جيش الاحتلال يُصدر قرارًا نهائيًا بهدم منزل عائلة الشهيد خالد صباح

نابلس-مصدر الإخبارية

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرارًا نهائيًا يقضي بهدم منزل عائلة الشهيد خالد صباح في قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في تصريح صحفي: إن” قائد القيادة الوسطى في الجيش، أصدر أمرًا بهدم المنزل الذي كان يسكنه خالد صباح في نابلس”.

وذكرت مصادر محلية، أن عائلة الشهيد “صباح” قدمت استئنافًا على قرار سابق أصدره جيش الاحتلال بهدم منزل العائلة، لكن محكمة الاحتلال رفضت الاستئناف وأيّدت قرار الجيش.

واستشهد خالد صباح (26 عامًا)، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضٍ فلسطينية بين مدينتي نابلس ورام الله، يوم 20 حزيران(يونيو) 2023.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يقرر هدم منازل منفذي عمليتي عيلي والحمرا بالأغوار

وقُتل في العملية 4 إسرائيليين وأصيب 4 آخرون، قبل أن ينسحب “خالد” من مكان العملية ويستشهد في مدينة طوباس، بعد ملاحقته من قبل جيش الاحتلال والقوات الخاصة الإسرائيلية.

وأخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء 21 حزيران 2023، قياسات منزلي منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي” الشهيدين خالد صباح (26 عامًا) ومهند شحادة (24 عامًا) جنوبي مدينة نابلس.

ونفذ الشابان الفلسطينيان مهند شحادة (24 عامًا) وخالد صباح (26 عامًا) عملية إطلاق نار في مستوطنة “عيلي”، قبل أن يرتقي أحدهما في موقع العملية (شحادة)، بينما استُشهد الآخر (صباح) في طوباس بعد مطاردة استمرت لساعتين.

ويتبع الاحتلال منذ سنوات طويلة سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه “انتقام جماعي”.

الاحتلال يقرر هدم منازل منفذي عمليتي عيلي والحمرا بالأغوار

القدس – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، هدم منازل منفذي عمليتي إطلاق نار في مستوطنة “عيلي” وعملية “الحمرا”، في الأغوار أخيرًا.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال قرار الاحتلال المتعلق بـ”تدمير المنزل الذي يسكن فيه مهند شحادة؛ لتنفيذه في 20 يونيو 2023 عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة عيلي، أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين”.

وأضاف خلال بيانٍ تناقلته وسائل الاعلام العبرية: كما “صدر إعلان عن نية تدمير المنزل؛ الذي كان يسكن فيه حسن قطناني؛ لتنفيذه مع معاذ المصري، عملية إطلاق نار بتاريخ السابع من أبريل 2023 عند تقاطع الحمرا، قُتلت فيها ثلاث إسرائيليات”.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال، أخذت قياسات منزل الشهيد شحادة في الـ21 من يونيو الماضي، بينما أخذ قياسات الشهيد قطناني في الـ30 من مايو.

وبتاريخ الثالث شهر من شهر أغسطس/ آب الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نيته هدم منزل أحد منفذي عملية عيلي والتي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين.

وأفاد المتحدث باسم الاحتلال، بأن “الجيش قرّر تدمير منزل خالد صباح أحد منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي بتاريخ 20 يونيو 2023”.

وبتاريه 20 يونيو الماضي أعلنت مصادر محلية، عن استشهاد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية إطلاق نار نُفذّت قرب مستوطنة “عيلي” وسط الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن عدد من القتلى والمصابين.

والشهيدان هما مهند فالح شحادة (26 عامًا) وخالد مصطفى صباح (24 عامًا) من بلدة عوريف، علما بأن صبّاح استُشهد خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال قُرب طوباس، بعدما تمكّن من الانسحاب من موقع العملية.

يُذكر أن الشاباك وجيش الاحتلال أعلنا في بيان مشترك عن تصفية شخص آخر يشتبه بمشاركته في تنفيذ العملية، وذلك بعد مطاردة حاول خلالها الشاب الفلسطيني الفرار من المكان، قُرب مستوطنة “إيلي” شمال شرقي محافظة رام الله والبيرة.

أقرأ أيضًا: غالانت من مكان عملية عيلي: سنضرب الإرهاب في كل مكان

أسفرت عن قتلى ومصابين.. الاحتلال يعلن نيته هدم منزل أحد منفذي عملية عيلي

القدس – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، نيته هدم منزل أحد منفذي عملية عيلي والتي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وأفاد المتحدث باسم الاحتلال، بأن “الجيش قرّر تدمير منزل خالد صباح أحد منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي بتاريخ 20 يونيو 2023”.

وبتاريه 20 يونيو الماضي أعلنت مصادر محلية، عن استشهاد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية إطلاق نار نُفذّت قرب مستوطنة “عيلي” وسط الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن عدد من القتلى والمصابين.

والشهيدان هما مهند فالح شحادة (26 عامًا) وخالد مصطفى صباح (24 عامًا) من بلدة عوريف، علما بأن صبّاح استُشهد خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال قُرب طوباس، بعدما تمكّن من الانسحاب من موقع العملية.

يُذكر أن الشاباك وجيش الاحتلال أعلنا في بيان مشترك عن تصفية شخص آخر يشتبه بمشاركته في تنفيذ العملية، وذلك بعد مطاردة حاول خلالها الشاب الفلسطيني الفرار من المكان، قُرب مستوطنة “إيلي” شمال شرقي محافظة رام الله والبيرة.

أقرأ أيضًا: غالانت من مكان عملية عيلي: سنضرب الإرهاب في كل مكان

بؤرة استيطانية جديدة على بعد 2كم من مكان عملية عيلي بنابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

أقامت مجموعة من المستوطنين فجر اليوم الخميس، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قريتي اللبن الشرقية وسنجل قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة على بعد كيلو مترين من مكان وقوع عملية اطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي” اليهودية، التي قُتل خلاله أربعة مستوطنين، وأُصيب أربعة أخرين بجروح متفاوتة.

ووضع المجموعة، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات مبكرة من فجر اليوم الخميس، 6 بيوت متنقلة “كرفانات” على أراضي اللبن الشرقية جنوب نابلس وسنجل شمال رام الله، على الطريق الواصل بين المدينتين بالقرب من مكان عملية اطلاق النار في مستوطنة “عيلي”.

وذكر أصحاب الأراضي، بأن جرافات الاحتلال جرفت أرضا في المنطقة الواقعة على الطريق جنوب اللبن الشرقية، لتهيئتها لإقامة البؤرة الاستيطانية، على بعد 2كم من مكان عملية “عيلي” التي نفذها الشهيدان مهند شحادة وخالد صبّاح الاثنين الماضي.

يُشار إلى أن تلال المنطقة المحيطة ببلدات سنجل وترمسعيا واللبن الشرقية، محاصرة بأكثر من سبع بؤر استيطانية متلاصقة، إضافة إلى مستوطنات “عيلي” و”معالي ليفونه” و”شيلو”، لتشكل بذلك تكتلا استيطانيا ضخما وسط الضفة الغربية، يفصل بين شمالها وجنوبها.

اقرا/ي أيضا: بينهم أطفال.. 22 شهيداً منذ بداية يونيو الجاري

يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال من العدوان على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث استشهد، الأربعاء، 6 فلسطينيين وأصيب آخرون.

وشن مستوطنون مجموعة من الهجمات في عدد من المحافظات أبرزها كان في بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة، ما أدى إلى إصابة 13 فلسطينيا بالرصاص الحي بينها خطيرة، كما أحرقوا عددا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال.

وهاجم نحو 400 مستوطن البلدة، وأحرقوا 30 منزلا، وأكثر من 30 مركبة، واستشهد شاب وأصيب 13 فلسطينيا برصاص الاحتلال.

كما هاجم مستوطنون، بلدة بيتين وكسروا زجاج عدد من المركبات ومنازل المواطنين، ومحال تجارية، ورشق المستوطنون مركبات على الشارع الالتفافي فوق بلدة دير دبوان، ما أدى لتحطيم زجاج مركبة، وأطلقوا النار في الهواء.

وأحرق مستوطنون عددا من مركبات الفلسطينيين، وهاجموا محلات تجارية في بلدة اللبن الغربية، كما حطموا المركبات المتواجدة على الشارع الرئيسي.

غالانت يوعز بسحب عشرات تصاريح العمل من أقارب منفذي عملية عيلي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، أوعز بسحب تصاريح عشرات العمال الفلسطينيين من أقارب منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة عيلي وسط الضفة المحتلة.

وقالت قناة “ريشت كان” العبرية، إن غالانت أوعز بسحب تصاريح عشرات العمال الفلسطينيين من أقارب منفذي العملية التي وقعت قرب مستوطنة عيلي بين رام الله ونابلس.

وكانت القناة 14 العبرية، نشرت أمس الثلاثاء، “بعد العملية بالقرب من عيلي، سيتم منع العمال الفلسطينيين من دخول بعض مستوطنات منطقة بنيامين”.

يذكر أن عملية إطلاق نار وقعت أمس الثلاثاء قرب مستوطنة عيلي نجم عنها مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين، فيما تم الإعلان لاحقا عن استشهاد اثنين من منفذي العملية التي جاءت بعد ساعات من شن عملية عسكرية في محافظة جنين.

اقرأ/ي أيضاً: الإمارات تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على جنين

الاحتلال يأخذ قياسات منزلي منفذي عملية عيلي

رام الله – مصدر الإخبارية

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عوريف قضاء نابلس، واقتحمت منزلي منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة عيلي، وباشرت في أخذ قياسات منزليهما.

وقالت المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب إن “قوات الأمن قامت الليلة الماضية بالعمل داخل عوريف لإحباط الإرهاب ولاستجواب مشتبه فيهم”، وأضافت: “تخللها أعمال تمشيط ومسح هندسي لمنزلي منفذي العملية قرب عيلي”.

ومنفذا العملية هما الشهيد مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاماً)، والشهيد خالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاماً)، وكانت عملية إطلاق النار أمس أسفرت عن قتل أربعة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين.

إلى جانب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا قضاء الخليل، وفشت عشرات المنازل وعاثت بها خراباً، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية.

كما اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس، ما تسبب باندلاع مواجهات أعقبها اشتباكات مسلحة أطلق فيها المقاومون النار صوب القوات.

وشنت القوات حملة مداهمات تخللها تفتيش لعدة منازل والعبث بمحتوياتها، كما اعتقلت الأسير المحرر عمر موسى بني عودة خلال اقتحامها منزله.

وخلال 24 ساعة ماضية، نفذ فلسطينيون 70 عملاً مقاوماً ضد أهداف إسرائيلية بالضفة والقدس المحتلتين، شملت 14 عملية إطلاق نار، وتفجير 8 عبوات ناسفة، وإعطاب 7 آليات.

حسب تقرير مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” اليومي، فإن المقاومة الفلسطينية أصابت طائرة للاحتلال بطلقات نارية، وألقت زجاجة حارقة، إلى جانب 6 عمليات تصدي للمستوطنين، وتحطيم 6 مركبات لهم، واندلاع المواجهات في 27 نقطة.

يذذكر أن المواجهات الليلة اندلعت مع الاحتلال في كل من القدس، ورام الله، وطوباس، وطولكرم، وقلقيلية، وجنين، وبيت لحم، ونابلس، والخليل.

اقرأ أيضاً:شرطة الاحتلال تتخذ عدة قرارات في أعقاب عملية عيلي

اعتقالات ومواجهات في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة

رام الله – مصدر الإخبارية

شن الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة لعدد من الشباب صباح اليوم الأربعاء في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة، وحولتهم للتحقيق معهم بزعم الضلوع في أعمال مقاومة، حسب مؤسسات تعنى في الأسرى.

واقتحمت القوات عدة مناطق بالضفة منها مدينة دورا قضاء الخليل، وداهمت عشرات المنازل وفتشتها، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق خاصة بلدة عوريف قضاء نابلس، وبلدة طمون جنوب طوباس.

واعتقلت الشابين باسل باسل شحادة، وأحمد صباح ابن عم الشهيد خالد صباح خلال اقتحامها المستمر لبلدة عوريف، إضافة إلى اعتقال الأسير المحرر عمر موسى بني عودة بعد اقتحام منزله في بلدة طمون.

اقرأ أيضاً:اعتقال مشتبهين بهم في الداخل المحتل بتهمة محاولة القتل

شرطة الاحتلال تتخذ عدة قرارات في أعقاب عملية عيلي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم مساء الثلاثاء، انتهاء تقييم الوضع الأمني الذي أجري برئاسة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب عملية عيلي التي نفذت وسط الضفة المحتلة.

واتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أول قرار عقب العملية، حيث قررت منع العمال الفلسطينيين من دخول بعض مستوطنات منطقة بنيامين غدا، وفق القناة 14 العبرية.

وقالت وسائل إعلام عبرية: “قررت الشرطة الإسرائيلية في نهاية تقييم الوضع الأمني تكثيف تواجد القوات على الطرق في الضفة الغربية مع التركيز على المناطق الحساسة والمفترقات ونقاط التجمهر”.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن أصوات مسؤولين في الحكومة تتعالى بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة وهناك أيضاً من هم ضد تلك العملية.

وأكدت القناة 12 العبرية، استبعاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من مناقشة تقييم الوضع الأمني، فيما هاجم مسؤول حكومي الوزير بن غفير قائلا: “إنه كلب ينبح ولا يعض”.

ووقعت عملية إطلاق نار اليوم الثلاثاء قرب مستوطنة عيلي بين نابلس ورام الله ، نجم عنها مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين، فيما تم الإعلان لاحقا عن استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم تنفيذهما العملية.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يعتقل شابين خلال محاولتهما اجتياز حدود القطاع

حزب الله يدين العدوان على جنين ويشيد بعملية عيلي

وكالات – مصدر الإخبارية

دان “حزب الله” اللبناني العدوان الإسرائيلي الذي ارتكب يوم أمس الإثنين في مخيم جنين، شمال الضفة المحتلة، مستنكراً “الأعمال الوحشية والإجرامية” الني ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، واعتداءاتهم المتكررة على المخيم وجواره.

وفي سياق متصل، أشاد حزب الله في بيان صحفي، بالتصدي البطولي لمقاومي جنين وإخوانهم المجاهدين الذين فاجأوا قوات الاحتلال ووجهوا لها صفعة مؤلمة واشتبكوا معها لساعات طويلة قبل أن تتمكن من سحب آلياتها المحترقة من ساحة المعركة.

وأشاد الحزب اللبناني بما وصفه بالعملية النوعية التي نفذها المقاومون الأبطال في مستعمرة “عيلي” شمال رام الله وأدت إلى مقتل عدد من الجنود الصهاينة وجرح آخرين، وفق ما جاء في البيان.

وأكد أنها “تدل على جهوزية المقاومة وقدرتها على ضرب العدو والرد على جرائمه في المكان والزمان اللذين تختارهما”.

وقال حزب الله “لقد كشفت مواجهات الأمس واليوم عن يقظة المقاومة الفلسطينية وحضورها الدائم للدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، وقدرتها على مواجهة أساليب الغدر الصهيوني وتلقين العدو الدروس والعبر التي ستجعله يفكر مليا قبل ارتكاب حماقات جديدة”.

ووجه حزب الله “كل التحايا لأرواح الشهداء الطاهرة، وسأل الله العافية للجرحى ولشعبنا الفلسطيني المقاوم النصر والعزة”.

اقرأ/ي أيضاً: النخالة: حماس وحزب الله كانا سينضمان لمعركة ثأر الأحرار لو امتدت

حماس تزف الشهيدين شحادة وصبّاح وتبارك عملية عيلي

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

زفّت حركة “حماس” الشهيدين مهند شحادة وخالد مصطفى صبّاح، منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة عيلي وسط الضفة المحتلة، مساء الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

وباركت حركة “حماس” في بيان وصحفي، عملية إطلاق النار جنوب نابلس ووصفتها بالبطولية.

وحذرت “حماس” حكومة الاحتلال من أن هذه العملية ستكون بداية لسلسلة من عمليات المقاومة في حال إصرارها على مواصلة إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا.

واعتبرت الحركة أن هذه العملية جاءت ردًّا طبيعيًّا على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال الخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك واستكمال حلقات تهويده.

وقالت: ” إننا إذ نزف إلى أبناء شعبنا البطل وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية، أحد أبطال العملية، الشهيد المجاهد القسامي مهند فالح شحادة (26 عامًا)، الحافظ لكتاب الله والأسير المحرر، وهو من قرية عوريف جنوب غرب نابلس، لنؤكد أنّ من حق شعبنا الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة”.

وأضافت “على حكومة الاحتلال أن تدرك أن استمرارها في إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة التي ستقض مضاجع دولتهم الهشة وتحيل ليل جنودهم ومستوطنيهم إلى كابوس.

ولاحقاً قالت الحركة: نزف الشهيد القسّامي خالد مصطفى صباح (24 عامًا)، الذي لحق برفيق دربه الشهيد القسّامي مهند فالح شحادة، بعد أن نفذا عملية إطلاق نار بطولية جنوب نابلس عصر اليوم.

اقرأ/ي أيضاً: حماس تدين منح الاحتلال عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة

Exit mobile version