الشيخ: زيادة أعداد تصاريح غزة وصرف الأجور عبر البنوك الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية:

كشف وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، عن زيادة قادمة في كوتة التصاريح الممنوحة لقطاع غزة وتغيير في صيغتها لتصبح (تصاريح عمال) بدلاً من مسمى (احتياجات اقتصادية)، أسوة بنظرائهم في الضفة الغربية.

وقال الشيخ في تصريح له، إن مسمى تصريح عامل المقرر منحه لقطاع غزة من شانه الحفاظ على حقوق العمال ووقف عمليات التحايل التي يجريها أرباب العمل في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الشيخ أن رواتب وأجور العمال في الداخل المحتل عام 1948، ستحول خلال الستة أشهر القادمة إلى حساباتهم الشخصية في البنوك الفلسطينية، بهدف تغطية الحماية القانونية للعمال في الأراضي المحتلة.

وأوضح الشيخ، أن الجانب الفلسطيني طالب بالحقوق المترتبة للعمال لدى الاحتلال الإسرائيلي، تطبيقاً للمادة (40) من اتفاقية باريس الاقتصادية الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال، الداعية الى تحويل توفيرات ومدخرات العمال للبنوك والمؤسسات الفلسطينية، بدءاً من عام 1970.

وأشار الشيخ إلى أنه سيشرع بحملة ملاحقات ومحاسبة قانونية للسماسرة لمخالفتهم النظام والقانون؛ وانتهاكهم للاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال، ومنها اتفاقية باريس الاقتصادية سيما المادة (37)، التي حددت مرجعية دخول وخروج العمال إلى الأراضي المحتلة.

ولفت إلى أن سماسرة التصاريح يخالفون اتفاقية العمل الدولية رقم (101)، التي لا تجيز حصول العامل على فرصة عمل مقابل المال، واتفاقية منظمة العمل الدولية رقم (44) بشأن البطالة لعام 1934.

خلل في نظام فحص التصاريح لقطاع غزة

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، عن خلل أصاب النظام الخاص بفحص التصاريح لقطاع غزة (السيستم) مؤخراً.

وقالت المصادر في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الخلل تسبب بظهور موافقات لعمال ورجال أعمال تقدموا لتجديد تصاريحهم، لتسحب هذه الموافقات بعد وقت قصير.

وأضافت المصادر، أن الشؤون المدنية اضطرت نتيجة الخلل ارتبط أيضاً بالجانب الإسرائيلي لإعادة إرسال دفعة من أسماء العمال ورجال العمال الذين أرسلت لهم طلبات بوقت سابق من شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مرة أخرى هذا الأسبوع لتجديد التصاريح لهم.

ويصل عدد التصاريح التي تمنحها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة تحت مسمى (احتياجات اقتصادية) 10 آلاف تصريح.

ماهي مزايا صفة تصريح احتياجات اقتصادية التي منحها الاحتلال لعمال غزة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة في هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي استبدل مسمى تصريح تاجر لقطاع غزة بـ (احتياجات اقتصادية).

وقالت المصادر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إنه بموجب المسمى الجديد (احتياجات اقتصادية)، اعتبرت سلطات الإسرائيلي جميع حملة التصاريح من قطاع غزة عمالاً.

إجراء مؤقت

وأضافت المصادر، أن هذا الإجراء مؤقت وسيتم اعتماد صفة تصريح تاجر، للتجار الفعلين دون العمال بعد إجراء عمليات فرز لهم من قبل مؤسسات القطاع الخاص والغرف التجارية وهيئة الشؤون المدنية في قطاع غزة بشكل مشترك.

بدون أي امتيازات

بدوره، اعتبر رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، سامي العمصي، استبدال سلطات الاحتلال مسمى تصرح تاجر باحتياجات اقتصادية تلاعباً بالألفاظ، وتهرباً من حقوق العمال.

وقال العمصي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن مسمى احتياجات اقتصادية هو تصنيف أقل من صفة تاجر بدون أي امتيازات.

وأكد العمصي، أن تصنيف احتياجات اقتصادية هو تهرب حقوق العمال من الحصول على مكافأة نهاية خدمة، والتأمين الصحي، وتعويضات الحوادث والوفاة، والاجازات المرضية، والاجازات السنوية.

وشدد العمصي، على أن المطلوب بشكلي فعلي هو منح العمال تصاريح عمالة للحصول حقوقهم دون انتقاص، والذي تتهرب منها سلطات الاحتلال دون مبرر.

ولفت العمصي إلى أن مسألة توسيع كوتة تصاريح العمال لقطاع غزة مرتبطة حالياً بمدى تقدم التفاهمات بين الاحتلال الاسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

Exit mobile version