دراسة: أدوية الضغط تعالج نوبات الصداع النصفي

صحة – مصدر الإخبارية

خلصت دراسة جديدة إلى أن أدوية ضغط الدم تقلل من معاناة المصابين بنوبات الصداع النصفي، وتقلل من عدد مرات النوبات كل شهر.

وأوضح باحثون استراليون أن هذه الأدوية قد توفر خياراً علاجياً أقل تكلفة من أدوية الصداع النصفي، حسب ما نشر موقع New Atlas نقلاً عن دورية Cephalalgia.

وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في معهد جورج للصحة العالمية في سيدني بأستراليا، أن جميع فئات الأدوية الخافضة للضغط تقريباً لها بعض القدرة على تقليل وتيرة نوبات مرضى الصداع النصفي، إضافة إلى أنها في متناول اليد أكثر من أدوية الصداع.

ومن المعروف أن بعض أدوية الصداع النصفي ومنع النوبات المستقبلية قد تكون باهظة الثمن، لذا تعتبر أدوية ضغط الدم وسيلة لتقليل عدد مرات حدوث الصداع النصفي وطول مدة النوبة وحتى شدتها.

وتوصي إرشادات الوصفات الحالية بفئتين من أدوية ضغط الدم، هما حاصرات بيتا BB وحاصرات مستقبلات الأنغيوتنسين 2ARB ، من أجل علاج الصداع النصفي.

من جهتها، أكدت شيريل كارسيل باحثة رئيسية في الدراسة على أن الدراسة مفيدة للبلدان التي ترتفع فيها أثمان أدوية الصداع النصفي.

وقالت: “تُظهر نتائج الدراسة أن أدوية ضغط الدم الشائعة قد تكون تدبيراً وقائياً مهماً للمرضى الذين يعانون من نوبات صداع شديدة”.

ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها “ذات صلة إكلينيكياً”، حيث ليس لها آثار جانبية، مثل النعاس أو زيادة الوزن، كما أنه أدوية خفض ضغط الدم متوفرة وبتكلفة منخفضة في كل مكان.

ويعتبر الصداع النابض من أكثر الأعراض الشائعة للصداع النصفي، ويسبب الصداع ألماً منهكاً، وحساسية تجاه الضوء أو الصوت أو الروائح، مع تغير الأعراض وشدة الألم.

ويشار إلى أن حوالي 15% من سكان العالم يعانون من الصداع النصفي الذي يؤثر غالباً على قدرة الإنسان على العمل.

اقرأ أيضاً: هل تعرف الفرق بين الصداع العادي والصداع النصفي؟

هل تعرف الفرق بين الصداع العادي والصداع النصفي؟

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضحت أخصائية في طب الأعصاب الفرق بين الصداع النصفي والصداع العادي، وبيّنت أن لكل منهما أعراض وآلام مختلفة نوعاً ما.

وكشفت الدكتورة مارينا أنيكينا أخصائية طب الأعصاب أن من يعانون من الصداع النصفي يتأثرون بالضوء الساطع ولا يتحملونه، إضافة إلى عدم تحملهم الأصوات في المكان والروائح المنبعثة على عكس الصداع العادي.

وقالت: “قد يزداد الألم في هذا النوع من الصداع في مراكز التسوق أو الأماكن المزدحمة في حال مرور شخص تفوح منه رائحة عطرة واضحة جداً، ومن الضوضاء والأصوات العالية فيها”.

وبيّنت أنيكينا أن الألم فيه يتمركز في أحد جانبي فروة الرأس مع إمكانية حدوثة بأكثر من منطقة، ولفتت أنه من الممكن أن يبدأ من الخلف للأمام، أو العكس بمستوى الرقبة أو في مؤخرة الرأس، وقالت: “يكون الألم في المناطق التي تقع تحت تأثير العصب التؤامي الثلاثي”.

وأفادت أن أحد أسباب الصداع النصفي هو التنظيم الخاص للجهاز العصبي الموروث، وتعتبر الهرومونات التي تؤثر في الإنجاب عند النساء مسبباً رئيسياً قوياً لهذا النوع من الصداع.

وأكدت أخصائية طب الأعصاب أن الصداع النصفي لا يمكن علاجه، إنما بإمكان التحكم فيه، وأشارت إلى أن إحدى الطرق الشائعة هي غمر الرأس في ماء حار، في ذات الوقت حذرت منها وقالت: “إنها خطيرة”.

وشرحت إن “سبب الصداع النصفي هو توسع الأوعية الدموية، والماء الحار يوسعها أكثر، ما يسبب جلطة دماغية”، ولفتت إلى أهمية استشارة الطبيب لوصف العلاج المخصص والمناسب للصداع النصفي.

اقرأ أيضاً:4 طرق بسيطة لتخفيف الصداع بعيداً عن الدواء

لمن يعانون من الصداع النصفي.. بخاخ أنف سريع المفعول تعتمده أميركا

صحة – مصدر الإخبارية

منحت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية الإذن والموافقة على بخاخ أنف يستخدم في علاج الصداع النصفي، وأعطت الإذن لاستخدامه ورواجه في السوق.

ويعتبر المنتج الذي تنتجه شركة “فايزر” خياراً مثالياً للصداع، حيث يعد مسكناً سريع المفعول لآلام الشقيقة.

من جهتها، أفادت فايزر أنه تمت الموافقة على استخدام عقار “زافزبريت” المخصص للصداع النصفي الحاد المصحوب وغير المصحوب بهالة، وتعني “الهالة” أي اضطراب عصبي حدث قبل وقت وجيز من ظهور الصداع النصفي أو خلال تطوره.

وأشارت الشركة أن البخاخ الذي أنتجته سيُعلن عن سعره بعد انطلاقه في يوليو، ولفتت أنه سيكون بسعر قريب من العقاقير الأخرى المعتمدة الخاصة بالصداع.

يشار إلى أن المنتج قد تكون له آثار جانبية متمثلة برد فعل فرط تحسسي مثل تورم الوجه والطفح الجلدي، وأوضحت فايزر أنه في حال التعرض لهذه الآثار ينصح بالتوقف عن استخدامه.

اقرأ أيضاً:4 طرق بسيطة لتخفيف الصداع بعيداً عن الدواء

ما علاقة الصداع النصفي بسوء التغذية؟

وكالات – مصدر الإخبارية

وجدت دراسة جديدة أن نوبات الصداع النصفي التي تواجه من يعانون منه، قد لا يكون عشوائياً، وربما له علاقة بما تأكله.

وبعد أن نظروا إلى البيانات التاريخية للمرضى، وجد الباحثون أن سوء التغذية الخفيف والمتوسط والشديد كان مرتبطاً بالمشاركين الذين يعانون من صداع متكرر وغير محتمل.

إضافة إلى أن من يعاني من صداع شديد ونصفي غالباً ما يتبع نظاماً غذائياً يفتقر إلى الفيتامينات والعناصر الغذائية.

ولاحظ الفريق الباحثون بأن هذه الأنظمة التي يتبعها مرضى الصداع الشديد والصداع النصفي تميل إلى نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية مثل الألياف الغذائية، وحمض الفوليك الكلي، والريبوفلافين، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وكذلك فيتامين A وفيتامين B6 وفيتامين B12، وفيتامين C وفيتامين K.

وكان هؤلاء الأفراد أيضا يشربون المزيد من القهوة ويستهلكون المزيد من الثيوبرومين – وهو خاصية موجودة في الشوكولاتة.

ونتيجة لذلك، خلص الفريق إلى أن النظام الغذائي مرتبطة به مخاطر وشدة الصداع النصفي.

وأكدت الدكتورة سيدني غرين، بأن من يعاني من انخفاض مستويات السكر في الدم، من الطبيعي أن تكون النتيجة واحدة بالنسبة له مع الصداع النصفي المؤلم.

وقالت: “”إذا كان شخص ما ينتقل لفترات طويلة بين الوجبات، أو تخطي الوجبات، أو استغنى عن مجموعات الطعام الرئيسية، خاصة الكربوهيدرات، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات السكر في الدم”.

وتابعت: “يؤدي سوء التغذية لفترات طويلة عادة إلى نقص الفيتامينات والمعادن، ومثل فيتامينات B والمغنيسيوم المعدني قد يساهم في حدوث نوبات صداع نصفي أكثر حدة”.

اقرأ أيضاً:بهذه الطرق البسيطة يمكنك التخلص من الصداع.. تعرف عليها

كيف أواجه الصداع بعد الإصابة بكورونا؟

صحة – مصدر الإخبارية

كيف أواجه الصداع بعد الإصابة بكورونا؟، سؤال يدور في بال المصابين بفيروس كورونا المستجد، في ظل اعادة تفشي وباء كوفيد 19 بشكل أقوى وبصورة أوسع.

حيث يُعد تفشي فيروس كورونا المستجد، واحدًا من الأمور التي باتت تُؤرق البشر، على مستوى أنحاء العالم، خاصةً وأن الموجة الجديدة تتميز بسرعة انتقالها من شخص لأخر، وسط دعوات جادة لارتداء الكمامات في الأماكن المُغلقة لتفادي الإصابة بكوفيد 19.

دأبت الجمعية الألمانية لطلب الأعصاب، على كشف العلاج الأمثل لنوبات الصداع اليومية لبعض الحالات المصابة بفيروس كورونا.

بحسب الجمعية الألمانية، فإنه يُمكن مواجهة الصداع المترتب على كورونا من خلال مُسكنات الألم، التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أو الديكلوفيناك أو حمض “أسيتيل الساليسيليك” (الأسبرين)، وغيرها من المسكنات الأخرى.

وجددت تحذيرها للأشخاص من تناول المسكنات بصورة يومية؛ لإمكانية إلحاقها الضرر بالكِلى على المدى الطويل من ناحية، وتؤدي إلى الإصابة بما يسمى “بالصداع الناجم عن الأدوية” في حال تناولها لمدة 15 يومًا متواصلًا على مدار الشهر من ناحية أخرى.

وأوصت الجمعية الألمانية لطلب الأعصاب، بضرورة تناول المسكنات بحرص وحذر مع محاربة الصداع بطرق أخرى مثل المشي في الهواء الطلق وممارسة تمارين الاسترخاء، وفي حال استمر الصداع بصورةٍ مُقلقة يُمكن حينها مراجعة الطبيب المُختص دون تردد للاطمئنان على الصحة.

أقرأ أيضًا: إحداهما الصداع.. علامتان تدلان على قرب الإصابة بالجلطة الدماغية

ما هي الفروق بين الصداع النصفي “الشقيقة” والصداع العارض؟

وكالاتمصدر الإخبارية 

هناك اختلافات بين الشقيقة (الصداع النصفي) والصداع العارض، فما هي؟

بداية يمكن أن يستمر الصداع النصفي حتى 72 ساعة ويسبب ألما وغثيانا، وكذلك حساسية للضوء والضوضاء. كما يمكن للصداع النصفي أيضا تحويل الأنشطة البدنية البسيطة مثل تسلق السلالم إلى عذاب، وفق الموقع الألماني المتخصص “نت دكتور”.

وقد ينطوي الصداع النصفي على ألم في أحد جانبي رأسك عادة، ولكن كثيرا ما يكون في كلا الجانبين وقد يرافقه الغثيان والقيء.

وما زال السبب وراء الصداع النصفي مجهولا للأطباء، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة به، ومنها العوامل الوراثية، واضطرابات النوم، والإسراف في تناول المشروبات المنبهة أو حتى ضغوط العمل، كما أن التدخين والخمر يمكن أن يرفعا من خطر الإصابة بالمرض أو زيادة حدته.

ويحذر الأطباء من عدم أخذ الصداع النصفي على محمل الجد لأنه يمكن أن يحد من أنشطة المريض بشدة، كما أنه يلعب دورا مهما في برنامجه اليومي، وفي علاقاته بالآخرين.

هل تصيب “الشقيقة” النساء أكثر من الرجال؟

يبدو أن مقولة إن النساء يعانين من مرض  (الشقيقة) أكثر من الرجال صحيحة تماما. فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، تتأثر النساء بشكل خاص به، حيث أكدت الدراسات أن النساء يعانين من الصداع النصفي أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف.

ووفقا للخبراء، فإن الهرمونات قد تكون السبب الرئيسي في الإصابة بالصداع النصفي، فعلى الرغم من أن الجينات وأسلوب الحياة يلعبان دورا، فإن ضعف البنية لدى النساء وتغير الهرمونات خاصة في أوقات الدورة الشهرية يشكلان عوامل إضافية للإصابة.

هل الصداع النصفي قابل للعلاج؟

لا يمكن علاج الصداع النصفي تماما ولكن تتوفر العديد من العلاجات للحد من هذا الصداع على غرار استخدام بعض مضادات الالتهاب، واتباع نمط حياة معين إلى جانب تعاطي بعض الأدوية، مثل تحسين جودة النوم.

كما أن بعض التغييرات يمكن أن تساعد المصابين على مواجهة المرض، حيث يوصي أطباء الأعصاب بتوثيق الأيام التي يصاب فيها المريض للتأكد من ماهية الطعام المتداول، أو العادات التي قد تؤثر على الإصابة بالمرض. ينصح الأطباء كذلك لمن يعاني من هذا المرض التزام الروتين اليومي في حياته مثل اتباع تمرينات منظمة والالتزام بمواعيد طعام ثابتة.

الصداع النصفي في بعض الأحيان هو وسيلة لجسمك للإشارة إلى أنه يجب عليك قضاء بعض الوقت في إجازة. لذا فإن الاستماع إلى الجسم في بعض الأحيان، واتباع نمط الحياة متوازن يعد جزءا مهما في العلاج.

المصدر : دويتشه فيلله

Exit mobile version