مركز فلسطين: 510 حالات اعتقال خلال شهر آب الماضي

رام الله _ مصدر الإخبارية

وثّق مركز فلسطين لدراسات الأسرى، 510 حالات اعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، خلال شهر آب(أغسطس) الماضي؛ بينها 44 طفلًا و7 سيدات.

وقال “مركز فلسطين” في بيان  اليوم السبت، إن سلطات الاحتلال صعَّدت من سياسة الاعتقالات بحق الفلسطينيين، خلال الشهر الماضي وخاصة بعد سلسلة عمليات المقاومة.

وأشار إلى أن مدينة القدس احتلت النسبة الأعلى في عدد المعتقلين بواقع 145 حالة اعتقال، تلتها الخليل بـ 112 حالة، ورام الله 81 معتقلًا.

ونوه “مركز فلسطين” إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر الماضي عددًا من الفلسطينيين بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم، رغم خطورة جراح بعضهم.

وبيّن أن الاحتلال اعتقل 5 من محافظة رام الله، وآخر من قرية كرمة جنوبي الخليل بعد إطلاق النار عليه بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس، و3 من مدينة جنين بعد إطلاق النار على مركبتهم قرب حاجز “دوتان” العسكري.

واعتقل جيش الاحتلال شابًا من بلدة صيدا، شمالي مدينة طولكرم، بعد اصابته بالرصاص، خلال مداهمة منزل عائلته، حيث تعرض لإصابة خطيرة.

وذكر التقرير الحقوقي، بأن سلطات الاحتلال اعتقلت 145 مواطنًا فلسطينيًا من القدس، بينهم 5 نساء، و23 طفلاً قاصراً.

وأصدرت محاكم الاحتلال، خلال آب الماضي، ما يزيد عن 23 أمر إبعاد بحق المقدسيين؛ غالبيتها عن المسجد الأقصى المبارك ومحيطه.

و21 أمر حبس منزلي استهدفت قاصرين ونساء، بالإضافة لـ 6 أوامر اعتقال إداري و10 قرارات حكم بالسجن الفعلي لفترات مختلفة.

وواصل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر آب 2023 استهداف الأطفال والنساء بالاعتقال والحبس المنزلي والإبعاد والتنكيل، ورصد “مركز فلسطين” 44 حالة اعتقال لأطفال قُصّر، و7 سيدات.

واعتقل جيش الاحتلال من قطاع غزة، خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، 19 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم 8 شبان خلال اقترابهم من الحدود الشرقية للقطاع، و11 مواطنًا قبالة شواطئ شمال وجنوب القطاع خلال عملهم في صيد الأسماك.

اقرأ أيضاً/ 4 معتقلين في سجون الاحتلال يواصلون الإضراب عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري

مركز فلسطين: سلطات الاحتلال تعتقل 19 طفلاً قاصراً إدارياً

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها 19 طفلًا فلسطينيًا قاصرًا ضمن الاعتقال الإداري تعسفياً.

وذكر “مركز فلسطين” في بيان صدر عنه  اليوم السبت، أن محاكم الاحتلال أصدرت منذ بداية العام 2023 قرابة الـ 2000 قرار إداري طالت كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، بما فيها النساء والمرضى وكبار السن والأسرى المحررين والأطفال ما دون 18 عامًا.

وأصدرت محكمتا “سالم” و”عوفر” العسكريتان، منذ مطلع 2023، ما يزيد عن 34 قرار اعتقال إداري بحق أطفال قُصّر بين جديد وتجديد، بعضهم تم التجديد له ثلاث مرات متتالية، لفترات تمتد ما بين 3-6 شهور.

وأضاف: “الاحتلال لا يزال يعتقل 19 قاصراً تحت الاعتقال الإداري في ظروف قاسية بقسم الأشبال في سجني عوفر العسكري، ومجدو”.

ونوه إلى أن “الاحتلال حرم عددًا من طلاب الثانوية (التوجيهي) من التقدم للامتحانات النهائية لهذا العام بسبب الاعتقال الإداري”.

وأشار  إلى أن محكمة الاحتلال حولت مؤخراً الفتى الجريح حسن وليد صبارنة (17 عامًا)، من بيت أمر شمالي الخليل، للاعتقال الإداري مدة 6 شهور رغم وضعه الصحي الصعب.

وكان “صبارنة” قد تعرض لإصابة وصفت بالخطرة قبل اعتقاله بفترة قصيرة تسببت له بحدوث نزيف في الرئة وكسور في الأضلاع، وخضع لأكثر من عملية جراحية، وهو بحاجة إلى متابعة صحيّة حثيثة.

وجددت محكمة “عوفر” العسكرية، الاعتقال الإداري بحق الأسير الفتى محمد أسامه محاميد (17 عاماً)، من قرية دير أبو ضعيف شرقي مدينة جنين، للمرة الثانية لمدة 5 شهور، للمرة الثالثة بحق محمد غازي سلهب (17 عامًا)، من الخليل لمدة 4 شهور في نفس اليوم المقرر الإفراج عنه.

وأصدرت محكمة “عوفر” أمر اعتقال إداريّ جديد بحق الفتى الجريح جمال براهمة (17 عامًا)، من أريحا، للمرة الثانية، لمدة 4 أشهر، وهو طالب في الثانوية العامة، حرمه الاحتلال من تقديم الامتحانات، وتعرض للإصابة في ساقه اليسرى قبل فترة من اعتقاله، وهو بحاجة لإجراء عملية مكان الإصابة.

وحوّلت محاكم الاحتلال خلال الشهور الماضية كلاً من: الأشبال محمد سوالمة من مخيم بلاطة للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، الطالب في الثانوية العامة يحيى محمد الريماوي (17 عاماً) من بيت ريما، شمال غربي رام الله 6 شهور، قاسم محمد حوامدة (17 عاماً) من الخليل 6 أشهر، والفتى جمال محمد عادي (17 عاماً)، من بيت أمر شمالي الخليل، لمدة 4 شهور.

اعتقال سياسي وعقاب جماعي..

ووصف مركز فلسطين، الاعتقال الإداري بأنه “اعتقال سياسي، لا يخضع لأي مسوغ قانوني أو ملفات إدانة أو محاكم عادلة”. مؤكدًا: “والقرار النهائي له يخضع لتوصيات الجانب الأمني المتمثلة بجهاز المخابرات”.

واتهم، الاحتلال بإساءة استخدام إجراء الاعتقال الإداري؛ “استغل الإجازة القانونية المسموح بها في الظروف الاستثنائية، وتوسع في تطبيقها، دون التزام بالمبادئ والإجراءات القضائية المنصوص عليها”.

ونبه إلى أن سلطات الاحتلال “أصبحت تستخدم الاعتقال الإداري كأداة عقاب جماعي بحق الفلسطينيين بكافة فئاتهم بما فيها النساء والأطفال”.

ونتيجة تكثيف أوامر الاعتقال الإداري بحق الأسرى ارتفعت أعداد المعتقلين إداريًا في سجون الاحتلال إلى ما يزيد عن 1200 أسير؛ غالبيتهم أسرى محررين قضوا فترات مختلفة داخل السجون وأعيد اعتقالهم مرة أخرى.

وجدد مطالبته المؤسسات الدولية التدخل بشكل عاجل لوقف “هذه المجزرة” بحق أعمار الأسرى الفلسطينيين، ووضع قيوداً صارمة على فرض الاعتقال الإداري، تماشياً مع نصوص المواثيق الإنسانية.

ويُحتجز المعتقلين الإداريين بشكل أساسي، في ثلاثة سجون وهي عوفر العسكري، النقب الصحراوي، ومجدو، وبقيتهم في عدة سجون أخرى.

وبلغ أعلى عدد في أوامر الاعتقال الإداري مقارنة بالخمس سنوات الأخيرة، عام 2022، بإصدار 2409 أمر اعتقال، وأعلى أوامر الاعتقال الإداري، كانت في شهر تموز 2023، وبلغت 370

مركز فلسطين للدراسات يُحذر من استشهاد الأسير ناصر أبو حميد

غزة – مصدر الإخبارية

حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من استشهاد الأسير المريض ناصر أبو حميد في أي لحظة عقب تراجع وضعه الصحي، ووصوله إلى حد الخطر الشديد نتيجة معاناته من مرض السرطان.

وقال مركز فلسطين في بيانٍ صحفي، إن “الأسير أبو حميد يُعاني ظروفًا صحية خطيرة للغاية، حيث أنه مصاب بسرطان في الرئة، والذي اكتشف اصابته به في أغسطس/ آب من العام الماضي نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تعرض لها على مدار سنوات، علمًا أن المرض في مراحله المتقدمة ما يجعله عُرضة للموت في أي لحظة.

وأكد الباحث رياض الأشقر مدير المركز، تعرض الأسير “أبو حميد” لجريمة اغتيال مباشرة حيث رفض الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي، وفي نفس الوقت أهمل علاجه الأمر الذي أدى إلى تردي وضعه الصحي بشكل خطير جداً وأصبح على حافة الموت، حيث توقف الأطباء عن إعطائه أدوية السرطان، لأنه تفشى في جميع أنحاء جسده إلى أن وصل للعظم.

وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسئولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد القابع في مستشفى “أساف هروفيه” منذ شهور، حيث يعيش أيامه الأخيرة ولا يزال الاحتلال يُواصل جريمته باستمرار اعتقاله في هذه الظروف القاسية.

وطالب الأشقر المنظمات الدولية الحقوقية والصحية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير أبو حميد القابع في سجون الاحتلال منذ 20 عاماً ويتعرض لمجزرة صحية حقيقية كان نتيجتها مصارعته الموت في ظل استهتار الاحتلال بحياته.

وأوضح الأشقر، أن الأسير أبو حميد من مواليد 1972 وتعرض للاعتقال الأول قبل انتفاضة عام 1987 وأمضى أربعة شهور، وأُعيد اعتقاله مجددًا وحكم عليه الاحتلال بالسّجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليُعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد، أمضى من حكمه أربع سنوات حيث تم الإفراج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات مع السلطة، وأُعيد اعتقاله عام 1996 وأمضى ثلاث سنوات.

ونوه إلى أن إبان انتفاضة الأقصى عام 2000 انخرط أبو حميد في مقاومة الاحتلال مجددًا، واُعتقل عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد سبع مرات و(50) عامًا وما يزال في الأسر حتّى اليوم، وقد اكتشف اصابته بمرض السرطان في شهر أغسطس آب، من العام الماضي، وخضع خلال شهر أكتوبر 2021، لعملية جراحية في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، لاستئصال الورم في الرئتين، ومع استمرار الإهمال الطبي بحقه تراجعت صحته بشكل ملحوظ ومُقلق.

أقرأ أيضًا: قاسم: الوضع الخطير للأسير أبو حميد يكشف حجم جرائم الاحتلال

دراسات الأسرى: 360 حالة اعتقال خلال حزيران بينهم 12 سيدة و39 طفلاً وشهيد

غزة – مصدر الإخبارية

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الأحد، إن “سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي حملات التنكيل والاعتقال بحق الفلسطينيين، حيث رصد المركز (360) حالة اعتقال بينهم 39 طفلاً، و 12 سيدة”.

وأضاف “المركز” في تقريره الشهري حول الاعتقالات، أن الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال التي يستهدف بها الفلسطينيين وخاصه في مدينة القدس بهدف ردعهم عن التصدي لاقتحامات المسجد الأقصى، حيث وصلت حالات الاعتقال بين المقدسيين ما يزيد عن (150) حالة.

ومن قطاع غزة اعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطناً بينهم 8 صيادين، بينما اعتقل الاحتلال سبعة شبان خلال اجتيازهم السياج الحدودي جنوب وشمال القطاع، تم الإفراج عن عدد منهم بعد ساعات وتحويل آخرين الى التحقيق في عسقلان.

اعتقال النساء والأطفال
مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى الباحث “رياض الأشقر”، أشار إلى أن الاحتلال واصل خلال شهر يونيو الماضي استهداف الأطفال بالاعتقال والحبس المنزلي وفرض الغرامات المالية، حيث رصد 39 حالة اعتقال لقاصرين، وفي سابقة خطيرة احتجز الاحتلال الطفل “حمودي مصطفى عماش” الذي لا يتجاوز عمره عامين فقط على حاجز برطعة واقتاده إلى غرف التفتيش لوحده بحجة أنه شتم الجنود المتواجدين على الحاجز.

بينما احتجزت قوات الاحتلال الطفل “يوسف سند كبها” البالغ من العمر (3 سنوات) على الحاجز العسكري المقام على أراضي قرية طورة جنوب غرب جنين واجبروه على خلع قميصه بحجة انه يحمل صورة بندقية قبل السماح له بالمرور.

بينما اعتقلت 12 سيدة معظمهن من مدينة القدس، كما اعتقلت الشاب أنس عفانة وزوجته من بلدة صور باهر جنوب القدس وهما برفقة طفليهما الصغيرين حيث تركتهم في السيارة وحيدين في وقت متأخر من الليل و اقتادت والديهم الى مركز التحقيق.

كذلك اعتقلت الشابة “نجوى عدنان” من مدينة نابلس أثناء مرورها عبر حاجز الزعيم شرق القدس، وأفرج عنها بعد التحقيق لساعات، واعتقلت المرابطتين “نفيسة خويص” و”رائدة سعيد” أثناء مغادرتهن للمسجد الأقصى وأصدرت بحقهما قرار إبعاد عن الأقصى، فيما اعتقلت الأسيرة المحررة “لينا أبو غلمي” من بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

واعتقلت السيدة “عائدة الأطرش” وزوجها “كريم الأطرش” من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم وأفرجت عنها بعد التحقيق لعدة ساعات، كما استدعت الشابة “أسيل عيد” للتحقيق عقب توقيفها قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، واعتقلت المقدسية “تهاني جعابيص” من المدرسة الشرعية بالأقصى.

الأوامر الإدارية
وأكد الأشقر، أن محاكم الاحتلال واصلت تصعيدها خلال شهر يونيو الماضي في اصدار الأوامر الإدارية بحق الاسرى، حيث أصدرت خلال شهر مايو الماضي (153) قراراً إدارياً، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر، من بينها (58) أمر جديد، و(95) أمر تجديد لفترات أخرى وصلت الى المرة الخامسة لبعض الاسرى ليرتفع عدد الأوامر الإدارية التي صدرت منذ بداية العام الجاري الى ما يزيد عن (860) قرار ادارى.

فيما أعلن الاسرى الإداريون عن تأجيل خطوة الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام حتى شهر أيلول/سبتمبر المقبل، لإعطاء فرصة جديدة للتأكد من نوايا الاحتلال ومدى تحقيقه للوعود التي أطلقها لقيادة الحركة الأسيرة مؤخراً خلال جلسات الحوار، فيما تستمر خطورة مقاطعة محاكم الاحتلال الإدارية.

حيث لمس الأسرى خلال الحوارات مع الاحتلال بداية تجاوب مع عدد من مطالبهم فيما يتعلق بتقييد أعداد الأسرى الإداريين، وتقنين تحويل الأطفال والنساء للاعتقال الإداريّ بشكل كبير، وصولاً إلى وقف تحويلهم للاعتقال الإداريّ بشكل كامل، وكذلك دراسة الإفراج عن الأسرى الإداريين كبار السن والمرضى.

إضراب عن الطعام
وأشار الأشقر إلى أن الأسير رائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 85 على التوالي؛ حتى نهاية يونيو احتجاجا على اعتقاله الإداري وحالته الصحية تراجعت بشكل خطير، بينما نكث الاحتلال بوعده للأسير “خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل، حيث علّق إضرابه عن الطعام بعد 111 يوماً من الإضراب مقابل وعودات بإنهاء اعتقاله الإداري، الا ان الاحتلال وبعد أيام نقض بعهده وجدد له الإداري مدة 4 أشهر إضافية تنتهي في أكتوبر القادم بالرغم من خطورة وضعه الصحي، وقد نقل الى مشفى أساف هروفيه بالداخل المحتل بعد تردي وضعه الصحي الى حد كبير .

شهيد جديد للحركة الأسيرة
فيما ارتفعت قائمة شهداء الحركة الاسيرة خلال الشهر الماضي إلى 229 أسيرا إثر ارتقاء الشهيد الفتى ” محمد عبد الله حامد” (16 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، نتيجة إطلاق النار عليه واصابته بالرصاص الحي واعتقاله في حالة خطرة، حيث ارتقى على إثرها شهيداً بعد 24 ساعة من الاعتقال، واحتجز الاحتلال جثمانه لمدة 5 أيام قبل تسليمها لذويه.

أقرأ أيضًا: هيئة الأسرى تكشف لمصدر حقيقة تفشي كورونا بين أسرى النقب

مركز فلسطين: 23 حالة اعتقال للصيادين خلال الأشهر الماضية

رام الله _ مصدر الإخبارية

رصد مركز فلسطين لدراسات الأسرى (23) حالة اعتقال للصيادين خلال الشهور الأربعة الأولى من العام بينهم مصاب.

وتستهدف بوارج الاحتلال الحربية الصيادين سواء بالاعتقال أو إطلاق النار وتحطيم المراكب.

وأوضح الباحث “رياض الأشقر” مدير مركز فلسطين أن الاحتلال يتعمد التعرض لمراكب الصيادين ومحاصرتها في عرض البحر والطلب منهم عبر مكبرات الصوت بخلع ملابسهم، والسباحة نحو بوارج الاحتلال، حتى لو كان هذا الأمر في فصل الشتاء القارص البرودة، ومن ثم صعدوهم إلى مراكب الاحتلال واعتقالهم بعد تقييد أيديهم وعصب أعينهم.

وأكد الأشقر  أن الاحتلال يستغل حاجة  الصيادين إلى الصيد، بابتزازها للارتباط مع المخابرات الإسرائيلية، وذلك بعد نقلهم الى ميناء أسدود للتحقيق والاستفراد بهم، واستخدام كل وسائل الابتزاز والضغط عليهم ومساومتهم، حيث يوجد مقر خاص للمخابرات تتم فيه عمليات التحقيق.

وبين الأشقر أن من بين الصيادين الذين تم اعتقالهم خلال شهر أبريل الصياد “هيثم حرب شلوف” تم اعتقاله بعد إصابته بالرصاص المطاطي لحظة اعتقاله مع ثلاثة صيادين اخرين، قبالة شواطئ بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتم إطلاق سراحهم بعد ساعات من التحقيق.

وكشف الأشقر أن آخر عمليات الاعتقال بحق الصيادين كانت فجر  يوم  الأربعاء باعتقال ستة صيادين في بحر محافظة رفح جنوب القطاع من قبل بحرية الاحتلال.

وطالب الأشقر المجتمع الدولي بحماية الصيادين الفلسطينيين من قرصنة وممارسات الاحتلال التعسفية.

إقرأ أيضاً: بكر لمصدر: زوارق الاحتلال أطلقت صواريخ في بحر غزة ونتوقع اعتقال صيادين

ومن جهته أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استمرار ملاحقة قوات البحرية الإسرائيلية للصيادين الفلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة، وإطلاق النار عليهم وتعريض حياتهم للخطر داخل منطقة الصيد التي تسمح لهم بالصيد فيها.

ووثق المركز تكرار حوادث إطلاق النار تجاه الصيادين بالإضافة إلى مطاردتهم واعتقالهم أثناء ممارسة عملهم، وكان آخر هذه الاعتداءات اعتقال (6) صيادين، من بينهم (3) أطفال، ومصادرة قاربين كانوا على متنهما في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

ووفقاً لمتابعة المركز، في حوالي الساعة 09:30 مساء يوم أمس الثلاثاء 26/4/2022، لاحقت زوارق البحرية الإسرائيلية المتواجدة قبالة ميناء الصيادين غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قوارب صيد فلسطينية كانت تُبحر على مسافة تقدر بنحو (8) أميال بحرية، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاهها، وحاصرت قاربي صيد، واعتقلت (6) صيادين منهم (3) أطفال كانوا على متنهما، وهم: محمد أيمن خليل البردويل، 20 عاماً، إبراهيم هويشل حماد أبو عدوان، 25 عاماً، محمد إبراهيم خليل البردويل، 16 عاماً، محمد اسعيد ناصر أبو بطن، 27 عاماً، محمود نبيل خليل البردويل، 17 عاماً، وشقيقه خليل نبيل خليل البردويل، 14 عاماً.

وقامت بحرية الاحتلال بنقل المعتقلين إلى ميناء اسدود، وصادرت القاربين اللذين يحتويان على مولدي كهراء وكشافات إنارة.  وفي حوالي الساعة 7 صباح اليوم الأربعاء، 26/4/2022، أفرجت سلطات الاحتلال عن الصيادين الستة عبر معبر بيت حانون (ايرز) شمال قطاع غزة.

وقبل يومين من هذه الحادثة، اعتقلت البحرية الإسرائيلية ثلاثة صيادين، أصيب منهم اثنين بالأعيرة المطاطية.

وقد وثق المركز منذ بداية العام 2022، إصابة (6) صيادين، واعتقال (23) صياداً من بينهم (6) أطفال، فيما يزال (3) منهم رهن الاعتقال، كما يواصل الاحتلال احتجاز (7) قوارب صيد، واحتجاز عشرات المعدات الخاصة بالصيادين.

▪️يؤكد المركز أن الممارسات الإسرائيلية بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، تشكل انتهاكاً جسيماً لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وطالب  السلطات الإسرائيلية المحتلة بتعويض الصيادين عن خسائرهم جراء الاعتداءات المتواصلة ضدهم، والإفراج عن القوارب ومعدات الصيد المحتجزة.

مركز حقوقي: الأسيرات يعشنَ ظروف اعتقال صحية صعبة

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن الأسيرات يعشن ظروف اعتقال صحية ومعيشية قاسية جدًا، ويحرمن من كافة الحقوق الأساسية.

وأوضح “مركز فلسطين”  في بيان له, اليوم الاثنين, أن إدارة سجون الاحتلال لا تزال تتجاهل مطالب الأسيرات الفلسطينيات الإنسانية، وتماطل في تنفيذها.

وأشار إلى أنّ استمرار تجاهل الاحتلال لسنوات في الاستجابة للمطالب الحياتية التي تقدمت بها الأسيرات لإدارة السجون؛ هي بالأساس حقوق حسب الاتفاقيات الدولية وتوفيرها ليس مِنَّة من الاحتلال.

وقال إن مطالب الأسيرات, تركيب الهواتف العمومية للتواصل مع عائلاتهن بشكل ثابت وخاصة بعد فترة انقطاع الزيارات بحجة جائحه “كورونا”، وإزاله كاميرات المراقبة، والتي تحرمهن من الخصوصية.

وأردف: “إضافة لإغلاق معبار الشارون بشكلٍ تام؛ لأنه يُستخدم كمقر للتعذيب والتنكيل بالأسيرات قبل أن ينقلن إلى سجن الدامون، كذلك توفير طبيبة نسائية ولو مرة شهريًا”.

وتُطالب الأسيرات بتوفير العلاج اللازم لزميلتهن الأسيرة المريضة إسراء الجعابيص، وتوفير الأغراض الناقصة في كنتين السجن وخاصة الخضراوات والفواكه.

وكشف المركز الحقوقي، النقاب عن أن إدارة السجون ضاعفت منذ عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات في ديسمبر 2021 من تشديد إجراءات التضييق بحقهن؛ للانتقام منهن بعد مساندة الأسرى لهن.

ويحتجز الاحتلال في سجن الدامون 31 أسيرة بعد الإفراج عن المقدسية إيمان الأعور عقب قضاء محكوميتها البالغة 22 شهرًا، بينهن 10 أمهات والطفلة المقدسية نفوذ حماد (15 عامًا).

وتعاني 6 أسيرات، وفق مركز فلسطين للدراسات، من ظروف صحية صعبة ويفتقدن للعلاج المناسب.

Exit mobile version