الوسم: جريمة قتل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قتل شخص وأُصيب آخر، الليلة الماضية، في جريمة إطلاق نار ببلدة جديدة المكر شرق مدينة عكا بالأراضي المحتلة عام 48.

وبحسب السلطات المختصة، فقد قُتل مواطن 42 عامًا في جريمة إطلاق نار بالبلدة، علمًا أنه من سكان مدينة أُم الفحم.

وبالإعلان عن مقتل المواطن “مجهول الهوية” يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري إلى 16 قتيلًا.

وبحسب موقع عرب 48 فإن القتيل انتقل خلال الأسابيع الماضية للعيش في جديدة المكر، بينما المصاب الآخر هو شابٌ من الضفة الغربية نُقل إلى “مركز الجليل الطبي” في نهاريا، لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وبحسب الطواقم الطبية فقد وصفت جراح الشاب المصاب ما بين المتوسطة إلى الحرجة، حيث يخضع للمتابعة الطبية مِن قِبل طاقم متخصص.

ويشهد المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، تصاعدًا لافتًا في أحداث العنف والجريمة، فبحسب مراقبين فقد بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل العام الماضي 109 قتلى بينهم 12 امرأة.

وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلةٍ قياسية غير مسبوقة، تسبب في إثارة الرُعب بين المواطنين.

فيما تتجه أصابع الاتهام إلى الشرطة الإسرائيلية باعتبارها متواطئة في عملية القتل المُرتكبة بشكلٍ يومي في المجتمع العربي.

وفي معظم الأحيان تُوفّر الشرطة الإسرائيلية الحماية الحقوقية لمرتكبي جرائم القتل في الداخل المحتل، ما يُشجّع على ارتكاب المزيد من الجرائم المماثلة.

أقرأ أيضًا: مصاب بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار ببلدة جديدة المكر

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية بمقتل  سيدة في الخمسينات من عمرها صباح اليوم الأحد، في مدينة اللد المحتلة، حيث اعتقلت الشرطة زوجها بشبهة الضلوع في الجريمة.

ووفق موقع عرب 48، تلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن سيدة جريحة في عمارة سكنية في مدنية اللد، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان ودخل شقة سكنية، وعثر في داخلها على امرأة فاقدة للوعي وعليها علامات عنف، حيث أقر الطاقم الطبي وفاتها على الفور.

ولفت الموقع إلى أن الشرطة فتحت تحقيقا في ملابسات الحادثة، ورجحت التحقيقات الأولية أن الحديث يدور عن جريمة قتل امرأة (53 عاما)، حيث تم اعتقال زوجها في الخمسينيات من عمره بشبهة ضلوعه في جريمة القتل، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الشرطة.

في السياق قتل شاب مساء الجمعة، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة جت المثلث بالداخل المحتل.

وذكر موقع واي نت العبري، أن مجهولون أطلقوا النار على الشاب محمد وتد (41 عامًا)، أثناء وجوده قرب منزله، ما أدى لإصابته بجروح حرجة، وما لبث أن تم اعلانه وفاته، مشيرًا إلى أن آخر أصيب بجروح متوسطة كان بجواره لحظة إطلاق النار عليه.

وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 12 قتيلا منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان للمواطنين.

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

أفادت مصادر بمقتل شخص يبلغ من العمر (40 عاما)، مساء اليوم الجمعة، جراء جريمة إطلاق نار في قرية “وادي النعم” في النقب المحتل.

وقالت المصادر إن الشخص أصيب بالرصاص عن طريق الخطأ، حينما كان يستقل دراجة نارية خلال تبادل إطلاق نار في شجار بين عائلتين في النقب، ووصفت إصابته بالحرجة، قبل أن يقر الأطباء وفاته.

في السياق أفادت مصادر إعلامية بمقتل علي الجاروشي في الخمسينيات من العمر، إثر جريمة إطلاق نار وقعت الليلة الماضية بحي الجواريش في مدينة الرملة، داخل أراضي عام 1948.

وقالت مصادر طبية إنه تم نقل المصاب إلى مستشفى “أساف هروفيه”، ووصف الأطباء حالته بالحرجة.

وأقر الأطباء وفاة الجاروشي بعد أن وصل إلى المستشفى وهو بحالة حرجة، وفشلت كل المحاولات لإنقاذ حياته.

وفتحت شرطة الاحتلال ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، وقالت إنها تبحث عن مطلقي النار، دون أن تبلع عن تفاصيل وخلفية الجريمة.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري إلى 5 ضحايا هم بالإضافة إلى القتيل في النقب: علي الجاروشي من الرملة، أشرف مشعل من الناصرة، مهران أبو سيف من يافا، وشربل عاطف عزام من عبلين.

في حيت بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل خلال عام 2022، 109 قتلى بينهم 12 امرأة، وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في رقم قياسي غير مسبوق.

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بمقتل شاب جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في بلدة جديدة المكر، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء.

وقالت إنه أُصيب الشاب قاسم محمد سمري يبلغ من العمر 31 عاما بجراح حرجة، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار البلدة، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، ونقَل إلى مشفى الجليل الغربي في نهريا، بحالة غير مستقرّة، حيث أُقرِت وفاته هناك بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

ولفتت المصادر إلى أنه أيضا، أُصيب شخصان آخران بجراح متفاوتة الخطورة، جرّاء جريمتين ارتُكبتا في النقب وفي مدينة الناصرة.

تشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.

وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى.