اليونسكو تتبنى قرارًا جديدًا بشأن اعتداءات الاحتلال في القدس

رام الله-مصدر الإخبارية

تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، قرارا بالإجماع بشأن اعتداءات الاحتلال على مدينة القدس القديمة، وأسوارها، مطالبة بسرعة تعيين ممثل دائم للمديرية العامة في البلدة القديمة للقدس؛ لرصد الإجراءات ضمن اختصاصات المنظمة.

ودعا القرار اليونسكو لضرورة إرسال بعثة رصد تفاعلي إلى القدس بشأن إجراءات إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي.

وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، مساء أمس الأربعاء، أن قرار تبني المجلس التنفيذي لليونسكو، جاء نتيجة جهد دبلوماسي أردني بالتنسيق مع الأشقاء في دولة فلسطين، والمجموعتين العربية، والإسلامية في المنظمة.

واعتبر الفايز أن القرار يؤكد الموقف الأردني تجاه البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المقدسة الإسلامية، والمسيحية. وثبّت القرار تسمية المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد.

وبينت الخارجية الأردنية أن قرار اليونسكو جدد التأكيد على اعتبار الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغية وباطلة.

وأشار إلى أن القرار يؤكد قرارات اليونسكو الخاصة بالقدس “التي عبرت جميعها عن الأسف نتيجة فشل إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكافة الأعمال غير القانونية والمدانة في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي.

بالإضافة إلى أنه ما زالت إسرائيل تستمر في مبدأ عرقلتها لإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس، من كونها تعد الأخيرة تقع ضمن سيطرتها ومن أراضي الدولية، لاسيما بعدما اعترفت الولايات المتحدة بها عام 2017 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، كعاصمة لدولة الاحتلال.

عقب سلسلة انتهاكات بالضفة مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في سلسلة  اعتداءاته في مدينة القدس، واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس،:” إن 86 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات من جهة “باب المغاربة”، قبل أن يغادروا من “باب السلسلة”.

وفي وقت سابق من صباح اليوم الخميس، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدة عمليات تفتيش ودهم واعتقالات للمواطنين في مدن وأنحاء الضفة المحتلة.

ففي القدس اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، مواطناً من بلدة أبو ديس جنوب شرق المدينة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن أحمد يحيى عياد، على حاجز عسكري مفاجئ قرب مستوطنة “معاليه ادوميم”، أثناء عودته من عمله.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال استدعت عضو اللجنة التنظيمية لمنطقة أبو ديس أسامة عفانة، للتحقيق في معتقل عوفر.

وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدة قباطية جنوب المدينة وداهمت عدداً من المنازل.

وبحسب المصادر فإن قوات الاحتلال داهمت منازل أيمن محمود نزال، والأسير المحرر شادي الاصهب، وأحمد ماهر زكارنة، وسعد محمد أبو الرب، وعبثت بمحتوياتها واستجوبت أصحابها دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وضمن انتهاكات الاحتلال اختطفت قوات إسرائيلية خاصة “مستعربون” صباح اليوم، مواطناً من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم .

وقالت مصادر أمنية إن مستعربين اختطفوا المواطن أشرف عبد الجبار الحسنات” (47 عاما) أثناء تواجده على مدخل المخيم الرئيس.

وكان مستعربين اختطفوا ليلة أمس، الأسير المحرر أنس اسماعيل موسى (22 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، أثناء تواجده في منطقة البالوع وسط البلدة.

وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء وفجر الخميس شابين من المدينة، وهما: الشاب إبراهيم بشكار بعد مداهمة منزله بحي المساكن الشعبية، والشاب موسى المدفع أثناء تواجده بمدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى.

كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وداهمت منازل عدد من الأسرى المحررين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وصادرت 25 ألف شيكل من منزل المواطن محمد نصر الله حنني.

 

يوم الصحة العالمي. فلسطين تحارب الوباء والاحتلال بالتوازي

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية يوم الصحة العالمي على أن الحكومة الفلسطينية تواجه تحديات كورونا بالتوازي مع معركة الخلاص من الاحتلال وتجسيد الدولة  والتحضير للانتخابات الفلسطينية.

جاء ذلك خلال كلمته اليوم الأربعاء، في افتتاح مؤتمر “كوفيد 19″ في اليوم العالمي للصحة العالمية والذي يصادف 7 إبريل من كل عام.

وقال اشتيه خلال حديثه عن تداعيات تفشي وباء كورونا ” نواجه الوباء في ظروف صعبة، في ظل الوضع السياسي، معارك الضم مع الاحتلال والمقاصة وانهاء الانقسام وحصار غزة وتهويد القدس والاستيطان وتفتيت الجغرافيا، مشيرًا إلى أن تفشي كورونا له ارتدادات كبيرة اقتصادية ومالية وصحية واجتماعية ونفسية.

وأضاف اشتيه “أن الصحة الفلسطينية مستمرة في عملية التطعيم لخلق مناعة أكبر في المجتمع”، مشيرًا إلى أن وباء كورونا قد يستمر لفترة طويلة.

وناقش اشيته خلال المؤتمر ملف الانتخابات مشددا على أن الحكومة الفلسطينية مصممة على إجرائها، وأمل أن يكثف المجتمع الدولي من ضغوطاته على الاحتلال الإسرائيلي لضمان إجرائها خاصة في مدينة القدس.

ولفت اشتيه إلى وجود عجز في الموازنة الجديدة للدولة يصل إلى مليار دولار بسبب انقطاع المساعدات العربية والدولية عن فلسطين طيلة العام الماضي، خاصة المساعدات أميركية والتي كانت تبلغ قيمتها السنوية 500 مليون دولار، ونبه الحكومة جاهزة للتقشف.

وذكر اشتيه خلال مؤتمره أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية في الوقت التي تسعى فيه إسرائيلي محاربة القضية الفلسطينية، وبمنع قيام دولة مستقلة .

وبين اشتيه أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس بلغ نحو 750 ألف مستوطن، يشكلون 24% من السكان، فيما يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على 600 مليون متر مكعب من الحوض المائي الفلسطيني المكون من 800 مليون متر مكعب، كما يستهلك المستوطن 600 لتر يومياً، مقابل 70 لتر فقط للمواطن الفلسطيني”

الاحتلال يعتقل مرشحاً للانتخابات التشريعية من بيت لحم

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء مرشحاً من قائمة “القدس موعدنا” في الانتخابات التشريعية من بيت لحم.

وقالت مصادر محلية، إن قوة من جيش الاحتلال اعتقلت القيادي في حماس، حسن الورديان، وهو أحد مرشحي  قائمة “القدس موعدنا” للانتخابات التشريعية المقبلة، بعد اقتحام منزله,

وكان الورديان تعرض سابقاً لعدة اعتقالات سابقا من قبل القوات الإسرائيلية، وأمضى سنوات في سجون الاحتلال.

يأتي ذلك ضمن سلسلة اعتقالات شنها الاحتلال منذ الساعات الأولى لليوم الثلاثاء، طالت عدداً من المواطنين بينهم مسن في الضفة المحتلة.

ففي بيت لحم اعتقلت كل من: حسن الورديان (62 عاماً) من منطقة هندازة، ونادر محمد عبيات (52 عاما) من قرية الفرديس شرقا، وعادل عيسى حجازي (48 عاماً) من شارع الصف وسط مدينة بيت لحم، بعد دهم منازلهم، وتفتيشها.

وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود نبيل قبها، أثناء مروره على حاجز عسكري بالقرب من طولكرم، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب أحمد سامر ابو اعبيد من جنين، أثناء تواجده داخل أراضي عام الـ48.

في نفس السياق استشهد مواطن وأصيبت زوجته فجر اليوم الثلاثاء بعد اطلاق النار على السيارة التي كانا يستقلانها قرب قرية بير نبالا شمال غرب القدس.

وأكدت وزارة الصحة استشهاد المواطن أسامة صدقي منصور (42 عاما) من قرية بدو شمال غرب القدس، بالرصاص الحي في رأسه قرب بلدة بير نبالا، فيما أصيبت زوجته بالرصاص الحي في الظهر، وجرى نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، حيث وصفت حالتها بالمستقرة.

الإعلام الفلسطينية ترصد 31 انتهاكاً ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها رصدت 31 انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، خلال الفترة ما بين 1 إلى 31 من شهر آذار/ مارس 2021.

وذكرت الوزارة في بيان صدر عنها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 21 صحفياً، و 3 صحفيات و 6 طواقم صحفية، و3 صفحات إعلامية.

وقال البيان، إن قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 6 طواقم صحفية تضم العديد من الصحفيين أثناء تغطيتهم الإعلامية بهدف منعهم من نقل الرواية الفلسطينية، حيث يتعرض الصحفيون لانتهاكات مكثفة خلال تواجدهم كطواقم أبرزها الاعتداء بالضرب والمنع من التغطية وتحطيم المعدات واحتجازها.

وشرح البيان، أن مجموعة من المستوطنين اعتدوا بتاريخ 3/3/2021 على طاقم وكالة الأناضول التركية أثناء تغطيتهم الإعلامية في مدينة القدس وحطموا زجاج مركبتهم، ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 10/3/2021 مجموعة من الطواقم الصحفية من التغطية الإعلامية في أريحا و الأغوار عرف منها طاقم تلفزيون فلسطين، وطاقم وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” وطاقم وكالة “رويترز”.

وأضاف “في 22/3/2021 منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الطواقم الصحفية من تغطية اقتحام نفذه مستوطنون لجبل العرمة في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بتاريخ 22/3/2021 وعرف منها طاقم تلفزيون فلسطين، وطاقم شبكة قدس الإخبارية، إضافة إلى احتجاز طاقم تلفزيون فلسطين في الخليل ومنعه من التغطية الإعلامية بذات التاريخ”.

وأشارت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيانها، إلى أن استهداف هذا العدد الكبير من الصحفيين خلال وجودهم كـ “طواقم صحفية” يهدف إلى منعهم من تغطية الانتهاكات الاحتلالية بحق الشعب الفلسطيني، ما يستدعي بشكل عاجل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الخاص بحماية الصحفيين، وضرورة عدم إفلات قوات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.

يشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل شهري على نشر هذه الانتهاكات وتشدد على إيصالها الى الجهات ذات العلاقة، حيث سجلت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر المذكور من حيث الاعتقال وتمديده والاحتجاز والاستدعاء أكثر من 12 انتهاكاً.

مركز الميزان يستنكر بشدة اعتداءات الاحتلال بحق المالكي وفريقه

غزة-مصدر الاخبارية

استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان بأشد العبارات، اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني الدكتور رياض المالكي والفريق المرافق له.

وتشمل اعتداءات الاحتلال وفق بيان الميزان،  الصادر عنه اليوم الخميس ، سحب بطاقة كبار المسؤولين (VIP) منه، وإبلاغه إلغاء التنسيق الخاص على المعابر والحدود، وإخضاع مساعده للعلاقات متعددة الأطراف السفير عمار حجازي، ورئيس إدارة الأمم المتحدة ومنظماتها السفير عمر عوض الله للتحقيق.

وجاء ذلك أثناء عودة المالكي عبر معبر الكرامة بين الأردن والضفة الغربية، بعد انتهاءه من جولة أوروبية زار خلالها هولندا، التي تستضيف المحكمة الجنائية الدولية، في إطار متابعة العمل والتعاون بعد فتح التحقيق الجنائي فيما يخص الحالة في فلسطين.

وأشارت وزارة الخارجية، إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت طواقم وزارة الخارجية بعد التحقيق معهم، بأن التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية خط أحمر وسيتم تنفيذ عقوبات في حال استمرار الوزارة المضي قدماً في التنسيق مع الجنائية الدولية.

وعبر الميزان عن قلقه تجاه ماوصفه  بالتطور الخطير الذي يندرج تحت إطار العقوبات والأعمال الانتقامية في محاولة لتقويض مساعي السلطة الفلسطينية وثنيها عن الدفاع عن الضحايا الفلسطينيين والوصول للعدالة.

كما حذر المركز من أن تكون هذه الاجراءات مقدمة لسلسلة من إجراءات أخرى طالت في وقت سابق حقوقيين فلسطينيين وإسرائيليين ودوليين كالتهديد بالقتل، والاعتقال التعسفي، والمنع من السفر، وإلغاء الإقامة والترحيل.

وطالب مركز الميزان لحقوق الإنسان كافة الأطراف الدولية لا سيما الدول الموقعة على نظام روما الأساسي الخاص بمحكمة الجنايات الدولية، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ووضع حد للانتهاكات والمضايقات الإسرائيلية، وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة وعاجلة لضمان احترام القانون الدولي والانتصار لقيمه ومبادئه وحماية الأشخاص سواء كانوا ضحايا أم شهود أو شخصيات مسؤولة.

ودعا المركز المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بضرورة الإسراع في إجراء التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية التي قد ترتقي لمستوى جرائم الحرب، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وكانت قد أشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت طواقم وزارة الخارجية بعد التحقيق معهم، بأن التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية خط أحمر وسيتم تنفيذ عقوبات في حال استمرار الوزارة المضي قدماً في التنسيق مع الجنائية الدولية.

وتجدر الإشارة إلى أن المدعية العامة للمحكمة قد أعلنت في الثالث من مارس الجاري ، فتح التحقيق بالحالة في فلسطين، حول شبهات ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتشمل غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

 

Exit mobile version