استشهاد الشاب أحمد عواودة خلال اشتباكات مع الاحتلال شمال نابلس

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، فجر الأحد، عن استشهاد الشاب أحمد عواودة خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب حاجز دير شرف شمال غربي مدينة نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بارتقاء الشهيد “عواودة” بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال خلال اشتباك مسلح قرب حاجز دير شرف شمال غربي المدينة.

بدورها نعت سرايا القدس في جنين “الشهيد المجاهد أحمد عواودة أحد فرسانها الأبطال والذي ارتقى شهيداً بعد خوضه اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على حاجز شافي شمرون”.

أقرأ أيضًا: كتيبة جنين تتبنى عمليات إطلاق النار بعدة مواقع في جنين

الصحة: استشهاد الشاب محمد ندى برصاص الاحتلال في نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر الأربعاء، عن استشهاد الشاب محمد ندى 23 عامًا، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين بمدينة نابلس.

وأكدت وزارة الصحة، ارتقاء الشهيد محمد عبد الحكيم نعيم ندى، بعدما وصل إلى المستشفى مصابًا بطلقٍ ناري في منطقة الصدر.

وأشارت وزارة الصحة، إلى أن الطواقم الطبية استقبلت الشاب “ندى” بحالةٍ حرجة، برفقة شاب آخر، حيث جرى التعامل معهما إلا أن أُعلن عن استشهاد “محمد” متأثرًا بجراحه.

واقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، الأربعاء، مخيم العين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت نابلس وحاصرت منزلًا في مخيم العين بمدينة نابلس”.

وفي أعقاب محاصرة المنزل سُمع أصوات إطلاق نار في المخيم، دون معرفة ماهيته حتى اللحظة.

فيما اعتلت قوات الاحتلال أسطح منازل المواطنين المجاورة وطالبت قاطني المنزل بتسليم أنفسهم.

وبحسب شهود عيان، فقد استقدم الاحتلال قوات إضافية إلى المكان، وانتشرت القوات الخاصة في عدد من الأزقة المجاورة.

ويوم أمس الثلاثاء، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مقاومين بدمٍ باردٍ إثر عملية عسكرية خاطفة نفذتها في مدينة نابلس.

ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، ثلاثة من عناصرها اغتالهم الاحتلال في نابلس خلال اشتباك مسلح.

وقالت كتائب القسام: “نزف شهداءنا ومجاهدينا الأبطال القائد الميداني سعد ماهر الخراز والقسامي منتصر سلامة والقسامي نور الدين العارضة، ونؤكد أن دماءهم وجهادهم ستبقى نبراسا على طريق العزة والكرامة ووقودًا لمسيرة شعبنا نحو التحرير”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “نقول للمحتل وحكومته الإجرامية بأننا لن نترك الأقصى وحيداً، ولن تمر جرائمكم بحق شعبنا ومقدساتنا”.

وأضافت مُؤكدةً: “جهادنا لن يتوقف حتى تسجد جباهنا سجدة النصر في باحات الأقصى وندحر المحتل عن أرضنا وترابنا وما ذلك على الله بعزيز”.

يُذكر أن نابلس هي إحدى أكبر المدن الفلسطينية سكانًا وأهمها موقعًا، وتُعد حاضنة أكبر الجامعات الفلسطينية.

كما تعتبر نابلس مركزاً لشمال الضفة الغربية إضافةً إلى كونها عاصمة للمحافظة التي تضم 56 قرية ويُقدر عدد سكانها بقرابة 388,321 نسمة حسب إحصاءات عام 2017 وفق ويكيبيديا.

أقرأ أيضًا: قوات إسرائيلية خاصة تقتحم نابلس وتُحاصرًا منزلًا في مخيم العين

الهلال الأحمر بنابلس: استشهاد الشاب بدر مصري متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال

نابلس – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، فجر الخميس، عن استشهاد الشاب بدر مصري 19 عامًا، متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الصدر خلال مواجهات مع الاحتلال في مدينة نابلس.

وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد استُشهد الشاب بدر سامي ربحي مصري متأثر بإصابته في الصدر بعد محاولة إنقاذه مِن قِبل الأطباء في المستشفى العربي بالمدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مدينة نابلس وانتشرت في أحيائها وأزقتها بالتزامن مع استنفار عناصر المقاومة الفلسطينية.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال استقدمت تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال خلال اقتحام المنطقة الشرقية للمدينة بهدف تأمين اقتحامات المستوطنين لقبر يوسف”.

وبحسب وسائل اعلام عبرية، فإن “قائد شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي، ورئيس مجلس السامرة يوسي دغان، يتواجدان في قبر يوسف إلى جانب المستوطنين”.

وأشارت مصادر طبية، إلى أن “قوات الاحتلال منعت سيارة إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إلى طفلة (12 عامًا) جراء تعرضها إلى اختناق بالغاز في منطقة الضاحية بنابلس”.

كما أُصيب الزميل الصحفي عبد الله أبو صبرة بالاختناق جراء استهداف جيش الاحتلال الطواقم الصحافية خلال تغطيتها الأحداث بمدينة نابلس.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها الطبية تعاملت مع 35 إصابة بينها أربع إصابات بالرصاص الحي خلال اقتحام المنطقة الشرقية بمدينة نابلس

ولفتت “الجمعية” إلى أن المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

المقاومة تتصدى
قالت مصادر محلية: إن “المقاومة الفلسطينية استهدفت آليات الاحتلال المتوغلة في المنطقة الشرقية بنابلس بعبوات محلية الصنع أكواع”.

وأضافت سرايا القدس-كتيبة نابلس، أن “مقاتليها الأبطال في مجموعات بلاطة استهدفوا حافلات المستوطنين في محيط المخيم بصلياتٍ كثيفة من الرصاص بشكلٍ مباشر”.

فيما أصدرت كتائب شهداء الأقصى في نابلس بيانًا صحافيًا جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ بَلِ السَّاعَةُ موعدهم وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ

صدق الله العظيم

مجموعة شباب الثار والتحرير اذا قالت فعلت واذا وعدت اوفت واذا ضربت اوجعت .. جند الكتائب الان يسطرون أروع الملاحم بالتصدي لاقتحام المنطقة الشرقية كما وعدناكم في بيان سابق إننا أعددنا العديد من المفاجآت ونبشركم في إصابات في صفوف العدو ولكن هذا العدو الجبان لم ولن يعلن عنها تعودنا أن تتوزع هذه الإصابات والقتلى في جبال الهمالايا أو حوادث سير على طريق ايلات .. فوهات بنادقنا صادقة وصائبة .. لقد وعدنا الله بالنصر  ويتوعدنا  الاحتلال  بالهزيمة وسنرى أي الوعدين أصدق ..

الدم بالدم يا بني صهيون ..

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويحتجز عددًا من الصحفيين

استشهاد المواطن طارق ادريس متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر السبت، عن استشهاد المواطن طارق محمد خليل ادريس 39 عامًا، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال فجر الجمعة.

وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد المواطن طارق ادريس متأثرًا بإصابته باقتحام قوات الاحتلال الاحتلال مدينة نابلس أمس.

وأشارت الصحة، إلى أن “ادريس” نُقل إلى المستشفى العربي التخصصي بالمدينة، وكان مصابًا برصاصةٍ في البطن.

وبذلت الطواقم الطبية جهودًا مضنية في التعامل مع حالته الصحية، إلا أن أُعلن اليوم السبت عن استشهاده برصاص الاحتلال.

في سياق متصل، أفادت مصادر محلية، مساء الجمعة، بإصابة طفل بجروح بالعين عقب إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت قرب قرية بزاريا شمال غربي نابلس.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن طواقم الإسعاف نقلت طفلًا (5 سنوات) للمستشفى، عقب إصابته بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالعين.

أقرأ أيضًا: اندلاع مواجهات في بلدتي برقة وبزاريا شمال غرب نابلس

مواطنون يشيعون الشهيد سامح الأقطش في نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

شيّع مواطنون فلسطينيون، فجر الاثنين، الشهيد سامح الأقطش، الذي ارتقى اثر اعتداءات المستوطنين على بلدة زعترة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وخلال التشييع، هتف المُشيّعون بعباراتٍ تدعو المقاومة للثأر لدماء الشهيد “الأقطش” الذي ارتقى نتيجة اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مساء الأحد، عن استشهاد شاب جراء اعتداء قوات الاحتلال على بلدة زعترة في نابلس.

وأفادت الصحة باستشهاد المواطن سامح حمد لله محمود أقطش ( ٣٧ عاماً )، متأثراً بجروح بالغة، أُصيب بها بالرصاص الحي في البطن، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة زعترة.

وشنّ المستوطنون الليلة الماضية حملة اعتداءات وحشية طالت ممتلكات الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأُصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، جراء الاعتداءات المتواصلة من قِبل المستوطنين، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، على أهالي بلدة حوارة.

وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن “طواقمنا تعاملت مع أكثر من 98 مُصاباً”.

وفي تفاصيل المصابين، تعرض فلسطيني للطعن بسكاكين، وآخر باعتداء بقضيب حديدي، وثالث بحالة إغماء وهو مريض سكري، إلى جانب 95 حالة اختناق بالغاز.

وأطلقت مساجد بلدة حوارة نداءات استغاثة، لحماية المنازل والمحال التجارية من اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق البلدة وأهلها.

أقرأ أيضًا: الشيخ: عصابات هولاكو تستبيح دم شعبنا بحوارة ونطالب بحماية دولية

مواطنون يشيعون جثمان الشهيد منتصر الشوا في نابلس

جنين – مصدر الإخبارية

شيّع مواطنون في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، الثلاثاء، جثمان الشهيد الطفل منتصر محمد ذيب الشوا (16 عامًا)، وسط حالةٍ من الغضب.

وفي التفاصيل، فقد انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، إلى مفترق شارع القدس، ثم سار المُشيعون إلى منزل الشهيد في مخيم بلاطة لإلقاء نظرة الوداع عليه.

وعقب القاء نظرة الوداع الأخيرة، تُوجه المُشيّعون بالشهيد “الشوا” إلى مسجد عباد الرحمن للصلاة عليه، ثم ووري الجثمان الثرى في مقبرة المخيم.

وأعلن مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، الليلة الماضية، عن استشهاد الطفل منتصر محمد ذيب الشوا (16 عاما)، متأثرا بجروحه التي أصيب بها بتاريخ الثامن من شهر فبراير/ شباط الجاري.

وأصيب الطفل الشوا خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة الشهر الجاري، حيث اخترقت رصاصة رأسه ومكث تحت العناية المكثفة يتلقى العلاج إلى أن أُعلن عن استشهاده لاحقًا.

وبحسب وزارة الصحة، فإن باستشهاد الطفل “الشوا”، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 50 شهيدًا.

وأوضحت الصحة خلال بيانٍ صحافي، أن بين الشهداء أربعة ارتقوا برصاص المستوطنين، و12 طفلًا، وسيدة مسنّة، وأسير في سجون الاحتلال.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

استشهاد الطفل منتصر الشوا متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها الشهر الجاري

نابلس – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، مساء الإثنين، عن استشهاد الطفل منتصر الشوا، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها برصاص الاحتلال يوم الثامن من الشهر الجاري.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الفتى منتصر محمد الشوا، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها خلال اقتحام المستوطنين قبر يوسف مطلع الشهر الجاري.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت الأسبوع الماضي عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 49 ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام 2023.

وأوضحت الصحة خلال بيانٍ صحافي مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن الـ 29 شهيدًا بينهم 10 أطفال وسيدة ارتقوا برصاص الاحتلال خلال عدوانه المستمر على شعبنا.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

من جانبها، نعت القوى الوطنية والإسلامية الشهيد الطفل منتصر الشوا، مؤكدةً على أن دماءه لن تذهب هدرًا وستكون وقودًا لمسيرة نضال شعبنا ضد الاحتلال.

أقرأ أيضًا: استشهاد فتى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة بطوباس

فصائل العمل الوطني والإسلامي تنعى الشهيد أمير بسطامي

غزة – مصدر الإخبارية

نعت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الاثنين، الشهيد أمير بسطامي الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابس بالضفة الغربية المحتلة.

قالت حركة حماس: إن “دماء الشهداء ستظل وقودًا يُشعل الأرض من تحت أقدام الاحتلال الإسرائيلي، والفعل المقاوم سيتعاظم مع ارتقاء كل شهيد على هذه الأرض المباركة”.

وأضاف الناطق باسم حماس حازم قاسم: أن “تزامن القصف الإسرائيلي على غزة مع العدوان على مدينة نابلس والقدس، يُؤكد أننا أمام عدوان على كل شعبنا الفلسطيني”.

وأبرق خلال بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، بالتحية إلى مقاتلي كتائب القسام الذي تصدوا لغارات الاحتلال على قطاع غزة، وأربكوا جيش الاحتلال وقُطعان مستوطنيه.

وأكد على أن “المقاومة ستظل درع شعبنا وسيفه، وسينكسر هذا العدوان أمام ثورة شعبنا وصموده والفعل المقاوم الباسل”.

من جانبها قالت حركة فتح: إن “الهجمة الجديدة على قطاع غزة واقتحام نابلس وارتقاء الشهيد بسطامي لن يُثني شعبنا عن مواجهة الاحتلال”.

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، أن “شعبنا ماضٍ في نضاله ضد الاحتلال، ولن تُثنيه الفاشية الإسرائيلية عن المضي قُدمًا نحو الحرية والاستقلال”.

وأكد خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، على أنه “كلما ازداد العدوان كلما زاد تصميم الشعب الفلسطيني على التحدي والصمود وتسطير مزيد من النضال في كل الساحات”.

وأشار إلى أن “كل ممارسات الإرهاب القتل والقصف والاعتداءات اليومية المُمارسة ضد الشعب الفلسطيني لن تُحقق الأمن والاستقرار”.

في سياق متصل، قالت لجان المقاومة الشعبية: إن “نابلس سطّرت ملحمة بطولية جديدة في مواجهة مفتوحة عنوانها الاشتباك مع الاحتلال”.

وأكدت في بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، على أن “المقاومة هي النهج الأمثل للخلاص ودحر العدو الإسرائيلي عن أرضنا”.

ولفتت إلى أن “دماء الشهيد أمير بسطامي وكل الشهداء ستبقى دافعًا كبيرًا لكل المقاومين والثوار من أبناء شعبنا لمواصلة المقاومة والثورة حتى دحر المحتل الفاشي عن كامل التراب الفلسطيني”.

وتوجهت بتحية فخر واعتزاز لأبطال وثوار نابلس الثورة و المقاومة الذين تصدوا بدمائهم وأشلائهم وإرادتهم وعزيمتهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونعت لجان المقاومة شهيد فلسطين الفتى أمير بسطامي، الذي ارتقى برصاص الغدر والجبن والحقد والإجرام الإسرائيلي خلال العدوان على مدينة نابلس جبل النار صباح اليوم.

ودعت “اللجان” إلى تصعيد المقاومة وزيادة رقعة انتشارها حتى تصل كل شبر في الضفة الأبية حتى اجتثاث الاحتلال الإسرائيلي من أرض فلسطين.

من ناحيتها أكدت حركة المقاومة الشعبية، على أن الجرائم الإسرائيلية لن تمر دون عقاب، وسيدفع العدو ثمن جرائمه المتواصلة رغم حالة الصمت والتغاضي الدولي والأممي عن الإرهاب الإسرائيلي.

ودعت الحركة خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس إلى رفع وتيرة المواجهة مع العدو في نقاط التماس كافة.

من هو إبراهيم النابلسي الذي اغتالته إسرائيل صباح اليوم؟

نابلس – مصدر الإخبارية

تصدر اسم الشهيد ابراهيم نابلسي، اليوم الثلاثاء، محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب اغتياله بدم بارد مِن قِبل قوات الاحتلال بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد أقدمت قوة إسرائيلية خاصة، على اغتيال النابلسي بعد محاصرة أحد المنازل في حارة الحبلة، عقب اشتباكات عنيفة خاضها المقاومون الفلسطينيون وانتهت باستشهاد ثلاثة منهم وإصابة أربعين أخرين.

وفي التفاصيل، فقد نجح النابلسي في الافلات من عدة محاولات لاغتياله، خلال الأشهر الماضية، عبر دهم عِدة منازل كان يُعتقد وجود النابلسي بداخلها.

وفي بطاقة التعريف، فإن إبراهيم النابلسي، البالغ من العُمر 32 عامًا، يُعد المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي، لُقب بالمطارد بعد إدانته مِن قِبل الاحتلال بالمشاركة في عمليات فدائية أسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وظهر “النابلسي” في مسيرة تشييع الشابين عبود صبح ومحمد العزيزي الذين استشهدوا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال حصار منزل في البلدة القديمة بمدينة نابلس المحتلة.

ومثّلث مشاركة النابلسي، في جنازة تشييع شهداء نابلس الإعلام الإسرائيلي صورةَ تحدٍ للجيش الإسرائيلي، الذي تداول الصورة على نطاق واسع، وعلّق على “خيبة “الجيش” في الوصول إليه، فيما نعته كتائب شهداء الأقصى مؤكدةً أن جريمة اغتياله لن تمر مرور الكرام.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت اليوم الثلاثاء، عن ارتقاء ثلاثة شهداء عقب اقتحام الاحتلال مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأشارت وزارة الصحة، إلى أن طواقمها الصحية تعاملت مع أربعين مصابًا، بينهم 4 حالات حرجة، يتم تقديم العلاج اللازم لهم.

وأوضحت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ “أنيرجا”، ما ألحق دمارًا كبيرًا في المنازل والممتلكات المجاورة.

ولفتت وزارة الصحة، إلى أن مستشفياتها تبذل قصارى جهدها للتعامل مع المصابين وتقديم العلاج اللازم لهم، في ظل حالةٍ من التوتر سادت محافظات الضفة الغربية وتحديدًا مدينة نابلس.

كما فرض الاحتلال طوقًا مشددًا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، وانتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددًا من البنايات وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين.

جدير بالذكر أن هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات الاحتلال صواريخ في استهداف شبان في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، حيث استشهد شابان وأُصيب 10 آخرون بالرصاص الحي أحدهم لا تزال حالته حرجة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، عقب محاصرة منزل وسط إطلاق كثيف للرصاص وصواريخ “الإنيرجا”.

فيما علت أصوات المساجد المجاورة، بالدعاء للمطارد إبراهيم النابلسي ورفاقه عقب محاصرتهم مِن قِبل قوات الاحتلال، قبل الإعلان عن إصابته برصاص الاحتلال ونقله إلى العلاج.

انترنت

أقرأ أيضًا: إعلام عبري يُعلن اغتيال المطارد إبراهيم النابلسي في نابلس

شهيد ومصابون في مواجهات مع الاحتلال بمدينة نابلس

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

استُشهد، صباح اليوم الأربعاء، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس فجر اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب محمد حسن محمد عساف ( 34 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس صباح اليوم.

في سياق متصل، أشارت وزارة الصحة في بيان صحفي مقتضب لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إلى وصول 11 مصاباً إلى مستشفى رفيديا الحكومي، نتيجة العدوان “الإسرائيلي” على نابلس، بينهم مصاب بحالة حرجة جدا، و7 مصابين بالرصاص الحي في الأطراف، إضافة إلى مصابين بالرصاص المعدني المغلف، ومصاب بالدهس بآلية عسكرية “إسرائيلية”.

وأكدت الصحة أن جميع المصابين يتلقون العلاج وتُتابع حالتهم الصحية.

يتبع ..

 

 

Exit mobile version