وزير الخارجية المصري يستقبل زوجة الأسير مروان البرغوثي

القاهرة- مصدر الإخبارية

استقبل اليوم الأحد وزير الخارجية المصري سامح شكري السيدة فدوى البرغوثي زوجة الأسير والقيادي الفلسطيني بحركة فتح مروان البرغوثي.

وجاء الاستقبال بمقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة.

وفي تصريح لفت أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،إلى إبراز الوزير شكري خلال اللقاء لجهود مصر الحثيثة الرامية إلى تحقيق التهدئة في الأراضي المحتلة وإعادة تحريك عملية السلام، بهدف تلبية التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الوزير على دعم مصر لصمود الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال أبو زيد إن السيدة فدوى البرغوثي أعربت من جانبها عن تقديرها الكبير للجهود المصرية الحثيثة الداعمة للقضية الفلسطينية على شتى الأصعدة.

وأشادت البرغوثي خلال اللقاء بالتضامن المصري مع قضية الأسرى الفلسطينيين، مستعرضةً المستجدات على الساحة الفلسطينية وتطورات الأوضاع الأراضي المحتلة.

حركة فتح تعلّق على قرار عزل الأسير مروان البرغوثي

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت حركة “فتح”، اليوم الإثنين، إن نقل سلطات الاحتلال للأسير مروان البرغوثي ومعها العشرات من الأسرى إلى عزل “نفحة”، يأتي ضمن سياسة مُمنهجة تنفّذها حكومة الاحتلال المكوّنة من الفاشيين الجدد

وأضافت حركة “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، أنّ القائد البرغوثي ومعه الأسرى في معتقلات الاحتلال سيجابهون هذه الإجراءات القمعيّة بإرادة لا تلين، مبينة أنّ الحركة الأسيرة متوحدةٌ أمام إرهاب الاحتلال وقمعه.

وأكدت الحركة على أنّ هذه الإجراءات القمعيّة والإرهابيّة لن تكون إلّا سهمًا يرتدّ إلى الاحتلال ومنظومته الإرهابيّة.

وبيّنت حركة “فتح” أنّ تحرير الأسرى أولويّةٌ وطنيّةٌ لدى القيادة الفلسطينيّة، مُمثلةً بالرئيس محمود عبّاس، والذي عبّر عن ذلك برفضه القطعيّ المساومة على حقوق أسر الشهداء والأسرى.

ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في الفعاليّات المؤازرة للأسرى في معتقلات الاحتلال، داعيةً المجتمع الدوليّ إلى التدخّل الفوريّ، وإلزام منظومة الاحتلال بالقانون الدوليّ، والاتفاقات ذات الصلة، وأهمها اتفاقيّة “جنيف” الرابعة.

اقرأ/ي أيضاً: أبو بكر لمصدر: الاحتلال اقتطع 600 مليون شيكل من أموال الأسرى في 2022

 

النائب البرغوثي يرفع قائمة عمداء الأسرى إلى 184 أسيراً

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى اليوم السبت، أنه وبعد  انضمام الأسير النائب مروان البرغوثي إلى قائمة الأسرى الذين أمضوا 20 عامًا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل، ارتفع عدد عمداء الأسرى الفلسطينيين، إلى 184 أسيرًا.

وذكر مركز فلسطين ،أنّ الأسير “البرغوثي” (63 عامًا)، حُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات، وأمضى منذ 15- نيسان(أبريل) 2002، 21 عامًا متنقلًا بين عدة سجون.

وحصل “البرغوثي” عام 2010 على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية، من داخل عزله في سجن “هداريم”.

وبيّن “مركز فلسطين”، أن من بين عمداء الأسرى 25 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عامًا، واعتقلوا منذ ما قبل أوسلو، وهم مَن يُطلق عليهم “الأسرى القدامى”.

والأسرى القدامى؛ هم الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعًا، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر 2013.

إعادة الأسير القائد مروان البرغوثي إلى سجن هداريم بعد عزله 10 أيام

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعادت إدارة سجون الاحتلال الأسير القائد مروان البرغوثي إلى سجن هداريم، بعد إنهاء فترة عزله لأكثر من 10 أيام متواصلة.

جاء ذلك في إفادة نقلتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قالت فيها إن إدارة سجون الاحتلال قامت بنقل الأسير مروان البرغوثي من سجن هداريم إلى قسم العزل في السجن ذاته، وبعد ذلك تم نقله إلى العزل في زنازين سجن “أيالون”.

وأوضحت الهيئة أن سبب العزل جاء نتيجة بيان أصدره من داخل غرفته في سجن هداريم، طالب فيه الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول المقاومة، وممارسة حقه في النضال الشامل لصد الهجمة على المقدسات، ووقف سياسة التهجير القسري في القدس، ووقف الاعتداءات على أهلنا في غزة واراضي عام 48.

جدير بالذكر أن الأسير البرغوثي من بلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ تاريخ 15 نيسان 2002، ويُعتبر أول نائب فلسطيني وأول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسّجن خمسة مؤبدات و40 عاماً.

فيسبوك تغلق صفحة الأسير مروان البرغوثي

رام الله-مصدر الإخبارية

أغلقت شركة فيسبوك، أمس الثلاثاء الصفحة الرسمية للأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.

وشنت فيسبوك حملة إغلاقات على صفحات فلسطينية، من ضمنها صفحات أسرى وقيادات وفصائل وصحفيون ونشطاء.

فيما عقب فدوى البرغوثي، زوجة الأسير، مروان البرغوثي عبر صفحتها: “تطبيق فيسبوك يغلق الصفحة الرسمية لأبي القسام”.

وقالت فدوى البرغوثي “عهد علينا ألا نتوقف عن إيصال رسالتك وصوتك يا أبو القسام مهما اشتد الحصار”.

يذكر أن الأسير البرغوثي، معتقل لدى سجون الاحتلال منذ 19 عاماً، ويواجه إلى جانب آلاف الأسرى الفلسطينيين اليوم خطر السجان والوباء.

وولد الأسير مروان البرغوثي عام 1959م، وهو من بلدة كوبر في محافظة رام الله والبيرة، ويُعتبر أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب فلسطيني تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسّجن المؤبد.

وكان قد بدأ حياته النضالية مبكراً، وتعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976م، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978م، وللمرة الثالثة عام 1983م.

تداعيات فصل مروان البرغوثي من حركة “فتح”

تقرير خاص-مصدر الإخبارية

انعكاسات قرار القيادة الفتحاوية بفصل مروان البرغوثي لن تقف عند حركة “فتح” وبيتها الداخلي، بل ستترك بالتأكيد آثاراً في الحالة الفلسطينية عموماً.

وسام أبو شمالة

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية المشرفة على الانتخابات الفلسطينية العامة عن قبول أكثر من 30 قائمة انتخابية بعد انتهاء المدة القانونية المسموح بها للتقدم بطلبات الترشح. سجَّلت “فتح” قائمتها في الساعات الأخيرة قبيل إغلاق باب استقبال القائمات. وقد ضمّت القائمة أعضاء من اللجنة المركزية للحركة، يتقدمهم القياديان محمود العالول وجبريل الرجوب الذي أعلن سابقاً أنَّ القائمة لن تشمل أعضاء مركزية “فتح”، من أجل إتاحة الفرصة لوجوه جديدة وغير جدلية تحظى برضا وقبول تنظيمي وجماهيري.

حاولت القيادة الفتحاوية التغلّب على الكثير من التحديات التي واجهتها في خضم العملية الانتخابية. وفي الوقت الذي نجحت “حماس”، الخصم السياسي الأبرز لحركة “فتح”، في تشكيل قائمة حظيت برضا وقبول لدى قاعدتها التنظيمية، وصادقت عليها كل الهيئات القيادية في الحركة، صاحب الإعلان عن قائمة “فتح” الكثير من الصخب والغضب الفتحاوي، عكسته حالات إطلاق للنار وتظاهرات احتجاجية مسلحة وانسحاب للعديد من المرشحين، نظراً إلى تأخر مواقعهم في القائمة وانعدام فرص فوزهم، إلا أنَّ التحدي الأخطر الذي يواجه الحركة هو الفشل في منع قائمتين محسوبتين عليها من الترشّح، الأولى تتبع القيادي الفتحاوي المفصول من الحركة محمد دحلان، والأخرى يترأسّها ناصر القدوة المتحالف مع الأسير مروان البرغوثي، الذي أعلن سابقاً عزمه على الترشّح للانتخابات الرئاسية، وفشلت قيادة “فتح” في ثنيه عن قراره، كما فشلت من منعه من التّحالف مع القدوة الذي تقدّم رسمياً بقائمة منفصلة عن حركة “فتح” تحتلّ فيها زوجة البرغوثي الموقع الثاني.

ولا شكَّ في أن القائمة الفتحاوية التابعة لمحمد دحلان تضعف حركة “فتح”، إلا أنَّ قائمة البرغوثي/القدوة قد تقضي على فرصها في الفوز في الانتخابات التشريعية القادمة.

جبريل الرجوب وصف المعارضين “المنشقّين” عن حركته بالمرتدّين، وهو ما عكس حالة الاحتقان غير المسبوقة داخلها. وقد اعتبر العديد من قيادات “فتح” أن ما حصل هو نتاج حالة الإقصاء التي يمارسها رئيس الحركة محمود عباس تجاه كل من يعترض على سياساته في صفوفها.

ورغم خطورة ما سبق وتداعياته على البيت الفتحاوي وانعكاساته على فرص تقدم الحركة في الانتخابات العامة، فإنَّ الأخطر هو القرار الصعب الذي اتخذته لجنتها المركزية ضد الأسير والقائد الفتحاوي مروان البرغوثي، بفصله نهائياً منها، وهو القرار الذي أكَّدته مصادر مختلفة، ما سيترك جراحاً غائرة في الجسد الفتحاوي يصعب علاجها.

ولا يمكن تشبيه فصل البرغوثي بفصل دحلان سابقاً، الذي يعتبره الكثير من الفلسطينيين شخصية جدلية تدور حولها العديد من الملابسات التي أدت إلى تبرير القاعدة الفتحاوية عموماً للقرار واستيعابه، بينما يعد البرغوثي شخصية قيادية يتمتع بكاريزما وتأييد فتحاوي وفلسطيني كبير.

إن انعكاسات قرار القيادة الفتحاوية بفصل مروان البرغوثي لن تقف عند حركة “فتح” وبيتها الداخلي، بل ستترك بالتأكيد آثاراً في الحالة الفلسطينية عموماً، وتحديداً في الضفة الفلسطينية، فهل سيلقي فصل البرغوثي وانقسامات حركة “فتح” الداخلية بظلالهما على الانتخابات الفلسطينية العامة المقبلة؟ وما مصير الانتخابات عموماً؟!

المصدر: الميادين

 قرار ات مركزية فتح بفصل القدوة “ظالمة وتعسفية”

المقاومة الشعبية تطالب القدوة بالاعتذار الفوري عقب تصريحاته عن الحركات الإسلامية

غزة-مصدر الإخبارية

عقبت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، اليوم الجمعة على تصريحات القيادي الفتحاوي والمرشح عن قائمة الحرية للانتخابات التشريعية، ناصر القدوة، بخصوص الحركات الإسلامية في فلسطين.

وطالبت المقاومة الشعبية خلال بيان لها القدوة،  بالرد الفوري والاعتذار والانسحاب من الحياة السياسية الفلسطينية، مشيرة إلى أن مؤشرات برنامجه السياسية قد بانت.

واعتبرت حركة المقاومة الشعبية تصريحات القدوة إساءة لمسيرة الكفاح الفلسطيني, بكافة أطيافه وخصوصا الحركات الإسلامية، من خلال تقديم أوراق خاسرة للغرب، بالهجوم على الحركات الإسلامية في فلسطين التي قدمت التضحيات الكبيرة في الدفاع عن شعبنا.

وقالت في بيانها”: كان الأولى على القدوة تقديم أوراق ترشحه وبرنامجه السياسي لشعبه والسعي نحو خدمته وتطويره بدلاً من الهجوم على ركن أصيل من الحالة الوطنية، في تخلي واضح عن إرث خاله الرئيس الراحل ياسر عرفات في الالتصاق بشعبه وتعزيز أواصر الوحدة بين مكونات شعبنا”.

وعبرت عن أسفها مضيفة “من المؤسف لأن يكون الى جوار قائد وطني كبير مثل مروان البرغوثي شخص يثير الفتنة والنعرات”.

ودعت الحركة كافة القوائم المرشحة للانتخابات الى عدم تجاوز مهامها ووظائفها التي جاءت من أجلها، وأكدت على أن الشعب الفلسطيني لن يكافئ من يمس ثوابته وقيمه الدينية والوطنية.

وكان القيادي ناصر القدوة، قد قال خلال لقاء مع قناة فرانس 24، مساء أمس الخميس، “إن كل قوائم حركة فتح لديها مشكلة مع الإسلام السياسي أو الإسلامية السياسية”.

وأضاف القدوة أنه يستبعد إمكانية فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية، مشيرًا إلى أن قانون الانتخابات الفلسطيني الجديد لن يمكنهم من ذلك، كما حدث في انتخابات 2006 التشريعية. مؤكدًا على قبولهم نتائج الانتخابات الحالية بغض النظر عن نتائجها، وعن نيتهم اتاحة الفرصة للطرف الذي سيشكل الحكومة بتمكينه من الحكم.

مصادر اتفاق بين ناصر والبرغوثي على تشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر مقربة من د. ناصر القدوة المفصول من حركة فتح، الذي ينوي خوض الانتخابات بقائمة منفصلة، عن توصله لاتفاق مع عضو اللجنة المركزية الأسير مروان البرغوثي في الاندماج مع قائمته التي سيخوض فيها الانتخابات، خلال اجتماع جرى بين القدوة وزوجة البرغوثي، وبهذا تم اتفاق ناصر والبرغوثي لتشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات.

وكان الملتقى الديمقراطي الذي شكله القدوة، قد أعلن عن نيته تقديم قائمته للجنة الانتخابات المركزية اليوم الأربعاء، وهو اليوم الأخير في موعد التقدم بالقوائم للجنة، قبل أن يعلن مروان البرغوثي أنه سيخوض الانتخابات بقائمة منفصلة عن قائمة حركة فتح الرسمية.

وصرح القدوة في أكثر من مناسبة، دعمه لترشح مروان البرغوثي، مؤكدًا دعمه له، ويبقى الاتفاق المبدئي بين القدوة والبرغوثي مرهونًا بإمكانية تنفيذ مطالب مروان في إطار فتح واللجنة المركزية.

وأكد قيادي بارز في حركة فتح “فضل عدم ذكر اسمه” لموقع الجديد الفلسطيني، أن تشكيل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي قائمة للانتخابات التشريعية المقبلة لازال قيد النقاش داخل أروقة اللجنة المركزية.

وكشف أن أعضاء اللجنة المركزية يبذلون جهودًا من أجل ثني الأسير البرغوثي عن قراره بتشكيل قائمة انتخابية منفصلة عن فتح. مشيرًا إلى أن البرغوثي قيادي فتحاوي مؤثر وعضو لجنة مركزية له ثقله وما يجري الآن من نقاش وجهود تبذل من أجل ثنيه عن قراره.

وأكدت زوجة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الأسير مروان البرغوثي أنه قرر تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية لروسيا اليوم، مؤكدة على أنهم في حالة انعقاد دائم من أجل اختيار الأسماء وتسجيل القائمة قبل إغلاق التسجيل. وأشارت إلى أن القائمة ستضم أسماء وطنية لها تاريخ نضالي.

من جانبه، كشف عضو اللجنتين تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية ومركزية حركة فتح، عزام الأحمد، مساء أمس، بأن قائمة حركة فتح جاهزة وتم التوافق عليها، وسيتم تسجيلها الأربعاء ظهراً في لجنة الانتخابات المركزية، لخوض الانتخابات التشريعية.

وذكر الأحمد أن القائمة تضم 132 مرشحاً، من جميع مناطق الأراضي الفلسطينية، وتم التوافق عليهم من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح. وقال “اللجنة المركزية لفتح أنهت اجتماع لها لوضع اللمسات النهائية على قائمة فتح وسنسجلها غدًا”.

وبخصوص قائمة الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أشار إلى أنه لم يتم التأكيد حتى الآن حول تجهيز قائمة خاصة للبرغوثي لخوض الانتخابات التشريعية. وتابع “لم نبلغ بأن الأخ مروان سيشكل قائمة وسبق أن أُبلغنا بعدم نيته ذلك”، مشدداً على أن حركة فتح رقم صعب غير قابلة للانشقاق.

مروان البرغوثي سيعلن تشكيل قائمة انتخابية غدًا

رام الله-مصدر الإخبارية

سيعلن الأسير لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح،  عن تشكيل قائمة للانتخابات الفلسطينية، لتسجيلها غدًا حال انهيار الاتفاق.

ونقلت مصادر خاصة لموقع الجديد الفلسطيني اليوم الثلاثاء “إنه  في حال استمر رفض شروط مروان التي أعلنها ومنها أن يكون أنصار له ضمن مواقع متقدمة فسيعلن تشكيل قائمة برئاسته ويسجلها غدا الأربعاء.

وأكدت المصادر ذاتها على أن القائمة الخاصة بمروان جاهزة وتم الاتصال بمنتسبيها لتجهيز الأوراق القانونية المطلوبة اليوم.

وكانت قد ذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية”،  سابقًا أن “إسرائيل” رفضت السماح لحسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بزيارة الأسير مروان البرغوثي، للمرة الثانية، في زنزانته بسجن “هداريم”،  وفق مانقلته قناة كان العبرية عن مصادري فلسطينية.

وكان حسين الشيخ قد التقى الأسير مروان البرغوثي بتاريخ 11 فبراير من العام الجاري، في سجن هداريم؛ لبحث ملف الانتخابات العامة الفلسطينية، وذلك بعد أن سمحت سلطات الاحتلال له بالزيارة.

وبعد الزيارة الاستثنائية الأولى، أصدر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، تصريحًا صحفيًا، كشف فيه تفاصيل زيارته للأسير مروان البرغوثي في سجن “هداريم”.

رحب خلالها البرغوثي بالانتخابات الفلسطينية، وشدد وفق  ما نقل الشيخ في تصريحه، على “أهمية التلاحم الوطني والفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية، وضرورة العلو فوق الجراح والمصالح الفئوية والأنانية وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيداً عن الإقصاء أو التهميش.

و أكد البرغوثي خلال مقابلته الأولى للشيخ ، على أن يتم اختيار الانتخابات  وفق معايير وأسس تكفل أوسع تمثيل لقطاعات وشرائح شعبنا جغرافياً وجيلياً وتمثل المرأة والشباب والمهنيين والأكاديميين وممثلي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمناضلين والأسرى المحررين، والدعوة الى الدخول في حوار أخوي صادق ومسؤول على مستوى الحركة وانخراط الجميع فيه بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح.

القدوة: سأدعم البرغوثي في انتخابات الرئاسة ولا جهات خارجية تدعمنا

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح القيادي الفلسطيني ناصر القدوة أنه سيدعم الأسير مروان البرغوثي حال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 31 تموز المقبل.

وقال القدوة في تصريحات صحفية اليوم الأحد: “كان لدينا تواصل دائم مع الأخ الأسير مروان البرغوثي من خلال العديد من القنوات، وموقفنا الإيجابي تجاهه واضح وثابت بغض النظر عن أي تطورات، وسأدعمه في حال ترشح للانتخابات الرئاسة”.

في سياق متصل أوضح القدوة أن الملتقى الوطني الديمقراطي يعقد حوارات واسعة وعامة بين المرشحين جميعاً وأعضاء الملتقى، من أجل ترتيب القائمة، رافضاً الحديث عن أي أسماء تتعلق بقائمته الانتخابية.

ولفت إلى أن الجمهور والناخبين والشعب الفلسطيني سيعرف هذه الأسماء في اللحظة المناسبة.

اقرأ أيضاً: ناصر القدوة: نعلق آمال كبيرة على التغيير إن حدثت انتخابات

وفي حديثه عن دعم الملتقى من جهات خارجية أوضح بالقول: “هناك من يقول أن القائمة مدعومة من مصر ومرة من الإمارات والاتحاد الاوروبي، هذا كلام سخيف ولا يجوز أن تنحدر السياسة الفلسطينية لهذا المستوى”.

ولفت إلى وجود صداقات للعديد من الجهات العربية والفلسطينية والدولية، مردفاً: “لكن هذا إطلاقاً لا يمكن أن يخرج عن هذا الإطار، وهو إطار الصداقة والاحترام المتبادل”.

وحول فصله من حركة فتح، أكد القدوة إن عملية فصله لها ما بعدها، لافتاً إلى أن ما حدث كان ليس بشكل نظامي وصحيح ومنتظم.

وأردف القدوة بالقول: “أنا فتحاوي وسأبقى كذلك، ولا أتحدث عن حزب والملتقى ليس حزباً”.

Exit mobile version