الأشغال العامة توقع اتفاق للتعاون في مشاريع لإعادة الإعمار

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، اليوم الأربعاء، عن توقيع اتفاق للتعاون وتسهيل عمل الخدمات الكاثوليكية في المشاريع كافة التي تقع ضمن مسؤولية الوزارة وخاصة مشاريع إعادة الإعمار في قطاع غزة.

وترأس توقيع الاتفاقية الممثل العام لخدمات الإغاثة الكاثوليكية ميشيل ريان.

وهنأ زيارة، خلال مراسم التوقيع، وفد الإغاثة بمناسبة قرب مرور 60 عاما على تأسيسها، مؤكداً  أنّ هذه الاتفاقية هي بداية للتعاون بين المؤسستين في مشاريع إعادة الإعمار.

وثمن الدور الذي تقوم به الخدمات لدعم الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص دورها في قطاع غزة، والمتمثل بتنفيذ مشاريع تهدف إلى رفع الأذى والتخفيف من معاناة أهل القطاع الناجمة عن الحصار ومنع إعادة الإعمار عبر عرقلة دخول المواد اللازمة.

وأكد تقديم الوزارة كافة سبل الدعم لتسهيل عمل الإغاثة الكاثوليكية، التي هي بالأساس مهمة الحكومة في خدمة المواطنين، وتذليل العقبات أمام ما تنفذه من مشاريع في غزة.

من جهتها شكرت ريان الحكومة وعلى وجه الخصوص الأشغال العامة على دعمها المستمر واستعداداها للتعاون لخدمة ودعم الأسر الفقيرة، وتلك التي فقدت أماكن سكنها، مؤكدة أهمية هذا التعاون في مساعدة الأسر في غزة، والتي تعاني من فقر مدقع للحصول على الموارد والأدوات التي يحتاجونها للعيش في منازل تلبي معايير الحد الأدنى للعيش الكريم.

 

السفير القطري يبحث مع حماس بغزة تثبيت التهدئة وإعادة الإعمار

غزة _ مصدر الإخبارية

بحث السفير القطري محمد العمادي مع قيادة حركة حماس مساء اليوم الإثنين, ملفات عدة أبرزها, تثبيت التهدئة وإعادة الإعمار, ورفع الحصار عن غزة.

جاء ذلك خلال لقاء السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، بقيادة حركة حماس في قطاع غزة برئاسة السيد يحيى السنوار.

وناقش السفير العمادي مع وفد الحركة الأوضاع السياسية الراهنة وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، معربا عن أمله الكبير في تحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية كافة.

وشدد السفير العمادي على أن دولة قطر تبذل جهوداً كبيرة مع كل الأطراف لضمان تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تجدد التصعيد، مؤكدا حرص قطر على مواصلة تقديم الدعم للفلسطينيين على كافة الأصعدة وبالتعاون مع مختلف الجهات.

من جهته استعرض السيد يحيى السنوار آخر مستجدات الحوارات الأخيرة مع الجانب المصري والأطراف الأخرى بشأن تثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة، والتداعيات الخطيرة لاستمرار تشديد الحصار على السكان، مشددا على تمسك كافة القوى الوطنية بضرورة تنفيذ التفاهمات وفتح المعابر وتقديم التسهيلات اللازمة على كل المستويات.

وأعرب السنوار عن شكره لدولة قطر ممثلة بأميرها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على مواقفها الثابتة ودعمها السخي والمتواصل للشعب الفلسطيني، وتنفيذها للعديد من المشاريع الحيوية والهامة في كافة القطاعات وأهمها مشاريع إعادة الإعمار والأبنية والطرق والبنية التحتية والكهرباء والمساعدات الإنسانية وغيرها.

بلدية غزة: هبوط كبير حدث في شارع بغداد نتيجة التأخر في عملية إعادة الاعمار

غزة _ مصدر الإخبارية

أعلنت بلدية غزة، اليوم السبت، أنّ هبوطاً كبيراً حدث ليلة أمس في المنطقة المتضررة في شارع بغداد مقابل مقبرة التوينسي بحي الشجاعية شرق المدينة والتي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وبينت البلدية في بيان لها نشرته عبر صفحتها على “فيس بوك، أنّ الهبوط جاء نتيجة انعكاس تأخّر عملية الإعمار على الأوضاع في المدينة.

وأوضحت أنّ الهبوط ناجم عن تسرب مياه من خط المياه المتضرر الذي تم صيانته بشكل أولي وعاجل عقب العدوان وتسربت المياه في التربة ما أدى لهبوط في الشارع.

وأشارت إلى أنها  حذرت سابقاً من حدوث انهيارات وتسرب لمياه الأمطار والصرف الصحي في المناطق المتضررة. إذا لم يتم التدخل العاجل والبدء في عملية إعمار البنية التحتية.

وأكدت البلدية أن طواقمها تحركت للمكان فور تلقيها إشارة الهبوط في شارع بغداد وبدأت بصيانة خط المياه وسيتم عقبه ردم الهبوط بالتراب لمنع وقوع حوادث أو أضرار للسائقين.

وأضافت أنها أجرت أعمال صيانة مؤقتة وعاجلة لخط المياه وللمنطقة المذكورة عقب انتهاء العدوان مباشرة وتم فتح الشارع لتسهيل الحركة المرورية، لحين توفر مشاريع إعمار للمناطق المتضررة.

وطالبت البلدية كافة المؤسسات المحلية والدولية بضرورة التدخل العاجل والإسراع في عملية إعادة الإعمار تحسباً لتفاقم الأوضاع خلال فصل الشتاء وسقوط مياه الأمطار.

كما حذرت البلدية من عواقب تأثير فصل الشتاء ومياه الأمطار على المناطق التي تضررت ودخول مياه الأمطار والصرف الصحي في باطن التربة وحدوث انهيارات في المناطق المتضررة.

 

حقوق الإنسان: جيش الاحتلال مازال يفرض قيودا على توريد السلع

غزة _ مصدر الإخبارية

أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني ما زالت تفرض قيود غير مسبوقة على توريد آلاف السلع إلى قطاع غزة بشكل كامل.

وبين المركز خلال تقرير أصدره اليوم الثلاثاء، أن ضمن هذه السلع مواد البناء اللازمة لعملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال فترة العدوان على غزة، بالإضافة للمعدات والمواد اللازمة لإصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق المياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء أثناء العدوان.

وأشار المركز إلى أن الحصار الصهيوني غير الإنساني وغير القانوني، الذي تفرضه قوات قطاع غزة مستمر، ويتزامن مع تشديد غير مسبوق على القيود المفروضة على معابر القطاع.

وأوضح المركز أن الفترة التي أعقبت العدوان على القطاع في مايو 2021، تعتبر من أسوأ فترات الحصار على مدار سنواته الماضية.

وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال تواصل فرض القيود المشددة على توريد 62 صنفاً تعتبرها “مواد مزدوجة الاستخدام، وتحتوي هذه الأصناف مئات السلع والمواد الأساسية، مضيفاً: “وتعتبر المواد المدرجة على قائمة المواد مزدوجة الاستخدام أساسية لحياة السكان، ويساهم فرض القيود على توريدها في تدهور أوضاع البنية التحتية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، والصحية، والتعليمية”.

وبين أن السلطات الصهيونية المحتلة تعتبر أن هذه المواد رغم استخدامها لأغراض مدنية، يمكن أن تستخدم في تطوير القدرات القتالية للمقاومة الفلسطينية.

وحذرت أوساط اقتصادية من أزمات اقتصادية وإنسانية في قطاع غزة عقب تشديد الاحتلال الإسرائيلي من حصاره على القطاع بعد العدوان الإسرائيلي الأخير الذي تسبب بدمار واسع في الوحدات السكنية والبنى التحتية، والمنشآت الاقتصادية والتجارية والخدماتية وقطاعات الزراعة والصحة والتعليم والكهرباء، وغيرها.

ويعتمد الفلسطينيون في قطاع غزة على استيراد 83 %من بضائعهم والمواد الخام عبر معبر كرم أبو سالم بمعدل إدخال ما بين 400-500 شاحنة يومياً، 17% من معبر رفح البري المرتبط بجمهورية مصر العربية.

سرحان لمصدر: 73 مليون دولار المساهمات الدولية لإعادة الاعمار بغزة حتى اليوم

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

كشف وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، ناجي سرحان مساء اليوم السبت، عن حجم المساهمات الدولية التي وصلن بالفعل لإعادة الاعمار بغزة حتى اليوم.

وأوضح سرحان في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أن مجمل ما وصل من تمويل دولي لإعادة الاعمار في غزة فعليا، بلغ 73 مليون دولار.

وفصل سرحان قائلا:” خصصت قطر 50 مليون دولار لبناء المنازل المدمرة، خصص منها 40مليون لبناء ألف وحدة سكنية مدمرة كلياً، بالإضافة إلى 10مليون للمنازل المدمرة بشكل بليغ غير صالح للسكن”.

وأضاف بأن ألمانيا خصصت مبلغ 3 مليون دولار، عبر منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، لإعادة إعمار منازل مدمرة بشكل كلي، مضيفاً بأن الولايات المتحدة الأمريكية خصصت أيضاً مبلغ 20 مليون دولار لإعادة الاعمار للمنازل المدمرة بشكل كلي، ستنفذ عبر الاونروا.

وبين سرحان أن هناك العديد من المشاريع لإصلاح المنازل المدمرة بشكل جزئي بليغ عبر الاونروا وundp.

وتوقع وكيل وزارة الأشغال بأن يكون هناك دور مركزي ومهم للأشقاء المصريين، في عمليات إعادة الاعمار قريباً، مشيراً كذلك إلى أنهم يتوقعون اسهامات سخية من قبل دولتي الكويت والمملكة العربية السعودية، وفقا لما قدمته هذه الدول في عمليات إعادة الاعمار السابقة.

وحول آليات احتساب قيمة المنحة القطرية، لإعادة البناء، أوضح سرحان في تصريحاته لمصدر قائلا:” سيتم الدفع المباشر، من المنحة القطرية، لأصحاب المنازل وفقا لحسابات هندسية ومالية، قدرت سعر المتر وفقاً لتفاهمات مع المنظمات الدولية، 320 دولار للمتر المربع للطابق أرضي، والمتر المربع في الطوابق العلوية ب 250دولار”.

وأكد أن عمليات البناء ضمن المنحة القطرية ستكون شاملة لكل الوحدات السكنية، داخل البناية المدمرة، مشدداً أنه سيتم إعادة بناء البناية من الاساسات وحتى اخر طابق كان موجود قبل عمليات القصف.

وفيما يتعلق بما تبقى من إعادة الاعمار بعد حرب 2014، 2012 وغيرها التي تأخرت ولم تنفذ، سيتم ادراجها ودمجها مع عمليات إعادة الاعمار الحالية.

Exit mobile version