مايك بنس يتحدى شريكه السابق ترامب في الانتخابات الأمريكية

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، ترشيحه للرئاسة الأمريكية، اليوم الإثنين، وفقاً لوثائق أصدرتها لجنة الانتخابات الفدرالية، ومن ثم سيتعين عليه أن يتحدى حليفه وشريكه السابق دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية الجمهورية عام 2024.

وبنس، المحافظ والمعارض الشرس للإجهاض، سيضفي الطابع الرسمي، الأربعاء، في يوم عيد ميلاده الرابع والستين، على دخوله المنافسة في لقاء في ولاية أيوا.

ويعد ترشح بنس تحديا لشريكه السابق دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية الجمهورية عام 2024.

ويتنافس على الانتخابات الرئاسية الأميركية من داخل الحزب الجمهوري، 3 أشخاص حتى اليوم، وهم دونالد ترامب ومايك بنس، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس (44 عاما) .

وفي تشرين الأول (نوفمبر) الماضي، أعلن ترامب، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة العام المقبل، وهي المحاولة الثالثة له من أجل الوصول إلى البيت الأبيض.

ويأتي ترشح ترامب بينما تتهمه لجنة برلمانية بالكونغرس الأمريكي بأنه “قام شخصيا بالتخطيط والإشراف على جهود من أطراف متعددة استهدفت تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية”، التي أسفرت عن فوز الديمقراطي جو بايدن عام 2020.

اقرأ/ي أيضاً: محاكمة ترامب تأتي لتحديه بايدن.. مذيع فوكس نيوز يفجر قنبلة على الهواء

دونالد ترمب: توجيه لوائح اتهام ضدي لن يعرقل خطط ترشحي للرئاسة

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إنه “لا يمكن أن يتخيل أن يتم توجيه الاتهام إليه” على خلفية تعامله مع وثائق سرية، وأنه إذا حصل فذلك لن يمنعه من الترشح للرئاسة مرة أخرى.

وقال ترمب: “لا أستطيع أن أتخيل أن يتم توجيه اتهام بحقي، لم أفعل شيئاً خاطئاً”، مضيفاً: “لا أعتقد أن شعب الولايات المتحدة سيؤيد ذلك”.

وأشار ترمب إلى أنه “بحال حصل على ذلك، فذلك لم يمنعني من الترشح للانتخابات الرئاسية مرة جديدة”، مشددا على أنه لم يشارك في مؤامرة لطرح ناخبين بديلين في ولاية جورجيا، مما كان سيساعده في الفوز بانتخابات 2020.

وأعاد ترامب تأكيد ادعائه بأنه رفع السرية عن جميع الوثائق التي احتفظ بها في منزله بعد أكثر من عام من مغادرته البيت الأبيض، جازما أنه “لا يوجد سبب يدعوهم إلى توجيه الاتهام إلي، إلا إذا كانوا مرضى ومضطربين، وهو أمر ممكن، لأنني لم أفعل شيئا خاطئا على الإطلاق”.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية الأمريكية تؤكد رؤية بايدن للحفاظ على الوضع القائم في القدس

 

كيف علّق ترمب على أزمة أوكرانيا وخطاب بوتين؟

وكالات – مصدر الإخبارية

انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، طريقة إدارة خلفه الرئيس جو بايدن للأزمة في أوكرانيا، مذكّراً بالعلاقة المتينة التي كانت تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومؤكّداً أنّ سيّد الكرملين ما كان ليتصرّف على هذا النحو “أبداً” في ظلّ إدارته.

وقال ترمب في بيان: “لو أديرت الأزمة بشكل صحيح لما كان هناك أيّ سبب لحدوث ما يحدث حالياً في أوكرانيا”، وفق ما نقل موقع (الشرق للأخبار).

وأضاف: “أعرف فلاديمير بوتين جيداً، وما كان ليفعل أبداً في ظلّ إدارة ترمب ما يفعله حالياً، مستحيل!”، وذلك على خلفية إصدار الرئيس الروسي أمراً بنشر قوات روسية في منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا اعترف باستقلالهما.

وتعرض التقارب بين ترمب وبوتين لانتقادات حادّة من جانب المعارضة الديمقراطية في عهد الإدارة الجمهورية السابقة بالولايات المتحدة.

واعتبر الملياردير الجمهوري أن العقوبات، التي فرضتها إدارة بايدن حالياً، ضعيفة. وقال: “إنها غير مهمّة مقارنة بالاستيلاء على بلد وأراض ذات مواقع استراتيجية”.

وأضاف: “لم يحصل بوتين على ما أراده دائماً فحسب، لكنه يزداد ثراء من ارتفاع أسعار النفط والغاز”.

وبعدما فرض البيت الأبيض عقوبات أولية طالت المناطق الانفصالية الموالية لروسيا في أوكرانيا تحديداً، وعد، الثلاثاء، بتعزيز رده على موسكو.

وأعلن بايدن فرض عقوبات اقتصادية ومالية على دائرة الحكم الروسية على خلفية اعترافها باستقلال مقاطعتين تتبعان لأوكرانيا أمس الإثنين.

وقال بايدن في كلمة له مساء اليوم الثلاثاء، أعلن فرض عقوبات اقتصادية ومالية على دائرة الحكم الروسية وسنستهدف عائلاتهم,

وأكمل جو بايدن في كلمته، سأتخذ إجراءات صارمة كي تستهدف العقوبات الاقتصاد الروسي على نحو لا يضر باستقرار أسواق الطاقة العالمي.

ترامب يثني على عقار “هيدروكسي كلوروكين”.. دواء كورونا المثير للجدل

وكالاتمصدر الإخبارية

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، عقار “هيدروكسي كلوروكين”، بأنه “ناجح للغاية في علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)”.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد ألغت الشهر الماضي ترخيص الاستخدام الطارئ لهيدروكسي كلوروكين في علاج مرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا، وذلك بعدما شككت عدة دراسات في فعاليته.

وروّج ترامب لهيدروكسي كلوركين كعلاج محتمل لكورونا، قائلا في مارس إن لديه “فرصة حقيقية لإحداث تغيير كبير في تاريخ الطب” إذا جرى استخدامه مع المضاد الحيوي “أزيثروميسين”.

وفي إعلان مفاجئ بشهر مايو، قال ترامب إنه تناول الدواء بشكل وقائي بعد أن تم تشخيص إصابة شخصين يعملان في البيت الأبيض بكوفيد-19.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في يونيو التوقف عن إجراء اختبارات على “هيدروكسي كلوروكين” المضاد للملاريا على المرضى ضمن تجربة دولية تبحث في إمكانية استخدام أدوية موجودة بالفعل لعلاج فيروس كورونا المستجد.

وقالت المنظمة الدولية في بيان، إن “النتائج الأخيرة أظهرت أن هيدروكسي كلوروكين لا يحد من وفيات مرضى كوفيد-19”.

وأكدت آنا ماريا هيناو ريستريبو، منسقة خطة البحث والتطوير للتشخيصات واللقاحات في منظمة الصحة العالمية، أنه “بناء على التحليل ومراجعة الأدلة المنشورة، فإن الفريق التنفيذي خلص، بعد المداولة، إلى وقف التجارب على عقار هيدروكسي كلوروكين، لأنه لم يساعد في تقليل وفيات مرضى كوفيد-19″، حسبما نقلت شبكة “إن بي سي نيوز”.

البيت الأبيض : ترامب سيدلي خطاباً هاماً بشأن مخططات الضم

واشنطنمصدر الإخبارية 

صرحت كبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض ، كايلين كونواي، للصحفيين اليوم الخميس بأن الاستعدادات للضم جارية وقالت إن الرئيس سيصدر بياناً هاماً بشأن تطبيق السيادة الإسرائيلية، والذي من المتوقع البدء به في 1 يوليو “.

وأضافت “بالطبع سيدلي الرئيس ببيان، وقد تحدث عنه في الماضي، وسأتركه ليعطي بيانا هاماً “.وقالت كونواي “هناك محادثات جارية حول هذه القضية”.

في الوقت نفسه، ناقش المسؤولون في البيت الأبيض نية “إسرائيل” في تطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة وغور الأردن هذا الأسبوع، بموجب خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب.

ومن ناحية أخرى، حذر مسؤولون أوروبيون في الأيام الأخيرة من أن العمل الأحادي من جانب “إسرائيل” في المناطق المتنازع عليها مخالف للقانون الدولي.

وقالت صحيفة يسرائيل اليوم أن هناك تقديرات بأنه قد يكون هناك احتفال في البيت الأبيض، يحضره رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الوزراء بيني غانتس”.

الانتخابات الأمريكية : 12 امرأة أمام بايدن لمواجهة ترامب.. هل يختار زوجة أوباما؟

وكالاتمصدر الإخبارية

على ضوء قرب الانتخابات الأمريكية وخلال المناظرة النهائية بين متنافسي الحزب الديمقراطي في شهر مارس/ آذار الماضي للفوز بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تعهد جو بايدن بأنه إذا فاز في الترشيح فسيختار امرأة كمرشحة لمنصب نائب الرئيس.

ومنذ ذلك الوقت جرت أحداث كثيرة وعلى رأسها حصول بايدن على أصوات مندوبي المؤتمر الديمقراطي ليصبح مرشح الحزب رسمياً. وقبل ذلك كانت هناك تخمينات عديدة حول عشرات المتنافسات أو نحو ذلك للوصول الى لائحة التصويت بجانب بايدن.

وقد علت الأصوات وخفتت حول مختلف الأسماء على ضوء الاوضاع التي تمر بها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا واضطراب الوضع الاقتصادي والاحتجاجات الجماهيرية ضد العنصرية والتوتر العرقي بين البيض والسود اثر مقتل جورج فلويد.

إذا أوفى نائب الرئيس السابق بتعهده، فستكون المرة الثالثة التي يختار فيها حزب كبير امرأة في المركز الثاني وبعد أربع سنوات من فوز أول امرأة، هيلاري كلينتون، في تاريخ الولايات المتحدة بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وستمثل تلك الخطوة دلالة على أن الديمقراطيين يتطلعون إلى ضمان الميزة التي يتمتعون بها بين الناخبات وفقاً للاستطلاعات وربما يحمون بايدن من تهم التورط في اتصال جسدي غير مرغوب به مع النساء.
وقال بايدن إنه سيعلن اختياره في أوائل أغسطس/ آب المقبل.

وفيما يلي أهم المتنافاسات على الفوز بترشيح الحزب لمنصب نائب الرئيس في:

كمالا هاريس
تأتي كمالا هاريس على رأس المرشحات لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي. تتضمن سيرتها الذاتية عضوية مجلس الشيوخ الأمريكي والعمل مدعياً عاماً في ولاية كاليفورنيا، وكذلك مارست مهنة المحاماة في مقاطعة فرعية في مدينة سان فرانسيسكو. من الناحية العرقية هي مختلطة، والدتها هندية أما والدها جامايكي. واجتازت امتحان وسائل الإعلام الأمريكية عندما خاضت الانتخابات الداخلية للفوز بترشيح الحزب العام الماضي وكان ينظر إليها لبعض الوقت كمرشحة من الدرجة الأولى.

تعاركت مع بايدن خلال المناظرات الحزبية في يونيو/ حزيران من العام الماضي في الانتخابات الأمريكية حين عبرت عن شعورها بالالم من موقف بايدن حين عارض إلغاء الفصل العنصري في الحافلات المدرسية، ولكن هذا كان في سبعينات القرن الماضي وبات في غياهب ماضي التاريخ الأمريكي الحديث.

جمعت هاريس مبلغاً كبيراً من المال خلال الاسابيع الأخيرة في كاليفورنيا بلغ نحو مليوني 2 مليون دولار لصالح بايدن عبر الانترنت، وهي تتمتع بصلابة الشخصية وسوف ترضي أولئك الذين يطالبون بايدن باختيار امرأة سوداء في منصب نائب الرئيس.

وقد نالت الثناء من مجموعة واسعة من الديمقراطيين لكونها مدافعة صريحة عن إصلاح الشرطة خلال المظاهرات الحاشدة الأخيرة. وكانت الترجيحات تشير قبل عام إلى أن بايدن وهاريس سيكونان على بطاقة الانتخابات لخوض غمار المعركة ضد ترامب ولا يزال الأمر كذلك.

كريتشن ويتمان
حتى قبل بضعة أشهر قليلة لم يكن هناك الكثير من الحديث حول كريتشن ويتمر، المشرعة السابقة على مستوى الولاية وتتولى حاليا منصب حاكم ولاية ميشيغان.

وعندما ضربت جائحة فيروس كورونا الولايات المتحدة باتت صوت ولايتها في مواجهة الفيروس وكانت ذات صوت عال في انتقاد الرد الضعيف من قبل الحكومة الفيدرالية في التعامل مع تفشي المرض. وهذا ما جعلها هدفاً لهجمات دونالد ترامب المتكررة مما رفع من شأنها ومكانتها.

كما أدى قرارها بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في كل المجالات وإغلاق الأعمال بعد أن أصبحت ميشيغان واحدة من أكثر المناطق سخونة في الولايات المتحدة من ناجية تفشي الفيروس. وقد ادى ذلك إلى تنظيم احتجاجات غاضبة من قبل الجماعات المحافظة في ولايتها، مما عزز مكانتها بين الديمقراطيين.

في عام 2016 خسرت هيلاري كلينتون ميشيغان في الانتخابات الأمريكية بفارق ضئيل أمام دونالد ترامب وهذا كان من بين عدد من العوامل التي حسمت نتائج الانتخابات. وإذا كان بايدن يأمل في تجنب نتيجة مماثلة فقد يقرر وضع ابنة ميشيغان ويتمر على لائحة التصويت.

تامي داكويرث
تنتمي عضوة الكونغرس عن ولاية إلينوي الى الجيل الشباب الذين دخلوا مجلس الشيوخ خلال السنوات القليلة الماضية وسيرتها الذاتية ملفتة للنظر بشكل مثير. فقد فقدت ساقيها عندما أسقط المسلحون طائرة هليكوبتر تابعة للجيش كانت تقودها في العراق. بقيت في الجيش وتقاعدت برتبة مقدم قبل أن تصبح نائبة وزير شؤون المحاريبن القدماء في إدارة الرئيس باراك أوباما.

خدمت داكويرث في مجلس النواب، ثم فازت بمقعدها في مجلس الشيوخ في عام 2016. وهي أول امرأة أمريكية- تايلاندية تدخل الكونغرس وكذلك أول امرأة مبتورة القدمين. في عام 2018 أصبحت أول امرأة تلد أثناء عضويتها في مجلس الشيوخ.

ولاية إلينوي معقل الحزب الديمقراطي وهي مضمونة للحزب، لكن قربها من ساحات المعارك الرئيسية في الغرب الأوسط بالإضافة إلى ميول الولاية إلى الاعتدال من الناحية السياسية قد يجعلها سهلة المنال لبايدن.

اليزابيث وارن
إن حملة إليزابيث وارن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة باتت شيئأ من الماضي. يبدو أن شعارها خلال الحملة “لدي خطة لذلك” لا يزال يلقى بعض الصدى لدى الديمقراطيين. وقادت استطلاعات الرأي لشهور في منتصف عام 2019 واجتذبت الحشود المتحمسة واجتازت المناظرات المبكرة بسهولة وأريحية. ثم تلاشى الدعم لها، حيث عاد العديد من اليساريين إلى مرشحهم المفضل بيرني ساندرز في حين اختار المعتدلون المرشحين الأصغر سنا مثل بيت بوتيجيج.

وتوقع العديد من التقدميين أن تصادق على ترشح ساندرز عندما انسحبت من السباق في أوائل شهر مارس/ آذار الماضي، لذلك قد يكون قرارها رفض ذلك قد ضمن لها بعض التقدير عند فريق بايدن.

قد يبادر فريق بايدن الى رد الجميل لها من خلال اختيارها لخوض الانتخابات الى جانب بايدن. في حين كانت هناك بعض المماحكات بين معسكر ساندرز ووارن، لكن ووارن لا تزال تتمتع بالشعبية بين التيار اليساري في الحزب واختيار بايدن لها سيمكنه من كسب تأييد نسبة كبيرة من هؤلاء الذين فشل في استمالتهم خلال الحملة.

تواجه البلاد ازمة إقتصادية خطيرة ويمكن لوارين أن تضفي لمسة ليبرالية على البرنامج الانتخابي للديمقراطيين.

كيرستن سينيما – الانتخابات الأمريكية
هناك اعتقاد في أوساط شريحة من الديمقراطيين أن ولاية ويسكنسن في هذه الانتخابات ليست في الواقع كما كانت في الانتخابات الماضية ولن تلعب ذات الدور، بل إنها ولاية أريزونا.

ويقولون إن الولاية الصحراوية ستكون “بيضة القبان” التي ستسحم الانتخابات لصالح بايدن، مما يحرره من القلق بشأن توجهات ناخبي ولاية ويسكنسن المتقلبة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الاعتدال السياسي لبايدن إلى جانب خطاب دونالد ترامب المثير للانقسام حول الهجرة جعلت الولاية تميل نحو الديمقراطيين.

وبغية ضمان ذلك التقدم ليس هناك افضل من وضع إحدى ديمقراطيات أريزونا إلى جانب اسم بايدن على بطاقة الانتخابات.

في عام 2018 أصبح كيرستين سينيما أول ديمقراطية تفوز بمقعد في مجلس الشيوخ في أريزونا منذ 30 عاماً. إنها شابة ذات حضور ملفت على شاشات التلفزة ومعتدلة سياسياً وربما وسطية أكثر من اللازم حسب رأي الناشطين اليساريين في الحزب.

هي غريبة بعض الشي. فقد ارتدت مؤخراً شعراً مستعاراً أرجواني اللون داخل مبنى مجلس الشيوخ وهو ما اثار حيرة الناس. يمكن أن تضفي بعض الإثارة على الحملة الانتخابية الى جانب بايدن الذي يفتقر الى الإثارة عموماً.

إذا اختارها بايدن كزميلة له في الترشح لـ الرئاسة الأمريكية ، فستصنع التاريخ كأول شخص ثنائي الجنس بشكل علني في المنافسة الرئاسية الأمريكية.

فال ديمينغ
في العام الماضي كانت فال ديمينغ عضواً مغموراً عن الحزب الديمقراطي في الكونغرس. ثم أعطتها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي دوراً بارزاً كواحدة من مديري العزل وهو ما يماثل وظيفة مدعي عام الكونغرس خلال محاكمة مجلس الشيوخ لدونالد ترامب اوائل العام.

حتى قبل الاحتجاجات الجماهيرية على وفاة جورج فلويد التي جعلت مسألة العدالة العرقية قضية رئيسية بين الناخبين، كانت رئيسة الشرطة السوداء السابقة من أورلاندو في ولاية فلوريدا على رادار فريق بايدن باعتبارها اختياراً محتملاً لمنصب نائب الرئيس. وباتت الآن أكثر من مجرد شخصية عابرة.

لكن افتقارها النسبي للخبرة السياسية والى الشهرة يحدان من فرصها. ولكن إذا شعر بايدن أنها تستطيع الصمود وتجاوز التركيز الشديد عليها عندما يتم اختيارها إلى جانبه فقد تكون المرأة الأنسب للمرحلة الراهنة في تاريخ البلاد ودليلاً على أن بايدن جاد في التصدي لمسألة العنصرية وإصلاح الشرطة ووضهما على رأس جدول أعماله.

ميشيل غريشام
خلال الانتخابات التمهيدية كان الأمريكيون اللاتينيون باستمرار أحد أضعف الكتل الانتخابية في حملة بايدن. في ولايات مثل كاليفورنيا وتكساس ونيفادا تفوق اليساري بيرني ساندرز على بايدن بين فئة سكانية ممثلة تمثيلاً جيداً في العديد من الولايات وستكون أصواتها ساحة معركة في الانتخابات العامة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وإذا قرر بايدن أنه بحاجة إلى تعزيز دعمه بين أحد أسرع فئات الناخبين نمواً في الولايات المتحدة فإن اختيار حاكمة ولاية نيومكسيكو حاليا ميشيل لوجان غريشام أفضل خطوة يمكنه القيام بها بعد أن عزفت السيناتور كاثرين كورتيز عن الدخول في المنافسات.

بعكس نيفادا تعد نيو مكسيكو ولاية ديمقراطية مضمونة في السباقات الرئاسية لكن عدد الأصوات الانتخابية فيها محدود. تم انتخاب غريشام لمنصب حاكم الولاية بعد فوز مريح في الانتخابات في اعقاب تولي الجمهوريبن المنصب لفترتين. عملت غريشام البالغة من العمر 60 عاماً قبل ذلك في الكونغرس ووزيرة للصحة في الولاية وهي خبرة مناسبة لعصر وباء كورونا.

ستاسي ابرامز
لا تتمتع ستايسي أبرامز بالسيرة الذاتية السياسية التقليدية لاختيارها نائباً الرئيس. أمضت 10 سنوات كعضو في مجلس النواب في ولاية جورجيا. خاضت انتخابات منصب حاكم الولاية وخسرتها بفارق ضئيل عام 2018 وعزت خسارتها إلى وقف خصمها الجمهوري التصويت حسب قولها.

لكنها صاحبة صوت يلقى صدى قوياً لدى الكثير من القاعدة الشعبية للديمقراطين. ساعد دأبها بتسليط الضوء على مسألة حق التصويت في جعل هذه المسألة من بين اولويات للحزب. أعطت رد الحزب الديمقراطي على خطاب حالة الاتحاد لدونالد ترامب 2019 مما جعلها أول امرأة سوداء يتم اختيارها لهذه المهمة.

على عكس منافساتها قامت أبرامز بحملة نشطة كي يجري اختيارها لمنصب نائب الرئيس وهي خطوة أثارت حنق البعض في حين يرى آخرون أنها صوت يحمل مع التجديد. أبرامز نجم صاعد داخل الحزب وهي تمثل شريحة ديمغرافية من الحزب الديموقراطي كانت ممثلة تمثيلا ضعيفاً في المناصب القيادية.

حتى إذا لم يتم اختيارها فقد ساعدت في اثارة النقاش المبكر حول تعزيز فرص جميع النساء السود في للوصول الى منصب نائب الرئيس.

كيشا لانس بوتمز – الانتخابات الأمريكية

مثلت الاحتجاجات الكبيرة في جميع أنحاء البلاد إثر وفاة جورج فلويد فرصة لحفنة من حكام المدن الكبرى للبروز وعرض قدراتهم في التعامل مع قضايا معقدة وحساسة مثل العنصرية وفرض القانون والاضطرابات في المناطق الواقعة ضمن ولاياتهم القانونية.

وأثبتت عمدة أتلانتا كيشا لانس بوتمز على وجه الخصوص أنها بارعة بشكل خاص في تحقيق التوازن بين المسؤوليات الرسمية مع الافصاح عن تجاربها الشخصية كامرأة سوداء أم لأربعة أطفال في هذه الأوقات المضطربة.

وشرحت في مقابلة مع موقع فايس الاخباري التحدي الذي واجهته عندما طلبت من ابنها البالغ من العمر 12 عاماً عدم اللعب بألعاب الاسلحة خشية أن يتسبب ذلك في وقوع حادث له مع الشرطة. كان ذلك موقفاً قوياً لها ونالت الثناء عليه.

قد يكون اختيار حاكم مدينة تولى المنصب في الانتخابات الأمريكية للمرة الأولى أمراً غير تقليدي لدى بايدن، لكن بوتمز التي تنحدر من جورجيا، الولاية المحافظة تقليديا، قد تجعلها ساحة معركة انتخابية. كما حازت كيشا على إشادة الديمقراطيين لخوضها معارك سياسية مع الحاكم الجمهوري للولاية حول متى وكيفية تخفيف إغلاق الأعمال التجارية وأوامر التزام المنازل خلال جائحة فيروس كورونا.

سوزان رايس
دخول سوزان رايس هذه المافسة يعتبر مفاجئاً إلى حد ما نظراً لأنها لا تملك خبرة في تولي منصب يتم انتخاب من يتولاه أو في مجال قيادة حملات الدعاية الانتخابية.

وهي غير معروفة نسبياً لمعظم الأمريكيين. لكن الدبلوماسية السابقة معروفة جيداً لبايدن، حيث خدمت معه في البيت الأبيض خلال فترة حكم أوباما كمستشارة للأمن القومي بعد أن عملت ممثلة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

إذا جرى اختيار رايس فيمكنها أن تلعب دوراً رئيسياً في فريق السياسة الخارجية لبايدن وسيكون ذلك بمثابة دليل على أن العلاقات الدولية ستكون محط تركيز إدارته.

كانت رايس بمثابة مانعة صواعق خلال سنوات حكم أوباما وكانت تمتص كل النقد الذي يوجه لادارته على صعيد السياسة الخارجية. فقد اتهمها الجمهوريون بخداع الرأي العام الأمريكي حول أسباب هجوم عام 2012 على القنصلية الأمريكية في بنغازي والذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين.

تشير التقارير إلى أن فريق بايدن قد قام بالفعل بالتدقيق في احتمال اختيار رايس لمنصب نائب الرئيس لكن الفريق وسع دائرة البحث عن امرأة سوداء لمنصب نائب الرئيس.

ميشيل أوباما

القاعدة الأولى التقليدية لاختيار نائب الرئيس هي ألا يتسبب الاختيار بالضرر لفرص المرشح بمنصب الرئيس ونظراً إلى أن الاختيار لا يعزز كثيرا فرص المرشح الرئاسي، تقول النظرية أنه من الأفضل اختيار شخص آمن يقلل من خطر التحول الى مصدر إحراج ولا يلقي بظلاله على المرشح الرئاسي.

تنطبق هذه القاعدة على قائمة الاسماء المرشحين المحتملين، لكن السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما هي قائمة في حد ذاتها.

إنها محبوبة من قبل شريحة كبيرة من الجمهور الأمريكي وهي شخصية لها مكانة على الصعيد العالمي. وقد تسرق الأضواء من بايدن ولكن ما من طريقة أفضل له في تقديم نفسه على أنه استمرار لإرث أوباما الرئاسي من اصطحاب زوجة اوباما لخوض غمار السباق الرئاسي؟

إن أي قائمة انتخابية تضم بايدن وميشيل أوباما ستثير حماسة القاعدة الديمقراطية وخاصة الناخبين السود الذين شاركوا بأعداد قياسية خلال انتخابات عامي 2008 و2012 مما ساهم في ضمان فوز اوباما وبايدن.

الخلل الوحيد في مثل هذه الخطة الجريئة هو أن ميشيل أوباما لم تبد أي اهتمام في دخول معترك السياسة أو الانتخابات الأمريكية من قبل. تحدثت ميشيل اوباما في سيرتها الذاتية مراراً عن الثمن الباهظ الذي دفعته هي واسرتها جراء المعارك التي خاضها زوجها خلال مسيرته السياسية ويبدو أنها سعيدة للغاية أن تلك المعارك صارت في ذمة الماضي.

 

المصدر: BBC

تشارلز براون .. أول قائد ذو بشرة سوداء لسلاح الجو الأمريكي

وكالاتمصدر الإخبارية

وافق مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على تعيين تشارلز براون جونيور رئيسا لأركان سلاح الجو، ليصبح بذلك أول ضابط أسود في تاريخ الولايات المتحدة يقود أحد فروع القوات المسلحة الستة.

وبراون (57 عاما) الذي يتولى حاليا منصب قائد القوات الجوية في منطقة المحيط الهادئ، سيصبح بهذا التعيين أول جنرال أسود في تاريخ الولايات المتحدة يرأس أحد أسلحة البنتاغون الستة (سلاح الجو وسلاح البحر والقوات البرية ومشاة البحرية وخفر السواحل والقوة الفضائية).

وبصفته قائدا لسلاح الجو، فإن هذا الضابط الطيار سيصبح ثاني جنرال أسود في تاريخ الولايات المتحدة يشارك في عضوية هيئة أركان الجيوش المشتركة، بعد كولن باول الذي ترأسها بين 1989 و1993.

وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 98 صوتا مقابل صفر على تثبيت الجنرال براون في هذا المنصب.

من هو تشارلز براون ؟

وبراون طيار في سلاح الجو منذ 1984، كان قائدا لمقاتلة “إف 16″، وحارب خصوصا في منطقتي المحيط الهادئ والشرق الأوسط، وفي سجله 2900 ساعة طيران بينها 130 ساعة أثناء معارك، بحسب سيرته الذاتية الرسمية.

ويأتي تعيينه في وقت تتواصل فيه التظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة على العنصرية وسوء المعاملة التي يتعرض لها السود، في احتجاجات أشعل فتيلها موت المواطن الأسود الأعزل جورج فلويد في 25 مايو اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض أثناء توقيفه في مدينة مينيابوليس.

وسارع الرئيس دونالد ترامب إلى الترحيب بمصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه الجنرال براون في هذا المنصب.

وكتب ترامب في تغريدة على “تويتر”: “يوم تاريخي لأميركا! متحمس للعمل بشكل أوثق مع الجنرال براون، الرجل الوطني والقائد العظيم!”.

وكان براون أدلى الأسبوع الماضي بشهادة مؤثرة حول العقبات التي واجهته بسبب لون بشرته أثناء صعوده السلم الوظيفي في الجيش، مؤكدا أن حياته المهنية “لم تكن دوما مثالا للحرية أو العدالة”.

وروى الجنرال المتحدر من تكساس في شريط فيديو، كيف أنه كان يجد نفسه في أغلب الأحيان الطيار الأسود الوحيد في سربه أو الضابط الأسود الوحيد في غرفة مكتظة بالضباط، وكيف كان هؤلاء يسألونه عما إذا كان فعلا ضابطا مع أنه كان يرتدي نفس الزي العسكري الذي يرتدونه ويضع نفس الشارات العسكرية التي يضعونها.

المصدر: وكالات

ترمب وسط ضغوط ومطالبات أمريكية متزايدة لدعم فلسطين “صحياً”

واشنطنمصدر الإخبارية – ترمب ودعم الفلسطينيين

وقع آلاف الأميركيين على عريضة عبر الموقع الرسمي للكونغرس الأميركي، للضغط على المشرعين لإجبار إدارة الرئيس دونالد ترمب ، على دعم القطاع الصحي الفلسطيني، لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.

وكان نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية، ومنظمات فلسطينية عاملة في الولايات المتحدة، قد اطلقوا حملة قبل أيام لجمع 10 آلاف توقيع على هذه العريضة، للإفراج عن مساعدات طبية تم اقرارها سابقًا وخصصها الكونغرس للسنة المالية 2020 بقيمة 75 مليون دولار، وترفض الادارة الاميركية الإفراج عنها.

وقال سنان شقديح أحد القائمين على الحملة لـ”وفا”، “تهدف الحملة إلى جمع 10 آلاف توقيع على العريضة، للانتقال للمرحلة الثانية، التي بدأت فعلا عبر أعضاء كونغرس مؤيدين للحق الفلسطيني، للوصول إلى موقف تشريعي”، مشيرا إلى أن هناك اتصالات فعلية مع المرشح للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز، لقيادة هذا الجهد داخل الكونغرس.

وتطالب العريضة الادارة الاميركية بإعادة النظر في سياساتها المتعلقة بوقف جميع المساعدات للفلسطينيين، كذلك مساهماتها في “الأونروا”.

وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، طالبوا الرئيس دونالد ترمب، بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا التي تضرب العالم.

وقال النواب في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، في 24 آذار/مارس 2020، إن “عرض الرئيس ترمب مساعدة دول تكافح فيروس كورونا بما فيها ايران وكوريا الشمالية، ينبغي أن ينطبق على الشعب الفلسطيني، ونخاطبكم ونطلب منكم اتخاذ كل خطوة معقولة لتوفير الدواء والمعدات الطبية والمساعدات الضرورية الأخرى للضفة الغربية وقطاع غزة لمنع وقوع أزمة إنسانية”.

Exit mobile version