طلبة من فلسطين يشاركون بمبادرة الموهوبون العرب

وكالات- مصدر الإخبارية

اختتم وفد من طلبة فلسطين مشاركته بمبادرة “الموهوبون العرب”، التي تنظمها مؤسسة الملك عبد العزيز، بمشاركة 387 موهوبا من 16 دولة عربية، لطلبة في برنامج “موهبة الإثرائي 2023”.

وحسب وكالة وفا تهدف المبادرة إلى اكتشاف ورعاية وتمكين الطلبة الموهوبين، وتمكين قادة التغيير من الطاقات العربية الشابة والواعدة من أجل مستقبل زاهر.

كما تهدف إلى تعزيز ارتباطهم بالتراث العربي الثقافي العميق المرتبط بسلسلة من الحضارات الإنسانية.

وشدد المشاركون على أهمية المبادرة التي تسهم بتبادل المعرفة والأفكار، وتطوير المهارات، وبناء الشخصية، وتحفيز الإبداع والابتكار، وشددوا على ضرورة مواصلة التفاعل مع الطلبة في مختلف الدول، ما يعزز التنوع الثقافي والاجتماعي.

وأشاروا إلى أهمية البرامج التعليمية والتدريبية المتنوعة المتوفرة في المبادرة.
ومثّل فلسطين في هذه المبادرة، الطلبة: سارة عبدو، وطارق خلف، وعهد اخلاوي، ومحمد أبو عقيل، ونورا جرادات، ووعد العدم، وياسمين بشارات.

نقاش اقتصادي هام بين رجال أعمال من فلسطين والأردن

وكالات- مصدر الإخبارية

ناقش اتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين سبل تطوير وتعزيز العلاقات الإقتصادية بين الأردن وفلسطين.

وناقش الطرفان ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم الاحد في مدينة رام الله بين مجلس إدارة إتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين ممثلا برئيسه المهندس محمد العامور وملتقى رجال الأعمال الأردني الفلسطيني ممثلا برئيسه المهندس نظمي عتمة وجمعية رجال الأعمال الأردنيين ممثلة بالسيد صلاح البيطار.

وشدد الاجتماع على اهمية دور الاتحاد في قيامه بالتواصل والتشبيك بين مختلف الفعاليات الاقتصادية الممثلة للقطاع الخاص بين البلدين، كما تطرق المجتمعون الى القضايا الأساسية والتي من شأنها أن تشكل خطط وبرامج مستقبلية قابلة للتطبيق خلال المرحلة القادمة والتي تؤثر إيجابا في النهوض بالواقع الإقتصادي الفلسطيني والأردني، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

وأشار العامور إلى ضرورة توحيد جميع الجهود التي تصب في خدمة القطاع الخاص الفلسطيني والأردني والتي من شأنها ان تشكل واقع قابل للتطبيق على الأرض.

وأكد أنه تم وضع تصورات مشتركة بين القطاع الخاص الفلسطيني والأردني بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الرسمة والحكومية مع كافة الجهات ذات العلاقة لمحاولة تذليل العقبات التي تواجه جميع القطاعات الإقتصادية في البلدين.

وتطرق إلى الدور الهام الذي يلعبه إتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين وإتحاد رجال الأعمال العرب في هذا السياق.

جيش الاحتلال يستولي على 70 دونمًا من أراضي المواطنين بقلقيلية

قلقيلية- مصدر الإخبارية

استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي، على 70 دونمًا من أراضي قرية عزون عتمة التي تقع خلف جدار الفصل العنصري جنوب قلقيلية في الضفة الغربية.

وأصدر الاحتلال قرارًا بالاستيلاء على أراض تابعة لقريتي عزون عتمة، ومسحة المجاورة للقرية والتابعة لمحافظة سلفيت.

ويتضمن القرار الاستيلاء على 70 دونمًا في منطقة “خلة أبو عتمة” والمزروعة بأشجار الزيتون، بهدف إنشاء 192 وحدة استيطانية جديدة لصالح مستوطنة “شعاري تكفاه”، الجاثمة على أراضي القرية.

اقرأ/ي أيضًا: مخطط استيطاني لبناء 4 آلاف وحدة في الضفة المحتلة

الوضع الفلسطيني في مرحلة جديدة

بقلم : منير شفيق

هذا العنوان لازمَ كل تقدير موقف للوضع الفلسطيني منذ حرب سيف القدس، وقد تكرسّ بعد حرب خمسة الأيام التي عاشتها فلسطين، ومعها الشعوب العربية والإسلامية والعالم كله، وقد حملت اسم “ثأر الأحرار”. فما الجديد الذي أدخل الوضع الفلسطيني في مرحلة مختلفة كيفياً (نوعياً) عن المراحل السابقة؟

واجه الوضع الفلسطيني قبل اندلاع الحرب حدث اغتيال الشهيد خضر عدنان، ثم ثلاثة من القادة العسكريين لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في قطاع غزة. واتخذ العدو إجراءات الدخول إلى الملاجئ في توقع ردّ فوري، وقد تأخر الردّ 35 ساعة، مما أقلقه ليُفاجأ بالردّ لاحقاً.

هذا التأخر بالردّ كان ذكياً من ناحية ترك العدو في حالة توقع وتخوّف وقلق، وذلك من حيث كيف سيكون، وفي أيّ اتجاه سيكون. ولكن السبب الأهم وراءه، كان ما جرى من تنسيق بين حركتي الجهاد وحماس، والانتقال إلى الغرفة المشتركة، لتبدأ الحرب، وتنتهي على الشكل الذي تحكمت به الغرفة المشتركة، مما ضمن وحدة الموقف والمواجهة، وأرسى تقاليد تنسيقية تناسب الحالة العسكرية الفلسطينية، وتحول دون أيّ شرخ، ولو كان جزئياً، ما بين حماس وحركة الجهاد التي تولت الردّ، ومعها عدد من الفصائل، من بينها الجبهة الشعبية (قدمت ستة شهداء)، وذلك ضمن توافق مع قيادة عز الدين القسام التي شكلت الحامي والظهير الذي إصبعه على الزناد، في حالة الاقتضاء لتوسيع الحرب إلى المستوى الأشمل، من خلال قيادة كتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس والجبهة الشعبية وباقي أعضاء الغرفة.

التأخر بالردّ كان ذكياً من ناحية ترك العدو في حالة توقع وتخوّف وقلق، وذلك من حيث كيف سيكون، وفي أيّ اتجاه سيكون. ولكن السبب الأهم وراءه، كان ما جرى من تنسيق بين حركتي الجهاد وحماس، والانتقال إلى الغرفة المشتركة، لتبدأ الحرب، وتنتهي على الشكل الذي تحكمت به الغرفة المشتركة، مما ضمن وحدة الموقف والمواجهة، وأرسى تقاليد تنسيقية تناسب الحالة العسكرية الفلسطينية

وهنا يلحظ أن قادة فصائل المقاومة الجبارة في قطاع غزة استطاعوا أن يُبدعوا نهج الوحدة الميدانية، في ظل التنسيق، مما أوجد معادلة مبدعة بين التعدد، ووحدة المواجهة في الميدان، وفقاً لتطورات المعركة. وهذا درس أول لحرب خمسة الأيام المنتصرة.

ولكن للأسف هنالك من أنصار المقاومة، ممن لم يلتقطوا هذه المعادلة الدقيقة والصحيحة، راحوا يتساءلون لماذا لم تتدخل قوات عز الدين القسام بكل ثقلها في إطلاق الصواريخ (أحياناً في تشكيك لتكريس تفرقة). فلم يلاحظوا أولاً أن قوات عز الدين القسام كانت في كل ثقلها في المعركة، ولو لم تعلن عن إطلاق صواريخ، ولا يجوز أن يُقرأ الانتصار الذي تحقق دون هذه الحقيقة. وقد أكد أمين عام حركة الجهاد زياد نخالة على أن المعركة قُيّدت بوحدة وتنسيق وتفاهم. وهؤلاء لم يتصوروا أن تتم مواجهة ميدانية منتصرة، على هذا المستوى من التنسيق، ومن توزيع الأدوار في غرفة مشتركة، مما هزّ صورة الكيان الصهيوني، وهو يواجه سرايا القدس ندّاً لندّ.

أما من جهة أخرى، فيفترض في تقويم موازين القوى أن يلحظ ميلانها في غير مصلحة الكيان الصهيوني من جهة، ويلحظ ما أظهرته جماهير قطاع غزة من التفاف إيجابي وحماسي في مصلحة المقاومة، ولا سيما وهي ترى القيادة العسكرية الصهيونية مكبلة اليدين في استخدام ما تمثله من قوّة نيران، وسلاح وعديد، ومن ثم اقتصار ضربها للمدنيين على أسر الشهداء الذين اغتالتهم، وذلك خوفاً من تطوّر الحرب إلى مستويات أعلى، ولهذا مغزاه.

من هنا، فإن من خصوصية الوضع الفلسطيني الراهن وميزاته في مواجهة الاحتلال والجيش الصهيوني، أن احتساب موازين القوى يجب ألاّ يعتمد على احتساب مدى امتلاك قوّة نيران، أو دبابات، أو طائرات، أو حتى عديد؛ لأن ثمة عوامل أخرى مهمة يجب أخذها في الاعتبار، كعوامل ما يسود الآن من موازين قوى على مستوى عالمي وإقليمي، وما يعانيه الكيان الصهيوني من عزلة واهتراء داخلي، وعناصر ضعف ذاتية مرئية وغير مرئية. وإلاّ لا يمكن تفسير ظواهر مثل ثلة مسلحة من المقاومين في مخيم جنين، وعرين الأسود في نابلس، أو أخرى من المرابطين في المسجد الأقصى والقدس، أو المتحفزين في المخيمات والقرى والمدن في الضفة الغربية، كما لا يمكن تفسير ما حدث من تغيّر في الموقف الشعبي المقاوِم في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

هذا المتغيّر في ميزان القوى هو الذي يفسّر الانتصار الذي تحقق في حرب ثأر الأحرار، ولهذا أخطأ من اعتبر بروز السلاح في مخيم جنين أو عرين الأسود، أو المواجهات في القدس، والمسجد الأقصى، أو الردّ بالصواريخ من غزة على جرائم الاحتلال، بأن كل ذلك ضرب من المغامرة أو العقلية الانتحارية.

القول الفصل، في قراءة سمات الوضع الفلسطيني الجديد يحكمه الواقع العياني القائم أمام أعيننا، وأما المستقبل فلكل حادث حديث.

إن السمة التي يجب أن تلاحظ من الآن فصاعداً، تقول إن وضع المواجهة المسلحة في فلسطين (في الضفة والقدس والقطاع) أصبح حالة متواصلة تنذر، في أيّة لحظة، بانفجار الوضع من جديد. فهو وضع لم يعد من الممكن الرجوع به إلى الوراء، أي سيطرة الاحتلال على الضفة الغربية، خصوصاً في نابلس ومخيم جنين، وعلى مستوى عام، كما كانت في السابق، ولا كذلك سيطرة قوات الأمن الفلسطينية والتنسيق الأمني على الوضع في الضفة الغربية.

إن العودة إلى الوضع السابق، أي تصفية ظاهرة عرين الأسود أو كتيبة مخيم جنين، أو كبت ظهور كتائب المقاومة في المخيمات والقرى والمدن، يتطلب اشتباكات دموية تهدّد بالانفجار، والانتقال إلى مستوى الحرب الشاملة. هذا، ومن غير الممكن تجميد الوضع القائم الآن من دون اقتحامات واشتباكات محدودة، فضلاً عن انتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، والمواجهات في القدس. وذلك كما كان الحال في شهر رمضان المبارك الفائت، والذي أوصل إلى حرب ثأر الأحرار.

الشعب الفلسطيني في كل مواقع تواجده، كما على نخبه الناشطة، أن يجعلوا الأولوية لمواجهة سمات المرحلة الجديدة في الداخل الفلسطيني، والتي تتمثل في الاشتباك الدائم، ولو بتقطع، ولكن بمديات قصيرة. وذلك بالالتفاف وراء المقاومة في قطاع غزة، والمقاومة في عرين الأسود، وكتيبة جنين، والكتائب المتحفزة للبروز. وهذا الالتفاف هو الذي يترجم في الميدان بوحدة الشعب، كما وحدة فصائل المقاومة، كما الوحدة العملية للنخب وتكتلاتها

هذا يعني أن على الشعب الفلسطيني في كل مواقع تواجده، كما على نخبه الناشطة، أن يجعلوا الأولوية لمواجهة سمات المرحلة الجديدة في الداخل الفلسطيني، والتي تتمثل في الاشتباك الدائم، ولو بتقطع، ولكن بمديات قصيرة. وذلك بالالتفاف وراء المقاومة في قطاع غزة، والمقاومة في عرين الأسود، وكتيبة جنين، والكتائب المتحفزة للبروز. وهذا الالتفاف هو الذي يترجم في الميدان بوحدة الشعب، كما وحدة فصائل المقاومة، كما الوحدة العملية للنخب وتكتلاتها، دون الحاجة إلى إطار جبهة وطنية شاملة، أو إعادة بناء م.ت.ف، أو دخول صراعات جانبية من أجل ذلك، كما حدث طوال سنين، وبلا جدوى. وما ينبغي للأطر التنظيمية أن تحكمنا، وإنما المحتوى والجوهري والأساسيات.

علينا أن نتوقع، بإلحاح، اندلاع معارك ستخاض بين المقاومة المسلحة في مواقعها داخل فلسطين، ومعها الداخل ضد الاحتلال والكيان الصهيوني، مما يفرض وحدة الموقف ووحدة التوجه والأولوية، على كل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. وهذا إذا ما تحقق عملياً في الميدان، فإن تحقيق انتصارات متتالية على طريق تحرير فلسطين تصبح على الأجندة.

وهنا يجب التذكير مرّة أخرى بأن ميزان القوى العالمي والإقليمي، أصبح أكثر مؤاتاة للشعب الفلسطيني، وفي غير مصلحة الكيان الصهيوني الذي يعاني حالة تراجع وارتباك واهتراء ذاتي متواصل ومتفاقم. والدليل معارك واشتباكات السنتين الأخيرتين، وكيفية إدارته للصراع.

العالم الإسلامي: الإجراءات الأحادية ستُقوض فرص الحل في فلسطين

الكويت – مصدر الإخبارية

قالت رابطة العالم الإسلامي، اليوم الأربعاء، إن “الإجراءات الأحادية للحكومة الإسرائيلية ستُقوض فرص الحل في فلسطين”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن “عمليات الاستيطان غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تُعد انتهاكًا للقوانين والقرات الدولية ذات العلاقة”.

وعبّر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين محمد بن عبدالكريم العيسى، عن رفضه وادانته عمليات الاستيطاني غير القانوني في فلسطين”.

ودعا العيسى، إلى أهمية العمل الجَماعي على تحقيق مساعي السلام العادل والشامل، مع ضرورة إيقاف جميع الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض فرص السلام في فلسطين.

وأكد على موقف “الرابطة” الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، باعتبارها في طليعة القضايا الدولية المهمة.

وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، ردّ على الانتقادات الدولية حول شرعنة تسع مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال بن غفير إنه “يريد رؤية مزيدٍ من المستوطنات، رغم توالي الاعتراضات الدولية على قرار بترخيص بناء تسع بُؤر استيطانية جديدة”.

واعتبر: “شرعنة تسع مستوطنات أمر جيد لكنه غير كافٍ، مضيفًا: “نريد أكثر من ذلك بكثير، هذه مهمتنا، هذه عقيدتنا”.

وتشهد مُدن الضفة الغربية والقدس المحلتين، تصاعدًا في حِدة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين وممتلكاتهم، والتي تُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

أقرأ أيضًا: رداً على الانتقادات الدولية.. بن غفير: 9 مستوطنات غير كافية ونريد أكثر

الخارجية: حرب الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني تختبر صدقية الدول

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، انتهاكات سلطات الاحتلال واعتداءات ميليشيا المستوطنين ضد المواطنين والوجود الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.

وحذرت الخارجية من المخاطر الناتجة عن التصعيد الإسرائيلي الراهن في عمليات هدم المنازل والمنشآت والمحال التجارية الفلسطينية وتوزيع المزيد من أوامر الهدم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وتنظر لهذا التصعيد ترجمة مباشرة لبرنامج حكومة نتنياهو لالغاء الوجود الفلسطيني بأشكاله المختلفة في القدس المحتلة وعموم المناطق المصنفة (ج)، كما حصل في هدم المنازل والمنشآت في كل من بلدة كفر الديك والعوجا وعناتا وكما يحصل باستمرار في مسافر يطا والاغوار من مطاردة للوجود الفلسطيني وهدم بالجملة وتوزيع المزيد من الاخطارات بالهدم.

وتابعت: “هذا بالإضافة إلى استمرار اعتداءاتهم واقدامهم على تدمير وتقطيع الأشجار الفلسطينية خاصة الزيتون والأشجار المثمرة كما حصل في قرية ياسوف”.

وشددت الخارجية على أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) انعكاس مباشر للصلاحيات التي منحها نتنياهو لشركائه المتطرفين في الائتلاف والتي من شأنها احكام قبضتهم على حياة المواطنين الفلسطينيين وارض وطنهم، في عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأردفت أن هذا يأتي بهدف القضاء على اية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض ومنع رفع رموزها وفي مقدمتها العلم الفلسطيني.

وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تصعيد عدوانها ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، ونتائجها أيضاً على فرصة تطبيق حل الدولتين. وتعتبر ان الحكومة الإسرائيلية بعدوانها تستخف بمواقف الدول وقرارات الشرعية الدولية، وتختبر بإجراءاتها احادية الجانب غير القانونية مصداقية ومدى جدية الدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين ودفاعها عن مبادئ حقوق الإنسان.

اقرأ/ي أيضًا: الخارجية تحذر من قانون الأبرتهايد الإسرائيلي لشرعنة ضم الضفة الغربية

فلسطين تفوز بجائزة عربية حول التخطيط الوظيفي

القاهرة- مصدر الإخبارية

قالت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” إن دولة فلسطين، اليوم الخميس، جائزة التميز الحكومي العربي في مجال التخطيط الوظيفي.

وبحسب وفا جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في جامعة الدول العربية، لتكريم الفائزين بالجائزة، التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، ووزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد القرقاوي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح، وعدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الإدارية والتعليمية في الدول العربية.

ووفقاً للوكالة فإنه تسلم الجائزة التي حملت عنوان “مبادرة جدولة تشكيلات الوظائف لتخطيط الموارد البشرية في قطاع الخدمة المدنية”، رئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد، ومدير عام التخطيط الوظيفي وجداول التشكيلات بالديوان وائل الريماوي.

ولفت أبو الغيط إلى أن جائزة “التميّز” تتيح فرصة ثمينة للتمعن في إنجازات الكوادر العربية وتقييمها، ثم التعبير عن التقدير العميق لعطائها الذي يحظى بتشجيع من جامعة الدول العربية والدول الأعضاء.

وقال إن العالم العربي ثري بعدد من التجارب الإدارية الناجحة التي تستحق الاهتمام، والنظر في تعميمها ونشرها في مناطق أخرى.

الاتفاقات الائتلافية.. نتنياهو يتعهد بضم الضفة وإعدام فلسطينيين

تل أبيب – مصدر الإخبارية

بدأت ملامح الاتفاقات الائتلافية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة تنكشف، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان نتنياهو تمكنه من تشكيل حكومته السادسة بالشراكة مع تيار الصهيونية الدينية، وتشمل هذه الاتفاقات إجراء ضم الاحتلال الضفة الغربية المحتلة وتنفيذ حكم الإعدام بحق الفلسطينيين من منفذي العمليات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أنه خلال المفاوضات الائتلافية، تعهد بن يامين نتنياهو لحزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، بالدفع قدمًا بعملية ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وفرض “السيادة الإسرائيلية” عليها.

وتضمن نص الاتفاق، وفق الإعلام العبري، أن “لشعب إسرائيل حق طبيعي في أرض إسرائيل، على ضوء الإيمان بالحق المذكور، سيقود رئيس الحكومة جهود صياغة سياسة بسط السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والدفع بها مع اختيار التوقيت مع مراعاة المصالح القومية والدولية لدولة إسرائيل”.

وينص أيضًا على منح المستوطنين في الضفة المحتلة تسهيلات ضريبية؛ وذلك بحجة أنهم يعيشون في مناطق “ذات مستوى عالٍ من المخاطر الأمنية”، أي أنه يحق لهم الحصول على مزايا ضريبية، على غرار سكان المستوطنات الأخرى المهددين، في إشارة إلى سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة المحاصر.

أما عن حزب “عوتسما يهوديت” برئاسة المتطرف إيتمار بن غفير، أعلن أن الاتفاق الائتلافي بينه وبين الليكود، ينص على العمل على سن تشريع يسمح بفرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين من منفذي العمليات ضد الاحتلال ومستوطنيه.

وبحسب الاتفاق أيضًا، سيتم تمرير القانون في الكنيست قبل المصادقة على الميزانية العامة للدولة لعام 2023.

يُشار إلى أن عقوبة الإعدام قائمة في القانون العسكري لدولة الاحتلال، ويتطلب تنفيذها أغلبية بإجماع هيئة القضاة في المحاكم العسكرية.

وبجانب ضم الضفة، ووفق إعلام عبري، فإن المتطرف بن غفير، يطالب بالإضافة إلى إدراج حكومة الإعدام ضمن القانون المدني، بتعديل القانون العسكري بحيث يسمح بإعدام فلسطينيين بأغلبية عادية.

من جانبهم، قال المسؤولون في “عوتسما يهوديت”، إنه في غضون 60 يومًا من تشكيل الحكومة، سيصدر قرار حكومي بتشكيل لجنة وزارية لشؤون البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة المحتلة؛ للعمل على تسوية وتبييض جميع تلك البؤر لتصبح “قانونية” على الصعيد الإسرائيلي.

وفي العام 2020، أعلن نتنياهو اعتزامه ضم أكثر من 30بالمائة من الضفة الغربية المحتلة إلى دولة الاحتلال، بما يشمل جميع المستوطنات والمناطق المحيطة لها في محيطها وغور الأردن، وكان من المفترض أن يبدأ عملية الضم هذه في الأول من تموز (يوليو) 2020، لكنه عاد وأعلن تأجيل العملية لأجل غير مسمى.

اقرأ/ي أيضًا: لابيد ونتنياهو يتبادلان هجوماً لاذعاً على خلفية تشكيل الحكومة

قراءة في أداء الاحتلال خلال 2022.. ما هي الخسارة الكبرى؟

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

حمل هذا العام الكثير من الضغوط والأحداث على دولة الاحتلال، على المستوى السياسي والاجتماعي والدولي، ما دفع إلى البحث في كيف قرأ مختصون في الشأن الإسرائيلي أداءها خلال 2022.

الاحتلال يعيش مأزقاً

قال عامر خليل المختص في الشأن الإسرائيلي في حديثه مع “شبكة مصدر الإخبارية“، إن الاحتلال يعيش مأزقا داخليا في عام 2022 وأخر خارجيا، مشيرًا إلى أن هذين المأزقين سيتفاقمان خلال العام المقبل.

وقسّم خليل المأزقين إلى داخلي يتعلق بانقسام المجتمع الإسرائيلي، السياسي والديني والعلماني، موضحًا أنه وصل إلى حد أن أحد الأطراف يريد فرض رؤيته للهوية على الطرف الآخر، وحالة الجدل الموجودة اليوم تتضمن عنفا لفظيا، يُمكن أن يتطور إلى عنف جسدي.

وأوضح أن هذا الأمر “كما نرى خلال هذا العام، الصراع فيه على الهوية الثقافية لكيان الاحتلال ما بين التيارات الدينية المتطرفة والتيارات الليبرالية، وهذا الصراع واضح خلال الانتخابات الأخيرة”.

وأفاد بأن هذه الانقسامات، وفق ما تنبأ العديد من الأطراف داخل المجتمع الإسرائيلي، ستؤدي لنهاية الاحتلال في نهاية العقد الثامن لتأسيس كيان الاحتلال، فيما يسمى عقدة العقد الثامن”.

وعلى المستوى الخارجي وأداء دولة الاحتلال خلال 2022، رأى خليل أنها “تعاني من مآزق متعددة تتعلق باكتشاف وجها القبيح العنصري الفاشي، وسقوط ورقة التطبيع شعبيًا، خاصة ما حدث على صعيد مونديال قطر، ورفض التعامل مع الإسرائيليين وصحافتهم”.

وأوضح خليل أن “هناك مواقف دولية تستنكر الإجرام الإسرائيلي في فلسطين المحتلة من خلال التوغلات التي تحدث من حين إلى آخر في الضفة ويسفر عنها ارتقاء العديد من الشهداء”.

وتوقع أنه مع تبوء نتنياهو رئاسة الحكومة أن “يشتد هذا المأزق، وتتعقد علاقات الاحتلال، سواء على مستوى التطبيع، أو على مستوى العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية في ظل وجود بن غفير في حكومة نتنياهو”.

وتابع أن الاحتلال “يواجه واقعًا صعبًا، وكل ما يفعله في الضفة والقدس المحتلتين يبين مزيد من السياسات الإسرائيلية العدوانية”.

ورجح خليل عدم استمرار الوضع على حاله سياسيًا، نظرا لأن “هذه السياسات ستدفع في اتجاه موقف على الصعيد الشعبي الفلسطيني أو الدولي العربي ضد الاحتلال، ما سيؤدي لأضرار بالغة لمصالحه الاستراتيجية مع دول العالم والإقليم”.

هل هناك نقاط ضعف في أداء الاحتلال خلال 2022؟

يعتقد خليل أن “الفلسطينيين أثبتوا أنه يمكن مواجهة الاحتلال والتغلب عليه، وتحقيق نقاط استحقاق في هذا الصراع المستمر والمتواصل معه”.

ورأى أنه “على رغم كل عمليات القتل التي يقوم بها جيش الاحتلال ينتظم الفلسطينيون في شكل أو آخر، والشبّان يخرجون من كل زاوية ومنطقة في الضفة والقدس لمواجهة جيش الاحتلال وينفذون عمليات إطلاق نار أو قذف بالحجارة وغيرها من أشكال المقاومة”.

وأوضح خليل أن “الحروب التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في غزة، على مدار سنوات عدة، أثبتت أن ما يسمى الردع الإسرائيلي وهمي وغير حقيقي، وأن الفلسطينيين يمتلكون من أسباب القوة والمواجهة ما يجعل الاحتلال يدرك أن الأوراق ليست في يده، على رغم امتلاكه أسلحة متطورة، إلا أن الفلسطينيين يمتلكون أدوات من خلالها يمكن أن يحدثوا انفصامًا في المجتمع الإسرائيلي وضررًا بالغًا في الاقتصاد”.

الاحتلال يجر خسارة كبيرة هذا العام

وقال عادل شديد المختص في الشأن الإسرائيلي لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، حول أداء الاحتلال خلال 2022 إنه “لم يعد قادرا على حسم ومعالجة كل القضايا المطروحة أمامه بالطريقة والشكل والكيفية التي تريدها الدولة”.

وحول قراءته لتقييم الاحتلال ذاته، أشار شديد إلى أن “دولة الاحتلال تُقيم هذا العام بأنه الأكثر خسارة منذ حوالي 10 أعوام، حيث أنه لم يقتل هذا العدد من الإسرائيليين الذين قُتلوا في عمليات فدائية ومقاومة في الضفة والقدس والداخل”.

وأوضح أنه من الناحية الداخلية مع الفلسطينيين، فإن “مجموعة عرين الأسود وغيرها من المجموعات المسلحة تُرغم الاحتلال على دفع ثمن جرائمه وانتهاكاته وتزعجه، لكن هذا الأمر لا يرتبط بقوة الاحتلال أو ضعفه”.

وأشار شديد إلى أن “هذا لا يعني أن الاحتلال كان قويا وأصبح ضعيفا بقدر كان فيه الجانب الفلسطيني ملتزما الصمت والهدوء خلال هذا العام”.

ورأى شداد أن “الاحتلال يتعرض لمجموعة من الانتقادات نتيجة سياساته، لكنه لا يزال يحمل القوة عالميًا من كل النواحي العسكرية والسياسية والاقتصادية”.

الاحتلال يمنع القاضي العشائري الأردني طراد الفايز دخول أراضي فلسطين التاريخية

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قررت وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي إيليت شاكيد، منع دخول القاضي العشائري الأردني طراد الفايز، إلى كل أراضي فلسطين التاريخية، أو استخدام المعابر مع الأردن للدخول إليها.

واتهمت شاكيد في تغريدة عبر “توتير”، فيها الفايز بأنه “انتهك شروط التأشيرة من خلال التحريض الخطير” ضد الاحتلال.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن طراد الفايز تعرض لحملة تحريض شنها يهود يمينيون متطرفون، قالوا إن الفايز “حرض” على الاحتلال خلال زيارة سابقة إلى النقب.

ونشر يهود يمينيون متطرفون مقطع فيديو لطراد الفايز، وهو يقول إلى عدد من سكان النقب الفلسطينيين: “فلسطين أرض العروبة وأرض الإسلام، أنتم عرب”.

وأكد أن “فلسطين أمانة في أعناق الأردنيين، خاصة الضفة الغربية، لأنها احتلت في عهد الأردن.. نحن مع أحرار فلسطين وشباب فلسطين”.

ويُعتبر طراد الفايز، من وجهاء الإصلاح العشائري في الأردن، وينحدر من قبيلة “بني صخر” إحدى أكبر قبائل الأردن.

اقرأ/ي أيضًا: نائب أردني لمصدر: مطار رامون ينتهك السيادة الأردنية ويُخالف معاهدة السلام

Exit mobile version