الكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية أسرى نفق جلبوع

الناصرة المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت القناة 12 العبرية مساء يوم الاثنين النقاب عن اعترافات الأسرى الأربعة الذين تم إعادة اعتقالهم بعد فرارهم بأيام من سجن جلبوع.

وبحسب القناة العبرية، الأسرى الستة ساروا مسافة 7 كيلومتر وصولا إلى قرية الناعورة، حيث استحموا وحلقوا شعرهم في أحد مساجد القرية وامكثوا فيها أقل من ساعة، وعند مغادرتهم حاولوا أن يجدوا من يقلهم إلى جنين ولم يتمكنوا من ذلك.

وأوضحت القناة أن الأسرى علموا في هذه المرحلة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية نشرت قواتها واستدعت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى خط التماس الفاصل عن مناطق الـ48 شمالي الضفة وفي محيط مدينة جنين، وحينها أدركوا أن الوصول إلى جنين أصبح شبه مستحيل.

وأشارت إلى أن الأسرى في هذه المرحلة، قرروا تغيير الاتجاه وإلغاء الخطة الأصلية، والاختباء بالقرب من البلدات المحيطة حيث تكون فرصة القبض عليهم ضئيلة.

وزعمت القناة أن الأسرى قرروا الانقسام إلى ثلاثة أزواج، وأن يختار كل منهم طريقًا مختلفًا للتقدم، لكن ما أرهقهم في النهاية هو التعب والجوع والانتشار الكبير لقوات الأمن التي كانت تبحث عنهم.

وخلال التحقيق لم يكشف الاسرى الأربعة مكان تواجد الأسيرين الفاريّن يعقوب كممجي ومناضل نفيعات، كما لم تسمح قوات الأمن نشر تفاصيل اعترافاتهم عن كيفية حفر نفق الهروب.

في رواية أخرى من إعلام الاحتلال حول عملية أسرى جلبوع تقول: اتضح أن كاميرات السجن التقطت السجناء الهاربين عالقين قرابة 20 دقيقة بالقرب من مخرج النفق حتى لاذوا هاربين، لكن الموظف المسؤول بمركز المراقبة لم يلاحظ ذلك. بالإضافة إلى ذلك، اتضح أن الحراس تجاهلوا التحذيرات عن رمال في الصناديق والمجاري. ورفضت مصلحة السجون التعليق.

أحد موظفي سجن جلبوع الذي كان يراقب الكاميرات أثناء الليل، وكان من المفترض أن يشاهد الشاشات في غرفة التحكم ويتأكد من أن كل شيء على ما يرام، كان يشاهد التلفاز ولم ينتبه إلى الهروب المسجل على الكاميرات – ولا إلى التنبيه الذي تم تفعيله.

عندما بدأ الأسرى في الخروج من فتحة النفق، بدأت الكلاب في ساحة السجن تنبح. الشاباس لديها تقنية ترسل تنبيهًا إلى السجن عندما تنبح الكلاب، بالإضافة إلى ذلك، عند تفعيل التنبيه، يتم قفل الكاميرات الأمنية في السجن في المنطقة التي تنبح فيها الكلاب وتوثيق ما يحدث. ومع ذلك، يبدو أن السجّان الذي كان جالسًا في تلك الليلة كان مشغولًا بمشاهدة التلفزيون، ولم يلاحظ تفعيل التنبيه.

وعلم أن الكاميرات الأمنية صورت الأسرى وهم يخرجون من فتحة النفق. كان زكريا زبيدي من أوائل الذين خرجوا، بينما واجه أحد أصدقائه صعوبة في الخروج من النفق الضيق، وتم توثيق الأسرى وهم يسحبونه ويساعدونه على الخروج.

وظل الأسرى الستة بالقرب من فتحة البوابة نحو عشرين دقيقة، ثم فروا باتجاه المنطقة الزراعية القريبة من السجن. وصادرت قوات الأمن لقطات الكاميرات لإجراء مزيد من التحقيقات.

كما تبين أنه قبل أيام قليلة من الهروب، اشتكى أسرى آخرون في السجن الذين يساعدون السجانين في مصلحة السجون في أعمال الصيانة من وجود رمال في المجاري. كما تشير التفاصيل التي لفتت انتباهنا إلى أنه تم العثور على رمال في صناديق القمامة الخضراء الموجودة داخل السجن، ولفت عامل نظافة انتباه العديد من الحراس إلى هذه القضية – لكنهم أجابوا: “كل شيء على ما يرام، فلنعمل.”

ورفضت محكمة الاحتلال المركزية في الناصرة، اليوم الاثنين، الاستئناف الذي قدمه طاقم الدفاع عن الأسرى الأربعة المحررين عبر نفق سجن جلبوع، ومنعت المحامين من الالتقاء بهم.

ويضم طاقم الدفاع المحامين: رسلان محاجنة وخالد محاجنة وأفيغدور فلدمان.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن ما تسمى “محكمة الناصرة المركزية” قررت خلال جلستها المنعقدة اليوم، رفض الالتماس الذي تقدم به محامي الهيئة للسماح له بزيارة الأسرى الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم خلال الأيام الماضية.

وكان محامي الهيئة قد تقدم سابقاً بالتماس للسماح له بزيارة كل من (زكريا زبيدي، ومحمود ومحمد العارضة ويعقوب قادري)، وذلك لمتابعة أوضاعهم الاعتقالية ورصد أماكن احتجازهم، لكن الالتماس تم رفضه.

وأعربت الهيئة عن قلقها من التعتيم الكبير فيما يتعلق بقضية الأسرى الأربعة، محذرةً من أن تنصب ردات الفعل الإسرائيلية على الإنتقام منهم والتفرد بهم.

وكانت محكمة الصلح في الناصرة قد مددت اعتقال الأسرى الأربعة لتسعة أيام، لغاية 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك بعد إعادة اعتقالهم من قبل قوات امن الاحتلال.

 

ترجمة : عكا للشؤون الإسرائيلية

القوى الوطنية والإسلامية تعلن يوم الجمعة “يوم غضب” لنصرة الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت القوى الوطنية والاسلامية في غزة، اليوم الخميس، عن اعتبار يوم غدٍ الجمعة يوم غضب واشتباك في الضفة المحتلة وقطاع غزة، نصرة للأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع، والأسرى في سجون الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في غزة جميل مزهر، أن العشب ومقاومته مع الأسرى ولن يخذلوهم ولم ولن ينسوا أو يتجاهلوا معاناتهم ولن يتركوهم وحدكم، ومستعدون لأن نأخذ من دمنا ونعطيهم، وأن نحارب العالم كله من أجلهم، ونحرق كل من يقترب منهم أو يهدد حياتهم.

وأضاف مزهر، في كلمة القوى خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة الأسرى للقوى اليوم الخميس، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، بأن الشعب الفلسطيني أعلن التعبئة الشاملة ووضع كل طاقاته وممكناته خدمة لمعركة الحرية، وبدأ استعداداته الميدانية لانتفاضة شعبية شاملة.

وحذر الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هجمته الاجرامية الواسعة بحق الاسرى، مؤكداً أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي، والتصعيد سيقابل بالتصعيد.

وأشاد بتمكن الأبطال الستة من انتزاع حريتهم في سجن جلبوع، في عملية بطولية حبست أنفاس العالم لدقة التخطيط وجرأتها العالية، ووجهت لطمة قاسية للمنظومة الأمنية الصهيونية، وأظهرت قدرة شعبنا على الانتصار على العدو المدجج بأعتى الأسلحة بأبسط الإمكانيات، مشدداً أن هذه العملية بدون أدنى شك ستكون بداية مرحلة جديدة وبوارق أمل لمزيد من هذه العمليات النوعية.

وشدد مزهر على أن ما يحدث الآن داخل سجون الاحتلال خطير جداً، وهذا يجعل من الأوضاع مفتوحة على جميع الاحتمالات، فقضية الأسرى من قدسية القدس واللاجئين، وشعبنا جميعاً موحداً خلف الأسرى، وكما خاض شعبنا معركة سيف القدس دفاعاً عن القدس والمقدسات، مستعد لأن يخوض معركة مفتوحة وشاملة من أجل الأسرى.

وطالب الجماهير الفلسطينية إلى توفير الحماية لأبطالنا الستة وما يتطلبه ذلك من مواصلة عمليات التشويش والارباك والالهاء للعدو الصهيوني، مؤكداً أن حماية هؤلاء الأبطال أمانة في أعناقنا.

كما دعا إلى اعلان الغضب العارم وإلى التصعيد الشامل والاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مواقع التماس اسناداً للأسرى في معركتهم ضد الهجمة الاحتلالية، ولاعتبار يوم غدٍ الجمعة، جمعة الحرية انتصاراً وشراكةً مع أسرانا البواسل في انتفاضة الحرية.

وقال مزهر: “لتعلوا قبضات الغضب في ساحات الأقصى، وباب العامود، ولتتوحد سواعد المنتفضين في حوارة وبيتا ورام الله والعروب والدهيشة وبيت لحم وجنين وغزة ونابلس وطولكرم والخليل على خطوط الاشتباك، وحواجز الإرهاب الصهيوني من بيت ايل لبيت حانون، للثوار الأحرار من رأس الناقورة حتى رفح وفي الشتات شعب واحد خلف أسراه، جنود أوفياء لانتفاضتهم”.

تعرف على الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع الاحتلالي

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت إدارة مصلحة السجون، إن الأسرى الفلسطينيين الستة تمكنوا من الفرار من السجن عن طريق فتحة نفق كانوا قد حفروه من داخل السجن فجر الاثنين الماضي.

وأبلغت مصلحة السجون عن فرار الأسرار عند الساعة الرابعة فجرا، وأقامت غرفة قيادة مؤلفة من شرطة الاحتلال ومصلحة السجون.

من جهتها أشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى استدعاء قوات من الجيش إلى منطقة سجن جلبوع لمساعدة الشرطة والشاباك ومصلحة السجون في جهود البحث عن الأسرى الفارين.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، أسماء الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهروب من سجن “جلبوع” فجر يوم الاثنين عبر نفق تمكنوا من حفره إلى خارج أسوار السجن.

 

محمود عبد الله عارضة (46 عاماً)

  • قائد عملية الهروب من سجن جلبوع، هو من مواليد بلدة عرابة قضاء جنين.
  • اعتقل لأول مرة عام 1992 و تم إطلاق سراحه عام 1996، ثم تم اعتقاله من جديد بذات العام بتاريخ 21 أيلول/ سبتمبر 1996.
  • حكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 15 عاماً، بتهمة الإنتماء والعضوية للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات للمقاومة.
  • تعرض الأسير العارضة خلال فترة اعتقاله الطويلة للكثير من العقوبات والتضييق، حيث تم عزله في 19 حزيران/ يونيو 2011، وبعد 4 أشهر من العزل عقدت له محكمة داخلية وجددت له العزل لمدة 60 يوماً دون ذكر الأسباب.
  • وعاودت مصلحة سجون الاحتلال عزله في 11 حزيران/ يونيو 2014، على خلفية اكتشاف نفق في سجن شطة معد للهروب، وأمضى في العزل ما يزيد عن سنة.

يعقوب محمود أحمد قادري (39 عاماً)

  • من مواليد قرية بير الباشا قضاء جنين.
  • تعرض عام 2000 للمطاردة من الاحتلال، وشارك في معركة الدفاع عن مخيم جنين عام 2002، واعتقل في 18 تشرين أول/ أكتوبر 2003.
  • وصدر بحقه عام 2004 الحكم بالسجن المؤبد مرتين و35 عاماً، وكان حاول في عام 2014 مع مجموعة من الأسرى الفرار من سجن شطة، عبر نفق، لكن المحاولة لم تنجح.

 

زكريا الزبيدي (45 عاماً)

  • من مواليد مخيم جنين، وهو القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
  • وانتخب الزبيدي عضواً في المجلس لثوري لحركة فتح عام 2006، واعتقل من مدينة رام الله في الضفة الغربية يوم 27 شباط/ فبراير 2019.
  • وقبل عملية الهروب، كان الزبيدي لا يزال موقوفاً ولم يصدر بحقه حكم، بعد أن وجهت إليه تهمة الإنتماء لكتائب الأقصى.

 

مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات (32 عاماً)

  • من مواليد بلدة يعبد قضاء جنين.
  • اعتقل عام 2006 وأفرج عنه عام 2015، وأعيد اعتقاله عام 2016 ثم عام 2020، بتهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.
  • وأيضاً نفيعات كان ما يزال موقوفاً ولم يصدر بحقه حكم.

 

أيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاماً)

  • من مواليد قرية كفر دان من مدينة جنين.
  • بدأ الاحتلال في مطاردته في أيار/ مايو 2003، واعتقلته قوات الاحتلال في 4 تموز/ يوليو 2006، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين.

 

محمد قاسم أحمد عارضة (39 عاماً)

  • من مواليد بلدة عرّابة قضاء مدينة جنين.
  • اعتقل في كمين إسرائيلي بتاريخ 7 كانون ثاني/ يناير 2002، ثم أفرج عنه منتصف شهر آذار/ مارس من العام 2002.
  • وفي بتاريخ 16 أيار/ مايو 2002، تمت محاصرته واعتقل في مدينة رام الله، وحكم عليه بالسجن 3 مؤبدات و20 عاماً.

يديعوت أحرونوت: ما بدأ في نفق جلبوع قد ينتهي بمنصة صواريخ من بيت حانون

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأربعاء، على صدر صفحتها الأولى، إن ما بدأ في النفق قرب “جلبوع” قد ينتهي بمنصة لإطلاق الصواريخ من بيت حانون.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن الخوف الفلسطيني من تدهور أوضاع الأسرى، بدأ يعطي إشارات تهديد ورسائل وعيد.

وأوضحت “الليلة تلقينا تهديدًا أكثر أهمية صدر من الأذرع الفلسطينية المسلحة، والذي يجب أن يؤخذ على محمل الجد”.

وأردفت تقول: إنه لو قمنا باستخلاص التهديد، فإنها عبارة عن رسالة واضحة لإسرائيل مفادها “إذا واصلتم العقوبات ضد الأسرى، سنرد بأي طريقة نراها مناسبة، هؤلاء الأسـرى لن يتركوا بمفردهم في المعركة معكم”.

وأكدت الصحيفة، لقد كتبنا من قبل وسنكتبه مرة أخرى: “تهديدات الأذرع الفلسطينية المقاتلة لا ينبغي تجاهلها؛ لأنه من السهل عليهم تنفيذها”.

وكان الإعلام العبري نشر صور النفق الذي تمكن منه الأسرى الستة الفلسطينيين في سجن جلبوع فجر الاثنين.

وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن عمليات حفر النفق استغرقت عدة أشهر، وجرى اكتشاف عملية الهرب عند العد الصباحي مما استدعى من قوات الاحتلال إطلاق عملية بحث موسعة بمشاركة عدد كبير من القوات وطائرات الاستطلاع.

وأضافت الإذاعة أن لم يعرف بعد هل تم وصول الأسرى لمدينة جنين أم لا.

وأشارت إلى أن الأسرى الهاربين مدانون بتنفيذ هجمات عسكرية تسببت بقتل جنود ومستوطنين، وثلاثة منهم خطيرون جداً.

ولفتت إلى أنهم فروا بالساعة 3:30 فجراً وتمت مشاهدتهم من مزارعين إسرائيليين قبل اختفائهم.

بدوره، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أسماء الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهروب من سجن “جلبوع” فجر الاثنين عبر نفق تمكنوا من حفره إلى خارج أسوار السجن.

وقال النادي، إن الأسرى هم:

– الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة /جنين معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة.

– الأسير محمد قاسم عارضه (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة.

– الأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة.

– الأسير أيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفردان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة.

– الأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوف.

– الأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.

وحدات قمع السجون تنفذ هجمة شرسة على الأسرى في سجن جلبوع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قمعت وحدات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، أسرى قسم 3 في سجن “جلبوع”، والذي يشهد توترا شديدا عقب هروب الأسرى الستة فجر الإثنين.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال نفذت ليلة أمس هجمة شرسة باستخدام الغاز على أسرى قسم 3 في سجن “جلبوع”.

وأوضح إعلام الأسرى أن توترا شديدا يسود السجن حتى اللحظة، بسبب إجراءات القمع التي نفذتها وحدات القمع الإسرائيلية.

من جهته أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى وفي كافة السجون أبلغوا إدارة السجون، أنه وفي حال استمرت الإجراءات العقابية بحقهم، سيكون خيارهم المواجهة المفتوحة معها.

وأوضح نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل فرض المزيد من الإجراءات “العقابية” والتنكيلية على الأسرى، بعد أن انتزع 6 أسرى حريتهم من سجن “جلبوع”، ووفقًا لآخر المعلومات فإن إدارة سجن “جلبوع” شرعت الليلة الماضية بقمع ونقل أسرى قسم (3) في السجن إلى سجن “شطه”، وذلك بعد أن واجه الأسير مالك حامد من بلدة سلواد/ رام الله سجانًا بسكب ماء ساخن عليه.

ولفت نادي الأسير إلى أنه تم التأكد من وصول مجموعة من الأسرى إلى سجني “النقب وعوفر” من قسم (2) في”جلبوع” وهو القسم الذي شرعت الإدارة بنقله منذ اليوم الأول.

وأضاف أن الأسرى الذين تم نقلهم إلى سجن “عوفر” وعددهم (34) أسيرًا، تم عزلهم في قسم (18)، وتهدد إدارة السجن بتفريغ أربعة غرف في قسم (22) في “عوفر”، ويقبع فيها أسرى الجهاد الإسلامي، بتوزيعهم على بقية الغرف، الأمر الذي رفضه الأسرى ليس فقط في “عوفر” وإنما في كافة السجون.

يشار إلى أن إدارة السجون وبعد أن حرر (6) أسرى أنفسهم من سجن “جلبوع”، أقدمت على فرض جملة من الإجراءات، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصّة في سجن “جلبوع”، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من “الكانتينا”، وأعلنت تهديداتها بفرض المزيد من الإجراءات.

جنين: إصابات واعتقالات تطال عائلات أسرى نفق جلبوع

جنين – مصدر الإخبارية

شنّت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة في محافظة جنين، وأصابت فتى بعيار ناري في الرأس، واعتقلت ستة مواطنين بينهم أقارب لأسرى “نفق جلبوع” الستة، وهدمت مجمعا للمركبات، وجرفت حقولا واقتلعت أشجار زيتون.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية عانين غرب جنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وأطلقت قوات الاحتلال مناطيد مراقبة في جبال فقوعة ونفذت حملة تفتيش واسعة قرب جدار الضم، وفي سهل قرية بئر الباشا.

وأصيب فتى بعيار معدني بالرأس من طلاب مدرسة الشهيد أبو جهاد في عرابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الاعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه المدرسة والمنازل المحيطة بها، فيما اصيب العشرات من الطلبة بحالات اختناق.

وفي السياق ذاته، هدمت جرافات الاحتلال مجمعا للمركبات في قرية عانين، وجرفت حقولا واقتلعت أشجار زيتون قرب جدار الفصل العنصري.

وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين بينهم أسرى محررون واقرباء لأسرى “جلبوع” الستة، وذلك خلال عمليات دهم وتفتيش في بلدتي عرابة ويعبد.

ومن بين المعتقلين: يعقوب انفيعات والد الأسير مناضل انفيعات من بلدة يعبد، والأسير المحرر رداد عارضة وشقيقه شداد، وهما شقيقا الأسير محمود عارضة من بلدة عرابة، والأسيران المحرران الشقيقان أحمد وباسم قاسم عارضة شقيقا الأسير محمد قاسم عارضة، والدكتور نضال عارضة، كما استولت قوات الاحتلال على تسجيل كاميرات مراقبة من منزله.

وذكر شهود عيان لـ”وفا”، أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية الى منطقة يعبد جنوب غرب جنين، حيث قامت حافلات بإنزال عشرات الجنود المعززين بالكلاب البوليسية في قرى طورة، والطرم، وأم دار، وسهل يعبد.

Exit mobile version