النخالة: إسرائيل تقتل الفلسطينيين بسلاح أمريكي ولن نتراجع بطرد الاحتلال من فلسطين

غزة- مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن الوضع الدولي له تأثير كبير على القضية الفلسطينية، فالانحياز لجانب لإسرائيل ما زال قائمًا منذ إقامته على دولة فلسطين.

وقال النخالة إن معيار القوة وانطلاقها ما زال هو الذي يتحكم في سياسات العالم، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها يقفون مؤيدين ومساندين للاحتلال في جميع المجالات.

وأضاف أن هذه الذكرى جاءت في كل الساحات تكريمًا لشهداء الشعب الفلسطيني، وجاءت امتداد نحو فلسطين، وتكريمًا لشهداء حركة الجهاد.

وشدد على خيار الحركة الذي لن يتغير ولن يتراجع، بالحرية وطرد الاحتلال من فلسطين، قائلًا إن حضور الحركة والمقاومين في الانتفاضة الثانية “كان واضحًا”.

واستعرض النخالة أول عملية استشهادية في انتفاضة الأقصى، مرورًا بعملية “زقاق الموت”، وعمليات استشهادية كبرى، إلى معركة جنين عام 2002 الحاضرة دومًا، كانت حركة الجهاد ومقاتلوها كتفًا إلى كتف مع مقاومي الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن معركة جنين الكبرى عام 2002، والتي كانت فيها حركة الجهاد، بمقاتليها وشهدائها، العنوان الأبرز والأهم في تلك المعركة، بجانب قوى الشعب الفلسطيني ومقاتليه.

وأكمل النخالة قوله: “نقف بإجلال وتقدير كبيرين، أمام شهداء معركة الشجاعية، أبطال عملية الهروب الكبير، من سجن غزة المركزي، الذين افتتحوا هذه المسيرة المباركة بجهادهم واستشهادهم، لتنطلق مسيرة حركتنا، ويبدأ حضورها البارز، في الانتفاضة الأولى عام 1987”.

وتابع أن إسرائيل تقتل الفلسطينيين بسلاح أمريكي، كما أصبح الحضور الإسرائيلي بارزًا، بعد موجة التطبيع، في كثير من الأجهزة الأمنية العربية.

وأردف أننا لسنا ضد التطبيع فقط ولكننا ضد كل هذا المسار الذي بدأ باتفاق كامب ديفيد، وما ترتب عليها، مرورًا بوادي عربة، واتفاق أوسلو، وقرارات القمة العربية التي قدمت ما سمي بمبادرة السلام العربية.

اقرأ/ي أيضًا: أجهزة أمن السلطة تقمع المشاركين في مهرجان انطلاقة الجهاد بطولكرم

وأشار إلى أنّ “اتفاق أوسلو يشبه تمامًا الأم التي قتلوا طفلها وأعطوها دمية بدلاً منه وأصبحت الدمية هي الطفل وفقدت الأم عقلها، لأنها أصبحت تعتقد أن الدمية هي طفلها الحقيقي”.

وقال: “مقاومتنا متواصلة وحركة الجهاد التي انبثقت من روح الإسلام ما زالت مستمرة في مسيرتها”، مضيفًا أن غزة حاضرة بمقاومتها وشهدائها وقد أجبرت العدو على الانسحاب وتفكيك المستوطنات لتدخل غزة بمقاومتها في معادلات الردع مع الاحتلال، وخاضت حروبًا.

وتابع أنه “بالرغم من فقداننا ثلة من أعز إخواننا في قيادة السرايا، لكننا خرجنا من معركة ثأر الأحرار مرفوعي الرأس، وأكثر قوة، وأكثر بأسًا، وسلاحنا بأيدينا والعرض العسكري الكبير الذي أجرته سرايا القدس أول أمس لأكبر دليل على ذلك”.

وتطرق إلى “تعرض العديد من المقاتلين للاعتقالات والإصابات من الاحتلال ومن السلطة”، داعبًا السلطة إلى الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين والمقاومين، والتي بسببهم أفشلت لقاء الأمناء العامين”.

وشدد النخالة على أن سنبقى صفًّا واحدًا مع حركة حماس وقوى المقاومة في فلسطين حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والتحرير.

وطالب بضرورة التمسك بوحدة شعبنا وقوى مقاومته من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والانتصار، مع ضرورة ان تكون تلك الوحدة على برنامج وطني أصيل متماسك.

يتبع …

لقاء ثلاثي يجمع نصر الله بالعاروري والنخالة

وكالات- مصدر الإخبارية

أفاد بيان صدر عن حزب الله أنه استقبل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، نائب رئيس المكتب السياسي ‏لحركة “حماس” الشيخ صالح العاروري، والأمين العام لحركة ‏الجهاد الإسلامي زياد النخالة.

وقال البيان إن اللقاء الذي جمع نصر الله بالعاروري والنخالة استعرض آخر المستجدات ‏والتطورات السياسية خصوصًا في فلسطين، “وجرى تقييم مشترك للوضع في الضفة ‏الغربية وتصاعد حركة المقاومة فيها، وكذلك التهديدات الإسرائيلية الأخيرة”.

ولفت إلى أنه “تمّ ‏التأكيد على الموقف الثابت والراسخ لكلّ قوى محور المقاومة في مواجهة العدو ‏الصهيوني واحتلاله وغطرسته وأهمية التنسيق والتواصل اليومي والدائم بين حركات ‏المقاومة، خصوصًا في فلسطين ولبنان لمتابعة كلّ المستجدات السياسية والأمنية ‏والعسكرية واتخاذ القرار المناسب”.

يشار إلى أنه هدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، باغتيال القيادي بحماس صالح العاروري؛ ردًا على تصاعد عمليات المقاومة المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت قناة كان العبرية في وقت سابق السبت أن المنظومة الإسرائيلية الأمنية تستعد لتصعيد في عدة ساحات ويأتي ذلك في ظل وجود قرار إسرائيلي بزيادة نشاط جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة .

وذكرت قناة كان أنه “في المنظومة الأمنية ​​يستعدون لتصعيد في عدة ساحات مع قرب موسم الأعياد ورغبة في الربط بينها”.

وقالت القناة إنه “تأتي المخاوف في ظل العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والدعوات من لبنان و غزة لتنفيذ المزيد”، منوهة إلى أنه وبسبب تلك “المخاوف الإسرائيلية”، سيزيد جيش الاحتلال الإسرائيلي نشاطه في الضفة الغربية المحتلة.

وسبق أن ذكرت صحيفة معاريف أنه “من المتوقع أن تقوم حركة حماس قريبا بتكثيف جهودها لتقويض الوضع الأمني في الضفة الغربية وداخل إسرائيل”.

ولفتت الصحيفة بحسب ما نقلت عن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أنه “في الأسبوع الماضي، وبعد فترة طويلة من الهدوء النسبي، يبدو أن قطاع غزة يستيقظ أيضًا، حيث تسمح حماس بتوترات عنيفة قرب السياج”.

النخالة يلوح بإمكانية فشل لقاء الأمناء العامين بسبب اعتقالات السلطة بالضفة

غزة- مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية قد يفشل بسبب الاعتقالات التي تشنها السلطة بالضفة.

وقال النخالة في تصريح الويم الثلاثاء إن “الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل”.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة لشبكة مصدر الإخبارية، أن الدعوات لحضور اجتماع الأمناء العامين ستوجه خلال الأيام القليلة القادمة على أن يعقد في العاصمة المصرية القاهرة أواخر شهر تموز (يوليو) الجاري.

وقالت المصادر إن “مصر ستوجه خلال الأيام القليلة القادمة للفصائل الفلسطينية دعوات حضور الاجتماع”.

وأضافت المصادر أن “تحضيرات عقد اجتماع الأمناء العامين من قبل القيادة الفلسطينية لعقد الاجتماع في الجزء الأخير من شهر حزيران (يونيو) الماضي”.

وأشارت إلى أن الاجتماع سيعقد في أواخر شهر تموز الجاري حال لم يحدث أي طارئ على الأمر، لافتةً إلى أن القيادة الفلسطينية حريصة على عقد الاجتماع قبل نهاية الشهر الجاري، أو في الأسبوع الأول من آب (أغسطس) المقبل على أبعد تقدير.

وأكدت المصادر، أن الدعوات ستوجه إلى 13 أميناً عاماً يمثلون الفصائل في الداخل والخارج، ويشملون أحزاب تنطوي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وأحزاب أخرى من خارجها كحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وشددت المصادر، على أن التقديرات تشير إلى أن الاجتماع سيناقش تطورات الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية لاسيما في ظل سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو المتطرفة، وإعادة تفعيل قرارات اجتماع الأمناء العامين في العاصمة اللبنانية بيروت المتعلقة بتشكيل لجنة خاصة بتقديم رؤية استراتيجية لإنهاء الانقسام، والعمل في إطار منظمة التحرير في إطار الشراكة لا الإقصاء، وتفعيل المقاومة الشعبية الشاملة.

ورجحت المصادر أن “يركز الاجتماع على ضرورة صياغة برنامج سياسي موحد، والضغط نحو إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني الخاصة بإعادة تنظيم العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني بشكل كامل”.

النخالة: اتفاق أوسلو صار ميتاً

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة أن اتفاق أوسلو أصبح ميتاً.

وقال في تصريحات صحفية ضمن حوار أجراه موقع الوفاق الإلكتروني “ليس انا من أقول ذلك، حتى السلطة التي وقعت عليه تقول هذا الاتفاق ميت، لانه يوجد طرف أساسي في الاتفاق لا يقر فيه، ولن يلتزم ولا يعترف به، ولهذا فإن اتفاق أوسلو أصبح خلفنا”.

وأوضح النخالة أن غرفة العمليات المشتركة في الحقيقة هو تعبير عن تنسيق قوى مسلحة مع بعضها البعض، في ميدان المعركة، وهذا هو التوصيف الدقيق، لكن أحياناً تحدث بعض المبالغات في المسألة.

وبين في تصريحاته أن المناطق الذي تتواجد فيها أجنحة عسكرية هي التي يتم فيها التنسيق، والمناطق التي لا تتواجد فيها اجنحة عسكرية متنوعة ومتعددة، يكون فيها الحاجة اقل للتنسيق، في غزة على وجه الخصوص، مسألة التنسيق دائماً حاضرة باستمرار، وانفتاح القوى الفلسطينية مع بعضها البعض، موجود.

وبين أنه تم تشكيل كتائب ومجموعات عسكرية في كل المدن الفلسطينية، لافتاً إلى أنّ حركة الجهاد على وجه الخصوص هي التي تحملت مسؤولية هذا الموقف، قائلاً إن هذا لا ينفي وجود مقاتلين من حركة حماس وأيضاً من التنظيمات الأخرى.

وبين أن حركة الجهاد استفادت من الانفتاح على قواعد حركة الفتح المعارضة للتسوية ولها نفوذ في المناطق، مضيفاً أن تقديم مساعدات لهم وتسليح هذه المجموعات وحضورها ساعد في تمدد حالة المقاومة.

وشدد على ضرورة مواجهة المحتلين حيث حققت المقاومة هذه الأعوام انتصارات كبرى.

وقال، شهدنا أن المعارك قبل أسابيع وصلت إلى أيام معدودة كان الكيان يلتمس الهدنة، مما يوضح نمو قدرات الفصائل لفلسطينية التي تعتمد على شبابها الباسل والمقاوم والواعي.

الرئيس الإيراني يستقبل النخالة والوفد المرافق له

وكالات- مصدر الإخبارية

استقبل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الأحد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة والوفد المرافق.

وخلال اللقاء وجه الرئيس الإيراني التحية للشعب الفلسطيني وللمقاومة وحركة الجهاد الإسلامي وأسر الشهداء.

كما عبر الرئيس الإيراني عن بالغ تقدير الجمهورية الإسلامية بما تقوم به حركة الجهاد الاسلامي، قائلاً:” إننا بهذا الجهاد والمقاومة نقترب يومًا بعد يوم من النصر”، داعيا الرئيس الإيراني لمزيد من وحدة الصف بين قوى المقاومة.

ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية ستقف دومًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وستدعم قضيته العادلة التي هي قضية المسلمين جميعًا .

النخالة وهنية يبحثان اتصالات الوسطاء والوضع الميداني في غزة

الدوحة- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر لقناة الجزيرة، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، يبحثان تطورات الوضع الميداني واتصالات الوسطاء.

وأكدت مصادر للجزيرة أنه “تعثر الوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة بعد إصرار فلسطيني على إلزام الاحتلال بوقف سياسة الاغتيالات”.

وجرت اتصالات مع هنية من قطر ومصر والأمم المتحدة في محاولة لاحتواء الموقف ومنع تصاعده لمواجهة مفتوحة مع الاحتلال.

جاء ذلك بعد إعلان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ عملية “ثأر الأحرار” بتوجيه ضربةٍ بمئات الصواريخ لمواقع الاحتلال ابتداءً من “غلاف غزة” حتى “تل أبيب”.

اقرأ/ي أيضًا: الجهاد لمصدر: المقاومة هي من تحدد نهاية المعركة والاحتلال سيدفع الثمن

زيارة النخالة للعراق.. إعلان عن ساحة مقاومة جديدة

مقال- حسن لافي

تعدّ زيارة وفد رفيع من قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بقيادة أمينها العام الأستاذ زياد النخالة للجمهورية العراقية تأكيداً لاستكمال النقلة الإستراتيجية في تموضع المسار السياسي الإقليمي العام للعراق، وخصوصاً أن الزيارة أتت بدعوة رسمية، ومن أعلى هرم السلطة في العراق.

هذا الأمر أوضحته طبيعة اللقاءات التي أجراها وفد الجهاد مع القيادات العراقية الرسمية، إذ التقى النخالة والوفد المرافق معه كلاً من الرئيس العراقي عبد اللطيف جميل رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ونخبة واسعة من قادة الأحزاب وفصائل المقاومة العراقية، إضافة إلى لقاءات متعددة مع شخصيات ومرجعيات دينية مرموقة من كل المذاهب الإسلامية، لتسجل الزيارة ترحيباً عراقياً رسمياً واسعاً من كل الأطياف السياسية.

لم يكن الاستقبال الشعبي العراقي بعيداً من الحفاوة الرسمية، فوفد حركة الجهاد الإسلامي شارك في 26 لقاء وفعالية شعبية خلال فترة الزيارة التي لم تتجاوز 4 أيام، والتي واكبت احتفالات العراق بيوم القدس العالمي، لتُقرأ من الزيارة مجموعة من الرسائل السياسية، أهمها:

أولاً، يؤكد العراق صدق توجهه السياسي وجديته تجاه دعم القضية الفلسطينية، من خلال دعمه خيار المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، فحركة الجهاد الإسلامي هي حركة مقاومة وتحرر وطني تدعو إلى كنس الاحتلال الصهيوني عن كامل التراب الفلسطيني.

لذا، الجهاد حركة ترفض الحل المرحلي، ولا تقبل بالاعتراف بـ”إسرائيل” على أي شبر من الأرض الفلسطينية، وترفض الاعتراف باتفاق أوسلو، ولم تشارك في أي مرحلة سياسية في السلطة الفلسطينية التي نتجت من الاتفاق.

لذلك، اختيار العراق أن يكون زياد النخالة أول شخصية فصائلية يتم استقبالها رسمياً، بما يمثله من رمزية كبيرة في قيادة المقاومة الفلسطينية، على الرغم أنه لا يحمل أي صفة في النظام السياسي للسلطة الفلسطينية أو في منظمة التحرير الفلسطينية، هو مؤشر حقيقي على أن هناك حماسة عراقية شديدة لفلسطين والقدس والمقاومة، ودعماً رسمياً من الدولة العراقية لخيار المقاومة والكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، من أجل استعادة كامل الحقوق الفلسطينية.

ثانياً، تأتي الزيارة ضمن جهود الدولة العراقية لتحصين العراق والشعب العراقي من مخاطر التطبيع مع “إسرائيل”، والتي كان درة تاج خطواتها تشريع مجلس النواب العراقي في شهر أيار/مايو 2022 قانون تجريم التطبيع مع “إسرائيل” الذي حظي بإجماع الكتل السياسية في المجلس.

لذا، يمكن قراءة حرص كامل الطيف السياسي الرسمي والشعبي على لقاء وفد حركة الجهاد الإسلامي بهذا الانفتاح والدفء، على أنه تصويت مرة أخرى على تجريم التطبيع مع “إسرائيل”، وبالتالي قطع الطريق بشكل تام أمام الأحلام والهواجس الإسرائيلية والأميركية بإمكانية ضم العراق إلى نادي “اتفاقيات أبراهام” التطبيعية.

ثالثاً، يعد توقيت الزيارة من أهم الرسائل التي تحملها، فقد جاءت في يوم القدس العالمي، وفي ظل توتر عسكري كبير في كل ساحات محور المقاومة، نتيجة الممارسات الصهيونية تجاه المسجد الأقصى خاصة، ومدينة القدس عامة، كأن العراق يؤكد بشكل لا لبس فيه أنه ساحة من ساحات المواجهة مع الاحتلال الصهيوني، وخصوصاً مع تكريس إستراتيجية وحدة الساحات خلال يوم القدس هذا العام.

وبذلك، يتأكد ما كانت “إسرائيل” تستشعره منذ وقت مبكر بأن العراق بات مجدداً تهديداً لأمنها القومي، وهو ما دفعها إلى قصف بعض مواقع المقاومة العراقية في مناطق شرق العراق، وتأكيد التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية أنَّ هناك صواريخ في مناطق شرق العراق موجهة تجاه “إسرائيل”.

رابعاً، الزيارة ابتعدت كل البعد عن حساسيات الانقسام الفلسطيني. من جهة، التقى وفد حركة الجهاد الإسلامي السفير الفلسطيني في العراق في أجواء ودية. من جهة أخرى، إن الجهاد كحركة لا تطرح نفسها بديلاً سياسياً من حكم السلطة الفلسطينية بالمطلق، لكونها تحت سقف أوسلو.

أما بالنسبة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، فما لم يتم إعادة ترتيبها وبنائها على أسس سليمة بعيدة كل البعد من الاعتراف بـ”إسرائيل”، فمن الواضح أن الجهاد لن يكون جزءاً فيها، وبالتالي الجهاد عنوان وبوابة مركزية بالنسبة إلى العراق لدعم خيار المقاومة الفلسطينية بعيداً من الحساسيات العربية الرسمية الناتجة من تداعيات الانقسام الفلسطيني.

خامساً، دشنت الزيارة انفتاح جغرافيا عربية جديدة أمام المقاومة الفلسطينية، وبالتأكيد ستمثل رئة إضافية داعمة لها داخل محور المقاومة، في ظل شدة وطيس المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، وخصوصاً في الضفة والقدس، بعدما حاولت أميركا و”إسرائيل” طمس هوية العراق المقاوم وتغييبها، ولكن عبثاً، بل إن الزيارة تعدّ إعلاناً رسمياً وشعبياً بأن العراق بات ساحة مواجهة مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي.

النخالة: المقاومة مستمرة حتى طرد الصهاينة من أرضنا

غزة- مصدر الإخبارية

شدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة على استمرار المقاومة حتى طرد الصهاينة من أرضنا التي هي لنا.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي قال النخالة “ها هي ساحات المقاومة تؤكد حضورها، ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورايات المقاومة تعلو في كل مكان”.

وأضاف “تدرك الأمة من جديد، كم كانت أعوام الهوان والتطبيع صعبة ومذلة. ونحن اليوم نستبشر خيرًا، بالخطوات الإيجابية التي تجري في المنطقة، لإطفاء نار الفتن التي أشعلتها أمريكا و”إسرائيل”.

وقال زياد النخالة “إن الشعب الفلسطيني المجاهد، ومقاتليه الأبطال الذين ينتشرون على مدى فلسطين وضفتها المباركة، وكتائبها المقاتلة التي تمثل اليوم درع القدس، وعلى مدى جوارها، يخرجون لهم من كل مكان، في شهر رمضان المبارك”.

وتابع “في أيام القدر العظيمة، وفي يوم القدس الذي سيبقى يومًا يظلل حياتنا وجهادنا ومسيرتنا نحو وعد الآخرة”.

في يوم القدس العالمي.. النخالة: نمتلك يقيناً بالانتصار وتحرير فلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن “مدينة القدس عنوان يختصر فلسطين”، مضيفاً أن “يوم القدس العالمي عنوان نهوض لأمة تمتلك يقينا مطلقا بالانتصار وتحرير فلسطين”.

وجدد النخالة خلال احتفال إعلامي، تحت عنوان “منبر القدس” بذكرى إحياء يوم القدس العالمي، “العهد لله على الجهاد والقتال من أجل تحرير القدس وفلسطين التي يتجلى فيها ظلم هذا العالم”.

وشدد على أن ساحات المقاومة تؤكد من جديد حضور القدس ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأوضح النخالة أن “الاحتفاء بيوم القدس العالمي مناسبة عظيمة تؤكد وحدة أمتنا وأفئدتها التي تتوق وتتوجه إلى القدس ومسجدها الأقصى المبارك اللذان يرزحان تحت الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف ” المشاهد في المسجد الأقصى وفي ساعات العبادة حيث يدوس الإسرائيليون القتلة كل شيء مقدس الإنسان والقرآن والمكان والزمان”.

اقرأ/ي أيضاً: أبو حمزة: حشود ملايين الأحرار في يوم القدس تبعث الأمل بالتحرير والانتصار

النخالة يؤكد على وجوب رد المقاومة على جريمة نابلس دون تردد

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، أن ما حدث اليوم في نابلس جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، لذلك من واجبنا كقوى مقاومة أن نرد على هذه الجريمة دون تردد.

وشدد القائد النخالة في تصريح صحفي، على أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة العدو، وسيثبت ذلك إن شاء الله.

يشار إلى استشهاد صباح اليوم الأربعاء، 10 فلسطينيين بينهم قائد كتيبة نابلس بالضفة المحتلة، القائد محمد أبو بكر (جنيدي)، ورفيق دربه القائد حسام إسليم، فيما أصيب أنحو 100 مواطناً خلال العدوان “الإسرائيلي” على مدينة نابلس.

وتصدت كتيبة نابلس والمجموعات المقاومة بالضفة المحتلة ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي حاصرت الشهيدين القائدين محمد أبو بكر جنيدي ورفيقه المجاهد حسام سليم في أحد المنازل بالبلدة القديمة، مؤكدة أن المقاتلين أصابوا قوات الاحتلال بشكل مباشر بصليات مكثفة من الرصاص.

اقرأ/ي أيضا: تصعيد إسرائيلي محتمل على غزة.. هل تتدخل الوساطة المصرية لتهدئة الأوضاع؟

كشف ضابط إسرائيلي تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها جنوده في وضح النهار وسط مدينة نابلس، والتي كانت تهدف لاغتيال مقاومين من كتيبة نابلس.

وذكر الضابط الإسرائيلي: “إنّ العملية العسكرية كانت في وضح النهار وسط مدينة نابلس، نت عبارة عن ملحمة، ووصلتنا معلومات استخباراتية دقيقة هذا الصباح حول مكان حسام اسليم المسؤول عن خلية قتل الجندي عيدو باروخ ومطلوبين آخرين”.

وأضاف: “على الفور تم إعداد خطة لتنفيذ العملية العسكرية في نابلس باستخدام قوات اليمام و جفعاتي، حيث رفض المطلوبين تسليم أنفسهم وتم استخدام أسلوب طنجرة الضغط، إذ حاول أحدهم الخروج من المنزل المحاصر تم قتله، فيما قتل الباقي داخل المنزل”.

وأشار إلى هدم أحد المنازل بالمدينة فوق رؤوس مطلوبين رفضهما تسليم أنفسهما.

Exit mobile version