وفاة الطفل محمد النجار بسبب سوء التغذية شمال غزة

غزة_مصدر الإخبارية:

توفي طفل فلسطيني اليوم الخميس في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج.

وقالت مصادر فلسطينية إن الطفل محمد نعيم النجار (6 أعوام) من شمال غزة توفي بسبب سوء التغذية والمجاعة واستمرار حصار الاحتلال لشمال القطاع.

ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول أي قوافل مساعدات غذائية أو إنسانية إلى شمال قطاع غزة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في تصريح سابق إن جيش الاحتلال يمنع وصول قوافل المساعدات الغذائية إلى شمال غزة، في وقت يعيش السكان على حافة المجاعة.

وأشار إلى أن آخر مرة تمكنت فيها الأمم المتحدة من إرسال مساعدات غذائية إلى شمال غزة كانت منذ نحو شهرين.

ويعاني قرابة 600 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة من نقص شديد في السلع الغذائية منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب بوفاة عشرات الأطفال الذين عانوا من سوء التغذية.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح حرب في شمال القطاع بهدف إجبار السكان نحو النزوح وسط وجنوب القطاع.

أونروا: 28٪ من أطفال غزة دون سن الثانية يعانون سوء التغذية

غزة_ مصدر الإخبارية:

قدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” اليوم الاثنين أن 28% من الأطفال دون سن الثانية في محافظة خان يونس ووسط قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد.

وقالت أونروا في بيان إن أكثر من 10% من الأطفال دون سن الثانية يعانون من الهزال الشديد في تلك المناطق.

وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تسهل دخول إلا 25% من المساعدات المقررة إلى شمال قطاع غزة حتى الآن.

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال اليوم الاثنين إن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب بقطاع غزة.

واضاف بوريل في بيان أن قطاع غزة تحول إلى مكان بلا نظام مما يضع سكانه أمام خيار المغادرة أو العنف.

وتابع “نشهد مجاعة في غزة تؤثر على آلاف الأشخاص ولا يمكننا الوقوف متفرجين بينما يجوّع الفلسطينيون”.

وأكد أن إسرائيل تخلق مجاعة في غزة وما يحدث صنيعة من يمنع دخول المساعدات إلى القطاع ومن يتحكم في الحدود.

واردف “لنكن صريحين ولِنقلْها علنا إن إسرائيل تستخدم المجاعة سلاحا في الحرب على غزة”.

وختم “نرسل الدعم الجوي بينما المساعدات تنتظر على الحدود على بعد ساعة من المكان الذي تلقى فيه المساعدات الجوية”.

ويعيش شمال قطاع غزة مجاعة بسبب منع جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى الشمال منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلا بإعداد قليلة جدا.

 

يونيسيف تكشف عن تضاعف سوء التغذية الحاد بين الأطفال شمال قطاع غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن تضاعف سوء التغذية الحاد بين الأطفال خلال شهر واحد في شمال قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في بيان، الجمعة، حول فحوصات التغذية التي أجرتها مع شركائها في غزة خلال فبراير (شباط) الماضي.

وقالت المنظمة: “يعاني 31 بالمئة، أو 1 من كل 3 أطفال دون سن الثانية، في شمالي قطاع غزة من سوء التغذية الحاد، وهو ارتفاع مهول مقارنة بـ 15.6 بالمئة في كانون الثاني (يناير)”.

وأوضحت أن سوء التغذية بين الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات مدمرة وغير مسبوقة في قطاع غزة بسبب الآثار واسعة النطاق للحرب والقيود المستمرة على توصيل المساعدات.

وحسب يونيسيف، ارتفع معدل انتشار سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة في الشمال من 13 بالمئة إلى 25 بالمئة.

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية ليونيسف، إن “السرعة التي تطورت بها أزمة سوء التغذية الكارثية هذه في غزة صادمة، خاصة عندما تكون المساعدة التي تشتد الحاجة إليها جاهزة على بعد أميال قليلة”.

وأضافت راسل، في البيان: “حاولنا مراراً وتكراراً تقديم مساعدات إضافية ودعونا مراراً وتكراراً إلى معالجة تحديات الوصول التي واجهناها لأشهر”.

وأردفت “بدلا من ذلك، فإن وضع الأطفال يزداد سوءا يوما بعد يوم”.

وتابعت راسل، “إن جهودنا في تقديم المساعدات المنقذة للحياة تتعرقل بسبب القيود غير الضرورية، والتي تكلف الأطفال حياتهم”.

وذكرت المنظمة أن الفحوصات التي أجريت لأول مرة في خانيونس، في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، أظهرت أن 28 بالمئة من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد، وأكثر من 10 بالمئة منهم يعانون من الهزال الشديد.

وأكدت أنه حتى في رفح، المنطقة الجنوبية التي تتمتع بأكبر قدر من الوصول إلى المساعدات، تضاعفت نتائج الفحوصات بين الأطفال دون سن الثانية من 5 بالمئة ممن كانوا يعانون من سوء التغذية الحاد في يناير إلى حوالي 10 بالمئة بحلول نهاية فبراير”.

وأشارت المنظمة إلى “ارتفاع الهزال الشديد بمقدار أربعة أضعاف؛ من 1 بالمئة إلى أكثر من 4 بالمئة خلال الشهر”.

اقرأ/ي أيضاً: وكالات الأمم المتحدة: 9.2 بالمائة من سكان العالم عانوا الجوع عام 2022

وكالات أممية تدعو لحماية ملايين الأطفال من سوء التغذية الحاد

وكالات – مصدر الإخبارية

طالبت وكالات الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بالعمل على إجراءات عاجلة لحماية ملايين الأطفال الأكثر ضعفاً في 15 بلدًا، وهي الأكثر تضررًا من أزمة سوء الغذاء والتغذية الحاد غير المسبوقة.

وأفادت بأن البلدان الأكثر تضررًا، هي: أفغانستان، وبوركينا فاسو، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وهايتي، وكينيا، ومدغشقر، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، والصومال، وجنوب السودان، والسودان واليمن.

وقالت الوكالات الأممية، إن “الصراع والصدمات المناخية والآثار المستمرة لـجائحة كوفيد-19، وارتفاع تكاليف المعيشة تجعل أعدادًا متزايدة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد بينما أصبح الوصول إلى الخدمات الصحية والتغذية وغيرها من الخدمات المنقذة للحياة أقل سهولة”.

وأضافت في بيانها الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، إلى تسريع التقدّم في خطة العمل العالمية بشأن هزال الأطفال وسوء التغذية الحاد.

وأضافت: “في الوقت الحالي، يعاني أكثر من 30 مليون طفل في البلدان الـ 15 الأكثر تضررًا من الهزال أو سوء التغذية الحاد، ويعاني 8 ملايين من هؤلاء الأطفال من الهزال الشديد، وهو أكثر أشكال نقص التغذية فتكًا”.

وبينت أن هذا تهديد كبير لحياة الأطفال وصحتهم ونموهم على المدى الطويل، وآثاره يشعر بها الأفراد ومجتمعاتهم وبلدانهم.

وحول خطة العمل العالمية بشأن هزال الأطفال وسوء التغذية الحاد، تهدف إلى منع وكشف وعلاج المرض في البلدان الأكثر تضررًا.

وتتضمن الخطة الحاجة إلى نهج متعدد القطاعات وتسلط الضوء على الإجراءات ذات الأولوية عبر تغذية الأم والطفل من خلال أنظمة الغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي والحماية الاجتماعية.

وطالبت وكالات الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفي الوقت المناسب للحيلولة دون تحول هذه الأزمة إلى مأساة للأطفال الأكثر ضعفًا في العالم، حاثة على زيادة الاستثمار لدعم استجابة منسقة للأمم المتحدة تلبي الاحتياجات غير المسبوقة لهذه الأزمة المتنامية ، قبل فوات الأوان.

اقرأ/ي أيضًا: ما علاقة الصداع النصفي بسوء التغذية؟

ما علاقة الصداع النصفي بسوء التغذية؟

وكالات – مصدر الإخبارية

وجدت دراسة جديدة أن نوبات الصداع النصفي التي تواجه من يعانون منه، قد لا يكون عشوائياً، وربما له علاقة بما تأكله.

وبعد أن نظروا إلى البيانات التاريخية للمرضى، وجد الباحثون أن سوء التغذية الخفيف والمتوسط والشديد كان مرتبطاً بالمشاركين الذين يعانون من صداع متكرر وغير محتمل.

إضافة إلى أن من يعاني من صداع شديد ونصفي غالباً ما يتبع نظاماً غذائياً يفتقر إلى الفيتامينات والعناصر الغذائية.

ولاحظ الفريق الباحثون بأن هذه الأنظمة التي يتبعها مرضى الصداع الشديد والصداع النصفي تميل إلى نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية مثل الألياف الغذائية، وحمض الفوليك الكلي، والريبوفلافين، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وكذلك فيتامين A وفيتامين B6 وفيتامين B12، وفيتامين C وفيتامين K.

وكان هؤلاء الأفراد أيضا يشربون المزيد من القهوة ويستهلكون المزيد من الثيوبرومين – وهو خاصية موجودة في الشوكولاتة.

ونتيجة لذلك، خلص الفريق إلى أن النظام الغذائي مرتبطة به مخاطر وشدة الصداع النصفي.

وأكدت الدكتورة سيدني غرين، بأن من يعاني من انخفاض مستويات السكر في الدم، من الطبيعي أن تكون النتيجة واحدة بالنسبة له مع الصداع النصفي المؤلم.

وقالت: “”إذا كان شخص ما ينتقل لفترات طويلة بين الوجبات، أو تخطي الوجبات، أو استغنى عن مجموعات الطعام الرئيسية، خاصة الكربوهيدرات، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات السكر في الدم”.

وتابعت: “يؤدي سوء التغذية لفترات طويلة عادة إلى نقص الفيتامينات والمعادن، ومثل فيتامينات B والمغنيسيوم المعدني قد يساهم في حدوث نوبات صداع نصفي أكثر حدة”.

اقرأ أيضاً:بهذه الطرق البسيطة يمكنك التخلص من الصداع.. تعرف عليها

Exit mobile version