فيديو| اللحام يتحدث حول صفقة تبادل الأسرى والأخبار التي تثار حولها

بيت لحم - مصدر الإخبارية

قال رئيس تحرير شبكة معا الاعلامية د. ناصر اللحام إن ملف تبادل الأسرى الذي اثير مؤخر لم يصرح حياله أي مصدر رسمي مسؤول أو أمني في اسرائيل، وانما تقوم الصحف الاسرائيلية بترجمة ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف في حديث لبرنامج “الحصاد” عبر فضائية معا أنّ من يعلم لا يقول، ومن يكتب لا يعلم، وبالتالي ارى أن من يكتبون عن هذه القضية غير مطلعين على شيء يخص قضية صفقة تبادل أسرى.

ونصح الاسرى واهاليهم والمواطنين أن يبتعدوا عن الضغط النفسي ويلتزموا برواية المقاومة وهي الادق والاصدق،

ويرى اللحام أنه من مصلحة نتنياهو انهاء ملف تبادل الاسرى خاصة وانه مقبل على انتخابات جديدة متوقعة.


وفي ما يتعلق بتشكيل الحكومة الاسرائيلية ونتائج الانتخابات، يرى اللحام أن هناك 3 احتمالات تتمثل باحتمالية تشكيل حكومة مصيرها الطلاق لانها هشة، أو ينقلوا القضية للكنيست وهذا تحصيل حاصل، أو الذهاب الى انتخابات رابعة.

وتحدث عن الانتقادات التي وجهها المحللين السياسيين في اسرائيل لنتنياهو تجاه تعامله مع ملف فيروس كورونا ومحاولته اللعب بالبيضة والحجر.

وتابع: إسرائيل تحاول ادخال العمال الفلسطينيين الى اسرائيل والعمل داخل بيوت المسنين أي وضعهم على خط النار والمواجهة المباشرة مع فيروس كورونا مقابل أن تسير الحياة على طبيعتها في اسرائيل في ظل حجر المسنين.

ويرى اللحام أنّ إسرائيل في بداية ظهور مرض كورونا لم تلتفت الى ملف القدس، ولكن عندما شاهدت اهتمام السلطة والمؤسسات الفلسطينية بالقدس، بدأت تعتقل قيادات السلطة في القدس والقت قنابل الغاز المسيل للدموع وسط جائحة كورونا على المقدسيين في العيسوية واعتقلت الشبان لقيامهم بالتعقيم.

وتطرق اللحام إلى دور منظمة الصحة العالمية في ادارة ازمة كورونا واصفا أياه بالايجابي في ظل دور المنظمة الطبي وعدم التميز بين البشر وعملها بمعزل عن السياسية أو الاديان أو الاجناس وهي تضم نخبة النخبة من العلماء الذين يحملون هما واحدا وهو منع انتقال الامراض الى الناس أو بينهم وهجوم ترامب عليهم كان سياسي مفاجئ.

هل حاول الاحتلال اغتيال زياد النخالة في التصعيد الأخير على غزة ؟ (فيديو)

غزةمصدر الإخبارية 

تطرق رئيس تحرير شبكة معا الاعلامية د. ناصر اللحام إلى مجموعة من ابرز الملفات شغلت المنطقة داخليا وخارجيا من بينها تهديدات نتنياهو بضم الضفة، وعقد الولايات المتحدة لاتفاق مع طالبان يقضي بالانسحاب من افغانستان، وتفشي مرض كورونا، ومحاولة اغتيال زياد النخالة ، وتطورات الانتخابات الاسرائيلية.

وقال اللحام في حديث لبرنامج “الحصاد” عبر فضائية معا قصف غزة، وعن الصورة المؤلمة للشهيد الذي حملته جرافة الاحتلال في خان يونس ولكن لم يتم استغلالها اعلاميا على المستوى العالمي، وتحدث عن فشل اسرائيل في محاولتها اغتيال القيادي العجوري في الجهاد الاسلامي وتلميح عدد من الوزراء الإسرائيليين باستهداف الامين العام للجهاد الاسلامي زياد النخالة.

وأضاف: اسرائيل تريد أن تغتال نماذج وقيادات المقاومة في فلسطين وخارجها ولا تريد مواجهة مباشرة مع غزة في الوقت الحالي، وفقا لمحللين إسرائيليين.

وذكر اللحام نقلا عن ما قاله كبار الكتاب والمحللين في اسرائيل أن نتنياهو يعتبر حماس كنزا من خلال سيطرتها على غزة وضبطها الوضع الامني هناك، وكذلك الحال مع السلطة في الضفة وضبطها للأمن.

وتحدث اللحام إن المواطن الفلسطيني لا يخاف من صفقة القرن وتهديدات ضم الضفة، وانما يقلق من سوء الاداء بالتعامل مع هذه الملفات والاخطاء السياسية.

ويرى أنه يجري حاليا تنفيذ صفقة القرن على الأرض من خلال اعادة توزيع الشوارع والبنية التحتية، واعادة توزيع المساحات في المناطق المصنفة “ج” و”ب”، وايضا من خلال محاولة افقار السلطة الفلسطينية، بالتالي نحن الان امام مشهد ضبابي بانتظار الانتخابات الامريكية والاسرائيلية وما ستفرزه من نتائج.

وحول تطورات مرض كورونا الذي اجتاح العديد من الدول في العالم، اشار اللحام إلى أن ما يلفت اهتمام الحكومات في قضية كورونا هي الخسائر المادية، واجراءات الحجر الصحي، وإلى أين ممكن أن يتطور الأمر ويصل المرض.

 

وحول انتخابات الكنيست الاسرائيلي التي وصفها اللحام أنه “الكذب والخداع .. وحدة وصراع الصهاينة” يرى أنه يجب أن لا نبني اي امل على ما ستفرزه الانتخابات الاسرائيلية لأن الاحزاب الصهيونية وصلت الذروة في عنصريتها ولا امل بشفائها ابداً.

اللحام يفسر ويوضح تفاصيل ما يسمى بــ “صفقة القرن” | فيديو

بيت لحممصدر الإخبارية

قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن هناك رفض سياسي لصفقة القرن وتصعيد الاحتلال في الضفة عند الجميع شعبياً وفصائلياً وعربياً وهو رفض محتقن ولا يمكن التنبأ بحركته، محذراً أنّه كلما زاد الاحتلال من فتح النار على المتظاهرين ورزع الحواجز تغذت الروح القتالية عند أبناء الضفة وهذا سهل اشعاله وصعب اخماده.

وأضاف في حديث لبرنامج “الحصاد” عبر فضائية معا أنّه لم يتوقع أحد العمليات في الضفة والقدس ولم تطلب التنظيمات العمليات، وأنّ الشارع نفسه هو المسؤول عن العمليات الآن وهو يقودها والفصائل تباركها وتحيي التضحيات وليس أكثر من ذلك.

وتابع: لا تنتفض الضفة إلا إذا اقتنعت سياسيا أنّها تريد تعديل الشعار السياسي، الضفة لا يمكن التحكم بها ميدانياً وسياسياً في حال قررت أن تنتفض في وجه الاحتلال.

وأشار إلى أنّ المسلح الوحيد الذي حمل السلاح في تظاهرات الرفض لصفقة القرن كان الاحتلال والفلسطينيون لم يحملو السلاح في هذه التظاهرات التي كانت سلمية، مضيفاً أنّ الوضع الأمني الذي كان قبل صفقة القرن انفجر ولا الإسرائيليين ولا الأمريكان يمكنهم اعادته إلى ما كان بعد أن فتح جيش الاحتلال النار على المتظاهرين السلميين.

ويرى اللحام أنّ نتنياهو ممكن أن يفعل أي شيء في الأيام التي تسبق الانتخابات الإسرائيلية من أجل أن يفوز والفلسطينيون ممكن أن يفعلوا كل شيء، لافتا إلى أنّ زخم الاحداث وتطورها السريع لا يعطي الفرصة لنتنياهو بالعودة إلى الوراء في حال قرر التقدم والتصعيد.

واستعرض اللحام في قراءة معمقة وتحليل موسع بنود صفقة القرن وابعادها وخفايا من بين السطور معتقداً أن صفقة القرن يجب أن يرد عليها “بلا للاعتراف بإسرائيل”.

لمشاهدة القراءة المعمقة لبنود صفقة القرن في الفيديو المرفق:

اللحام يحذر من هجوم نتنياهو على غزة لتصدير أزماته (فيديو)

بيت لحممصدر الإخبارية

حذر رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام من محاولات ومخططات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتصدير أزماته على الشعب الفلسطيني، فهو الآن ضعيف ويبحث عن أي ذريعة لقصف غزة وسوريا ولافتعال حرب مع إيران في محاولة للخروج من مأزقه، مستشهداً بهجوم المستوطنين في شوارع الضفة الذي لم يأتي من فراغ وانما بتخطيط من نتنياهو.

وأضاف في حديث لبرنامج “الحصاد” أنّ نتنياهو يمثل اليمين الاستيطاني المتطرف وهو من تسبب في انهيار أوسلو وهو متورط حتى العنق في جرائم الدم والاخلاق ضد الشعب الفلسطيني، وهو يمثل الارهاب اليهودي والفساد وكل شيء سيء.

وأوضح أنّ لائحة الاتهام الموجهة ضده كبيرة مكونة من 63 صفحة عن فساده وزوجته سارة، وأصبح العنوان على شاشات التلفزة ووسائل الإعلام العبرية اليوم “إسرائيل ضد نتنياهو” وتشمل اللائحة سوء الائتمان والرشوة والاحتيال وقد يصل السجن فيها إلى 10 سنوات وقد لا تتجاوز 3 سنوات.

ويرى اللحام أنّ الاستراتيجية الفلسطينية يجب أن تكون أكثر وضوحا وانتباها للمصلحة الوطنية وتتخلص من زوائد المصالح الضيقة وأن تكون أكثر جراءة، ويجب أن تكون هناك خطة استراتيجية لتعزيز صمود المواطن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنموي وتحسين مستوى دخل المواطن.

وتابع: اليوم نحن أمام عدة أمور أولها هجمة صهيونية على العرب داخل الخط الأخضر والتحريض ضدهم بشكل كبير، وثانيا افقار الضفة واستباحة ارضها ومالها، وثالثا عزل قطاع غزة وافقاره لدرجة تدفعه بقبول أي حل، لذلك علينا التخفيف من صراعتنا الداخلية.

وقال اللحام حول ملف قصف سوريا وتفجيرات العراق وتظاهرات لبنان.

يرى اللحام أن إسرائيل لا تريد أن تتموضع ايران في سوريا حتى لا تحيط بها من غزة ولبنان واليمن وبالتالي تهديد وجودها.

وأضاف أنّ القصف الذي تتعرض له سوريا يأتي ايضا لمنع سوريا وايران من الفرح في انتصارها على داعش.

وفي ما يتعلق بتشريع أمريكا المستوطنات، قال اللحام إن الولايات المتحدة عندما أعلنت المستوطنات شرعية قالت “المستوطنات المدنية” وهذا يتناقض مع الواقع بوجود مستوطنين مسلحين ومخازن اسلحة وابراج مراقبة وهي مستعمرات عسكرية.

وأكد أنّه فور إعلان اميركا عن أن المستوطنات شرعية انطلقت أعمال عربدة المستوطنين في مدن الضفة وهذا الهجوم منظم في ظل عدم وجود دفاع منظم وانما عشوائي، وأنّ الهجمة الآن على السكان بعد أن استولوا على الأرض

وعن قضية الاسير ابو دياك، يرى اللحام أن قضية الأسرى تزداد تعقيدا وخطورة، مؤكداً أنّ الاسرى المرضى يجب أن يذهبوا إلى المشافي ولا يمكن احتجاز مريض بالسرطان في زنزانة كالاسير ابو دياك وهذا في كل الشرائع والعالم السفلي وكل دول العالم غير مقبول.

ناصر اللحام يوضح ما حدث في العداون الأخير ويحذر من “المنسق” (فيديو)

بيت لحممصدر الإخبارية

قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن إسرائيل توقعت أنْ تقوم حماس بلجم حركة الجهاد الإسلامي في حال إطلاقها أي صواريخ من غزة.

وتابع اللحام، “ولكنها فاجأت إسرائيل أنّها غطت ظهر الجهاد الاسلامي سياسيا واعلاميا، وهذا الأمر يحسب لحماس التي اعلنت منذ البداية أنّها في الغرفة المشتركة إلى جانب كل التنظيمات”.

وأضاف في حديث لبرنامج “الحصاد” عبر فضائية معا أنّ ضرب الصواريخ من عدمها يرتبط بالوعي القيادي للتنظيم وقرار قيادته لذلك ليس من حق أحد أن يوجه حماس أو يلومها على اطلاق الصواريخ من عدمه، مضيفا: “أنا أرى ما هو قاسم مشترك بين حماس والجهاد أكبر من أي خلافات”.

وأوضح اللحام أنّه وبالرغم من اطلاق نحو 400 صاروخ من غزة إلا أنّ الخسائر محدودة، مبيناً أنّ وراء ذلك عدة اسباب من بينها القبة الحديدية التي اعترضت الكثير من الصواريخ ما بين 80- 90% أي بالتالي عدد الصواريخ التي نزلت على المستوطنات قليل لذلك لم نشاهد الحجم الحقيقي للخسائر الإسرائيلية.

وأيضا وجود سلاح الجو الذي كان يطارد مواقع اطلاق الصواريخ، اضافة إلى ذلك اخلاء إسرائيل للمستوطنين من غلاف غزة، وأيضا عامل الوقت الزمني لعب دورا بارتباطه في استنفار إسرائيل.

ويرى أنّ اسرائيل تريد أن تبقي على حريتها في سياسة الاغتيالات لكن النتيجة أنه منع عليها التجول 3 ايام وهذا الأمر يسجل للجهاد وتطورها الواضح عسكريا.

ودعا اللحام إلى أنّه يجب على المستهدفين والمطاردين اخذ كل الاحتياطات حين يشعر ويعلم أحدهم أنه في أي لحظة قد يغدر فيه الاحتلال، ويجب أن يتغير مفهومنا لنظام الحماية الشخصي والمؤسساتي والتنظيمي.

وتابع: عملية الحزام الأسود اسمتها إسرائيل وهي تحاول أن تقنع نفسها أنّها انتصرت والاعلام اعد الجمهور الإسرائيلي لعملية الاغتيال، واسرائيل تحرض الجهاد الاسلامي على حماس ونحن لا نترجم هذه القضايا التي تستهدف إسرائيل من خلالها احداث شرخ بين حماس والجهاد.

احذروا تطبيق “المنسق”

وحذر ناصر اللحام من تطبيق اطلقه منسق ما تسمى “الادارة المدنية” في جيش الاحتلال الإسرائيلي وقدرته على التجسس على هواتف الفلسطينيين في حال التعاطي والتعامل معه.

فهو يقدم تحذيرا أنّ استعمال التطبيق يعني اعطاء الاذونات لجيش الاحتلال بالوصول الى كاميرا الهاتف ومحتوياته ومايكروفنه وبالتالي التجسس على المواطنين.

وقال اللحام إن جميع الأجهزة الإلكترونية اليوم معرضة للاختراق لذلك يجب دائما أخذ الحيطة والحذر، والتأكد أن معظم الوقت الناس تخضع للمراقبة.

وحول تهديدات نتنياهو بضم الاغوار، قال اللحام: يجب أن يكون هناك استراتيجية ورؤيا بديلة عند القيادة الفلسطينية في حال اعلنت فعلا إسرائيل ضم اغوار الأردن.

Exit mobile version