بالتزامن مع مسيرة الأعلام.. اقتحام المسجد الأقصى بقيادة المتطرف غليك

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم الحاخام المتطرف يهودا غليك، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر محلية، بأن المتطرف غليك والمستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، فيما تولى هو تقديم شروحات حول “الهيكل” المزعوم.

ومنذ صباح اليوم يتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين، بالتزامن ما يسمونه “مسيرة الأعلام”، المقرر انعقادها اليوم بمدينة القدس المحتلة.

كما يتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا السبت والجمعة، لاقتحام المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

اقرأ/ي أيضا: اشتية: مسيرة الأعلام عبثية واستفزازية ولا تمنح الاحتلال أية شرعية

في ذات السياق، رصدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة نحو 3 آلاف جندي لتأمين “مسيرة الأعلام” المقررة اليوم الخميس، والتي تأتي تزامناً مع ذكرى احتلال القدس، وفق ما نشرت القناة السابعة العبرية.

وذكر المصدر العبري أن جيش الاحتلال قرر أيضًا تعزيز منظومة القبة الحديدية خشية وقوع هجمات صاروخية من قطاع غزة بالتزامن مع المسيرة.

في ذات الوقت، دعت منظمات استيطانية إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح غد الخميس، وتسعى إلى اشتراك أكثر من 5 آلاف مستوطن في عملية الاقتحام التي تسبق مسيرة الأعلام السنوية.

ويتوقع اشتراك عشرات آلاف المستوطنين في “مسيرة الأعلام” التي ستجوب البلدة القديمة وصولًا إلى حائط البراق ضمن خط سيرها السنوي.

ويعقد وزير الأمن القومي المتطرف “إيتمار بن غفير” جلسة مشاورات أمنية موسعة اليوم للوقوف على آخر الاستعدادات لتأمين الاقتحام والمسيرة، في الوقت الذي لم يقرر فيه بعد الاشتراك في اقتحام الأقصى الذي يسبق المسيرة أم لا.

وعلى صعيد المسيرة؛ سيشارك 7 وزراء وأعضاء كنيست من حكومة اليمين وعلى رأسهم بن غفير فيها.

 

لليوم الثاني على التوالي.. المتطرف غليك يجدد اقتحامه للأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

جدد الحاخام المتطرف يهودا غليك، اليوم الاثنين، اقتحام المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وذكرت مصادر محلية، بأن المتطرف غليك والمستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، فيما تولى هو تقديم شروحات حول “الهيكل” المزعوم.

يشار إلى أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

كما عززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيقت عليهم.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يطرح مناقصات لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية في الضفة

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة المتطرف غليك

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم الحاخام المتطرف يهودا غليك، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر محلية، بأن المتطرف غليك والمستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، فيما تولى هو تقديم شروحات حول “الهيكل” المزعوم.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

اقرأ/ي أيضًا: طالت موظفاً في الأقصى.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة

وبالتزامن مع ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد حملة اعتقالات طالت عدداً من المواطنين في الضفة المحتلة، بينهم موظف في قسم الزراعة بالمسجد الأقصى المبارك.

ووفق المصادر فإن قوات الاحتلال اعتقلت الموظف عرفات رزق، أثناء قيامه بأعمال بسته، واحتجزت أدواته.

وفي رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين وهم: محمد داوود أبو فخيدة (19 عاما) من قرية راس كركر، ومعتصم محمود عبد الفتاح غوانمة من مخيم الجلزون، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.

وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، طفلا من بلدة العوجا شمال المدينة، وسيدة على معبر الكرامة.

وقالت مصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل أحمد أبو جاموس (14 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه في العوجا، وفتشته.

ووفق المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت إخلاص يوسف طملية (32 عاما) وهي من رام الله، أثناء قدومها إلى فلسطين عبر معبر الكرامة.

وطالت حملة الاعتقالات شابين فلسطينيين، عقب اقتحام بيت جالا شمال غربي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد البراق من بيت جالا شمال غربي بيت لحم والشاب سيف شريم من بيت ساحور شرق المحافظة.

وبحسب شهود عيان، فقد اقتاد الاحتلال الشبان إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم، بحجة أنهما مطلوبان لديه.

مستوطنون يقتحمون الأقصى بقيادة المتطرف غليك

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك بقيادة عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك.

بدورها أفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان لها، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بقيادة غليك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وتابعت الأوقاف أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا الى شروحات مزورة حول الهيكل المزعوم.

ويكرر المستوطنون مسلسل اقتحان الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية.

اقرأ أيضاً: بالأسماء.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مدن الضفة المحتلة

الجبهة الشعبية: استقبال المتطرف غليك تجاوز للموقف الوطني

غزة-مصدر الإخبارية

نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، استضافة مؤسسة “بيت اللقاء” في بيت جالا المتطرف الصهيوني يهودا غليك، معتبرةً ذلك تجاوزاً للموقف الوطني، وتساوقاً مع مسار التطبيع المذل، واعتداءً سافراً على تضحيات شعبنا، وهو ما يتطلب المحاسبة الصارمة لكل من يسير في هذا الطريق.

واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان صادر عنها أن من التقى مع المتطرف والإرهابي الصهيوني “غليك” في هذه الفترة الذي يمارس “إلى جانب كل ما سبق من جرائم وإرهاب” اعتداءات مع المستوطنين على الآمنين من أهلنا في مدينة القدس المحتلة وبخاصة في حي الشيخ جراح يضع نفسه في الطرف المعادي لشعبنا.

وختمت الجبهة بدعوة القوى الوطنية والإسلامية وجماهير شعبنا إلى التصدي لمثل تلك اللقاءات التطبيعيه وفضح رموزها والقيام بحملة واسعة لمقاطعة ومحاسبة وفضح كل من يقوم عليها، وفضح المؤسسات التي تروج وتشارك في اللقاءات التطبيعية التي تشكل ضربةً وطعنةً لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال وجرائمه العنصرية.

وقرر محافظ بيت لحم كامل حميد، إغلاق مؤسسة بيت اللقاء في بيت جالا لمدة أسبوع، عقب استضافتها المستوطن المتطرف يهودا غليك.

وأشار بيان صادر عن محافظة بيت لحم، إلى أن الاغلاق سيستمر لحين استكمال التحقيق في استضافة المؤسسة لوفد استيطاني يتقدمه يهودا غليك.

ودعت المحافظة أجهزة الأمن الفلسطينية، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا وفق القانون.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة بيت اللقاء نشرت بيانًا صحفيًا، تعقيبًا على حالة الجدل التي أثارها لقاء المتطرف غليك بعددٍ من السياح الأجانب، خلال لقاء استضافته قائلةً: “تفاجأنا اليوم بخبر تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن زيارة مستوطن متطرف يدعى يهودا غليك”

وأضافت: “استضفنا مجموعة من السياح الألمان، وكان من ضمن برنامج زيارتهم أن يتحدث القس جوني شهوان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، عن نشاطات مؤسسة بيت اللقاء في خدمة المجتمع الفلسطيني المحلي”.

وتابعت: “في نهاية كلمة القس جوني، دخل وبشكل مفاجئ، شخص مجهول الهوية، وقد عرفنا فقط اليوم الأربعاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بأن هذا الشخص كان المتطرف الصهيوني “يهودا غليك”.

وأردفت المؤسسة: “في نهاية اللقاء، طلب قائد المجموعة الألماني أخذ صورة جماعية، وجاء هذا الشخص الغريب ووقف بجانب القس جوني والتقط معه صورة سيلفي وانتهى اللقاء وغادر الجميع” وفق البيان.

 

الحاخام يهودا غليك يقود اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى عشية الأعياد اليهودية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين بقيادة الحاخام يهودا غليك، صباح اليوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وذلك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرضت تقييدات على دخول وتنقل الفلسطينيين بساحات الحرم عشية الأعياد اليهودية.

وأفاد دائرة الأوقاف، أن مستوطنين بقيادة يهودا غليك اقتحموا ساحات الأقصى، على شكل مجموعات وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية، تركزت في المنطقة الشرقية من المسجد وبالقرب من مصلى باب الرحمة، وبعضهم قام بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل مغادرة الساحات من جهة باب السلسلة.

وقام حراس المسجد الأقصى بحظر المستوطنين المقتحمين الجلوس على الجوانب الحجرية شمالي قبة الصخرة بجانب مكتب مدير الأقصى، وذلك بعد أن كانوا يجلسون بأعداد كبيرة ويتسللون إلى صحن قبة الصخرة ويرفعون أصواتهم بالصلاة والحديث عن “الهيكل” المزعوم.

وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين من أهل القدس والداخل، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية، بالإضافة إلى إبعاد العشرات منهم عنه لفترات متفاوتة.

وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من الفلسطينيين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

هذا وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للأقصى بحماية ومرافقة من قوات الاحتلال، ضمن جولات دورية يقومون بها تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.

ويرتكب الاحتلال ومستوطنوه عشرات الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات، فيما أبعد الاحتلال عدة مقدسيين عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى، في الوقت الذي قدم الحماية إلى لآلاف المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى.

بقيادة المتطرف غليك..عشرات المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بقيادة الحاخام يهودا غليك ، وحماية شرطة الاحتلال التي واصلت بفرض الإجراءات المشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم وإصدار أوامر الإبعاد عن الأقصى للمقدسيين.

وأفادت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد وقبالة مصلى باب الرحمة ومسجد قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

وكان غليك في مقدمة المستوطنين الذي تلقوا منه شرحا عن الهيكل المزعوم ونظموا جولات استفزازية في ساحات الحرم بحراسة شرطة الاحتلال التي أبعدت الفلسطينيين عن مسار اقتحام المستوطنين.

وفتحت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية للمستوطنين، فيما أغلقتها في وجه المواطنين المقدسيين، وأفرغتها من المصلين خلال فترة الاقتحام.

وتأتي اقتحامات المستوطنين اليومية للأقصى بدعوات جماعات استيطانية لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية، ومحاولة السيطرة على المسجد، وتغيير الواقع فيه، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

وحذرت المعلمة المقدسية خديجة خويص، من أن تسير المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى بمنهجية حائط البراق.

وذكرت خويص بأن ما يجري حاليا في المنطقة الشرقية شبيه لما فعله المستوطنون في حائط البراق قبل 100 عام عندما كانوا يجلسون ويتباكون، ويحضرون كتبهم ولفائفهم قرب الحائط.

ونوهت الى أن تسلسل الأحداث يشير الى نية الاحتلال السيطرة على المنطقة الشرقية لكي تصبح من مسلمات أملاكهم.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

إلى ذلك، سلمت سلطات الاحتلال، المواطن المقدسي محمد الزغير قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 شهور.

وسبق أن أبعدت قوات الاحتلال الشاب الزغير عن الأقصى لمدة أسبوع بعد اعتقال نهاية الشهر الماضي.

ويعتبر محمد الزغير من المرابطين الدائمين في الأقصى، وفي حال الإبعاد فإنه يؤدي الصلاة على أبواب المسجد برفقة مجموعة من المبعدين.

وصعدت سلطات الاحتلال من استهدافها للفلسطينيين في المسجد الأقصى، من خلال ملاحقتهم واعتقالهم وإبعادهم، والاعتداء عليهم باستمرار.

ويأتي تصعيد الاحتلال إثر المحاولات المتواصلة من سلطات الاحتلال لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بقيادة المتطرف “غليك”

القدس المحتلةمصدر الإخبارية 

اقتحم المتطرف يهودا غليك وعشرات المستوطنين صباح الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، ووسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.

وتأتي هذه الاقتحامات، فيما دعت ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم أنصارها من المستوطنين إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم، بذريعة إحياء ذكرى “حصار الهيكل المزعوم” بحسب النصوص اليهودية.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 88 مستوطنًا بينهم المتطرف “غليك” اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.

وأوضحت أن مرشدين يهود قدموا للمستوطنين شروحات عن “الهيكل” المزعوم أثناء اقتحامهم الأقصى، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في باحاته.

وخلال جولاته الاستفزازية، حاول غليك برفقة وزير الزراعة الإسرائيلي السابق أوري أرئيل ومجموعة مستوطنين سرقة حجارة وأتربة من المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى، إلا أن الحراس تصدوا لهم.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال حارس الأقصى سلمان أبو ميالة أثناء خروجه من المسجد، ومن ثم أفرجت عنه بعد احتجازه لمدة نصف ساعة.

وحررت شرطة الاحتلال هويات المصلين واحتجزت بعضها، خاصة النساء، أثناء دخولهم للمسجد، فيما تواصل منع عشرات الشبان والنساء من دخول المسجد منذ فترات متفاوتة.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لاقتحامات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية.

وتقتحم المسجد الأقصى شرائح مختلفة من المجتمع الإسرائيلي، منهم اليهود من التيارات الدينية والأيديولوجيّة التي تؤمن ببناء “الهيكل”، ومنهم من هم غير ذلك، ومنهم من يفعل ذلك بشكل دوريّ؛ يومياً أو أسبوعيّاً، أوشهرياً، ومنهم يفعل ذلك لغرض الاستكشاف مرة أو مرتين كلّما لاحت له الفرصة، أو فقط ينضم للمقتحمين في مواسم التصعيد.

يحمل غالب المقتحمين دوافعَ أيديولوجيّة، أي أنّهم يفعلون ذلك في سياق إيمانهم بقدسية المكان ومركزيته من الناحية الدينية اليهودية، وضرورة “تحريره” من العرب، وفي إطار سعيهم لـ”تطبيع” الوجود اليهودي داخله، والمطالبة بالصلاة العلنيّة فيه وصولاً إلى بناء الهيكل.

وينتمي هؤلاء إلى ما اصطلح على تسميتها “جماعات الهيكل”، أو “جماعات المعبد”، وهو اسم جامع لمختلف التيارات والمؤسسات والتجمعات، التطوعية وغير التطوعية، التي تدعو إلى “تحصيل حقوق اليهود في جبل الهيكل”، والتي تُنظِّمُ فعالياتٍ وندواتٍ لأجل ذلك.

Exit mobile version