هروب الأسرى من جلبوع

محكمة الاحتلال ترفض استئناف محامي الأسرى الأربعة وتمنعهم من لقائهم

الناصرة المحتلة – مصدر الإخبارية

رفضت محكمة الاحتلال المركزية في الناصرة، اليوم الاثنين، الاستئناف الذي قدمه طاقم الدفاع عن الأسرى الأربعة المحررين عبر نفق سجن جلبوع، ومنعت المحامين من الالتقاء بهم.

ويضم طاقم الدفاع المحامين: رسلان محاجنة وخالد محاجنة وأفيغدور فلدمان.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن ما تسمى “محكمة الناصرة المركزية” قررت خلال جلستها المنعقدة اليوم، رفض الالتماس الذي تقدم به محامي الهيئة للسماح له بزيارة الأسرى الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم خلال الأيام الماضية.

وكان محامي الهيئة قد تقدم سابقاً بالتماس للسماح له بزيارة كل من (زكريا زبيدي، ومحمود ومحمد العارضة ويعقوب قادري)، وذلك لمتابعة أوضاعهم الاعتقالية ورصد أماكن احتجازهم، لكن الالتماس تم رفضه.

وأعربت الهيئة عن قلقها من التعتيم الكبير فيما يتعلق بقضية الأسرى الأربعة، محذرةً من أن تنصب ردات الفعل الإسرائيلية على الإنتقام منهم والتفرد بهم.

وكانت محكمة الصلح في الناصرة قد مددت اعتقال الأسرى الأربعة لتسعة أيام، لغاية 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك بعد إعادة اعتقالهم من قبل قوات امن الاحتلال.

وكان محامو أسرى جلبوع صرحوا في وقت سابق أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفضت السماح لهم باللقاء بالأسرى الذين أعادت اعتقالهم مساء الجمعة، وفجر السبت، وتواصل اعتقالهم في أقبية المخابرات في الجلمة.

وبحسب المحامين فإن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز الأسرى الأربعة حتى هذه اللحظات في أقبية التحقيق التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) في الجلمة.

ولفتوا إلى أن النظر في تمديد اعتقال الأسرى سيكون في محكمة “ريشون ليتسيون” لأن التحقيقات في عملية الجلبوع تجري في مكاتب وحدة “لاهاف 443” في اللد.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، أن الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، تعرضوا للضرب المبرح.

وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر أن سلطات الاحتلال ترفض السماح للمحامين بلقاء الأسرى الأربعة قبل تاريخ 19 الشهر الحالي.

وأعاد الاحتلال اعتقال زكريا الزبيدي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري بعد تمكنهم من حفر نفق وانتزاع الحرية من سجن جلبوع، فيما لا يزال أيهم كممجي ومناضل انفيعات أحرارًا.

من جهته حمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي أذى يتعرّض له الأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن المخاوف تتصاعد على مصير الأسرى: زكريا الزبيدي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضّرب ونقل أحدهم إلى المستشفى.

أشار إلى أن ذلك كان واضحاً أيضاً من خلال العلامات العينية التي ظهرت في الصّور التي نشرها الاحتلال للأسرى، وأنه من المؤكّد أن ملابسهم تخفي علامات أخرى.

وقال فارس: إن الأنباء التي يتفرّد الاحتلال بنشرها عن الأسرى ومنع لقائهم بالمحامين، تشير إلى محاولة الاحتلال إخفاء ما تعرض له الأسرى عن الرأي العام.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version