العدوان الإسرائيلي لن ينال من الإرادة الفلسطينية

أقلام – مصدر الإخبارية

العدوان الإسرائيلي لن ينال من الإرادة الفلسطينية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

يواصل الاحتلال عدوانه بحق شعبنا ومناضلينا ومقدساتنا وأسرانا مستخدماً كل أدوات القمع والقتل والهدم والاستيلاء والتهويد التي تشرعنها حكومة اليمين الفاشي عبر العديد من القرارات والقوانين العدوانية الرامية لحسم الصراع وإخضاع الشعب الفلسطيني وقتل روح النضال فيه، فيقابلها شعبنا العظيم بالمزيد من الصمود والعنفوان والإصرار على مواصلة النضال والاستعداد لبذل التضحيات والدماء على طريق الحرية ودحر الاحتلال.

الشعب الفلسطيني البطل لقادر على الصمود ومواجهة كل المؤامرات وتحطيمها على صخرة صموده وان كل محاولات البطش والعدوان لن ولم تنال من إرداته وأن صوت الحق ونقاء الفعل الفلسطيني أعلى وأقوى من كل مؤامرات تصفية قضيتنا، ومن صمت وعجز منظومة الأمن الدولية التي لا تقوى على محاسبة المجرمين وحماية الشعب الفلسطيني. وأن ارتفاع وتيرة العدوان ترفع من منسوب الصمود والنضال والإصرار على المواجهة التي يجعلها المحتل مفتوحة بكل ما أوتي شعبنا الفلسطيني من أدوات التحدي حتى النصر والحرية والتحرير.

سلوك حكومة الإجرام وعلى كل الأصعدة، بات تجاوز جوهر وثوابت القضية من تهويد لعاصمتنا المقدسة إلى اتساع رقعة الاستيلاء والاستيطان، وجرائم الإعدام، وهدم البيوت، واستهداف الأسرى وتعاظم عمليات القمع بحقهم وشرعنة قتلهم بالإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج لهم، وتزايد اعداد المعتقلين الإداريين دون محاكمة، الامر الذي يتطلب تعزيز الوحدة الفلسطينية وان يتحمل الجميع ويضع الكل نفسه أمام مسؤولية الإلتفاف حول مشروعنا النضالي التحرري، وتمتين جبهتنا الوطنية الداخلية لمواجهة كل هذه الجرائم والتحديات.

لا يمكن لهذا الاحتلال الإسرائيلي المجرم أن يخضع الشعب الفلسطيني أو أن يحسم الصراع بقوة الإرهاب وقد اثبتت التجارب ان ذلك كله ما هو إلا مجرد وهم لا يصلح مع شعب يتدافع أبناؤه على التضحية ولا يعرف المهادنة ولا السكوت على الحق، وأن إرادة وإمكانية وأدوات الشعب الفلسطيني متاحة بالقدر الذي يبدد كل تلك الأوهام.

وان مساعي حكومة الاحتلال والمتطرفين لشرعنة تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً لهو مس بالسيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى ولعب بالنار التي سيشعلها مثل هذا السلوك الذي لا يقبل الفلسطيني مجرد الخوض فيه، وأن أي مس بهذا المقدس الثابت لدى شعبنا الفلسطيني سيشعل فتيل انفجار ستمتد عواقبه إلى ما هو أبعد من عقلية المتطرفين ليطال المنطقة والعالم والتجربة مع انتفاضة الأقصى ومعركة البوابات والشيخ جراح لا تغادر الأذهان.

التوغل الاستيطاني والاستمرار في سرقة الأراضي والاعتداء على ممتلكات ومحاصيل المزارعين والتجمعات البدوية وشرعنة العودة للبؤر الاستيطانية التي أفرغت، سيقابل بكل أشكال الدفاع عن أرضنا ومواجهة جرائم المستوطنين وتعزيز صمود وامكانيات المزارعين، وتصعيد المقاومة الشعبية على كل نقاط الاستهداف.

كل محاولات البطش والعدوان التي يمارسها الاحتلال وكل محاولات الاستفراد بمدينة بعد أخرى وقرار تصعيد العدوان على مدن ومخيمات الضفة الغربية وما حدث في جنين لن يكون بمقدوره ثني الشعب الفلسطيني عن مواجهة العدوان في كل جغرافيا الوطن الواحد، وإن الدم المسفوك في مخيم جنين او بلاطة أو حي الياسمين سيشعل بركان الغضب في قلب وضمير كل فلسطيني.

في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي عن لجم جرائم الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، نتطلع إلى موقف مساند حقيقي من عمقنا العربي والضغط الجماعي لوقف مسلسل الجرائم وإعادة الاعتبار والحضور للقضية الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الاستيطان تحدٍ سافر للمجتمع الدولي.. بقلم سري القدوة

الجامعة العربية تُدين العدوان الإسرائيلي على جنين

القاهرة- مصدر الإخبارية:

دانت الجامعة العربية، اليوم الاثنين، العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، وما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في بيان له اليوم الاثنين، إن هذا العدوان على جنين يأتي استمراراً وتصعيداً للحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني.
وحمل أبو علي، حكومة الاحتلال الاسرائيلي تبعات وتداعيات العدوان الشامل على جنين والتمادي المستمر بارتكاب المزيد من الجرائم، بما فيها جرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين.

واستشهد، خمسة مواطنين، وجرح 91 آخرين خلال عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنين، فيما أصيب 7 من قواته بعد تفجير مقاومين فلسطينيين عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية.

اقرأ أيضاً: إعلام الإحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول كمين جنين اليوم

55 شهيداً برصاص الاحتلال منذ بداية شهر مايو 2023

رام الله-مصدر الإخبارية

استشهد 55 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية مايو(أيار) 2023 الجاري، في أنحاء متفرقة من فلسطين، 33 منهم في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ فجر الثلاثاء الماضي.

وحسب رصد وحدة البيانات في “وكالة سند للأنباء”، ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام 161 شهيدًا، بينهم 121 شهيدًا من الضفة الغربية والقدس، و4 شهداء من الداخل المحتل، و36 شهيداً من قطاع غزة.

 

وفي يلي أسماء الشهداء وفق التسلل الزمني لتاريخ استشهادهم:

  1. الفتى جبريل محمد كمال اللدعة (17 عامًا)، استشهد عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر جنوب غرب مدينة أريحا في 1مايو/أيار 2023.
  2. الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان، استشهد بعد 86 يومًا من الإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي في 2مايو/أيار 2023.
  3. المواطن هاشل مبارك سلمان مبارك (58عاماً)، استشهد جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف شمال مدينة غزة في 3مايو/أيار 2023.
  4. معاذ سعد نبيه مصري (35 عاماً): استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامٍ موّسع نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لحارة الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في 4مايو/أيار 2023.
  5. حسن سليمان حسن قطناني (35 عاماً): استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامٍ موّسع نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لحارة الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في 4مايو/أيار 2023.
  6. إبراهيم أحمد محمد جوري جبر (45 عاماً): استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامٍ موّسع نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لحارة الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في 4مايو/أيار 2023.
  7. إيمان زياد عودة (26 عامًا): استشهدت عقب إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها في جنوب نابلس؛ بعد تنفيذها عملية طعن أدت لإصابة أحد الجنود بجراح في 4مايو/أيار 2023.
  8. سامر صلاح الشافعي (22 عامًا): استشهد عقب إصابته باشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم في 6مايو/أيار 2023.
  9. حمزة جميل خريوش (22عامًا): استشهد عقب إصابته باشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم في 6مايو/أيار 2023.
  10. ديار عمري (19عامًا): استشهد إثر إصابته برصاصة مستوطن قرب بلدة صندلة في منطقة مرج ابن عامر، بالداخل الفلسطيني المحتل في 6مايو/أيار 2023.
  11. جهاد شاكر الغنّام (62 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنزله في رفح جنوب قطاع غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  12. وفاء شديد الغنّام (50 عامًا): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزلها في رفح جنوب قطاع غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  13. طارق إبراهيم عز الدين (49 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنزله في مدينة غزة يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  14. علي طارق إبراهيم عز الدين (9 أعوام): استشهد إثر قصف الاحتلال منزل عائلته في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  15. ميار طارق إبراهيم عز الدين (11 عامًا): استشهدت إثر قصف الاحتلال منزل عائلتها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  16. خليل صلاح البهتيني ( 45 عاما): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنزله في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  17. ليلي مجدي مصطفي البهتيني ( 44 عاما): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزلها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  18. هاجر خليل صلاح البهتيني ( 5 أعوام): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزل عائلتها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  19. الطبيب جمال صابر محمد خصوان ( 53 عاما): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنزله في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  20. الدكتورة مرفت صالح محمد خصوان (45 عامًا): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزلها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  21. يوسف جمال صابر خصوان ( 20 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنزل عائلته في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  22. دانية علاء عطا عدس (19 عامًا): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزل عائلتها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  23. إيمان علاء عطا عدس ( 17 عاما): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزل عائلتها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  24. وائل محمد صبري الأغا (24 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمركبة كان بداخلها في القرارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة مساء يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  25. سائد جواد فروانة (23 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمركبة كان بداخلها في القرارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة مساء يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  26. محمد يوسف صالح أبو طعيمة (25 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمركبة في منطقة الفخاري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة صباح يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  27. علاء ماهر أبو طعيمة (24 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمركبة في منطقة الفخاري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة صباح يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  28. أيمن كرم صيدم (26 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال مجموعة مواطنين شرق رفح جنوب قطاع غزة عصر يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  29. علم سمير عبد العزيز (27 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمجموعة مواطنين شرق رفح جنوب قطاع غزة عصر يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  30. ليان بلال مدوخ (10 سنوات): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنطقة الدرج شرق غزة عصر يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  31. الفتى يزن جودة عليان (17 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنطقة الدرج شرق غزة عصر يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  32. أحمد محمد الشباكي (51 عامًا): استُشهد إثر قصف الاحتلال لأرض في بيت حانون شمال قطاع غزة مساء يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  33. أحمد جمال عساف (19 عاماً)، استشهد برصاص الاحتلال عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  34. راني وليد قطنات (24 عاماً)، استشهد برصاص الاحتلال عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  35. علي حسن غالي: استُشهد إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية بمدينة حمد غرب خانيونس جنوب قطاع غزة فجر يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  36. محمود وليد عبد الجواد (منصور): استُشهد إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية بمدينة حمد غرب خانيونس جنوب قطاع غزة فجر يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  37. محمود حسن محمد غالي: استُشهد إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية بمدينة حمد غرب خانيونس جنوب قطاع غزة فجر يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  38. أحمد محمود أبو دقة: استُشهد إثر استهداف الاحتلال لمنزل في بني سهيلا شرق خانيونس عصر يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  39. حسين يوسف دلول: استُشهد إثر قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق غزة مساء يوم 11 مايو/ أيار 2023
  40. محمد سليمان دادر: استُشهد إثر قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق غزة مساء يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  41. عدي رياض اللوح: استُشهد إثر غارة إسرائيلية على منطقة النصيرات وسط قطاع غزة مساء يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  42. عبد الحليم جودت النجار (22 عامًا): استُشهد إثر قصف الاحتلال لمجموعة مواطنين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مساء يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  43. غازي يوسف مصطفى شهاب (66 عامًا): استشهد متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم نور شمس بمدينة طولكرم يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  44. أوس جمال حمامدة كميل (30 عامًا): استشهد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  45. عليان عطا عليان أبو وادي (36 عامًا): استُشهد صباح يوم 12 مايو/ أيار 2023 متأثرًا بجراحٍ أُصيب بها قبل يوم في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.
  46. محمد وليد عبد العال: استُشهد إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية في حيّ النصر غرب مدينة غزة مساء يوم 12 مايو/ أيار 2023.
  47. إياد العبد الحسني: استُشهد إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية في حيّ النصر غرب مدينة غزة مساء يوم 12 مايو/ أيار 2023.
  48. أحمد محمد عطاطرة (33 عامًا): استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال قرب مدينة جنين، يوم 13 مايو/ أيار 2023.
  49. سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً): استشهد برصاص الاحتلال عقب اقتحامه مخيم بلاطة في نابلس يوم 13 مايو/ أيار 2023.
  50. عدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاماً): استشهد برصاص الاحتلال عقب اقتحامه مخيم بلاطة في نابلس يوم 13 مايو/ أيار 2023.
  51. صالح محمد صالح صبرة (22 عامًا): استشهد برصاص الاحتلال عقب اقتحامه لمخيم عسكر شرق مدينة نابلس يوم 15 مايو/ أيار 2023.
  52. محمد بلال محمد زيتون (32 عاماً)، استشهد خلال اشتباكات مسلحة مع الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس يوم 22 مايو/ أيار 2023.
  53. فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، استشهد خلال اشتباكات مسلحة مع الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس يوم 22 مايو/ أيار 2023.
  54. الشهيد عبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، استشهد خلال اشتباكات مسلحة مع الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس يوم 22 مايو/ أيار 2023.
  55. علاء خليل قيسية (28 عاماً)، استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة الخليل، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن يوم 26 مايو/ أيار 2023. 

اقرأ/ي أيضا: التنمية بغزة: 459 أسرة أصبحت بلا مأوى جراء العدوان

العدوان على غزة يحمل تركيبة معقدة من جرائم الحرب هذه أبرزها

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

لم يغب عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ التاسع من مايو (أيار) الماضي، انتهاكات ارتكبها الاحتلال تصنف وفق القانون الدولي الإنساني “جرائم حرب”، تنوعت ما بين “الاغتيال” و “القتل العمد للمدنيين” وتشديد سياسات الحصار والإغلاق، ومنع المرضى من حقهم بالعلاج.

وقتل جيش الاحتلال خلال أربعة أيام من العدوان على غزة (حتى إعداد التقرير الحالي) 33 فلسطينياً بينهم 6 أطفال و3 نساء وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، سمير زقوت، إن “الاحتلال الإسرائيلي لجأ منذ اللحظة الأولى لشن العدوان فجر الثلاثاء الماضي الموافق التاسع من مايو، إلى تركيبة معقدة من جرائم الحرب.

الاغتيالات

وأوضح زقوت في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن “اقدام الاحتلال على اغتيال شخصيات فلسطينية، يعتبر جريمة حرب خارج نطاق القانون الإنساني، سواء كانت المستهدفين مطلوبين أو لا”.

وأضاف زقوت أنه “على الرغم من معرفة الاحتلال ذلك عمد على إجراء عمليات اغتيال خلال ساعات الليل، وأثناء نوم شخصيات فلسطينية إلى جانب أسرها وأطفالها، رغم امتلاكه أنظمة تكنولوجية متطورة وقادرة على الوصول إليهم في أماكن أخرى، قد لا يسقط خلالها ضحايا مدنيين”.

وأشار إلى أن “إصرار الاحتلال على اغتيال شخصيات فلسطينية رغم معرفته بوجود مدنيين وتحققه من الأمر عبر طائرات استطلاع وغيرها من الوسائل يعتبر انتهاكاً واضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين، وتهرباً من التزاماتها المنصوص عليها بالقانون الدولي”.

إغلاق المعابر

وبين زقوت أن “انتهاكات الاحتلال خلال العدوان الحالي تضمنت تشديد الاغلاق على قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 16 عاماً رغم معرفته المسبقة بتدهور الأوضاع الإنسانية بناءً على التقارير الدولية والأممية التي تخرج بانتظام للجميع”.

وتابع زقوت أن “تشديد الحصار عبر إغلاق المعابر يحرم مئات الآلاف من الامدادات الإنسانية الأساسية والمستلزمات الطبية ووقود الكهرباء اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع”.

ويتسبب إغلاق معابر غزة مع الجانب الإسرائيلي بخسائر يومية تصل إلى 50 مليون شيكل يومياً في ظل اعتماد القطاع على تلبية 83% من حاجاته الغذائية والإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم و17% عبر معبر رفح البري (بوابة صلاح الدين التجارية).

ويسجل قطاع غزة عجزاً في 255 صنفاً دوائياً بمخزون صفر لتكون نسبة العجز الإجمالي في الأدوية 43%.

وأردف زقوت أن “الاحتلال يحرم يومياً عشرات المرضى من أصحاب الحجوزات للعلاج في مستشفيات القدس والداخل المحتل من الخروج عبر معبر إيرز لتلقي العلاج علماً بأنه الغالبية العظمة منهم من مصابون بأمراض خطيرة كالسرطان”، ما يعتبر “حكماً عليهم بالموت”، ويندرح ضمن جرائم الحرب التي يحاسب عليها القانون الدولي.

ووفق وزارة الصحة حرم الاحتلال الإسرائيلي حتى تاريخ 12 مايو (أيار) 2023 قرابة 432 مريضاً من الخروج للعلاج خارج القطاع، غالبيتهم من مرضى الأورام، و27 حالة بحالة حرجة جداً.

تدمير منازل المدنيين

واستطرد زقوت أن “الاحتلال عمد أيضاً على تدمير الخدمات الأساسية للمواطنين منذ بداية العدوان عبر استهداف منازل المدنيين والشقق السكنية بصورة مباشرة، ما تسبب بقتل العديد من الأبرياء وترك أخرين بدون مأوى”.

وأكد زقوت على أن “الاحتلال ما كان له التمادي بجرائمه ضد الفلسطينيين لولا شعوره بالحصانة”. مشدداً على أن “كل دولة ضمن اتفاقية جنيف يتوجب عليها منع أي طرف من ارتكاب جرائم إنسانية ومحاسبته قانونياً وقضائياً حال ارتكابها كي لا تتكرر”.

وعبر عن أسفه “إزاء تأكيد الأمم المتحدة بأن إسرائيل دولة احتلال قائمة ومدانة بالعديد من الجرائم وبعض الدول تغض عينها كما يجري في الأراضي الفلسطينية كنوع من الازدواجية في المعايير، وتؤكد أن من حق الاحتلال الدفاع عن نفسه”.

ونبه زقوت أن “ما يحدث في أوكرانيا أسقط أوراق التوت خاصة وأن الطفل هناك يوصف حينما يحمل السلاح بأنه بطل فيما يقال عن نظيره الفلسطيني إرهابي”.

ورأى زقوت أن “المجتمع الدولي يعتبر جزء من المشكلة من خلال تشجيعه لإسرائيل على مواصلة جرائمها وعدم محاسبتها عليها”.

فرصة

وشدد نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان على أن “العرب بموقفهم الحالي وتحررهم من الهيمنة الأمريكية الضغط والتأثير لمنع إسرائيل من ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين”.

ونوه إلى أن “الجميع لمس مؤخراً نوع من التحرر العربي من الهيمنة الامريكية من خلال قرارات أوبك الأخيرة بخصوص الإنتاج، وهو ما دلل على حدوث تغير في الصورة القديمة بأن العرب فقط يسمعون الاملاءات من واشنطن”.

ودعا إلى ضرورة تحرك الجانب الفلسطيني والمؤسسات الحقوقية والفصائل لتكوين صوت عربي ودولي ضاغط على الاحتلال يجعله يفكر 1000 مرة قبل ارتكاب أي جريمة، من خلال تفعيل آليات المحاسبة والملاحقة الدولية.

اقرأ أيضاً: إغلاق المعابر في وجه مرضى غزة.. عقاب جماعي يهدد حياة المئات

حماس تستهجن الصمت الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة

غزة- مصدر الإخبارية

استهجنت حركة حماس، اليوم الجمعة، الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل على قطاع غزة.

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن “المواقف الدولية الصامتة عن جرائم الاحتلال ضد شعبنا في غزة، تمثل تشجيعاً للاحتلال على تصعيد عدوانه على شعبنا، واستمرار لمنطق المعايير المزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية”.

ويواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي، بشن غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أدت في مجملها حتى اللحظة إلى ارتقاء 30 شهيدًا وأكثر من 93 مصابًا بجروحٍ مختلفة، لليوم الرابع على التوالي.

حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

غزة – مصدر

أفادت وزارة الصحة بغزة مساء اليوم الخميس بوصول شهيد الى مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى لترتفع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 30 شهيداً.

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت الصحة وصول شهيد الى مستشفى الاندونيسي في محافظة شمال قطاع غزة.

كما وصل شهيدين ومصابين إلى مجمع الشفاء الطبي جراء استهداف في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفي وقت سابق من اليوم اعلنت الصحة ارتقاء شهيد وإصابة 4 آخرين باستهداف منزل يعود لعائلة أبو دقة في بلدة بني سهيلا بخانيونس جنوب قطاع غزة.

ووصلت حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث إلى 30 شهيداً وأكثر من 93 جريحاً.

وأعلنت مصادر في سرايا القدس اغتيال أحمد أبو دقة أحد قادتها العسكريين في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس.

واغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، في ثالث أيام عدوانها على قطاع غزة، علي غالي القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة على مدينة خان يونس جنوباً واستشهد معه اثنين من رفاقه في الشقة بمدينة حمد.

اقرأ أيضاً: المقاومة بغزة تجدد قصفها مدن ومستوطنات الاحتلال بالصواريخ

تونس تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

تونس- مصدر الإخبارية

استهجنت تونس العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي خلّف عددًا من الشهداء والعشرات من الجرحى، من بينهم أطفال، ونساء عزل، في خرق واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأعربت تونس عن رفضها لهذا العدوان الغاشم، وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني الشقيق من تنكيل واعتداءات مُمنهجة تهدُد أمنه وحقُه في الحياة.

وأكدت على تضامنها الكامل ودعمها الثابت للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبت تونس المجموعة الدولية بالتدخل العاجل لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات الإجرامية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا: الجامعة العربية تطالب المحكمة الجنائية بالتحقيق في جرائم حرب الاحتلال

الصحة بغزة تكشف لمصدر الوضع الصحي لمصابي العدوان الإسرائيلي

خاص- مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية د. أشرف القدرة، أنه ارتقى 21 شهيدًا من بينهم 6 أطفال و3 سيدات واثنين من المسنين، و64 مصابًا من بينهم 21 طفلًا و8 سيدات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح القدرة لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أن الإصابات التي وصلت إلى مستشفيات القطاع تصنف ما بين المتوسطة والخطرة، مشيرًا إلى أنه لا زال عدد من الطواقم الطبية يقوم بإجراء العمليات الجراحية اللازمة لإنقاذ حياتهم.

وأكد أن أعداد الشهداء قابلة للزيادة، وأن هناك الطواقم الطبية تحاول إنقاذ عدد من المصابين في داخل العناية المكثفة.

وأشار إلى أنه وصل بعض الشهداء إلى المستشفيات عبارة عن أشلاء ومتفحمة، ومصابين بحروق من الدرجة الثانية والثالثة وبتر في الأطراف السفلية والعلوية، بسبب استخدام الاحتلال القوة المفرطة.

ولفت المتحدث باسم الصحة بغزة، إلى أن الإصابات التي وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة تدلل على أن الاحتلال كان يستهدف الأحياء السكنية بشكل مباشر، وأنهم جميع الإصابات تصنف على أنهم مدنيين عزل.

وأكد أن الطواقم الطبية كافة على قدر كبير من المسؤولية في مواقع تقديم الخدمة والرعاية الصحية منذ اللحظات الأولى للعدوان وانقاذ حياة الجرحى.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن لجنة الطوارئ الصحية في حالة انعقاد مستمر لمتابعة تطورات المشهد الصحي أول بأول منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

نتنياهو: مستعدون لاحتمال توسيع العملية ضد غزة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، “مستعدون لاحتمال توسيع العملية وتوجيه ضربات قوية ضد قطاع غزة”.

وجدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة، بعد أن سادت حالة من الهدوء الأجواء منذ ساعات يوم أمس، بالتزامن مع رد المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي المباغت.

وظهر اليوم، بدأت المقاومة بضرب المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، فيما دوت صفارات الإنذار في عدة مدن منها تل أبيب، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وصل 17 شهيداً، و37 مصاباً منذ فجر أمس الثلاثاء.

اقرأ/ي أيضًا: الجهاد: المقاومة بدأت بالرد على اغتيال قادة سرايا القدس بغزة

الوزير عساف يطلع السفير الأردني على مستجدات العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة وفا أن المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، أطلع اليوم سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين عصام البدور على التطورات السياسية والميدانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس، أو قطاع غزة.

ووفق وفا استعرض الوزير عساف خلال استقباله السفير البدور في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، اعتداءات المستوطنين المتصاعدة على كل ما هو فلسطيني، كذلك استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

من جهته، جدد السفير البدور التأكيد على مواقف المملكة الأردنية الهاشمية ملكا، وحكومة، تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وفجر الثلاثاء، اغتال الاحتلال الإسرائيلي، عدد من قيادات سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة عبر عملية عسكرية.

واغتالت إسرائيل 3 من قادة السرايا إضافة لـ10 مدنيين آخرين بينهم 4 نساء و4 أطفال حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وأضافت “ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله”.

تقدم لكم شبكة مصدر الإخبارية معلومات حول قادة سرايا القدس والجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم في غزة:

خليل البهتيني، يعتبر من القادة العسكريين المهمين في سرايا القدس ويتولى إدارة اللواء الشمالي بها منذ نحو عام ويتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن العمليات بالضفة الغربية وإطلاق الصواريخ من غزة.

طارق عز الدين، أسير فلسطيني محرر عام 2011 ومبعد إلى قطاع غزة ويعمل كناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وتزعم سلطات الاحتلال أنه من بين المسؤولين عن تحريك العمل العسكري ضدها في الضفة الغربية وإدارة الكتائب المسلحة التابعة لحركته هناك.

جهاد غنام، أمين سر سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، ويقطن بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وتقول إسرائيل إنه المسؤول عن التنسيق بين فصيله وحركة حماس كما ساهم في نقل أموال وأسلحة إلى غزة خلال السنوات الماضية.

Exit mobile version