ديمتري دلياني: اغتيال الاحتلال 8 صحفيين بغزة اعتداء فاضح على قدسية الصحافة

القدس – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، إن “اغتيال الاحتلال 8 من صحفيي قطاع غزة يُعد اعتداءً فاضحًا على قُدسية الصحافة”.

وأضاف: “إسرائيل تقتل الصحفيين في غزة، بدعم من إدارة بايدن الأمريكية وحكومة ريشي سوناك في المملكة المتحدة”.

وأشار إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يستهدف في عدوانه على قطاع غزة الصحفيين الذين يجرؤون على نقل شهادتهم على جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين إلى العالم”.

ولفت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إسكات الصحفيين وإخفاء جرائم الحرب والإبادة التي يَرتكبها حاليًا ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة”.

وتابع: “يقف العالم أمام واقعًا مأساويًا، حيث يُرمى الصحفيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وصواريخه وقنابله وتُسفك دمائهم خلال تأديتهم لواجبهم المهني”.

وزاد: “أُغتيل الشهيد الصحفي الدكتور سعيد الطويل، رئيس تحرير موقع “الخامسة الإخباري”، و الشهيد الصحفي محمد صبح، مصور أخبار وكالة “الخبر” الفلسطينية، ولحقهم زميلهم الشهيد الصحفي هشام النواجحة بعد ساعات قليلة، في نفس عملية القصف الاجرامية التي استهدفتهم فجر اليوم، في مذبحة ارتكبها المحتل ضد من ينيرون ظلمات الإبادة الإسرائيلية.”

كما طالت آلة الحرب الإسرائيلية خمسة صحفيين خلال تغطيتهم الأحداث الجارية في قطاع غزة منذ اليوم الأول لبدء العملية العسكرية الإسرائيلية.

ونوّه إلى أن الصحفيين الشهيدين، إبراهيم محمد لافي من ومحمد جرغون، تم اغتيالهما في سعي الاحتلال الإسرائيلي لكبح حقيقة العدوان الأخير على غزة.

كما ارتقت روح الصحفي الشهيد محمد الصالحي بفعل جريمة الحرب الإسرائيلية، ولكن كلماتهم جميعاً وصورهم ستظل ترنو صداها، شاهدًا على شجاعتهم العظيمة”..

بالإضافة للخسائر المأساوية بالأرواح، لفت القيادي ديمتري دلياني، إلى أن “الغارات الجوية والقصف الهمجي الاحتلالي عن إصابة عدد كبير من الصحفيين ومنهم الصحفي المُخضرم إبراهيم قنن، مراسل قناة الغد الفضائية”.

أقرأ أيضًا: اللحظات الأخيرة للصحفيين الثلاثة.. ابتسامة صادقة ودعوة طيبة ونبأ عاجل!

دلياني: العدوان على غزة دليل إضافي على استهتار الاحتلال بقداسة حياة المدنيين

القدس – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح ديمتري دلياني، على أن “العدوان على غزة دليل إضافي على الاستهتار الإسرائيلي الواضح بقداسة حياة المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.

وقال: إن “العالم يتجاهل هجمات القصف الجوي والقنابل الإسرائيلية العشوائية التي تستهدف حياة مئات الآلاف من المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني الأبرياء في قطاع غزة”.

واستهجن الغارات الجوية الحربية التي تستهدف مئات المباني السكنية تحمل بصمات جرائم حرب إسرائيلية أسفرت عن ارتقاء مئات الأرواح الزكية، بما في ذلك الأطفال الأبرياء، في سياق حملة الإرهاب الإسرائيلية المستمرة.

واعتبر أن “ارتكاب جرائم حرب إسرائيلية ضد المواطنين المدنيين الفلسطينيين، بدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، قد أسفر عن كارثة إنسانية مؤلمة لم تنتهي فصولها بعد”.

ولفت إلى أن “الاحتلال مسح عوائل بأكملها من السجل المدني جرّاء الهجمات الإسرائيلية اللامتناهية، لافتاً إلى وجود كارثة نزوح جماعي لـ 74,000 لاجئ فلسطيني من منازلهم، حيث لجأوا إلى 64 مدرسة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.”

وشدد على أن “حجم الكارثة الإنسانية الهائل يفوق الوصف، وأن أبعادها تُنذر بالتصاعد مع استمرار الهجمات الجوية والقنابل الإسرائيلية الإرهابية في المناطق الكثيفة بالسكان المدنيين، وسط تواطؤ من إدارة بايدن في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة”.

ونوّه إلى أن “جرائم الحرب الإسرائيلية والتواطؤ الدولي معها يُشكّلا إهانة للضمير الإنساني”.

وأضاف: “في تصعيد إرهابي يتجاهل العقل والأخلاق، صعّدت آلة الإرهاب العسكرية الإسرائيلية من عدوانها الهمجي عبر استهداف، قبل ساعات، مدرسة تابعة للأمم المتحدة تم تحويلها إلى مركز للاجئين المدنيين، حيث كان 225 مواطنا بريئًا يتخذونها ملجأ، بينهم أطفال”.

وأردف: “هذه ليست حادثة منعزلة من استهداف ملاجيء المدنيين خلال حروب الاحتلال الإسرائيلي ضد الانسان الفلسطيني، فيشهد التاريخ جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، وعلى وجه الخصوص القصف الإسرائيلي لمدرسة أونروا في قانا، لبنان، في عام 1996، والتي خلفت 106 طفلاً وطفلة شهداء”.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، في غضون ذلك تستمر المقاومة الفلسطينية في جميع تشكيلاتها بخوض الاشتباكات المسلحة في مستوطنات غلاف غزة.

أقرأ أيضًا: دلياني: الاحتلال فرض التصعيد بإرهابه المستمر وشعبنا مصمم على حقه بتقرير المصير

دلياني: الاحتلال فرض التصعيد بإرهابه المستمر وشعبنا مصمم على حقه بتقرير المصير

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي ديمتري دلياني، إن “الاحتلال فرض التصعيد بإرهابه المستمر، وشعبنا مصمم على حقه الطبيعي في تقرير المصير”.

واستهجن دلياني، أن “إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة المُحاصر وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأحداث التي سبقت ذلك”.

واستنكر: “بطش حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأكثر تطرفًا حتى يومنا هذا، في ظل انتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة للحقوق الإنسانية والوطنية الفلسطينية”.

ودان: “تجاهل الاحتلال الصارخ للقانون الدولي والقيّم الإنسانية، وبات من الضروري وبشكل مطلق تقديم سياق تاريخي وتدقيق لانتهاكات دولة الاحتلال المستمرة لحقوقنا الإنسانية والوطنية التي أوصلتنا إلى الوضع الذي نُواجهه اليوم”.

وأشار إلى “شعبنا الفلسطيني يُعاني من تاريخ طويل مليء بانتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي الاجرامية الجسيمة والمستمرة لحقوقنا، والأحداث الحالية هي فصل آخر في هذا الصراع الذي لن ينتهي الا بتجسيد الحقوق الطبيعية والمكفولة دولياً لشعبنا الفلسطيني”.

وتابع: “من الأسباب الرئيسية التي أدت الى هذه المواجهة: توسيع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير الشرعية على أراضينا الفلسطينية المحتلة، وانتهاكات الاحتلال وعصابات المستوطنين للاماكن المقدسة بشكل مهين وخاصة المسجد الأقصى المبارك”.

وندّد “بدعم حكومة نتنياهو لجماعات الإرهاب اليهودية بشكل واضح، والإعدامات الميدانية التي يُنفذها الجيش الاحتلال الإسرائيلي، وحصار مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، واحتجاز واختطاف المناضلين والمناضلات الفلسطينيين بطرق غير شرعية، بما في ذلك الاعتقال الإداري، إلى جانب العديد من الانتهاكات الأخرى والتي تشكل جزءًا من نمط احتلالي اجرامي أكبر يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلاً لمنع المزيد من المعاناة”.

وزاد دلياني: “في جوهر موقفنا يكمن اعتقاد وايمان لا هوادة فيه بأن القانون الدولي والعدالة يجب أن يسودا مهما طال الزمن، ومهما بلغت المعاناة وكلف نضالنا الوطني، كون مطلبنا من العدالة وتقرير المصير لشعبنا هو مطلب قاطع لا جدال فيه”.

وحذّر دلياني من استخدام الاحتلال الإسرائيلي للطائرات الحربية لقصف المدنيين من أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة، وهي جريمة حرب ارتكبتها دولة الاحتلال مراراً وأسفرت عن آلاف الضحايا في الماضي، بمن فيهم الأطفال.

وذكّر دلياني العالم بأن جميع الحلول الأمنية والعسكرية العنيفة والقمعية التي مارسها ويمارسها الاحتلال فشلت في إخماد طموح وكفاح شعبنا الفلسطيني الثابت نحو حياة طبيعية خالية من الاحتلال، حياة تتسم بالكرامة والسيادة، وتجسيد حقنا الطبيعي في تقرير المصير.

أقرأ أيضًا: دلياني: انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات ستُفجر الأوضاع في المنطقة

دلياني: تمجيد الإرهابي اليهودي يُشكّل اعتداءً على مبادئ الإنسانية ويتطلب ردًا دوليًا

القدس – مصدر الإخبارية

أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن “تمجيد الإرهابي اليهودي يُشكّل اعتداءً على مبادئ الإنسانية ويتطلب ردًا دوليًا”.

واستهجن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، التصريحات الصادرة عن عضو الائتلاف الحكومي الاحتلالي، عضو الكنيست الداعمة للإرهاب اليهودي ليمور سون هار-ميليخ الذي وصف خلالها القاتل المُدان بمجزرة عائلة دوابشة، الإرهابي اليهودي عميرام بن أولييل، على أنه “رجل صالح ومُقدس”.

واعتبر أن التصريحات ما هي إلا “تسويق لإرهابي يهودي مجرم، وتُشكّل تحريضًا واضحًا على الإرهاب وتوفير غطاء سياسي للإرهابيين اليهود”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي: “تصريحات كالتي أطلقتها المتطرفة هار-ميليخ خلال حفل تجنيد دعم الإرهاب اليهودي قبل أربعة أيام، تكشف عن خللٍ أخلاقي في مجتمعٍ احتلالي استيطاني توسعي، ينتخب ممثلين له بهذه الوقاحة في دعمهم للإرهاب”.

ولفت إلى أن “إصرار الإرهابية هار-ميليخ، على عدم التراجع عن تصريحاتها وتمسكها بها، وعدم وجود مساءلة شعبية أو من الأوساط السياسية أو الحزبية أو الرسمية الحكومية يعكس تصاعدًا واضحاً لثقافة التشجيع على الإرهاب اليهودي العنيف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأردف: “يرى العالم اليوم مدى تغلغل الفكر الإرهابي في مجتمع دولة الاحتلال ومؤسساتها التي بُنيت على فكرة عنصرية إرهابية وهي الفكرة والأيديولوجية الصهيونية”.

وسلّط دلياني الضوء على الإدانة الخجولة التي أصدرتها الإدارة الأمريكية حول هذه التصريحات، لافتًا إلى أنها “لا تفي بالغرض، ولا تعالج مشكلة، ولا توفر الحماية لشعبنا من الإرهاب اليهودي”.

واعتبر أن “الإدانة الامريكية جاءت دون تبعات سياسية وصدرت بلغة بالغة في الدبلوماسية لا ترقى لطبيعة هذه التصريحات وتبعاتها على امن المواطن الفلسطيني”.

وطالب  من جميع دول العالم، وخاصة المُدعية أنها تُحارب الفكر الإرهابي وتقاوم العنصرية، بإعادة تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدّد على ضرورة رفع الغطاء عن جميع السياسيين الإسرائيليين المُتورطين في الأعمال الإرهابية، ودعمها أو التحريض عليها، كونهم شخصيات غير مرغوب فيها في هذه البلدان، مع ضرورة تجريم كل داعم ومتعاون مع أحزابهم السياسية، ووضعها على قوائم الإرهاب.

أقرأ أيضًا: أعضاء كنيست يطالبون بتحسين ظروف احتجاز قاتل عائلة دوابشة

تيار الإصلاح الديمقراطي: اعتداءات الاحتلال في جنين وغزة تُبرز معاناة شعبنا تحت الاحتلال

القدس – مصدر الإخبارية

قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: إن “الأحداث التي شهدتها غزة وجنين تُبرز بشكل صارخ الأوضاع المروعة التي يعيشها أبناء شعبنا تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي”.

وخلال مقابلة تلفزيونية سلّط ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الضوء على جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في مخيم جنين وقطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة أكثر من 40 آخرين.

ودان دلياني بأشد العبارات جرائم الاحتلال المروعة التي وقعت في جنين وغزة، والتي تُظهر تفاقم العنف والإرهاب والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني.

وحمّل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والمطالبة بالعدالة الدولية بشكل فاعل.

ودعا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لمنع المزيد من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على حماية المواطن الفلسطيني، و إيجاد حل لهذه الأزمة الإنسانية الناتجة عن إرهاب دولة الاحتلال.

وأُصيب أربعة شبان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركز على الحدود مع قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه أصيب 4 مواطنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وتظاهر عددٌ من الشبان على الحدود الشرقية لقطاع غزة لليوم السابع، وأطلق الجيش الغاز السام المسيل للدموع صوب الطواقم الطبية والصحفية العاملة في الميدان، لإعاقتها عن ممارسة عملها.

بدروها، ذكرت قناة كان العبرية، أن عشرات الشبان الفلسطينيين تجمعوا عند حدود غزة، وأحرقوا الإطارات المطاطية.

وأمس الثلاثاء، استشهد شاب وأصيب آخرون بجراح متفاوتة من قِبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشرقية للقطاع.

وأفادت مصادر طبية، بارتقاء الشاب يوسف سالم يوسف رضوان 25 عاما سكان بني سهيلا متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال شرق خانيونس.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، إصابة 9 مواطنين بجراح مختلفة من قبل قوات الاحتلال في المناطق الشرقية للقطاع.

اقرأ/ي أيضًا: مركز الميزان يستنكر استخدام القوة المفرطة والمميتة شرق غزة

دلياني: الكونغرس الأمريكي اتخذ قرارًا يدعم إرهاب الاحتلال ونظام الأبارتهايد

القدس – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني: إن “الكونغرس الأمريكي اتخذ قرارًا يدعم إرهاب دولة الاحتلال ونظام الأبارتهايد.

وأشار دلياني خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “الكونغرس الأمريكي اتخذ قَراره المُدان ومَرره بأغلبية 412 صوتًا مقابل 9 أصوات.

وبيّن أن القرار جاء ردًا على تصريحات سابقة أدلت بها النائبة الديمقراطية براميلا جايابال، والتي وصفت فيها الاحتلال الإسرائيلي بأنه “دولة عنصرية”، وهي التصريحات التي تراجعت عنها لاحقًا تحت ضغط سياسي وتهديدات.

واعتبر أن “قرار مجلس النواب الأمريكي، الذي يؤكد دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني يُمثّل مظهرًا مخزياً سببه إما الجهل أو التواطؤ في سلوك دولة الاحتلال الإرهابي”.

وأكد على أن “تصرفات الاحتلال تُخالف بشكلٍ مباشر المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الديمقراطية الأمريكية التي يدعونها، بدءًا من قوانينها الدينية التمييزية إلى احتلالها المستمر للأراضي الفلسطينية، بما يشمله من جرائم إبادة وتطهير عرقي وسرقة للأرض والثقافة وحتى اغتيال المدنيين، بما في ذلك الأطفال”.

وبحسب دلياني، فإن “القرار يُؤكد بوضوح على أن كونغرس الولايات المتحدة يعطي الأولوية لحماية مصالح الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي على حساب التمسك بقيمه المُعلن عنها بشكل مستمر”.

ولفت إلى أن القرار يُؤكد على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كما يحث القرار إدارة بايدن على اتخاذ إجراءات تهدف إلى التصدي لمحاولة تقويض الاحتلال العسكري غير المشروع لإسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وبيّن أن “قرار مجلس النواب الأمريكي هو محاولةٌ لا يمكن إنكارها لإسكات أولئك الذين يجرؤون على التعبير عن اعتراضاتهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان”.

وجدد “دلياني” التأكيد على تقدير تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح للنواب الديمقراطيين التسعة الذين صوتوا ضد هذا القرار.

وأخيرًا.. دعا جميع أعضاء الكونغرس إلى الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني وتحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أفعاله الإجرامية.

أقرأ أيضًا: إصلاحي فتح: الاحتلال يُركّز جهوده على تزييف الآثار لصالح الرواية الصهيونية الزائفة

إصلاحي فتح: الاحتلال يُركّز جهوده على تزييف الآثار لصالح الرواية الصهيونية الزائفة

القدس – مصدر الإخبارية

قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: إن “حكومات الاحتلال تُركّز جهودها على تزييف الآثار لصالح الرواية الصهيونية الزائفة، على حساب الاثار الفلسطينية من الحِقبات الوثنية القديمة، والبيزنطية المسيحية، والإسلامية”.

وأضاف ديمتري دلياني المتحدث باسم إصلاحي حركة فتح: إن “حكومة الاحتلال خصصت موازنات ضخمة لتزوير التاريخ وسرقة وطمس الاثار الفلسطينية التاريخية”.

وتابع: “الضفة الفلسطينية تشهد عملية منظمة من التخريب والسرقة والتزوير الأثري بشكل مستمر، وخاصة في محيط المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، منذ اليوم الأول لاحتلال الضفة قبل ٥٦ عامًا”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “سلطات الاحتلال تحرم الخبراء الأثريين الفلسطينيين من فرصة استكشاف وحماية مواقع التراث الخاصة بنا”.

ونوه إلى أن “الحكومات الإسرائيلية المتتالية سعت إلى مسح التراث الثقافي الفلسطيني والاستيلاء عليه عمدًا كجزء من المشروع الاستيطاني الاستعماري من خلال تزوير الصلة التاريخية الفلسطينية بالأرض”.

وكشف أن الاحتلال “يستخدم استراتيجيتين لتحقيق هذا الهدف من أجل تدمير التراث الفلسطيني الموجود، وخلق سرد تاريخي مختلف تمامًا يخدم الرواية الصهيونية الزائفة”.

وأردف: “من يحرم شعبنا من ثقافته وتاريخه واثاره، يحرمنا من الجوهر الذي يرتكز عليه حقنا في تقرير المصير، وخاصة في سياق انتهاكات حقوق الإنسان التراكمية والنظامية التي ترتكبها السلطات الاحتلالية الإسرائيلية”.

وبيّن أن “التراث الثقافي يعد رابطًا ملموسًا لشعبنا بماضيه، لافتاً إلى أن الحكومات الإسرائيلية المتتالية سعت جاهدة لقطع علاقتنا بتراثنا من خلال حفريات غير قانونية في المواقع الفلسطينية ونهب القطع الأثرية وإخفائها في مؤسسات إسرائيلية”.

وختم: “منذ تأسيس دولة إسرائيل بذلت جهودًا متواصلة لتزوير “دليل” وجود يهودي في الأرض الفلسطيني في اطار خدمة الأيديولوجيا السياسية اليمينية الفاشية الإسرائيلية، وليس من منطلق اثري تاريخي”.

أقرأ أيضًا: ديمتري دلياني: الإيماءات الاقتصادية لن تُخفي الحقيقة الدموية لإرهاب الاحتلال

ديمتري دلياني: الإيماءات الاقتصادية لن تُخفي الحقيقة الدموية لإرهاب الاحتلال

القدس – مصدر الإخبارية

قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني، إن “الإيماءات الاقتصادية السطحية لن تُخفي الحقيقة الدموية لإرهاب دولة الاحتلال، ولن تُلغي حقنا بالنضال”.

وأكد دلياني على “الحاجة المُلِحَة لتحقيق خطوات سياسية ملموسة في قضيتنا الوطنية بدل من الحديث عن برامج اقتصادية تقع في اطار ما يُسمى بحصرية السلام الاقتصادي المرفوضة”.

ودعا إلى ضرورة تحقيق تقدم حقيقي في العملية السياسية تُقربنا من تجسيد الحقوق الطبيعية المكفولة دولياً لشعبنا بالتخلّص من الاحتلال وتقرير مصيرنا.

وأضاف: “انطلاقاً من حتمية اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية بشكلٍ متزامن كمدخل لإنهاء الانقسام البغيض وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني”.

وأردف: “بات واضحًا عدم قدرة النظام السياسي الفلسطيني على تحمّل مسؤوليات قضيتنا الوطنية او حتى حماية أطفالنا من إرهاب الاحتلال الإسرائيلي.”.

وسلّط دلياني الضوء على التقارير الأخيرة حول نيّة دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ تدابير اقتصادية طفيفة لتحسين ظروف حياة شعبنا، أو طبقة معينة منه، تحت الإرهاب الاحتلال العسكري الإسرائيلي.

شدد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن هذه الإيماءات السطحية لا تُعفي أو تُخفي حقيقة الاضطهاد المتعمد والمنهجي الذي يتعرض له المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني على يد حكومات إسرائيل المتعاقبة لتحقيق مكاسب سياسية.

ولفت إلى أن “محاولات دولة الاحتلال الخادعة المتظاهرة في تخفيف معاناة شعبنا بهدف تحقيق مصلحة سياسية داخلية، ستفشل في التأثير على الواقع الأساسي والسبب الرئيسي لكفاحنا الوطني، وهو الاحتلال”.

ونوّه إلى أن “قضيتنا الوطنية متجذرة في حق شعبنا الطبيعي في تحقيق العدالة واستعادة حقوقنا المشروعة بالكامل”.

وشدد دلياني، على أن “تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سيبقى ثابتاً في كفاحه لحماية حق تقرير المصير لشعبنا، الامر الذي يمكّننا، كشعبٍ من صياغة مستقبل خالٍ من قيود الاحتلال والظلم”.

وجدد التأكيد على الموقف الثابت للتيار والتزامه بالتطلعات الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، مجددًا عهده مواصلة النضال لتحقيق وتجسيد العدالة في الصراع الذي فرضته دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: تيار الإصلاح الديمقراطي يرد على تصريحات بايدن بشأن الاحتلال

دلياني: دور الإمارات بدعم القضية الفلسطينية يعزز صمود شعبنا

القدس- مصدر الإخبارية

توجه عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، بالشكر إلى الإمارات على الدور الذي تقوم به في دعم القضية الفلسطينية على المستويات المعنوية والسياسية والمادية، وخاصة بعد إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن استعداد بلاده إعادة بناء مخيم جنين.

وقال دلياني نحن في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، نعتبر التعاون الوثيق مع الإمارات وشعبها الشقيق جزءًا لا يتجزأ من النضال الفلسطيني وسعينا لتحقيق العدالة والحرية لشعبنا.

وأشار إلى أنه تم إطلاق نهج الدعم الإماراتي التاريخي العريق للقضية الفلسطينية من قبل الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات، الذي أعلن قبل أكثر من خمسين عامًا عن التزامه بدعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقنا الوطنية.

وعبر دلياني عن التقدير العميق للجهود التي تبذلها الإمارات العربية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني.

وأكد أن الدعم الإماراتي لمخيم جنين بُعيد موجة الارهاب والدمار التي بدأ بتنفيذها جيش الاحتلال قبل ثلاثة ايام هي اول بادرة إنسانية تجاه مخيم جنين وأهله الصامدين المقاومين، وأنها تعكس الموقف الثابت للإمارات تجاه القضية الفلسطينية وتماشياً مع مواقفها التاريخية.

وأشار إلى أن دعم الإمارات للقضية الفلسطينية أهمية كبرى في سياسة الخارجية الإماراتية، وهي تعتبر قضية مركزية ذات اولوية عالية بحيث لم تغفل دولة الإمارات يومًا عن مساندة ودعم الشعب الفلسطيني في اي من مراحل قضيتنا العادلة.

وقال دلياني إن استدعاء الإمارات لسفير دولة الاحتلال الإسرائيلي احتجاجًا على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى في نيسان الماضي، يُعد خطوة في نهج التزامها بحقوق شعبنا الفلسطيني وحرمة المقدسات، كما ان موقفها من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدينة ومخيم جنين هذا العام وأدت إلى استشهاد أكثر من عشرة مواطنين فلسطينيين وجرح العشرات.

اقرأ/ي أيضًا: الإمارات توجه الجهات المختصة بتلبية احتياجات مخيم جنين.. وفتح تُثمن

دلياني: الاحتلال يعتمد سياسة تشويه الحقائق الدموية لإرهاب المستوطنين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي ديمتري دلياني، إن “الاحتلال يعتمد سياسة تشويه الحقائق الدموية الناجمة عن أعمال الإرهاب التي يرتكبها جيشه ومستوطنيه”.

وأضاف دلياني خلال بيانٍ صحافي، أن “النهج الدبلوماسي المُضلل الذي تتبعه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يعتمد سياسة تستهدف تشويه وتزييف الحقائق الدموية الناجمة عن أعمال الإرهاب ضد أبناء شعبنا”.

وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو، يصدر بيانات استنكارية تجاه أعمال الإرهاب التي يرتكبها المستوطنون، في حين يقوم جيشه الذي يعمل بإمرته بحماية عصابات المستوطنين الإرهابية أثناء هجماتها على القرى والبلدات الفلسطينية.

وتابع: “شاهدنا جرائم المستوطنين في ترمسعيا وعوريف وأم صفا وغيرها من مناطق الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس العربية المحتلة”.

وأردف: “نهج نتنياهو يتكرر بين الوزراء أيضًا حيث يدين وزير الخارجية الإسرائيلي، ايلي كوهين، أعمال الإرهاب التي يرتكبها المستوطنون أمام وسائل الاعلام الأجنبية، وفي الوقت ذاته يزور وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير هؤلاء الإرهابيين في بؤرهم الاستيطانية ويُشجّعهم على ارتكاب المزيد من الأعمال الإرهابية”.

وبيّن أن “التعاون الوثيق بين رئيس حكومة الاحتلال وأعضائها وتكامل الأدوار التي تهدف إلى إرضاء المجتمع الدولي سياسيًا”.

ولفت إلى أن “التعاون المشؤوم يُشجّع على تغذية الروح العنصرية العنيفة التي يُشارك فيها أفراد الحكومة مع ناخبيهم، وخاصة المجرمين الذين يرتكبون جرائم الإرهاب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني”.

ونوه دلياني، إلى أن “النهج يتوافق مع حقيقة تاريخية متكررة في العمل الإرهابي الإسرائيلي وجهود التغطية عليه منذ ما قبل إقامة دولة الاحتلال وانتشار هجمات الحركة الصهيونية الإرهابية بحق شعبنا”.

ودعا المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة إلى تكثيف جهودها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد حق تقرير المصير بناءً على قرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان.

كما جدّد التأكيد على ضرورة تفعيل العمل الدبلوماسي والقانوني الفلسطيني للتصدي للاحتلال وجرائمه، وضمان حقوق شعبنا الفلسطيني في والحياة الآمنة الكريمة من خلال إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني المتزامنة.

وشدد على أن “استمرار الظلم والاستبداد والاحتلال لن يكسر إرادة شعبنا، الذي يستمر في النضال من أجل حقوقه وحريته وكرامته”.

أقرأ أيضًا: دلياني: مجزرة جنين تستدعي إعادة بناء النظام السياسي لردع الاحتلال

Exit mobile version