معهد الأمن القومي: تصاعد جرائم القتل في المجتمع العربي

المصدر: معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي
ترجمة: عزيز حمدي المصري

منذ بداية عام 2023، كانت هناك زيادة كبيرة في ظاهرة العنف الخطير والجريمة المنظمة في المجتمع العربي في إسرائيل. وصل عدد جرائم القتل إلى مستوى غير مسبوق مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وأكثر من أي رقم تم تسجيله في الماضي. من منظور سنوي، يتعلق الأمر باحتمال أن يصل عدد القتلى من مواطني إسرائيل العرب إلى أكثر من 200. هذا، مقارنة بـ 106 في العام الماضي، حيث كان هناك، لأول مرة، انخفاض بنسبة 16 في المائة في عدد القتلى، والذي زاد بشكل مطرد في السنوات السابقة (2018 – 74، 2019 – 94، 2020 – 100، 2021 – 115 قتيلًا).

إن لقضايا القتل المتزايدة باطراد (والاتجاه الأسي المتوقع) تأثير اجتماعي ونفسي صادم على المجتمع العربي. السبب الرئيسي – فقدان الأمن الشخصي للمواطنين العرب في إسرائيل، مما يؤثر على الروتين اليومي والثقة في دولة إسرائيل ومؤسساتها، والشعور بأن الدولة تتخلى عنهم ولا تبالي بمصيرهم.

يبدو أن هناك عدة عوامل مسؤولة عن زيادة جرائم القتل وتفاقم العنف والجريمة. من بينها المأزق الذي وجدت العائلات الإجرامية الرئيسية نفسها في المجتمع العربي، بعد الإجراءات الفعالة التي تم اتخاذها ضدها كجزء من برنامج “الطريق الآمن” خلال عام 2022. وأدى هذا المأزق إلى انقسام القوات، جزئيًا عن قصد، في الداخل. كل من عائلات الجريمة و “تقسيم العمل” بينهم في المناطق الفرعية. أدى هذا التطور إلى زيادة عدد الجماعات الإجرامية وتسبب في العديد من النزاعات الداخلية بينها. يضاف إلى ذلك توافر الأسلحة في المجتمع العربي، بسبب ما يبدو أنه فيضان من الأسلحة مصدره الأردن والضفة الغربية بشكل أساسي.

كان لدى الجمهور العربي توقعات كبيرة لنجاح البرامج الحكومية للتعامل مع الجريمة والعنف، والتي شهد تنفيذها دفعة كبيرة في عام 2022. وقد تجلى ذلك في التنسيق الوثيق بين الوزارات الحكومية والهيئات المختلفة من بينها الشرطة الإسرائيلية، والشاباك، وسلطة الضرائب، وسلطة غسيل الأموال والوزارات الحكومية، تحت قيادة نائب الوزير يوآف سيجلوفيتز وبدعم واضح من رئيس الوزراء ومجلس الوزراء السياسي والأمني. هذا، إلى جانب الزخم المتجدد في الترويج للخطة الخمسية الثانية (رقم 549)، وقبل كل شيء – في التنفيذ المنهجي والعالي الجودة لخطة الطوارئ الوطنية “الطريق الآمن” لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي.، التي قادتها شرطة إسرائيل أثناء تعبئة الوزارات الحكومية وسلطات التنفيذ، بما في ذلك أمين المظالم الحكومي ومكتب المدعي العام. وقد تمت صياغة وتنفيذ جميع هذه الخطط بالتعاون الكامل مع ممثلي المجتمع العربي، على الصعيدين الوطني والمحلي.
كانت تهدف إلى إنتاج استجابة متعددة الأبعاد ومتعددة الجوانب يتم توقيتها وتزامنها ضد الجريمة المنظمة والعنف في المجتمع العربي.

إن الانضمام التاريخي لحزب عربي (راعام بزعامة منصور عباس) إلى الائتلاف الحكومي، بوعده بوضع محاربة الجريمة والعنف على رأس قائمة الأولويات، أعطى الأمل لدى الجمهور العربي في أن السبيل العملي لإزالة هذه اللعنة من وقد تم رصف وسطه ولو استغرق وقتا. وقد تعهدت شخصيات عامة وقادة في المجتمع العربي في الإعلان بالقيام بدورهم في الحد من ظاهرة العنف والجريمة، وذلك من بين أمور أخرى، من خلال تشجيع الجمهور على التعاون مع الشرطة، شجب وإدانة المجرمين والمجرمين، ومنع الشرعية الاجتماعية لاستخدام العنف الجسدي ضد المرأة والقتل بحجة إهانة الأسرة، ومعارضة حيازة الأسلحة وأي استخدام لها. اليوم، تركز أصواتهم على انتقادات لاذعة لتراخي الدولة في التعامل مع الجريمة.

لذلك يبدو أن التباطؤ الذي حدث منذ قيام الحكومة الحالية في نشاط أجهزة الدولة تجاه المجتمع العربي بشكل عام، وآليات التنفيذ تجاه عائلات الجريمة والمجرمين بشكل خاص، هو العامل الحاسم والواضح. عامل التأثير الفوري لزيادة الجريمة. كما ينعكس نهج الحكومة في التراخي في تنفيذ بعض البرامج المذكورة ووقف بعضها – من بينها برنامج “أوقفوا النزيف”، بالتعاون مع المشترك الذي يهدف إلى تعزيز منع الجريمة والإجرام. العنف في السلطات المحلية العربية. ويرى الجمهور العربي في ذلك تراجعا خطيرا عما يبدو أنه معالجة فعالة للجريمة والعنف، تقوم على تلاقي المصالح بين المجتمع العربي والدولة.

الرأي العام العربي وقيادته على المستويين الوطني والمحلي، ينظر بريبة وتشكك إلى تصريحات وزير الأمن القومي عن عزمه على القضاء على الجريمة، وأنه ينوي إجراء حوار منتظم مع قيادات من المجتمع العربي وقيادته. برنامج “الطريق الآمن” لمحاربة الجريمة المنظمة بنفسه. وذلك في ظل الواقع الدموي والأولويات الواضحة للوزير، مثل إنشاء “الحرس الوطني”، وهو ما يُنظر إليه في المجتمع العربي على أنه موجه ضده. وهكذا، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الشرطة في التعامل مع العنف والجريمة، فإن الشعور لدى الجمهور العربي هو أن الدافع الذي كان موجودًا في الماضي لدى المسؤولين الحكوميين والإنفاذيين قد تم تثبيطه، والاستنتاج العام بينهم هو أن انخفضت المعالجة المنهجية للجريمة في ترتيب الأولويات الوطنية.

قرار الحكومة بإنشاء “حرس وطني” يتعامل مع الجريمة في المجتمع العربي ويحافظ على السلام في المدن المعنية، يزعج المجتمع العربي. يضاف إلى ذلك شرح وزير التراث (عميشاي إلياهو، عوتسما يهوديت)، بأن هذه الهيئة لن تعمل ضد اليهود، بل ضد مواطني الدولة الذين يتعاطفون مع العدو، وسيحاربون الحمائية القومية والقومية الزراعية. الجريمة وسرقة السلاح والتحرش الجنسي والاغتصاب على خلفية قومية. تصريحات من هذا النوع لها تأثير سام على العلاقات بين العرب واليهود ولا تسهم إطلاقا في محاربة الجريمة في المجتمع العربي.

بشكل ملموس، لم يتم بعد تعيين مسؤول كبير لمركزية وتنسيق وإدراج النشاط بين مختلف الوزارات الحكومية والتنفيذية ضمن إطار “الطريق الآمن”، ولم يتم حتى الآن وضع خطة عمل منظمة لها.
وهذا يضر بفعالية الصلة بين جميع برامج وأنشطة المنع والمنع والإنفاذ؛ لم يقم المسؤولون الجدد في الوزارات الحكومية المعنية بصياغة خطط عمل تتعلق بدورهم في تحقيق الخطط الخمسية للمجتمع العربي. كما أن صياغة مشاريع القوانين المتعلقة بالجريمة المنظمة مع وزارة العدل آخذة في التراجع؛ لا يوجد تعاون بين وزارة الأمن الوطني وأجهزة الإنفاذ ورؤساء السلطات المحلية الضروري للتعامل مع الجريمة. ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى عدم ثقة رؤساء السلطات في الوزير الذي يرأس الوزارة، على خلفية مواقفه المعلنة تجاه المجتمع العربي، وبيان مفوض الشرطة، الذي نسبت جرائم القتل إلى جانب اجتماعي ثقافي، وشرطة إسرائيل مشغولة بالتعامل مع تحديات أخرى.

على هذه الخلفية، تُنظم مظاهرات في المجتمعات العربية يتم التعبير فيها عن احتجاج شديد على تدهور الوضع الأمني ​​الشخصي وانتقاد عدم كفاءة الشرطة. كما وجهت دعوة إلى سلطات الدولة للتحرك بسرعة وحسم من أجل كبح التنظيمات الإجرامية التي استولت على معظم مجالات الحياة وتعطيل روتين الحياة وزرع اليأس والخوف بين السكان.

ملخص

يمكن أن يؤدي الارتفاع الحاد في معدلات الجريمة والقتل في المجتمع العربي إلى تقويض الاستقرار والأمن الداخلي، والإضرار بالعلاقات اليهودية العربية وثقة الجمهور العربي في الدولة وأنظمة التنفيذ. يجب على قادة الدولة والقادة العامين، يهودًا وعربًا، أن يدركوا هذه المخاطر وأن يجددوا بشكل عاجل الجهود للحد من الجريمة في المجتمع العربي، من خلال:
· تجديد أولوية مكافحة العنف والجريمة على المستوى الوطني واعتماد وتعزيز الاستراتيجية متعددة التخصصات للحكومة السابقة وتنفيذها بتنسيق متعدد الأبعاد.
· تعزيز مكانة وقدرات الشرطة، بما في ذلك في المجال التكنولوجي، حتى تتمكن من أداء مهامها بكفاءة وبأولوية عالية في التعامل مع المنظمات الإجرامية.
· الحوار المستمر مع المجتمع العربي على المستويين الوطني والمحلي واندماجه في مكافحة الجريمة.
· تعزيز قدرة الحوكمة للسلطات المحلية التي من المفترض أن تنفذ البرامج في مجالات مسؤوليتها.
· وقف ظواهر الكراهية والعنصرية ضد المواطنين العرب والتنديد بها.

قرار قضائي إسرائيلي بحظر العمل بموجب قانون المواطنة الذي يمنع لم شمل عائلات فلسطينية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قراراً يقضي بمنع وزارة الداخلية الإسرائيلية الاستمرار بالعمل بموجب سياسية قانون المواطنة الذي يمنع لم شمل عائلات فلسطينية، الذي انتهت صلاحيته في تموز (مايو) الماضي.

ويحظر قانون المواطنة منع لم شمل عائلات فلسطينية فيها أحد الزوجين من سكان الضفة المحتلة أو قطاع غزة، وعلى رغم انتهاء صلاحيته، إلا أن وزيرة الداخلية إيليت شاكيد، تؤخر النظر في طلبات لم الشمل وكأن القانون ما زال ساري المفعول.

ووقف ما نقلته وسائل إعلام عبرية، فقد أصدرت القاضية دافنا باراك – إيرز، أمراً احترازياً بإعادة الالتماش الذي قدمته منظمات حقوق الإنسان من أجل منح المواطنة لـ 27 فلسطينياً إلى المحكمة المركزية.

وذكرت القاضية في قرارها أنه “”لا شك في الوضع الحالي غير مألوف أبدا. وقد عملت الدولة لسنوات طويلة بموجب أنظمة معينة، لكن القانون لم يعد ساري المفعول، وقواعد القانون الإداري لم تعد تسمح بالعمل بموجبه”.

وفي عام 2003 تم سن البند الذي يمنع لم الشمل في قانون المواطنة، وكانت الهيئة العامة للكنيست تمدد سريانه سنوياً، وفي تموز (يوليو) الماضي، لم تنجح الحكومة الحالية من حشد أغلبية مؤيدة لهذا البند لدى التصويت على تمديده.

ورغم ذلك، أوعزت شاكيد بمواصلة التعامل مع آلاف طلبات لم الشمل وكأن القانون ما زال ساري المفعول.

وصادقت اللجنة الوزارية للتشريع، أول من أمس، على بند منع لم الشمل، وسط توقعات بعدم مصادقة الكنيست عليه في أعقاب معارضة حزب ميرتس والقائمة الموحدة له من داخل الائتلاف، وكذلك معارضة أحزاب المعارضة اليمينية والقائمة المشتركة.

وكانت شاكيد قد أبلغت المحكمة العليا، الأسبوع الماضي، بأن إجراء شن القانون ستستكمل بحلول نهاية الشهر الحالي.

ويهدف تعديل منع لم الشمل إلى منع منح المواطنة، أو الإقامة أيضاً، لفلسطينيين من الضفة الغربية أو قطاع غزة متزوجين من فلسطينيين مواطنين في الداخل المحتل، كذلك نص هذا البند على أن فلسطينيين تقل أعمارهم عن 35 عاما أو فلسطينيات تقل أعمارهن عن 25 عاما لا يمكنهم تقديم طلب لم شمل.

وكانت وزارة الداخلية ترفض أي طلب لم شمل بصورة أوتوماتيكية عندما كان هذا القانون ساري المفعول، وينبغي في الوضع القانوني الحالي قبول كافة طلبات لم الشمل، إلا في حال تدخل وزير الداخلية، أو أن يشير الشاباك إلى مانع أمني.

وتزعم سلطات الاحتلال أن منع لم الشمل نابع من اعتبارات أمنية وأن “هدفه منع ضلوع بالإرهاب عن فلسطينيين يحصلون على المواطنة”، لكن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن اعتبارات ديمغرافية تقف خلف هذا القانون.

وقدمت الالتماس الذي نظرت فيه المحكمة العليا اليوم، بهيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة، المنظمات الحقوقية: جمعية حقوق المواطن، المركز للدفاع عن الفرد، أطباء لحقوق الإنسان. وألزم القضاة السلطات بدفع غرامة بمبلغ 5 آلاف شيكل لصالح الملتمسين.

وقالت المنظمات الحقوقية إن “العليا أوضحت بصورة واضحة أنه لا يمكن الاستمرار بالعمل بموجب قانون انتهت صلاحيته واحتجاز عائلات رهينة لمبادرات تشريعية للوزيرة شاكيد. وعلى وزيرة الداخلية أن تعمل بموجب القانون الذي يسري على جميع طالب الحصول على مكانة في إسرائيل”.

 

تجار مخدرات من النقب يحفرون أنفاقاً بين مصر ودولة الاحتلال

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

بدأ تجار المخدرات العاملون في المجتمع البدوي في النقب بحفر أربعة أنفاق كبيرة من أجل عبور السياج الحدودي مع مصر وتهريب المخدرات منه إلى دولة الاحتلال.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها القناة 12 العبرية وترجمها موقع عكا المتخصص بالشؤون الإسرائيلية، فإن هذه الأنفاق تمتد على طول مئات الأمتار وبعضها وصل بالفعل إلى المنطقة القريبة من السياج الحدودي.

وقال تاجر مخدرات يعيش في النقب: “نحفر عدة أنفاق في نفس الوقت وبعون الله سنصل أيضًا إلى سيناء. لقد خسرنا الكثير من الأموال في السنوات الأخيرة، مليارات الشواقل، لكن الأنفاق التي تعلمنا بناءها من حماس ستُعيد لنا الأموال”.

وتشير التقديرات إلى أن تكلفة حفر نفق طويل من هذا النوع تتراوح ما بين خمسة إلى عشرة ملايين شيكل، وأثناء الحفر يتم تبطين الأنفاق بالمواد الخرسانية والحديدية لمنعها من الانهيار، ويتم تزويدها بالإنارة من بدايتها إلى نهايتها”.

وقال أحد المهربين: “نعمل 12 ساعة في اليوم، معظمها في المساء والليل، ونتعمد الحفر في عدة أماكن حتى لا تحدد الشرطة والجيش الإسرائيلي جميع الأنفاق. هدفنا النجاح في الحفر تحت السياج الحدودي مع مصر”.

وأضاف: “هناك الكثير من العقبات، لكن الأمر سيكون على ما يرام. حتى يومنا هذا تعرضنا لمطاردة من قبل الجيش وشرطة حرس الحدود، وتسلقنا الأسوار وأطلقوا النار علينا، لكن الأمر سينتهي قريبًا. لن يتمكنوا من معرفة أين نقوم بالتهريب”.

وأشار أحد المهربين الذي أُطلق عليه اسم “س” إلى أن شرطة حرس الحدود الإسرائيلية تمكنت من العثور على نفقٍ واحد فقط من الأنفاق الأربعة.

ووفقًا للبيانات التي حصلت عليها القناة 12 العبرية، نُفذ تجار مخدرات النقب 300 عملية تهريب مخدرات العام الماضي من الحدود المصرية، تم إحباط حوالي 70 منها من قبل شرطة الحدود السرية ووحدة الاستخبارات ووحدات الجيش.

ويُشار إلى إن الأشهر الأخيرة جعلت من الصعب على قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية تحديد أماكن التهريب، على الرغم من بناء السياج بطريقة يصعب الحفر تحته، وعلى دراية جيدة بمسار التضاريس.

وبيّن أحد المهربين أن الأنفاق تبدأ على بعد حوالي ميل واحد من الحدود “حتى نتمكن من إخفاء المخدرات التي قمنا بتهريبها دون الوصول إلى مكانها بالسيارات والمركبات ذات الدفع الرباعي”، على حد قوله.

وأشار إلى أنه في الوقت نفسه بدأ المهربون من الجانب المصري بحفر عدة أنفاق إلى داخل إسرائيل بهدف تهريب المخدرات دون أن تهددهم قوات الجيش من الجانبين المصري والإسرائيلي، وتجنب صعود السلالم على السياج.

المصدر: عكا للشؤون الإسرائيلية

عدد الإصابات بكورونا في البلدات العربية يتجاوز الـ130 ألف

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت معطيات نشرتها الهيئة العربية للطوارئ، اليوم الأحد، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلدات العربية بلغ 130497 لغاية صباح اليوم، وبذلك تكون نسبة الإصابات في البلدات العربية قد بلغت من عدد الإصابات في البلاد 15.6%.

ووفقاً للمعطيات فإن ذلك لا يشمل المدن المختلطة، وبهذا.

ويستمر الانخفاض في عدد الإصابات الجديدة في البلدات العربية خلال الأسابيع الأخيرة، فوفق المعطيات وخلال الأسبوع الماضي سجلت 498 إصابة جديدة في البلدات العربية، في حين بلغ عدد الإصابات في الأسبوع الذي سبقه 754 إصابة.

وبلغ إجمالي الإصابات في البلاد خلال الأسبوع الماضي 1579 إصابة، وتعد نسبة الإصابات في البلدات خلال الأسبوع الماضي 31.5% من الإصابات الجديدة في البلاد.

يشار إلى أن النقب شكل خلال الأسبوع الماضي ما نسبته 31% من الإصابات الجديدة في البلدات، إذ سجلت 156 إصابة جديدة في بلدات النقب بينها 50 إصابة في رهط و31 إصابة في اللقية و17 إصابة في عرعرة النقب.

وفي منطقة المثلث، سُجلت 34 إصابة في الطيبة و26 إصابة في أم الفحم و18 إصابة في كفر قاسم و15 إصابة في باقة الغربية، بينما في منطقة الجليل، سُجلت 17 إصابة في الناصرة و15 إصابة في طمرة.

وتبين من معطيات الهيئة العربية للطوارئ أن عدد التطعيمات للوجبة الأولى في البلدات العربية بلغ ما يقارب 647258 ألف تطعيم، ما نسبته 47.6% من إجمالي السكان في البلدات العربية، وفي المقابل بلغت نسبة التطعيم للوجبة الأولى في المجتمع اليهودي %54.8. أما بخصوص الفئة العمرية 16 عاما فما فوق فبلغت نسبة التطعيمات للوجبة الأولى في البلدات العربية 75.7% وبهذا تبقى ما يقارب 279 ألف شخص بحاجة إلى تطعيم بينهم ما يقارب 71 ألف شخص متعاف ولم يتلق بعد الوجبة الأولى الموصى بها.

وفي المقابل بلغت نسبة التطعيم للوجبة الأولى في المجتمع اليهودي 82.9% وبهذا تبقى نحو 1.28 مليون شخص غير مطعم بينهم 357 ألف متعاف ولم يتلق بعد الوجبة الأولى الموصى بها من قبل وزارة الصحة.

استشهاد فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال في حيفا

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية اليوم الاثنين، باستشهاد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 33 عاماً، متأثراً بجروحه الحرجة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار على يد عناصر من الشرطة في مدينة حيفا، صباح اليوم.

وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغاً يوضح أن مشتبه كان يقوم بأعمال شغب في أحد شوارع حيفا، وعند محاولة اعتقاله حاول طعن أفراد الشرطة، فأطلقوا النار عليه، فيما أصيب أحد العناصر بجروح طفيفة”.

ووفقاً للمصادر الإعلامية، فقد قدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصاب، إذ عانى جراحاً بالغة الخطورة، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى “رمبام” في حيفا لاستكمال العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته.

وفي الأثناء، قالت شقيقة الشاب المغدور، أنه أنه “طلب من والدتي المال في الوقت الذي لم يتوفر معها، وفي أعقاب ذلك نزل إلى الشارع غاضبا وهو يعاني من اضطرابات نفسية”.

وتابعت أن “والدتي هي من اتصلت بالشرطة حتى لا يشكل خطرا على نفسه والآخرين ويتم نقله إلى المستشفى”.
وتساءلت “كيف يعقل أن تطلق الشرطة 3 رصاصات على شخص مريض بمنطقة الظهر بدلا من اعتقاله؟”.

مقتل شاب عربي في الداخل المحتل إثر جريمة إطلاق نار

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

أسفرت جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة قلنسوة داخل أراضي 1948، فجر اليوم الجمعة، عن مقتل الشاب ليث نصرة (19عاما)، وإصابة 3 آخرين بجروح، وُصفت حالة اثنين بأنها خطيرة بينما إصابة الشاب الثالث متوسطة.

ووفقاً للمعلومات التي نقلها موقع عرب 48، فإن الجريمة وقعت بالقرب من بيت المسنين وسط المدينة، واقتحم المجرمون البيت بينما كان يجلس داخله 4 شباب وهم اصدقاء، وأطلقوا النار على جميعهم ولاذوا بالفرار.

ونقلت سيارة إسعاف المصابين إلى مستشفى “مئير” في مدينة كفار سابا بعد تقديم العلاجات الأولية لهم. حيث تتواجد قوات كبيرة من الشرطة في مكان الجريمة، وسط مدينة قنسوة، التي وقعت بها جريمة إطلاق نار.

وبهذا يرتفع بهذا عدد القتلى العرب منذ مطلع العام الجديد 2021 إلى 19 قتيلا، وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عاما) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عاما) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عاما) من طمرة وخالد حصري من عكا، محمد عدس (15 عاما) من جلجولية ومحمد إياد قاسم (27 عامًا) من الطيرة.

“الشرطة الإسرائيلية” تفتح تحقيقاً بحادثة الاعتداء على المتظاهرين في مدينة أم الفحم

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام، إن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) فتح، اليوم الأحد، تحقيقاً باعتداء الشرطة على المتظاهرين في مدينة أم الفحم، أول من أمس الجمعة.

وأعلن القسم عن فتح تحقيق في سلوك وعمل الشرطة خلال المظاهرة في أم الفحم.

ووفق وسائل الإعلام، فإنه من التوقع أن يقدم كل من النائب عن القائمة المشتركة، د. يوسف جبارين، ورئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، اللذين أصيبا بجروح إثر اعتداء الشرطة عليهما بالمظاهرة شكاوى ضد الشرطة واعتداء أفرادها على المتظاهرين السلميين الذين احتجوا على العنف والجريمة في المجتمع العربي.

والجدير ذكره، أن عدد من المتظاهرين أصيبوا بجروح إحداها بحالة خطيرة جراء اعتداء عناصر الشرطة بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمياه العادمة على المظاهرة.

وفي الأثناء، طالب “عدالة – المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل” بضرورة “فتح تحقيق مستقل بجريمة الاعتداء على المتظاهرين في مدينة أم الفحم والجرائم الأخرى وتقديم المسؤولين للمحاكمة ومعاقبتهم حتى يكونوا رادعًا لغيرهم”.

ودعا لضرورة التحقيق المستقل تنبع من تواطؤ قسم التحقيق مع عناصر الشرطة (ماحش) وإغلاقها الملف تلو الآخر وعدم محاسبتهم، ما يتيح لهم التمادي في العنف والقمع والاعتداء الوحشي على المتظاهرين العرب”.

واعتدت الشرطة الإسرائييلية على عشرات الفلسطينيين الذين خرجوا في مظاهرة غاضبة أمام محكمة حيفا “الإسرائيلية”، رفضا لقمع شرطة الاحتلال للمسيرات السلمية بأم الفحم، والمنددة بالعنف والجريمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وطالب المشاركون في  المظاهرة الاحتجاجية، بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين خلال تظاهرة أم الفحم.

تقرير: الأطفال العرب بإسرائيل تأثروا بإجراءات كورونا أكثر من أقرانهم اليهود

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قال تقرير صادر عن “المجلس لسلامة الطفل”، اليوم، الأحد، إن تأثير الإغلاقات التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا على الأطفال العرب، جاء بصورة أكبر من ذلك التأثير الذي وقع على أقرانهم اليهود.

ووفق التقرير، فإن نسبة الأطفال العرب الذين لم يشاركوا في التعلم عن بعد أضعاف النسبة بين الأطفال اليهود. وبشكل عام، سُجل ارتفاع كبير في نسبة الأولاد الذين ظهرت عليهم أعراض كآبة وميل للانتحار والأولاد الذين تعرضوا لاعتداءات وارتكبوا جنحا.

ولفت التقرير إلى أنه خلال الأشهر آذار/مارس وتشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، تضاعف عدد التوجهات إلى المركز 118 (التابع لوزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية) المتعلقة بالاشتباه بممارسة العنف تجاه الأطفال قياسا بالفترة نفسها من العام 2019، وارتفعت من 609 توجهات إلى 1225 توجها.

وذكر أنه خلال الأشهر أيلول/سبتمبر وحتى كانون الأول/ديسمبر، تم معالجة 340 طفلاً شُخصوا كمن يمكن أن يقدموا على الانتحار من جانب خبراء نفسيين تربويين في وزارة التربية والتعليم، فيما كان عدد هذه الحالات 240 في العام 2019.

وانخفضت نسبة الاشتباه بإهمال أطفال بـ21%، كما انخفضت نسبة الاشتباه باعتداءات جنسية ضد أولاد بـ38%. وجاء في التقرير أن هذا الانخفاض ربما يكون نابع من الإغلاقات والقيود، بحيث أن الأطفال التقوا عددا أقل من الأشخاص وبأن هذه مخالفات يكون رصدها أصعب، وعدم الذهاب إلى المدارس، التي تعتبر العامل المركزي لاكتشاف مثل هذه المخالفات.

وأيضاً، تراجعت نسبة الأطفال الذين تعرضوا للعنف داخل العائلة واعتداءات جنسية بنسبة 19% بحسب تقارير قدمتها صناديق المرضى إلى الشرطة.

وقال “رغم عدم تغير معطيات عدد ملفات الاعتداءات الجنسية بحق الأطفال خلال فترة كورونا، إلا أن ملفات التحرش الجنسي ارتفعت بـ14%، وربما يكون هذا الارتفاع ناجم عن قضاء الأطفال وقتا أطول في تصفح الإنترنت. وارتفع عدد الملفات ضد مشتبهين قاصرين بالتحرش الجنسي بنسبة 26%”.

وانخفض عدد ملفات التنكيل بالأطفال بنسبة 18%، وإهمال الأطفال داخل العائلة بـ8%، وكذلك إهمال الأطفال خارج العائلة بنسبة 26″.

وتابع “4% من ذوي الأطفال اليهود إنه لم يجر تعلم عن بعد في صفوفهم، بينما ترتفع هذه النسبة في المجتمع العربي إلى 15”.

كذلك فإن 22% من ذوي الطلاب اليهود قالوا إن أطفالهم لم يشاركوا في التعلم عن بعد بشكل منتظم، أو لم يجر تعلم عن بعد في صفوفهم أبدا، بينما النسبة في المجتمع العربي مضاعفة وبلغت 41%.

Exit mobile version