إسبانيا تعتزم اتخاذ خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أنهم سيتخذون خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد جلسات ستعقد الأسبوع القادم، في الأمم المتحدة بشأن طلب فلسطين نيل العضوية الأممية الكاملة.

وقال رئيس الوزراء الإسباني، في مؤتمر صحفي مع نظيره البرتغالي لويس مونتيغرو، عقب لقائهما في مدريد أمس الاثنين، “لا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. سننتظر الأسبوع المقبل ونتخذ خطوة بعد جلسات التصويت في الأمم المتحدة”.

ولفت إلى أن المجتمع الدولي تأخر كثيرًا حتى الآن فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مضيفًا “إذا كنت لا تقبل بوجود فلسطين، فلا يمكنك الاعتراف بها. إن موقف إسبانيا واضح للغاية. وسوف ندعم أيضًا العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة”.

وتابع أن “الاعتراف بفلسطين هو وحده الذي يمكن أن يضمن التعايش السلمي ويوقف دوامة العنف”، مردفًا: ” نحن نتحدث عن هذا الأمر مع مختلف دول الاتحاد الأوروبي وخارج الاتحاد، وسوف تتخذ إسبانيا هذه الخطوة مهما حدث لأننا نعتقد أنها صحيحة”.

من جهته، أبدى رئيس الحكومة البرتغالية، موقفًا متحفظًا وقال إنها “تدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، لكنها لن تذهب أبعد مثل بعض الدول الأخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

وأعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق، عدم التوصل إلى توافق بشأن المبادرة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، رغم تأييد ثلثي أعضاء اللجنة المعنية بقبول أعضاء جدد بالمجلس.

وقال السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة، رياض منصور، الأسبوع المنصرم، “كل ما نطلبه هو أن نأخذ مكاننا الشرعي داخل المجتمع الدولي”، مبديًا أمله في تصويت مجلس الأمن يوم 18 من الشهر الجاري.

اقرأ/ي أيضاً: رياض منصور يدعو المجتمع الدولي لضمان حماية الفلسطينيين

أستراليا تدعو اسرائيل للتراجع عن خطط اجتياح رفح

وكالات_مصدر الإخبارية: 

دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، اليوم الثلاثاء، اسرائيل إلى التراجع عن خطط اجتياح مدينة رفح.

وطالبت في بيان صحفي إسرائيل بإجراء تغييرات كبيرة وفورية في حربها على قطاع غزة لحماية المدنيين.

وأشارت إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الأمل الوحيد لكسر دائرة العنف في الشرق الأوسط.

وألمحت أن بلادها قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية، وهو احتمال كان مستبعدا بالنسبة للدول الغربية، لكن عديدا منها باتت تتطرق إليه.

ولفتت إلى أن “الاعتراف بدولة فلسطينية، والتي لا يمكن أن تقوم جنبا إلى جنب إلا مع دولة إسرائيلية آمنة، لن يوفر للفلسطينيين فرصة لتحقيق تطلعاتهم فحسب”، بل “سيعزز ذلك أيضا قوى السلام ويقوض التطرف.

ونوهت إلى أنه “سيضعف حماس وإيران وحلفاءها الآخرين في المنطقة”.

اقرأ أيضاً: تفاصيل جديدة حول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة 

وثائق سرية: غولدا مائير فكرت بإقامة دولة فلسطينية

القدس – مصدر الإخبارية

أقرت رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير بإمكانية إقامة دولة فلسطينية في المستقبل في عام 1970 – بعد ثلاث سنوات من حرب الأيام الستة – وفقًا لوثائق رفعت عنها السرية مؤخرًا نشرتها صحيفة هآرتس يوم الاثنين.

أجرت أول رئيسة وزراء لإسرائيل، وهي أيضًا موضوع فيلم سيرة ذاتية قادم من بطولة هيلين ميرين من المقرر إصداره في أغسطس، محادثات في أكتوبر 1970 مع كبار الوزراء – بما في ذلك وزير الدفاع موشيه ديان ووزير التعليم إيغال ألون – حيث تمت مناقشة إمكانية قيام دولة فلسطينية.

مئير، الذي اشتهرت بقول «لم يكن هناك شيء اسمه فلسطينيون» في عام 1969، رأت على ما يبدو أن إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل من المرجح أن تتحقق في المستقبل. وقالت مائير في بداية الاجتماع «سيكون من الضروري ترك خيار عرب الضفة الغربية لتقرير مصيرهم في مرحلة لاحقة، إذا ومتى يناسبنا ذلك».

وأعلنت «بعبارة أخرى، ستكون هناك دولة أخرى (بجوار إسرائيل)».

مخطط مئير عام 1970 لدولة فلسطينية مستقبلية

بدأت مائير المحادثات بالقول إن حرب الاستقلال الإسرائيلية سمحت لإسرائيل بتقديم الحد الأدنى من التنازلات في حالة المفاوضات مع الفلسطينيين ورفض فكرة أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية.

“لقد شعرت منذ فترة، ومؤخرا بكثافة أكبر، أن ما نسميه” المشكلة الفلسطينية “بدأ يزعج، أخلاقيا وسياسيا، أفضل ما في شعبنا، بما في ذلك القادة وكبار الجنرالات وكل من يحمل الجيش الإسرائيلي على ظهرهم، وقال وزير الموازنة يسرائيل غاليلي في ذلك الوقت. «هذا يدل على أن المشكلة ليست شيئًا تم استيراده هنا، بل لها أصل، إنها ليست مصطنعة».

بينما كان الوزراء الآخرون في المحادثات يتقبلون فكرة الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما اعتقدوا أن إسرائيل يجب أن تكون حذرة للغاية – ذهب ألون إلى حد مقارنة الإعلان الإسرائيلي المحتمل عن حق فلسطيني في إقامة دولة بـ «إعلانات بلفور» لعام 1917 التي أعلنت فيها الحكومة البريطانية دعمها لتأسيس دولة يهودية في فلسطين الانتدابية التي يحكمها العثمانيون.

كما ذكر ألون أن وجود الشعب الفلسطيني ليس متروكًا للسياسيين الإسرائيليين ليقرروا. «إذا رأوا أنفسهم فلسطينيين، فيمكننا القول 1000 مرة إنهم ليسوا كذلك، لكنهم سيبقون [فلسطينيين] بغض النظر».

بينما كان ألون يدرك الحقائق على الأرض والمخاطر السياسية التي ينطوي عليها الأمر، اختلف ألون مع مئير. “أنا لا أقترح تشجيع دولة فلسطينية… بدلاً من ذلك، على المدى الطويل، أؤيد اتفاق سلام واسع، يمكن من خلاله مناقشة الخيارات مفتوحة”.

أقرأ أيضًا: نتنياهو: نستعد لمرحلة ما بعد عباس ونرفض قيام دولة فلسطينية

شيخ الأزهر يطالب بالإسراع في إقرار دولة فلسطينية عاصمتها القدس

وكالات- مصدر الإخبارية

طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالإسراع في إقرار دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وحماية المسجد الأقصى من الانتهاكات التي يتعرض من الاحتلال الإسرائيلي.

وتطرق الطيب أمام مجلس الأمن الدولي، إلى ما يكابده الشعب الفلسطيني من غطرسة القوة، وقسوة المستبد، وصمت المجتمع الدولي عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وناشد بضمان حقوق اللاجئين الهاربين من جحيم الحروب، في إنقاذهم واستضافتهم، مؤكدا أنها الحقوق التي ضمنتها لهم الشرائع والأديان الإلهية، أيا كان دينهم، أو حتى كانوا من اللادينيين.

وشدد شيخ الأزهر على أنه ليس من العدل، ولا من العلم في شيء ما يقال من أن الإسلام دين السيف ودين الحروب.

وأكد شيخ الأزهر على أن المسؤول الأول عن ظاهرة “الإرهاب” التي يبرأ منها الإسلام نفسه قبل غيره، هو سياسات الهيمنة العالمية، والفلسفات المادية، والمذاهب الاقتصادية المتنكرة لضوابط الأخلاق.

ولفت إلى أن التاريخ يشهد على أن الحرب في الإسلام حالة استثنائية، وضرورة من ضرورات الدفاع عن النفس وعن الأرض والعرض والشرف.

اقرأ/ي أيضًا: الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام تُطالب بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالجزائر

اشتية: الاحتلال يعمل على انهيار السلطة ويدمر إقامة الدولة الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على انهيار السلطة الوطنية، وتدمير إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية من خلال تعزيز الاستيطان بالضفة المحتلة.

جاءت ذلك خلال استقباله المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانس، في مدينة رام الله.

وأطلع اشتية، كوبمانس على جهود إحياء مبادرة السلام العربية ووضعها على الطاولة، لتكون أساسا للحل الدائم، مطالبًا الأطراف الدولية للانخراط فيها.

وثمن جهود الاتحاد الأوروبي، من أجل إحياء العملية السياسية، مشددًا على أن الاتحاد وفلسطين يقفان معًا من أجل السلام والعدل نحو إنهاء الاحتلال.

وطالب اشتية الاتحاد الأوروبي بالضغط على الاحتلال، للسماح بإجراء انتخابات في القدس، مؤكدا أن الانتخابات في فلسطين أولوية وطنية ومدخل لإنهاء الانقسام.

اقرأ/ي أيضًا: تيار الإصلاح يؤكد على موقفه الداعم لإنهاء الانقسام

الموقف الأمريكي ومستقبل قيام الدولة الفلسطينية

أقلام – مصدر الإخبارية

الموقف الأمريكي ومستقبل قيام الدولة الفلسطينية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

حكومة الاحتلال تنتهج سياسة رامية إلى تعميق نظام الفصل العنصري الاستيطاني (الأبرتهايد) وقد أكدت ذلك كافة التقرير الدولية وخصوصا التقرير الصادر عن منظمة “آمنيستي” وتقرير “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة “بتسيلم” والتي تؤكد بمجملها أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تطبق نظام الفصل العنصري وتتبنى قوانين عنصرية ضد الشعب الفلسطيني وتمارس اعمال اجرامية وفقا للقانون الدولي .

وباتت السياسية الامريكية التي تعمل من خلالها على اتباع سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين مع كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني يفضح تخاذل الإدارة الامريكية ويكشف نواياها في عدم تعاطيها مع حقوق الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تقف فيه لتدعم دولة الاحتلال امام العالم وتدافع عن النفوذ الاسرائيلي ومصالح دولة الاحتلال القائمة فى الشرق الأوسط الجديد، وترفض الولايات المتحدة حتى الآن ممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية، خشية تفكك مصالحها في المنطقة بينما عملت فقط على تقديم بعض التسهيلات المالية والاقتصادية وأطلقت حوارات حول ذلك لكنها ليست سياسية ولم تلزم دولة الاحتلال بأي موقف سياسي .

وفي ظل تلك الممارسات تواصل دولة الاحتلال الاسرائيلي تعنتها ورفضها إطلاق مفاوضات ووقف عدوانها وتصر على ممارسة سياسة الفصل العنصري ومشاريع تهويد الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان في قلب المدن الفلسطينية وإمام هذه المواقف نستغرب عدم تدخل الإدارة الامريكية كونها لم تحرك ساكنا تجاه ما قطعه الرئيس جو بايدن من وعود بإطلاق عملية السلام ووقف الاستيطان .

حان الوقت لتطبيق الوعود الامريكية وترجمة كل ما تقوله بخصوص القضية الفلسطينية إلى خطوات عملية والعمل ضمن خريطة طريق واضحة ومرسومة ووقف هذا الغول الاستيطاني الموحش الذي قطع الأراضي الفلسطينية ويقضى على اي فرص مستقبلية لإحياء عملية الاستيطان فالسلام لا يمكن ان يتحقق والاستيطان ينهش الأراضي الفلسطينية والتهويد يستمر في القدس المحتلة ويجب العمل على الاسراع بفتح القنصلية الأميركية في القدس وإعادة التمثيل الفلسطيني في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن .

ولا يمكن ان يكتفى الموقف الأمريكي بإطلاق تصريحات داعمة لحل الدوليتين دون اتخاذ مواقف جدية تعيد احياء عملية المفاوضات وتضع حدا للاحتلال الاسرائيلي خصوصاً في ظل تصعيد دولة الاحتلال لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان، وتنفيذ مزيد من المشروعات الاستعمارية التوسعية، بما في ذلك عمليات أسرلة وتهويد القدس، والتطهير العرقي والتهجير القسري ومحاولة إلغاء الفلسطيني في القدس .

ونستغرب استمرار الإدارة الأميركية في الاكتفاء بتصريحات ومواقف إعلامية، من دون اتخاذ خطوات عملية تجاه ترجمة هذه المواقف السياسية على الأرض وما من شك إن مواقف الإدارة الأميركية بشأن القضية الفلسطينية تحمل تطورا مهما ومن الممكن البناء عليها مستقبلا ولكن لا يمكن استمرار الرهان عليها دون ان يتم اتخاذ خطوات عملية وملموسة لفتح أفق لعملية السلام والمساعدة في انهاء الاحتلال وتعزيز قيام الدولة الفلسطينية وإنهاء وضع الاحتلال القائم للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 والاعتراف بعضويتها في الامم المتحدة كدولة تتمتع بالعضوية الكاملة في كافة المؤسسات الدولية .

إرادة الحق والعزيمة والإصرار التي تميز بها دوما الشعب العربي الفلسطيني خلال سنوات كفاحه الطويلة ستنتصر على إرهاب الاحتلال وسياساته وإجراءاته الاستعمارية الاستيطانية وستفشل خططه ومشاريعه التي تحاول مصادرة الحقوق الفلسطينية وحرمانه من حقه في العيش بحرية وكرامة في كنف دولته الحرة ذات السيادة وفي القلب منها العاصمة الأبدية مدينة القدس.

أقرأ أيضًا: حكومة التطرف الإسرائيلي بقلم سري القدوة

الفلسطيني ولغة التعبير عن الواقع

أقلام – مصدر الإخبارية

الفلسطيني ولغة التعبير عن الواقع، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كما وصل موقعنا:

كل مؤامرات التصفية ستبوء بالفشل، لأن أصحاب هذه الأرض هم أبناء الشعب الفلسطيني، يرحل منا الشهيد تلو الشهيد ويولد ألف شهيد، هذه تراجيديا الفعل والعطاء الفلسطيني هي ثابتة في كيمياء الموقف وتفاعل الوجود، فالفلسطيني تركيبته النفسية والوجودية تختلف عن باقي شعوب الأرض، اذا صح لنا أن نتحدث لأن هذا الفلسطيني هو عنيد أمام حقوقه، لا يمكن انتزاع حقوقه أو مساومته عليها وكل عروض التسوية ومشاريع الهزيمة هي مشاريع فاشلة، ولا يمكن أن تمر او تنجح كل محاولات تسويقها خارج هذا التكوين، ولا تمت للفلسطيني بأي صلة، وعندما يقسم الفلسطيني بعهد الشهداء وبأنه سيمضي حتى النصر، يُدرك حقيقة انه مستعد للتضحية، مهما بلغ الثمن ولو على حساب مقومات عيشه.

الحصار الذي تُمارسه حكومة الاحتلال لابتزاز الشعب الفلسطيني والنيل من صموده لا يمكن أن ينال من عزيمة الفلسطيني ولا من حقوقه، وسيكون مصيره الفشل، مهما استمرت آلة البطش في جبروتها وقوتها فلن يركع أو يستسلم هذا الفلسطيني، وسيبقى على درب الأحرار مؤمنًا بحتمية الانتصار ومستعدا للتضحية والفداء، ويُقدم كل ما بوسعه من أجل نيل الحرية والشعور في الحياة وممارسة العيش أُسوةً بشعوب العالم.

الشعب الفلسطيني شعب العطاء والتضحية، عاش وتعايش مع العديد من المؤامرات ووقف متحديا أمام الصعاب، ومارست آلة البطش والقمع والعدوان والاحتلال الاسرائيلي بحقه أبشع المؤامرات، للنيل من حقوقه وكان دائما يخرج منتصرًا متحديًا هذا العدوان الغاصب، ومهما اشتدت مؤامرات الاحتلال فلن تقتلع هذا الشعب من أرضه، وسيبقى صابرا مرابطا حتى دحر الاحتلال ونيل الحقوق الفلسطينية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، فلن ينالوا من تاريخنا مهما زوّر تجار القضية.

أقرأ أيضًا: حكومة التطرف الإسرائيلي بقلم سري القدوة

الشعب الفلسطيني مُصمم على نيل حريته واستعادة وحدته الوطنية والعمل الجاد والصادق لإنهاء صفحة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف ومواجهة التحديات الجسام وعلى رأسها مؤامرات التصفية التي تستهدف القضية الوطنية ومستقبل الشعب الفلسطيني، والاستمرار في المسيرة الكفاحية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة دولة الأحرار ذات السيادة وعاصمتها القدس وتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال وعودة اللاجئين .

ما أصعب أن نتلمس هذا الواقع ونشعر بالقهر ونحن نمتهن مهنة الكتابة، وعندما يكتب الكاتب بلغة مسؤولة تكون مهمته أكثر تعقيدًا، فكيف ترسم لوحتك لتكون الاجمل، وكيف لك أن تمضى في هذا الفيضان دون أن تغرق، وكيف لك أن تعبر عن مشاعر من يقرؤون حروفك اليومية، إنها مهمة صعبة بكل تأكيد، ولكن سنبقى نحن القلب النبض حبًا وعطاء، ونبقى الكلمة المعبرة عن مشاعر شعبنا والحريصة على مستقبل الأطفال الرُضع، فنحن أصحاب قضية حق وأصحاب هذا المشروع الوطني، ومن شارك في رأس المال لا يهمه الخسارة، ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يخرج مهزومًا من هذه المعارك وستبقى الكتابة لغة التعبير عن واقع يعيشه الانسان، يتلمسه يشعر به، يرسمه بالكلمات، ليجد نفسه يعيش تفاصيل اكثر تعقيدا وظروفا تجعله يتعايش مع الأحداث في واقعنا العربي الصعب.

كلما اشتد الليلة حلكة اشتد الأمل اقترابًا، فهذا هو طريق الثورة والكفاح، لم ولن يكن يومًا مفروشًا بالورود، بل هي دروب الصعاب والتحدي، ودروب الآمال والانتصار، دروب العطاء والحلم النابض حرية، دروب المرأة العجوز التي تنتظر ابنها عند بوابة المخيم لتحمل حقيبته المدرسية بعد عودته من المدرسة ولتحلم بفجر جديد.

فتح: بينيت لن يستطيع محو نضال الشعب الفلسطيني للعيش باستقلال

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت واهم إن ظن بإمكانه محو شعبنا الفلسطيني وهويته الوطنية وحقوقه السياسية الراسخة، بالعيش بحرية واستقلال في دولته فلسطين.

وأضاف القواسمي في بيان صحفي، إن دولة فلسطين قائمة ومعترف بها من قبل 139 دولة في العالم، وبقرار أممي صادر عن الأمم المتحدة بتاريخ 29 تشرين الثاني (نوفمبر ) 2012، و”أن نضالنا هو من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عنها”.

وأكد القواسمي، أن الدولة الفلسطينية حاضرة وبقوة في كل المؤسسات الدولية، وهي عامل استقرار في المنطقة، والخطر الحقيقي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة هو الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، الذي يحمي عدوان مستوطنيه الإرهابيين، ويستولي على الأرض، ويهدم البيوت ويهجر المواطنين الآمنين من ممتلكاتهم، ويستمر في بناء جدار الضم والتوسع العنصري، وتنفيذ سياسة (الأبارتهايد) ضد شعبنا.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت قال إنه “يعارض إقامة دولة فلسطينية، ويرفض إجراء مفاوضات سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية”.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لبينت نشرتها صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

وأضاف بينت أنه لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصفاُ إياه “بأنه يلاحق الجنود الإسرائيليين في لاهاي ويحوّل أمولاً للقتلة”، في إشارة إلى مخصصات الشهداء والأسرى.

وقلّل بينيت من اللقاءات التي يعقدها وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، ووزير الحرب، بيني غانتس، بالمسؤولين الفلسطينيين، قائلاً إنها “ضمن المقام المشترك المتّفق عليه”.

ويعارض نفتالي بينت “اتفاق أوسلو” آخر، وهدّد بإسقاط الحكومة في حال اتجّه لابيد إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية بعد إتمام اتفاق التناوب.

نفتالي بينت: لن ألتقي الرئيس عباس وأرفض إقامة دولة فلسطينية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

صرح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت بأنه “يعارض إقامة دولة فلسطينية، ويرفض إجراء مفاوضات سياسية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية”.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لبينت نشرتها صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

وأضاف بينت أنه لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصفاُ إياه “بأنه يلاحق الجنود الإسرائيليين في لاهاي ويحوّل أمولاً للقتلة”، في إشارة إلى مخصصات الشهداء والأسرى.

وقلّل بينيت من اللقاءات التي يعقدها وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، ووزير الحرب، بيني غانتس، بالمسؤولين الفلسطينيين، قائلاً إنها “ضمن المقام المشترك المتّفق عليه”.

ويعارض نفتالي بينت “اتفاق أوسلو” آخر، وهدّد بإسقاط الحكومة في حال اتجّه لابيد إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية بعد إتمام اتفاق التناوب.

وبشأن العنف والجريمة في البلدات العربية داخل الخطّ الأخضر، قال بينيت إنه هذا الموضوع “أهمل لسنوات. أنشأت طاقم وزراء برئاستي، ونحن ننغّص حياة رؤساء الإجرام العرب. نلاحقهم بوسائل خلّاقة”، حد تعبيره.

وحول المواجهات في النقب التي بدأت بأعمال التحريش في سعوة، فألمح بينيت إلى أنه لم يأخذ بالحسبان التهديدات السياسية بوقفها، قائلا “موضوع التحريش واضح – جاءوا إليّ في الليلة ذاتها وقالوا هناك مشكلة صعبة ويجب عدم إتمام التحريش. قلت ’سنتممها غدًا. أحضروا عناصر شرطة كما يجب، وبعد ذلك سأكون جاهزًا فقط للحديث مع الجميع”.

وأجرى بينيت سلسلة مقابلات مع الصحف العبرية، نشرت مقتطفات منها مساء الخميس، ومن المقرر ان تنشر كاملة اليوم الجمعة.

وفي لقاء مع صحيفة “هآرتس” العبرية، عبّر بينيت عن دعمه لتحسين العلاقات مع تركيا، قائلا “يجب اللعب في كل الملعب، وبناء علاقات”.

وتأتي تصريحاته عشية زيارة مقرّرة لرئيس دولة الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، إلى تركيا، خلال الأسبوعين المقبلين.

وكرّر بينيت انتقاداته لتعامل سلفه، بنيامين نتنياهو، مع الملف النووي الإيراني، قائلا لصحيفة “معاريف” إنّ “الحرب الباردة بين إسرائيل وإيران تدار منذ عشرات السنوات من جانب واحد. يوّجهون لنا الضربات، ولا نوجّه لهم. أحاطونا بأذرع أخطبوط، ونحن وجّهنا ضربات إلى الأذرع والمبعوثين، بدلا من الرأس”.

مقرر أممي: مخططات الضم تعني نهاية دولة فلسطينية حقيقية

وكالاتمصدر الإخبارية

قال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك: إن “ما سيتبقى من أراضي الضفة الغربية بعد الضم، سيكون عبارة عن “بانتوستان” تأكله العثّة وهو ما سيكون نهاية دولة فلسطينية حقيقية وليس بدايتها، وسيمثل شكلا حديثا من أشكال الفصل العنصري، وشذوذا سياسيا في القرن الـ 21″.

ووفق ما نقل موقع (وفا) فقد حذر المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، في بيان صدر عنه، الجمعة، من أن يؤدي الضم إلى تدهور ملحوظ في حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة والحياة اليومية لملايين الفلسطينيين، ما سيشكل فعلياً نهاية دولة فلسطينية حقيقية

ودعا الاتحاد الأوروبي لاستخدام “ثقله الاقتصادي وخبراته الدبلوماسية ومساعداته ونفوذه التجاري والاستثماري” لإحباط أي مخطط إسرائيلي يلوح في الأفق لضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.

وأضاف: “إذا أقدمت إسرائيل على أي شكل من أشكال الضم بعد الأول من تموز/ يوليو – حتى لو كان “ضمّا خفيفا” يتكون من عدّة كتل استيطانية بدلا من 30% من الضفة الغربية – يجب أن يتولى الاتحاد الأوروبي قيادة العالم في فرض تدابير المساءلة”.

وشدد لينك على أن الضم المخطط له بعد الأول من تموز/يوليو هو استمرارية لتوسيع إسرائيل سيادتها غير القانونية على الأراضي العربية والفلسطينية على مرّ عقود.

وقال: “باستثناء أنه يحدث الآن والمجتمع الدولي في حالة تأهب أكثر من أي وقت مضى تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي”.

وأشار المقرر الخاص إلى أنه لا يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكتفي بالإصرار على التزام إسرائيل الصارم بالقانون الدولي، ولكن يجب تفصيل العواقب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي ستطبقها إذا تحدّت إسرائيل الرأي الدولي.

وأضاف لينك: “لقد وصلنا إلى نقطة لم تعد فيها القرارات المتخذة بدون تصميم قادرة على المساهمة في الوصول إلى السلام العادل والدائم والأمن البشري الذي يستحقه الفلسطينيون والإسرائيليون. إنها لحظة الحقيقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي وسلامة سياسته الخارجية”.

كم أعرب عن أمله في أن يتخذ المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الاتحاد الأوروبي، إجراءات متضافرة لمواجهة مخطط الضم وضمان المساءلة عن أي انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.

Exit mobile version