ليبيا: أمطار غزيرة في طرابلس تسبب غرق بعض المناطق

وكالات – مصدر الإخبارية

تسبب عاصفة متوسطية بهطول أمطار غزيرة على مناطق متفرقة من العاصمية طرابلس، بعد أن تركت أثرها على تركيا واليونان وبلغاريا متسببة بالفيضانات، واتجهت إلى ليبيا وأغرقت العاصمة.

وغمرت مياه الأمطار منطقة سوق الجمعة، والطريق السريع في طرابلس بعد تحذيرات مركز إقليمي من آثار العاصفة على ليبيا.

وأوضح مركز طقس العرب الإقليمي بأن العاصفة المتوسطية “دانيال” تتحرك بكامل قوتها إلى ليبيا من وسط البحر المتوسط، بعدما اكتسبت خصائص استوائية، نظرا للدفء الكبير في مسطح مياه البحر الذي يعد الوقود لهذه الحالات الجوية، لإكساب النظام المزيد من الطاقة.

وجاء بالتزامن مع وجود كتلة هوائية باردة في طبقات الجو العليا.

وكان المركز الوطني للأرصاد جوية أفاد بإمكان سقوط أمطار على معظم مناطق الشمال، والشمال الشرقي، تحديداً “الخليج – بنغازي – الجبل الأخضر- درنة – طبرق”، ولفت أنها قد تتسبب بجريان بعض الأودية المحلية، وتجمع المياه في الأماكن المنخفضة، مع رياح قوية على غالبية المناطق قد تصل سرعتها أحياناً إلى 70 كم/س.

ونبهت مديرية أمن النواحي الأربع سائقي المركبات الآلية، وأصحاب المنازل والمزارع المجاورة لمجرى وادي المجنيين، بأخذ الحيطة عند ارتفاع منسوب المياه، وأثناء عبور الطرق عبر مجرى وادي المجنيين.

اقرأ أيضاً:إطلاق الإنذار الأحمر تحذيرا من الأمطار الرعدية في السعودية

تسببت بأمراض جلدية.. ليبيا تحذر من السباحة على شواطئ طرابلس

وكالات – مصدر الإخبارية

أطلقت السلطات في ليبيا تحذيرات من السباحة على شواطئ طرابلس، بسبب ظهور الأمراض الجلدية وتعرض البعض للإسهال والقيء، لأنها ملوثة بمياه الصرف الصحي.

وحذر مدير الإصحاح البيئي بطرابلس حسن الوصارة من تلوث الشواطئ بمياه الصرف الصحي، وقال في تصريح صحفي: “بينت نتائج التحليل أن الشواطئ ملوثة بمياه الصرف الصحي”.

وتابع: “سحبنا عينات من 5 مصايف بطرابلس المركز، مصيف السندباد سابقاً، ونهاية مصيف برج أوليلة، والمصيف المقابل لقصر الضيافة، والمصيف المقابل لفندق باب البحر، وأحيلت للمختبرات المختصة، وكلها تطابقت فيها نتائج التلوث”.

وكشف أن التلوث أتى بسبب ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالج في البحر، وأشار أن مهمة معاجلة مياه الصرف قبل ضخها بالبحر من اختصاص شركة المياه والصرف الصحي، وهذا يعتبر حلا لمشكلة التلوث، إلا أن الشركة تعاني من مشاكل منذ فترة طويلة لوجود أعطال في محطات المعالجة.

وفي الإجراءات، أفاد الوصارة أن بلدية طرابلس المركز قامت بوضع لافتات تحذيرية تفيد بأن هذه الشواطئ محظورة، وغير صالحة للسباحة، نوهت بأن السباحة فيها تسبب الأمراض الجلدية خاصة عند الأطفال، إضافة إلى ارتفاع بدرجة الحرارة والقيء والإسهال في حال ابتلاع الماء.

اقرأ أيضاً:منع السباحة في بحر قطاع غزة حتى الأسبوع المقبل

مصادر أمنية تكشف سبب التوتر الحاصل على طريق المطار في طرابلس

طرابلس – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر أمنية، الليلة الماضية، عن سبب التوتر الحاصل على طريق المطار في مدينة طرابلس الليبية.

وقالت المصادر التي فضّلت عدم ذكر اسمها: إن “التجمعات المسلحة التي شهدتها مناطق طريق المطار في طرابلس، تتبع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية”.

ووفق مصادر مُطلعة، فإن “الخوجة كان ينوي الهجوم على مقر وزارة الداخلية عقب سحب الوزير المكلف عماد الطرابلسي صلاحيات جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية”.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن “الطرابلسي منح صلاحيات الجهاز لوكيل الداخلية لشؤون الهجرة إبان حكومة السراج محمد المرحاني وأسس له جهاز خاص أسماه جهاز حرس الحدود”.

وتعود تفاصيل الخِلاف إلى عقود التموين المُقدّرة بمئات الملايين سنويًا سواء لجهاز الهجرة أو لمراكز إيواء المهاجرين.

ووفقًا لمراقبين، فإن “الجهاز يقوم منذ سنوات بتدوين سعر الوجبة يوميا لكل مهاجر عند 20 دينار بينما لا يطعمونهم سوى الأرز والطحين”.

ولفتت السلطات المحلية إلى أن “ما تقدمه المنظمات الدولية وغيرهم للمهاجرين يذهب لجيوب أصحاب شركات التموين”.

وأوضح المراقبون أن “العقود هي من تدفع الأجهزة للخروج إلى أعالي البحار وسحب المهاجرين وإعادتهم إلى طرابلس وتكديسهم في المراكز لتتكدس معهم فواتير التموين الوهمية”.

وكان طريق المطار، ومحيط مشروع إنشاء صالة المطار شهدا إطلاق نار متبادل بين مجموعات مسلحة الشهر الماضي، وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن الاشتباكات استمرت أكثر من ساعة.

أقرأ أيضًا: ليبيا.. اشتباكات بين مجموعات مسلحة في محيط مطار طرابلس

ليبيا.. اشتباكات بين مجموعات مسلحة في محيط مطار طرابلس

وكالات – مصدر الإخبارية

اندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلحة في محيط مطار طرابلس الدولي، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية ليبية.

وقالت وسائل الإعلام: “شهد طريق المطار، ومحيط مشروع إنشاء صالة المطار إطلاق نار متبادل بين مجموعات مسلحة”، وأفادت بأن الاشتباكات استمرت أكثر من ساعة.

وتتنافس هذه المجموعات للسيطرة على المنطقة.

ونقلت صحيفة “المرصد الليبي” أن الاقتتال يجري بين مجموعات تاعبة لوزارة الداخلية، ومجموعات تابعة لوزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة.

اقرأ أيضاً: وزراء خارجية دول عربية يغيبون عن اجتماع الجامعة العربية في طرابلس

طرابلس: ثلاثة ضحايا في إطلاق نار داخل محل لبيع الهواتف

وكالات – مصدر الإخبارية

قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح آخرون في إطلاق نار مساء اليوم الجمعة، داخل محل لبيع الهواتف بمدينة طرابلس شمال لبنان.

وأفاد شهود عيان بأن أشخاصاً مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية دخلوا إلى محل لبيع الهواتف الجوالة، في محل التل بمدينة طرابلس وأطلقوا النار من رشاشات حربية ورموا قنبلة يدوية لم تنفجر.

ووعلى إثرها قُتل 3 أشخاص في الهجوم اثنان من محل بيع الهواتف والثالث من المهاجمين، وأفاد الصليب الأحمر بأنه نقل صاحب المحل المصاب بطلق ناري في قدمه، في حين نُقل أحد المصابين وهو في حالة حرجة إلى المستشفى بواسطة جهاز الطوارئ والإغاثة.

وأكد الشهود بأن مطلقو النار فروا على دراجات نارية، وعمدوا إلى إطلاق النار في الهواء أثناء فرارهم.

وأوضح سكان المنطقة بأن الجيش اللبناني يعمل على فرض طوق أمني في المنطقة لإبعاد المواطنين، من أجل التمهيد لتفجير قنبلتين يدويتين موجودتين في مكان إطلاق النار.

ولم تعرف أسباب الحادثة حتى اللحظة، ويتوقع الشكان بأن تكون بدافع السرقة التي تتفاقم في لبنان في الفترة الأخيرة.

وتفيد المعلومات بأن لبنان شهد حادثة مماثلة في منطقة القبة في طرابلس وقعت مساء الجمعة أيضاً، أصيب خلالها شابان من عائلة واحدة وهما في حالة حرجة، وأنباء أخرى عن قتيل في منطقة الضنية في جرود مدينة طرابلس.

يشار إلى أن لبنان تشهد سلسلة من حوادث السرقة في الآونة الأخيرة من خلال العصابات التي تشهر السلاح في صدور المواطنين على الطرقات وفي وضح النهار.

اقرأ أيضاً: للمطالبة بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت.. لبنانيون يقتحمون وزارة العدل

الهدوء الحَذر يسود طرابلس الليبية

طرابلس – مصدر الإخبارية

ساد الهدوء الحَذر العاصمة الليبية طرابلس، في أعقاب اشتباكات مسلحة بين قوات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة المكلفة فتحي باشاغا.

واندلعت الاشتباكات المسلحة في ظل المساعي العربية والدولية لحل الأزمة، حيث تبادل كلٌ من الدبيبة وباشاغا الاتهامات بالتهرب من المفاوضات مما أدى إلى هدوء نسبي حذر في العاصمة الليبية.

وكانت وزارة الصحة الليبية، أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات الدامية في العاصمة الليبية طرابلس، في وقتٍ أصدر المدعي العام العسكري في البلاد اللواء مسعود أرحومة مفتاح أوامر بمنع سفر مجموعة من المسئولين على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد.

وأفادت “الصحة الليبية” بارتفاع عدد القتلى إلى 32 قتيلاً و159 مصاباً.

وشملت أوامر منع السفر، كلًا مِن رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، وآمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية المُقال من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بصفته وزير الدفاع، اللواء أسامة جويلي وآخرين، على خلفية التحقيقات بشأن أحداث طرابلس.

أقرأ أيضًا: ليبيا: ارتفاع حصيلة اشتباكات طرابلس وأوامر بمنع سفر باشاغا وجويلي

البرلمان العربي يدعو الأطراف الليبية لوقف العنف والحفاظ على مقدرات الشعب

القاهرة – مصدر الإخبارية

دعا البرلمان العربي، اليوم الأحد، الأطراف الليبية لوقف العنف والحفاظ على مقدرات الشعب.

وأعرب “البرلمان” خلال بيانٍ صحفي، عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس التي تشهد مواجهات مسلحة أدت لوقوع العديد من الوفيات والمصابين في صفوف المدنيين.

ودعا جميع الأطراف والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى وقف العنف وموجات التصعيد وضبط النفس حقنا للدماء والعودة للحوار والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، والتوصل إلى حل ليبي ليبي يحقق الاستقرار في ليبيا.

وجدد التأكيد على تضامنه الكامل مع الدولة الليبية، مُقدمًا تعازيه لأهالي الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وكانت وزارة الصحة الليبية، أعلنت عن ارتفاع حصيلة الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، إلى 23 قتيلًا، و140 مصابًا.

وقالت “الوزارة” إن “عدد المصابين جراء الاشتباكات الواقعة في طرابلس، بلغ 140 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 23 حالة وفاة”.

وأشارت إلى أن عدد المصابين الذين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة وخرجوا من المستشفيات بلغ 83 شخصًا.

وجاءت الاشتباكات بين قوات باشاغا وقوات الدبيبة بهدف السيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس، حيث استخدمت فيها أسلحة ثقيلة.

وأكد عميد بلدية العاصمة الليبية، استمرار الاشتباكات حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن الوضع مأساوي في مناطق عدة بطرابلس وفرق الإنقاذ تُواجه صعوبةً بالغةً في الوصول للمصابين لتقديم الإسعافات اللازمة لهم.

وأشار المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي إلى تلقيهم بلاغات عديدة مِن عائلات محاصرة داخل مناطق الاشتباكات، حيث يتوقعون وجود عشرات المصابين في مناطق الاشتباكات الدائرة.

بدورها أعلنت رئاسة جامعة طرابلس تعليق الدراسة والامتحانات بسبب الاشتباكات بين المسلحين، بينما ناشد الناطق باسم مركز طب الطوارئ أطراف الاشتباكات بوقف إطلاق النار وتوفير ممرات آمنة من أجل إسعاف وإجلاء الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

جدير بالذكر أن الجمهورية الليبية تشهد أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة باشاغا التي كلفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومةٍ تُكلف مِن قِبل برلمان جديد مُنتخب.

اقرأ/ي أيضًا: ليبيا.. فتح ممرات آمنة للعالقين جراء الاشتباكات بطرابلس

المبعوث الأمريكي في ليبيا يُطالب بوقف إطلاق النار في طرابلس

وكالات- مصدر الإخبارية

طالب المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، مساء أمس السبت، بوقف فوري لإطلاق النار في العاصمة طرابلس.

وذكر نورلاند أن الولايات المتحدة تدين تصاعد العنف في طرابلس، وتُطالب لوقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لإجلاء الضحايا والمدنيين المحاصرين.

وشدد على أنه من الضروري وقف التصعيد وسد الفجوة بين مجلسي الدولة، والنواب على أساس دستوري لإجراء الانتخابات وتحديد موعد مبكر لها.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم دعمها الكامل للعملية السياسية في ليبيا، ويجب على الجهات الخارجية أيضًا استخدام نفوذها لوقف الاقتتال، ووضع مصلحة الشعب الليبي أولاً.

يُشار إلى أنه عادت قوات موالية لحكومة الاستقرار الوطني برئاسة فتحي باشاغا إلى مدينة مصراتة بعد ساعات من توجهها نحو العاصمة طرابلس.

وأوردت وسائل إعلام ليبية، بأن القوات التي يقودها العقيد سالم جحا منعت من الدخول إلى مدينة زليتن، الواقعة على بعد 150 كيلو متر شرق العاصمة طرابلس، ما اضطرها للعودة إلى مصراتة.

حيث اندلعت النيران بعدة طوابق أحد أبراج مجمع ذات العماد بطريق الشط في طرابلس، إثر الاشتباكات الحاصلة بين قوات تابعة لباشاغا وأخرى تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة.

اقرأ/ي أيضًا: الصحة الليبية: ضحايا الاشتباكات في طرابلس 23 قتيلًا و140 مصابًا

قتلى ومصابون في اشتباكات متواصلة بقلب طرابلس الليبية

طرابلس – مصدر الإخبارية

تستمر الاشتباكات العنيفة في قلب العاصمة الليبية طرابلس، مُخلفةً عددًا من القتلى والمصابين في صفوف المواطنين والمسلحين.

حيث شهد وسط العاصمة الليبية طرابلس اندلاع مواجهات مسلحة بين قوات جهاز دعم الاستقرار وقوات الكتيبة 777 بقيادة هيثم التاجوري، خلّفت ما يزيد عن 12 قتيلًا و 90 مصابًا، على خلفية سيطرة جهاز دعم الاستقرار على مقر تابع للكتيبة 92 المحسوبة على القيادي “التاجوري”.

وأكد عميد بلدية العاصمة الليبية، استمرار الاشتباكات حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن الوضع مأساوي في مناطق عدة بطرابلس وفرق الإنقاذ تُواجه صعوبةً بالغةً في الوصول للمصابين لتقديم الإسعافات اللازمة لهم.

وأشار المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي إلى تلقيهم بلاغات عديدة مِن عائلات محاصرة داخل مناطق الاشتباكات في طرابلس، حيث يتوقعون وجود عشرات المصابين في مناطق الاشتباكات الدائرة.

بدورها أعلنت رئاسة جامعة طرابلس تعليق الدراسة والامتحانات بسبب الاشتباكات بين المسلحين، بينما ناشد الناطق باسم مركز طب الطوارئ أطراف الاشتباكات بوقف إطلاق النار وتوفير ممرات آمنة من أجل إسعاف وإجلاء الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

جدير بالذكر أن الجمهورية الليبية تشهد أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة باشاغا التي كلفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومةٍ تُكلف مِن قِبل برلمان جديد مُنتخب.

أقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري للاشتباكات في طرابلس

Exit mobile version