البطش: نحن مع أهلنا بقطاع غزة في كل مطالبه وتعبيراته السلمية

غزة- مصدر الإخبارية

أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، إن المعاناة التي يعيشها أهالي قطاع غزة تستدعي من الجميع التكاثف لتخفيف هذه المعاناة، وتأمين العيش الكريم لشعب يُقاوم الاحتلال.

وقال البطش خلال مسيرة جماهيرية في غزة نصرة للمقاومة واستنكارًا للاعتقالات السياسية في الضفة ورفضا للحصار على القطاع، سنبقى نؤدي واجبنا تجاه الشعب الفلسطيني والعمل من أجل توفير الحياة الكريمة لأهلنا في غزة، ونحن معهم بكل مطالبهم وتعبيراته السلمية، ومطالبة العالم لتحقيق الحياة الكريمة لهم.

وأضاف “لقد عملت الجهاد لأجل والوقوف مع شعبنا على مدار الأعوام السابقة وبذلت جهودًا في سبيل إنهاء الانقسام، وسنواصل دورنا في حماية الحريات الفعامة والوحدة والتوافق الوطني رغم كل المعيقات”.

وأكد البطش سنعمل جنبًا إلى جنب مع كل القوى الإسلامية بقدمتها حركتي فتح وحماس، مضيفًا “نقول للاحتلال وللذين استعجلوا في مهاجمتنا مجددًا لقد سمحناكم”.

وأشار إلى أن معركة “وحدة الساحات” لم تنتهي وأسست لمعركة ثار الأحرار الذي خلالها مرغت سرايا القدس والمقاومة أنف المحتل في التراب.

وتابع “نجدد العهد في ذكرى معركة وحدة الساحات باستمرار مقاومة الاحتلال ورفض كل أشكال الاعتراف بالعدو ورفض مشاريع التسوية والتطبيع”.

واستذكر البطش غدر الاحتلال كعادته بشعبنا في يوم الجمعة 5 آب (أغسطس) عام 2022، باغتيال الشيخ القائد، تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس القائد خالد منصور -في عملية عسكرية مُفاجِئة وواسعة على قطاع غزة.

ولفت إلى أن حركة الجهاد خاضت معركة مع دولة الكيان معركة وحدت الساحات التي خاضتها مقاومتنا وفي مقدمتهم مقاتلي سرايا القدس الباسلة ثارًا لاغتيال الشهداء، تيسير الجعبري وخالد منصور.

وشدد البطش على أن الحركة خاضت العديد المعارك لتحمي مشروع المقاومة على ارض فلسطين، مؤكدة أن فلسطين بأرضها وفلسطين بسمائها وجبالها وبحرها ونهرها وبمقدساتها الاسلامية والمسيحية، هي ارض عربية لا تقبل القسمة على دولتين او على شعبين.

ولفت البطش إلى أن “معركة بأس جنين ومعركة ثأر الأحرار جسدتا التمسك الدائم بوحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الخندق سبيلًا لوحدة الصف، فاستمدت منها جنين باسها وثارها فحطم رجالها كبرياء الاحتلال.

وعبر عن أمله بأن تشكل هذه المعارك رافعة للكل الفلسطيني، وأن نشتق في ظلها مسارًا جديدًا بديلًا لمشروع التسوية السياسي والعلاقات مع الاحتلال ثقة بهذه المقاومة وتضحياتها الجسيمة، “لكن للأسف الشديد البعض ما زال يعلق أمالا على المجتمع الدولي والرًباعية الدولية ومسار التسوية، فبدلا من نصف خطوة للأمام أعادونا خطوة للوراء تحت عنوان الخوف على الشرعية والسيادة فواصلوا ملف الاعتقال السياسي للمقاومين ولأصحاب الراي المخالف والمعارض”.

وفيما يتعلق بالاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، عبر عن رفض الحركة للاعتقالات السياسية التي شكلت ندباً اسودً في تاريخ العمل الوطني الفلسطيني وشكلت طعنة نجلاء في ظهر المقاومة الفلسطينية.

وبيّن أن الاعتقالات السياسية ساهمت في تعميق الأزمات الداخلية، أسهمت الاعتقالات في تكريس الفرقة بين أبناء الصف الواحد على الساحة الوطنية.

وطالب الرئيس محمود عباس بإصدار توجيهاته لوقف هذه السياسة التي تلحق الضرر بالوحدة والمشروع الوطني، وبالنسيج الاجتماعي وتترك فرقة وحقدا نحن في غناً عنه.

وذكر البطش أن “الاعتقالات السياسية للمقاومين خلقت أجواء من التوتر أسهمت في عدم مشاركة الجهاد والقيادة العامة والصاعقة في جلسات الأمناء العامين، وأسهمت بتكريس الفرقة بين أبناء الصف الواحد على الساحة الوطنية، وأضعفت جذوة المقاومة وروحها الوطنية لأبناء شعبنا”.

ونوه إلى “أنها ساهمت أيضا في تكميم الافواه وكبت الحريات العامة ، وشكلت عبئً على الحركة الطلابية”.

وقال البطش “بغض النظر عن مشاركتنا في لقاء الأمناء العامين، إلا أننا أعلنا أننا سنحترم نتائج الاجتماع إذا كانت له نتائج.

ودعا لوحدة الصف وتعزيز اللحمة الوطنية في كل ساحات المواجهة مع المشروع الصهيوني وتطبيق قرارات الاجماع الوطني، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير التي دعت الى الغاء اوسلوا ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية.

أما عن أحداث مخيم عين الحلوة، حث الأهالي بالمخيم على “وقف كل اشكال الصراع الداخلي، وحقن دماء أهلنا ورجالنا وصون سلاح شعبنا، وعدم الانجرار الى الفتنة التي تريدها الجهات المشبوهة والمتآمرة على القضية”.

وأشار إلى أنها تسعى الى خلق حالة من الفوضى في لبنان لتبرير سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات وخلق صراع هامشي مع الدولة اللبنانية تحت عنوان السيادة على المخيمات.

البطش يحذر من اتساع دائرة النار والمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي

غزة – مصدر الإخبارية

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش اليوم الثلاثاء، على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وحذر من استمرار العدوان مطالباً بالتدخل لوقفه قبل فوات الأوان.

جاءت تحذيرات البطش بكلمة له خلال وقفة تضامنية دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي بغزة والتي قال فيها: “قد حان الوقت للحريضين على الهدوء والتهدئة، التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال على جنين قبل فوات الاوان، وتوسيع دائرة النار التي قد تشمل مستوطناته المحتلة”.

وحذر من تدخل أوسع للمقاومة، وقال: “الرد على العدوان، هو بالوحدة الميدانية بين كل أذرع المقاومة، وأن سيف القدس سيقى مشرعاً في وجه العدو”.

وأضاف البطش: إن “الاحتلال الإسرائيلي ظن بعدوانه على جنين أن يحقق إنجازاً كبيراً للحكومة المتطرفة في تل أبيب، بنقل أزمته الداخلية مع المعارضة إلى شوارع الضفة وجنين”.

وأوضح أن الأيام المقبلة ستكشف حجم الحسائر الكبيرة التي لحقت بالاحتلال من عمليات المقاومة بجنين.

ولفت أن المقاومين في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، ردوا على الاحتلال بتفجير العبوات الناسفة بالآليات وإطلاق النار على الجنود، وأكد أن الاحتلال سيخرج مهزوماً يجر أذيال الخيبة، وأشار أن المقاومة بخير في جنين.

وبشأن العملية الفدائية في (تل ابيب)، قال البطش، إن “منفذ العملية عبد الوهاب خلايلة ابن بلدة السموع بالخليل، أراد من وراء عمليته أن يرسل رسالة مفادها أمن جنين هو من أمن (تل ابيب) والعكس”.

وشدد على أن الأمر يتطلب وحدة وطنية، واستراتيجية وطنية حقيقية، تنهي الارتباط الحاصل بين السلطة والاحتلال، وأكد أن الطريق إلى حيفا يمر عبر جنين وغزة وعبر بنادق المقاومين.

وحيّا كل من خرج من أبناء الأمة العربية دعماً للمقاومة بجنين، وعلى وجه الخصوص الشعب اليمني في صنعاء.

اقرأ أيضاً:مدينة جنين.. ماذا تعرف عنها وعن ومخيمها وما هدف الاحتلال من عمليته العسكرية؟

Exit mobile version