عياش: ارتفاع ملحوظ في انتهاكات الاحتلال ضد الصيادين منذ العام الجاري

غزة-سماح سامي

أكد نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة نزار عياش، على الارتفاع الملحوظ في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصادين منذ بداية العام الجاري 2023.

وقال عياش خلال حديثه لشبكة مصدر الإخبارية، إن:” العام الجاري 2023 شهد ارتفاع ملحوظ بالانتهاكات ضد الصيادين، تنوعت ما بين اعتقالهم وإصابتهم بالرصاص الحي والمطاطي ومصادرة معداتهم، أيضا تدمير مراكبهم وتمزيق الشباك”.

وأضاف:” أن الاحتلال لم ينقطع يومًا عن مطاردة الصيادين الفلسطينيين، وملاحقاتهم واعتقالهم ومصادرة مراكبهم بشكل شبه يومي، وإطلاق النار عليهم داخل المنطقة الصفراء أي المياه الفلسطينية التي يسمح لهم بالصيد فيها”.

وأشار إلى أن الاحتلال ماض منذ العام 2014 في اجراءاته ضد الصيادين، حيث أصبحت مراكب الصيادين مهترئة، وغير قادرة على العمل، ضمن سياسة ممنهجة لاستهداف المهنة بشكل عام، باعتبارهم ثاني أكبر مهنة بعد الزراعة في قطاع غزة.

ولفت إلى إصابة 6 صيادين منذ العام الجاري 2023 بالرصاص المطاطي، واعتقال 15 صياد، كذلك احتجاز حسكتين “جداف” وأخرى معدات، عدا عن تمزيق العشرات من شباك الصيد.

وبشأن إصابة صياد صباح اليوم، أكد على إصابة الصياد إياد كسكين بعيار مطاطي من زوارق الاحتلال غرب منطقة الواحة شمال مدينة غزة، مشددا على أن

الهجمات المتواصلة على الصيادين، تأتي ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى ارهابهم وإبعادهم عن أماكن عملهم، للسيطرة والاستيلاء على البحر بشكل كامل.

وأوضح أن مهنة الصيد تضم 4900 صياد يعيلون نحو 50 ألف نسمة، ويشاركون في الأمن الاقتصادي للمجتمع الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، حيث تحاول “إسرائيل” إرهاق المهنة وتفريغ البحر من الصيادين، لزيادة إفقار الشعب الفلسطيني، الذي يعيش في وضع اقتصادي صعب ومأساوي، حيث بالكاد ينجح في توفير متطلبات حياتهم اليومية، من أجل تدمير هذه الشريحة كما كل شرائح المجتمع الفلسطيني.

وأشار إلى وجود بعض المشاريع الأجنبية التي تساهم في التخفيف من معاناة الصيادين، منها لتصليح وصيانة شبكات الصيد والقوارب منتهية الصلاحية، حيث أن عمرها الافتراضي للعمل هو 6 أعوام لكن الصياد يعمل عليها منذ 16 عام، لعدم سماح سلطات الاحتلال بدخول المعدات والقوارب وأجهزة الكشف عن السمك و أجهزة “GPS” لتحديد المواقع، ومادة الفير جلاس وقطع الغيار وغيرها، ومنها مساعدات لتعزيز صمود الصيادين، مناشدا المؤسسات الأجنبية والمحلية باستمرار المشاريع ودعم الصيادين للحد من معاناتهم.

اقرأ/ي أيضا: قوات الاحتلال تفرج عن أربعة صيادين اعتقلهم من بحر شمال غزة

 

حيوان الفقمة المهدد بالانقراض يصل سواحل غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

وصل حيوان الفقمة البحري المهدد بالإنقراض عالمياً، اليوم الأربعاء، إلى سواحل قطاع غزة، والذي يتم تتبعه ضمن ببرنامج دولي بيئي عبر الأقمار الصناعية.

وقالت الإدارة العامة للثروة السمكية في وزارة الزارعة الفلسطينية إن “حيوان الفقمة وصل إلى شواطئ القطاع بالقرب من مسجد “الخالدي” شمال غزة حيث تم إرجاعه إلى ماء البحر من قبل الصيادين”.

وكانت الإدارة ناشدت مؤخرًا الصيادين ترك هذا الحيوان للسباحة في المياه بحرية وعدم التعرض له.

وأشارت إلى أنه ومن خلال برامج التعاون الدولي لمتابعة الأنواع البحرية المهددة بالانقراض فإنه يجرى تتبع حيوان الفقمة من خلال الأقمار الصناعية لدراسة سلوكها البيئي في البحر المتوسط من خلال مركز بحوث إيطالي.

وأكد عبد الناصر ماضي، المستشار الفني في “منظمة الفاو” الدولية أنه أبلغ أحد أعضاء الفريق البحثي لتتبع الفقمة وصول حيوان الفقمة إلى سواحل قطاع غزة”.

وأشار إلى وجود عمل مشترك بين تركيا واليونان وإيطاليا لدراسة السلوك البيئي لهذا الحيوان.

وأعرب ماضي عن سعادته لتعاون الصيادين مع الفريق الدولي والحفاظ على البيئة البحرية وإظهار الوجه الحضاري لصيادي فلسطين.

ما هو حيوان الفقمة؟

  • يطلق عليه اسم كلب البحر، عجل البحر.
  • من الزعنفيات البحرية.
  •  بعض هذه الحيوانات تعيش في البرودة والبعض الآخر يستوطن الأماكن الحارة.
  •  يبلغ عدد هذه الفصيلة نحو 19 نوعًا.
  •  يتسم بحجمٍ ضخم.
  •  تبلغ أصغر أوزانها 30 كيلو.
  •  البعض يختص بأنياب طولية بارزة تخرج من فمها.
  • أحد السلالات المهدّدة بالانقراض؛ ويرجع السبب في ذلك إلى: صيدها الجائر نظير أن يحظى الناس على جلودها كي ينعموا بفرائها.
  • يقبل البعض على صيد مثل هذه الحيوانات لينعموا بالزيوت المستخلصة من شحومها.
  • يؤثّر التلوث البيئي على حياة هذا الحيوان، ويعرّضه للهلاك.
  • نظرًا لقدرته الملحوظة على التوازن والتحكم الذاتي في الحركة يعتمد عليه في بعض عروض السيرك.
  • أبرز الحيوانات البرمائية.
  • يتسم بمهارته الفائقة في السباحة والغطس بكل سهولة ورشاقة وسرعة، ولا يضاهيه أحد في ذلك سوى الحوت.
  • له جسم أسطواني الشكل يتّسم بالضيق من الخلف.
  • يمتاز بقدرته الفائقة على حبس أنفاسه؛ ليظل في أعماق المياه، حيث يصل إلى عمق 250 مترًا في نصف ساعة.

أين يعيش الفقمة؟

في مجموعات متوزّعة في أماكن كثر، فيمكن أن تجده في:

  • جزر النصف الجنوبي في الكرة الأرضية.
  • البحر الشمالي.
  • بحر الكاريبي.
  • بحر جرين لاند.
  • الأمازون.
  • البحر الأسود.
  • خليج كاليفورنيا.
  • البحر الأبيض المتوسط.
  • بحر قزوين.
  • المياه العذبة.
  • المياه القطبية.
  • الاستوائية.

اقرأ/ي أيضاً: غزة: حظر صيد طائر السمان المهاجر “الفر” المهدد بالانقراض

زوارق الاحتلال تستهدف الصيادين في عرض بحر غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي نيرانها أسلحتها الرشاشة، صباح اليوم الخميس، صوب مراكب الصيادين في عرض بحر غزة.

وأوردت مصادر محلية، بأن زوارق الاحتلال استهدفت مراكب الصيادين في عرض بحر غزة، بالرصاص والقنابل الغاز المسيلة للدموع، ودفعتهم إلى للانسحاب إلى الشاطئ.

ويتعمد الاحتلال يوميًا إطلاق النار وقنابل الغاز تجاه الصيادين في بحر قطاع غزة، وتعتقل العديد منهم، وتُصيب آخرين، عدا عن تخريب المراكب، والاستيلاء على عدد منها، ما ينتج عنه تكبيد الصيادين خسائر فادحة”.

وخلال العام 2022، نفّذت بحرية الاحتلال ما متوسطه 30 انتهاكًا شهريًا بحق الصيادين، بحسب تقرير سنوي صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

اقرأ/ي أيضًا: طائرات الاحتلال تقصف أهدافاً في غزة

الاحتلال يعتقل 4 صيادين من بحر شمال غزة ويصادر معداتهم

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت نقابة الصيادين الفلسطينيين صباح اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بزوارق حربية في بحر شمال غزة، اعتقلت 4 صيادين، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.

وقالت نقابة الصيادين إن اعتقال 4 صيادين في بحر شمال غزة جاء بعدما قامت الزوارق الحربية الإسرائيلية بإيقاف مركب بمحرك يقل هؤلاء الصيادين الذين يعملون عليه ، حيث تم اقتيادهم ومصادرة المركب بمعداته البحرية إلى جهة غير معلومة.

وأوضحت النقابة أن الصيادين الذين تم اعتقالهم هم:

الصياد: عمر محمد بكر

الصياد: إبراهيم محمد بكر

الصياد: منصور محمد بكر

الصياد: محمد جمال بكر

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة والقدس

المنخفض الجوي يناصر صيادي غزة ويقاوم الاحتلال

 رؤى قنن – مصدر الإخبارية

في وقتٍ يعاني فيه الصيادون الفلسطينيون منذ أكثر من خمسة عشر عاماً من الفقر والحرمان وانعدامٍ للقدرة على توفير قوت يومهم، جاء المنخفض الجوي كبصيص أملٍ للتخفيف عن معاناتهم، بعد أن خرجت من أعماق البحر أنواع مختلفة من الأسماك الوفيرة بفعل تقلبات الرياح العاصفة والموج الهادر.

الاحتلال يُعرقل عمل الصيادين

ويمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة إذلال الصيادين، في محاولةٍ للضغط عليهم والتلاعب بمصدر رزقهم، فيمنع إدخال معدات الصيد وماكينات القوارب وقطع الغيار، ويقوم بشكل شبه يومي بإغراق العشرات من مراكب الصيد الآهلة بالصيادين، ومصادرة المعدات والأدوات الخاصة بهم.

المنخفض الجوي يُحارب الاحتلال

وخلال الأيام الثلاث الماضية بعد موجة منخفض عنيف، تمكن صيادو غزة من اصطياد أطنانٍ من الأسماك المختلفة والمتنوعة والتي غلب عليها سمك السردين، والذي يشكل موسماً وفيراً في شتاء كل عام.

جاد البحر بأمواجه الهادرة على الصيادين بأسماكه الوفيرة، مُعلناً التحدي لكل الإجراءات الظالمة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

عيد الصيادين

الصياد أبو محمد عياش الذي تحدث مع شبكة مصدر الإخبارية وهو ينقل أسماكه التي اصطادها للبيع للتجار، قال:” هذا ما ننتظره من العام إلى العام، الرياح والأمواج تنقل لنا الأسماك التي يمنعنا الاحتلال من الوصول إليها.”

ويقول أبو محمد وهو من سكان دير البلح:” طوال العام ونحن نحاول الوصول إلى مصدر رزقنا، فإما يطلق علينا النار أو نُمنع أو يُغرق مراكبنا، أو نفقد شباكنا بفعل الاحتلال.”

وتابع” البحر اليوم غضب على الاحتلال وأخرج لنا الأسماك إلي المناطق التي نتمكن من الوصول إليها بدون تدخل الاحتلال.”
مضيفاً فرحاً” نحن اليوم في عيدٍ حقيقي خاص بالصيادين”.

ويؤكد الصياد عيسى أبو جياب على ما قاله أبو محمد في حديث لمصدر الإخبارية، بأنهم يعيشون عيد حقيقي في ظل وفرة الأسماك، قائلا: ” جاءت هذه الأسماك اليوم لتعوضنا عن أشهر طويلة من غياب الرزق والصيد بسبب إجراءات الاحتلال المختلفة، نحن اليوم في ظل البرد الشديد والأمطار نحاول استغلال الموسم إلى أبعد حد، فلا يعلم أحدنا متى يمكن أن تكون الفرصة متوفرة مرة أخرى”.

صيد وفير

وفي حديثنا مع نقيب الصيادين نزار عياش، عن كمية الأسماك التي تم اصطيادها خلال الأيام الماضية، أكد أنّ الصيد كان وفيراً، وأعاد الحياة للصادين، وأنها تُعد الأكبر منذ بدء موسم الصيد الحالي قبل أكثر من شهرين.

وأشار في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية، أنّ الأسواق المحلية امتلأت بكميات كبيرة من الأسماك خاصة السردين، حيث انخفضت أسعار الأخيرة ووصلت إلى 12 شيكل للكيلوغرام الواحد.

وذكر “عياش” أن أكثر من 80% من الأسماك التي جرى صيدها كانت من أسماك السردين متفاوتة الأحجام، إضافة لأنواع أخرى، مثل الطرخون، والغزال.

ونوه “عياش” أن أكثر من 4500 صياد يعملون في قطاع غزة في مجال الصيد البحري، موزعين على ستة موانئ صيد في القطاع، ويعيلون أكثر من 60 ألف نسمة.

زوارق الاحتلال تُهاجم الصيادين جنوب قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

هاجمت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مراكب الصيادين العاملة جنوب قطاع غزة، دون أن يُبلغ عن مصابين أو معتقلين.

وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال المتمركزين فوق الزوارق الحربية داخل بحر محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، أطلقوا الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة وفتحوا خراطيم المياه تجاه الصيادين.

وتستهدف بحرية الاحتلال بشكلٍ يومي الصيادين العاملين في بحر قطاع غزة، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم.

ويعمل في مهنة الصيد ما يزيد عن أربعة آلاف صياد، يُعيلون عشرات العائلات في محافظات قطاع غزة، ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات داخل البحر، نتيجة استمرار الاستهداف الإسرائيلي بحقهم.

وفاة شاب غرقاً أثناء عمله بمهنة الصيد في بحر غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

توفي الليلة الماضية، شاباً، غرق في بحر قطاع غزة، أثناء عمله في مهنة الصيد.

وأفادت مصادر محلية، بوفاة الشاب أحمد محمود شحادة، غرقاً في بحر غزة أثناء عمله بمهنة الصيد، بحثاً عن لقمة العيش.

ويعمل في مهنة الصيد ما يزيد عن أربعة آلاف صياد، يُعيلون عشرات العائلات في محافظات قطاع غزة، ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات داخل البحر، نتيجة استمرار الاستهداف الإسرائيلي بحقهم.

إقرأ أيضاً/ بلدية غزة تصدر قرار بمنع السباحة في البحر خلال هذه الأيام

اصابة صياد بجروح جرّاء انقلاب قاربه قُبالة ميناء غزة

غزة – مصدر الاخبارية

أُصيب، صياد فلسطيني، بجروح متوسطة، جرّاء انقلاب قارب كان يستقله، مساء السبت، قُبالة ميناء غزة.

وأفاد مسؤول لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي زكريا بكر، بإنقلاب قارب صيد قُبالة ميناء غزة، تعود ملكيته للصياد أحمد مفلح أبو ريالة.

وأكد بكر خلال تصريحاتٍ لمصدر الاخبارية، تعرض الصياد أبو ريالة لجروح، نُقل على اثرها لمجمع الشفاء الطبي، لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وبحسب بكر، فإن قطاع الصيد بغزة يُعد أحد أكثر القطاعات التي عصفت به الأضرار والخسائر غير المسبوقة، وفي الوقت نفسه تلقى تهميش ومضايقات غير إنسانية من قبل الجهات المسؤولة فوق سطح اليابسة، ففي عرض البحر وعلى مدار ستة عشر عاماً مضت مارست زوارق الاحتلال الحربي كافة أنماط الجرائم من قبيل القتل والاعتقال والاستيلاء على مراكب الصيد وتدميرها وإتلاف معداتها.

وأشار بكر، إلى أن موانئ ومراسي الصيد في ميناء غزة لم تسلم من القصف الجوي والبحري خلال الحروب المتواصلة على قطاع غزة، هذا إلى جانب إهانة وإذلال الصيادين أثناء رحلاتهم المعبدة بالأخطار والرامية للحصول على قوت أبنائهم وكسب رزقهم، الأمر الذي قوض كافة مقومات قطاع الصيد وشل حركته.

أقرأ أيضًا: صيادو غزة بين إرهاب البحر وخراب البر

وأضاف: “ناهيك عن  الحصار البحري المفوض على القطاع، والذي امتد إلى منع إدخال معدات الصيد، حتى باتت جميع محركات الصيادين خارج نطاق الخدمة وعمرها الافتراضي انتهى، كل ما سبق ترك بظلاله على حياة الصيادين اليومية حتى أصبح أكثر من 90% بالمئة منهم تحت خط الفقر المدقع، وتسبب أيضاُ في خلق إشكاليات بين الصيادين أنفسهم نظرأ لضيق المساحة وعدم توفر معدات الصيد للصيادين”.

ويرى بكر، أن التهميش وانتهاك حقوق الصيادين امتد على سطح اليابسة، ليطال حقهم في التقاضي أمام القضاء الطبيعي المكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني، حيث شرعت الجهات المسؤولة في قطاع غزة منذ مدة، إلى تحويل الصيادين للمحاكمة أمام القضاء العسكري وحبسهم وتغريمهم وحجز مراكبهم، وذلك خلافاً للمعايير القانونية الوطنية والدولية التي تقتضي عرض الصيادين على القضاء المدني باعتبارهم أشخاص مدنيين، تقتضي العدالة الناجزة أن يتم التقرير بشأنهم من قبل قاضي مدني يستطيع تقدير ظروفهم واحتياجاتهم.

تجدر الاشارة إلى أن الصيادين في بحر قطاع غزة، يتعرضون بشكل يومي لملاحقة الزوارق الإسرائيلية ويواجهون شتى الصِعاب للحصول على رزقهم.

Exit mobile version