نقابة المهندسين تطالب بضرورة الإفراج الفوري عن المهندس يزن جبر

نابلس-مصدر الإخبارية

نظّمت نقابة المهندسين الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، اعتصامًا في مقرها، احتجاجًا على مواصلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اعتقال المهندس يزن جبر، وسط مطالبات شعبية بالإفراج عنه.

وأكدت نقيب المهندسين الفلسطينيين، نادية حبش، على ضرورة الإفراج الفوري عن المهندس يزن جبر، مستنكرةً الاعتقال السياسي ضد الشخصيات الوطنية الفلسطينية.

وقالت “حبش” خلال حديثها لـ “وكالة سند للأنباء” إن “النقابة إذ تستنكر هذا الاعتقال وتدينه، فإنها تطالب بالإفراج الفوري عن الزميل يزن جبر” مشيرةً إلى أن “طريقة الاعتقال وأسلوبه مدان ومرفوض”.

اقرأ/ي أيضا: تجمع النقابات المهنية الفلسطينية يستنكر إعتقال السلطة النقابي يزن جبر

وأضافت أن “الاعتقال مرفوض لأنه اعتقال سياسي، فالمهندس يزن شخصية وطنية جامعة في نابلس، ولا يختلف عليه اثنان”.

في السياق، أكدت عائلة جبر عدم وجود تهمة حقيقية تستدعى اعتقال نجلها يزن، مطالبةً الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عنه.

وقالت شقيقة المهندس يزن جبر، أم جمال الرطروط، إن “الأولى بالأجهزة الأمنية، اعتقال من أطلق الرصاص على يزن، وليس اعتقال يزن بسبب إطلاق الرصاص عليه في شهر مارس الماضي”.

وأوضحت أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات عن الأشخاص الذين أطلق الرصاص على يزن، إلا أنها ترفض إعطاء هذه المعلومات للعائلة، ولم تعتقل هؤلاء الأشخاص ولا حتى وجّهت لهم أي تهمة.

وأضافت: “نريد معرفة ما هي التهمة الموجهة ليزن من أجل اعتقاله، لا يوجد اعتقال شخص دون توجيه تهمة، بغض النظر سياسي أو غيره”.

من جهته، أكد المهندس عبد الرحمن اشتية، أن اعتقال المهندس يزن جاء دون سند قانوني وبطريقة غير قانونية، مشيرًا إلى أنه شخصية اعتبارية ونقابية ومجتمعية ذات إجماع وطني.

وقال “اشتية” في حديثه لـ “وكالة سند للأنباء” إن “طريقة اعتقال أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الأجهزة الأمنية التي يفترض أنها تمثل الفلسطينيين في الضفة الغربية، مدان ومستهجن”.

وأمس الخميس، اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، المهندس رئيس فرع نقابة المهندسين في مدينة نابلس يزن جبر بعد اعتراض مركبته والاعتداء عليه.

ولقيت قضية اعتقال “جبر” إدانات نقابية ومؤسساتية ومجتمعية وفصائلية واسعة، معلنة رفضها المطلق لسياسة الاعتقال على خلفية سياسية، ومطالبةً بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

نابلس: مجهولون يطلقون النار تجاه مركبة رئيس نقابة المهندسين

نابلس – مصدر الإخبارية

أطلق مجهولون النار، الليلة الماضية، تجاه مركبة رئيس نقابة المهندسين يزن جبر، والتي كانت تتواجد أمام منزله بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن “مجهولين أطلقوا عشر رصاصات من مركبتهم الشخصية باتجاه سيارة المهندس جبر، ثم لاذوا بالفِرار من المكان”.

وأفادت الشرطة الفلسطينية، بأن “الأجهزة الأمنية حضرت إلى مكان إطلاق النار، وشرعت في فتح تحقيق بالحادث للوقوف على أسبابه ومعرفة ملابساته”.

في سياق متصل، استنكرت نقابة المهندسين في نابلس الاعتداء السافر بحق رئيس نقابة المهندسين في المدينة من قبل الخارجين عن القانون.

وقالت النقابة خلال بيانٍ صحافي: إن “أفعال الظُلام تأتي في سياق تهديد السِلم الأهلي واستقواء الخفافيش بأوقات انتشار جيش الاحتلال ليلًا”.

وطالبت النقابة المحافظة والأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها، كون الحدث يُمثّل تهديدًا مباشرًا لحياة مواطن أولاً وشخصية عامة لها دورها النقابي والمجتمعي.

وأكدت نقابة المهندسين مُضيها في رسالتها السامية ودورها النقابي والمجتمعي، بما يضمن تمكين حقوق المهندسين العُمالية.

وفيما يلي صور الاعتداء:

فوز قائمة “القدس” في انتخابات نقابة المهندسين و”فتح” تهاجم منظميها

غزة – مصدر الإخبارية

أظهرت نتائج انتخابات نقابة المهندسين التي أجريت اليوم في مقر النقابة، بمدينة غزة، فوز قائمة “القدس”، فيما شن المكتب الحركي المركزي للمهندسين الذراع النقابي الهندسي لحركة “فتح” التي قاطعت الانتخابات هجوماً كبيراً على منظميها.

وتضم قائمة “القدس”، “حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة المبادرة وجبهة النضال وحزب فدا”.

يأتي ذلك بعد انتهاء عملية فرز الأصوات، الخاصة بانتخابات النقابة للدورة العشرين، وذلك بين قائمتين متنافستين ومستقلين على مقاعد مجلس النقابة العام.

في السياق، أصدر المكتب الحركي المركزي للمهندسين الذراع النقابي الهندسي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، بياناً، هاجمت فيه منظمي العملية الانتخابية، وأعربت عن أسفها من عقد هذه الانتخابات، واصفه ما جرى في النقابة اليوم، بـ “أسوأ ما يمكن أن تصنعه يد التفرد وعقلية الانغلاق أمام الشراكة والوحدة، والتخوف الحقيقي لدينا أن تكون النقابة رهينة ذلك التفكير في السنوات القادمة”.

وقال المكتب الحركي المركزي للمهندسين في البيان الذي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه: “تابعنا بأسفٍ شديدٍ المجريات في نقابة المهندسين بمركز غزة من عقد انتخابات عامة للنقابة في ظل حرمان العديد منكم من حقهم في المشاركة، بعد أن أوصدت الأقلية النقابية المتفقة فيما بينها الأبواب أمام أي اتفاق يسمح بمشاركة الكم الأكبر من الزميلات والزملاء المهندسين بعد غياب العملية الديمقراطية طوال 15 عامًا الماضية، لتصل المشاركة إلى 15% في واقع أليم ومحزن”.

وأضاف: “أن ما جرى في النقابة اليوم كان أسوأ ما يمكن أن تصنعه يد التفرد وعقلية الانغلاق أمام الشراكة والوحدة، والتخوف الحقيقي لدينا أن تكون النقابة رهينة ذلك التفكير في السنوات القادمة، رغم ما بذلناه من جهد وإخضاع للطرف وتذليل للمواقف للحيلولة دون وقوع الجميع في مستنقع التفكير الأناني، دفعًا في مسيرة النقابة للنهوض من تراكمات السنوات الماضية من الإخفاقات وعظم المشاكل التي تحتاج إلى تظافر الجهود للتخفيف منها”.

وكان المهندس أنور عطاالله، رئيس لجنة الانتخابات فرع غزة، العملية الانتخابية بـ “العرس الديمقراطي بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.

وقال عطالله في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، إن “النقابة عودتنا بأن تكون رائدة في العمل النقابي”، مشيراً إلى أنه “منذ 15 عاماً ولأول مرة تحدث انتخابات حقيقية ومباشرة يشارك بها عدد كبير من المهندسين”.

وأضاف: أن عدة قوائم من أطياف الشعب الفلسطيني كافة، تشارك في هذه الانتخابات، حيث أن هناك قائمتين أساسيتين في هذه الانتخابات، بالإضافة إلى عدد من المستقلين، يتنافسون على عدة مقاعد، وهي نقيب المهندسين، أمين السر، نائب النقيب، أمانة الصندوق، لجنة المهندسات، لجنة عمارة، ورؤساء الفروع.

وشدد عطالله على أن العمل يتم على قدم وساق في هذه الانتخابات، حيث بدأت التاسعة صباحاً اليوم بوجود مندوبين للمرشحين وعن القوائم والكتل الانتخابية، وتم توثيق ذلك إعلامياً بصناديق فارغة، وقامت اللجة بالتأكيد على سلامة الإجراءات.

وقال: إن القائمتين الأساسيتين، هما القائمة الهندسية الموحدة، وقائمة القدس، وهناك عدد من المستقلين يتنافسون على عدد من المقاعد في هذه الانتخابات.

وبشأن القائمين على الانتخابات، أكد عطالله، أن لجنة مشكلة من عدة جهات يشارك بها كافة أطياف الشعب الفلسطيني، من حركة حماس، جزء من المستقلين، الجبهتين الشعبية والديمقراطية، والجهاد الإسلامي، تيار الإصلاح الديموقراطي في حركة فتح، وكل هؤلاء مشاركون في العملية الانتخابية.

من جهتها، قالت م.غادة زيادة، المرشحة لنائب النقيب، إن الانتخابات تقام اليوم في مركز غزة، وكافة المراكز في القطاع.

وأضافت زيادة في تصريح لمصدر الإخبارية، أن “نسبة المشاركة جيدة، والوضع العام إجمالاً تسوده أجواء أخوية في عرس نقابي”.

وقالت: إنها تشارك في قائمة مستقلة من خمس مهندسات وثلاثة مهندسين، وبرنامجها الانتخابي عنوانه، العمل اللائق، ورفع مستويات الخدمة في نقابة المهندسين لكافة المهندسين، مشددة على أن أكثر شيء يجب التركيز عليه، هو ضم باقي المهندسين غير المنتسبين وعددهم 9000 مهندس.

وأضافت بأنه في حال فوز قائمتها في الانتخابات، ستعمل خلال ثلاث سنوات، على أن يكون عدد المهندسين المشاركين في الانتخابات، أكبر من هذه الدورة، معربة عن أمنيتها بأن تزيد فرص المهندسين ويزيد مستوى تقديم الخدمات.

وشددت على أن “اجتياز خمس مهندسات في القائمة المستقلة في هذا المعترك بهذا التجمع يعد نجاحاً حتى لو لم يحالفنا الحظ”.

بدوره قال المرشح على منصب نائب النقيب، د.عصام حماد، إن هذه العملية يجب أن تدور عجلتها في كل الأماكن التي يجب أن يتم فيها تمكين الناخبين في انتخاب ممثليهم بطرق ديمقراطية سليمة”.

وأضاف حماد في تصريح لمصدر الإخبارية: “بالتالي تأتي هذه العملية الانتخابية في نقابة المهندسين في هذا الإطار”.

وتابع: “الأجواء ليست كما نحب ونرغب، ولكن خطوة أولى في تكريس العملية الديمقراطية، ونتمنى أن تكون الدورة المقبلة أكثر حضوراً لجميع التوجهات والمشارب.

وكانت العملية الانتخابية بدأت صباح اليوم بمشاركة واسعة من أطياف الشعب الفلسطيني.

الأبعاد النسوية لفوز ناديا حبش (مقال رأي)

نور السويركي- مصدر الإخبارية

نحتفي بفوز ناديا حبش برئاسة نقابة المهندسين، ليس لأنها أول امرأة تتولى رئاسة نقابة المهندسين في فلسطين، فبرأيي جنس النقيب ليس مدعاة للاحتفال، وهو تنميط مُريب في ترويج الإنجازات، بل بما يمكن أن يحققه النقيب المُنتخب وأي فكر يحمل معه. ولأن ناديا أثبتت أنها كانت ولا زالت قادرة على الإنجاز، وتحمل فكراً حراً نسوياً فهذا يدعو للاحتفاء بشكل مبدئي.

حالها كالمئات أو الآلاف من النسويات الفلسطينيات، تخوض معركة على جبهتين الأولى ضد الاحتلال و الثانية ضد النظام الأبوي الديكتاتوري ومفرزاته من رأس السلطة الحاكمة إلى القاعدة الأوسع من أفراد المجتمع، والمطلب واحد التحرر وتحقيق العدالة الاجتماعية، حالها في ذلك حالنا جميعاً كنسويات في هذا السياق الفلسطيني الأكثر تعقيداً يصفعنا فيه الاحتلال ثم السلطة ثم الوصمة المجتمعية، لكننا لا ننهزم.

ناديا والكثيرات من العزيزات لسن نساء عاديات، لم يمشين ” الحيط الحيط” ويقلن “يارب الستر” خضن من المعارك الوطنية والمجتمعية ما يغني سيرتهن الذاتية في عقولنا وأرواحنا، في حين أننا كنسويات شابات نبحث عن تلك النماذج حتى لا نفقد الأمل في كفاحنا المستمر منذ عقود و إلى ما بعد الآن، فتأتي هذه السيدة لتتولى رئاسة نقابة المهندسين، بعد أن تعرضت مؤخراً للاعتداء في مظاهرات ضد مقتل نزار بنات وسابقاً لعقوبات من الاحتلال لدورها في الحفاظ على التراث المعماري الفلسطيني.

في تلك المظاهرات خرج كل حُر يؤمن أن الانسان قيمة عليا وأن لا سبيل لدينا للنجاة سوى الاحتكام لاحترام حقوق الانسان وكرامته وحقه الأصيل في الحياة، وأن لا نكون مزدوجي الفكر فنطالب المحتل بذلك وننكفيء على انتهاك مطالبنا الذاتية داخلياً.

في تلك المظاهرات، كان بعض الأمل أن هذه دولة مدنية وأن ما يتم المطالبة به هو الحد الأدنى و الأصيل لاحترام الإنسان الفلسطيني، لكن تعرض المتظاهرون لعدد من الانتهاكات لا حصر لها و الجميع على علم بها، أبرزها ما طال المتظاهرات من محاولات تشويههن بشكل شخصي، ووصمهن مجتمعياً بالمشاغبات و المخربات و مزعزعات السلم الأهلي و صاحبات الاجندات الخارجية، وبعد كل هذا تنهض ناديا و زميلاتها !

هذا هو الانتصار الحقيقي، وهذا هو ما يجدر الاحتفال به، إعادة الاعتبار للنماذج النسوية وكفاحهن على المستوى الداخلي، وتصديرهن لنا نحن النسويات الشابات السائرات على ذات الطريق، وإعادة الاعتبار لمفهوم التحرر الذي نسعى اليه، فهو أوسع من أن يكون تحرراً من الاحتلال فقط.. هو تحررٌ من كل أنواع الظلم والقهر والقيد والعنف أياً كان فاعله.. وهو الرغبة في العيش بكرامة وحرية لا ينتقص منها أحد بالقول أو الفعل.

ليس سهلاً على النساء أن يخضن هذه المعركة، فهن غالباً ما يخضنها وحيدات، معركة بجبهتين عريضتين من شتى أنواع الترهيب المادي والمعنوي، ولكنهن قادرات على المتابعة واكتساب شريعة التمثيل، ما حدث هو مؤشر مهم على ما يمكن أن يكون عليه القبول المجتمعي لدور النسويات المؤمنات بكفاحهن ومطالبهن، ما يمكن أن تكونه النسوية في مناصب قيادية عليا، خاصة وأن المناصب حالياً تكاد تخلو منهن كماً و كيفاً، ليس عجزاً وإنما رغبة في اقصاءهن و تفرد شريحة محددة من الوجوه الذكورية – حتى وإن كُن نساءً- بهذه الأدوار واحتكارها.

فوز ناديا، مؤشرٌ على أن التغيير سيحدث يوماً، والتغيير كعادته بطيء، ومتعب، لكن استمرار الحراكات المجتمعية بكافة أوجهها ومطالبها ضد الفساد و الديكتاتورية أمر لا مواربة فيه، وأن النهج الحقوقي ونداء العدالة الاجتماعية هو قاعدتنا المشتركة، وهذا جوهر كفاحنا النسوي، فمحاولات الوصم و التشويه والاعتقال و التعذيب والقتل لمدافعي ومدافعات حقوق الانسان لن تنطوي على شعب يعلم من هو ظالمه وقاتله الحقيقي، وما يمنعه عن المحاسبة هو غياب الأدوات لا أكثر، وإلى أن يتم تمكيننا جميعاً بالأدوات الديمقراطية دون مراوغة وأبرزها الانتخابات العامة و انتخابات النقابات وأبرزها الصحفيين والمحامين ، حينها سيحين موعد المساءلة والمحاسبة الشعبية الأوسع على الاطلاق، أما ناديا التي أيقظت فينا بصيصاً من الأمل، سنظل نراقب مراحل تمكينها مع امنياتنا بأن لا يتم الالتفاف على هذا الاستحقاق.

حماس تبارك فوز كتلة العزم برئاسة نقابة مهندسي الضفة

غزة- مصدر الإخبارية

باركت حركة حماس، اليوم الجمعة، فوز كتلة العزم برئاسة نقابة المهندسين في الضفة الغربية.

وقال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد في تصريح صدر عنه تعقيبا على الفوز “نبارك لكتلة العزم الهندسية التحالفية فوزها الميمون بانتخابات نقابة المهندسين، متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح في خدمة أبناء شعبهم عموما والقطاع الهندسي والنقابة بشكل خاص”.

وأضاف “إن هذه التجربة الانتخابية الديمقراطية تمثل فوزا لكل مهندسي الوطن، بل ولكل أبنائه، حيث عبّرت بصورتها النقابية المصغرة عن حضارة شعبنا وإرادته الحرة وتوقه للتغيير”.

وأكد شديد على أن التفاعل الواسع من قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا بالانتخابات النقابية دليل على توقه للتغيير والتجديد من خلال التوافق على إجراء الانتخابات العامة والخروج من المأزق الوطني الذي صنعه الاستبداد وكرّسه التفرد والاستحواذ.

انطلاق انتخابات نقابة المهندسين الفلسطينيين بمشاركة 11 ألف مهندساً

رام الله- مصدر الإخبارية:
تنطلق اليوم الخميس انتخابات نقابة المهندسين الفلسطينيين لدورة 2021- 2024 بمشاركة 11 ألف مهندساً تنطبق عليهم شروط العضوية.

وتتنافس في انتخابات نقابة المهندسين الفلسطينيين قائمتان وهما “العزم المهنية” برئاسة ناديا حبش، و” المهندس الفلسطيني” بقيادة سامي حجاوي، بالإضافة لمجموعة من المرشحين المستقلين.

ومن شأن هذه الانتخابات التي تجري وفقاً للنظام الفردي افراز مجلس إدارة للنقابة يتكون من 15 عضواً على مستوى محافظات الضفة الغربية، ويترشح له أربع أفراد وهم الرئيس ، ونائبه، وامين السر، وامين الصندوق، عن طريق الاختيار المباشر.

كما ضم المجلس 11 عضوًا أخرين يتم انتخابهم من قبل الهيئة العامة ويقودون أفرع النقابة في 11 محافظة وهي القدس، الخليل، بيت لحم، أريحا، رام الله والبيرة، نابلس، طولكرم، جنين، قلقيلية، سلفيت.

ووفق رؤية النقابة فإنها تسعى لتنظيم مهنة الهندسة وتطويرها والارتقاء بالأعضاء مهنياً وعلمياً واجتماعيا واقتصاديا وخدمة المجتمع الفلسطيني.

من الجدير بالذكر، أن غالبية النقابات والاتحادات والجمعيات والمؤسسات الأهلية، تجري في هذه الأيام انتخابات مجلس إدارتها بعدما كانت قد أجلتها نتيجة تفشي جائحة كورونا وفرض مجموعة من الإجراءات الاحترازية والإغلاقات.

وانتهى قبل يومين اتحاد المقاولين الفلسطينيين من انتخابات مجلس إدارته الجديد لدورة 2021/2023 بفوز قائمة عهد جديد برئاسة رجل الأعمال ووزير المالية السابق المهندس علاء الأعرج ومجلس إدارة مكون من نائب الرئيس أشرف جمعة وخمس أعضاء أخرين، وفق ما أعلنته لجنة الانتخابات.

Exit mobile version