الاحتلال يخطر بوقف البناء بـ 9 منشآت في نابلس

نابلس _ مصدر الإخبارية

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بوقف العمل في بناء 9 منشآت، في قرية قريوت جنوب شرق نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية المعروفة بمنطقة “الدبابيس”، وسلمت تسعة إخطارات وقف بناء لتسعة منازل ومنشآت، بينها عمارة سكنية مكونة من 8 شقق، وحظيرة أغنام.

وأشارت إلى أن 14 عائلة تسكن هذه المنازل، وهي منازل حاصلة على تراخيص من الحكم المحلي، منوهةَ إلى أن هذا هو الإخطار الثالث الذي يتلقاه الأهالي بوقف العمل والبناء.

وفي الفترة الأخيرة استهدف المستوطنون قريوت بشكل كبير، وحاولوا منع الفلسطينيين من العمل بأراضيهم، واعتدوا على الأهالي بالمنطقة واقتلعوا عدداً من الأشجار.

القدس: إصابات واعتقالات أثناء هدم الاحتلال لمنزلي عائلة كرامة في بلدة الطور

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، أن نحو 9 شبان أصيبوا واعتقل 3 آخرون خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتواجدين في محيط منزل عائلة كرامة في بلدة الطور بالقدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الطواقم الطبية تعاملت مع 9 شبان مصابين جراء اعتداء جنود الاحتالل عليهم، ونقلت 6 مصابين منهم إلى المشفى للعلاج، فيما تم علاج 3 مصابين ميدنياً.

وأصيب المصور الصحفي أحمد غرابلي برصاصة مطاطية في كتفه أثناء تغطية هدم جرافات بلدية الاحتلال منزلي عائلة كرامة ببلدة الطور، و فق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وأضافت المصادر، نقلاً عن شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان من محيط المنزلين اليوم، وهم أنيس كرامة ومنذر وآدم النتشة.

وحاصرت قوات الاحتلال منزلي عائلة كرامة لساعات طويلة، ومنعت السكان من الوصول إليها والطواقم الصحفية والإسعاف.

وهدمت جرافات بلدية الاحتلال اليوم المنزلين في حي الشيخ عنبر ببلدة الطور دون سابق إنذار، بحجة البناء دون ترخيص.

 

الخارجية الفلسطينية تستنكر تغول بلدية الاحتلال على سكان الشيخ جراح

رام الله – مصدر الإخبارية:

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين اليوم الجمعة، تغول قوات وبلدية جيش الاحتلال على سكان الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وقالت، الوزارة في بيان، إن هدم منزلي صالحية في الشيخ جراح وإقامة بلدية الاحتلال والمستوطنين بقيادة نائب رئيس البلدية المتطرف كينك سياج على أرض عائلة سالم لمصادرتها والاستيلاء عليها، هو سلسلة متواصلة من الاستهداف لحي الشيخ جراح بهدف اخلاءه وتهجير مواطنيه وسرقته وتهويده بالكامل.

وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم المتواصلة في القدس، وعدوانها المستمر على المقدسيين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم وممتلكاتهم عامةً، وضد أهل الشيخ جراح وسلوان بشكل خاص.

واعتبرت الخارجية، العدوان رسالة إسرائيلية ورد لم يتأخر على مواقف الدول والإجماع الدولي الذي ظهر في جلسة مجلس الأمن الأخيرة وإدانتها الواسعة للاستيطان وهدم المنازل في حي الشيخ جراح.

وطالبت الوزارة بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف هذا العدوان المتواصل الذي يرتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي وجرائم حرب وضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.

ودعت لمساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، خاصة وأنها تتخذ من المواقف الدولية الشكلية التي لا تترجم الى خطوات عملية للتمادي في أسرلة وتهويد وضم القدس المحتلة، وتواصل تدمير أية إمكانية أو فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

هدم منزلين في القدس وجنوب الخليل

الخليل- مصدر الإخبارية:

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل مواطن فلسطيني جنوب الخليل، فيما أجبرت أخر من مدينة القدس المحتلة على هدم منزله.

وقالت مصادر فلسطينية، إن جرافات الاحتلال هدمت منزل عائلة صالح إرقيق في منطقة عرب الفريجات جنوب مدينة الخليل.
وجاء الهدم بحجة البناء (بدون ترخيص)، وتصل مساحة المنزل لنحو 70 متراً.

وأضافت المصادر، أن المواطن ارقيق أصبح بدون مأوى بعد هدم منزله الذي يأوي خمسة أفراد ثلاثة منهم أطفال.

كما أجبرت بلدية الاحتلال، المواطن فيصل الجعبري، على هدم منزله بيده في واد الجوز بالقدس، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال الجعبري في تصريحات له، إن هدم منزله يدوياً تفاديا لدفع غرامات مالية جديدة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تضاف الى 70 ألف شيكل هي “مخالفة بناء” فرضت عليه في وقت سابق.

وأشار إلى أن منزله بني منذ عام 2016، ورفضت بلدية الاحتلال ترخيصه.

إدانات رسمية محلية ودولية لجريمة هدم منزلين لعائلة صالحية بالقدس

رام الله – مصدر الإخبارية 

أدانت جهات محلية ورسمية وكذلك على المستوى الدولي، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، فجر اليوم الأربعاء.

وقامت قوات الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة النطاق طالت أكثر 20 مواطناً بينهم 6 مواطنين من عائلة صالحية، كما حولت منطقة محيط المنزلين المهدمين إلى منطقة عسكرية مغلقة.

وفي هذا التقرير نرصد أبرز ردود الأفعال والإدانات على هدم منزل صالحية في حي الشيخ جراح المقدسي.

إدانة الرئاسة الفلسطينية لعملية الهدم

أدانت الرئاسة الفلسطينية، هدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك بمثابة جريمة حرب تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تداعياتها الخطيرة.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية، بتحمل المسؤولية والتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وتحديداً حي الشيخ جراح، داعية إلى الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لسياسة تمييز عنصري لم يشهد لها العالم مثيلاً.

وقالت الرئاسة، “إن ما يشهده حي الشيخ جراح من عمليات هدم وتشريد وترويع للمواطنين المقدسيين، يضع إدارة الرئيس بايدن والتزاماتها أمام المحك، وترجمة أقوالها إلى أفعال، ويتمثل ذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني، وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد.”

وأكدت الرئاسة أن عمليات الهدم لبيوت المواطنين سيكون لها تداعيات خطيرة، وأن جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريباً ستتخذ القرارات المناسبة أمام هذا التصعيد الإسرائيلي والصمت الدولي والأميركي.

بيان وزارة الخارجية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، “الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بهدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وسط إجراءات وحشية وعقوبات جماعية فرضتها على المنطقة”.

وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن “ما حدث في الشيخ جراح يأتي في إطار الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال وميليشيات وعناصر المستوطنين في القدس بهدف استكمال أسرلتها وتهويدها وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم بما يخدم رواية الاحتلال”.

وذكّرت الخارجية بالتصعيد الحاصل في المدينة المقدسة، من هدم المنازل وإجبار المواطنين على هدم منازلهم بأنفسهم وتوزيع المزيد من الإخطارات بالهدم خاصة في سلوان والشيخ جراح، أو التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، أو إغراق القدس ومحيطها بمدن واحياء استيطانية ضخمة من شأنها فصل البلدات الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر معزولة تغرق في محيط استيطاني كبير، إضافة للعقوبات الجماعية وعمليات القمع والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين وإبعاد الآلاف منهم إلى خارج المدينة.

وحملت “الخارجية” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن جريمة هدم منزلي عائلة صالحية وتهجيرها، وعن مسلسل الجرائم المتواصلة بحق القدس والمقدسيين وممتلكاتهم ومقدساتهم.

كما حذرت من مغبة إقدام دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة على هدم المزيد من المنازل في حي الشيخ جراح وفرض السيطرة عليها وتسريبها للجمعيات الاستيطانية المتطرفة.

وطالبت الخارجية، الإدارة الأميركية، بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتها التي أعلنت عنها تجاه المواطنين الفلسطينيين المدنيين العُزل، وتجاه منازل حي الشيخ جراح والقدس عامة، وفي مقدمتها سرعة إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس.

الجامعة العربية تدين هدم منزلين لعائلة الصالحية في الشيخ جراح

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جريمة تهجير عائلات من حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، لإحلال المستوطنين مكانهم، استمرارا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين من المدينة المقدسة.

وحذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “وفا” اليوم الأربعاء، من “أن ما يجري في مدينة القدس خاصة في حي الشيخ جراح ما هو إلا جريمة حرب وتطهير عرقي خطير في سلسلة الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود

وأضاف أن سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال وآخرها هدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح وتشريد 13 من أفرادها في العراء في ظل أجواء الصقيع وإعتقال 27 مواطنا تحت مسميات ومبررات واهية، كلها تأتي لتحقيق نتيجة واحدة وهي تهجير الفلسطينيين من وطنهم والتضييق عليهم.

وأوضح أن أكثر من 100 من عناصر شرطة الإحتلال شاركوا في جريمة هدم منزل عائلة صالحية بطريقة وحشية ترقى إلى جريمة حرب بموجب القانون الدولي والإنساني وتكرار لنكبة تهجير العائلة من عين كارم عام 1948.

 

الاحتلال يهدم منزل محمود صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس (محدث بالفيديو)

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة المواطن المقدسي محمود صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة بعد أن حاول منعهم على مدار الأيام الماضية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت العديد من الشبان الذين حاولوا التصدي لمنع الجرافات من الهدم بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وقالت مصادر في القدس إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلي عائلة صالحية في حي الشيخ جراح عند الساعة الثالثة فجراً، واعتدت على الشبان المتضامنين مع العائلة بالضرب واعتقلت 21 منهم.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزلين واعتدت على من فيهما بالضرب قبل أن تعتقل 6 منهم، وتطرد النساء والاطفال إلى العراء.

وذكرت أن جرافات الاحتلال هدمت المنزلين وشردت نحو 13 من أفرادها في العراء في ظل الأجواء الماطرة والباردة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حولت محيط المنزلين إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين من الاقتراب منها.

ويوم الاثنين قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مشتلاً ومنزلين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وعملت على إفراغ محتوياتها بالقوة.

وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على العاملين داخل المشتل الذي تعود ملكيته للمقدسي محمود صالحية.

وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت منزلين يعودان للمقدسي محمود صالحية وشقيقته، وطالبت العائلة الخروج منهما، وهددتهم باستخدام القوة.

وتواردت المقاطع المصورة الواردة من حي الشيخ جراح مبينة رفض المقدسي محمود صالحية الخروج من منزله، وصعد على سطحه وهدد بحرق نفسه وتفجير أسطوانة غاز.

ويأتي ذلك بعدما حاصر العشرات من عناصر شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة المشتل، وشرعوا بإخلاء محتوياته، بهدف مصادرة الأرض التي تبلغ مساحتها 6 دونمات.

ووضعت القوات شريطًا أحمر في محيط المشتل، وأحضرت شاحنات خاصة لنقل محتوياته، ومنعت الاقتراب منه.

وتسود حالة من الاستنفار بين قوات الاحتلال خلال تنفيذ عملية الإخلاء، والتوتر بين صفوف أفراد العائلة.

وفي وقت سابق أخطرت بلدية الاحتلال عائلة صالحية بإخلاء منزليها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والاستيلاء على أرض تملكها العائلة، بحجة المنفعة العامة وبدعوى إنشاء مدارس.

وفي شهر كانون الأول من العام الماضي، سلمت بلدية الاحتلال المقدسي محمود صالحية  قراراً يقضي بإخلاء قطعة الأرض المقام عليها منزلا العائلة في حي الشيخ جراح للمرة الثانية على التوالي خلال 4 أشهر، وأمهلته حتى 25 كانون الثاني من العام الجاري لتنفيذ القرار.

وتبلغ مساحة أرض محمود صالحية 6 دونمات، اشتراها والده في عام 1967، وصدر قرارٌ قبل عامين بالاستيلاء على الأرض بحجة إقامة منافع عامة.

يذكر أن المنزلين المهددين بالإخلاء يعيش بهما عائلتين مكونتين من 12 فردًا، محمود وزوجته وأطفاله الخمسة، وشقيقته وأطفالها الأربعة ووالدته.

 

قوات الاحتلال تُجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها قسراً في بيت حنينا

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

أجبرت قوات الاحتلال الاسرائيلية عائلة مقدسية على هدم منزلها قسراً، في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة,  حيث اضطرت العائلة لتنفيذ الهدم تفاديا للغرامات وتكاليف جرافات الهدم.

وأفادت مصادر محلية، بأن المقدسي جلال الرجبي أجبر على هدم منزله ذاتيا في بلدية بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة بأمر من بلدية الاحتلال التي سلّمته قبل عدة أسابيع قرارا يقضي بهدم منزله البالغة مساحته 50 مترا مربعاً، وإلا ستهدمه آلياتها مقابل مبالغ باهظة.

وقال الرجبي: إن عائلته المكونة من سبعة أفراد باتت اليوم بلا مأوى بعد أن أجبرت على هدم منزلها بقرار محكمة احتلالية قبل نحو أسبوعين، ومنحته مهلة أسبوع لهدمه، مضيفا أن بناء المنزل كلفه نحو 70 ألف شيقل، ويعيش فيه مع زوجته وأولاده.

وكانت بلدية الاحتلال أجبرت عائلة شقيقه معاذ الرجبي قبل نحو شهر ونصف الشهر على هدم منزلها قسرا.

ومنذ بداية العام الجاري، يلاحظ تصاعد وتيرة هدم منازل المقدسيين سواء من قبل سلطات الاحتلال أو الهدم الذاتي للمنازل والمنشآت السكنية والتجارية.

وأكد مركز معلومات وادي حلوة،  أن بلدية الاحتلال في القدس هدمت خلال عام 2021، 187 منشأة في مدينة القدس تعود لعائلات مقدسية، من بينها 115 منشأة هدمت ذاتيا بأيدي أصحابها.

وأشار التقرير السنوي الصادر عن وزارة شؤون القدس للعام 2021، إلى أن سلطات الاحتلال هدمت خلال العام الماضي، ما مجموعه 177 مبنى، ما أثر مباشرة على 1422 مواطنا.

سلطات الاحتلال تهدم 69 منزلاً في سلوان خلال العام 2021

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 69 مزلاً في البلدة جنوب الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وأصدرت 172 أمر هدم لمنازل أخرى خلال العام 2021، بينما يتهدد الهدم 5600 في البلدة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي دعت له اللجنة، بمشاركة مسؤولين في ديوان الرئاسة، وبعض متضررين من سياسة الهدم، وذلك على أنقاض منزل المواطن المقدسي باسل جلاجل في حي البستان بسلوان، الذي هدمه الاحتلال أمس.

وقال عضو لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب إن “بلدية الاحتلال في القدس واللجنة اللوائية للبناء والتنظيم سلمتا خلال العام 2021، 172 أمر هدم في سلوان كان آخرها لعائلة سرحان اليوم الخميس، بينما يوجد 150 منزلا مهددة بالهدم تحت ما يسمى بقانون كامينتس، اي أن بلدية الاحتلال تستطيع هدمها في أي لحظة”.

وأضاف أنه “خلال العام الجاري هدم الاحتلال 69 منزلاً في البلدة، وشرد 342 مقدسيا، 66% منهم أطفال وقاصرون. وقدم لوائح اتهام ضد تسعين منزلاً وغرم أصحابها بأربعة ملايين شيقل وثلاثمئة وسبعين ألفا تحت ما يسمى مخالفات البناء غير القانوني، ووصلت أوامر الهدم القضائية في سلوان إلى 7800 أمر هدم منذ احتلال مدينة القدس”.

وبين أن ذلك يعني تهديد عشرة آلاف مقدسي في البلدة بالتهجير والتطهير العرقي في حال تنفيذ أوامر الهدم أو الإخلاء.

وتابع أن المستوطنين و”سلطة الطبيعة” صادروا خلال العام الجاري 2015 دونما تركزت في منطقة واد الربابة.

بدوره، قال الرويضي إن “5600 منزل مهددة بالهدم في جميع أحياء البلدة، ومنها أحياء مهددة بالهدم بالكامل كما هو الحال في حي البستان ووادي ياصول وعين اللوزة”.

وأضاف “في حي وادي حلوة وضع الاحتلال اليد على عقارات المقدسيين بحجج مختلفة، وسيتم وضع تلفريك يمر من هذه المنازل، وفي وادي الربابة هناك حدائق توراتية، وفي حي بطن الهوى هناك مخططات لتهجير أهل الحي تحت حجة الملكية قبل عام 1948″.

وبين أن لسلوان موقعا جغرافيا مهما بالنظر إلى ملاصقتها المسجد الاقصى المبارك، وبالتالي تتواصل الهجمة الإستيطانية عليها، وذلك لتحقيق هدف إقامة “مدينة داوود” مكانها.

وطالب الرويضي المؤسسات الدولية بتوفير الحماية الدولية العاجلة لسلوان وأهلها، مؤكدا على حق المواطنين في سلوان وثباتهم فيها، وعدم السكوت أمام هذه الإجراءات ومتابعة العمل بموجب كل الأساليب السياسية والقانونية والشعبية لحماية منازل سلوان وأرضها”.

وأضاف الرويضي: “أهالي بلدة سلوان يحاولون جاهدين لحماية منازلهم وعقاراتهم، لكن من المتوقع ان تكون عمليات هدم في سلوان خلال الأيام المقبلة لمنازل اخرى في البلدة، بالاضافة لاستهداف البلدة بأكثر من 13 نفق أسفل منازل حي وادي حلوة”.

وتابع: “ما يجري في سلوان نموذج مختصر لحالة القدس، من سياسة تهجير وهدم وطرد للسكان بغرض تزوير التاريخ”.

وكانت آليات الاحتلال هدمت أمس، منزل الشاب باسل جلاجل الذي يعيش فيه منذ عدة شهور، بحجة البناء دون ترخيص، رغم أن المواطنين قدموا مخططات لترخيص منازلهم إلا أن الاحتلال لا يمنح تلك التراخيص إلا في حالات نادرة.

وتخطط سلطات الاحتلال لإقامة “حديقة الملك” على أنقاض حي البستان.

 

الاحتلال يصدر قرارا بهدم مبنى نادي صور باهر بالقدس

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، قرارا بهدم مبنى نادي صور باهر، جنوب شرق مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال رئيس نادي صور باهر أشرف عميرة، إن سلطات الاحتلال سلمت النادي أمر هدم للمرة الرابعة خلال أقل من عام.

وأضاف أنه قبل عامين تم بتسجيل النادي وأرضه وقفًا إسلاميًّا يتبع للأوقاف الاسلامية في القدس، لإغلاق الباب أمام مشاريع ومطامع بلدية الاحتلال.

وأوضح أنّ كل هذه الانتهاكات تهدف لاغتيال الحركة الرياضية المقدسية التي تمثل أحد الرموز الوطنية الفلسطينية التي بزغ نجمها في فضاءات المحافل الرياضية العالمية.

وأرجع سبب استهداف الاحتلال لنادي صور باهر والأندية المقدسية بشكل عام فقط كونها مؤسسات وطنية تتبع للسيادة الفلسطينية، وتشكل مصدر إزعاج للاحتلال.

الاحتلال يجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها في وادي الجوز بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عائلة جابر المقدسية في وادي الجوز بالقدس المحتلة على هدم منزله.

وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أجبرت عائلة جابر على هدم منزلها في وادي الجوز، والمقام منذ 40 عاما، بعد أن أخطرته بهدمه، وإجباره على دفع غرامة مالية باهظة في حال عدم هدمه المنزل بنفسه.

وتستهدف بلدية الاحتلال منازل المقدسيين ومنشآتهم، ولا تسمح لهم بالبناء أو التوسعة بدعوى عدم حصولهم على تراخيص منها، مع العلم أنها لا تُعطيهم إياها بسهولة، كما أنهم يضطرون لدفع مئات آلاف الشواقل للحصول عليها.

وبعد أن يبني المقدسي منزله، تلاحقه بلدية الاحتلال من خلال فرض مخالفات على البناء، أو إجباره على الهدم ذاتيا، أو تنفذ الهدم بآلياتها مقابل غرامة مالية تفرضها عليهم.


وكانت بلدية الاحتلال في القدس أملهلت عائلات مقدسية من وادي قدوم في سلوان حتى نهاية العام الحالي لهدم منازلهم التي تأوي عشرات الأفراد، غالبيتهم من الأطفال بدعوى نيتها إقامة مدرسة على تلك المساحة التي بنيت عليها المنازل.

وأفادت مصادر مقدسية أن بلدية الاحتلال في القدس بصدد تشريد أكثر من سبعين مقدسيًا معظمهم من الأطفال، ومصادرة الأرض المُقامة عليها شققهم السكنية السّت.

ويقول مازن نصار، أحد المقدسيين الذين يسكنون هذه الشقق، إن العائلة ومنذ أكثر من عشر سنوات وهي تُحارب من أجل الحفاظ على أرضها من المصادرة من قبل بلدية الاحتلال التي تُريد إقامة مدرسة عليها.

ويُضيف أنه وإخوته وأخواته خسروا آلاف الشواقل لمحامين من أجل عدم مصادرة الأرض، لكنّ محاكم الاحتلال كانت منذ البداية في صف بلدية الاحتلال.

ويشير نصار في حديثه لمركز معلومات وادي حلوة أن مساحة الأرض تبلغ نحو دونمين، ويُقيم نحو سبعين شخصًا في ست شقق سكنية.

ويؤكد أن الأمر غير متوقّف على مصادرة أرض عائلة نصار فحسب، وإنما هناك أراض محيطة لعائلات أخرى سيتم مصادرتها أيضًا.

ورفضت العائلة الحصول على أي تعويضات من قبل بلدية الاحتلال لإخلاء منازلها، حتى انتهى بهم المطاف إلى إجبارهم على ذلك وهدم منازلهم بأيديهم.

يقول نصار: “أعطونا مهلة للإخلاء حتى 31 من شهر كانون أول 2021، وهدم منازلنا ذاتيًا، وإلّا ستحضر البلدية بجرافاتها وتهدم المنازل وعلينا دفع غرامات مالية باهظة”.

وطالبت عائلة نصار الجهات المختصة بإسنادهم والوقوف بجانبهم حتى لا يخسروا منازلهم وأرضهم بحجة بناء مدارس تابعة للبلدية.

ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال أكثر من 2000 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين؛ بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

ومن بين هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.

وتهدف سلطات الاحتلال بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة؛ حيث وضعت نظاماً قهرياً يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد؛ بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصادق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس.

Exit mobile version