باكستان تستنكر خطط التوسع الاستيطاني داخل الضفة

وكالات- مصدر الإخبارية

استنكرت باكستان، خطط التوسع الإسرائيلية لبناء أكثر من 4500 مستوطنة جديدة داخل الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت باكستان أن مثل هذه الأعمال من جانب الاحتلال الإسرائيلي تقوض الهدف المقبول عالميًا المتمثل في تحقيق حل الدولتين، ويزرع بذور عدم الاستقرار، والعنف المتجدد والدائم في المنطقة.
وشددت على أن استمرار الأعمال الإسرائيلية غير المبررة، وغير القانونية، وغير الأخلاقية يقوض السلام دون أي اعتبار للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وقالت إنها ستبقى ملتزمة بدعم نضال الفلسطينيين العادل من أجل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ/ي أيضًا: الاتحاد الأوروبي: قلقون من الأحداث الجارية ببلدة ترمسعيا

سموتريتش يتولى مسؤولية المصادقة على التوسع الاستيطاني

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أنه من المقرر أن تصادق حكومة الاحتلال على قرار بتفويض رئيس حزب الصهيونية الدينية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، إصدار المصادقة الأولية للتخطيط والبناء في المستوطنات، إضافة إلى تقصير إجراءات توسيع المستوطنات.

وبحسب ما ذكرت الإذاعة العامة العبرية “كان”، يقضي القرار بأن يتم دفع مخططات بناء في المستوطنات من دون مصادقة المستوى السياسي الإسرائيلي، خلافا للوضع القائم منذ 25 عاما.

وأضافت “كان” أنه منذ اليوم لن تكون هناك حاجة إلى مصادقة المستوى السياسي من أجل طرح مخططات بناء استيطاني في الضفة الغربية المحتلة في مجلس التخطيط الأعلى، التابع لوحدة “الإدارة المدنية” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مرحلتي إيداع المخطط والمصادقة عليه نهائيا.

وكانت الإجراءات المتبعة سابقا تقضي بأن يصادق رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن على أي مرحلة في مخططات البناء على حدة، ومن خلال أربع عمليات مصادقة مختلفة أو أكثر، وتستمر لعدة سنوات.

واتفق حزبا الليكود والصهيونية الدينية على هذا القرار خلال المفاوضات بينهما من أجل تشكيل الحكومة، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وأشارت “كان” إلى أن الهدف من هذا التغيير هو “تطبيع” المصادقة على مخططات البناء في المستوطنات وجعلها شبيهة بالوضع في إسرائيل، أي داخل “الخط الأخضر”، حيث لا يصادق رئيس الحكومة ووزير الأمن على أي مرحلة من خطط البناء.

اقرأ/ي أيضاً: مجلس المستوطنات: عدد المستوطنين بالضفة تجاوز النصف مليون

محافظ القدس يحذر من مخاطر التوسع الاستيطاني في المدينة

القدس- مصدر الإخبارية

حذر محافظ القدس عدنان غيث، مساء اليوم الأربعاء، من مخاطر التوسع الاستيطاني الذى يهدد مدينة القدس المحتلة.

وتحدث غيث مع ممثلي الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي عن التوسع الاستيطاني الذي يأتي في سياق سلب الأراضي، وحول ما يجري في حي الشيخ جراح وسلوان، حيث يداهم خطر الهدم والتهجير 6 أحياء في القدس، وبخاصة في حي البستان، فضلاً عن هدم المباني بشكل يومي ما يتنافى مع القانون الدولي.

وأضاف “أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تصعد من انتهاكاتها بحق المقدسات على كافة الصعد، وتمنع مئات الآلاف من أبناء شعبنا من الوصول للمقدسات”.

وأكد محافظ القدس أن الاحتلال يحاول تغيير الوقائع الموجودة في المدينة المقدسة، ويمنع الأوقاف من القيام بدورها، وهذا ما تجلى في الانتهاكات المرتكبة بحق المقدسات خلال الأعياد الإسلامية والمسيحية وفي شهر رمضان.

من ناحيته، شدد نائب المحافظ عبد الله صيام، إن مدينة القدس تبحث عن السلام والأمان لأهلها وأماكنها المقدسة، في المقابل أقرت الكنيست الإسرائيلية ما يسمى “قانون القومية” الذي لا يرى وجودًا للمسلمين وللمسيحيين.

ولفت صيام إلى أن تلك القوانين العنصرية تحاول شرعنة سياسات الاحتلال من قتل واعتقال وتشريد.

اقرأ/ي أيضًا: حماس: تحويل قلعة القدس لمتحف داوود إجراء باطل ليس له شرعية

المجالي: التوسع الاستيطاني خرق صارخ وانتهاك جسيم للشرعية الدولية

عمان – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية الأردنية: إن “التوسع الاستيطاني خرق صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم 2334”.

جاء ذلك ردًا على مصادقة الكنيست الإسرائيلي، الليلة الماضية، على قانون يُسمح بموجبه عودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات ما يُعزّز التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الوزارة سنان المجالي خلال بيانٍ صحافي: “يعتبر الاستيطان غير شرعي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ولفت إلى أن “مثل هذه الإجراءات تُعرقل الجهود المبذولة لخفض التصعيد والتوصل إلى التهدئة، والعمل من أجل الوصول إلى سلام عادل وشامل ودائم”.

واعتبر المجالي، “الممارسات الأحادية التي تُنفذها إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال من بناء للمستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على الأراضي وتهجير الفلسطينيين بأنه هي ممارسات لا شرعية ولا قانونية ومرفوضة ومُدانة”.

وأكد أن “ممارسات الاحتلال تُمثّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا لأُسس السلام وجهود حلّ الصراع وتحقيق السلام الشامل والعادل وفرص حلّ الدولتين”.

أقرأ أيضًا: الخارجية الأردنية تدين تصريحات سموتورتش وتعتبرها خرق للاتفاقات

دلياني: التوسع الاستيطاني يُمثّل صفعة في وجه جهاز القضاء الإسرائيلي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي ديمتري دلياني: إن “التوسع الاستيطاني بالضفة والقدس المحتلتين يُمثّل صفعة في وجه جهاز القضاء الإسرائيلي”.

وأضاف دلياني خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: أن “المجتمع الدولي مطالب بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني، وتغيير أسلوبه العقيم في التعامل مع الاحتلال”.

واعتبر أن “اعتزام الحكومة الإسرائيلية المصادقة على 43 مخططًا لبناء نحو 9,409 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وإعادة إحياء مستوطنات مُخلاة يُعد خرقًا للمواثيق الدولية”.

وبيّن أن “تعزيز بُؤر استيطانية معزولة وعشوائية في عمق الضفة المحتلة، يعتبر ردًا واضحًا على بيانات التنديد والاستنكار والرفض الفارغة التي تُصدرها الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأبدى استغرابه تجاه موقف دول الاتحاد الأوروبي من مشروع التوسع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي، الذي يُشكّل صفعةً في وجه جهاز القضاء الإسرائيلي، والذي قرر سابقًا تفريغ عدد من البؤر المنوي إعادة إحياؤها.

وأوضح أن “عملية المصادقة على المشاريع الاستيطانية الاستعمارية ستتم الأسبوع القادم بحسب المؤشرات الصادرة عن عدد من أعضاء الكنيست”.

وتابع: “ستشمل المشاريع الاستعمارية آلاف الوحدات الاستيطانية في مختلف محافظات الضفة والقدس، بحسب مصادر إعلامية عبرية مختلفة”.

ولفت إلى أن “الخطط الاستعمارية ذات أهداف استراتيجية واضحة تُعزز سياسة تقييد البناء الفلسطيني في المناطق المُصنفة “ج” وتُفسح المجال لتوسع استيطاني استعماري لعقود قادمة”.

ونوه إلى أن “تعبير الدول الخماسية عن انزعاجها من توسيع رقعة المستوطنات في الضفة الغربية لم يلقَ آذانًا صاغية لدى حكومة الاحتلال التي تجاهلت البيان واعتبرته لا يساوي الحبر والورق الذي كُتب عليه”.

ودعا المجتمع الدولي إلى تغيير أسلوب تعامله العقيم مع دولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وخاصة في مدينة القدس العربية المحتلة.

وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، ردّ على الانتقادات الدولية حول شرعنة تسع مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال بن غفير إنه “يريد رؤية مزيدٍ من المستوطنات، رغم توالي الاعتراضات الدولية على قرار بترخيص بناء تسع بُؤر استيطانية جديدة”.

واعتبر: “شرعنة تسع مستوطنات أمر جيد لكنه غير كافٍ، مضيفًا: “نريد أكثر من ذلك بكثير، هذه مهمتنا، هذه عقيدتنا”.

وتشهد مُدن الضفة الغربية والقدس المحلتين، تصاعدًا في حِدة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين وممتلكاتهم، والتي تُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

أقرأ أيضًا: رداً على الانتقادات الدولية.. بن غفير: 9 مستوطنات غير كافية ونريد أكثر

الاحتلال يُبلغ ناصر الهدمي بنيته تجديد منعه من دخول مدينة القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، بنيتها تجديد منعه من دخول مدينة القدس.

وبموجب القرار الإسرائيلي، فإنه سيفرض على “الهدمي” قيودًا مشددة تتعلق بالتواصل مع شخصيات مقدسية، كما ستُحدد تحركاته في مدينة القدس لمدة ستة أشهر جديدة.

وأفاد الهدمي خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، بأن مخابرات الاحتلال اتصلت به وطلبت منه المثول أمامها في مركز المسكوبية للحصول على أمر تحديد حركة وتواصل مع نشطاء ومؤثرين.

وأضاف، “لدى ذهابي إلى غرف “4” في المسكوبية سلموني قرارًا بنيتهم تجديد أمر منعي من الوصول إلى القدس وخاصة البلدة القديمة والمسجد الأقصى، باستثناء منزلي في حي الصوانة بالطور، بالإضافة إلى عدم تواصلي مع شخصيات مقدسية مُعينة”.

ولفت إلى أنه ما زال يقضي آخر أيام المنع السابق المقرر انتهاؤه الأحد المقبل، والذي استمر لمدة عام، علمًا أن المخابرات منحته مدة 72 ساعة للاستئناف على القرار.

ووصف الهدمي القرار بأنه تعدٍ واضح على حقه في الحركة والعمل والعبادة في الوصول إلى المسجد الأقصى والتواجد في متجره بمدينة القدس.

وأوضح، أن القرار الإسرائيلي كانت له تداعيات سلبية جمة على حياته اليومية ومصدر رزقه الذي أصبح في مهب الريح، نتيجة السياسات الإسرائيلية العنصرية بحق أهالي المدينة المقدسة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

وتُمثّل مدينة القدس، مُطمعًا حقيقيًا للاحتلال، حيث يسعى ليلًا نهارًا لتغيير الطابع الإسلامي، وفرض التقسيم الزماني والمكاني لاقتحامات المسجد الأقصى، كما يُرغم السُكان على ترك منازلهم أو تسريب عقاراتهم لصالح التوسع الاستيطاني والاستعماري في مدينة القدس.

أقرأ أيضًا: القدس: سلطات الاحتلال تُجدد منع سفر الهدمي ستة أشهر إضافية

حماس تحذر الاحتلال من استمرار التوسع الاستيطاني وجرائم المستوطنين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

حذرت حركة “حماس”، اليوم الخميس، من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة المحتلة، التي كان آخرها المصادقة على بناء 3557 وحدة استيطانية في القدس المحتلة.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، عبر بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، “إن ارتفاع وتيرة الاستيطان ومصادقة الاحتلال على المزيد من الوحدات الاستيطانية على أرضنا، يفضح سياسة حكومة العدو المتطرفة، التي تصعّد من ممارسة الإرهاب والإجرام ضد شعبنا وأرضنا”.

وشدد القانوع على أن هذا “التغول الاستيطاني وإرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، هو جرائم ضد الإنسانية، لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ وطمس معالم الأرض الفلسطينية وتهويد القدس والمقدسات”.

ودعا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك والقيام بمسؤوليتها في تجريم الاستيطان، ووقف “جرائم المستوطنين” وحماية الشعب الفلسطيني من “إرهاب الاحتلال المتصاعد”.

وأكد الناطق باسم “حماس”، أن الشعب الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم والانتهاكات التي تتطلب تحرّك الكل الفلسطيني وتكاتفه في مواجهتها والرد عليها، وتصعيد الانتفاضة في وجه العدو، دفاعاً وحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته”.

 

Exit mobile version