برنامج ما خفي أعظم

ما خفي أعظم يكشف تفاصيل محاربة المحتوى الفلسطيني

وكالات- مصدر الإخبارية

كشف برنامج “ما خفي أعظم” الذي بثته قناة الجزيرة، عن تفاصيل حول استهداف المحتوى الفلسطيني والعربي على منصات التواصل الاجتماعي.

وأظهر البرنامج الاستقصائي الذي حمل عنوان “الفضاء المغلق”، التعاون بين منصة فيسبوك ووحدة السايبر في الشاباك الإسرائيلي، لحذف المحتوى المناهض لـ”إسرائيل”.

ولفت إلى أنه في شهر أيلول (سبتمبر) 2022، أصدرت شركة BSR الاستشارية، تقريرًا هو الأول من نوعه، بشأن سياسات شركة ميتا المالكة لفيس بوك، فيما يخص المحتوى الفلسطيني.

واستنكر التقرير إزالة فيسبوك لآلاف الصفحات الفلسطينية دون الإسرائيلية، وفتح تساؤلات حول سياسات هذه الشركة ومدى تحكمها فيما يُحظر أو يُنشر في منصاتها.

بدورها، أكدت الباحثة في مجال الحقوق الرقمية في منظمة حقوق الإنسان ديبورا باروان، أن شركة ميتا ومنصاتها، لا تقدم ما يكفي لدعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وقال مدير سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فيسبوك سابقاً، أشرف زيتون، إن “إسرائيل” قامت بتحديد شركات التواصل الاجتماعي بقانون سيضع عقوبات مالية على الشركات التي لا تتعامل مع الطلبات المقدمة، لحذف المحتوى الفلسطيني.

كما وكشف المدير السباق لوحدة السايبر في جهاز الشاباك الإسرائيلي إيريك باربينغ، عن نجاح “إسرائيل” في إغلاق آلاف الحسابات على فيسبوك ومنصات أخرى، وحجب المحتوى المناهض لها، وفق خطة منظمة.

وأفاد بأن فيسبوك تتعاون في إبقاء منشورات لأغراض استخبارية، حيث ساعدت في تتبع “خلية” اختطفت 3 مستوطنين بالخليل عام 2014.

من ناحيته، أقرّ مجلس الإشراف بشركة ميتا لـ”ما خفي أعظم”، بتقييد مفرط للمحتوى العربي والفلسطيني، مدعياً أنهم يسعون للتغيير.

وأشار البرنامج إلى أن فيسبوك ما زال يحظر استخدام كلمة شهيد، رغم توصية مجلس الإشراف بالشركة بإنهاء تقييدها.

وبيّن أن منصة فيسبوك لم تحظر أو تقيد أي منشورات تحريضية باللغة العبرية، تدعو إلى قتل العرب.

وأحصى برنامج ما خفي أعظم أنه خلال عام 2021 وبالتزامن مع هجمة الاحتلال على المسجد الاقصى واندلاع معركة “سيف القدس”، تجاوز عدد الطلبات التي تقدم بها الشاباك لإزالة المحتوى الفلسطيني من منصات فيسبوك بعشرات الآلاف.

Exit mobile version