القاهرة: قتلى ومصابون في هجوم إرهابي على أحد حواجز الشرطة

القاهرة – مصدر الإخبارية

قُتل ثلاثة عناصر شرطة، وأُصيب أربعةٌ آخرون، بينهم ضابط، في هجوم إرهابي استهدف أحد الحواجز الأمنية بمدينة الإسماعيلية شمال شرقي القاهرة.

وفي تفاصيل الحادث الإرهابي، أفادت مصادر أمنية مصرية، بأن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المُقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحملُ كلًا منهمًا سلاحًا آليًا وأطلقا النار باتجاه عناصر الشرطة.

وأكد، على أن عناصر الشرطة ردوا على المهاجمين بإطلاق النار، فقتلوا منهم واحدًا وأصابوا آخر بجروحٍ، فيما لاذ بقية المُنفذين بالفِرار.

وشهدت السنوات الأخيرة، جهودًا أمنية واستخبارية كبيرة، للقضاء على بُؤر الجماعات الإرهابية في ولاية سيناء، فيما تُواصل عمليات الدهم والاعتقال للعديد من الإرهابيين والمتطرفين الذين يُحاولون النيل من استقرار مصر وتهديد سلامة مواطنيها.

هيئة حقوقية: تصنيف حماس بالإرهابية تنكر لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال

غزة – مصدر الاخبارية

استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، بأشد العبارات قرار الحكومة الأسترالية اُلمعلن عنه اليوم الخميس الموافق 17 فبراير/شباط2022 القاضي بتصنيف حركة حماس وأذرعها السياسية والعسكرية كــ “منظمة إرهابية”.

وقالت الهيئة الدولية خلال بيان صحفي لها وصل مصدر نسخة منه: “القرار الأسترالي ينطوي على استهتار جديد وواضح للمبادئ المستقرة في القانون والعمل والقضاء الدولي، ويمنح الضوء الأخضر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بالعمل على حرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقهم المشروعة وعلى رأسه حقه في مقاومة المحتل الحربي”.

واستهجنت الهيئة الدولية “حشد” القرار الأسترالي بتصنيف “حماس” الذي يُعتبر بمثابة امتداد لذات السياسات الغربية المتنكرة لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتحرر السياسي والاقتصادي، معلنةً عن تضامنها مع “الحركة” وقيادتها وأعضائها وجميع القيادات والأحزاب الفلسطينية التي تُدرجها الإدارات والحكومات الغربية المختلفة على ما تسميه بــــ” قوائم الإرهاب”.

وأكدت “حشد” أن القانون الدولي منح الشعوب تحت الاحتلال الحربي، حقها في مقاومته بكل الأشكال، وصولا لحريتها واستقلالها السياسي والاقتصادي.

واعتبرت القرار الأسترالي بحق حركة حماس، دليلًا إضافيًا على الانحياز الغربي لدولة الاحتلال على حساب القانون والقضاء الدولي.

وحملت الهيئة الدولية “حشد” الحكومة الأسترالية؛ المسؤولية الدولية بوصفها شريكًا بأي جريمة إسرائيلية تلحق بأي فلسطيني يتمني لحركة حماس.

وشددت على أن التقارير الدولية المختلفة تُبرهن بالدليل القاطع أن الاحتلال الإسرائيلي هو الممارس للإرهاب الدولي بحق الشعب الفلسطيني، والمقاومة الفلسطينية ملتزمة بالأعراف والمواثيق الدولية المنظمة للنزاعات المسلحة الدولية.

وحثت “حشد” الدبلوماسية الفلسطينية والعربية والإسلامية سويًا للعمل الجاد من أجل ضمان تراجع الحكومة الأسترالية عن قرارها الأخير، والعمل على تطوير ونشر قائمة سوداء فلسطينية وعربية يُدرج فيها أسماء القادة الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم دولية منها جرائم الارهاب.

جدير بالذكر أن القرار الاسترالي، لاقى ردود فعلٍ واسعة في الشارع الفلسطيني، حيث اعتبره كثيرون اعطاءً للضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، خاصة في غزة حيث يُعاني المواطنون ويلات الحصار والفقر والتجويع والبطالة وانعدام الأمن الغذائي والصحي للعام السادس عشر على التوالي وهو ما يُنذر بكارثة محققة.

اقرأ أيضًا: فصائل فلسطينية تُعقب على وصم وتصنيف حماس بالإرهاب

فصائل فلسطينية تُعقب على وصم حماس بالإرهاب

غزة – خاص مصدر الاخبارية

لاقى قرار الحكومة الأسترالية المتمثل في وسم حركة حماس بالإرهابية، ردود فعلٍ واسعة داخل الشارع الفلسطيني وفصائله.

بدوره طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عن رفضه للقرار الاسترالي تصنيف حماس “تنظيمًا ارهابيًا “، مطالبًا بضرورة التراجع عن هذا القرار الذي يخدم الاحتلال الإسرائيلي ويُشجعه على مواصلة جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني.

وأضاف أبو ظريفة خلال تصريحات لـ مصدر الاخبارية: “تصنيف حماس بالإرهابية انحيازًا مكشوفًا وتأييداً فظاً لإسرائيل وأعمالها العدوانية، مؤكدًا على حق شعبنا بالدفاع عن نفسه، أملاكه، قضيته، حقوقه الوطنية وفق القانون الدولي”.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادي ماهر مزهر: “الجبهة تنظر بخطورة بالغة لتصنيف حماس بالإرهابية، وهو مُدان ومرفوض جملةً وتفصيلًا كونها تُمثل جزءًا أصيلًا من شعبنا الفلسطيني، وتُناضل لأجل قضيةٍ عادلة واستعادة حقوقنا الثابتة”.

وأضاف مزهر خلال تصريحات لـ مصدر: “نضال حماس وكفاحها يتطابق مع القوانين والأعراف الدولية، ما يستوجب على استراليا إعادة النظر في قرارها بشأن الحركة، ويُشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم القتل، التهويد، عملية التهجير بحق شعبنا في الشيخ جراح”.

وأردف: “ما يحصل في حي الشيخ جراح يُعد جرائم حرب ضد الانسانية، وكان الأجدر باستراليا ادانة الاجراءات العنصرية لحكومة الاحتلال بدلًا من تصنيف حركة فلسطينية عريقة وأصلية بالإرهابية”.

من جانبه قال القيادي في حركة حماس الاسلامي أحمد المدلل: “نستنكر القرار الاسرائيلي بحق حركة حماس، نعتبره جاء ضد شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ويُعطي الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا”.

وأضاف خلال تصريحات لـ مصدر: “مقاومة الاحتلال حقٌ مكفول بالشرائع الدولية ولن يتخلى شعبنا عن نضاله ضد الاحتلال، مؤكدًا القرار الاسترالي لن يُغير من موقع المقاومة كون تصنيفها بالإرهابية وسام شرف على صدرها، لأنها تُشكّل رأس حربة في مواجهة الاحتلال”.

واعتبر مسؤول ساحة غزة في حركة المجاهدين الفلسطينية د. نائل أبو عودة، إدراج فصائل المقاومة على قائمة الإرهاب استمرارٌ للعدوان الغربي المستمر على شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية ومقاومته.

وشدد خلال تصريحات لـ مصدر، على أن هذا القرار لن ينال من إرادة حركة حماس وقيادتها، بل سيعزز فيهم الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والقيام بواجبهم في حماية شعبنا ومواجهة الاحتلال وإسقاط مخططاته الاستيطانية.

اقرأ أيضًا: أول تعليق من حركة حماس على اعتزام أستراليا تصنيفها كـ “إرهابية”

Exit mobile version