منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يستنكر ازدواجية معايير منصات التواصل الاجتماعي

غزة-مصدر الإخبارية

استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، نهج محاربة المحتوى الفلسطيني، وانخراط إدارة شركة ميتا في خدمة الاحتلال الإسرائيلي عبر فتح المجال واسعاً أمام روايته الكاذبة وتحريض الحسابات الإسرائيلية السافر على الشعب الفلسطيني.

وقال المنتدى في بيان السبت:” إن مواصلة استهداف المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي بما يعكس ازدواجية معايير تتناقض بالكلية مع مبادئ النزاهة والعدالة ومبادئ حقوق الإنسان المؤكدة على حرية الرأي والتعبير”.

وأضاف “جرى إغلاق مئات الحسابات والصفحات الفلسطينية وتقييد الوصول إليها في حين تعج الحسابات والصفحات الإسرائيلية بخطاب الكراهية والعنصرية دون أن يطالها أي قيود من قبل منصات التواصل الاجتماعي”.

وتابع أن برنامج “ما خفي أعظم” الذي بثته قناة الجزيرة مساء الجمعة وتضمن اعترافاً واضحاً من قبل مسؤول سابق بوحدة السايبر بجهاز الشاباك الإسرائيلي بتعاون فيسبوك لحذف المحتوى المناهض لإسرائيل، فضلاً عن اعترافه بتعاون فيسبوك لإبقاء منشورات لأغراض استخبارية”.

اقرأ/ي أيضا: ما خفي أعظم يكشف تفاصيل محاربة المحتوى الفلسطيني

وأشار المنتدى لإقرار عضو مجلس الإشراف بشركة ميتا بتقييد مفرط للمحتوى العربي والفلسطيني، وما كشفته تقارير وحدة السايبر الإسرائيلية عن قبول فيسبوك آلافا من طلباتها بحذف المحتوى الفلسطيني، مشيدا بدور قناة الجزيرة عبر برنامج ما خفي أعظم ومعده الصحفي تامر المسحال بفضح ازدواجية معايير منصات التواصل.

واعتبر أن استهداف المحتوى الفلسطيني يمثل دعما لجرائم الاحتلال الإسرائيلي الموغل في إراقة دماء الصحفيين الفلسطينيين وتدمير مقار المؤسسات الإعلامية الفلسطينية في إطار سعيه الدؤوب لحجب الرواية الفلسطينية وإخفاء جرائمه عن أنظار العالم، فضلاً عما يشكله من مصادرة لحق الشعب الفلسطيني والمتضامنين مع قضيته العادلة في حرية الرأي والتعبير، بما يمثل عدوانا سافرا يخل بالقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية.

ودعا المنتدى إلى ضرورة مواجهة محاربة المحتوى الفلسطيني عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والقانونية والإعلامية، وعدم السماح باستمرار التغول على الرواية الفلسطينية.

وطالب نشطاء منصات التواصل الاجتماعي المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بتكثيف جهودهم لنصرة الحق الفلسطيني.

منتدى الإعلاميين يدعو السلطة للإفراج عن الصحفي عقيل عواودة

غزة- مصدر الإخبارية

دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، السلطة الفلسطينية إلى ضرورة الإفراج الفوري عن الصحفي عقيل عواودة، الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي في رام الله على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحث الأجهزة الأمنية على الكف عن ملاحقة الصحفيين في الضفة الغربية، والعمل على توفير بيئة عمل آمنة للصحفيين.

ورأى أن اعتقال عقيل عواودة تماديًا في انتهاك حرية الصحافة وقمع الصحفيين، وتقييداً لحرية الرأي والتعبير، “الأمر الذي يخالف القانون الأساسي الفلسطيني والتزامات فلسطين بموجب الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها”.

وأضاف أنه “يتابع بقلق متزايد الانتهاكات المتوالية بحق الصحفيين في الضفة الغربية، ومن ذلك اعتقال جهاز الأمن الوقائي الصحفي عقيل عواودة، على خلفية منشورات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي”.

وعبر المنتدى عن تضامنه التام مع عقيل عواودة، لاسيما أن اعتقاله يأتي بعد عدة انتهاكات شملت اعتقال صحفيين والتحريض بشكل سافر على قناة الجزيرة وشبكة قدس الإخبارية.

وأكد أن الصحفي الفلسطيني أحوج ما يكون للدعم والمساندة لمواصلة دوره الوطني وواجبه المهني المنشود في خدمة القضية الوطنية، وأن المطلوب من مختلف الأطراف الفلسطينية وفي مقدمتها السلطة أن تكون اليد الحانية والحامية للصحفيين وليس العكس.

اقرأ/ي أيضًا: الهيئة المستقلة تعقّب على توقيف الصحافي عواودة في رام الله

منتدى الإعلاميين: قتل الاحتلال للصحفيين لتغطية جرائم الحرب التي يرتكبها

غزة- مصدر الإخبارية

أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين مخطط إسرائيلي للتغطية على جرائم الحرب التي يرتكبها؛ عبر قتل الأدلة وطمس الحقائق واستهداف الرواية الفلسطينية.

وقال المنتدى إن جرائم قتل عشرات الصحفيين الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي لا تسقط بالتقادم.

وأضاف أن جرائم قتل الزملاء الصحفيين، نزيه دروزة مصور وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وفضل شناعة مصور وكالة رويترز للأنباء، وياسر مرتجى مصور عين ميديا، وشيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة جزء بسيط من مسلسل طويل لاستهداف الصحفيين في إطار محاولات إسرائيلية يائسة لإرهاب فرسان الإعلام الفلسطيني.

وتابع منتدى الإعلاميين “أن ما كشفته حلقة قتل الأدلة أمس الجمعة ضمن برنامج ما خفي أعظم عبر قناة الجزيرة الفضائية يؤكد وجود تواطؤ وتستر على جرائم قتل الصحفيين بما يعطي الضوء الأخضر لمواصلة استهداف الإعلام الفلسطيني”.

وأشار إلى أن محاولات الاحتلال التهرب والتلاعب في تحقيقات عمليات القتل والاغتيال بحق الصحفيين، تؤكد الحاجة الماسّة إلى فتح تحقيق دولي في جرائم قتل الصحفيين.

وشدد على أن عدم محاسبة الاحتلال يطلق يد جنوده على ارتكاب مزيد من جرائم القتل والإعدام بحق الصحفيين ويمنحهم غطاءً وضوءًا أخضر لذلك.

وأكد أن محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين تتطلب نقابة قوية قادرة على الدفاع عنهم، “وهذا يعزز الحاجة إلى إصلاح النقابة وإعادتها إلى أدوارها الوظيفية المهنية”.

وذكر أن الصحفيين ليسوا أرقامًا، مطالبًا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب، بالقيام بمسؤولياتهم تجاه حماية الصحفيين وتبنّي قضاياهم، وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب، وتحقيق العدالة.

ودعا منتدى الإعلاميين إلى ضمان الحماية الكاملة لفرسان الإعلام الفلسطيني بموجب القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان؛ بما يمكنهم من ممارسة عملهم المهني.

اقرأ/ي أيضًا: معروف: استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين سياسة متعمدة

منتدى الإعلاميين يدعو لتحقيق العدالة في قضية اغتيال أبو عاقلة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين:”إن دماء الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة التي اغتالها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين فجر الحادي عشر من مايو عام 2022 لاتزال تنشد العدالة عبر ملاحقة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي الموغل في استهداف الصحفيين الفلسطينيين”.

وأضاف أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المتعمد للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته لن تنال من إرادة فرسان الإعلام الفلسطيني، وما استبسالهم في تغطية العدوان الإسرائيلي ومواصلة العمل رغم تدمير مقار 60 مؤسسة إعلامية خلال عدوان مايو 2021 إلا خير دليل على ذلك.

ودعا منتدى الإعلاميين الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود وكل المؤسسات الحقوقية لتحمل مسؤولياتهم تجاه ملاحقة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، لاسيما جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة والتي أتبعها الاحتلال بجريمة اغتيال الزميلة غفران وراسنة.

وشدد على أنه آن الأوان لترجمة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين وحرية الإعلام على أرض الواقع.

اقرأ/ي أيضاً: الولايات المتحدة تعارض رفع ملف الشهيدة أبو عاقلة إلى الجنائية الدولية

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدين اعتداء أمن السلطة على صحفيين

نابلس-مصدر الإخبارية

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الاعتداء الذي تعرض له مصور وكالة الأنباء الفرنسية الصحفي جعفر اشتيه ونجله المصور الصحفي زين الدين اشتيه من قبل عناصر أمن فلسطينية وأمن مستشفى رفيديا بمدينة نابلس واحتجازهما أمس الخميس أثناء تغطيتهما لحادثة استشهاد الشابة إيمان عودة.

وقال المنتدى:” إن الاعتداء يعتبر مساً خطيراً بحرية العمل الصحفي وخرقاً للقوانين والأنظمة المحلية والدولية التي تكفل حرية الصحافة”، الأمر الذي يتطلب محاسبة المتورطين بالاعتداء المدان وعدم السماح بحال من الأحوال بمروره دون اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكراره مستقبلاً.

وعبر عن تضامنه التام مع الزميلين جعفر وزين الدين اشتيه، مؤكدًا على ضرورة ضمان حرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين بما يمكنهم من أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني تجاه المجتمع الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، لاسيما في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لفرسان الإعلام الفلسطيني بصور وأشكال مختلفة.

وجدد المنتدى تقديره البالغ لدور وجهود فرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواصلون الليل بالنهار في سبيل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد أن الانتهاكات أياً كان مصدرها أوهى من أن تنال من إرادة وعزيمة الصحفيين وإصرارهم على أداء واجبهم المهني والوطني.

اقرأ/ي أيضا: منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يختار مجلس إدارة جديد

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يختار مجلس إدارة جديد

غزة- مصدر الإخبارية

انتخبت الجمعية العمومية لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين مجلس إدارة جديد للمنتدى لدورة 2023-2026.

وبحسب بيان صدر عن المنتدى فإن ذلك جاء خلال الاجتماع السنوي الدوري للجمعية العمومية، أمس الاثنين 27 مارس 2023، في مدينة غزة، والذي شهد مناقشة وإقرار التقريرين المالي والإداري لعام 2022، بحضور مندوب وزارة الداخلية.

ووفقاً للبيان فإنه يرأس مجلس الإدارة الجديد الصحفي ياسر أبو هين، ويضم الصحفي ياسر البنا نائبًا، والصحفي أحمد الكومي أمينًا للسر، والصحفي حمزة مشتهى أمينًا للصندوق، وبعضوية كلًا من الصحفيين أحمد أبو دياب وأحمد عجور ورنا الشرافي.

وقال البيان إن أبو هين شكر أعضاء مجلس الإدارة السابق وفريق العمل في المنتدى على ما قدموه من إنجازات خلال الدورتين الماضيتين للمنتدى.

وتوجه بالشكر شكر اللجنة الانتخابية وأعضاء الجمعية العمومية على تفاعلهم الدؤوب؛ متعهداً بأن يواصل مجلس الإدارة الجديد جهود المجلس السابق، وينطلق في دورته الجديدة ببرامج جديدة تعكس اهتمام واحتياج جموع الاعلاميين.

وتأسس منتدى الاعلاميين عام 2007، كهيئة إعلامية بموجب قانون الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية رقم (1) لسنة 2000، وميدان عمله الأساسي هو الإعلام والتنمية في فلسطين.

ويتابع المنتدى ويرصد الانتهاكات ضد الصحفيين على الصعيدين الإسرائيلي والداخلي، ويوثقها، ويصدر مواقف بشأنها إلى جانب التحرك عبر كافة الأطر لوقف هذه الانتهاكات ووضع حد لها.

منتدى الإعلاميين: اعتداء الأجهزة الأمنية على الصحفيين يُمثّل جريمة نكراء

غزة – مصدر الإخبارية

قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: إن “اعتداء أجهزة الأمن الفلسطيني على الصحفيين يُمثّل جريمة نكراء تستدعي المحاسبة والملاحقة القضائية لكل المتورطين بها”.

ودان المنتدى خلال بيانٍ صحافي، اقتحام الأجهزة الأمنية مقر تلفزيون وطن برام الله والاعتداء على عدد من الصحفيين بالضرب المُبرح.

وعبّر عن إدانته الشديدة لاقتحام مقر تلفزيون وطن والاعتداء على عدد من الصحفيين أثناء تواجدهم بالمكان لتغطية وقائع مؤتمر صحفي للتحالف الشعبي.

وأضاف: “ننظر بخطورة بالغة لتكرار منع وسائل الإعلام من أداء واجبها المهني، الأمر الذي يُشكّل مساسًا خطيراً بحرية العمل الصحفي”.

واعتبر منتدى الإعلاميين التعدي على الصحفيين بأنه “انتهاكٌ جسيمْ لمواد الدستور والقانون الفلسطيني لاسيما المادة (19) من القانون الأساسي الفلسطيني”.

وبحسب شهود عيان، فقد حاول عناصر الأمن الذين كان بعضهم مسلحاً طرد عدد من الزملاء الصحفيين الذين حضروا لتغطية المؤتمر.

وأكد شهود العيان، أن “عناصر الأجهزة الأمنية تهجموا على الزملاء والزميلات العاملين في شبكة وطن الإعلامية لدى اعتراضهم على الاقتحام”.

وبحسب عدد من الصحفيين، فإن “الأجهزة الأمنية الذي لم تُبرز أي وثيقة أو قرار مكتوب لتبرير الاقتحام، كما منعوا بعض الزملاء من تصوير عملية الاقتحام لمقر التلفزيون”.

وحذر من مغبة الصمت على هذه الجريمة بحال من الأحوال، لاسيما أن الصمت لا يعني سوى مباركتها والسماح بتكرارها.

ولفتت إلى أن “الانتهاك يُهدد بيئة العمل الإعلامي في الضفة الغربية، ويفتح المجال للتمادي بالسلوك الأمني القمعي كنتيجة لعقلية لا تنتمي لروح العصر”.

وأكدت: “السلطة وأجهزتها الأمنية متوهمون أن بإمكانهم حجب ومنع تداول المعلومات وحرمان الجماهير من حقها بالمعرفة”.

وعبّر المنتدى عن تضامنه مع الزملاء الصحفيين الذين تعرضوا للضرب، داعيًا إلى محاسبة المتورطين بالاعتداء على الصحفيين.

وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة ضمان حرية العمل الصحفي، والالتزام بالقوانين والمواثيق المحلية والدولية المؤكدة على حماية الصحفيين وتسهيل عملهم.

كما يطالب وسائل الإعلام بفضح أي محاولة لتقييد عملها خلافاً لمواد الدستور والقانون، بما يُعزز حرية التعبير عن الرأي.

ويكفل القانون الفلسطيني حرية التعبير عن الرأي، وممارسة العمل الصحفي بعيدًا عن القيود والتهديدات الداخلية والناتجة عن ممارسات الاحتلال.

أقرأ أيضًا: عام 2020 يُسجل 476 انتهاكًا بحق الصحافيين من قبل الاحتلال

منتدى الإعلاميين يدين تمديد الحبس المنزلي للصحفية المقدسية لمى غوشة

رام الله – مصدر الإخبارية 

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، تمديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحبس المنزلي للصحفية المقدسية لمى غوشة، بعد تأجيل محكمة الصلح محاكمتها حتى 21 آذار (مارس) المقبل.

واعتبر المنتدى في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أن هذا الأمر يعكس إمعان وإصرار الاحتلال العنصري على قمع حرية العمل الإعلامي، ويبرز حجم معاداته للصحافة.

وأوضح أن ذلك يُؤكد ضرورة محاسبة الاحتلال ولجم عدوانه السافر على الصحفيين الفلسطينيين بأشكال وصور متعددة، لاسيما القتل بدم بارد كما حصل مع الزميلتين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة.

وأشار إلى أن استمرار الحبس المنزلي للزميلة غوشة يأتي فيما يقبع 20 صحفيًا في سجون الاحتلال، دون ذنب ارتكبوه سوى ممارسة عملهم المهني المكفول بموجب القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وأضاف المنتدى أن هذا الأمر يعكس استهتارًا واستخفافًا إسرائيليًا بالغًا بالمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدافعة عن حرية الصحافة، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود.

وأعرب عن تضامنه التام مع الزميلة غوشة، مجددًا دعوته إلى فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، ومضاعفة الجهود المبذولة في المحافل الدولية وعبر المنظمات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين، وإجبار سلطات الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمبادئ الدولية والإنسانية التي تكفل حرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين.

وشدد على أن “انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق فرسان الإعلام الفلسطيني أوهن من أن تنال من عزيمتهم وإرادتهم الصلبة”.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت غوشة في أيلول (سبتمبر) الماضي، بعد اقتحام منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وتفتيشه ومصادرة هاتفها وجهاز الحاسوب الخاص بها، واعتقلتها لمدة 10 أيام، وأفرجت عنها بتاريخ 13 سبتمبر، بشرط عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف وتحويلها للحبس المنزلي المفتوح.

اقرأ/ي أيضاً: نابلس: الأجهزة الأمنية تُعيق عمل الإعلاميين وكتلة الصحفي تستنكر

منتدى الإعلاميين يدين محاولة مستوطن دهس الصحفي عبد الله بحش

غزة- مصدر الإخبارية

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين محاولة مستوطن إسرائيلي دهس الزميل الصحفي عبدالله بحش.

وقال في بيان “ينظر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بخطورة بالغة لمحاولة مستوطن إسرائيلي دهس الزميل الصحفي عبدالله بحش مساء يوم الاثنين 16 يناير 2023 خلال تغطيته اعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة”.

ولفت إلى أن الأمر الذي يعكس مدى التغول على حرية العمل الإعلامي واستهتار قطعان المستوطنين بحياة وأمن وسلامة الصحفيين، لاسيما في ظل جرائم جيش الاحتلال البشعة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام والتي كان أحدثها جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة والزميلة غفران وراسنة.

وأضاف “تأتي محاولة دهس الصحفي عبد الله بحش في سياق مسلسل طويل من استهداف الصحفيين وقمعهم لحجب الرواية الفلسطينية ومحاربة الإعلام الفلسطيني، لاسيما في ظل نجاحه بفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعجز ماكينة إعلام الاحتلال عن مواجهته”.

ولفت إلى أنه “باتت الرواية الفلسطينية حاضرة في الساحة الدولية بدرجة مزعجة للاحتلال الذي يدعي زورا وبهتانا احترامه لمبادئ حقوق الإنسان وحرية العمل الإعلامي، فضلاً عما يبذله من جهود حثيثة لتزييف الحقائق والوقائع لتضليل الرأي العام الدولي”.

وقال المنتدى إنه يدين “اعتداءات المستوطنين على الصحفيين خلال تغطيتهم لأحداث وفعاليات مختلفة في الضفة الغربية، وخاصة محاولة دهس الصحفي عبد الله بحش، ليدعو لوقف جرائم استهداف الصحفيين وحمايتهم وضمان حرية عملهم الإعلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وطالب المنتدى الاتحاد الدولي للصحفيين باتخاذ موقف جاد وحاسم تجاه القمع الإسرائيلي المتواصل للصحفيين ووسائل الإعلام وإسقاط عضويته من الاتحاد لاسيما في ظل سجله الحافل بالجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الإعلام.

منتدى الإعلاميين يدين انحياز إذاعة دويتشه فيله السافر للاحتلال

غزة-مصدر الإخبارية

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة، انحياز الإذاعة الوطنية الألمانية “دويتشه فيله” السافر للاحتلال الإسرائيلي العنصري البغيض.

كما دان منتدى الإعلاميين في بيان، اليوم السبت، تخلي دويتشه فيله الفج عن أخلاقيات العمل الصحفي وأبجدياته التي يتقدمها الحياد والموضوعية وحرية الرأي والتعبير.

وذكر أن هذا الأمر يحولها بكل أسف إلى مجرد بوق للتحريض الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والعدوان عليه بمختلف أشكال الإرهاب المادي والمعنوي.

وكان مدير الإذاعة الوطنية الألمانية دويتشه فيله (DW) الممولة من الدولة قد اعتذر عما أسماه “معاداة السامية” في الشبكة للمرة الثانية في أقل من عام، وسط ضجة حول بث تصريحات للناطق باسم حركة حماس حازم قاسم.

اقرأ/ي أيضا: إذاعة دويتشه فيله تشترط على موظفيها الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي

بينما قال متحدث باسم “دويتشه فيله” في وقت سابق لمجلة بيلد الإخبارية إن إدراج قاسم في التقرير كان مبررًا، مضيفا: “نحن نعتبر ظهور تصريح من الجانب الفلسطيني في الإبلاغ عن تشكيل الحكومة الإسرائيلية أمرًا مناسبًا”.

وقال منتدى الإعلاميين: “إن اعتذار الإذاعة الألمانية عن استضافة الناطق باسم حركة حماس يعكس سياساتها العنصرية بتجاهل الموقف الفلسطيني، ويشكل دعماً مباشراً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.

وأضاف “يتناقض مع موقف الشعوب الحية المناصرة للقضية الفلسطينية، ويجافي القرارات الدولية المُجرمة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني”.

ودعا منتدى الإعلاميين الإذاعة الوطنية الألمانية إلى “التحلي بأخلاقيات وآداب مهنة الصحافة السامية، والانتصار لقيم الإنسانية والعدالة”.

وشدد على وجوب عدم المضي في نهج معاداة الشعب الفلسطيني وحصار روايته الإعلامية، لاسيما في ظل الإرهاب الإسرائيلي ضد الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.

Exit mobile version