شركة ميتا تحذف صفحة الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال

غزة – مصدر الإخبارية

حذفت شركة ميتا “فيسبوك” سابقًا، الليلة، صفحة الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال، والذي يُقدم برنامج ما خفي أعظم عبر قناة الجزيرة القطرية.

ويأتي حذف الصفحة الخاصة بالمسحال بعد ساعات قليلة من بث تحقيق استقصائي يكشف عن محاربة شركة ميتا العالمية للمحتوى الفلسطيني والعربي، عبر التنسيق بين وحدة السايبر الإسرائيلية وفيسبوك.

وكشف البرنامج الاستقصائي “ما خفي أعظم” الذي حمل عنوان “الفضاء المغلق”، عن التعاون بين منصة فيسبوك ووحدة السايبر في الشاباك، لحذف المحتوى المناهض لـ”إسرائيل”.

ولفت إلى أنه في شهر أيلول (سبتمبر) 2022، أصدرت شركة BSR الاستشارية، تقريرًا هو الأول من نوعه، بشأن سياسات شركة ميتا المالكة لفيس بوك، فيما يخص المحتوى الفلسطيني.

واستنكر التقرير إزالة فيسبوك لآلاف الصفحات الفلسطينية دون الإسرائيلية، وفتح تساؤلات حول سياسات هذه الشركة ومدى تحكمها فيما يُحظر أو يُنشر في منصاتها.

بدورها، أكدت الباحثة في مجال الحقوق الرقمية في منظمة حقوق الإنسان ديبورا باروان، أن شركة ميتا ومنصاتها، لا تُقدم ما يكفي لدعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وقال مدير سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فيسبوك سابقاً، أشرف زيتون، إن “إسرائيل” قامت بتحديد شركات التواصل الاجتماعي بقانون سيضع عقوبات مالية على الشركات التي لا تتعامل مع الطلبات المقدمة، لحذف المحتوى الفلسطيني.

كما وكشف المدير السباق لوحدة السايبر في جهاز الشاباك الإسرائيلي إيريك باربينغ، عن نجاح “إسرائيل” في إغلاق آلاف الحسابات على فيسبوك ومنصات أخرى، وحجب المحتوى المناهض لها، وفق خطة منظمة.

وأفاد بأن فيسبوك تتعاون في إبقاء منشورات لأغراض استخبارية، حيث ساعدت في تتبع “خلية” اختطفت 3 مستوطنين بالخليل عام 2014.

من ناحيته، أقرّ مجلس الإشراف بشركة ميتا لـ”ما خفي أعظم”، بتقييد مفرط للمحتوى العربي والفلسطيني، مدعياً أنهم يسعون للتغيير.

وأشار البرنامج إلى أن فيسبوك ما زال يحظر استخدام كلمة شهيد، رغم توصية مجلس الإشراف بالشركة بإنهاء تقييدها.

وبيّن أن منصة فيسبوك لم تحظر أو تقيد أي منشورات تحريضية باللغة العبرية، تدعو إلى قتل العرب.

وأحصى برنامج ما خفي أعظم أنه خلال عام 2021 وبالتزامن مع هجمة الاحتلال على المسجد الأقصى واندلاع معركة “سيف القدس”، تجاوز عدد الطلبات التي تقدم بها الشاباك لإزالة المحتوى الفلسطيني من منصات فيسبوك بعشرات الآلاف.

أقرأ أيضًا: وحدة المقاومة وتطورها العنوان الأهم لما خفي أعظم

ما خفي أعظم يكشف تفاصيل محاربة المحتوى الفلسطيني

وكالات- مصدر الإخبارية

كشف برنامج “ما خفي أعظم” الذي بثته قناة الجزيرة، عن تفاصيل حول استهداف المحتوى الفلسطيني والعربي على منصات التواصل الاجتماعي.

وأظهر البرنامج الاستقصائي الذي حمل عنوان “الفضاء المغلق”، التعاون بين منصة فيسبوك ووحدة السايبر في الشاباك الإسرائيلي، لحذف المحتوى المناهض لـ”إسرائيل”.

ولفت إلى أنه في شهر أيلول (سبتمبر) 2022، أصدرت شركة BSR الاستشارية، تقريرًا هو الأول من نوعه، بشأن سياسات شركة ميتا المالكة لفيس بوك، فيما يخص المحتوى الفلسطيني.

واستنكر التقرير إزالة فيسبوك لآلاف الصفحات الفلسطينية دون الإسرائيلية، وفتح تساؤلات حول سياسات هذه الشركة ومدى تحكمها فيما يُحظر أو يُنشر في منصاتها.

بدورها، أكدت الباحثة في مجال الحقوق الرقمية في منظمة حقوق الإنسان ديبورا باروان، أن شركة ميتا ومنصاتها، لا تقدم ما يكفي لدعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وقال مدير سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فيسبوك سابقاً، أشرف زيتون، إن “إسرائيل” قامت بتحديد شركات التواصل الاجتماعي بقانون سيضع عقوبات مالية على الشركات التي لا تتعامل مع الطلبات المقدمة، لحذف المحتوى الفلسطيني.

كما وكشف المدير السباق لوحدة السايبر في جهاز الشاباك الإسرائيلي إيريك باربينغ، عن نجاح “إسرائيل” في إغلاق آلاف الحسابات على فيسبوك ومنصات أخرى، وحجب المحتوى المناهض لها، وفق خطة منظمة.

وأفاد بأن فيسبوك تتعاون في إبقاء منشورات لأغراض استخبارية، حيث ساعدت في تتبع “خلية” اختطفت 3 مستوطنين بالخليل عام 2014.

من ناحيته، أقرّ مجلس الإشراف بشركة ميتا لـ”ما خفي أعظم”، بتقييد مفرط للمحتوى العربي والفلسطيني، مدعياً أنهم يسعون للتغيير.

وأشار البرنامج إلى أن فيسبوك ما زال يحظر استخدام كلمة شهيد، رغم توصية مجلس الإشراف بالشركة بإنهاء تقييدها.

وبيّن أن منصة فيسبوك لم تحظر أو تقيد أي منشورات تحريضية باللغة العبرية، تدعو إلى قتل العرب.

وأحصى برنامج ما خفي أعظم أنه خلال عام 2021 وبالتزامن مع هجمة الاحتلال على المسجد الاقصى واندلاع معركة “سيف القدس”، تجاوز عدد الطلبات التي تقدم بها الشاباك لإزالة المحتوى الفلسطيني من منصات فيسبوك بعشرات الآلاف.

عرين الأسود تنفي إجراء قائدها العام أبو فلسطين أي لقاءات إعلامية

نابلس – مصدر الإخبارية

أصدرت مجموعات عرين الأسود، مساء الأحد، بيانًا صحفيًا حول “أبو فلسطين” القائد العام للمجموعة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت “المجموعة” في بيانٍ صحفي، إن “ما يتم تداوله عبر الصفحات الإخبارية فيما يَخُصّ الأخ أبو فلسطين غير صحيح”.

أقرأ أيضًا: وحدة المقاومة وتطورها العنوان الأهم لما خفي أعظم

وأكدت على أن “شخصية القائد العام لمجموعات عرين الأسود غير مكشوفة على الإطلاق”.

ودعت إلى “ضرورة عدم إلصاق هذا المسمى على أي شخص كان، حتى يتم الحصول على أي معلومة وانتهى”.

وختمت بيانها بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.

وكانت قناة الجزيرة، بثت تحقيقًا ضمن برنامج “ما خفي أعظم” الذي يُقدمه الإعلامي تامر المسحال، تضمن مقابلة مع القائد العام لمجموعة عرين الأسود “أبو فلسطين” تحدث فيها عن نشأة العرين ومؤسسيه ومقاتليه والتطور الملحوظ في نشاطها العسكري.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وحدة المقاومة وتطورها العنوان الأهم لما خفي أعظم

أقلام – مصدر الإخبارية

وحدة المقاومة وتطورها العنوان الأهم لما خفي أعظم، بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

“ما خفي أعظم” الذي بثته قناة الجزيرة وقدّمه الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال ركّز على عنصرين مهمين تشهدهما المقاومة في الضفة الغربية والتي كانت في أمس الحاجة إليهما؛ وهما وحدة العمل المقاوم، وتطوير أدوات المقاومة من حيث العَتاد والإدارة والحس الأمني، وقد ظهرا جليا خلال البرنامج وأكد عليهما القائد أكرم العجوري القائد العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكافة المقاومين الذين تحدثوا خلال ما خفي أعظم.

وحدة العمل المقاوم في الضفة الغربية كان العنوان الأهم الذي أظهرته حلقة المسحال، إضافة للتطور الذي بدأ ينتهجه المقاومون عبر التدريب وتوزيع المهام إضافة الى التطور الأمني وهو العنصر الأهم في نجاح العمل المقاوم، وهو أيضاً تطور مهم لا يقل أهمية عن تطوير العتاد والعدة.

النقطة الأخيرة؛ أن حلقة “ما خفي أعظم” أظهرت أن صراع الأدمغة بين المقاومة والاحتلال على أشده، ولعل ما قدمه البرنامج حول العنصر 106 كان دليلاً على الوعي الذي باتت عليه المقاومة، وهو عنصر مهم لدي المقاومة، والذي أخذ جزء من تخطيطها واستطاع أن يحقق انجار ويسجل نقطة مهمة ضد جهاز المخابرات الصهيوني، وهو أمرٌ يزيد من ثقة المواطنين بالمقاومة وقدراتها رغم قلة ما تملك إلا أنها تحقق نجاحات مهمة، وأن الاختراق ليس حكرا على العدو، بل للمقاومة قدرات أيضًا.

ما هي محاور الرسائل التي قدمتها حلقة ما خفي أعظم؟ وما دلالة توقيت عرضها؟

خاص – مصدر الإخبارية 

حملت حلقة برنامج “ما خفي أعظم” التي عرضت ليلة الجمعة، تحت اسم “قلب المعادلة”، عدة رسائل ومفاجآت للاحتلال الإسرائيلي، كما عرضت تفاصيل إنجازات المقاومة الفلسطينية خلال العدوان على غزة 2021.

وخلال الحلقة كشفت المقاومة عن صور ومقاطع مصورة عرضتها لأول مرة، أظهرت حجم الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال خلال المعركة.

ويأتي عرض حلقة “قلب المعادلة” في وقت تتجه فيه الأنظار نحو القدس المحتلة والمقدسات، حيث من المقرر أن تجري يوم غد الأحد ما يسمى “مسيرة الأعلام” الاستفزازية التي تنظمها جماعات استيطانية بدعم من شرطة الاحتلال، في ظل تهديدات المقاومة من مغبة إجرائها أو مرورها بالأماكن المقدسة.

وفي هذا التقرير نقدم تحليلاً لما جاء في حلقة البرنامج الاستقصائي ودلالة عرضه في هذا التوقيت بشكل خاص.

وفي حديث لشبكة مصدر الإخبارية، قال المحلل السياسي الفلسطيني أحمد أبو زهري إنه: “قبيل انطلاق مسيرة الاعلام المرتقبة وجهت كتائب القسام (ضربة استباقية) للاحتلال الإسرائيلي عبر برنامج “ما خفي أعظم” وقدمت حزمة من الرسائل الهامة والتي جاءت في ستة مسارات شملت؛ “مخاطبة شعبنا في مختلف الساحات، وأسرانا الابطال، وجماهير أمتنا، ومحور المقاومة، والوسطاء”

وأضاف، أن حلقة “ما خفي أعظم” حملت تحذيراً الاحتلال بأعلى درجة من التهديد وبطرق مختلفة سواء بالكشف عن جزء من المنظومة الصاروخية التي تمتلكها، والإفصاح عن بعض كواليس المعركة، وإظهار مدى الاستعداد والاستنفار بل وحالة التأهب التي تعيشها المقاومة.

وذكر أبو زهري أن ذلك جاء في سياق حديث “أحد أبرز قيادات المجلس العسكري وأخطر المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي محمد السنوار والذي حرص على تقديم هذه الرسائل مع تفادي ظهور ملامحه الشخصية ليقدم للجمهور صورة رجل الظل الذي يحرص على الإخلاص والتفاني لخدمة دينه وقضيته دون أن يسعى أو ينال مجدا لنفسه”.

وأوضح أن رسائل المقاومة جاءت وفق عدة مسارات وهي كما يلي:

المسار الأول: “منها تطمين أهلنا وشعبنا في مختلف الساحات إلى أن المقاومة لديها القدرة الكاملة والاستعداد لمواصلة معركة الدفاع عن القدس والاقصى.

وأن هبة أهلنا في الضفة والقدس وال48 والشتات ساهمت في زيادة زخم هذه المعركة وإرباك الاحتلال وإسناد المقاومة وإثبات أن الشعب الفلسطيني موحد خلف المقاومة في معركته المقدسة من أجل القدس والاقصى.

وأن على شعبنا اليقظة والاستعداد بل والتأهب لما هو قادم من عدوان يقدم عليه الاحتلال بحق القدس والاقصى خصوصا ونحن على أعتاب معركة مفترضة حال تورط العدو في تنظيم مسيرة الاعلام واقتحم ودنس الأقصى”، حد تعبيره

المسار الثاني: “لأسرانا الابطال بأن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام تضع ملف الاسرى على الطاولة كأبرز الملفات الهامة التي تعمل عليها على مدار الساعة.

وأنها كانت قد أعدت لتنفيذ عملية أسر كبيرة حاولت تنفيذها بالتزامن خلال اندلاع معركة سيف القدس وذلك لإذلال العدو وكسر أنفه وإجباره على الرضوخ لشروط المقاومة ودفعه للموافقة على صفقة تبادل لإطلاق صراح الاسرى.

إلا أن ظروف المعركة فرضت معطيات أخرى ولم يكتب لهذه العملية النجاح وقدمت خلالها الكتائب ثلة من خيرة أبنائها فداء لهؤلاء الاسرى، وأنها لازالت عازمة على مواصلة الجهد لاقتناص أي فرصة لتحرير الاسرى الابطال”

المسار الثالث: “مخاطبة جماهير أمتنا بأن القدس والاقصى في خطر وأن العدو يواصل عدوانه على الأقصى ويستعد لتنفيذ أكبر اقتحام للأقصى من خلال ما تسمى (مسيرة الاعلام) والتي كانت سببا في اندلاع معركة سيف القدس العام الماضي، وأنه كما تم تفريق هؤلاء المستوطنين المتطرفين بالصواريخ فإن المقاومة لازالت قادرة على إعادة ذات السيناريو لكن ربما بصورة مضاعفة وأكثر قسوة لان القدس والاقصى خط أحمر.

وأن المقاومة وهي تقوم بواجب الدفاع إنما تمارس وتؤدي دورا وطنيا متقدما نيابة عن الأمة وهي في طليعة جيش المسلمين وأنه على شعبنا وأمتنا أن يسمعوا لنداء القدس وينتظروا إشارة المقاومة للمساهمة في ايلام العدو وردعه بثمن لا يتوقعه”.

المسار الرابع: “للحلفاء بأن المقاومة اليوم وهي تستعرض هذه الحقائق لشعبنا وجماهير أمتنا تكشف النقاب عن مدى علاقتها بمحور المقاومة في المنطقة وتعتز بهذه العلاقة وتبين إلى أي مستوى وصلت حالة التنسيق والتواصل والتعاون .

وقد كشفت عن تشكيل (غرفة أمنية) للتعاون الاستخباري مع المحور والذي كان له عظيم الأثر في اسناد المقاومة في غزة وتعزيزها بمعلومات استخبارية ساهمت في افشال مخططات العدو وأبرزها ما أطلق عليه “استهداف مترو حماس”، والتي لم ينل منها العدو الا الخيبة والعار بعد أن اعتقد بأن خطته نجحت في القضاء على منظومة الانفاق وتصفية عشرات بل مئات المقاتلين.

وفي ذات الوقت تقول المقاومة أنها حريصة على مراكمة وتعزيز هذه العلاقة مع محور المقاومة في أي جولة مرتقبة وربما لتشمل الدخول في مساحات أكبر تتخطي التعاون الأمني والاستخباري وربما يصل ذلك للمشاركة في العمل الميداني والعسكري في أي مواجهة قادمة؛ لان المحور هو سند وظهير حقيقي للمقاومة في غزة”.

المسار الخامس: “للاحتلال بأن كشفته الكتائب في هذا الفيلم المصور عبر برنامج ما خفي أعظم هو جزء يسير من أسرار المعركة وهو صورة بسيطة لما كان يجري في الكواليس وأنها اختارت بعناية دقيقة الكشف عن بعض التفاصيل حتى يرتدع ويتراجع ويقدر الموقف جيدا قبل التورط في أي حماقة متعلقة بالقدس والاقصى.

لأن المشهد حتما سيتكرر لكن ربما تكون حينها الرشقة الأولى وجميع الرشقات اللاحقة لها وحتى العمليات أكثر زخما وقوة من ذي قبل، وأن محاولاته لفرض السيادة على القدس والاقصى ستبوء بالفشل.

وأن المقاومة الآن في أعلى درجات التأهب والاستعداد ويمكنها فعل الكثير، وبالتالي فإن حماقة كلا من: المستوى السياسي والأمني ستقود الكيان للكارثة بدون أدنى شك، و أن الجبهة الداخلية ستسقط مع الضربة الافتتاحية الأولى وسينكشف العدو ويظهر مدى ضعفه وعجزه عن التعامل مع ما ستفرضه المقاومة بالنيران الثقيلة.

المسار السادس: “للوسطاء بأن الوقت بدأ ينفذ وأن المقاومة جادة فيما تقول وكل كلمة وحرف تنطق به المقاومة له رصيد عمل في الميدان ويمكنها ترجمة التهديدات كما فعلت في معركة سيف القدس.

وأن على الوسطاء التحرك سريعاً وممارسة أقصى درجة من الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها على القدس والاقصى وإلغاء مسيرة الاعلام المقرر تنفيذها وإلا فإننا على بعد ساعات من اندلاع مواجهة غير مسبوقة ربما تؤدي لإشعال المنطقة برمتها ولن تكون في صالح العدو أو أي من الأطراف المعنية بالهدوء في المنطقة، لذلك: فإن الكرة في ملعب الاحتلال وما عليه سوى التراجع فوري وإبلاغ الوسطاء بنيته التراجع وعدم تكرار هذه المسيرة ووقف جميع اشكال العدوان”

 

اقرأ/ي أيضاً: هل ستقود مسيرة الأعلام هذا العام لمعركة “سيف القدس 2″؟.. بقلم/ راسم عبيدات

محللون: ما عرضه ما خفي أعظم قلب المعادلة أمام الاحتلال وصحح مسار المواجهة

غزة – مصدر الإخبارية 

أجمع محللون فلسطينيون، على أن ما بثته قناة الجزيرة القطرية خلال برنامج “ما خفي أعظم”، ما هو إلا جزء من تطور المقاومة على الأرض، التي تُواصل الليل بالنهار، من أجل الاستعداد الأمثل لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل يستهدف المدنيين والمقدسات.

كما سلّط التحقيق الذي أعده الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال، على جوانب يكُشف عنها للمرة الأولى تتمثل في دور العالم الشهيد جمال الزبدة ونجله “أسامة”، وعرض مقابلةً حصرية مع عضو المجلس العسكري لكتائب القسام القيادي محمد السنوار المُتهم بالوقوف خلف عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

قلب المعادلة
يقول الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني اياد القرا، إن “ما كشفه برنامج ما خفي اعظم عبر قناة الجزيرة، يقلب المعادلة في وجه الاحتلال، ويُصحح مسار المواجهة، ليذكر الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية جاهزة وله بالمرصاد، وتعد أنفاسه وتُتابع تحركاته، وتدرس مناوراته، وتضع الخُطط في كيفية التعامل معه، وهذا ما يعتز ويفتخر به كل فلسطيني”.

وأضاف القرا تعقيبًا على حلقة “ما خفي أعظم”، “المقاومة عند وعدها، ومواقفها بأن القدس خطٌ أحمر لم تتزحزح، بل يُمكنها الذهاب لمواجهة جديدة اذا ما شن الاحتلال عدوانه على الأقصى والمقدسيين”.

وأشار إلى أن “البرنامج أظهر إدارة المقاومة للميدان بدقةٍ متناهية ووفق خطة وبرامج مُعدة مُسبقًا، برئاسة القائد الأمين لكتائب القسام أبو خالد الضيف، وبينهم ثلة في هيئة الأركان وفي مقدمتهم محمد السنوار الذي ظهر للمرة الأولى إعلاميًا ليُوجه رسائل القسام للاحتلال في هذا التوقيت الحسّاس”.

وأوضح، أن “الرسالة موجهة للاحتلال حول فشل خُططه في النيل من المقاومة عسكريا وأمنيًا، بل المقاومة قلبت السحر على الساحر في أكثر من حادثةٍ وواقعة خلال الحرب وبعدها”.

ولفت الكاتب القرا، إلى أن الجبهات ومحور المقاومة يُمثل كابوسًا للاحتلال، لكن تحول لواقع، وسط سند شعبي وجماهيري واسع والمقاومة في غرة تطور في علاقاتها الإقليمية عبر إدارة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، كما في معركة سيف القدس مع المقاومة في لبنان وايران، وتفعيل ساحات الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 1948، والعمل في الساحات الخارجية، مما يقلب المعادلة على الاحتلال ليصبح منبوذًا ومحاصرًا.

امتلاك زمام المبادرة
من جانبه، قال المحلل العسكري واصف عريقات، إن “تعليق الضربة الأخيرة دليلٌ على امتلاك المقاومة زمام المبادرة والسيطرة، ودليل على ضعف الموقف الصهيوني الذي استجاب للمقاومة”.

وأضاف عريقات، “٣٦٢ صاروخ و ١٤ هدف، نتحدث اليوم عن أضعاف مضاعفة، والمعلقون الصهاينة اعترفوا بوضوح بإخفاق قيادتهم السياسية والعسكرية، لافتًا إلى أن ما صدر عن المقاومة مصدقٌ لدى جبهة العدو الصهيوني”.

محور المقاومة حاضر

من ناحيته، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد أبو زهري، إن “الكشف عن وجود (غرفة أمنية) مع محور المقاومة أثناء معركة سيف القدس له دلالاتٌ هامة، وفي ذات الوقت مؤشر لما هو قادم ضمن الصراع المستمر مع الاحتلال”.

وأكد أبو زهري، أن المقاومة نجحت في رفع مستوى التنسيق مع محور المقاومة وطورت مجالات التعاون بما فيها العمل الاستخباري.

وأشار إلى أن محور المقاومة حاضر إلى جانب المقاومة في غزة في أي مواجهة قد تندلع من أجل القدس والاقصى.

ونوه إلى أن التنسيق المتواصل بين المقاومة في غزة ومحور المقاومة والتعاون الاستخباري أدى لإفشال مخططات الاحتلال.

ولفت إلى أن أي مواجهة قادمة قد لا تقف عند حدود التعاون الأمني والاستخباري مع المحور وربما تتخطى ذلك إلى عملٍ ميداني عسكري خاصةً ونحن على أعتاب معركة مفترضة من أجل القدس والأقصى.

أقرأ أيضًا: برنامج ما خفي أعظم يكشف تفاصيل جديدة حول مجريات عدوان غزة 2021

برنامج ما خفي أعظم يكشف تفاصيل جديدة حول مجريات عدوان غزة 2021

متابعات – مصدر الإخبارية 

كشف برنامج ما خفي أعظم في حلقة عُرضت اليوم الجمعة، تحت اسم “قلب المعادلة” تفاصيل تعرض للمرة الأولى حول إنجازات المقاومة الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2021 والتي أسمتها المقاومة معركة “سيف القدس”.

وقالت كتائب القسام إن الضربة التي علقتها في نهاية الحرب الأخيرة كانت تشمل 362 صاروخاً، وكانت ستشمل 14 مدينة ومستوطنة بينها حيفا وتل أبيب وديمونا وإيلات.

وتحدث محمد السنوار أحد أبرز أعضاء هيئة أركان كتائب القسام لبرنامج “ما خفي أعظم” في أول ظهور إعلامي له.

وقال السنوار: “عندما نحذر الاحتلال فكل حرف وكلمة لها رصيد وفعل ميداني على الأرض، ونعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيداً”.

وكشف السنوار: “حاولنا تنفيذ عملية أسر مطلع معركة سيف القدس لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل، وقناصة القسام استهدفت منظومة الرصد الإسرائيلية على حدود غزة وإخراجها عن الخدمة بداية معركة سيف القدس

وأضاف: “أبو خالد الضيف اتصل على سلاح المدفعية عدة مرات للتأكيد على تنفيذ الضربة الصاروخية نحو القدس، وجدد التأكيد على إطلاق الصواريخ بالضبط مع الساعة 6 وهو انتهاء التحذير الأخير للقسام”.

وبيّن: “أصدرت الأوامر لتنفيذ عملية أسر قبل المعركة بأيام، ووصلت العملية لمراحل متقدمة، لكن قدر الله حال دون ذلك واستشهد ١٨ مقاوما خلال محاولة التنفيذ”.

وقال السنوار: “رسخنا معادلة “ضرب تل أبيب أسهل علينا من شربة ماء”.

وعرض برنامج ما خفي أعظم لقطات حصرية لاستهداف قناصة القسام منظومة الرصد الإسرائيلية على حدود غزة وإخراجها عن الخدمة.

كما كشف لقطات وصور حصرية للشهيد القائد البرفيسور جمال الزبدة خلال مشاركته في تطوير المنظومة الصاروخية لكتائب القسام.

وخلال الحلقة قال سلاح المدفعية التابع لكتائب القسام: واصلنا قصف مواقع الاحتلال طوال معركة سيف القدس دون كلل أو ملل، ولم يستطع الاحتلال الوصول إلى عناصرنا طيلة تلك الفترة.

وبينت أن استخبارات القسام نجحت باختراق مبكر لخطة الخداع التي راهنت “إسرائيل” عليها لحسم معركة سيف القدس.
وكشف عن أن خطة الخداع اعتمدت إعلان توغل بري وهمي بهدف استهداف أنفاق حماس وقتل مئات من مقاتليها داخلها.

وكشف محمد السنوار : “لم يصب أي من مقاومينا في الخطة رغم أطنان المتفجرات في الغارات الإسرائيلية”

وقال: الغرفة الأمنية المشتركة مع محور المقاومة كانت في حال انعقاد دائم طوال الحرب، وكان لها إسهامات استخبارية مهمة خلال المعركة.

وكشف للمرة الأولى أن “الغرفة المشتركة ضمت ضباط استخبارات من القسام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني”.

وعرض خلال الحلقة لقطات حصرية لمسيّرات هجومية أنتجتها كتائب القسام حلقت فوق آليات إسرائيلية في عمق الحدود.

اقرأ/ي أيضاً: معركة القدس ومعادلة القوّة.. غير ذلك لا يفيد

بماذا علّقت فتح على تحقيق ما خفي أعظم نزار بنات؟

رام الله – مصدر الاخبارية

علّقت حركة فتح، على برنامج ما خفي أعظم، الذي بثته قناة الجزيرة، مساء الجمعة، وتناول قضية مقتل الناشط السياسي المعارض نزار بنات.

وعرض وثائقي ما خفي أعظم الذي يُقدمه الزميل تامر المسحال، صورًا ومقاطع فيديو حصرية، حصلت عليها الجزيرة تكشف لأول مرة تفاصيل عملية الاغتيال كاملة، وطريقته وعدد المشاركين فيه وأسمائهم وصفاتهم.

أجرى فريق التحقيق مقابلات عِديدة شملت الشهود في قضية اغتيال الناشط نزار بنات، والمفوض السياسي للأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات، والمقرر الخاص لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية، ودكتور التشريح لجثة المرحوم بنات، وزيد الأيوبي محامي الدفاع عن أفراد الأجهزة الأمنية “منفذي عملية الاعتقال” إلى جانب شخصيات آخرى.

وعلّقت حركة فتح على لسان مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم منير الجاغوب على التحقيق: ” هناك اشياء اكثر خفية واكثر قيمة ومحتوى يتجاهلها برنامج الجزيرة ، لماذا يمعنون في اخفاءها”.

وأضاف عبر فيسبوك: “برنامج ما خفي اعظم يكشف مدى الازدواجية في التعامل مع القضايا في الساحة الفلسطينية تحديدًا والخداع الذي تفرضه قناة الجزيرة في نهجها المُمارس على مشاهديها في العالم” .

ونشر الأيوبي المحسوب على حركة فتح منشورًا قائلًا: ” ما خفي اعظم لم يأتي بشيء جديد كان مجرد تجميع لتطبيلات المرتزقة والنتيجة صفر كالعادة”، ما دفع بالنشطاء لشن هجوم كاسح على صفحته الشخصية، متهمين إياه بالتواطؤ مع السلطة وأجهزتها الأمنية.


 فيما أثار “التحقيق” جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين مناصري الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمعارضين من أنصار المرحوم نزار بنات ورفاق دربه، وأصدقائه وعائلته ومحبيه، منذ نشر “البرومو” الخاص به قبل اسبوع من عَرضه.

أقرأ أيضَا: برنامج ما خفي أعظم يكشف تعرض نزار بنات لـ42 ضربة أثبتها تقرير التشريح

 

وأشار ما خفي أعظم، إلى أن  أربعة عشر عنصرًا من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية اقتحموا المنزل الذي تواجد فيه نزار بنات واعتدوا عليه بآلة حادة قبل اعتقاله وتصفيته.

وكشف عن وثيقة مسربة للأمن الوقائي خلال اجتماع في مدينة الخليل تؤكد أن الناشط نزار بنات كان من بين 15 شخصًا مطلوبا للتصفية.

من جانبه، أكد الطبيب الشرعي، تعرض نزار بنات إلى 42 إصابة في كافة أنحاء جسده، وسبب الوفاة نتيجة اختناقه جراء الكسور التي تعرض لها.

ولفت البرنامج، إلى أن السلطة الفلسطينية عرضت على عائلة نزار بنات أموال ومناصب رفيعة للتنازل عن القضية.

يُذكر أن الناشط بنات تُوفي بعد اعتقاله في الرابع والعشرين من حزيران /يونيو للعام 2021 على يد قوى الأمن الفلسطينية، بعد اقتحام المنزل الذي كان يتواجد فيه والاعتداء عليه بالضرب المُبرح قبل نقله إلى المستشفى جثة هامدة.


 

ما خفي أعظم يشتت الشارع الإسرائيلي.. فهل تفصح حماس عن معلومات جديدة؟

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

بعد حلقة عرضتها قناة الجزيرة ضمن برنامج ما خفي أعظم بعنوان في قبضة المقاومة حول جنود الاحتلال الإسرائيلي الأسرى لدى المقاومة في غزة، علق والد الجندي أبرا منغيستو ،أمس، خلال مقابلة معه على قناة الجزيرة، بالقول “أعتقد أن الصوت في التحقيق لابني”.

على النقيض من التصريحات السابقة، نقلت القناة 12 العبرية عن والدة الجندي منغيستو، قولها بعد انتهاء الحلقة مباشرة، قولها “سمعت التسجيل مثل أي شخص آخر، ويمكنني أن أقول بشكل لا لبس فيه إن هذا ليس ابني، إنه ليس صوته، أنا أنتظر ابني وآمل أن ألتقي به في أقرب وقت”.

ما خفي أعظم في قبضة المقاومة وفي قبضة تحليلات السياسيين

الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو، قال إن الحلقة أثارت جدلاً كبيراً بعد عرضها لصوت جندي أسير لدى المقاومة في غزة، مؤكداً أنها قامت بتشتيت الرأي العام الإسرائيلي بعد المعلومات التي عرضتها.

وكشف عبدو في حديثه لـ”مصدر الإخبارية” أن حديث جدي بأن صوت الجندي ليس لأحد الجنود المعلن عنهم لدى المقاومة، وإنما لجندي آخر تم فقدانه شرق القطاع، ولكن المعلومة بحاجة إلى تأكيد.

ولفت عبدو إلى أن تصريحات عائلة الجندي هي استدراج من الاحتلال ومخابراته للمقاومة بغزة لكي ترد وتكشف المزيد من التفاصيل حول الجنود الأسرى، مضيفاً: “إذا كانت المعلومة صحية فإن المقاومة لن تفصح عن أي معلومة دون مقابل”.

وتابع: “اختارت المقاومة هذا التوقيت بالذات للإفصاح عن المعلومات حول الأسرى لديها مع تزايد الحديث عن صفقة تبادل أسرى، وذلك للضغط على الاحتلال للتوصل لها وإحياء هذا الملف”.

وحول الحكومة الجديدة لدى الاحتلال ومدى إمكانية إبرامها صفقة لتبادل الأسرى، أكد عبدو أنها امتداد لحكومة نتنياهو، مبيناً أن لابيد وساعر وليبرمان مجموعة قتلة ومتطرفين وعليهم دفع ثمن ما تطلبه المقاومة للوصول لصفقة وفاء الأحرار 2.

وكانت كتائب القسام نشرت لأول مرة تسجيل صوتي لأحد جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة منذ عام 2014 ضمن تحقيق برنامج ما خفي أعظم.

وقال الجندي في التسجيل الذي بثه برنامج ما خفي أعظم في حلقة منه أمس الأحد: “أنا الجندي الإسرائيلي… الموجود في الأسر لدى كتائب القسام، أتمنى أن دولة إسرائيل تعمل على استعادتنا.. أتساءل هل زعماء الدول يفرقون بين الأسرى الجنود، وهل يتطرقون لهم ويعملون على إطلاق سراحهم؟ إنني أموت كل يوم من جديد، وأشعر بالأمل في أن أكون مع عائلتي عما قريب”.

ومنغيستو هو جندي في جيش الاحتلال، اعترفت “إسرائيل” بأنه وقع بالأسر في سبتمبر/أيلول 2014 بعد أن عبر إلى قطاع غزة بحراً، في حين تشير تقارير إعلامية إلى معاناته من مرض نفسي.

وبحسب التقارير العبرية فقد شوهد منغيستو للمرة الأخيرة أثناء قفزه فوق السياج الحدودي بالقرب من شاطئ زيكيم جنوب “إسرائيل” في 7 سبتمبر 2014.

Exit mobile version