نقابة الصحفيين تدين القرصنة الالكترونية لبوابة الهدف الإخبارية

غزة-مصدر الإخبارية

دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، القرصنة الالكترونية التي تعرّضت لها بوابة الهدف الإخباريّة، مالتي أدت إلى تعطيلٍ “متكرّرٍ” لموقعها على الإنترنت.

وقالت النقابة في بيان صحفي إن:” القرصنة الالكترونية لبوابة الهدف عمل على عدم التمكّن من الوصول إلى بياناتها منذ اليوم الأوّل للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزّة”.

وأضافت:” ننظر إلى هذه القرصنة التي تستهدف الإعلام الفلسطيني كجزءٍ من مسلسل الانتهاكات والجرائم التي تستهدف الرواية الفلسطينيّة، مؤكدةً أن الواقعة تأتي في سياق محاولات الاحتلال ترهيب الإعلام الفلسطيني.

ودعت النقابة جميع وسائل الإعلام التي تتعرض لهجمات سيبرانيّة إلى تقديم إفادة للنقابة حتى يتم توثيق هذا الانتهاك ومحاسبة مرتكبيه أمام المؤسّسات الدوليّة.

كما دعت الصحفيين للالتزام بتعليمات السلامة المهنية خلال تغطيتهم العدوان على غزة، مقدرة جهودهم في توثيق جرائم الاحتلال ونقل الرواية الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضا: طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات في اليوم الرابع للعدوان على غزة

 

قرصنة إسرائيل الكمبيوترية جريمة في حق الإنسانية! بقلم توفيق أبو شومر

أقلام-مصدر الإخبارية

لم أرصد أية ردود فعل قوية ضد أخطر عملية قرصنة إسرائيلية كمبيوترية دولية!، برزت هذه القرصنة في التحقيق الصحفي الخطير المنشور في صحيفة الغارديان البريطانية يوم 15-2-2023م، وهو التحقيق الذي يمثل إدانة صريحة لإسرائيل لأنها تنتهك حقوق الإنسان في كل دول العالم!

شركة القرصنة الإسرائيلية مختصة بتزييف نتائج الانتخابات في العالم، نجحت الشركة في تزييف انتخابات ثلاثين دولة في العالم، في أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، استخدمت التضليل والكذب سرقت البيانات الشخصية، وشوَّهتْ صور بعض الزعماء السياسيين المعارضين في العالم!

سجل الفريق الصحفي ست ساعات من التحقيق مع مسؤولي هذه الشركة!

ومن طرائف التزييف والتضليل أن شركة القرصنة هذه اشترت لعبة جنسية فاضحة من موقع أمازون، وأرسلت اللعبة إلى زوجة أحد السياسيين لإفساد علاقته الزوجية وتشويه سمعته الانتخابية!

لم تكتفِ هذه الشركة الإسرائيلية الاستخبارية التابعة لجهاز الأمن بذلك فقط بل إنها تقوم بسرقة الإيميلات الشخصية في الفيس بوك، وتويتر، ولنكدن، وتسرق بطاقات الائتمان، حتى محفظة البتكوين،

هذه الشركة تجمع السجلات الاستخبارية عن ضحاياها، وتزرع أجهزة اتصال سرية، هذه الشركة ليست شركة خاصة، بل هي فرع من شركة أمنية إسرائيلية تقدم المشورة السرية للجهات الأمنية الإسرائيلية، أسست عام 1999م.

اقرأ/ي أيضا: قراصنة يسربون بيانات 30 ألف إسرائيلي

هي شركة (ديمومان العالمية) مقرها في مستوطنة مودعين أسسها، تال حنان، وأخوه، زوهر حنان، وهما من رجال المخابرات الإسرائيلية!
ما قامت به الشركة، وما تقوم به ليس قرصنة فردية، تخضع للمحاسبة الشخصية، بل هو اعتراف صريح بانتهاك أبسط حقوق الإنسان، وإفساد الديموقراطية والعدالة في العالم كله!

نسي كثيرون قضية شركة، أن أس، أو، الإسرائيلية المنتجة لبرنامج بيغاسوس القادر على اختراق أجهزة الأيفون، يستولي البرنامج على الكاميرا والميكرفون ويسجل مكالمات المعارضين السياسيين والمفكرين، كشف هذا البرنامج أسرار خمسين ألف مشترك ممن ترغب الشركة في بيع تسجيلاتهم للحكومات الديكتاتورية لهدف تصفيتهم، وقد نشرت صحيفة الواشنطن بوست تحقيقا موسعا عن ذلك 22-8-2022م.

للأسف، فإن أكثر الدول تغض الطرف عن شركات القرصنة الكمبيوترية الإسرائيلية لأنها زبائن هذه الشركات، غير أن، إيتاي ماك وهو إسرائيلي يعمل في مجال حقوق الإنسان حصل على توقيع ستين مثقفا وسياسيا إسرائيليا تقدم بشكوى للمحكمة الإسرائيلية يوم 15-1-2023م ضد شركة إسرائيلية جديدة اسمها، كوغانيت سوفت وير، لأنها زودت حكومة، مينمار ببرنامج تجسس لتعقب المعارضين، مما أسهم في تصفيتهم، واتهم، إيتاي ماك وزارة الخارجية الإسرائيلية، ووزارة الجيش، بأنهم جميعهم يرتكبون جرائم ضد الإنسانية!

كان مفروضا أن يحظى هذا الملف بالعناية والمتابعة من الجمعيات والمؤسسات والدول كافة، غير أن هذه التحقيقات الصحفية ظهرت في ثنايا الأخبار كفلاشات سريعة، ولم تدم طويلا، ولم تحظَ إلا بالشجب والاستنكار الخطابي اللحظي، ولم تصبح اتهامات جنائية دولية ضد أبسط مبادئ حقوق الإنسان في العالم!

لا يجب أن ننسى، نحن الفلسطينيين، أننا لا نعاني فقط من احتلال الأرض، ومن القمع والتشريد والقتل، بل إننا نعيش تحت مظلة دفيئة استخبارية كمبيوترية إحتلالية عنصرية مبنية من جدران وسقوف مصنوعة في شركة بيزك الإسرائيلية!

أخيرا، ماذا سيحدث لو كانت شركات القرصنة هذه فلسطينية أو عربية؟!

تحقيق دولي يكشف عن فريق إسرائيلي يتدخل بالانتخابات

وكالات-مصدر الإخبارية

كشف تحقيق جديد لاتحاد الصحفيين الدوليين، عن وجود فريق “إسرائيلي” يتدخل بالانتخابات في العديد من الدول، ويتلاعب بسير حملاتها باستخدام القرصنة والتخريب والمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا مفصلا عن الموضوع، قائلة إن وحدة القراصنة “الإسرائيليين” يديرها شخص يطلق على نفسه اسم تل حنان (50 عاما) وهو عنصر سابق في القوات الخاصة الإسرائيلية، ويعمل الآن بشكل خاص باستخدام الاسم المستعار “خورخي”، ويبدو أنه كان يعمل بشكل سري في بلدان مختلفة لأكثر من عقدين من الزمن، مضيفة أن نشاط الوحدة طال أكثر من 30 عملية انتخابية حول العالم.

وأوضح التقرير أن الكشف عن حنان ووحدته، التي تستخدم الاسم الرمزي “فريق خورخي”، تم من خلال لقطات صور سرية ووثائق تم تسريبها إلى صحيفة الغارديان. وذكر أن حنان لم يرد على أسئلة تفصيلية حول أنشطة وأساليب الفريق، لكنه قال: “أنكر ارتكاب أي مخالفات”. وقالت غارديان إن التحقيق يكشف تفاصيل غير عادية عن كيفية استخدام المعلومات المضللة كسلاح.

وأبلغ حنان المراسلين السريين أن خدماته، التي يصفها آخرون بـ “العمليات السوداء”، كانت متاحة لوكالات المخابرات والحملات السياسية والشركات الخاصة التي أرادت التلاعب بالرأي العام سرا، مشيرا إلى تنفيذهم عمليات في جميع أنحاء أفريقيا وأميركا الجنوبية والوسطى والولايات المتحدة وأوروبا.

ولفت التقرير إلى أن إحدى خدمات الفريق الرئيسية هي حزمة برامج متطورة (Advanced Impact Media Solutions)، واختصارها أيمز (Aims)، تتحكم في جيش ضخم من آلاف الملفات الشخصية المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي: تويتر، لينكدإن، فيسبوك، تليغرام، جيميل، إنستغرام، ويوتيوب.

وبين تقرير غارديان أن اتحاد الصحفيين الدوليين الذي حقق مع فريق خورخي يضم مراسلين من 30 مؤسسة إعلامية، بما في ذلك لوموند الفرنسية، ودير شبيغل الألمانية، والبايس الاسبانية، وتم تنسيق مشروع التحقيق، وهو جزء من تحقيق أوسع في صناعة المعلومات المضللة، من قبل منظمة “فوربيدن ستوريز” (Forbidden Stories) الفرنسية غير الربحية والتي تتمثل مهمتها في متابعة عمل مراسلين تعرضوا للاغتيال أو التهديد أو السجن. وتم تصوير اللقطات السرية من قبل 3 مراسلين اقتربوا من فريق خورخي متظاهرين بأنهم عملاء محتملون.

اقرأ/ي أيضا: خلافات مشتدة بين سموتريتش وغالانت

وفي أكثر من 6 ساعات من المقابلات المسجلة سرا، تحدث حنان وفريقه عن كيفية جمع المعلومات الاستخبارية عن المنافسين، بما في ذلك استخدام تقنيات القرصنة للوصول إلى الحسابات الحقيقية، وتفاخروا بزرع المواد المضللة في عدد من وسائل الإعلام المعروفة، والتي يتم تضخيمها بعد ذلك بواسطة برنامج (Aims) لإدارة الروبوتات.

وقالت غارديان إن استراتيجيتهم تبدو أنها تدور حول تعطيل أو تخريب الحملات المنافسة: حتى أن الفريق ادعى أنه أرسل لعبة جنسية تم تسليمها عبر أمازون إلى منزل أحد السياسيين، بهدف إعطاء زوجته الانطباع الخاطئ بأنه كان على علاقة غرامية.

وعلقت غارديان بأن هذا الدليل على وجود سوق خاص عالمي في المعلومات المضللة التي تستهدف الانتخابات سيقرع أجراس الإنذار للديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، مضيفة أن اكتشاف نشاطات فريق خورخي ربما تشكل إحراجا لإسرائيل، التي تعرضت لضغوط دبلوماسية متزايدة في السنوات الأخيرة بسبب تصديرها للأسلحة الإلكترونية التي تقوّض الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويبدو أن فريق خورخي، يقول التقرير، قد أجرى بعض عمليات التضليل على الأقل من خلال شركة إسرائيلية، تُسمى “ديمومان إنترناشونال” (Dememan International) مسجلة على موقع إلكتروني تديره وزارة جيش الاحتلال لتعزيز الصادرات الدفاعية. ولم ترد الوزارة الإسرائيلية على طلبات التعليق.

وذكرت غارديان أن المقابلات مع فريق خورخي، التي تم تصويرها سرا، وعُقدت بين شهري يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول 2022، توفر نافذة نادرة في آليات التضليل المعروضة للاستئجار.

وكانت إحدى التجارب العملية حول كيفية عمل فريق خورخي هي أن تظاهر الفريق بأنهم مستشارون يعملون لصالح حكومة أفريقية غير مستقرة سياسيا أرادت المساعدة في تأخير الانتخابات.

وجرت المقابلات مع حنان وزملائه عبر مكالمات فيديو واجتماع شخصي في قاعدة فريق خورخي، وهو مكتب عادي بمنطقة تبعد 20 ميلا خارج تل أبيب.

ووصف حنان فريقه بأنهم “خريجو جهات حكومية”، من ذوي الخبرة في التمويل ووسائل التواصل الاجتماعي والحملات، فضلا عن “الحرب النفسية”، ويعملون من 6 مكاتب حول العالم.

وحضر الاجتماعات أربعة من زملاء حنان ومنهم شقيقه زوهار حنان الذي وصف بأنه الرئيس التنفيذي للمجموعة.

وفي عرضه الأولي للصحفيين المتنكرين كـ “عملاء محتملين”، قال حنان: لقد أكملنا 33 حملة على المستوى الرئاسي، 27 منها كانت ناجحة”.

وفي وقت لاحق، قال إنه شارك في “مشروعين رئيسيين” في الولايات المتحدة، لكنه ادعى عدم الانخراط مباشرة في السياسة الأميركية.

من بينها وزارة الاستخبارات.. هجوم إلكتروني يخترق مواقع إيرانية

وكالات _ مصدر الإخبارية

كشفت وكالات أنباء إيرانية، اليوم الثلاثاء، أنّ العديد من المواقع الإلكترونية تعرضت لهجوم إلكتروني من قبل قراصنة يقولون إنهم عراقيون وتمكنوا من اختراق مواقع رسمية إيرانية من بينها وزارة الاستخبارات والأمن الحكومية.

وذكرت مواقع إخبارية رسمية إيرانية، أن مواقع الكترونية تابعة لمؤسسات رسمية تعطلت في وقت متأخر من مساء الاثنين جراء هجوم الكتروني من خارج الحدود.

ووفق موقع “سحام نيوز”، فإن المواقع التي شملها الاختراق هي “موقع قناة العالم الإخبارية، وموقع صحيفة صبح نو التابعة للحرس الثوري، وموقع وزارة الإطلاعات الإيرانية (الاستخبارات)”.

وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها “فريق سايبر – جي إن العراقي”، مسؤوليتها عن الهجمات السيبرانية التي عطلت بعض المواقع الإلكترونية الإيرانية، لكنها لم تعلن عن السبب وأهداف الاختراق.

إقرأ أيضاً/ سدر: القرصنة الإلكترونية على موقع الصحة تسبب بفقد المعلومات

فيسبوك: تتهم المخابرات الفلسطينية بالتجسس والقرصنة

رويترز- مصدر الإخبارية

اتهمت شركة فيسبوك أمس الأربعاء، 21 أبريل/ نيسان 2021، الجناح الإلكتروني الخاص بـ المخابرات الفلسطينية وجهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية والموالي للرئيس محمود عباس، قام بإدارة عمليات قرصنة بدائية.

وأشار فيسبوك إلى أن الجهاز يقف وراء حوالي 300 حساب مزيف أو مخترق يستهدف بها مراسلين، ونشطاء ،ومعارضين فلسطينيين، بالإضافة لمجموعات أخرى في سوريا ومناطق أخرى بالشرق الأوسط.

من جانبه، رفض جهاز الأمن الوقائي تلك الاتهامات الموجهة من شركة “فيسبوك”.

وقالت فيسبوك -بحسب ما نقلت وكالة رويترز- في تقرير نشرته الشركة، إنها قامت بإحباط عملية تجسس إلكتروني قائمة منذ مدة طويلة، تديرها المخابرات الفلسطينية، تتضمن إنتحال شخصيات للتجسس، وصحفيين، ونشر تطبيق وهمي؛ لإرسال قصص عن حقوق الإنسان.

وقال: “مايك دفيليانسكي” رئيس إدارة تحقيقات التجسس الإلكتروني في فيسبوك، قبل نشر التقرير إن أساليب الحملة كانت بسيطة لكن ما زالت مستمرة.

وأضاف أن جهاز المخابرات، زاد أنشطته خلال الأشهر الستة الماضية. وقال إن فيسبوك تعتقد أن الجهاز نشر حوالي 300 حساب مزيف أو مخترق لاستهداف ما يقرب من 800 شخص بشكل عام.ولم يحدد أسماء الأهداف المراد تحقيقها.

فيما قامت الشركة بإصدار تحذيرات فردية للمستخدمين المعنيين عبر منصتها وإزالة الحسابات المزيفة. وتوجيه أصابع الاتهام فيما يتعلق بالنشاط الضار عبر الإنترنت مسألة معقدة للغاية.

أشار “دفيليانسكي” أن فيسبوك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم “لديها نقاط بيانات متعددة ربطت هذه المجموعة من الأنشطة بجهاز الأمن الوقائي التي تديرها المخابرات الفلسطينية”.

ووفقا لتقرير فيسبوك، أوضح أن التقنيات التي ركز عليها جهاز المخابرات الفلسطينية والأمن الوقائي بشكل كبير، تم بناؤها على خداع المستخدمين لتحميل برامج تجسس جاهزة، عن طريق إنشاء حسابات وهمية على فيسبوك مع صور لفتيات جذابات.

وقالت فيسبوك: إن المخترقون تظاهروا أيضاً بأنهم صحفيون، وفي بعض الحالات حاولوا حمل المستهدفين على تنزيل برامج تجسس مخفية في شكل تطبيقات محادثات آمنة أو تطبيق لإرسال قصص متعلقة بحقوق الإنسان للنشر.

ونشرت بعض صفحاتهم على فيسبوك منشورات ساخرة، منها على سبيل المثال ما انتقد السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط، لجذب متابعين معينين.

واتخذت فيسبوك إجراءات ضد حملة أخرى قائمة منذ فترة طويلة مرتبطة بمجموعة قرصنة مختلفة، كثيراً ما يطلق عليها “الأفعى القاحلة”. ولم تذكر الجهة التي تقف وراء المجموعة.

كما أوضحت الشركة، أن تلك المجموعة كانت تدير حسابات مزيفة على تطبيقها، وتطبيق انستغرام، بحوالي مئة موقع ضار، إضافة إلى التوسع في برامج المراقبة على نظام تشغيل هواتف آيفون. وشملت مسؤولين بالحكومة الفلسطينية وقوات الأمن.

من ناحيته، رفض المتحدث باسم جهاز الأمن الوقائي “عكرمة ثابت” اتهامات فيسبوك، وقال: “نحترم الإعلام والإعلامين ونعمل ضمن قانون يحكم عملنا، ونعمل وفق القانون والنظام ونحن ملتزمون. نحن نحترم الحريات والخصوصية وسرية المعلومات”.

وأضاف “جهاز الأمن الوقائي جهاز أمن داخلي يحكمه القانون ويتبع وزارة الداخلية وعلاقتنا بالجميع جيدة بمن فيهم الصحفيون ونقابة الصحفيين”.

قرصنة الحسابات الرسمية لشخصيات أمريكية بارزة على تويتر

تعرضت  بعض من الحسابات الرسمية على موقع تويتر تابعة لعدد من الشخصيات البارزة وكبار السياسيين ورجال الأعمال في الولايات المتحدة، للاختراق الإلكتروني، فيما تحقق تويتر في أمر الاختراق والقرصنة للحسابات.

ومن الحسابات الرسمية  التي تم اختراقها وقرصنتها، بيل غيتس وباراك أوباما وجو بايدن وإيلون ماسك وجيف بيزوس، وكبريات الشركات الأميركية مثل آبل وأوبر.

وتعرضت العديد من الحسابات  الرسمية لعملية قرصنة ضخمة عصر الأربعاء تمكن خلالها المقرصنون من نشر إعلانات تدعو متابعي هذه الحسابات لإرسال مبالغ بعملة “بيتكوين” الرقمية مع وعد بمضاعفتها.

وأمهل بعض هذه التغريدات المزورة، التي ما لبث أصحاب الحسابات المستهدفة بعملية القرصنة أن حذفوها، كل متابع لهذه الحسابات 30 دقيقة لكي يرسل إلى عنوان محدد مبلغا بعملة البيتكوين ليحصل مقابلها على ضعف هذا المبلغ.

وجاء في التغريدة المزورة التي نشرت على حساب إيلون ماسك، رئيس شركة تيسلا، “أربعاء سعيد! سأقدم بيتكوين إلى كل متابعي. سأضاعف كل المبالغ التي يتم إرسالها على عنوان البيتكوين الموجود في الأسفل”.

من بين الحسابات التي نشرت إعلانات مشابهة: حساب المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، وحساب رئيس شركة أمازون جيف بيزوس، والمرشح الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ.

وسارع كاميرون وينكليفوس، الشريك المؤسس في شركة “جيميني” للتبادلات بالعملات الرقمية، إلى التحذير من عملية القرصنة هذه. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر “هذه عملية احتيال، لا تشتركوا فيها!”.

وفي حين ذكرت تعليقات ومنشورات على تويتر أن آلاف الدولارات بعملة البيتكوين أرسلها على الأرجح من وقعوا ضحية هذه العملية الاحتيالية، قال موقع تويتر إنه “يراجع” ما جرى وسيصدر قريبا بيانا بهذا الشأن.

وقالت متحدّثة باسم بيل غيتس “يمكننا أن نؤكد أن هذه التغريدة لم ترسل من قبل بيل غيتس. تبدو هذه جزءا من مشكلة أكبر يواجهها تويتر. تويتر على علم بذلك ويعمل على استعادة الحساب”.

من جانبه قال موقع تويتر إنه يراجع ما حصل وسيصدر قريبا بيانا بهذا الشأن.

وما أن شاع خبر هذه القرصنة حتى هوى سهم تويتر بنسبة 4% في التعاملات الإلكترونية في وول ستريت بعد إغلاق جلسة التداولات.

Exit mobile version