مقتل 11 مستوطناً وجرح 35 آخرين خلال 9 عمليات في القدس منذ بداية 2023

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية:

أفاد مركز إحصائي، اليوم الأربعاء، بمقتل 11 مستوطناً إسرائيليًا وإصابة 35 آخرين في تسع عمليات نوعية في مدينة القدس المحتلة منذ بداية العام 2023.

وأحصى مركز معلومات فلسطين “معطى” حتى تاريخ اليوم الخميس التاسع من أيلول (سبتمبر) الجاري تسع عمليات نوعية قتل خلالها 11 إسرائيليا وجرح 35 آخرين.

وبحسب المركز نفذ الشهيد خيري علقم في 27 كانون الثاني (يناير) 2023عملية إطلاق نار في مستوطنة “بني يعقوب” في القدس المحتلة، أسفرت عن 7 قتلى و12 إصابة، ردًا على مجزرة الاحتلال في جنين.

وقال المركز إن الشهيد خالد قراقع بتنفيذ عملية دهس عند مفترق “النبي صموئيل” بتاريخ العاشر من شباط (فبراير) ما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح ستة آخرين.

وأشار إلى أنه بتاريخ 13 شباط قتل جندي إسرائيلي برصاص جندي آخر بعد عملية طعن نفذها الأسير الفتى محمد الزلباني عند حاجز شعفاط.

وبين أنه بتاريخ السادس من نيسان (أبريل) نفذ الأسير أسامة حماد عملية إطلاق نار، أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة، كما نفذ الأسير الفتى إبراهيم زمر عملية إطلاق نار في في الثامن عشر من نفس الشهر، أسفرت عن إصابتين في صفوف الاحتلال.

ولفت إلى أنه بتاريخ 24 أبريل نفذ الشهيد حاتم أبو نجمة عملية دهس في شارع يافا بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة 8 مستوطنين.

ونوه إلى أنه بتاريخ 20 تموز (يوليو) الماضي نفذ الأسرى الثلاثة يزن وإبراهيم ومحمد عبيات وهم من بيت لحم، عملية طعن في القدس المحتلة، وأدت لإصابة مستوطن.

ورصد تنفيذ الشهيد خالد زعانين عملية طعن قرب باب العامود وسط القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة إسرائيلي.

ونبه أن آخر عملية بطولية وقعت يوم أمس الأربعاء السادس من الشهر الجاري، ونفذها الأسير الفتى باسل لافي مستخدمًا “ساطور” طعن فيه ثلاثة مستوطنين عند باب الخليل.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يهاجم مركبات المواطنين في الخليل

قتيل و10 مصابين إسرائيليين بالضفة الغربية والقدس خلال 24 ساعة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قُتل مستوطن إسرائيلي وأصيب 10 من جيش الاحتلال والمستوطنين بجراح متفاوتة، بعضها خطيرة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، إثر عمليات طعن ودهس وتفجير عبوات ناسفة، نفذتها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بأن 4 عمليات فلسطينية ضد أهداف إسرائيلية، نُفذت في أقل من 24 ساعة، بمناطق مختلفة توضح عمق التصعيد الأمني.

وأعلنت القناة “14” الإسرائيلية، عن مقتل مستوطن إسرائيلي بعملية الدهس التي وقعت صباح اليوم الخميس، قرب حاجز “بيت سيرا” العسكري، جنوب غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وحسب القناة فإن مواطن فلسطيني نفذ عملية دهس بـ “شاحنة خفيفة” على “طريق 443” الاستيطاني جنوب غربي مدينة رام الله، قرب حاجز “بيت سيرا” العسكري، وأصاب 6 مستوطنين؛ اثنان منهم بجراح خطيرة، مؤكدة أنه تم تحييد المنفذ على حاجز آخر بعد مطاردته.

وأشارت “نجمة داود الحمراء” إلى أن أحد مصابي عملية الدهس قرب رام الله، تعرض لكسور في الجمجمة وتهشم في البطن وعظام الصدر.

اقرأ/ي أيضا: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في عملية دهس برام الله

وقالت “معاريف” إن عملية الدهس قرب حاجز “بيت سيرا”، صباح اليوم، هي رابع هجوم في أقل من 24 ساعة بمناطق مختلفة “ويشير إلى تدهور الأوضاع”.

وحسب إحصاءات فلسطينية، فإن العمليات جاءت على النحو التالي: عملية دهس من سيارة مسرعة جنوبي مدينة الخليل، جنوب الضفة، وأسفرت عن إصابة مستوطن إسرائيلي، بعد ظهر أمس الأربعاء، إضافة لعملية طعن في القدس أصيب خلالها مستوطن آخر.

وأمس الأربعاء، أصيب ضابط إسرائيلي و3 جنود بجراح ما بين طفيفة إلى متوسطة، عقب تفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية راجلة من وحدة “المشاة” التابعة لجيش الاحتلال، خلال اقتحام مدينة نابلس لتأمين صلوات تلمودية للمستوطنين في “قبر يوسف”.

والثلاثاء الماضي، نفذ مقاومون فلسطينيون 18 عملًا مقاومًا بالضفة الغربية؛ أدت لإصابة 6 من جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وشملت عمليات المقاومة بحسب مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، عمليتي إطلاق نار، وحالتي إلقاء عبوات ناسفة، و12 مواجهة تخللها إلقاء حجارة.

ورصد “معطى” 1132 عملاً مقاوماً خلال يوليو (تموز) الماضي، بينها 97 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، نفذت 33 عملية منها في جنين.

وأسفرت عمليات المقاومة المتصاعدة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، عن مقتل 36 إسرائيلياً منذ مطلع عام 2023، وحتى تاريخ 21 آب (أغسطس) الجاري.

بن غفير يتخذ قراراً عقب عملية معاليه أدوميم

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اتخذ وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اليوم الثلاثاء قراراً من شأنه اعتماد سياسة جديدة عقب عملية معاليه أدوميم بالقدس.

وقال بن غفير في تصريح فور وقوع العملية: “يجب اعتماد سياسة تسليح أكبر عدد من المستوطنين من أجل حماية الجمهور من منفذي العمليات، عملية اليوم تثبت مدى الحاجة لذلك”.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قررت بلدية معاليه ادوميم عقب عملية إطلاق النار في المستوطنة، منع دخول العمال الفلسطينيين إلى المستوطنة حتى إشعار آخر.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو ووزير الجيش يجرون مشاورات بعد عملية معاليه أدوميم

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب مهند المزارعة برصاص قوات الاحتلال في مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس.

واستشهد الشاب بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بزعم تنفيذه عملية ضد مستوطنيه.

وأفادت مصادر عبرية بوقوع عملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس المحتلة عصر اليوم الثلاثاء.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب قرب المجمع التجاري في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة.

وفي السياق، أوضحت قناة “كان” العبرية إلى ارتفاع عدد المصابين بعملية إطلاق النار في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة إلى 6 مصابين.

17 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس خلال 24 ساعة

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

تواصلت أعمال المقاومة بمدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 17 عملًا مقاوما بالضفة والقدس، أبرزها 3 عمليات إطلاق نار، والتصدي لاعتداءات المستوطنين وتحطيم مركباتهم.

وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر في أريحا.

واستهدف المقاومون قوات الاحتلال في المناطق الشمالية من مدينة جنين، وقرب مستوطنة “ياكير” في سلفيت.

وتصدى الشبان الثائر لاعتداءات المستوطنين، وحكموا مركباتهم في قلقيلية والخليل.

اقرأ/ي أيضا: 25 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة

واندلعت مواجهات في 10 نقاط متفرقة، شهدتها مناطق القدس ورام الله وقلقيلية وبيت لحم وأريحا والخليل، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.

واشتعلت الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلة بالعمليات المؤثرة ضد الاحتلال ومستوطنيه، خلال شهر فبراير المنصرم.

كما رصد مركز معلومات فلسطين “معطى” في تقريره الدوري (1177) عملاً مقاوماً بالضفة والقدس خلال الشهر الماضي، أدت إلى مقتل (8) إسرائيليين، وإصابة (43) جنديا ومستوطنا بجراح مختلفة.

في سياق آخر،ا قتلع مستوطنون متطرفون، صباح الاثنين، 80 غرسة زيتون في قرية ياسوف، شرق سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس ياسوف صالح ياسين، بأن “مستوطني تفوح المُقامة عُنوة على أراضي المواطنين، اقتلعوا وكسّروا ما يقارب 80 غرسة زيتون تتراوح أعمارها ما بين سنة – 3 سنوات في منطقة خلة الرجم شرق البلدة.

وشهدت الآونة الأخيرة تصاعدًا في انتهاكات المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين في مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وشجّعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين على تصاعد انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم، والتي تُمثّل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية واتفاقات حقوق الإنسان.

وترتكب مجموعات المستوطنين اعتداءات طالت المواطنين وممتلكاتهم ومنشآتهم الاقتصادية ومصادر رزقهم الزراعية وغيرها.

كما أسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين بدم بارد كان آخرهم سامح الأقطش الذي ارتقى نتيجة الهجوم الهمجي على بلدة حوارة الأسبوع الماضي.

قائد الشرطة الإسرائيلية يحذر من احتمال وقوع عمليات

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

حذر قائد الشرطة الإسرائيلية المفتش يعقوب شبتاي، مساء اليوم السبت، من وقوع عمليات فلسطينية ضد أهداف إسرائيلية، قائلا:” إن هناك عدد كبير من الإنذارات حول احتمال وقوع عمليات، وهناك مخاوف فعلية من وقوعها”.

وأضاف شبتاي بحسب القناة الـ 12 العبرية، “نحن في فترة متوترة ونسير نحو تفاقم للوضع، لن أسمي المرحلة الآن انتفاضة، لكن فعلا نحن في مواجهة تصعيد”.

وتابع “أنا مع زيادة تراخيص حمل السلاح للمستوطنين لإحباط العمليات”.

وشدد شبتاي على أن وزير الأمن إيتمار بن غفير يضع السياسة العامة، وكجزء من السياسة، يمتلك قائد الشرطة السلطة التقديرية في ميدان الأحداث، لكن بن غفير لا يحل محل القائد في الميدان.

وأكد على استعداد الأجهزة الأمنية للتعامل مع سيناريو محاولة اغتيال لخلافات سياسية داخلية.

وحول التهديدات بإقالته من منصبه، أكد شبتاي “أنا باق ولن أستقيل”.

اقرأ/ي أيضا: حركة المجاهدين تكشف عن تجنيد أحد عناصرها لدى جيش الاحتلال

في سياق متصل، وثق مركز فلسطيني تنفيذ مقاومون فلسطينيون 26 عملاً بالضفة الغربية، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وحسب مركز المعلومات الفلسطيني” معطي”، تنوعت العمليات ما بين 5عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوتين ناسفتين، وإحراق 3 زجاجات حارقة، إلى جانب إحراق نقطة عسكرية وإعطاب آلية، واندلاع 14 نقطة مواجهة.

ووفقا للمركز فإن مواجهات اندلعت مع الاحتلال في كل من سلوان والعيزرية في القدس، وفي راس كركر وسلواد ومعسكر “عوفر” في رام الله.

وسجل “معطى” إطلاق مقاومين فلسطينيين النار تجاه قوات الاحتلال على حاجز سالم ومستوطنة “حومش” ومرج بن عامر في جنين، بالإضافة إلى حاجز صرة وجبل جرزيم في نابلس.

وألقى الفلسطينيون الزجاجات الحارقة صوب الاحتلال في قلقيلية، وفي واد جنيس ومخيم العروب في الخليل، وفجروا عبوات ناسفة وأعطبوا آلية عسكرية.

(فيديو) الاحتلال يجبر عائلة الشهيد حسين قراقع على إفراغ منزلها بالقدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عائلة الشهيد حسين قراقع في بلدة الطور بالقدس المحتلة على إفراغ محتويات منزلها.

واعتلت قناصة الاحتلال أسطح المنازل القريبة من منزل عائلة الشهيد حسين قراقع في بلدة الطور، وأجبرت المحلات التجارية المحيطة على إغلاق أبوابها.

ونفذ الشهيد قراقع عملية دهس أمس الجمعة قرب مستوطنة رامات في القدس المحتلة أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين.

وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال والد وشقيقي الشهيد من منزلهم بالطور، وزوجة الشهيد من منزلها بقرية العيساوية قبل أن تفرج عنها مساء اليوم السبت.

اقرأ/ي أيضا: منذ بداية 2023.. مقتل 9 مستوطنين في 275 عملًا مقاومًا بالقدس

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أفادت وسائل اعلام عبرية، بمقتل مستوطنين وإصابة خمسة أخرين في عملية دعس نفذها فلسطيني في حي راموت في مدينة القدس المحتلة.

وقال موقع واي نت العبري نقلاً عن نجمة داود الحمراء إن ستة مستوطنين أصيبوا بينهم طفلان في حالة حرجة، وشخصان آخران بجروح خطيرة وحالة اثنين آخرين متوسطة.

وأضاف الموقع أنه” تم تحييد منفذ عملية الدعس الشاب حسين قراقع واستدعاء قوات شرطة الاحتلال إلى مكان الحادث”.

بدورها أشارت القناة 12 العبرية إلى أن منفذ العملية فلسطيني من العيسوية يبلغ من العمر (30 عاماً).

ولفتت إلى أن “منفذ عملية القدس انتظر حتى امتلأت محطة الحافلات بالمستوطنين، ثم هاجمهم بمركبته بقوة”.

 

https://twitter.com/msdrnews1/status/1624481051702620163?s=19

 

 

منذ بداية 2023.. مقتل 9 مستوطنين في 275 عملًا مقاومًا بالقدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

وثق مركز فلسطيني 275 عملًا مقاومًا ضد أهداف إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة؛ أسفرت عن مقتل تسعة مستوطنين وإصابة خمسة وثلاثين آخرين.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره اليومي، تنفيذ المقاومة الفلسطينية منذ مطلع العام الجاري 2023،12 عملية إطلاق نار في مدينة القدس، إلى جانب عملية دهس واحدة، وتفجير 11 عبوة ناسفة، و16 مفرقعات نارية.

وأشار إلى استهداف المقاومون، قوات الاحتلال بـ 8 زجاجات حارقة، إضافةً إلى حرق 4 منشآت وأماكن وآليات عسكرية، وصد 8 اعتداءات للمستوطنين.

اقرأ/ي أيضا: ارتفاع عدد قتلى عملية الدهس في القدس المحتلة إلى 3

واندلعت في مدينة القدس منذ بداية العام، 106 نقطة مواجهة، و26 مظاهرة، إلى جانب تسجيل 82 عمليات إلقاء حجارة.

وخلال شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، نفذ المقاومون فلسطينيون 530 عملًا مقاومًا بالضفةِ الغربية ومدينة القدس؛ أسفر عن مقتل 7مستوطنين، وإصابة 38 آخرين، وفق معطيات إسرائيلية.

وبلغت حصيلة العام الماضي 2022 مقتل7 مستوطنين وإصابة 38 في 530 عملية للمقاومة.

مقتل 10مستوطنين وإصابة 61 في عمليات للمقاومة منذ بداية العام 2023

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

وثق مركز فلسطيني مقتل 10 إسرائيليين وإصابة 61 من بينهم حالات خطيرة، جراء تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين منذ بداية العام الجاري 2023.

وأكد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” أن عمليات المقاومة تصاعدت خلال شهر يناير (كانون الثاني) من العام الجديد 2023، ما أدى لمقتل 7 مستوطنين، وإصابة 48 بجراح مختلفة، فيما استشهد 35 فلسطينياً برصاص الاحتلال ومستوطنيه.

ووفق المركز فإن المقاومون نفذوا 1448 عملاً مقاوماً بينهما 159 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، خلال يناير الماضي.

وكان من أبرز العمليات خلال العام، عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيد خيري علقم داخل مستوطنة النبي يعقوب في القدس، وقتل فيها 7 مستوطنين وأصاب 12 آخرين بجراح أغلبها وصفت بالخطيرة.

وقتل مستوطنان، اليوم الجمعة، وأصيب 7 آخرون ثلاثة منهم وصفت جراحهم بالحرجة، في عملية دهس نفذها الشهيد حسين قراقع في مدينة القدس.

وأفادت مصادر مقدسية أن المنفذ هاجم بسيارته تجمعاً للمستوطنين قرب محطة للحافلات في “حي راموت الاستيطاني”، المقام على أراضي مدينة القدس.

وسجل “معطي” 174 عملًا مقاومًا، خلال الفترة ما بين يوميْ 3 و9 فبراير(شباط) الجاري.

واستشهد في هذه الفترة 7 فلسطينيين، وأصيب 4 إسرائيليين، بحسب “معطي”، الذي ثق تمكن فلسطينيين من إسقاط طائرة استطلاع، وتحطيم 5 مركبات ومعدات عسكرية تابعة للاحتلال.

وتصدى المواطنون لـ 15 اعتداء للمستوطنين، فيما شهدت الفترة 43 عمليات إلقاء حجارة، و6 عمليات إلقاء زجاجات حارقة، و5 عمليات إلقاء عبوات ناسفة.

وسجل “معطى”، اندلاع 6 مظاهرات، واندلاع المواجهات في 68 نقطة، وحرق منشآت وآليات عسكرية.

 

خلال24 ساعة.. 18 عملا مقاوما في الضفة الغربية

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

سجلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 18 عملا مقاوما، من ضمنها 7 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، واندلاع المواجهات في 9 نقاط.

وفي مدينة القدس اندلعت مواجهات في كل من مخيم قلنديا وحاجز مخيم شعفاط، كما اندلعت في خربثا المصباح ومستوطنة بسجوت في رام الله.

وأطلق مقاومون النار صوب الاحتلال على حاجز بيت فوريك وحي المساكن الشعبية ومستوطنة شافي شمرون بنابلس

كما أطلقوا النار على حاجز الجلمة في جنين وبرقين بشكل متكرر، ومستوطنة كرمي تسور في الخليل.

واندلعت مواجهات في برقين بجنين، والعوجا بأريحا، ومخيم العروب وبيت أمر في الخليل.

وفيما يتعلق بالعمليات النوعية، شهدت الضفة اشتباكات متكررة وإطلاق نار والقاء عبوات ناسفة على قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة برقين، وإطلاق النار على حاجز الجلمة.

كما شهدت إطلاق النار على قوات الاحتلال خلال اقتحام حي المساكن الشعبية وعلى حاجز بيت فوريك ومستوطنة شافي شمرون في محافظة نابلس، ومستوطنة كرمي تسور في الخليل.

اقرأ/ي أيضا: مخاوف إسرائيلية من وقوع عمليات بالضفة والقدس خلال الأيام القادمة

في سياق متصل، نقلت قناة “كان” العبرية عن مصدر أمني قوله إنّ” هناك قلق إسرائيلي التشدّد بشأن ظروف الأسرى يجب أن ينفَّذ بحذر، وبالتدريج، وعبر اتخاذ قرارات منظّمة قبل شهر رمضان”.

وعبر المصدر عن “الخوف المنطقي هو المس بظروف الأسرى، والذي سيؤدي إلى ربط الساحات، كما حدث في عملية حارس الأسوار، وربط الساحات بين القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وكل هذا قبل شهر رمضان”.

وتابع: “ليس لديّ معارضة جارفة لنقل الأسرى الأمنيين من زنزانة إلى زنزانة، وإعادة درس ظروف الأسرى في السجون لكن، لا يجب أن يحدث بتسرع، ويجب أن يكون هناك اتخاذ قرارات منظّمة من الكابينت”.

مخاوف إسرائيلية من وقوع عمليات بالضفة والقدس خلال الأيام القادمة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشف موقع “ريشت كان” العبري، أمس الثلاثاء، أنّ هناك قفزة كبيرة في التحذيرات وصلت للمؤسسة الأمنية من احتمالية وقوع عمليات خلال الأيام القادمة.

وأكّد الموقع العبري، على أنّ جيش الاحتلال يستعد لمحاولة منع التصعيد قبل شهر رمضان، قائلا: “سنرى خلال الأسبوعين المقبلين تزايد في العمليات الهجومية التي ينفذها الجيش وشرطة الاحتلال في مناطق القدس والضفة الغربية استعدادًا لشهر رمضان”.

وأضاف: “الولايات المتحدة وإسرائيل يخشون تصعيداً في الضفة الغربية والقدس ويحاولون تجنب الخطوات التي تؤدي إلى إشعال المنطقة”.

ونقل الموقع العبري، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “إنّ المؤسسة الأمنية في حالة تأهب قبل رمضان“.

وذكرت إذاعة “كان” العبرية، أنّ قيادة المؤسسة الأمنية وجيش الاحتلال يتحدثون في جلسات التقييم عن رصد إشارات تؤكد بأننا في ذروة التصعيد”.

وأكملت: “ويؤكدون في الجيش بأنه لا يمكن أن يبقى الوضع على ما هو عليه، فيمكن التغيير من خلال أنشطة الجيش وعمليات اغتيال ينفذها جهاز الشاباك، إضافة إلى خطوات مؤثرة يتخذها المستوى السياسي”.

واستطردت: “إنّ واحدة من الإشارات التي يتحدث عنها الجيش هي عدد الإنذارات حول هجمات محتملة، حيث ارتفع عدد الإنذارات خلال الـ 10 أيام الأخيرة، وبعد عملية نفيه يعقوب بالقدس إلى ثلاثة أضعاف”.

في ذات السياق، قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية إن جيش الاحتلال شدد من إجراءاته في اختيار حراس أمن المستوطنات عقب العمليات الأخيرة، ويسعى لتغيير جذري بطريقة التوظيف.

وتابعت الصحيفة أن الجيش الاحتلال يهدف لاختيار حراس أمن ذوي كفاءة أمنية وعسكرية، وأن هذه الخطوة تأتي بعد فشل عدة حراس أمن في التعامل مع منفذي عمليات.

وأردفت: “حيث طلب جيش الاحتلال بإجراء فحص معمق لمعرفة مستوى كفاءة حراس الأمن الحاليين، وتبين لاحقا أن معظمهم تم تعيينهم بأقل قدر ممكن من التدريب على الأسلحة والرماية”.

كما قالت تقارير إعلامية إن وزير الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير عقد، مباحثات في قسم ترخيص الأسلحة النارية التابعة لوزارته، وذلك ضمن مساعيه لتسهيل عملية إصدار ترخيص لحمل السلاح وتقليص مدتها.

Exit mobile version