استشهاد الشاب محمد ندى

الصحة: استشهاد الشاب محمد ندى برصاص الاحتلال في نابلس

نابلس – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر الأربعاء، عن استشهاد الشاب محمد ندى 23 عامًا، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين بمدينة نابلس.

وأكدت وزارة الصحة، ارتقاء الشهيد محمد عبد الحكيم نعيم ندى، بعدما وصل إلى المستشفى مصابًا بطلقٍ ناري في منطقة الصدر.

وأشارت وزارة الصحة، إلى أن الطواقم الطبية استقبلت الشاب “ندى” بحالةٍ حرجة، برفقة شاب آخر، حيث جرى التعامل معهما إلا أن أُعلن عن استشهاد “محمد” متأثرًا بجراحه.

واقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، الأربعاء، مخيم العين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت نابلس وحاصرت منزلًا في مخيم العين بمدينة نابلس”.

وفي أعقاب محاصرة المنزل سُمع أصوات إطلاق نار في المخيم، دون معرفة ماهيته حتى اللحظة.

فيما اعتلت قوات الاحتلال أسطح منازل المواطنين المجاورة وطالبت قاطني المنزل بتسليم أنفسهم.

وبحسب شهود عيان، فقد استقدم الاحتلال قوات إضافية إلى المكان، وانتشرت القوات الخاصة في عدد من الأزقة المجاورة.

ويوم أمس الثلاثاء، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مقاومين بدمٍ باردٍ إثر عملية عسكرية خاطفة نفذتها في مدينة نابلس.

ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، ثلاثة من عناصرها اغتالهم الاحتلال في نابلس خلال اشتباك مسلح.

وقالت كتائب القسام: “نزف شهداءنا ومجاهدينا الأبطال القائد الميداني سعد ماهر الخراز والقسامي منتصر سلامة والقسامي نور الدين العارضة، ونؤكد أن دماءهم وجهادهم ستبقى نبراسا على طريق العزة والكرامة ووقودًا لمسيرة شعبنا نحو التحرير”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “نقول للمحتل وحكومته الإجرامية بأننا لن نترك الأقصى وحيداً، ولن تمر جرائمكم بحق شعبنا ومقدساتنا”.

وأضافت مُؤكدةً: “جهادنا لن يتوقف حتى تسجد جباهنا سجدة النصر في باحات الأقصى وندحر المحتل عن أرضنا وترابنا وما ذلك على الله بعزيز”.

يُذكر أن نابلس هي إحدى أكبر المدن الفلسطينية سكانًا وأهمها موقعًا، وتُعد حاضنة أكبر الجامعات الفلسطينية.

كما تعتبر نابلس مركزاً لشمال الضفة الغربية إضافةً إلى كونها عاصمة للمحافظة التي تضم 56 قرية ويُقدر عدد سكانها بقرابة 388,321 نسمة حسب إحصاءات عام 2017 وفق ويكيبيديا.

أقرأ أيضًا: قوات إسرائيلية خاصة تقتحم نابلس وتُحاصرًا منزلًا في مخيم العين

Exit mobile version