة القدس المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة افتقارها إلى رخص البناء، ما أدى إلى تهجير 45 فلسطينيًا وإلحاق الأضرار بأكثر من 100 آخرين.

وأفاد أن 12 مبنًى من المباني المستهدفة، بما فيها خمسة مبانٍ كانت قُدِّمت كمساعدات إنسانية في وقت سابق، تقع في ثلاثة تجمعات رعوية في مناطق مصنفة كمناطق إطلاق نار لغايات التدريب العسكري في محافظات طوباس ونابلس وأريحا.

وفي يوم 10 ديسمبر، فقدَ نحو 80 مزارعًا فلسطينيًا من ثلاث قرى في محافظة سلفيت إمكانية الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجار بعدما صادرت سلطات الاحتلال تصاريح الدخول الممنوحة لهم.

مركز القدس: 164 شهيداً و4110 أسير و36 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى و5177 انتهاك

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أصدر مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني إحصائيته السنوية الشاملة لعام 2019، وفق ما رصدته وحدة الرصد الميداني بشكل يومي.

وأشار فريق عمل المركز، إلى أنّ العام 2019 شهد ارتفاعاً في عدد الشهداء والانتهاكات الأخرى، ونوّه إلى أنّ ردود الفعل على هذه الانتهاكات رغم تضخمها قد شهد تراجعاً، سواء على المستوى المحلي الرسمي والشعبي، والإقليمي وكذلك الدولي.

احصائية مركز القدس : الشهداء

ووفقاً لرصد المركز لملف الشهداء، فقد استشهد عام 2019 وفق وحدة الرصد، 164 شهيداً من مختلف محافظات فلسطين.

ووفقاً للفئة العمرية فإن عدد الأطفال الذين استشهدوا خلال العام بلغ 36 شهيداً، بينما ارتقت 13 سيدة خلال عام 2019.

وأشار المركز في جانب احتجاز الاحتلال لجثامين بعض الشهداء، فقد أوضح أن 21 شهيداً ممن ارتقوا خلال عام 2019، يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم ويرفض تسليمها. من بينهم أسرى في سجون الاحتلال.

وشهد عام 2019 مواصلة الاحتلال استهداف مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، التي انطلقت عام 2018 حيث ارتقى 40 مشاركاً فيها عام 2019. وكان شهر تشرين الثاني أبرز الأشهر التي سجل ارتقاء شهداء وذلك بسبب العداون الإسرائيلي على القطاع.

الأسرى

وفي جانب ملف الأسرى، فقد أوضح مركز القدس في دراسته الشاملة أن عدد حالات الاعتقال التي سجلها الاحتلال خلال عام 2019، بلغت 4110، شاملة الأطفال والسيدات، حيث بلغ استهداف هذه الفئات ضمن العام بشكل كبير.

وما زالت محافظة القدس تتصدر أعلى نسبة في الاعتقالات، عام 2019، وفق ما رصدته وحدة الرصد الميداني في المركز.

وارتقى خلال عام 2019، ستة أسرى في سجون الاحتلال–مدرجة أسماؤهم في قائمة الشهداء نهاية الدراسة-، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى 223.

اقتحامات الأقصى

وشهد عام 2019، اقتحامات واسعة نفذها المستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك رافقهم في ذلك ضباط وعساكر من جيش الاحتلال بلباسهم المدني منتهكين بذلك حرمة باحات الأقصى، ووفقاً لرصد المركز، فقد وصل عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال العام 36432 بينهم طلاب “الهيكل المزعوم” وضباط في جيش الاحتلال وأعضاء كنيست.

وكان شهر تشرين الأول من بين الأشهر التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في اقتحام المستوطنين للأقصى، وفق رصد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني.

انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه

أما في جانب انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه اليومية، فقد شهد عام 2019 ارتفاع ملحوظ في الانتهاكات التي نفذها جيش الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث بلغ عددها وفق وحدة الرصد الميداني لمركز القدس 5177 انتهاك، ما يعادل 14 اعتداء كل يوم على مدار أيام العام.

وشملت الانتهاكات التي رصدها المركز “الحواجز الدائمة والطيارة، والاعتقالات التي تجري عليها، وسرقة أموال ومركبات مواطنين، وهجوم المستوطنين على ممتلكات المواطنين واتلافها.

الاستيطان

ولأن الاحتلال قائم على أساس سلب الأراضي، ينتهج سياسة التوسع الاستيطاني على حساب أراضي الفلسطينيين، فيعمل على مصادرة أراضيهم الخاصة وهدم منشآتهم، واقتلاعهم من أراضيهم.

ووفقا لرصد المركز للحالات المعلن عنها، فقد رصد هدم الاحتلال لأكثر من 352 منشأة في مختلف محافظات فلسطين بما فيها المنشآت التي هُدمت في غزة خلال العدوان على القطاع في تشرين الثاني، فيما أخطر الاحتلال أكثر من 555 منشأة لهدمها.

وكذلك رصد المركز أكثر من 230 اعتداء استيطاني قام به الاحتلال أو مستوطنيه من خلال السيطرة على أراضي للفلسطينيين، واقامة معسكرات عليها أو بؤر استيطانية، أو اقتلاع أشجارهم أو قطعها، وشق الطرق لصالح المستوطنات خاصة في الضفة المحتلة.

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين ، اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.

واستنفرت شرطة الاحتلال عناصر الوحدات الخاصة الذين انتشروا في ساحات الحرم لتوفير الحراسة والحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الأقصى.

ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن 168 مستوطنا من بينهم 62 طالبا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من ساحاته بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأوضحت أن 5 عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا أيضا المسجد، فيما أدى المستوطنين طقوسًا تلمودية في ساحات الأقصى، وتحديدا قبالة قبة الصخرة وفي منطقة مصلى “باب الرحمة”، كما تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وفي المقابل، تواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد، وتمنع بعضهم من دخوله، فيما تحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية، وخاصة النساء والشبان.

وتزداد وتيرة الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية، حيث شهد الأسبوع الأخير اقتحامات جماعية للمستوطنين بمناسبة ما يسمى عيد “الحانوكاه”، بحيث يتخلل الاقتحامات استفزازات للمصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال للمستوطنين لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أية قيود.

وأفادت وسائل إسرائيلية أن 897 مستوطنا اقتحموا ساحات الأقصى الأسبوع الماضي في الأيام الأولى من عيد “الحانوكاه”.

17 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية 2019

وذكر تقرير أنه منذ مطلع العام كانون الثاني/يناير الماضي وحتى شهر أيلول/سبتمبر نفذ 17878 مستوطنا 206 اقتحاما للمسجد الأقصى.

ولفت إلى أن الاقتحامات جاءت خلال 214 يوما في ذات الفترة، مشيرا في ذات الوقت بأن شهري حزيران/يونيو، وآب/أغسطس الماضيين كانا الأكثر من حيث عدد المستوطنين المشاركين في الاقتحامات بواقع (3410) مستوطنا في كل منهما.

وأفاد بأن سلطات الاحتلال أصدرت (225) قرارا تضمنت إبعاد مقدسيين عن المسجد الأقصى، ومع حلول شهر تشرين أول/ أكتوبر الحالي توالت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث اقتحم في اليوم الأول منه 74 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، منفذين جولات استفزازية بداخله.

وبالتزامن مع، ذات اليوم ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب: أن “104 متطرفين اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية”.

وكذلك شهد اليوم الثالث من تشرين الأول اقتحام 188 مستوطنا باحات المسجد الأقصى في الفترة الصباحية، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ عام 1967.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر مقدسية بأن 113 مستوطنًا اقتحموا الأقصى صباح السادس من تشرين الأول، من جهة باب المغاربة تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة، أما دائرة الأوقاف، فرصدت اقتحام 121 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى.

وفي اليوم التالي، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الذي تنفذ عبره الاقتحامات عادة، بعد سماحها لـ 72 مستوطنا، و45 طالبا يهوديا باقتحام الأقصى، مع توفير الحراسة المشددة لهم.

مجموعة من المستوطنين المتطرفين تقتحم مسجد الأقصى المبارك

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

إقتحمت مجوعة من المستوطنين المتطرفين، صباح يوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة: “إن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 189 مستوطنًا، بينهم 15 طالبًا من المعاهد والجامعات اليهودية وعضو الكنيست الإسرائيلي شارين هاسكل، باحات “الأقصى” مع تنفيذ جولات استفزازية”.

يذكر أن، هذه الاقتحامات كانت استجابة لدعوات المستوطنين بتصعيد عمليات الاقتحام للأقصى، بالتزامن مع عيد “الحانوكاه” العبري الذي يستمر لأسبوع.

الاقتحامات خلال شهر نوفمبر

وذكر تقرير أعده مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال شهر نوفمبر المنصرم،وصل 2450 مستوطناً، وفق رصده .

وأوضح المركز أن من بين من قاد الاقتحامات وزير الزراعة في حكومة الاحتلال المتطرف أوري اريئيل ، و عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم .

وأشارت الاحصائية أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 2100، بالاضافة 250 من طلاب الهيكل ، و 100 عنصرًا من مخابرات الاحتلال .

كما شهد شهر نوفمبر الماضي جملة من الاعتداءات وحالات الطرد طالت المعتكفين داخل الأقصى، وتدنيسه واقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفيين وجنود وشرطة الاحتلال .

وتُنظم مجموعات “الهيكل” المزعوم جولات استفزازية في باحات الأقصى من جهة باب المغاربة حتى الخروج من “باب السلسلة”، يتخللها شروحات حول “الهيكل المزعوم” .

الاقتحامات خلال أكتوبر

أوضح المركز أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال أكتوبر وصل 4238 مستوطناً، بينهم عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم .

وأشارت الاحصائية أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 3800، بالاضافة 260 من طلاب الهيكل ، و 178 عنصرًا من مخابرات الاحتلال .

وبين المركز ان وتيرة الاقتحامات زات في فترة الأعياد اليهودية، و بلغ عدد المقتحمين خلال ما يسمى”عيد العرش” 2800 مستوطن، حيث شارك فيها الحاخام الصهيوني المتطرف يهودا غليك ووزير الزراعة الاسرائيلي أوري أرئيل.

كما شهد شهر أكتوبر الماضي جملة من الاعتداءات وحالات الطرد طالت المعتكفين داخل الأقصى، وتدنيسه واقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفيين وجنود وشرطة الاحتلال .

وتتزامن تصاعد الاقتحامات في ظل مرور 29 عاماً على مجزرة الأقصى الأولى ، و 19 عاماً على هبة القدس والأقصى .

جندي من الاحتلال يتسبب بكسر في جمجمة سيدة فلسطينية بالعيسوية

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

تسبب جندي من الاحتلال من وحدة “حرس الحدود” بكسر جمجمة السيدة الفلسطينية رينا درباس خلال محاولة اعتقال طفلها البالغ من العمر (14 سنة) أثناء اقتحام العيسوية في القدس ، وفق تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الثلاثاء.

وبحسب “هآرتس”، قالت درباس (36 عامًا)، إن الحادث وقع قبل شهر ونصف، حين كانت تحاول حماية طفلها من الاعتقال بعد اقتحام منزلها، وتخليصه من أيدي الجنود، حين ضربها أحدهم على وجهها ورأسها بـ “عقب البندقية” ما أدى لسقوطها على الأرض وفقدانها للوعي.

ونُقلت السيّدة درباس بعد ذلك إلى مستشفى هداسا عين كارم، وأظهرت الفحوصات وجود كسر في عظام الجمجمة والأنف، وأجريت لها عملية جراحية معقدة لزراعة البلاتين، وخضعت لعملية جراحية لتجميل الأنف.

ويقول كريم إنه في كل مرة تنظر فيها زوجته إلى المرآة تبدأ بالبكاء. فيما قالت رينا خلال الإفادة التي قدمتها لمحامي الدفاع عنها لتقديمها كشكوى ورفع دعوى: “لقد دمرت حياتي، والألم في رأسي ووجهي مستمر، لقد تحولت حياتي إلى كابوس”. وفق ما نقله موقع صحيفة القدس المحلية.

وأشارت “هآرتس” إلى أنه وعلى الرغم من تقديم رينا وزوجها شكوى أمام مكتب تحقيقات الشرطة، إلا أن المحققين حاولوا إقناعها أنها أصيبت بحجر من فلسطيني كان بالمكان، وفي مرات أخرى حاولوا إقناعها أنها أصيبت بالخطأ عند رفع الجندي السلاح للتصدي لحجر ألقي تجاهه.

ووفقا لشرطة الاحتلال، فإن القضية لا تزال قيد التحقيق، ويجري جمع الأدلة لكن معظم الادّعاءات غير صحيحة، على حدّ زعمهم، لكن الشرطة الإسرائيلية قالت إنها تنتظر التحقيقات قبل إصدار أي بيان.

يذكر أن مدعية المحكمة الجنائية الدولية، أعلنت يوم الجمعة الماضي، عن عزمها فتح تحقيق في ارتكاب “جرائم حرب” محتملة في الأراضي الفلسطينية، معربة عن قناعتها “بأن جرائم حرب ارتكبت بالفعل أو ما زالت ترتكب في الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية وقطاع غزة “.

سياسة الهدم تتواصل.. الاحتلال يهدم منزل وشقة بالقدس المحتلة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

وفق حرب ديمغرافية وسياسة ممنهجة، هدمت جرافات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء 16/12/2019، بحجة البناء دون ترخيص منزلا في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وقال رائد أبو ريالة عضو لجنة المتابعة في العيسوية ، بأن قوة معززة من جنود وآليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وفرضت طوقا عسكريا محكما في محيط المنزل، الذي يعود للمقدسي حاتم حسين أبو ريالة وشرعت بهدم الطابق الثاني.

وبين أن هذه المرة الثالثة التي تقدم بلدية الاحتلال فيها على هدم المنزل ولم تسمح باصدار التراخيص اللازمة له.

وهدمت جرافات بلدية الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، شقة سكنية للمواطن حاتم خليل حسين في بلدة العيسوية بمدينة القدس.

وأوضح محمد ابو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية أن اليات الاحتلال برفقة اعداد كبيرة من طواقم البلدية والقوات الشرطية من وحداتها المختلفة اقتحموا العيسوية عقب تجمعها عند مدخل البلدة الشرقي، ثم حاصروا بناية المواطن حاتم خليل وشرعوا بإخراج قاطنيها من الطابق السفلي وباشروا بعملية هدم طابق الثاني للبناية.

ويذكر ان صاحب المنزل لا يستطيع التحرك بعد إصابته بشلل نصفي خلال هدم منزله عام 2009. وقال ” هذه المرة الرابعة تهدم بلدية الاحتلال منشأة لي، في ذات المكان، هذه المرة للطابق الثاني والذي شرعت ببنائه قبل 6 أشهر.”

واوضحت زوجته انهم توجهوا للبلدية لترخيص المنزل والاسبوع الماضي عقدت جلسة ولم يتم اصدار قرار بهدمه ليتفاجأوا اليوم بعملية الاقتحام والهدم.

بتسيلم: الاحتلال هدم 140 منزلا بالقدس المحتلة العام الحالي.

وأكد مركز حقوقي متخصص بمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية المحتلتين، أن ارتفاعا حادًّا طرأ على عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة، في سياسة ممنهجة ومدروسة للتضييق على المواطنين المقدسيين من أجل تهويد المدينة ودفع شريحة واسعة من المقدسيين للسكنى خارج جدار الفصل العنصري، ضمن ما يصفه اليمين الصهيوني بالحرب الديمغرافية والحفاظ على نسبة التفوق العددي لصالح المستوطنين .

وقال مركز “بتسيلم”: إن سلطات الاحتلال هدمت 140 منزلا في القدس المحتلة، منذ بداية العام الحالي وحتى أيلول الماضي، وهو أكثر مما هدمته في أي سنة خلال السنوات الـ15 الأخيرة.

وقال: إنه بين السنوات 2004 و 2018، هدمت سلطات الاحتلال في القدس، ما معدله 54 منزلا سنويا.

وتشن قوات الاحتلال حملة واسعة في القدس المحتلة لفرض سيادتها على مناحي الحياة في المدينة المقدسة، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اعترافه بأنها عاصمة إسرائيل.

فيديو| عن سبب تحذيرات أبو عبيدة الأخيرة.. هل سيُصبّ الزيت على النار؟

غزة – تقرير خاص- مصدر الإخبارية

عدّ أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، أن ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، مقدمةٌ وسببٌ لانفجارٍ قادمٍ في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وصبٌّ للزيت على النار.

وغرد أبو عبيدة عبر قناته على تطبيق “تليجرام” ، مساء السبت، قائلاً :”إن ما حدث مؤخراً ويحدث في المسجد الأقصى المبارك من اعتداءاتٍ واستفزازاتٍ وممارساتٍ خطيرة ضد المصلين ورواد المسجد؛ لهي مقدمةٌ وسببٌ لانفجارٍ قادمٍ في وجه الاحتلال، وصبٌّ للزيت على النار، ويتحمّل العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن استمرارها، وإنّ صبرنا عليها لن يكون طويلاً”.

عن سبب تغريدة أبو عبيدة

انتشر على منصات التواصل الثلاثاء المنصرم 3 ديسمبر 2019، مقطع فيديو أثناء تجمع عناصر من شرطة الاحتلال حول المواطنة الفلسطينية  منتهى أمارة أثناء أدائها للصلاة، ورغم محاولتهم سحلها قبل إنهاء الركعة الأخيرة، بقيت ثابتة على الأرض ترفع سبابة يدها اليمنى وتنهي التشهد والصلاة الإبراهيمية.

وفي لحظة إنهائها للصلاة، انفجرت غاضبة في وجه الشرطة غير آبهة بالاعتقال. وقالت لدى اقتيادها إلى مركز التحقيق “لن ننحني.. لن ننكسر.. الأقصى لنا..” إنهم سينهزمون وسيرحلون “وسنبقى إن شاء الله” ثم أردفت وقالت للشرطيتين اللتين تقتادانها “يلا زي العروس زفوني”.

ولدت منتهى أمارة عام 1973 في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، وترعرعت في كنف أسرة متدينة وعائلة ممتدة تفانت في إعلاء كلمة الحق ونصرة المسجد الأقصى، فلم يكن غريبا عليها أن تسلك طريق الرباط وهي ابنة شقيقة شيخ الأقصى رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل رائد صلاح.

أنهت دراستها الإعدادية وتزوجت لاحقا بالشيخ محمد أمارة بقرية زلفة المجاورة لمدينتها، وكثفت منذ ذلك الحين زياراتها للمسجد الأقصى في تسعينيات القرن الماضي.

لم يمنعها الانغماس بمسؤوليات الأمومة مع أبنائها الستة من التوجه للقدس يومين في الأسبوع للرباط في المسجد الأقصى وأداء الصلوات الخمس في رحابه.

الخليل: مخطط استيطاني للاستيلاء على عقارات بتخوم الحرم الإبراهيمي

الخليلمصدر الإخبارية 

تنشط الجمعيات الاستيطانية وبدعم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مخطط لوضع اليد على المحال التجاري والعقارات الفلسطينية بتخوم الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في مدينة الخليل.

كشفت القناة السابعة الإسرائيلية يوم أمس الاثنين عن مخطط إسرائيلي لعمل إضافات على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وقالت القناة إن الحديث يدور عن مشروع بتكلفة نصف مليون شيقل، يشمل تصميم مصعد للمعاقين وإضافات أخرى لاستخدام المستوطنين.

ويوم أمس الأربعاء أمرت قوات الاحتلال شفويا، صاحب محل تجاري قرب الحرم الإبراهيمي بإغلاق بوابته الحديدية.

وقال مواطنون إن جنود الاحتلال أمروا مالك المحل، بإغلاق بوابته الحديدية، تمهيدا للاستيلاء عليه، وعلى منازل وحظائر في محيطه، كانت قوات الاحتلال أبلغت أصحابها سابقا، بإغلاقها وهي لمواطنين من عائلتي الشريف وقفيشة.

ويأتي تصعيد نشاط الجماعات الاستيطانية لوضع اليد على العقارات والإملاك الفلسطينية بالخليل، بالتزامن مع أعلن وزير الأمن، نفتالي بينيت، مطلع الأسبوع الجاري، عن نية الحكومة الإسرائيلية الشروع في إقامة أحياء يهودية في محيط المسجد الإبراهيمي وسوق الخضار المركزي، وإعطاء التعليمات بهدم البيوت والمحال الفلسطينية لإقامة أحياء استيطانية مكانها.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شرعنة المستوطنات في الضفة المحتلة، في مخالفة للقانون الدولي الذي يعد أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، غير قانونية.

وحذرت بلدية الخليل، من خطورة قرار الاحتلال، بناء حي يهودي جديد في البلدة القديمة، مؤكدة أنه “سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه”.

وقال رئيس البلدية، تيسير أبو سنينة، في تصريح صحافي إن “بلدية الخليل ستضع كل إمكانياتها لإفشال هذا القرار، وحماية الأرض الفلسطينية، والحفاظ على أملاك المواطنين ووجودهم فيها”.

وأوضح أبو سنينة أن القرار الإسرائيلي سيطال البلدة القديمة ومبانيها وحواريها، وسيعمل على تغيير معالمها من خلال بناء أحياء استيطانية مكانها، من حكومة الاحتلال.

 

Exit mobile version