مزارع الدواجن بغزة.. هدف للقصف والحصار الإسرائيلي

رؤى قنن – مصدر الإخبارية

لم يُستثنى القطاع الزراعي من الاعتداءات والتدمير بالطائرات الإسرائيلية على مر السنواتِ الماضية، كما تعرض خلال العدوان الأخير لخسائر بالغة، حيث بلغت قيمة الخسائر في القطاع الزراعي ثلاثة ملايين دولار.

م.أدهم البسيوني، المتحدث باسم وزارة الزراعة تحدث بالتفاصيل لشبكة مصدر الإخبارية، حول طبيعة الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي في غزة، قائلاً: ” أن قيمة الأضرار والخسائر وفقا للتقديرات الأولية وصلت إلى ( $1,300,275)، مبيناً بأن عملية الحصر و تسجيل الأضرار التفصيلية جارية من قبل اللجان المكلفة بوزارة الزراعة ولم تنتهي بعد”

الأضرار أصابت القطاع الزراعي

وأوضح البسيوني، بأن الأضرار التي أصابت القطاع الزراعي نتيجة العدوان الإسرائيلي شملت أضرار مزارعي الخضار والبستنة الشجرية، ودفيئات زراعية، وشبكات ري، وخطوط مياه، وطاقة شمسية،و أضرار واسعة لدى مربي الثروة الحيوانية من مزارع أغنام و دواجن وحبش، وخلايا نحل.

مزارع الدواجن تضررت

خبير التطوير الزراعي بغزة المهندس غسان أبو منديل كشف لشبكة مصدر الإخبارية بأن أكثر من 5 مزارع دواجن قُصفت ودُمرت بشكلٍ كامل خلال العدوان الأخير.

وأشار في حديثه إلى أنّ الكثير من الصعوبات واجهها المزارعون في متابعة مزارعهم وبيع الدواجن،  لتواجد  أغلب مزارع الدواجن على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة والتي عادة ما تكون عرضة للقصف الإسرائيلي المستمر.

وبين أبو منديل بأن إجمالي إنتاج قطاع غزة من الدواجن يصل إلى أكثر من 2.5 مليون دجاجة شهرياً في الأوقات الاعتيادية، ويرتفع معدل الاستهلاك لـ 3 مليون دجاجة إضافية في شهر رمضان.

أزمة تواجه المزارع

وقدر أبو منديل عدد مزارع الدواجن العاملة في قطاع غزة بـ 1500 مزرعة، وعدد مزارع الدجاج البياض أكثر من 300 مزرعة، وأكثر من 300 مزرعة حبش بقدرة إنتاجية تصل إلى مليون حبشة سنويا، مقدرا عدد من يعمل في هذه المزارع بأكثر من 55 ألف عامل، بشكل مباشر وغير مباشر.

وأشار إلى أزمة خطيرة يتعرض لها قطاع الدواجن في كل إغلاق للمعابر متمثل في غياب مخزون الأعلاف المخصصة للدواجن والماشية في غزة والذي لا يتجاوز خمسة عشر يوما بحده الأقصى، الأمر الذي شكل ولا زال تهديدا خطيرا على حياة الدواجن في مزارع القطاع.

ضعف الإمكانات

الناطق باسم وزارة الزراعية بغزة أكد على وجود أزمة بغياب المخزون الاستراتيجي من الأعلاف، مرجع الأمر إلى ضعف الإمكانات وغياب المخازن الاستراتيجية المخصصة لذلك بالإضافة إلى ضعف القوة المالية للقطع التجاري.

وأشار إلى أن تخزين مثل هذه السلع يحتاج إلى مبالغ مالية ضخمة، وأنهم يسعون بشكل أولي لإنشاء مخازن وان الأمر مطروح بشكل دوري على أجندة الوزارة.

حجم الأضرار

وقال خبير التطوير الزراعي بأن حجم الأضرار والتدمير في القطاع الزراعي وتحديدا قطاع الدواجن تكون كبيرة وخطيرة في كل عدوان أو حرب على القطاع، وتشكّل هدف سهل للطائرات الإسرائيلية، ولا تحظي بالتعويض أو الدعم المناسب من المنظمات الدولية والحكومية في غزة.

ولفت أبو منديل إلى أن حجم المديونيات والتعويضات المتراكمة لمربي الدواجن تجاوزت مئات ملايين الشواقل، وأن الكثير من مربي الدواجن أصبحوا خلف أسوار السجون بعد انكشافهم وغياب القدرة على تسديد التزاماتهم المالية.

اقرأ أيضاً/ الأشغال تكشف لمصدر آلية إعمار وتعويض متضرري العدوان على غزة

إعلام الإحتلال يكشف مستجدات مباحثات وقف إطلاق النار في القطاع

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية 

كشف مسؤول  “إسرائيلي”، اليوم الجمعة ، آخر مباحثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة في قطاع غزة بوساطة مصرية.

وقال المسؤول لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، “قد يتم الوصل لاتفاق شفهي يضمن وقف إطلاق النار المتبادل بدون التزام إسرائيلي كامل بوقف الاغتيالات وهي العقبة الوحيدة حاليًا”.

وذكر أن إسرائيل أوصلت رسالة واضحة لحركة الجهاد عبر الوسيط المصري مفادها أن “كل لحظة تمر بدون قبول وقف إطلاق النار يعني أن الحركة ستخسر المزيد”.

بدوره أكد وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر، أن “العملية العسكرية لم تنته بعد، وأطالب المستوطنين باليقظة حتى لا نفقد الأرواح”.

وبحسب القناة 14 العبرية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين سنتنياهو جلسة تقييم للوضع الأمني الساعة 11:00.

وذكر مسؤول سياسي إسرائيلي، أن “الساعات القليلة القادمة حاسمة فيما يتعلق بالذهاب إلى وقف التصعيد أو مواصلة العملية العسكرية”.

قالت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، اليوم الخميس، إن مباحثات وقف إطلاق النار بوساطة مصرية، تواجه صعوبات كثيرة.

وأضافت أن حركة الجهاد الإسلامي، حددت ثلاثة شروط لإسرائيل لوقف إطلاق النار وهي، تسليم جثمان الأسير الشهيد خضر عدنان، ووقف الاغتيالات في الضفة الغربية، وإلغاء مسيرة الأعلام المقرر إجراؤها في شرقي القدس الأسبوع المقبل.

وتواصل فصائل المقاومة منذ ظهر يوم الأربعاء، بالرد على العدوان وسياسة الاغتيالات برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط فلسطين المحتلة أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين وتسبب بخرابٍ كبير في الممتلكات، فيما تبذل أطراف إقليمية ودولية جهودًا لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة.

اقرأ أيضاً/ جيش الاحتلال يكشف تداعيات صواريخ المقاومة في اليوم الرابع للعدوان

اصابة عدد من المستوطنين في أشكول بصواريخ المقاومة

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

أفادت مصادر طبية إسرائيلية، اليوم السبت، إصابة مستوطنة جراء إطلاق صواريخ المقاومة من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف وتل أبيب.

وقالت المصادر إنّ” إسرائيلية في مستوطنة اشكول كانت اول مصابة جراء التصعيد المستمر منذ أمس مع غزة.

وأوضحت ان المستوطنة اصيبت بجراح متوسطة جراء سقوط شظايا صواريخ المقاومة.

وذكرت أنّ مستوطن في الثلاثينيات من عمره أصيب بشظية صاروخ أطلق من غزة نحو إشكول، ويجري تحويله لمستشفى سوروكا.

وزعم جيش الاحتلال ان غزة أطلقت أكثر من 80 صاروخا من الليلة الماضية باتجاه مستوطنات الاحتلال.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بشن هجماته العدوانية على مواقع وأماكن متفرقة في قطاع غزة، أسفر عنها عدد من الشهداء والجرحى، أبرزهم قيادي في حركة “الجهاد”، ويثبت العدوان على غزة ضرب الاحتلال للوساطة المصرية بعرض الحائط.

وردًا على القصف والعدوان “الإسرائيلي” على غزة، أعلنت الفصائل الفلسطينية في القطاع عن إطلاقها صواريخ نحو المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

بدورها، أكدت وزارة الصحة في غزة: ” ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 وإصابة أكثر من 80 آخرين في العداون الإسرائيلي على غزة حتى اللحظة”.

كمية هطول الأمطار بلغت خمس المعدل السنوي خلال 24 ساعة

غزة _ مصدر الإخبارية

أكدت بلدية غزة أن كثافة مياه الأمطار التي تساقطت على المدينة، وتضرر شبكات تصريف مياه الأمطار في بعض المناطق لاسيما في منطقة تقاطع شارعي مصطفى حافظ ومدحت الوحيدي تسببا  في تجمع وارتفاع منسوب المياه في هذه المنطقة وبعض المناطق المنخفضة الأخرى في المدينة وتم تصريفها بعد وقت وجيز من حدوث التجمعات.

وأفادت البلدية أن كمية الأمطار التي هطلت على المدينة خلال الـ24 ساعة وصلت لنحو  75 ملم وكانت ذروتها مابين الساعة 10 إلى الساعة 11 صباحاً، وهي كمية كبيرة تعادل خمس المعدل السنوي وأدى تجمعها في المنطقة المنخفضة من شارع مصطفى حافظ لحدوث ارتفاع منسوب المياه في الشارع الواقع في منطقة المنخفضة ، موضحة أنه تم تصريف المياه من المنطقة خلال مدة لا تتجاوز 40 دقيقة وتم إعادة فتح الشارع.

وبينت البلدية أنها قامت قبل نحو 4 أعوام بحفر بئر ترشيحي في المكان حل المشكلة وللاستفادة من مياه الأمطار في تعزيز مخزون المياه الجوفية، وقد ساهم ذلك بشكل كبير بحل المشكلة خلال السنوات الماضية ولم تعاني المنطقة خلال العامين الماضيين من هذه المشكلة.

واستدركت أن تضرر شبكة تصريف المياه بفعل العدوان الأخير وتدمير بئر الترشيح أدى لعدم تصريف المياه بالمستوى المطلوب كما كان في السابق ،مما استدعى من البلدية الإعتماد على مضخات متنقلة تعمل على شفط المياه بعد تجميعها، وهذا ما حصل فورًا، وشكل  حل مؤقت ريثما تعيد البلدية العمل في بناء الشبكة مرة أخرى في أقرب فرصة ممكنة مع توفر مواد إعادة الإعمار.

ولفتت البلدية إلى أن طواقمها تواجدت في شارع مصطفى حافظ وساعدت طلبة المدارس وتم اجلائهم من المكان بواسطة آليات البلدية.

وأضافت أن مناطق أخرى حدث بها تجمعات لمياه الأمطار منها تقاطع شارعي عبد القادر الحسيني وأحمد عبد العزيز ومفترق الأمن العام ومنطقة الحدبة بحي الزيتون وتم تصريفها ويجري حاليا تصريف المياه من منطقة الحدبة المنخفضة.

وكانت لجنة الطوارئ في بلدية غزة قد حذرت من ارتفاع منسوب المياه في هذه المناطق، إضافة إلى 5 مناطق أخرى اعتبرتهم أكثر المناطق سخونة بفعل تداعيات العدوان، وتم اطلاع لجنة الطوارئ الحكومية على هذا الأمر والتأكيد على ضرورة تعليق الدراسة في المدارس الموجودة في المناطق الساخنة أثناء وجود منخفضات جوية.

كما وحذرت مراراً وتكراراً منذ نهاية العدوان الإسرائيلي في مايو من العام الماضي من تأخر عملية إعمار الأضرار ودعت لضرورة التدخل العاجل وتنفيذ مشاريع لإعادة إعمار المناطق التي تضررت تحسباً لتجمع مياه الأمطار وحدوث غرق للشوارع.

وكانت  بلدية غزة قد أجرت  أعمال صيانه مؤقتة وعاجلة للمناطق وشبكات تصريف مياه  المتضررة لمنع حدوث كارثة وغرق المدينة وتصريف مياه الأمطار بالحد الأدنى

وأوضحت البلدية أنها أعدت مشروعاً لإعادة إعمار المنطقة المتضررة في شارعي مصطفى حافظ مع مدحت الوحيدي بقيمة تبلغ نحو 500 ألف دولار ولكن يحتاج لتمويل لتنفيذه فوراً وحل الإشكالية في المنطقة.

وفيما يتعلق بمنسوب برك تجميع مياه الأمطار أوضحت البلدية أن مستوى البرك الثلاثة وهي عسقولة بحي الزيتون وحديقة الصداقة بحي التفاح وبركة تجميع مياه الأمطار بحي الشيخ رضوان مطمئن ويتم تصريف البرك وقائياً تحسباً لاستمرار تساقط مياه الأمطار.

ولفتت البلدية أن طواقمها تعمل على مدار الساعة لمعالجة أثار المنخفض الجوي وتستقبل شكاوى المواطنين على الرقم 115 وبوابات التواصل الأخرى.

وأهابت البلدية بالمواطنين بضرورة إتباع الإرشادات الصادرة عنها والمنشورة عبر صفحتها عبر الفيس بوك ومختلف وسائل الإعلام وعدم إلقاء النفايات في الشوارع لمنع انسداد المصارف.

كما وثمنت البلدية موقف المواطنين والنشطاء الذين ساندوها خلال المنخفض الجوي وقاموا بنشر المواد الإعلامية التوعوية والإرشادية للمواطنين والتي ساهمت في التقليل من أضرار المنخفض.

 

بلدية غزة: هبوط كبير حدث في شارع بغداد نتيجة التأخر في عملية إعادة الاعمار

غزة _ مصدر الإخبارية

أعلنت بلدية غزة، اليوم السبت، أنّ هبوطاً كبيراً حدث ليلة أمس في المنطقة المتضررة في شارع بغداد مقابل مقبرة التوينسي بحي الشجاعية شرق المدينة والتي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وبينت البلدية في بيان لها نشرته عبر صفحتها على “فيس بوك، أنّ الهبوط جاء نتيجة انعكاس تأخّر عملية الإعمار على الأوضاع في المدينة.

وأوضحت أنّ الهبوط ناجم عن تسرب مياه من خط المياه المتضرر الذي تم صيانته بشكل أولي وعاجل عقب العدوان وتسربت المياه في التربة ما أدى لهبوط في الشارع.

وأشارت إلى أنها  حذرت سابقاً من حدوث انهيارات وتسرب لمياه الأمطار والصرف الصحي في المناطق المتضررة. إذا لم يتم التدخل العاجل والبدء في عملية إعمار البنية التحتية.

وأكدت البلدية أن طواقمها تحركت للمكان فور تلقيها إشارة الهبوط في شارع بغداد وبدأت بصيانة خط المياه وسيتم عقبه ردم الهبوط بالتراب لمنع وقوع حوادث أو أضرار للسائقين.

وأضافت أنها أجرت أعمال صيانة مؤقتة وعاجلة لخط المياه وللمنطقة المذكورة عقب انتهاء العدوان مباشرة وتم فتح الشارع لتسهيل الحركة المرورية، لحين توفر مشاريع إعمار للمناطق المتضررة.

وطالبت البلدية كافة المؤسسات المحلية والدولية بضرورة التدخل العاجل والإسراع في عملية إعادة الإعمار تحسباً لتفاقم الأوضاع خلال فصل الشتاء وسقوط مياه الأمطار.

كما حذرت البلدية من عواقب تأثير فصل الشتاء ومياه الأمطار على المناطق التي تضررت ودخول مياه الأمطار والصرف الصحي في باطن التربة وحدوث انهيارات في المناطق المتضررة.

 

Exit mobile version