القدس: جرافات الاحتلال تهدم منزلين في حي وادي الجوز

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، منزلين في حي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن تعزيزات عسكرية من قوات الاحتلال اقتحمت الحي المذكور، وفرضت طوقًا عسكريًّا على المنطقة، وطلبت من قاطني المنزلين اللذين تعود ملكيتهما لعائلة طوطح.

وبحسب مصادر مقدسية، فإن “المنزلين يؤويان 20 شخصًا، تفريغ محتوياتهما، تمهيدا لهدمهما، بحُجّة البناء دون ترخيص”.

وقال المواطن يحيى طوطح: إن “الاحتلال هدم عددًا من منازل العائلة في المنطقة ذاتها منذ عام 2015”.

وأكد على أن “العائلة حاولت عشرات المرات ترخيص هذه المنازل التي تم تشييدها منذ 25 عامًا، ولكن بلدية الاحتلال رفضت ذلك بشكلٍ قاطع”.

وتصاعدت عمليات الهدم خلال الفترة الأخيرة، تنفيذًا لتعليمات ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين منازل المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون من أراضي المواطنين بحي وادي الجوز

الاحتلال يهدد بهدم 3 منازل ببلدة جبل المكبر بالقدس الأحد المقبل

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، حي بشير في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، وأبلغت عائلات بنيتها هدم منازلها يوم الأحد المقبل.

وقال الناشط المقدسي محمد بشير في لوكالة صفا: “إن مجموعة من الجنود اقتحموا حي بشير وقاموا بمعاينته وتصوير المداخل المؤدية إليه، تمهيدا لهدم 3 منازل بالحي يوم الأحد المقبل”.

وأضاف أن سكان الحي تصدوا لقوات الاحتلال ومنعوها من التقدم في الحي، والاستمرار بمعاينة المنازل، وانسحبت من المكان بعد تجمهر السكان.

اقرأ/ي أيضا: قرار إسرائيلي بعد عملية القدس وبن غفير يأمر ببدء عملية السور الواقي 2

وأشار إلى تهديد قوات الاحتلال أثناء تواجدها بحي بشير بهدم عشرات المنازل، ضمن حملة شرسة تشنها ضد سكان البلدة منذ أكثر منذ أسبوعين.

ولفت إلى أن العائلات الثلاث المهددة بهدم منازلها يوم الأحد المقبل تقطن فيها منذ أكثر من 10 سنوات، ويقطنها نحو 20 فردا معظمهم أطفال، وتبلغ مساحة كل منزل نحو 100 متر مربع.

وأكد أن المنازل الثلاثة المهددة بهدمها فرضت بلدية الاحتلال على أصحابها دفع مخالفات بناء، وأجلت المحاكم عملية الهدم عدة مرات.

وقبل أيام، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز بتأجيل عملية هدم مبنى سكني كبير شرق القدس المحتلة يضم 100 فلسطيني.

وبحسب ما نقلت قناة “كان” العبرية فإن نتنياهو قرر تأجيل عملية الهدم للبناية الواقعة في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب الأقصى إلى وقت غير معلوم.

يأتي ذلك في وقت أبدى مسؤولون أمنيون إسرائيليون أمس عن مخاوفهم من أن يؤدي هذا إلى تصعيد في القدس المحتلة.

ووثقت محافظة القدس هدم وتجريف قوات الاحتلال الإسرائيلي (69) منشأة في محافظة القدس المحتلة، خلال شهر كانون الثاني، منها (10) منشآت تم هدمها ذاتيا، وتنفيذ (10) عمليات حفر وتجريف لأراض.

وهدمت آليات وطواقم الاحتلال (49) منشأة شملت: 26 محلا تجاريا 25 منها في حزما، إضافة إلى 11 منزلا في: سلوان، وبيت حنينا، وبيت صفافا، ومخيم شعفاط، وجبل المكبر، و5 أسوار وجدران استنادية في عناتا وجبل المكبر وبلدة سلوان، وبركسين في بلدة السواحرة وسلوان، وبركسا زراعيا في العيسوية، وبركسا للأغنام في جبل المكبر، وسلسلة حجرية وكونتينر في عناتا، وموقف للمركبات قيد الإنشاء في بلدة جبل المكبر.

وبشأن قرارات الهدم والإخلاء القسري والاستيلاء، رصدت محافظة القدس تسليم سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات هدم لعدة منازل في العديد من بلدات محافظة القدس المحتلة. حيث سلمت سلطات الاحتلال خلال كانون الثاني نحو (74) إخطارا بالهدم لمنشآت تجارية ومنازل.

الاحتلال يقرر هدم 3 منازل لمنفذي عمليات في الضفة والقدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم ثلاثة منازل لمنفذي عمليات مقاومة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

جاء القرار بعد مصادقة قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، على قرارات هدم ثلاثة منازل منفذي عمليات مقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن القرار يشمل هدم منزل الأسير يونس هيلان منفذ عملية الفندق التي قتل فيها المستوطن “شلوم سوفير”، ومنزل الشهيد محمد صوف منفذ عملية “أرائيل” التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب آخرون.

كما وقّع القائد العسكري الإسرائيلي على أمر هدم منزل منفذ عملية “النبي يعقوب” في القدس الشهيد خيري علقم، التي قُتل فيها سبعة إسرائيليين وأصيب 3 آخرون.

كما صادق على تمديد أمر إغلاق منزل عائلة علقم إلى حين تنفيذ عملية الهدم.

وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي، منزل عائلة الشهيد خيري علقم في بلدة الطور شرق مدينة القدس، والذي نفذ عملية إطلاق نار داخل مستوطنة “النبي يعقوب”؛ وأسفرت عن 7 قتلى مستوطنين.

وأفادت القناة السابعة العبرية، جاءت عملية الإغلاق بعد قرارٍ من المستوى السياسي الإسرائيلي؛ تمهيدًا لهدمه.

وتبعًا لمصادر محلية، فإن جيش الاحتلال أغلق المنزل بالسلاسل الحديدية؛ بهدف منع الدخول إليه، وذلك بعد أن أخلى عائلة الشهيد خيري علقم.

واتخذ الطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” سلسلة قرارات انتقامية؛ ردًا على عمليتي القدس، وتضمنت إغلاق منزل عائلة الشهيد علقم على الفور تمهيدًا لهدمه، إلى جانب إجراءات أخرى بحق عوائل منفذي العمليات.

ونفذ الشهيد خيري علقم عملية إطلاق نار داخل مستوطنة “النبي يعقوب” في القدس؛ أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين، وإصابة 10 آخرين، بينهم ثلاث حالات حرجة جدًا، وحالتان خطيرتان.

ويستخدم جيش الاحتلال سياسة هدم البيوت لمعاقبة أهالي منفذي عمليات المقاومة في الضفة والقدس، ومحاولة ردع الشبان عن تنفيذ أعمال فدائية.

ولم تُفلح سياسة الاحتلال التي بدأها قبل سنوات في تحقيق أهدافها، إذ سجّل العام الماضي العدد الأعلى من عمليات المقاومة، ومقتل نحو 30 إسرائيليًا.

الاحتلال يهدم منزلين في بيت جالا والولجة شمال غربي بيت لحم

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منزلين في بلدتي بيت جالا والولجة، شمال غربي بيت لحم في الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن “قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت منطقة “عين جويزة” شمال شرق قرية الولجة، وهدمت منزلا بمساحة 100 متر مربع، يعود للمواطن خليل احمد سليم عوض الله، بحجة عدم الترخيص”.

وأضافت أن منطقة “عين جويزة” تتعرض منذ سنوات لهجمة استيطانية، تتمثل بهدم العديد من المنازل وإخطار أخرى بالهدم ووقف العمل فيها، لتفريغها من أصحابها.

وفي السياق، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال هدمت منزلا قيد الانشاء يقع في منطقة “كريمزان” قرب مستشفى الجمعية العربية للتأهيل، مكون من طابق واحد، يعود للمواطن نصري حنا النجار، بحجة عدم الترخيص.

وأضافت أن قوات الاحتلال هدمت منزل المواطن النجار رغم حصوله على قرار من إحدى محاكم الاحتلال، بعدم وقف البناء في منزله.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يُسلم إخطارات بالهدم لعدد من المساكن في بلدة يطا

الاحتلال يخطر بوقف العمل في غرفتين سكنيتين بمسافر يطا

الخليل _ مصدر الإخبارية

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بوقف العمل في غرفتين سكنيتين بقرية بيرين في مسافر يطا جنوب الخليل.

وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، أن الاحتلال سلّم إخطارين بوقف العمل في الغرفتين للمواطنين عبد العزيز برقان وبهجت حربي برقان.

و يستهدف الاحتلال مسافر يطا، بشكل يومي، من خلال التهجير القسري وهدم المساكن، وإخطارات بالهدم، والتضييق على الأهالي، بهدف إفراغها من سكانها لصالح التوسع الاستيطاني.

اقرأ أيضاً / الخليل: الاحتلال يخطر بهدم منزل ووقف العمل بآخر شرق يطا

الاحتلال يبلغ عائلة الأسير يوسف هيلان بإخلاء منزلها

قلقيلية-مصدر الإخبارية

أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عائلة الأسير الشاب يونس جلال هيلان (19 عامًا)، بإخلاء منزلها، في قرية الفندق شرق قلقيلية.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أبلغت عائلة الأسير يوسف هيلان عبر محاميها، بإخلاء المنزل خلال ثلاثة أيام تمهيدًا لهدمه.

يشار إلى أنه منتصف تشرين الثاني(نوفمبر) 2022، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الفندق ودهمت منزل عائلة الشاب “هيلان”، وأجرت عملية مسح للمنزل وأخذت قياساته ورسمت خرائط، ومنعت عائلته من الاقتراب؛ تمهيدًا لهدمه.

اقرأ/ي أيضا: وزارة الأسرى بغزة: السجون أمام منعطف خطير ومصيري

ويتهم الاحتلال الأسير “هيلان” المعتقل لديه منذ 25 أكتوبر (تشرين أول) المنصرم، بتنفيذ عملية طعن في بلدة الفندق؛ وأدت لمقتل أحد المستوطنين.

ويتبع الاحتلال منذ سنوات طويلة سياسة هدم أو إغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية التي تسفر عن مقتل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، وهو ما تصفه المؤسسات الحقوقية بأنه “عقاب جماعي”.

الاحتلال يُبلّغ عائلة الأسير يونس هيلان بإخلاء منزلها تمهيدًا للهدم

قلقيلية – مصدر الإخبارية

أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عائلة الأسير الشاب يونس جلال هيلان، بإخلاء منزلها تمهيدًا للهدم.

وينحدر الأسير “هيلان” ذو 19 عامًا، من قرية حجة شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن “قوات الاحتلال أبلغتهم عن طريق محامي العائلة، بإخلاء المنزل خلال ثلاثة أيام تمهيدًا لهدمه.

ودهمت قوات الاحتلال في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2022 قرية حجة وأخذت قياسات منزل الأسير “هيلان”، حيث تزعم قيام نجلهم “يونس”، بقتل مستوطن في بلدة الفندق شرق قلقيلية، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

النقب: الاحتلال يهدم 3 منازل في بلدة تل عراد

النقب- مصدر الإخبارية

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، 3 منازل في بلدة تل عراد، في منطقة النقب، في أراضي الداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948.

وقالت مصادر محلية إن قوات معززة من شرطة الاحتلال اقتحمت تل عراد، برفقة جرافات وهدمت المنازل الثلاثة التي تعود ملكيتها لعائلة أبو عايش الفلسطينية.

ويستهدف الاحتلال منطقة تل عراد في النقب من أجل تنفيذ مخططها الرامي إلى إقامة 5 مستوطنات.

اقرأ/ي أيضًا: الشرطة الإسرائيلية تضبط حقيبة تحتوي على سلاح في طمرة

الاحتلال يُخطر بوقف العمل في ستة منازل غرب سلفيت

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أخطرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، المواطنين بوقف العمل والبناء في ستة منازل ببلدة كفر الديك غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي، بأن قوات الاحتلال سلّمت اخطارات بوقف العمل والبناء في ستة منازل مأهولة بالسكان بالمنطقة الغربية للمدينة.

وأشار إلى أن المنازل تعود ملكيتها للمواطِنين أشرف عبد الله علي أحمد، وبسام أحمد الديك، وعنان جاسر الديك، وتيسير فائق الديك، ومحمد إسماعيل حبوب، ومحمد جبر ناجي.

في سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال منزلًا قيد الانشاء وبئر مياه في منطقة فرش الهوا، شمال غربي الخليل بالضفة المحتلة.

وذكر مالك المنزل سامر عبد الجواد أبو عيشة، أن “قوات الاحتلال هدمت منزله في منطقة فرش الهوا، البالغ مساحة 320 مترًا مربعًا، إضافة لبئر مياه بسعة 500 كوب، بحُجة وقوعها في المنطقة المصنفة (ج).

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يُقرر هدم منازل منفذي عملية الجلمة في جنين

الاحتلال يرفض التماسًا ضد قرار هدم منزليّ الشهيدين عابد

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

رفضت محكمة الاحتلال العُليا، الأربعاء، التماسًا ضد قرار هدم منزليّ الشهيدين عبد الرحمن هاني عابد وأحمد أيمن عابد من جنين.

وأفاد والدا هاني وأيمن، بأن مركز الدفاع عن الفرد في القدس، أبلغهما بقرار رفض المحكمة العليا الإسرائيلية للالتماس المُقدم من المركز لوقف هدم منزليّ عائلتي الشهيدين”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت الخميس الماضي، هدم منازل منفذي عملية حاجز الجلمة سبتمبر (أيلول) الماضي.

ووفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الاحتلال سيهدم منازل عبد الرحمن عابد، وأحمد عابد، اللذان نفّذا عملية على حاجز الجلمة، والتي أسفرت عن مقتل الضابط بارح فيلح وإصابة آخرين.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية نتائج التحقيقات في مقتل أحد ضباطه على يد الشهيدين “عابد” خلال كمين نصباه قُرب حاجز الجلمة بمدينة جنين.

وذكر جيش الاحتلال، في بيانٍ صحفي: أن “نتائج التحقيق سلمت إلى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، من قبل يهودا فوكس قائد الجيش في الضفة الغربية”.

وخَلُصَ التحقيق إلى أن أفراد القوة الإسرائيلية الذين يخدمون بالمنطقة أحبطوا هجومًا كان سيُنفذ في “العمق الإسرائيلي”، وذلك على “حساب الثمن” بمقتل الضابط بار فلاح.

وأشار التحقيق، إلى أنه “من خلال وسائل المراقبة وجميع القوات التي كانت في النقطة، كانت ترصد جميع الأحداث طوال الوقت، لكنها لم تدرك أن الفلسطينيين كانا مسلحين”.

وبحسب التحقيق، فإنه حين تم التعرف على المشتبه بهما في منطقة جدار التماس، تم إطلاق الرصاص الحي في الهواء، ولكنهما بقيا في المنطقة.

وأضاف التحقيق، “خرجت قوة لمحاصرة المسلحين وعند الاقتراب منهما فتحا النار باتجاه القوة، ورد الجنود بإطلاق النار، وقتلوا المسلحين، وأثناء العملية أصيب الضابط فلاح ثم قتل بعد وقتٍ قصير”.

وأكمل كوخافي: “رغم النتائج المؤسفة، إلا أن هذا الحادث منع هجومًا أكبر، ويجب استخلاص الدروس من الحدث لمنع تكرار مثل هذه الحالات”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال ينشر نتائج التحقيق في مقتل أحد ضباطه قرب حاجز الجلمة

Exit mobile version