الشرطة الإسرائيلية تعتقل خمسة مشتبه بهم بالبصق على الحجاج المسيحيين

القدس – مصدر الإخبارية

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، خمسة مشتبه بهم على خلفية البصق على الحجاج المسيحيين في مدينة القدس المحتلة.

وفي التفاصيل، قبضت الشرطة على خمسة متورطين في الحوادث الأخيرة التي شهدتها البلدة القديمة بالقدس، والتي بصق خلالها مصلون يهود على الحجاج المسيحيين.

وبحسب بيان الشرطة، فقد تم احتجاز قاصر وأربعة بالغين، وجاءت الاعتقالات في أعقاب حادثة وقعت خلال احتفالات عيد العرش الثلاثاء، بالإضافة إلى حادثة أخرى حدثت الأربعاء.

وقاد الحاخام ناثان روثمان، شقيق النائب الإسرائيلي سمحا روثمان من الحزب الصهيوني الديني الذي يرأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مجموعة من القاصرين على طريق الحج في القدس.

وبحسب القناة الـ12 العبرية، فإن “أحد القاصرين بصق على سائح مسيحي وتم اعتقاله على الفور واقتياده إلى جهة مجهولة للتحقيق معه”.

كما قُبض على اثنين آخرين من المشتبه بهم بتهمة البصق على صاحب كشك مسيحي في البلدة القديمة بالقدس يوم الأربعاء، والآخرين في حادثة تم تداولها بشكل كبير يوم الثلاثاء، وذلك باستخدام المراقبة عالية التقنية.

فيما واجه حجاج مسيحيون يحملون صليبًا حجاجًا يهودًا على الطريق، واتهمت الشرطة بعض المشتبه بهم بالاعتداء على الحجاج المسيحيين.

وصرّح دورون ترجمان، مفتش الشرطة في منطقة القدس قائلًا: “لن نتسامح مع ظاهرة الكراهية تجاه أي شخص، سواء كان يهودًا أو مسلمين أو مسيحيين في البلدة القديمة وفي أي مكان آخر في القدس”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ صحافية: “للأسف نشهد استمرار هذه الظاهرة، عرض الكراهية تجاه المسيحيين في البلدة القديمة في القدس، وذلك بشكل رئيسي من خلال البصق على الأرض عند المرور أمام اليهود المتشددين”.

وأردف: “أولئك الذين يفعلون ذلك، لديهم مشكلة خطيرة، أولاً وقبل كل شيء، في تعليمهم ونظرتهم للعالم واحترامهم للآخرين”.

وغرّد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على حسابه بموقع تويتر قائلًا: “أدين ظاهرة البصق القبيحة على المسيحيين وإيذاء أي إنسان بسبب دينه أو معتقده. هذه الظاهرة لا تمثل قِيم اليهودية”.

ولاقى الاعتداء على الحجاج المسيحيين بالبلدة القديمة استهجانًا واسعًا على المستوى الرسمي والشعبي الفلسطيني والعربي والدولي.

أقرأ أيضًا: مشروع قانون الطيبي: تشديد العقوبة على الاضرار بالرموز الدينية

الشرطة الإسرائيلية تحذر من المشاركة في التظاهرات الأسبوعية ضد نتنياهو

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

حذرت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قادة الاحتجاجات من المشاركة في التظاهرات الأسبوعية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي خلال اجتماع عقد مع بعض قادة الاحتجاجات، إن التظاهرات التي ينظمونها ضد نتنياهو باتت هدفًا للمقاومة الفلسطينية الذين يحاولون تنفيذ عمليات فردية.

بدورها، أوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن هذا التحذير جاء بعد أيام قليلة من هجوم في تل أبيب، وجرى اكتشاف المنفذ وهو الفلسطيني كامل أبو بكر من جنين.

وأشار شبتاي إلى أن التقييمات تشير إلى أن المنفذ حينها كان يسعى للوصول إلى منطقة التظاهرة في شارع كابلان.

ودعا قادة الشرطة الإسرائيلية قادة الاحتجاجات، التأكد من ضرورة التنسيق المسبق مع الشرطة لتأمين المسيرات في ظل تزايد المخاطر الأمنية.

ووفقًا لتقديرات إسرائيلية، فإنه من المتوقع أن تتوسع التظاهرات الشهر القادم، مع عودة الكنيست للمداولات الخاصة بالتشريعات القضائية.

والشهر الماضي، شارك عشرات الآلاف في المظاهرة المركزية بشارع “كابلان” في تل أبيب، بالإضافة إلى الآلاف في عشرات المواقع والبلدات والمفارق الرئيسة.

اقرأ/ي أيضًا: بعد استبعاده من نقاش أمني.. نتنياهو يجتمع مع بن غفير لهذا السبب!

الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شاب فلسطيني في الرملة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أطلقت الشرطة الإسرائيلية في مدينة الرملة بالداخل المحتل النار على شاب بالجواريش بشبهة اطلاقه النار على قواتها وحالته حرجة.

وفي التفاصيل، قالت مصادر:” وصلت قوات كبيرة من الشرطة مساء الاحد إلى حي الجواريش في الرملة، خوفا من حدوث أعمال اخلال بالنظام عقب المطاردة التي حدثت قرب كريات ملاخي، والتي قُتل خلالها أحد سكان الحي برصاص الشرطة”.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة: أنه “قام عناصر من شرطة الرملة، بتحييد أحد سكان الجواريش، للاشتباه في إطلاق النار على رجال الشرطة، ونقل الى المستشفى بحالة خطيرة”.

ووفق المعطيات فإن إطلاق نار على رجال شرطة، جاء على خلفية إطلاق النار والتحييد الذي نفذه رجال الشرطة بوقت سابق من مساء اليوم، لشخصين من سكان الجواريش، المشتبه في تورطهم في انفجار سيارة بالقرب من حاتسيف، حيث قتل فيها شاب من الجنوب”.

الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين من أمام منزل نتنياهو

القدس- مصدر الإخبارية

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، عددًا من المتظاهرين أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس، خلال تظاهرة احتجاجية على قرارات وخطة “الإصلاح القضائي”.

وأكدت الشرطة الاحتلال أنها اعتقلت متظاهرين انتهكوا النظام العام خلال التظاهر أمام منزل نتنياهو.

وقالت قناة “كان” العبرية، إن الشرطة الإسرائيلي اعتقلت 4 متظاهرين من أمام منزل نتنياهو بشارع غزة في القدس، “بشبهة خرق النظام”.

بدورها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن “محتجين وصلوا بشكل مفاجئ إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون التنسيق مع الشرطة الإسرائيلية”.

ونظمت التظاهرة خلال بدء المحكمة العليا الإسرائيلية، جلستها الثانية، للنظر في التماسات قدمت من عدة جهات ضد قانون “التحصين” الذي أقره الكنيست، بهدف منع المساس بنتنياهو من خلال سجنه تحت أي تهمة من قبل المحكمة العليا.

وفي وقتٍ سابق، أصدرت المحكمة أمرًا مشروطًا، أمرت فيه الحكومة الإسرائيلية بمنع تأجيل دخول القانون حيز التنفيذ حتى الدورة المقبلة للكنيست.

ويتظاهر الإسرائيليون ضد خطة “الإصلاح القضائي”؛ التي ترعاها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث يحتشد الآلاف في عدة مناطق ويرفعون لافتات ويرددون شعارات مناهضة لـ “الإصلاح القضائي”.

اقرأ/ي أيضًا: دويتشه بنك: عدم التواصل لحل بشأن الإصلاحات القضائية يضعف الشيكل

ما هي استعدادات الشرطة الإسرائيلية خلال الأعياد اليهودية؟

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعدادات الشرطة الإسرائيلية للأعياد اليهودية بسبب المخاوف من وقوع عمليات فدائية في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت القناة الـ12 العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية وللمرة الأولى ستنشر رجل أمن مسلح في كل كنيس في القدس بسبب المخاوف من وقوع عمليات فلسطينية هناك.

وأشارت القناة إلى أن الاستعدادات تأتي في إطار إعلان الشرطة تعزيز قواتها في الأماكن المزدحمة وفي الأماكن المقدسة.

وفي وقتٍ سابق، كشف موقع “والا” العبري، عن ارتفاع نطاق الإنذارات بنوايا تنفيذ العمليات في الضفة الغربية قبيل ما يسمى بعيد “رأس السنة اليهودية”.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن النشاط الرئيسي لقوات الجيش يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث سيتم فرض إغلاق خلال فترة الأعياد.

ولفت إلى أن هناك 21 كتيبة ووحدات خاصة تعمل في فرقة الضفة الغربية، بهدف كشف البنى التحتية وإحباط العمليات.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من عيد العرش يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون بهجة التوراة.

وتستمر الأعياد التوراتية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى عيد الأنوار في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.

مصابون خلال مواجهات بتل أبيب بين الشرطة الإسرائيلية وطالبي اللجوء

وكالات- مصدر الإخبارية

سجل اليوم السبت عشرات المصابين خلال مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية وطالبي لجوء من الإريتريين في مدينة تل أبيب.

وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن أكثر من 75 شخصًا أصيبوا، بينهم 27 شرطيًا خلال “أعمال شغب لطالبي اللجوء”.

ولفتت تلك الوسائل إلى ان العديد المتظاهرين أصيبوا بالرصاص، بينهم 12 بجراح خطيرة، والباقين بين متوسطة وطفيفة، مبينة أن الاحتجاجات اندلعت عقب تظاهر إريتريين من معارضي للنظام في بلدهم؛ احتجاجًا على مهرجان تعتزم السفارة الإريترية تنظيمه في “تل أبيب”، قبل أن تتحول إلى اشتباكات مع شرطة الاحتلال.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مؤيدين للنظام في أسمرة خرجوا إلى شوارع “تل أبيب” لمواجهة المعارضين، مشيرة إلى نقل المصابين إلى مستشفيات “إيخيلوف وولفسون” و”شيبا” و”مئير”.

وبينت الصحيفة أن مفوض عام الشرطة الإسرائيلية “يعقوب شبتاي” قرر- في ختام جلسة تقييم موقف- نشر مئات العناصر والضباط الإضافيين في “تل أبيب” بسبب المواجهات الواسعة مع الإريتريين.

وفي السياق أوضحت وسائل إعلام عبرية أن شرطة الاحتلال فتحت النار على المتظاهرين بزعم “تنفيذهم أعمال شغب”، لافتة إلى أن المتظاهرين- الذين كان بعضهم ملثمًا- ألقوا الحجارة والألواح الخشبية وأكياس القمامة على الشرطة؛ فردت بالقنابل الصوتية والرصاص، واستدعت فرقة الخيالة.

وأيضاً لفتت صحيفة “هآرتس” العبرية، إلى أن أكثر من 10 أفراد بشرطة الاحتلال أصيبوا خلال الاشتباكات المندلعة مع اليهود الأريتريين في تل أبيب، مشيرة إلى أن الشرطة ردت بالقنابل الصوتية والضرب بالهراوات.

وذكر موقع “واللا” العبري، أن 11 إصابة من بينهم 4 خطيرة، إثر المواجهات المندلعة بين شرطة الاحتلال وطلاب أريتريين في تل أبيب.

إصابة شرطي إسرائيلي بجروح عقب رشقه بالحجارة قرب قلقيلية

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أعلنت المتحدث باسم الاحتلال، صباح الثلاثاء، إصابة شرطي إسرائيلي بجروح عقب رشقه بالحجارة بعد سحب الشرطة الإسرائيلية حافلات العمال الفلسطينيين قرب مدينة قلقيلية.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بإصابة شرطي إسرائيلي بجراح بعد رشقه بالحجارة عقب سحب الشرطة الإسرائيلية حافلات العمال الفلسطينيين في منطقة الحاجز الشمالي قرب قلقيلية، دون مزيد من التفاصيل.

كما أعلنت مصادر محلية، عن إصابة عامل فلسطيني والعشرات بالاختناق، جراء اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلية وإطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع على العمال الفلسطينيين في منطقة الحاجز الشمالي لقلقيلية.

ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن شرطة الاحتلال استنفرت قواتها العسكرية خلف الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، بعد إغلاق العمال لجزء من شارع 55.

وسحبت الشرطة الإسرائيلية الباصات التي تقل العمال إلى أماكن عملهم، كنوعٍ من العقاب الجماعي الذي يُمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين، عقب تصاعد عمليات المقاومة في مُدن الضفة الغربية.

وبحسب القناة 7 العبرية، فإنه “اعتبارًا من يوم الجمعة، سيدخل قرار إيتمار بن غفير المتعلق بعدم الإفراج المبكر عن الفلسطينيين الذين نفذوا هجمات بسيطة “راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة الذين لم يتسببوا بإصابات” حيز التنفيذ.

في الوقت الذي يطالب فيه جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” بالإفراج المبكر عنهم لتخفيف الاكتظاظ في السجون، معتبرًا أن قرار بن غفير سيضر باعتقال مطلوبين “أكثر ثقلاً”.

أقرأ أيضًا: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 42 متظاهرا احتجوا على التعديلات القضائية

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في مدن مختلفة منذ صباح اليوم أكثر من 40 شخص خرجوا للاحتجاج على التعديلات القضائية.

وبحسب وسائل إعلام فإن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 42 شخصاً في إطار الاحتجاجات الشعبية على التعديلات القضائية.

وخرجت صباح اليوم الثلاثاء، مظاهرات ومسيرات في تل أبيب والمدن المحتلة، احتجاجاً على خطة حكومة الاحتلال بشأن التعديلات القضائيةأو ما يسمى بخطة إضعاف القضاء، وتقويض صلاحية المحكمة العليا للاحتلال، وذلك بعيد مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع القانون الذي يقلص ذريعة “عدم المعقولية”.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست، فجر الثلاثاء، بالقراءة الأولى، على تقليص ذريعة عدم المعقولية، الذي يهدف إلى تقييد صلاحيات المحكمة في إطار خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء.

وأيد مشروع القانون 64 عضو كنيست، وعارضه 56 نائبا، وسيحال إلى لجنة الدستور والقانون والقضاء لمواصلة بحثه وإعداده للقراءتين الثانية والثالثة.

وقال سفير الولايات المتحدة توم نايدس، الإثنين، إن خطة إضعاف القضاء التي تدفع بها حكومة نتنياهو، تثير تساؤلات بشأن مدى ديمقراطية “إسرائيل”، وحول قوة علاقاتها مع الولايات المتحدة.

وعلّق رئيس المعارضة عضو الكنيست يائير لابيد قائلاً: “يسمح هذا القانون بإقالة المستشارة القضائية حتى تتمكنوا من ترتيب صفقة ادعاء لرئيسكم (بنيامين نتنياهو)”.

وأضاف على تويتر: “مثل اللصوص في الليل، أقرت الحكومة الآن إلغاء سبب المعقولية وأثبتت أن لا شيء يهمها سوى قوانين الفساد المناهضة للديمقراطية”.

وتابع: “النضال لم ينته. لن نتخلى عن قيم دولة إسرائيل. سينزل ملايين الإسرائيليين إلى الشوارع، الثلاثاء، حاملين العلم الإسرائيلي ليقولوا: لن نستسلم”.

وجاء ذلك بالتزامن مع جلسة التصويت على مشروع قانون لتقليص ذريعة عدم المعقولية، وسط تقديرات بأن يصادق الائتلاف الحكومي على مشروع القانون بصيغته المخففة أو الحالية، بشكل نهائي، في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وشهدت جلسة المصادقة على القانون أجواء مشحونة بين أعضاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي وأعضاء المعارضة الإسرائيلية.

وتعتبر عدم المعقولية أحد البنود الأساسية في خطة حكومة نتنياهو للتعديلات التي ينوي إدخالها إلى جهاز القضاء الإسرائيلي.

ووفق هيئة البثّ الإسرائيلي العامة (“كان 11”)، فإن نتنياهو رفض دعوة هرتسوغ، وأوضح أنه لن يوقف المضيّ قدما بخطة إضعاف القضاء.

في المقابل، هدّد مسؤولون في الائتلاف، إنه “إذا تم تجميد التشريع مرة أخرى، فإن الحكومة ستنهار”.

وأعلن قادة الاحتجاج أن إقرار القانون سيطلق “يوم المقاومة”. وقالوا في بيان يوم السبت، ابتداءً من الساعة الثامنة صباح الثلاثاء، سينظم المتظاهرون مظاهرات ومسيرات وقوافل في جميع أنحاء البلاد. وفي وقت لاحق، ستبدأ مظاهرة حاشدة خارج مطار بن غوريون، وستستمر مظاهرات ومسيرات أخرى في المساء.

قانون “حجة المعقولية”

و”مشروع قانون المعقولية” هو تعديل للقانون الأساسي: السلطة القضائية، من شأنه أن يمنع المحاكم الإسرائيلية من تطبيق ما يعرف بـ “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.

ومعيار المعقولية هو مبدأ بالقانون العام، يسمح بالمراجعة القضائية ضد القرارات الإدارية الحكومية التي تعتبر خارج نطاق ما يمكن لسلطة مسؤولة ومعقولة القيام به.

اقرأ/ي أيضاً: كيف ستنفذ الحكومة الإسرائيلية سياساتها؟ نتنياهو يجيب

الاحتلال يزعم ضبط مسدس وذخيرة بمحل تجاري ببلدة جسر الزرقاء

القدس – مصدر الإخبارية

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، مساء الإثنين، ضبط مسدس وذخيرة خلال دهم محل تجاري في بلدة جسر الزرقاء بالداخل الفلسطيني المحتل.

وفي التفاصيل، أفاد الإعلام العبري بأن قوات الاحتلال ضبطت مسدسًا وذخيرة خلال دهم أحد المحال التجارية بالداخل الفلسطيني المحتل.

وحوّل الاحتلال “المواطن” صاحب المحل إلى التحقيق لدى الجهات المختصة.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، مواطنًا ونجله من بلدة يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت منزل أحد المواطنين واعتقلته ونجله بزعم العثور على أسلحه في منزله.

ونشر الاعلام العبري صورًا تُظهر بندقية m 16 ومسدس وذخائر زعم العثور عليها في منزل المواطن، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

كما زعمت الشرطة الإسرائيلية في مدينة أم الفحم ضبط أسلحة وذخيرة خلال حملة تفتيش شنتها في مدن الداخل الفلسطيني المحتل.

وخلال بيانٍ صحفي قالت الشرطة: “في نشاط لأفراد مركز شرطة أم الفحم تم ضبط مسدسين وامشاط ذخيرة مطابقة وكمية كبيرة من الذخيرة ، الشرطة ألقت القبض على 6 مشتبهين بحيازة سلاح غير قانوني”.

وأضافت: “خلال التفتيش ضبط افراد الشرطة مسدس ومشط ذخيرة مطابق وكمية كبيرة من الذخيرة، كانت مخبأة داخل البيت”.

وأشارت إلى أنه “أُلقي القبض على مشتبهين من سكان المنزل بشبهة حيازتهم بشكل غير قانوني، وتمت إحالتهم للتحقيق في مركز الشرطة ومع نهايته تم توقيفهما على ذمة التحقيق”.

أقرأ أيضًا: ضبط أسلحة وذخيرة في أم الفحم

الشرطة الإسرائيلية تعتقل لاعب كرة قدم سابق من مطار بن غوريون

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية لاعب كرة قدم سابق في مطار بن غوريون على خلفية قضية الفساد بالسلطات المحلية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه اعتقلت الشرطة صباح اليوم الاربعاء، لاعب كرة قدم سابق من الشمال (40 عامًا).

ولفتت الشرطة الإسرائيلية في بيان إلى أن ذلك يأتي بشبهة ضلوعه في قضية الفساد بالسلطات المحلية التي تدار في وحدة التحقيقات القطرية (لاهف 433).

Exit mobile version